Skip to main content

Full text of "1283"

See other formats


سن 2 
بها نييايا 
ربيب اريت والأمكّر 
ديرما مك لمسسأبىا لسعا وا تالميا رلك سه كل الجمزرف 


(غوه سجعدم) 


مد 


بجوو ارلطناى ١‏ طاهاصتبالزاوق 


بر الحَاشِرٌ : 


لسر رب 


لصباجها احاح رناضالشِيخ 


جيم الحقوق تحفوظة 
الطبعة الأولى 
[ لمعده- عروور] 


1 ا 
ال الوا 2 
عوضلانئاء 
“ل باب الحاء مع الباء )* 
ك2 خبأ ب * فى حديث ابن صياد قل حَبَأت للك َ 0 البو كلة شىء غاب 
مستور . يقال حَبَأتُ الشىء َوُه خا إذا أحْمَيْه والحب'ه واطيث » والمييثة : الشىء الْمحْبُوه . 
(ه) ومنهالحديث:« ابْتَموا اررق فى حَبآيا الأرض » هى جمم حَبييَة كخطيئة 
وحَطَايا » وأراد بانخبايا الع ؛ لأنه إذا ألقَى البدّر فى الأرض ققد حَبَهُ فيها . قال عربوة بن الزيير : 
ازْرَع فإن العرب كانت تتمثل بهذا الببت : 
تبه حَببا الأرضٍ ولاع' مليك؟ لَك يما أن ماب وترازكا 
ووز أن يكون ماحَبَامُ الله فى معدن الأرض . 
ظ وفى حديث عيّان « قال : احْتَبَتْ عند الله _خمآلًا؛ إنى لرابم' الإسلام » وكذا وكذا » 
أى اد حرث ها وجعلمها عنده لى خبثة . 
# ومنه حديث عائشة تصفة جمر رضى الله عنهما )0 ولففات" له خبيتها ») أى ما كان مخبوها 
فيها من الثّبات ؛ تعنى الأرض » وهو فعيل” ععنى مفعول . 
(س) وى حديث أبى أمامة « أر كاليم ول جد َب » الكأة : الجارية الى فى 
خدرها 0 توج بعل ؛ لأن صا تَعها أباغ من قد زوحت 
ومنه حديث الز بُرقان 2 أبغضة كنا فى إلى للم ايأ ») هى التى طلم 5 3 
نحتى أخرى . 
خبب 2*6 (س) فيه « إنهكان إذاطاف حب ثلاث » الحبتب : صرب من العو . 
ومنه الحديث : وسّئل عن السّير بالجتآزة فقال : « مادون المبب». . 


(س) ومنه حديث مُفأخرة رعاء الإبل والشمم «هل بون أو تصيدون « أرَاد 1 ؟ . 


سم هع سدم 


9 
(س) .وه «أن يونس عليه السلام كن ركب الب أخذم حَسب” شديد » يقال َب البحر 


إذا اضطرب . 
٠.‏ 40 7م بن 398 هَ 
(س)2 وفيه لا يدخل الجنة بولا خائن » الححب بالفتتح : اليدداع' » وهو اللر' بر الذى 
6 انيه لم مر 9 3 
يسعى بين الناس بالفسّاد. رجل خب وامرأة حيّة . وقد تكسر خَؤْه . فأما الصدر فبالكسر لا غير 
ْ (س) ومنة الحديث الأخر 2 الفأجر د لم (« 


--- واعى 0 ره ست الع سمس 
(س) ومنه الحديث : « من خبب اصرأة أو" ماوكا عل مل فليس متا » أى خدعه 


00 


رعاء الذم لا بحتاجون أن محبُوا فى ثارها ؛ ورعاء الإبل محتاجون إليه إذا ساقوها إلى الماء . 


وأفسده . 

«خبت »*- #فى حديثالدعاء« واجَمنىاك تحبتا » أى حاشعاً مطيعا » و الإخبات”: المشوع 
والتواضم وقد أخبت لله تبت" . 

* ومنه حديث ابن عباس « فيجعاها تحبتة مُندبَة » وقد تسكرر ذكرها فى الحديث . وأصلبا 
من اكَلبت : الْطميّنمن الأرض . 

(س)2 وى حديث عمروبن يرب « إن رأيت تَمْحَة تحمل شَفرة وزنادا يبت اللميش 
فلا بها » قال القتيبى : سألت الحجاز بين فأخبرونى أن" بين المدينة والمجاز صحراء ترف باكليت » 
والخيش : الذى لا ينبت . وقد تقدم فى حرف الجبم . 

(ه) وف حديث أبى عاص الراهب « لما بلغه أن:الأنصار قد بأيعوا الى صلى الله عليه وس 
عير وخبت » قال المطابى : هكذا روى بالتاء المعحمة بنقطتين من فوق . يقال رجل خبيت” أى 
فاسد . وقيل هو كاللحبيث بالثاء المثلثة . وقيل هو المقير الردىء » والكتدت يتان : الجسيس : 

(هس) وفى حديث مكحول « أنه مرك برجل نائم بعد العصر قَدقَمه برجله وقال : لقد 
عوفيت » إنها ساعة تكون فبها الحبتة » بر يد الخيطة بالطاء : أى يتَخدّطه الشيطان إذا مسّه 
يخبل أو جنون . وكان فى لسان مكحول لَكُّنة لؤمل الطاء تاء . 0 

9 خبث © 0 * فيه « إذا بَلَْ الله قلتي لم تحمل حَبَناً » الحبث بفتختين : التّحس' . 

(س) ومنه الحديث « أنه نهبى عن كل دَوَاء حَبِيثٍ» هو من جهتين : إحد اهما التحاسة 
وهو ارام كاتمر والأرواث والأبوا ل كلها نحسة حَبيئة » وتَنَاوُها حرام إلا ماخصته السَنّة من 


أبوال الإبل عند بعضهم » ورؤث مايؤكل له عند آخرين . والمهة الأخرى من طر يق اَم 

والّذاق ؛ ولا ينكر أن يكون كر ه ذلك لما فيه من امشقة على الطباع وكراهية النفوس لها0© . 
(ه) ومنه الحديث « من أ كَل من هذه الشحرة اللبيثة فلايفري مسجدنا «( ير يد الوم" 

والبصل والكُراث » مها من جه ةكراهة طَْمها وريحها ؛ لأنها طآهّة وليس أ كلها من 


. الأعذار أل كورة فى الانقطاع عن الساجد » و إنما أميم بالاعتزال عقو بق وتكالً ؛ لأنه كار 


يتأذى بريحها . 
0-0 1 .8 3 171 3 

( س ) ومنه المديث « مَهْر البغى" خبيث » وثمن السكلب خبيث”» وكسب الحجام خبيث » 
قال اللطابى : قد يم الكلامم بين القرائن فى اللفظ ويفرق بينها فى العنى » و سرف ذلك من 
الأغراض والمقاصد . فأما مهر البتى” وتمن الكلب فيريد باللييث فيهما المرام” لأن الكلب لجس" 
والزنا حرام » و بَدّلُ العوض عليه وأحْذه حَ رامث . وأما كسب المجّام فير يد بالحييث فيه الك اه 

4 م اله الى 0 ْ 3 
لأن الحجامة مُباحة . وقد يكون الكلام فى الفصل الواحد بعضه على الوجوب » و بعضه عل الت دب » 
و بعضه على الحقيقة » و بعضه على الحآز » ويفرّق بننها بدلائل الأصول واعتبار معانمها . 
8 1 َك ع 1 - ع ماهم اع ل عم سس 0 

*# وف حديث هرقل « أصبح نوما وهو خبيث النفس «( أى ثقيلها كريه الخال . 
*# ومنه الحديث « لا يق وار أحد »م حبنت نفسى » أى قات وعدت » كأنه كره 
امم اعليث . ش 
(ه) وفيه « لا يِصَلِين الرجل وهو يدَافم الأخبثين » ها الغائط والبال . 

3 رام َه‎ 29 <2 3 ٠. 

(س) وفيه « كا ينف الكير الخجث » هو ما تلقيه النار من وسح الفضة والنحاسوغيرها 
إذا أذييا . وقد تكرر فى الحديث . 

(ه) وفيه « إنه كتب للعدداء بن خالد ‏ اشترى منه عبدا أو أمة ‏ لا داء » ولا خبثة» 
ولا غَائْلَة » أراد بالخبئة ارام »كا عَبّر عن الال بالطب . وانلاثة : تع من أنواع الحييث » 
أراد أنه عند رقيق”, لا أنه مرن. قوم لا تحل سيم » كن أَعْطِىّ عدا أو أماناً » أو مَن هو 

جم قله ابرح اع اله 1 ش 


. قال فى الدر النئير : قلت : فسمر فى رواية الترمذى بالسم‎ )١( 








1 

(س) ومنه حديث الججاج « أنه قال لأنس رضى الله عنه : بايث » يريد ياخبيث" .ويقال 
للأخلاق الحريئة حئة . 

(س) وف حديث سعيد « كذب محبثان » الخبثان الحبيث . ويقال للرجل والرأة جميعا » 
وكأنه يدل على المبالغة . 

(س) وف حديث الحسن مُخاطب الدّنيا « حباث »كُل عيدانك مَصَضنا فوجدنا عاقبته 
مركا » حَباتث - بوزن قطام ‏ مَمْدُول » من اتلث » وحرف النداء محذوف : أى ياخباث . وألَضة 
مثل الْص» : ريد إنا حر بنالك وخينآك فوَجَل نا عاقتتك مرك . 

(ه) وفيه« أعوذ بكمن اللو الخبائث »يضم الباء جم اللييث ٠‏ والحبأث جمع الشبيةء 
بريد ذ كور الشياطين وإناتهم . وقيل هو الث بسكون الباء » وهو خلاف طَيُب ب الفغل من فجور 
غيره . والخبآئُث بريد مها الأفعال للَدْمُومة واتاصال الرديكئة . 

(ه م( وفيه « أعوذ بك من لّجس النَّحِس الخبيث الخيث » المبيث ذو اتلِيْث فى 
تقسهء والخبث الذى أعوانه خُبَئاء سي قال الزى فرسه ضيف مُضمف . وقيل هو الذى يعلمهم 
تبث ويُوقعهم فيه . 

* ومنه حديث قَتْلَى بَدْر « فالقوافى قَلِيب حَمِيثِ نحُث » أى فاسل مُفسد لما يقم فيه 

(ه) وفيه « إذا كثر انك ثكان كذا وكذا » أراد الفسق والفحُورَ . 

(ه) ومنه حديث سعد بن عبادة « أنه أي النوث صلى الله عليه وسل ريرجّل دج سق 
وجد مع أَمَةٍ 0 ث تها » أى يزلى . 

(حبج) ( هس ) فى حديث تمر « إذا أقيمَت الصلاة و لّ الشيطان وله خبج » الخبج 
باتتحريك : الضّراط . وبروى بالخاء المهملة . 

# وفى حديث آخر « من قرأ آية الكرسى خرج الشيطان وله خيج كخبج الجار » . 

ل( خبخب »4 * فيهذ كر ( , بقيع الحَبْحَبَة » هو بفتح الخاءين وسكون الباء الأولى : موضع 
بنواحى المدينة 

إخبرةن | *» فى أعاء الله تعالى «الخير» هو العم بمامكآن وما يكون . - . خيرت الأمر أخبره 
إذا عرفتة على حقيقته . 


لا 


(ه) وفى حديث المديبية « أنه بعك عيناً من حرّاعة يسخبرله خَير ريش » أى يتمر'ف 
يقال تحير الخبر » واستخبّر إذا سأل عن الأخبار ليمرفها . 

. .ل 01 8 2 8 ع 

(ه)2 وفيه « أنه تبى عن الخابرة » قيال فى الأزارعة على نصيب مُعَينَ كالثلث والرثبع 
وغيرها . وأبرة النَصِيب” ”© » وقيل هو من الخبار : الأرض اللينة . وقيل أصل الخابرة من خيير ؛ 
لأن النى صلى الله عليه وس أقر قرتها فى أيدى أهابا على النصف مر - محصوطا » فقيل خابرمم :أى 
عاملهم فى خيبر . 

(س) وفيه « فَدَفمنا فى خبار من الأرض » أى سل لينة . 

(ه) وفى حديث طفة « ونسْتشُلب الحبير » الخبير : التبات والُْشب » شبّه مخبيرالإبل 
وهو وبَرئها » واسْتخلابه : المحتشائه بالمْآب وهو اليتجّل . والخبير يقع على الوبر 
والرع وال كار . 

(س) 2 وف حديث أنى هريرة « حين لا1 كل الخبير » هكذا جاء فى رواية : ا 
لدوم . والخبير والخيرة : : الإدام . وقيل هى الطعام من اللحم وغيره . يقال اخير طعامك : 
ويه . وأتانا مخيزة وم يأتنا خبرة . ١‏ 

(خبط) (ه) فى حديث تحر مكة والدينة « تبى أن تخبط شجرثها » الؤط : صرب 
الشجر بالعصا ليتنائر ورقها » واسم الورق الساقط حَبّط بالتحريك » فَمل” ععني مفعول » وهو من 
علف الإبل . 

د ونث أ سيد « وح ف سرب أرض جة اسم جوع كارا 10 . 
فسَمُوا - جيش الخيّط ١‏ . 

(ه) ومنه الحديث « فصَربتها ضَركها بمخبط فأسقطّت جنينا » المخبط بالسكسر : العصا 
القى تُذبط بها الشجر . 

: أنشد المهروى‎ )١( 
إذاما جات الثاءَ للناس خْبْرةَ  مَثأتك إلى ذاهي”. لشئوى‎ 


مب 

(ه) ومنه حديشر رضى اله عنه «لقد رأيتتى بهذا الجبل أخْتَطب” مرة وأختبط أخرى» 
أى أضرب الشجر ليُنتثر الحّبط منه . ظ 

# ومنه الحديث « سُثل هل يضر القبط ؟ فقال : لاء إلا كا ضر العضاه الحَبِط » وسيجىء 
منى الحديث ميا فى حرف الفين . ظ 

* وف حديث الدعاء « وأعوذ بك أن يَتَخَيطن الشيطان » أى يَصْرَعَنى ويَلسَب بى . 
والخبط باليدين كلرتمح بار جِلِين . 

(ه) ونه حديث سعد « لا تتيطوا َب امل » ولا توا بآبين »نباء أن بقّم جه 
عند القيام من السجود . 

(ه) ومنه حديث على « حَبّاط عَشُوات » أى تذبط فى الظّلام . وهو الذى يمشى ف الليل 
بلا مصباح فيتحير ويّضل » ورا تردى فى بثر أو سقط على سبع » وهو كقوهم تبط فى عنيا ؟ 
إذا ركب أمراً مجهالة . 

(س) وف حديث انن عامر « قيل له فى مرضه الذى مات فيه : قد كنت 7 تقرى الضيف » 
وتمطلى امخترط » هو طالب ار”فد من غيرسابقمعرفة ولا وسيل شه يخا بط الورق 1 خابط الليل . 

( خبل 4 (ه) فيه« من أصيب بدّم أو حَبْل » الحَبل بسكون الباء : فسادٌ الأعضاء . 
يقال حب الب قله : إذا أفسدم» يخبله ويخبله حَبْلا . ورجل حَبل محل : أى من أصيب بقل 
نفس » أو قم عضو . يقال بو فلان 'يطالبون بدماء وحَبل : أى بقطم يل أو رٍجْل . 

(هس) ومنه الحديث « بين يَدَى الساعة الحَبل » أى الفتن الفسدة . 

(هس) ومنه حديث الأنصار « أنها شكّت إليه رجلا صاحب خَبل يأتى إلى تخلهم 
فيُفسده » أى صاحب فساد . 

(ه) وفيه«من شرب الحْمْر سقاه الله من طينة الخبال يوم القيامة » جاء تفسيره 
فى الحديث : أن الخبال عصارة أهل النار . والحَبال فى الأصل : الفسادٌ » ويكون فى الأفمال 
والأبدان والتقول . 

(ه) ومنه الحديث « و نطانة لا تألُوه خبالا » أى لا تمه تقصّر فى إفساد أمره . 


لابه 

(ه) ومنه حديث ابن مسعود « إن قوما بَنَوَا مسجدا بظهرالكوفة » فأتاهم » ققال : جئت 
لأ كسس مسد الخبال » أى الفساد . ش 

(خبن »4 # فيه « من أصاب بفيه من ذى حاجة غير مُتّخٍْ حْْمَة فلا ثىءعليه» اشلدّنة : 
ممُطف” الإزار وطرّفٌ الوب : أى لا يأَخُذ منه فى تُوبه . يقال أحْين الرجل إذا خبَأ شيا فى خبئة 
ثوبه أو سراويله . 

(ه) ومنه حديث عمر « فلأ كل منه ولا يَتّحْذْ خبّنة » . 

ب( خبا4؟ * فى حديث الاعتكاف « فأمر تخبائه ققوّض » الخباء :أحد بوت العرب من 
و بر أو صوف» ولا يكون من شعر. و يكون على عَمُودين أو ثلاثة . والجع أخبية . وقد تكرر فى 
الحديث مُفرداً وتموعا . 

ومنه حديث هنك ( أهل” خباء أو أخباء » على الشّك . وقد يستعمل فى النازل واللسا كن . 

* ومنه اللديث ( أنه أأى رخباء فاطمة رضئ الله عمها وهى بالمدينة 6 بريد مزلا . وأصل 
اتخباء الم » لأنه ممْتبا فيه . 


ختت مه (ه) فى حديث أبى <ندل «أنه اختأت الغرب حتى _خيف عايه » قال شمر : 
هكذا روى . والعروف : أََتَ اارجُل إذا انكسر واسْتَمْيا . وَالْدْمَوَة مل المْخت » وهو 
التصاغر الشكسر . 1 

ا (إختر) * فيه « ما حَثَر قوم بالمَرد إِلّا سل عليهم العدو » الخثّر: الفدر . يقال : ختر مخار 
فهو خاتر وحار لامبالغة . 

لإختل 4 * فيه « من أشراط الساعة أن تُمَطّل السيوف من الجهاد » وأرت مُحْمل الدنيا 
بالدتين » أى تَطلب الدنيا بسَل الآخرة . يقال حَتَله تله إذا حَدعه وراوعّه . وحَتل الذئب الصَيد 
إذا تَحَق له . 

(س) ومنه حديث المسن في طُلاب العم « وصتف تعلموه للاستطالة والكل » 
أى المداع . 


ع8 دا 


وشاع ا مه ع 22 ار 
(س) ومنه المديث « كاآلى انفار إليه محتل الرجل ليطعئة » أى يداوره ويطلبه مم 


ب( 4 (ه) فيه «آمين خاتم” رب العالمين على عباده المؤمنين » قيل معناه طابعه وعلامته 
التى تذفع عنهم الأعراض والعاهات ؛ لأن خاتم الكتاب يَمدُونه ونم الناظرين عسا فى ياطنه . 
وتفتح تاؤه وتكسرء لَُمَتان . 

(س) وفيه « أنه نهى عن لبس الهاتم إلا اذى سُلطان » أى إذا ليسّه لفير حاجة » وكان 
للزينة الْحضّة » فْكّره له ذلك » ورّخّصها لاساطان لهاجت إلمها فى ََ الكت . 

(س)2 وفيه« أنه جاء رجل عليه خا سْبَّهُ ققال : مالى أجد منك ريم الأصنام » لأمها 
كانت تتحذ من السب . وقال فى خاتم المديد « مالى أرى عليك حاية أهل النار » لأنهكان من زى» 
الكفار الذين ثم أهل النار . 


* وفيه « اَّمم بالياقوت ين الفقر» يُريد أنه إذا ذهب ماله باع خاتمه فوجد فيه غنى » 
والأشبه ‏ إن صّح المديث ‏ أن يكون نلاصّية فيه . 

ب( ختن 4 (ه) فيه« إذا الْعتَّى المتانان فقد وجب الشمْل » ها مضع القطم من 3 كر 
الغلام وقرث00© الجارية . ويقال لقطعهما : الإعذار والخفض . 

(ه) وفيه « أن «ومى عليه السلام آجَر نفسه _بعفة فراجه وشبع بطنه » فقال له خدتة : 
إن لاك ف غَنَهَى م حاءت به قالب> لوان « أراد مخمنه أبا زوحته ٠.‏ والأختان من قبل المرأة . والأحماء 

5 ع 015 لم نيا م 
من قبل الرجل . والصّهر مجمعهما . وخائن الرجل الرجل إذا تزوّج إليه . 

# ومنه الأمديث « على ختن' رسول اله صلل الله عاية وس «( أى زوج ابنته . 

3 و ير عسهةم ع" اسس_م 8 عم اس 
)مه ومنه حديث ابن جبير « سئل أينظر الرجل إلى شعر ختنته ؟ فقرأ : ولا يبدين 


زينمبن" 258 ألأية ٠.‏ وقال : لا أراه فبهم » ولا أراها فمبن « أزاد بالحتنة أم> الزوجة 60 . 


[(يع4 فى الهروى : ونواة الحارية» وهى مخفضسها ٠.‏ 
(؟) ف الهروى والدر النثير : قال ابن شميل سميت المصاهرة مخاتنة لالتقاء الختانين . 


لإباب اللاء مع الثاء م 


(خترهخ (س) فيه« بح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خائر الننس «6 أى ثقيل 
5 . ع ذع ِ )ىو 00 شرن 5 . 1 
ومنه الحديث « قال : يا آم سليم مالى أرى ابنك خاتر النفس ؟ قالت : مانت صعوته » . 
5 6 تع ب ع 4 
*# ومنه حديث على « ذ كرثنا له الذى راينا من خثوره » . 
إخل»م #نفى حديث اراب قان « أَحَسةٌ صبياننا إلينا العر يض الحثلة » هى المواصلة . وقيل : 
ما بين الشَّرة إلى العانة . وقد تفتح الثاء . 
إخا4ة * فى حديث ألى سفيان 0 فأخذ من خثّى الإبل قفته » أى رَوْنها . وأصل الح 
للبقر فاستعاره للاربل . 


(باب الحاء مع الجم ) 


(ححج) (ه) فى حديث على رضى الله عنه ود كر بنآء الكعبة « فبِعث الله السّكينة » 
وهى ريح حَنُوجٍ » فتطوتقت بالبيت » هكذا قال المروى . وف كتاب القايبى « فَتَعاّوت موضم 
الببت كالحجّفة » يقال ريم حَجُوجٍ أى شذيدة المرور فى غير استواء . وأصل انلج” الشَوَهُ 
وجاء فى كتاب الم الأوسط للطْيرَاى عن على أن النبى صل الله عايه وس قال : « السّكينة 
ررح خجوجة” » . 

* ومنه حديثه الأخر « أنهكان إذا حمل فكأنه حَحُوج » . 

(ه) وف حديث عبيد بن عبير » وذكر الذى بنى الكعبة لقريش وكان رُوميا « كان فى 
سّفينة أصابتها ري فَحَجَّما » أى صرفتها عن جنا ومقصدها بشدّة عَضفها . 

(خجل) (ه) فيه « أنه قالللنساء : إتكن إذا سَبِمينَ حَحلمُنَ » أراد الكسّلوالتوانى ؛ 

لأن االحجل يسكت ويسكن ولا يرك . وقيل : اللحجل أن يلتبس علي الرجل أمْره فلا يدذرى 


0 اده 





كيف الَدْرجٍ منه . وقيل : المجّل هاهنا : الأَشَرُ والبآر من حَجل الوادى : إذا كر 
نباته وعشبه ٠.‏ 
مس) ومنه حديث ألى هريرة « إن رَجُلا دهت ل أي فطلبها» فأنى على واد حَجلٍ 
مض مُمْشْبٍ » اللمجل فى الأصل : الكثير الات اللتف اللسكائف . وجل الوادى والَّات : 
كثر صوت ذيًانه لكثرة عشبه . 
خجى 4 (س) افحديث علي ٠‏ لوز تجياء قال أبو مومى : هكذا أورده 
صاحب ١‏ التّمّة 6 وقال : : خَحّى ب الكوز : أماله . أ مور بالجم قبل املحاء . وقد ذكر ف 


( باب الخاء مع الدال 4 


لإخدب4 (ه) فى صفةعر « دب من ارجا لكأنه رَاعى عَم » اعاذب - بكسر 
الحاء وفتح الدال وتشديد الباء ‏ العم الجافى . 


0ه وم الا اه 
(س) ومنه حديث حميد بن ثور فى شعره : 


0 5-0 دي ير 4 
وبين نسعيه خديا مديدا # 
2 5 0 ا ” 36 1 
بريد سنآم بعيره » أو حنبه :ا ى إنه ضخ, غليظ . 


: ومنه حديث أم عبد الله بن الحارث بن نوفل‎ ١ 
نكسن ب جارية خرب'090‎ 
. حَدَجَ)4 (ه) فيه « كل ضّلاَةِ لِيسَت' فبها قراءة فعى حدَاج» اداج : النفصآن‎ ١ 
يقال : حَدَحجَت الناقة إذا ألْفَتْ ولدها قبل أوَانه وإنكان 6م الخاق. وأَحْدَجَنْنه إذا ولدته ناقص الخاق‎ 
» وإ نكان لقَام الجل . وإنما قال فهى خدَاج » واللخداج مصدر على حذف امضاف : أى ذات خَدَاج‎ 
: أو يكون قد وَصَفْها باللَمْدر نفسه مبالغة كقوله‎ 


)١(‏ انظر هامش ص 48 من الجزء الأول من هذا الكتاب م 


١9 
» فإنفا فى إقبآل وإذبار؟‎ * 

(ه) ومنه حديث الزكاة « فى كل ثلاثين بقرة تبيع' د ») أى ناقص الاق فى 
الأصل ٠‏ بريد تبيم” كالمديج فى صفر أعضائه وققص قواته عن الثنىّ والركباعى ٠‏ وخديج فيل يمعنى 
مُفعل : أى دج . 

6 ومنه حديث سعد «( أنه أتى الى صلى 5 عليه وسل خدج سقم ») أى 
ناقص اللحاق . 

(ه) ومنه حديث ذى الشرية « إنه عد اليد » . 

* ومنه حديث على « سس عليهم ولا تدج التّحية لم «( أى لا تنقضها . 

لإخدديةٍ *# فيه ذكر «١‏ أسحاب الأخدود » الأخدود : الى [ فى الأرض ]0 , 
وجمعة الأخاديد . 

ومنه حديث مسروق « أنهار الجنّة تخرى فى غير أَحْدُود » أى فى غير شق فى الأرض . 

إخدر4ه (س) فيه «أنهعليه الصلاة والسلام كان إذا خطب إليه إِحْدَى بناته أتى 
ادر ققال : إن فلانا خطبك إلى" , فإن طَميت فى الحددر لم يزوّجها » اللحدرٌ ناحية فى اليبت يترك 
عليبا سد فتسكون فيه الجارية البكر » خُدُّرت فعى محّدكرة . وجمع الخدار الدور . وقد تكرر 
فى الحديث . ومعنى طمَنّت فى المدار : أى دحَلّت وذَعبت فيه » كا يقال طَمَن فى الفازة إذا دخَل 
فبها . وقيل : معناه ضَرَّبت بيدها على الّتر» و يشهد له ماجاء فى رواية أخرى « تَمَرتَْ ادر » 
مكان طَمنت . ومنه قصي دكعب بن زهير : | 

من" خَأور رمن“ بوث الأن سشكنه ين علد غيلة دوت غيل 
خَدّرَ الأسَد وأخدرَء فبو حدر ودر : إذا كان فى _خدره » وهو بيه . 

(س) وفى حديث عر « أنه رَرّق النَّاسَّ الطلآءع فشَربَه رجُل فَتَخْدرَ » أى صَمْقَ 
وفص كا يصيب الشارب قبل السكر . ومنه خَدَرٌ الرجُل واليكر 

(س) ومنه حديث ابن عر ( أنه خَدرّت رِجّله » فقيل له : مارار جُِك ؟ قال : اجتمع 


آ و 


عَصَْها ٠.‏ قيل له : اذ كر أحَب النّاس إليك » قال : يتمد » فَبسَطَها . 





)١(‏ أى مقبلة مدبرة . (؟) الزيادة من ؟ واللسان 





(س) وفى حديث الأنصارى « اشترط أن لا يأخذ كر خدرة ») أى عفنة ؛ وهر 

التى اسود باطنها . 
عت . 210 اي 8 عر 3م 2 7 

ف خدش *: ( س )فيه « من سال وهو غنى جاءت مسالته يوم القيامة خدوشأ فى وجهه » 
هه ِ- 8 ام سد ا سلاه 20 حْ - 4 
خدشُ الجلد : قشره بعود أو نحوه . خَدَشَه تنْدشه خَداشا . والخداوش عه ؛ لأنه سمى به الأثر 
وإن كارت مصدرا . 

ف خدع * ( هس ) فيه « الحراب خدّعَة » يروى بفتح الخاء وضمها مع سكون الدال » 
و بضمها مع فتتح الدال » فالأوّل معناه أن الحر'ب ينقضى أمرنها مدعة واحدةء من الداع : 
عا 92 4 2 1ك ع 03 8 
اى ان" امال إذا جدع ويم واحدة لم تكن لما إقالة 2 وى أفصح الروايات وأححها ٠.‏ وفعنى الثابى : 
هو الاسم من الداع . ومعتى الثالث أن الحرب مدع الرجال وأعنيهم ولا تنى لم »كا يقال : 

4ه سل سلس 0 م 2 
فلان رجل اعبة وضحَكة : أى كثير اللعب والضّحك . 
٠.‏ 5 3 ل ع سه ٠.‏ 4 ره 

(ه) وفيه « تكون قبل الساعة سئون خدّاعة » أى تكثر فها الأمطار و يقل الرّيع » 
٠. _- 4 31 00‏ 8 هه ره ٠.‏ 5 000-11 آذ 
فذلك خداعها ؛ لأنها تطمممهم فى الحصّب بالمطر ثم تخلف . وقيل الخدّاعة : القليلة الطر » من خدّع 
ليق إذا جف . 

(س) وفيه « أنه احتحٌم على الأخدعين والكاهل «ى الأخدعان : عرقان فى 
آ#ه عه 3 
جا نى العنق . 

(س) وق حديث مر أن أعرابيا قال له : خط السَحابُ» وخدعت الصْبابٌُ « وجاعت 
الأغراب » خدّعت : أى اسّتترت فى جحّرتها ؛ لأنهم طابوها ومالوا عليها للجدّب الذى أصآبهم . 


والخَدْع : إخفاء الثىء » وبه مُعى الدع » وهو الببت الصنير الذى يكون داخل البيت الكبير . 
وه 


(س) ومنه حديث الفتن « إِنْ دخل عل يت قال : أدخل الْخدَعَ » . 
إخدل) (ه) فى حديث اللمآن « والذى رامت به خدل جَعْد » الخَدْل : الغليظ 


١6ه‎ 


(إخدلح) (س) فى حديث الأعآن « إن حاءت به دج السّاقين فهو لفلان » أى 
عظيّهما » وهو مثل اَل أيضا . 

إخدم 4 (ه) فى حديث خالد بن الوليد « الَْد لله الذى فض خَدمَتَك » الخدمة 
بالتحريك : سَيْر غليظ مَضفور مثل اخاقة يد فى رسع البعير ثم ند إليها سراح نعله » فإذا انقَضّت 
الحّدّمة اتحلت السراع وسقط امل فضرب ذلك ملا لذعآب ماكانوا عليه وتفرثقه » وشَبّه 
اجتماع أمْر العم وانساقه بالخلقة الستديرة » فلهذا قال : فض حَدَممك : أى قَرتقها بعد الجتماعها . 
وقد تكرر ذكر الخدّمة فى الحديث . ومبها ممى اكذلخال خدمة . 

(ه) ومنهالحديث « لا حول بدننا وبين خدم سانكم شىء » هو جمع حَدْمَة » يعنى 
الحلخال ؛ وتجمع على داع أيضا . 

(ه) ومنه الحديث 3 يَدلَحْنَ بلقب على فلبورهة » يَنثقين أصحابه بادية خدامبن ». 

(ه) وفى حديث سامان « أنهكان على حمار وعليه سَرَّاويل” وخدمتاه ند بد بآن » أراد 
مخدمتيه سآقيه ؛ لأنهما موضع الخدآمتين . وقيل أراد هما مخرج الرتجاين من السَّراويل . 

* وفى حديث فاطمة وعلى” رضى الله عنهما « اسألى أباك خادما بقيك حر ما أنت فيه » الخادم 
واحد انخدم » ويقع على الذكر والأنتى لإجْرائه تحُرى الأسماء غير المأخوذة من الأفمال » 
كحائض وعاتق . 

(س) ومنه حديث عبد الرحمن « أنه طلق امرأته فتَّهها مخادم سّوداء » أى جارية . وقد 
تسكرر فى الحديث . 

إخدن#©ر # فى حديث على «إن احتاج إلى معو تهم 20 حَليل وألأء؛ خدين «( الحدن 
واتخحدين : الصديق . 


(خدا) * فى قصيد كعب بن زهير : 





س0 0-4 الم 
* تخدى على سَّرَّات وهى لاحية 20 ي 


المذئ : ضراب من السّير ٠‏ خدى يمدى حَدياً فهو خآد . 


. لاحقة » واللاحقة : الضامية‎ « : ١ فى شرح دبوانه ص‎ )١( 








(باب الحاء مع الذال 4 


( خذع )م (س) فيه « تشذعه بالسّيف » المذع : ريز للم وتقطيعه من غود بتو » 
كالتشريم. . وخذّعه بالسّيف : ضربة به . 

(خذف 4 (ه) فيه« أنه نبى عن االحذف » هو رَمْيك حَضَاءَ أو نَوَاةٌ تأَخذها 
بين سبابتيك وترئتى ها » أو تتخضذ عدف من خشب ثم ترى بها الحصاة بين 
إسجامك والسبابة . 

0 ومنه حديث رَبى الخآر « عليك بمثل حصّى الحذف » أى صتارا . 

(س) ومنه الحديث «لم يترك عيسى عليه السلام إلا مدرّعة صوفب ودف » أراد بالحذفة 
القلاع . وقد تكرترذكر الحذف فى الحديث . 

ل( خذق 4 (ه) فى حديث ممعاوية « قيل ل أَتَذْ ثر الفيل ؟ فقال : أذ كر حَذْقَهُ » يعنى 
ره . هكذا جاء فى كتاب المروى والزِشرى وغيرها عن مُمأوية . وفيه نظر ؛ لأنة مُعاوية يصو 
عن ذلك » فإنه ولد بعد الفيل بأ كثر من عشرين سَنة » فكيف يبق روه حتى يرَآه ؟ وإنما الصحيح 
حديث قباث بن أشي « قيل لهأنت أ كبر أمْ رسول الله صلى الله عليه وسلٍ ؟ قال : رسول الله 
أ كبر مت وأنا أقدمٌ منه فى الميلآد » وأنا رأيت حدق الفيل أخضر محيلا » . 

(خذل 4 (ه) فيه «والؤمن” أخو المؤمن لا دده » الحذل : ترك الاغاثة والتصرّة . 

(خذم »4 (ه) فه وكات باك وقد جاء نكم على براذين” محخدّمة الآذان » أى مقطا 
والهذه” : شرع لقم » وبه نع السيف عدا . 

(ه) ومنه حديث عير « إذا أَذَّنتَ فاسيرةسل » وإذا أقت فأخدم ) هكذا أجرحه 
الزتخشرى » وقال هو انيار أبى عُبَيد » ومعناه التي كأنه يم اكلام بَنْضه عن (عض » وغيره 
برويه بالحاء المهملة . 

* ومنه حديث أَبى الزناد « أتى عبد" الجيد ‏ وهو أمير العراق ‏ بثلاثة تمر قذ قطموا الطريق 


وخدّموا بالسيوف » أى ضربوا الناس مها فى الطريق 


لاا - 
)| ومنه حديث عبد لمك بن عمير « عوّامى خَدْمَة » أى قاطعة . 


00 2 3 009 1 ع ه68 8 
وحديث جار « فضربا حتى جعلا يتخذمان الشحرة »> أى يقطعانها . 


6 >6 ا 
للح لبا ميري 


نذاِ. (س) فى حديث التخعمى « إذا كارن الشق أو اتارئق أو اتفذا فى 


4 هم 1 هه 2 7 8 4 3 2 هاه + -0 0 
اذن الاضحية فلا باس «( اتألذا قَ الاذن : السكسارة واسترخاء . وأذن” خذدواءو: 


* وفى حديث سمد الأسْلَى « قال : رأيت أبا بكر باادَّوَات وقد حل سفرة مُعلَة » 


(خراأ4 ) ه) فى حديث سأمان « قال له الكفار :إن اليك سكم كل شىء حتّى 
الخرّاءة » قال أجل » اللراءة بالكسر والمد : التحَلى والقمود للحاجة .قال المطابى : وأ كثر الثواة 
يفتحون الماء . وقالالموهرى : « إنها المراءة بالفقح والدّ . يقال خرى خرّاءة» مثل ره كاهة» . 
ومحتمل أن يكون بالفتح الصدر » وبالكسر الاسم 

#خرب»# (ه) فيه « كرتم لا بميذ عاصياً ولا فارمً| خربة » اتربة : أصلبها العيبٍ » 
والراد بها ها هنا الذى يفرٌ بشىء يريد أن يتمد به ويثهلب عليه مما لا نميه اشر يمة . واعخارب 
أيضا : سار الإبل خاصّة » ثم شل إلى غَيرها اساءا » وقد جاء فى سياق الحديث فى كتاب البخارى : 
أن" المربة : الجتاية والبَيّهُ ٠‏ قال الترمذى : وقد رُوى مريَة » فيجوز أن يكون بسكسر الماء» 
وهو الثىء الذى يسحيا منة » أو من الوّان والفضيحة » ويحوز أن يتكورف بالفتح وهو 
المَمْلهَ الواحدة منها . 

(س)2 وفيه « من اقتر اب السّاعة إِخرّاب العامر وعمارة اتاب » الإخراب : أن ثرا 
الوضع خَرٍباً » والتّخْريب الم » والرادُ ما به الملوك من العُمران وتسْيرهُ مر الاب 
شهوةً لا إصلاحا » ويكخل فيه ما بَعْمَله رفون من حر يب الا كن العامرة لفسير ضرورة 
وإنشاء عمارتها . 

(؟ -اللهاية ‏ ؟) 





م١‏ 
* وفى حديث بناء مسجد الدينة « كان فيه تخل” وقبور الشركين وخرب” » فأمر بالمرب 
فسُويت » الخرب : محوز أن يكون بكسر اللحاء وفتح الراء جم خر بة» كُنْقمَة وتقم» ويجوز أن 
تسكون جمع خر'بة ‏ يكسر الماء وسكون الراء على التخفيف - كتعمة ونم » وتجحوز أن يكون 
مرب بفتح اعماء وكسر الراء كتبَقَةٌ و تبي »وكلة وك . وقد رُوى بالحاء المبملة والثاء المثلئة » بريد 
به الموضغ الَحرُوث للزراعة . 
(ه) وفيه« أنه سأله رجُل عن إتيان النساء فى أَذْبارهن » ققال : فى أئ اللر'بتين » 
أو فى أى اللررّتين » أو فى أى اللنضفتين » يمنى فى أى” الثقبين . والثلاثة عمنى واحد » 
وكلبا قد ريت . 
3 آذك لآ 8 رهم 2 
*# ومنه حديث على كآلى حلثىه راب على هذه الكعبة » بريد مثقوب” الاذرف . 
24 2 
يقال رتب ومحرتم . 
٠.‏ 3 ع جم عر ِ رعيرع 2 
(ه) وفى حديث الفيرة « كأنه أمة مخرتبة » أى مثقوبة الاذن . وتلك 
الثقبة هى اثكربة . 
٠. .‏ ع لس اسل 01-0 6 وساب .و 
(هس) وفحديث ابزعمر«فى الذى يعلد بد نته ويبخل بالنعل» قال: يقلدها خرابة » 
بروى بتخفيف الراء وتشديدها » بريد عْروة أآزادة . قال أبو عبيد : المعروف فى كلام العرب 
عات 4 
أن عروة المزادة خر'ية » سميت مها لاستدارتها » وكل ثقب مستدير خر'بة . 
(هس) وف حديث عبد الله « ولا سكرات” ادر بة » العنى الغورة . يقال ما فيه خربة : 
أى عيب . 2 . 
# وفى حديث سلوان عليه السلام كان ينبت فى مُصَّلاه كل يوم شجرة » فيسأها ما أنت ؟ 
٠.‏ عِِ 00 لاع . عاسم . )-. عمس 5 ا 
فتقول : أنا شجرة كذا أنبت فى أرض كذاء أنا دواد من داء كذا » فيأمر بها فتقطع » ثم صر 
م .2 2 سم ذه مه 2 ءِِ 
ويكْتَبْ على الصّرة اسمبا ودّواؤهاء فلماكان فى آخر ذلك تبنت اليُنبوتة » فقال : ما أنت ؟ ققالت 
01 ع - ٠.‏ سم ال نسم ع الى ١‏ 0 ا 5-4 وه 
أنا المرثوبة وسكتت» فقال : الآن أعمّ أن" الله قد أذن فى خراب هذا السجد وذهاب هذا اللك » . 
فلم يلب أن مات . 


(ه). وفيه ذكر « 25 ببّة » هى يضم أنماء مصغرة : كله من محال" البصرة يشب 
إلا خَاق كثير . 

(خريزة * فى حديثأنس « رأيت رسول الله صلى الله عليه وس تمع بين الرثطآب 
والخربز » هو البطيخ بالفارسية . 

ع خريش 4 )6 فيه « كان كتاب” فلان#ر يشا » أى مُشوتشا فاسداء الكريشة والخر'مشة 
الإفساد والتشويش . 

(إخربص م (ه) فيه «من كل ذَهَباً أو حَلَّ ولده مثل حر بصيصة » هى اليئة الى 
تَترَاوهى فى الرمل ها بصيص كأنها عين حرادة . 

* ومنه الحديث « إن ليم الرنيا أقلة وأصغر عند اللّه من خر نصيصة 6. 


سدس له 


إخرت» ( س) فى حديث مرو بن العاص 0 قال لاا احتضر : كأنها نفس مر: 


) 6 وفى حديث المجرة « فاستأ حر | ر حلا 9 بق اليل هاديا ريت » اعذر يت : الاهر 
الذى متدى لأخرات الفازة » وم طرقيا الكفيّة ومَضايقا ٠‏ وقيل : إنه مبتدى لكل خرات 
الإبرة من الطريق . 

إخرث 4 * فيه « جاءرسول الله صل الله عليه وسل س7 وخره 
الببت ومتاعه . 


وال و 002 ع 


فى »© الخر لى : أناث” 


*# ومنه حديث ع مول الى الم « فأمَر لى بشىء من خرف التاع » . 

( خرج 4 (ه) فيه « اتلراج بالشَّمان » يريد بالمراج ما صل من غَلة المين المبتاعة 
عبداكان أو أمّة أو ملكا ٠‏ وذلك أن يشتربه فيستفله زمانا ثم يم منه على عَيْب قديم ل يطلمه 

ش البائم عليه » أو لم يعر فه» فله رَدٌ العين البيعة وأخْذ لثمن » ويكون للمشترى ما استغله » لأن لبي لو 

كان ن تلف فى يده لكان من ضمانه »وم يكن له على البائم شىء . والباء فى بالغمان مُتعلقة بمحذوف 


تقدبره اتدرا مستحق بالضمان : أى لسلية . 





الل 
1 2 5 72 0 وم ٠. ٠.‏ 5 3 

(ه) ومنه حديث شرربح ١‏ قال أرَخَليْن اختكم إليه فى مثل هذا » فقال للمشترى : رد 
الداء بدائه » ولك الْعَلدَ بالغمان » . 

(س) ومنه حديث أبى مومى « مثل الأترجة طيِلْ رحا ط طيسب خراجها «( أى َم 
تمرها » تشببها باتذرا الذى هو ننم الأرضين وغيرها . 

(ه) وفى حديث ابن عباس « يتخارّج الشرِيكآن وأهل الميراث » أى إذاكان التاع بين 

0 عم ع وك 2 02 00 0 ٠.‏ ع ع ره 8 
وراثة ل بقتسموه » أو بين شركاء وهو فى يل يعضوم دون بعض » فلا بأس أن يتبأيعوه يدنهم » وإن 
م يعرف كل واحد معهم نصيبة لعينه و يقبضه 2 وأو أراد أجنى أن لشترى تصيب أحَدِم لم بجر 
حى يقبضه صَاحبْه قبل البيع » وقد رواه عطاء عنه مفسراء قال : لا بأس أن يتخارّج القومٌ فى الشركة 
٠. 22 .‏ 0-0-6 ََ 

تكون يدهم » فياخذ هذا عشرة دنانير نقدآأ » وهذا عشرة دنانير دينا . والتخارج : تفاغل” من 
الخروج كأنه مرج كل واحد منهم عن ملكه إلى صاحبه بالبيع . 

* وفى حديث بذر ( فاخترج كرات من قر نه » أى أخرحَها ؛ وهو افتعل منه . 

1 سان 1 06 2 لم هه 2 

(ه) ومنهالحديث « إن ناقة صالح عليه السلام كانت محترجة » يقال ناقة محترحة إذا 
حرجت على خاقة الجل البخئ . 

(ه) وف حديث سُوَيد بن عَم قال « وَحَأت على عَلَ يوم اللرئوج فإذا بين يديه فاثور 

٠‏ 01-2 سر زم - للم 6ه 
عليه خيز الستمراء » وصحفة فيها خطيفة وملبنة » يوم الحرأوج هو يوم العيد » ويقال له يوم الزينة » 
4 1 2000 م 

ويوم الشرق . وَخْبْرُ السراء : اش شكار لجرته كا قيل لاباب الخوَارَى لبياضه . 

خردق 24 (س) فى حديث عائشة رضى الله عنها « قالت : دعا رسول الله صلى الله عليه 
وس عبد كان يديع الإرئديق كان لازال يدعو رسول الله صلىاللّه عليه وس » الإرديق : الرق » 

ع ام ع 
فارسى معر”ب» أصله خورديك . وانشد الفراء : 
الت سُلَيْ اشن لا دقيقا واشئا شحيماً تمعد خرئديقا 

( خردل »4 (ه) فى حديث أهل النار « شمهم الوبق بعمله » ومعهم لمْحَرئدل » هو المرامى” 
_- 7 2-0 مسر 570 8 5 لي 
الْصروع . وقيل القطع » تقطعة كلاليب” الصراط حتى وى فالنار . يقال خرثدلت اللحم ‏ بالدال 
والذال ‏ أى قصّلت أعضاءه وقطعته . 





# ومنه قصيد كعب بن زهير : 


ةقر 


يعدو فيا فلح ' ضِرغَامَين عَيشّهْما 5 من القؤم مور حَ ديل 

أى مُقَطَم قطا . 

«(خرر »4 (ه) فى حديث حكيم بن حرام 2 أبعت رسول الله صلى الله عليه وس على أن 
الا أخر إلاقا نما » حَرير” بالضم والكسسر : إذا سقط من علو . وخر اللاء مر بالكسر . 
ومعنى.المديث : لا أمُوت إلا مُيسسّكا بالإسلام . وقيل معناه : لا أقع فى شىء من تَحارَتى وأمورى 
إلا قت" به منتصبا له . وقيل معناه : لا أَعْبِن ولا أَعْبَنُ . ظ 





* وفى حديث الوضوء « إل حركتت خطاياه « أى سقطت وذهبت . ويروى جرت باليم : 
أى جرت مع ماء الوضوء 

39 وفى حديث عمر « أنه قال لاحارث بن عبد الله : : خَرَّرْتَ من يديك » أى سقّطت” 

جل مالروه يصيب يديك من قَطم أو وَجَ ٠‏ وقيل هو كناية عن اتفجلٍ ؛ يقال خرّرت عن 

يذى : : جات . وسياق الحديث يدل عليه . وقيل معناه سَمَطْتَ إلى الأرض من سبب يديك : أى 
من جنا ينهماكا يقال لمن وَقَع فى مَكْروه : إنما أصابه ذلك من يده : أى من أ مر عمله ؛ وحيث ن 
العمل باليد أضيف إلنها . 

(س) وف خديظ اين عباس « من أدخل أصرعيه فى ديه سمع خر رَ الكوثر » حر 
اماء: ضَواته » أراد مثل صوت خربر الكوثر . 

2# ومنه حديث قسّ « وإذا أنا بين خكارة » أى كثيرة اتخريان . 

* وفيه ذ كر « اكرتار » بفتح الماء وتشديد الراء الأولى : موضع قرب اللحقة بِمَثَ إليه 
مول" لله صل الث عليه وس ند بن باصي دضى لله عن ى سَرية. 

([خرس #4 ) ه) فيه فى صفة التّمر « فى صُيَة الى وخراسة مرجم » الرئسة : ماتطممة 
الرأة عند ولادها . يقال : حرست القساء : أى أطمئتها اللرئسة . ومسي هى أمّ السيح عليه السلام » 


2 
2 


أراد قوله تعالى « وهُرّى إليك مجذرع التَخْلةَ تساقط عار نيا » فَكُلى » فأما اخر'س بلاهاء 


فبو الطعام الذى بذعى إليه عند الولادة . 


ع 


# ومنه حديث حَمَّان «كان إذا دعىَ إلى طعام قال : أو أذ فى عر'س ( أم + خر'س ( أم إعذار » . 
فإ نكان فى واحد من ذلك أجاب » ولا لم تب . 

#خرش » (ه) فى حدي ثأى بكر رضى الله عنه «أنه أفاض وهو كرش تير محْحّنه» 
أى يضر به به ثم يحذبه إليه » بريد تحريكه للإسراع » وهو شبيه بالكدش والّحْسٍ : 

(س) ومنه حديث ألى هريرة « أو رأيت لير تحرش ) ماين لا بدّئها ما مسلكلته © يعق 
المدينة . وقيل معناه من اخترشت الشىء إذا أخذته وَضّلته . ويروى بالم والشين العجمة » وقد 
تقدم . وقال اككر'بى : أظته اليم والسين الهملة » من اراس : الأ كل . 

(س)2 ومنه حديث قس بن صَيْق « كان أبو موسى يْمعُنا وحن مارشهم فلا ينهانا » 
بعنى أهل السواد » وححَارَسَمهم : الأخذ منهمعلى ثر'ه. والخرشة والخرش : حَشّبة تخا ما ازاز : 
أى ينفش الجلد » ويْستَى المط والمخرش . وكراش أيضا : عَصا مُمُوجَّة الرأ سكالصّو' لا 

2# ومنه المديث « صرب رأسه_بمخرش . 

الإخرص) * فيه ( ا امسأ حَمَكت فى أذنها خراصاً من ذهب جُعل فى أَذمها مثل' راص 
من النار » 0 الملقة الصغيرة من الى » وهو من حَل الأَذّن . قيل كان 
هذا قبل النسخ ؟ فإنه قل م نيت إباحة الذّهب للنساء . وقيل هو خاصة عن ل تؤد ز كاة ايها . 

(ه) ومنه الحديث « أنه وَعَظ النساء وحمي على الصدقة » فَحَمَكَت الرأة تلق 
براض والاتم 6 . 

(ه) ومنه حديث عائنشة « إن" جرح سعد يَأ فم ببق منه إلا كاارءص »© أى فى قلة 
مابقَ منه . وقد تكرر ذ كوه فى الحديث . 

(8) 2 وفيه أنه أس برص النخل والكر'م » خرص النخلة والكر'مة حخرصها خر”صا : 
إذا حز ماعايها من الرطب كرا ومن العنب زبيبا » فهو من اتلر'ص : الفات ؛ لأن اكطرر إنما هو 


تقدير بظن” » والاسم اخراص بالسكسر . يقال > خر'ص أرضك ؟ وفاعل ذلك المارصٌ . وقد 
تكرر فى الحديث . 
وفيه « أنه كان يأ كل العتّب خرصا ») هو أن يضعه فى فية ومحْر ج غر'جونه عارياً منه» 
هكذا جاء فى بعض الروايات » والرئوئ خر'طً بالطاء . وسيجىء . 
٠.‏ 1 م ع و 8 7 - 
(س) وفى حديث على « كنت خرصا » أى بى جوع وبراد . يقال خرص بالكسر 
خرصاء فهو حرص وخارصة: أى جائم مقرور . ' 
لإخرط 4 (ه) فيه« أنهعليه الصلاة والسلام كان يأ كل العنب” خَر'طاً » يقال خرّط 
المُقود واخترطه إذا وضعه فى فيه ثم يأخذ حيّه ورج عر جونه عارياً منه . 
(ه) وفى حديث على” « أتاه قوم برجَّل قتالوا إن هذا يمنا ونحن له كارهون » فقال له 
0 0 0 ديرج . ,+ كراء 1 يح 2 
على : إنك للحروط » امروط : الذى يبور فى الأمور ويركبرأسّه فى كل مابريد جهلا وقلة معرفة» 
كالفرس اتروط الذى حََدْبْ رسن من يد ممسكه ويمضى لأوجهه . 
# وف حديث صلاة الموف « فاخترط سَيقه » أى سه من غمده » وهو افتعل » من الفرئط . 
٠.‏ ع 0 يلم 2 0 5 5 
(ه) وفى حديث عمر « أنه رأى فى نوه جنابة فقال : خرط علينا الاحتلام » أى أرسل 
عاينا؛ من قوم خرط ذَلوَه فى البثر: أى أرسّله . وخرط البازٌ إذا أرسَله من سَيْره . 
: : 5 0 2 32000 2 
(خرط #4 (س)فى حديث أبى هررة وذ كر أحماب اللجَّال ققال ‏ « خنافهم 
5 تل - 0# ءِ 324 
خرطمة » أى ذات" خراطي وأنوف » يعنى أن صُدُورها ورؤسها تحدّدة . 
. ع - > ام 1 ع 
ل خرع 4 (ه) فيه« إن الذيبة فق عايها من مال زوجها مالم تخترع ماله » أى مالم 
تقتطفه وتأخذه . والاختراعٌ : الميانة . وقيل : الاختراع : الاستهلاك . 
(ه) وى حديث الخدرى 0 أو مع أحد؟ ضغطة لبر آخر ع » أى دهش 
وضعف وانكسر . 
ع عض كه 0 عهر ست سا غره ابر 
(ه) ومنه حديث ألى طالب « لولا أن قريشًا تقول أدر كه ادوع لقنتها » ويرئوى 
الج والزاى » وهو اتلواف . قال ملب : إنما هو بالخاء والراء . 


(ه) وفى حديث نحبى بن أبى كثير دلا ىف الصدقة القع » هو الفصيل الضعيف . 
وقيل هو الصنير الذى يرضع . وكل ضعيف خر ع . 
لإخرف4 (ه) فيه « عائد الريض على تارف الجنة حتى يرجم » الخارف بمع تحرف 
بالفتتح وهو الخائط من النخل: أى أن" العائد فما تمُوز من التُوا بكأنه على نخل الجنة تخترف بمارها 
وقبل الخارف جمع كخرفة 2 وهى سكَّة بين صَفَيْن من نخل ترف من أبّبما شاء: أى يحتنى . وقيل 
الخرفة الطريق: أى أنه على طريق تؤدّيه إلى طريق الجنة . 

() ومنه حديث عمر « ت كت على مثل تحرَفة النَّنَم » أى قبا التى تمهدها 
بأخفافها . | 

(ه) ش ومن الأول حديث أبى طلحة « إن لى محرا » وإننى قد جعلته صَدَ قة » أى 'بسّتانا من 
تخل . وَالخرف بالفتشح بقع على النخل وعلى الرثطب . 

(س) ومنه حديث ألى قتادة « فَايْيَسَتُْ به تخْرَفا » أى حائط نخل خرف منه الطب . 

(س) وفى حديث آخر « عائد امريض فى خرافة الجنة » أى فى اجتناء تَمَرِها. يقال : حَرَفت 
النَخلةَ أخرفها خرف وخراقا . 

(ه) وف حديث آخر « عائد المريض على خْرْكة الجنة » اللدّفة بالشم : اسم ما خرف من 

00 

النخل حين يدرك . 

(ه) وق حديث آخر « عائد امريض له خريش ف الجنة «ى أى مروف من كرهاء فعيل 
ععني مفعول . 

(س) ومنه حديث ألى عمرّة « النخلة خرف الصائم » أى رت الب يأ كلها » ونسهًا 
إلى الصائم لأنه يستحبٌ الإفطار عليه . 

(ه) وفيه « أنه أخذ رقا فأنى عذقا » الخرّف بالكسر : ما تحتنى فيه الف . 

(س) وفيه « إنَّ الشجر أَبِعدٌ من اعكارف » هو الذى كترثف” المْر : أى كيه : 

وفيه « ره مت خلون اسل قبل أغنيئهم بأربعين خريفاً » اتكريف: الزمآن الْمر وف 


من فصول الشَّنَة مابين الصّيف والشتاء . وبريد, به أربعين سَنَة لآن اتدريف لا يكون 


ده" م 


فى الئة إلامّكة واحدة » فإذا انقضى أربعون خريفا فقد مضت أربعون ستة . 
ومنه الحديث « إن" أهل الثار يدعون مالك أريعين خريقاً 6 . 
والحديث لآخر «مابين مََكَي المازن من خوانة جم خريف » أى مسافة 
5 مابين | تمر يف إلى الكريف 

(ه) وفى حديث سَامة و3 لكوع ورجزه : 

ةيم ل هه 
: بغدها مك ولا نصيف ولا يات ولا رغيف2©0 
2# لكن عَذَاها ع خريف # 

قال الأزهرى : اللبن يكون 6 عكر 2 دسي . وقال الهروى : الرواية اللين اعثر 3 4 فيشيه 
أنه أُجْرَى اللبن تَجْرَى الثمار التى ممْترف » على الاستعارة » بر يد الطَرىحَ الحمديث العهد باتخلب 

(س)2 وف حديث عر رضى الله عنه « إذا رأيت قوما حَرَفوا فى حآئطهم » أى أقاموا فيه 
وقتَ اخترّاف التمار وهو اريف » كقولك صافوا وشّدوا : إذا أقاموا فى الصّيف والشّتاء » فأما 
أخرّف وأصآاف وأشيّ » فعناه أنه دخل فى هذه الأوقات . 

(س) وفى حديث الجارود « قلت : يارسؤل لله دود أتى علي من فى خراف ٠‏ فنسام نم 
من رن" وقد عت مايسكفينا من الظَر» قال : ضَالَة اللؤمن حرق النار ») قيل معنى قوله فى 
و 
خرف : أى فى وقت خروجهن” إلى الذريف . 

(س) وف حديث المسبيح عليه السلام )0 إن أ بسكم كالكباش تَلَقَطون خرافان بق 
إسرائيل » أراد بالكباش الكبارَ والثماء » وباعلر'قآن الشبَّانَ واتليئال . 

1 8 97 اس در سم 2 #2 سس 0 

(س) وفى حديث عائشة « قالطا حدثبى » قالت ما أحدثك خديث خرّافة »© خرافة : 

08 -ره س أ ع 

اسم رجل من غذرة اسشتبوّنه ال.» ؛ فكان تُحدّث بما رأى » فكذبوه وقالوا حديث خْرَافة » 
وأجروه على كل ماي كذ بونه من الأحاديث 04 وعلى كل ماد نمكم وياحَحّب مئهة ٠‏ وإدوى عن 
النى صلى الله عليه وسلٍ أنه قال «خنافة ده » والله أعل . 

٠. ' 507‏ 0 ع 2 سل | سا سد 
(خرفج» - (ه) فى حديث أبى هريرة « أنه كره السّرَاويل الخر'فجة » هى الوّاسعة 

6 0 2 0 اخ ا 

العأويلة الب تفع على ظلهور القدّمين . ومنه عيش عرقي . 

. رواية ال هروى والجوهرى : « ولا تعجيف » والتعجيف : الأ كل دون الشبع‎ )١( 





لإ خرق 4 (ه) فيه < أنه نى أن يِضَحَّى بش'قاء أو خرثقاء » اتلر*قاء التى فى أذنها تقب 
مستدر . واكلرئق : لدو . 

* ومنه الحديث فى صفقة البقرة وآل عمران « كأنهما خر'قان من طير صوافمَ » هكذا جاء فى 
حديث التَواس » فإ نكان محفوظا بالفتح فهو من اتإر'ق : أى ما ارق من الشىء وبآن منه » وإن 
كان بالسكسر فهو من اللير'قة : القطعة من اراد . وقيل الصواب « خرقان » بالحاء المبملة والزاى » 
من اللراقة وهى الماعة من الناس والطير وغيرها . 

* ومنه حديث ميم علمها السلام « غخاءت خراقة من حرَاد فاضطادت وشواته 6 . 

وفيه « 6 3 والاراق شر » الإر'ق بالضم : الجهل ولق ٠‏ وقد خرق كرق” 
َ فبو أخرّق ٠‏ والاسم اللراق بالغم . 

(س) ومنه الحديث « تين صانماً أو تَمْمَ لأخرق » أى جاهل با يب أن يله 
ولم يكن فى يديه صنعة كتيب بها . 

(س) ومنه حديث جابر « فكرهت أن أجيئهىت حر'قاء ماين » أى حَمقَاء جاهلة » وهى 
تأنث الأخرّق . 

(ه) وفى حديث نزوي فاطة عليا رضى الله عمهما « فلا أصبح دماها لات حرقة من 
الحياء » أى خجلة مَدَهُومّة ‏ من ارق : التحَيّر . وروى أنها أنته تعثرفى مر'طها من كلجل . 

(س) ومنه حديث مكحول « فوقع فخَرق” أراد أنه وقع ميتا . 

(ه) وفى حديث على « البق" تَخَارِيق الملائكة » فى جم راق » وهو فى الأصل وب 
باق ويَضرب به الصبيان بعضهم بعضاء أراد أنه آلة ترج بها الللائكة السّحاب وتسُوقه » ويفسره 


سان الس له ثري عٍِ 4 - 
حديث ابن عباس : « البرْق سوط من نور تر حر به الملائكة السحاب » . 


(س) ومنه المديث « إن أعنوفتيّة معه حَلوا أزرمم وجعلوها تخاريقواجْتلدوا بها فرآكم 
0 596 - نُْ نم ا رةه عه ءءء 
البى صلى الله عليه وسل ققال :لا من الله استحيوذا » ولا من رسوله استترواء وأم أعن تقول : استغفر” 
م ؛ قبلاي ما استغفر لهم 6 . 


(س) 2 وفى حديث ابن عباس « عمامة خر“قانية » كأنه تاها نم كورهاكا يله أهل 








ارتساتيق . هكذا جاء فى رواية . وقد رويت بالماء البملة وبالغم والفتح وغير ذلك . 

(خرم) فيه « ريت رسول التعصلى الله عليدوسم مخطب الناس على ناقة حرماء » أصل 
ااام اقب والشق . والأخرم : التقوب الأذن » والذى قطعت وَثَرَة أنفه أو طفه شيئا لا يباغ البدّع 
ْ وقد الخرم ثقبه : أى انشقّ » فإذا لم ينشق فهو حرم ؛ والأتى خَوماء . 

(ه) ومنه الحديث « كره أن يضح بالخركمة الأذن » قيل أراد القطوعة الأذن» سمية 
للشىء بأصله » أو لأن الخركمة من أبنية لمبالفة »كن فيها خروماً وشقوقا كثيرة . 

(س) وفى حديث زيد بن ثابت « فى اتَل رمات الثلاث من الأنف الدّية » ف ىكل واحدةمنها 
تدم » اللخرمات جمع خرّمة : وهى عنزلة الاسم من نلعت الأخرم » فكأنه أراد باتلرّمات 
الْخْرُومات ؛ وه االمجّب الثلاثة فى الأنف : إثنان خارجان عن الهين والبسار » والثالث الوّثرة يعنى 
أن الددية تتعاق مبذه لحب الثلاثة . 

(ه) وف حديث سند «لمّاشكاه أهل الكوفة إلى ععر فى صلاته قال : ماحَرمُت” من 
صلاة رسول الله صل الله عليه وسل شيثاً » أى مائر كت . 

ومنه المديث « م أخرم' منه حرا » أى ل أدَعْ . وقد تكرر فى الحديث . 

* وفيه « يريد أن يَنْحَرم ذلك القران » القرن” : أهل” كل زمان » واترَامُه : ذهابه 
وانقضاواه . ا 

*# وفى حديثابن الحنفيّة و كدات أنأ ثرون السواد الْخَترم » يقال اخترمهم الدص 
وميم : أى اقتطمهم واستأصاهم . 

# وفيه ذ كر «خريم » هو مصذر : مُنيّة بين المدينة والرتوحاء » كان عامها طر يق رسول 
لله صلى الله عليه وسلٍ مُنْصسَقَه من بدر . 

زى) وفى ححديث الجرة « مرا بأوس الأسلى ؛ فَحسَلهما على مل وبعث معبما وَليلة 
وقال : اسلاك مهما حيث نَم من تخارم الطرئق «( الخارم جم كفم بكسر الراء : وهو الطريق فى 
الجبل أو لرمل . وقيل : هو مُنقَطّم أنف الجبل . ظ 

( خرنب »4 * فى قصة تمد بن أبى بكر الصدايق ذ أثر « خر*تباء » هو بفتح الماء وسكون 
الراء وفتح النون و بالباء الموحدة والد : موضم من أرض مصر . 





ل باب الخاء مع الزاى د 


إخزركه (هانى حديث عبان « أنه حبس رسول الله صل الله عليه وس على خريرَة 
لصتم » اتدزيرة : شكمد يلم صفارا و يِه عايه ماد كثير » فإذا تَضِج د عليه اقيق » فإن 
يكن فهالم فعى سيد . وقيل هى حَساً من دقيق ووم ٠‏ وقيل إذا كان من دقيق فهى حر بر 
وإذاكان من خخالة فهو حَربرة . 

وفى حديث حذيفة «كأنى بهم خُنْسُ الأنُوف » خُرْرُ العيون » ار بالنحر يك : ضيق” 
العين وصفرها . ورجل أخور » وقوم . 

س4 وف الحديث « أن الشيطان ذَا دخل سفينة نوح عليه التسلام » قال : اخوج ياعد و 
لله من جَوفها فصَعد على سيران السفينة » هو سكا نها . و يقال له حَيد ران وكل عَم 09 
خَيرّرَان . ومئه شعر الفرزدق فى على بن الحسين ز ين العابدين : 

فى كف خَيْدُرَان رع عَبق3 من كف أروع فى عر'نينه ثهُم 
زه (س) فى حديث على « أنه نبى عن ركوب اتير والجلوس عليه » املد المعروف 

ألا اليب تع . ن وف و إ ليسم » و شباحة » وقد البسها الصّحابة والتابءون » فيكورتف 
المبى عنها لأجْل التثبه بالعجم وَزى” الْترَفينَ . وإن أريد بائير التوع الآخرء وهو اللمعروف 
الآأن فهو حرام ؛ لأن جيه معمول من الإبريسم » وعليه تحمل الحديث الآخر « قوم سحن 
على" والحربر». 

(خزع4 (ه) فيه « أن كمب بن الأشرف عَامَد النى صلى الله عايه وسل أن لا “يقاتله 
ولا بعين” عليه » 3 غْدَنَ فخرع ممه هحاؤه له قأص بعَدَله «( الماع : القطم . وخراع منه » كقو لك 
آل منه وضع منه » واللماء فى منه للنبى صلى اله عليه وس : أى نال منه مبجائه . و يجوز أن يكون 
لَكَمب » و يكون امعنى : أن هجاءه | إياه]|” © قطم منه عهذه وذمته . 

(س) ١‏ وفى حديث أنس ف الأضحية « فَدَوزعوهاء أو لْرعُوها » أى فرقوها » و به تمت 


. واللسان‎ ١ الزيادة من‎ )١( 





القبيلة خرّاعة لتَفرَقهم بمكة ء وححَرعْنا الشىء بيننا : أى اقتسمناه قطما . 

(خزق» * فى حديث عدى”» قلت يارسول الله نا ترمى بالمعراض» فقال 37 ماخرق 2 
وما أصاب بعراضه فلا تأ كل" » شرق الهم وخسّق : إذا أصاب الركميّة ونقد فبها . وس" 
خازق وخاسق 


(ه) وى حديث سآمة بن الا ' كوع « فإذا كبت” فى الشحراء خر م بالتيل «ى 


أى أصبتهم بها . 
(س) ومنه حديث الحبن « لاتأ كل' من صيد العرّاض إِلّا أن كخرق » وقد 
تكرر فى الحديث . 


ليه سل كاله 


+ خزل » (س) فىحديث الأنصار )2 وقد دقفت داقة مذ 7 ريدون أن د لونا من 
أصانا » أى يقتطمونا ويذهبوا ا مقر دين . 


07 
مه 


ومنه الحديث الآخر أ رادوا أن ' عز لوه ذُوتنا « أى نف ردون به . 
2# ومنه حديث أحد « الول عبد اله )2 من ذلك الكان » أى انفرد . 
(ه) وف حديث الشغى « قصل الذى مَتَى تفزل » أى تفككفى مشيه . 


*# ومنه 2( مشية اليل 6 . 


5 


0000 


حَلقة من شفْر تجعل فى أحد جا تتتينى ابه كانت ينوا سرائيل طخ أنه رق 
تراقيهآ ونمو ذلاك من أنواع التعذيب » فوضمه الله تمالى عن هذه الأنّة»أى لا يمل 
ايرام فى الأسلام . ظ 

(ه) ومنه الحديث « ود أبو بكر أنه وحد من رسول الله صلى الله عليه وس عيْداء وأنه ‏ 


عي ع عار 
خَزْم أنفه مخز “امة » ٠‏ 


وس ومنه حديث ألى اللتذواء « اق عل مهم السلام ومراه” أن موا القرآن محر نهم » 
ى جمع خر أمَة » يريد به الانقياد ملك القرآن » وإلقاء الأزمة إليه . ودخولٌ الباء فى حَرَاثمهم - 
كون أعطى يتعدى إلى مفعولين كد خوطافى قوله : أَعْطى بيده: إذا اتقاد وَوَ كل أمْرَه إلىمن أطاعه 


ساو # م 


وعَنا له . وفيها بان مانَصَمَتتَْ من زيادة امعنى على معنى الإعطاء المدّركد . وقيل الباء زائدة . وقيل 
يَحطوا مفتوحة الياء من عط يمْطُو إذا تتآول » وهو بَتعدى إلى مفعول واحد » ويكون العنى : أن 
بأخذوا القرآن بتمآمه وحَقّه كا يُدْحَذٌ البعير يخرامَته . والأول الوه . 

(ه) وفى حديث حُذَيفة « إن الله يَصْتَمُ صانم ألرم ويصنع َكل صَنْمَة » الليزم 
بالتحريك : شجر بنذ من لحائه الحبال » الواحدة خَرّمة » وبالمدينة سوق يقال له سوق اتَلِرامين » 
بريد أن الله مخلق المّناعة وصانمها » كقوله تعالى « والله حَاَفَك وما آَممَاون © ويريد بصانع 
ارتم صانم ماتَحَذْ من اكلرّم . 

لإخزا 4 * فى حديث وَفل عبد القيس « مر'حباً بلوفر غير خَرّايا ولا ندا » خزايا : جم 
خَرْانَ : وهو المح . يقال حَرِى مَتْرَى حَرَاية : أى اسْمَحْيا » فهو حَرْيان » واصرأة خزياء . 
وخر ى كَرَى خزيا : أى دل وهآن” . 

* ومنه الدعاء المأثور « غير حَرَايا ولا نادمين » . 

والحديث الآخر « إن اكلرم لا يميذ عاصيا ولا قرا زية » أى جرعة يديا منها . 
هكذا جاء فى روابة . 

(ه) ومنه حديث الشَمى «قأصا ينا خزابة 0 تكن قبا بوَرة أتقياء ؛ ولافحرة أقوياء» 
أى خصّلة استتحيّيناً منبا. 

(ه) وحديث يزيد بن شجرة « اسَكُوا وُجُوءَ القوم ولا نخْرُوا امور العين » أى 
لا جَسَلوهُن” بين من تقصيرى فى الجهاد . وقد يكون الى معنى ابلك والوقوع فى بَيّة . 

*# ومنه حديث شارب الجر « أَُخَرَاه الله » وير وى « خَرَاه لَه » أى قبره ٠‏ يقال منه حَراه 


اع 


زوه . وقد تكرر ذ كر الى واكلرّابة فى الحديث . 





(ياب اطع السين) 

(خا) * فيه « فخسأت “الكلبَ «ى أى مآ ردته وأيملته ٠.‏ والخابى+ : لبعد . ومنه قوله 
تعالى » قال اخْسَأوا فها ولا تكلمون «6 يقال حسأته خسو 5 وخْسَأ وامخساً أ » ويكون الخأمىء 
عق الصّاغر القوىء . 

#إخسس »# # فى حديث عانشّة «أن 56 دَخَلت علمها فقاات : إن ألى رُوُجنى من ابن 
أخيه ء وأراد أن يراع لى خسِيسَتَه » اتلسس : الدانى' . واكِسيسّة واكلسآسة : الخالة الى يكون 
عليها السيس” . يقال رفعت خسيسته ومن حُسيسته : إذا فعَلَتَ به فعلا يكون فيه رفعئّه . 

(س) ومنه حديث الأحْتف « إن ل ترفم حَسيسَتنا » . 

#خسفثاه # فيه<إن الشّمس” والقمّر لا يتخسفآن موت أحدٍ ولا 1يأته » يقال خَسَفّْ 
الَمَردْ بوزن ضرب إذا كان الفَعُل” له ٠‏ وخسفَ القمر على مالم 2 فاعله . وقد وَرَد اللسوف فى 
الحديث كثيرا للشمس » والُروف ذا فى اللغة الَكْسُوف لا. نوف » أما إطلاقه فى مثل هذا 
الحديث غلبا للقمر لتذ كيره على تأنث الشمس » فجمع ينهم فما بخص القمر » والمحَاوضة أيضا؛ فإنه 
قد جاء فى رواية أخرى « إن الشمس والقمر لا ينكسفان»وأما إطلاق امو فعل الشمسمنفردةً» 
فلاشتر اكا مسبو ف والكُسسُوف فمعنى ذهابنورها وإظلامهما . والاتخضآف مُطأوع حَسفته فانخستف . 

(ه) وفى حديث على «مَنْ ترك الجهاد أَلْيْسَه ال لمي اتفسف »> اللسئف : 
التقصآن والبوان . وأصله أن حيس الاب على غير عَلَن » ثم استعير فواضع موظع البَوّان . 
وسيم كك وَألْرم . 
( )2 وف حديث تمر « أن العباس سأله عن الشّدراء فقال : اصرؤ القيس سايقم » خسف 
لم عَين” الشعر فافتقر عن معن عور أْصَحّ بصا » أى أنبظها وأغرّرها لم من قولم خسف البئت 
إذا حَمرها فى حجارة قتبعت عاء كثير » يُريد أنه وَل لم الطريق إليه 2( بعرم ععآنيه » وقنَنَ 
أنواعه » وقصّده , فاحْتّذى الشّعراء على مثاله » فاستعار امب لذلك . 


(ه) ومنه حديث الحجاج « قالارجل عه 0 بر : أَخسَفت أم أوْمّات؟» أى أطلعت” 
ماء َزيرا أم قليلاً ٠.‏ 


#خسا» (س) فيه « ما أذرى > حد نى 


ص ع سا 


00 «( يعنى قرادا أم روجا . 


0 


+ باب ااء مع الشين »» 
لإ خشب 4 (ه) فيه« إن حَبْرِيلَ عليهالسلام قال له : إن سنت مقت“ عَكمهم الأخشَّبَين ) 
واه 0 . 


ول 2 0 0 - 
مُثْرِف وجهه على قَمَيْقمآن . والأخشب كل جبل دن غايظ الحجارة . 
(ه) ومنه الحديث الآخر 00 لا تول” مك حتىق يزول أخشاها 66 . 


ومنه حديث ود مَذّْحَج ) على حر اجيج كأنها أخاشب” « اسع الأخقب ٠.‏ 


(ه) وفى حديث عمر « اخشواشبوا وعدذوا » اخشوشب الرخل إذاكان ضلباً شنا فى 


دينه ومابسه وَمَطمّمه وجميع أحواله دوع . بالجيم و باعماء المعحمة والنون » بريد عسوا 


عش العر رب الأولى ولا دو فم الترقه فيقه و يعمد ب . عن الفرو . 


(ه) وى فى حديث النافقين « خش بالليل صخبة بالتهار » أراد أنم ُو ن الايل 
8 عاو 
كأنهم 4 خش م 7 للا دون فيه » ومنة قوله تعالل : «كانهم 


وتسكن مخفيفا . 


(ه) وفيه ذ كر وخشب» لضمتين » وهو واد على مسيرة ليل من المدينة »له ذ ك” 
. 0 م عر 1 
كثير فى الحديث والغآزى . ويقال له ذو خشب. 


م ل « ولق الشين 


(س) وق حديتث سامان 0 قيل كان ليا كاد يِفْعَه كلامه من شد عحمته 04 وكان 


اللشبآن « ٠‏ وقد أنكر هذا الخديث” 4 لأ ن كلام سامان يضار ع كلام النصحاء 
مع حشب شب » ككمل ومُلان قال : 


بسن الب 


وإما نيان 


#«كانهم حتوب القع خشبآن 0 





ل 2 


ولا مزيد على ماتتساعد على ونه الرعواية والقياس . 

(س) وف حديث ابن عر رضى الله عنهما 2 أنه كان يُصل خَلف أعلكيّة «( م أحماب 
تار بن أبى عبيد . ويقال لضرب من الشّيئّة اديه . قيل لأهم حَفظُوا حَشّبة ود بن على حينة 
صلب » والوجه الأول ؛ لأن صَلبَ رَيدٍكان بَمْد ابن عمر بكثير . 

لإخشخش 4 (س) فيه « أنه قال لبلال رضىاللّه عنه : مادخلت الجنةإلّاسممت“حَدحَنَةق: 
فقلت من هذا ؟ فقالوا بلال » اتَشحَشة : حركة لها صو ت كصوت السلاح . 

إخشر4 (هس) فيه« إذادّكب الليار وبقيت خشارة كخشارة الشّمير » اللشارة : 
اركدى” من كل شىء . 

لإخثرم)4 (ه)فيه« د كبن سَكْنَ من كان قبل ذراءا بذراع » حتى لو سلكوا 
حَشْرَم وَبرٍ لسَلَكُتموه » الفشرم : مأوى التّحل والرّنايير”” » وقد يُطلق عابهما أننْسهما . 
والدير : التحل . 

إخثش م (ه) فى الحديث « أن امرأي وَبطّت* هر“ة ظ ينها و تدعا تأكل من 

شاش الأرض « أى هَوَامها وحشّر اتباء » الواحدة خشاشة ٠‏ وف رواية « من خشيشسها » وهى ععناه . 
ويروى بالحاء المبملة » وهو يابسالثبات » وهو وَهي” .وقيل إعا هو 00 بم أعذاء امعحمة تصغير 
ماش على الحذف » أو خَشَّيينٌ من غير حذف . 

*# ومنه حديث العُصفور « م ينتفم بى و يدءنى أخكفة دن الأرض «6 أى 1 كُل” 
من خشاشهها . 

* ومنه حديث أبن الزبير ومعاوية « هو أْكل فى أنقسنا من حَماشة . 

(س) وفى حديث المديبية « أنه أهْدى فى عمرتها جملا كان لأبى جهل فى أنفه خثاش” 
من ذَهَبِ » ايتمشاش” : عو يد" تحعل فى أنف البعير شك به الزّمام ليسكون أسرع لاتقياده . 

: قال المحروى : « وقد جاء الختمرم فى الشعر اسما لشماعة الزنابير » وأنشد فى صفة كلاب الصيد‎ )١( 
0 وكأنها خَافَ الطره 3 حشر‎ 
؟)‎  ةياهللا‎ 1 














(س)2 ومنه حديث جابر « فاتقادت معه الشجرة كالبعير التتخشُوش » هو الذى جُمل فى 
أنفه الاشاش؛ . وانخشاش مشتق” من حشر" فى الثىء إذا دَخَل فيه » لأنه 'بدخل فى أنف البَعير . 

# ومنه الحديث « خسوا بين كلامم لا إله إلا لله » أى أدخوا . 

(ه) وفى حديث عبد الله بن أنيس « فرج رجل يشى حتى خش فهم ». 

(ه) وفى حديت عائثة ووَصَفّت أباها ققالت : « خشاش الر' 1 والَخبّر » أى أنه لطيف 
الجسم و والعنى . يقال رجل خشاشٌ وخشاش إذاكان حادً الرأس ماضياً لطيف المَدْخَل . 

(س) ومنه الحديث « وعليه خشاشتان » أى برثدتان » إن كانت الروابة بالتخفيف فيريد 
خفبما ولطقهما » وإن كانت بالتشديد فيريد به حركتهما كأنهما كاتا مصق و تين كالتياب 
. اللدد الصقولة . 

(ه) وفى حديث تمر « قال له رجل: رَمَيْت ظَبْياً وأنا محر 3 (فأصبت شتشاءه » هو التق 
الناتى'” حاف الأذن » وكهزته منقلبة عن ألف التأندث » ووزنها قعلاء كَقُوباء » وهو وَرْن قليل 


فى العربية . 


(خئع ١.)‏ (ه) فيه وكانتالكبة شُثْمةُ علوالاء يمتها الأرض »أللشمة : | كمة 


لاطئة” بالأرض » واجخع خشّع . وقيل هو ماغكبت عايه الّبولة : أى ليس بحدر ولاطين . ويروى 
خشفة بالخاء والفاء » وسيأتى . 

(س) وف حديث جابر « أنه أقبل علينا ققال : أبَم تحب أن رض الله عنه ؟ قال 
َحَسَّمْنا » أى حَشينا وخضّمنا . واللدشوع فى الصّوت والبصر كاملضُوع فى البدن . عكذا جاءفى 
كتاب أبى مومى . والذى جاء فى كتاب مسل « فَجَشِمْنا » باجم وشرّحه اللْمئْدى فى غريبه ققال : 
ال : الفوّع وانلموف . 

لإ خشف 4 (ه) فيه « قال لبلال : ماعملك؟ فإنى لا أرانى أَدخْل الجنة فأسمع الشفة فأنظر 
إلا رأيئك » الشف بالسكون : المسرب والركة . وقيل هوالصّوت . واتَلسّفة بالتحريك : المركة 
وقيل ها بممى » وكذلك اكلشف . 


نن 


# منه محديث ألى برة ( فسمعت أم حفن قدَى ) . 
و ل مى 


دهع# د 


(ه) وفى حدر ثالكعية « إنباكانت خشف ة على الماء فدّحيّت منها الارض » قال المطابى: 
سام م 2 ع 02 2 
االخشفة واحدة الهشف : وهى ححارة تذيّت فى الأرض نباتاً ٠.‏ وتروّى بالماء المبملة » وبالعين 
يدل القاء ٠.‏ 


مه 


) هم وفى حذيثمعاوية « كان م سهم م بن غالب من ر ووس 3 وارج 0 خرج بالبصرة فأ منه 
عَبِدٌ الله ن عاص » فكتّب إليه مُعاوية : ل و كنت قتشمكانت ذم خاشّفت فها » أى سارّعت إلى 
إخفار ها . يقال : خاشّفَ إلى الشر” إذا بادّرَ إليه » بريد لم يكن فى قَدِْك له إلا أن “يقال قد 


.انه 


0 ون ل كم اطسا» 9 6١‏ : 010 9 
([خثم 4 (س ) فيه « لق الله تعالل وهو اخشم » الاخشم : الذى لا جد ريج الثىء » 


* ومنه حديث عمر « إن مَرجانة وليدته أنت واد زا فكان عر مله على عاتقهويسات 
سمه © تددم : : مايسيل من اللياشيم : أى مسح خاطه . 

(إخشن /ُ ( س) فى حديث الأروج إلى أحُد « فإذا بكية حشتاء » أى كثيرة السّلاح 
حَشْلته . واحْشّوشّن الشىء «بالفة فى حُشُوتَنه . واخْمَومّن : إذا لبس اكلشن . 


. 01 د 1 35 
(س) ومنه حديث حمر « خش و شنو | )فى إ-دى رواياه . 


ع 5مس 
0 


وحدينه الأخر « أنه قال لاءن عباس : الشلشة : من أَخْمَّن ع« أى - حجر 0 ن جيل ٠.‏ والحبال 


0 7 
ع وس 


# ومئه الحديث « مش" فى ذات الله ») هو انصذير الاخسشن الخشن . 
(س) وفى حديث ظبيان « ذَنْيُو ا خشآته » اعلشآن : ماحَدّن من الأرض . 
(خثى 4 2 فى حديث عمر رضى الله عنه « قال له ابن عباس : لقد أ كدت من الدعاء بالموت 
حتى حَسيتْ أن يكون ذلك أَسْهلَ لك عند نروله » حَشيت هاهنا معنى رَجَوت . 

(ه) وفى حديث خالد « أنه لن حدَ الرابة يوم مُؤتة داقع الناس" وخاشى بهم » أى أب 
عليهم وحَذر فاتحار . حَأشَى : فَأعَل من اتلشية . يقال حَآمَيت فلانا : أى تار كته . 


(باب الحاء مع الصاد) 


لإخصب»ة #فيهذكر( امب » مشكررا فى غير موضع » وهو ضد الجدب . أخصَيَت 
الأرض » وأخصّب القوم » ومكان حصب وحَصيب . 

(ه) وفى حديث وَفَدٍ عَبِدِ لق « فَأفْبلما من وقد تناء وإماكانت عندنا خضي تعلفها 
إبلتا وتمير نا » الحصيّة : الدقل » وجمعها خصآاب . وقيل هى النخلة الكثيرة كلمل . 

#خصر»ٌ | (ه) فيه « أنه خرج إلى البقِيع ومعه ْصَرَة له » الخصّرة : ما مختصره الإنسان 
بيده فيُمسكه من عصا » أو مَُكَازةِ » أو مقرعَة » أو قضيب » وقد يتك عليه . 

(ه) ومنه الحديث الْشتصيرون يوءالقيامة على وُجوهه الثُور” » وففرواية «الْمَحَصّرون» 
أراد أنهم «أتون ومعهم أعمال ثم صالحَة يشكئون عليهم 7 

(ه) ومنه الحديث « فإذا سوا فاسألي” ع م الثلاثة القى إذا مخْصَروا بها سد لهم 6 
أىكانوا إذا أمسكوها بأيديهم سحّد لم أصحامهم ؛ لأهم إأما علسكونها إذا ظهروا للناس 
وللخْصّرَة كانت من شار اللوك . واللم الخأرصر 

0 ومنه حديث على ود كر عمر فقال 2 واختصر عَْونَه « الععرّة : شه المكازة . 

(ه) وفيه«م نهى أن صل الرجل محتصرا » قيل هو من الْحصّرة » وهو أن يأخذ بيذه 

عصاً يتكى” عايها . وقيل : معناه أن يقرأ من آخر السورة آية أو آيتين ولا يقرأ السورة إبتمآمها فى 
قراضه . هكذا رواه ابن سير بن عن أبى هر برة . ورواه غيره : مُتحصّراء أى صل وهو واضع يده 
على خضره » وكذلك الشتصر : 

(ه) ممنه الحديث « أنه نهى عن اختصار السسّحْدة » قيل أراد أن تختصر الآيات التى فيها 

السسّحْدة فى الصّلاة فيسجد فبها . وقيل أراد أن يقرأ السورة » فإذا اتتبى إلى السجدة حَأوَرها 


وغراه 


و سحد لما. 


(١)ق‏ الدر النشر : قال تعلب : معثهه المصلون بالليل » فإذا تعبوا وضعوا أيديهم على خواصرثم من التعب ٠‏ 
حكاه ابن الموزى ٠.‏ 1 


(ه) ومنه الحديث « الاختصار فى الصلاة رّاحة أهل الثار » أى أنه رقمل المبودفى 
صَلَاتهم » وم أهل التَارء على أنه ليس لأهل الثّار الذين هم حَالدُون فبها راحة . 

* ومنه حديث ألى سعيد» وذ كر صلاة العيد « تفرج مُحَاصِرا مَردُوانَ » المخاصرة :“أن يأخذ 
لرجُل بيد رَجُل آخر تايان ويد ككل واحد منهما عند خَضْر صاحبه . 

* ومنه الحديث« فأصابنى خاصرة” » أى وجم فى خاص رق . قيل : إنه وج" فى الْكُليَتئن. 

(س) فيه « أن تله عليه الصلاة والسلام كانت مُخَصّرَة » أى قطم حَضْراها حتى صارا 
مُسْتَدَقين . ورجل مُحَصّر : ورقيق أتَصر . وقيل الْخَصَّرَة الت لها خَصْران . 

الإ خصص 4 (س )فيه أله مر بعبد الله بن تمرو وهو يُمالمح خُضا له وَهَى » . اص : 
نت يعمل من الحشب والقصّب » وجمعهخصاص » وأخصاص 272 , ممى بهلما فيه من اللخصاص وهى 
فرج والأتقاب . 


3-0 
5 


رسا ومنه الحديث « أن أعرَابيًا أتى بآب النى صلى الله عليه وس أله عينه خَصاصّة 
الباب » أى قر'حنّه . 

٠‏ # وف حديث فضالة د« كان 0-7 رجأل من قَآمَنْهم فى الصلاة من اتصّاصّة » أى اللوع 
والضّعف . وأصلبا التََرُ والاحَةٌ إلى الشىء . 

(ه) وفيه « باوِروا بالأعمال سِمًا : الدجال وكذا وكذا وَخُوَيْضّة أحد » يريد حادتة 
اموت التق نص كل إنسان ؛ وهى تصغير خاصّة » وصغرت لاحتقارها فى جَنْبٍ ما بعدها من البَعْتُ 
والمرضوالمسابوغيرذلك . ومعنى مُبادرتها بالأعمال ٠‏ الا نكماش2" فى الأعمالالصالحة . والاهتام 
بها قبل وقوعبا . وفى تأنيث الست إشارّة إلى أنها مصائب ودواه . 

ومئه حديث أم سايم 2 وحَوَيِصكُك نس » أى الذى مختص مخدمتنك 5 وصغرته لصمر 
سنه الوملل . 

لإخصف 4 (ه) فيه« أنه كان بص » فأقبل رجُل فى بصّره سوه قمر ببثر عايها حَصَفَة 
فوقم فبها » اتخصّفة بالتحريك: واحدة اتَلصّف : وهى الللة التى يك فيها القرء وكأنها مكل بمنى 
مَفْعُول » من اتَلِصْف » وهو 2 الثىء إلى الشىء لأنه شىء منسوج من الوص . 


(1) وألخصوص أيضاً ما فى القاموس . [ه6 أى الإسراع 8 





# ومنه الحديث « كان له حَصَفَة محنخرنها ويِصّل عامها ») . 

(س) والحديث الآخر « أنه كان مُصلجعا على خصّفة » وتسم على اللخصّاف أيضا . 

(ه) ومنه الحديث « أن ينا "كما الببيت الوح فانتفض الببت منه ومَرقه عن نفسه » ثم 
كساه الصف قر يقيّله »» م كساه الأتطاع كَقَباها » قيل أراد بِأتَْصّف ها هنا الثياب” الفلاظ 
ذا » نشبا بالف النسوج من الخوص . 

وفيه ٠‏ وهو قاعد َي كلل » أى كان مها » من الصف : الضم وابججع . 

ومنه الحديث فى ذكر عل 2 خاصف الثّمل » . 

(ه) ومنه شعر العباس رضى الله عنه يمدح الننى صلى الله عليه وسل : 

من كباها طبت فى القللال وفى مُسْتَدع حيث مُحْصَن الورقة 

أى فى اللْنّة » خيث حَصَفَآدَمٌ وحَوّاء عايهما من ورق الجنة . 

* وفيه« إذادخل أحد كم اام فعليه الي ولا تَخْصف » الدَئِِبُ : لعزن . وقوله 
لا صف : أى لا يضم يده على رجه . 

لإخصل 4ه (ه) فى حديث ان عمر « أنه كان يرم » فإذا أصاب حَضْلةَ قال : أن بها 
أنامها » اتفضلة : ارده من اتفمئل » وهو المَلة فى التضال والقراطسة فى الكفى . وأصل الَصّل 
القَْم ؛ لأن الَرَاهنين يقطمون أمْرهم على شىء معلوم . واتَلل أيضاً : اتلطر الذى مخاطر عليه . 
وتخاصّل القوم : أى راهنو فى الركثى » ومع أيضاً على خصال . 

* وفيه «كانت فيه حَصْلة من خصال التفاق » أى شعبة من شكبه وجُء منه » أو حالةمن حالاته 

(ه) وف كتاب عبد الملك إلى المجاج « كيش الإزارمتطوى الخصيلة » فى لم المضدينٍ 
والقَخذين والساقين . وكل لم فى عَصَبةٍ خصيلة ؛ وجمعبا خصائل0" . 

(خمم) (ه) فيه «قالت له أ سَامة أراك سام الوجه أن" عله ؟ قال لا » ولكن 
السّبعة الدنائير التى أتينا بها أمس لها فى صم الفراش » فبتةٌ وم أأقسمبا » هم كل 
شىء : ره وجا نيه » وجمعه خصوم » وأخصاء 29 . 


. وتخصيل أيضاً كافى القاموس . (؟) وبروى بالضاد العجمة » وسيأتى‎ )١( 


(ه) ومنه حديث سَهل بن حُتَيف لم صفْين ا حم كان « هذا أمْر 
للا سَكُ مئه خم + إلا انقح عايئا منه مر آخر « أراد الإخبانت عن القشار الأمر وشد : له » 
وأنه لا أ إصلاحه وتلافيه » لأنه مخلاف ما كانوا عليه من الاتفاق . 


إخضب»ٌه (هم ) « فيه بكى د حتق خضب دمعة اللمى » أى بلا » من طريق 


الاستعارة » والأشبّه أن يكون أراد البالةة فى البشكاء » حتى المره دمعه فَحَضب الحصى . 

(ه) وفيه أنه قال فى مَرَصْه الذى مات فيه : « أجْلسونى فى خضب فاغبواونى «( الحضب 
بالكسر : شيه الر' كن » وهى إجّانة تفسّل فيبا الثياب . 

ف( خضخض » زه ه ) فى حديث ابن عباس « سُثئل عن اللضخضة ققال : هو خير”منالز نا.. 
ونكاح الأمة خير” منه » اللضخضة : : الاستمناء» وهو استمزال الى فى غير الفراج . وأصل 
امضخطضة التحر يك . 

إخضدي4ة ‏ » فى إسلام عمروة بن «سعود « ثم قالوا السفر وخضده » أى تعبه وما أصابه 
من الإعياء . وأصل الضد : كسر الشىء اللبن من غير إبانة له . وقد ييكون اكلضد ممنى القَمأم . 

*# ومنه حديث الدعاء « تقطع به دارم وحْضِد به و*' كنم » . 

*# ومنه حديث على « حَرامها عند أقوام عنزلة السدار الخضود » أى الذى قطع شو" كه . 

* ومنه حديث ظَبيانَ « ير شُحون خضيدها 6 أى ُصلحونه و يقومون بأمره . واتفضيد 
قبيل عنى مفعول . 

*# وفى حديث أميّة بن أبىالصاث 2 الم حفود» وبالذ نب ود ) انرايد به اهنا أنه مُتقطع 
المحّة كأنه منكس . 

(ه) وفى حديث الأحنف حين د كر الكُوفة فقال « تأتههم مارم ل مخضّد » أراد أنها 
تأتييم بطراوتها لم صم دبول ولا انغصار ؛ لأنها تحمل فى الأنبار الجارية . وقيل صوابه لم 
تَخضّد بفتح التاء على أ أن الفعل لهاء يقال خض د تالكْرةمخْصَدُ خَضَّدا إذا غبت أياما قَضَّمرت وانْدوت 





ده ٠‏ ع د 
. عا اع وى بر ع تل . ,ام الى له 
(ه) وفىحديثمعاوية « أنه رأى رجلا ميد ال كل فقال : إنه لمخضد » االحضد : شلثة 
الأ كل وسر'ءته . ومخحضد مفعل منه كأنه ]1 لةللا كل. 
(ه) ومنه حديث مسامة بن مر « أنه قال لمَمرو بن العاص : إنْ ابن حك هذا محضّد » أى 
يأ كل مخفآء وسرعة . 
8 عه ع 8 4 ١‏ 5 
لإخضر4 (ه) فيه« إن أخوف ماأخاف عليم بندى ماخر ج الله لك من زهْرّة الدنياء 
ره 6 سس بح م 7 
وذ كر الحديث » ثم قال : إن" المير لا يأتى إلا بالمير » وإن مما ما يذبت الربيع ما يقتل حبطا أو يل 
له 1 كلد اتلضرء فإنها أ كلت حتى إذا استدّت خاصرناها استقبلت عين” الشمس قُتَاطتْ وبالت" 
ثم رّتعت » وإبما هذا امال خضر 00 5 و صاحبا الم هو من أغلى منه للنكين 
اليثم واب السبيل » هذا الحديث يحتاج إلى شرح ألفاظه مجتمعقً » فإنه إذا فرق لا يكاد 
3 
يفهم الغرض منه : 
أ رسن فلك . وا بكس لايع م لأقول. في من أحر يط .و اط 
5 2 8 . 27 وعمير شكرهة مه 
البعير يلط إذا ألقى رَجِيعه سبلا هلا رَقيتَاً . ضَرَب فى هذا الحديث مَكَلِين : أَحَدها للمقرط فى جمع 
الننيا انع من حَقها » والآخر لقص فى أَخْذْها والتقّم بها . ققوله : إن مما ينبت الربيم” ما يقتل 
00 سلس مه ذل ل م رت ع عم 3 
مآ أو » فإنه مكل للمفرط الذى رخذ الدنيا بفير حَقها» وذلك أن الربيع يقبت أحرار الول 
َتَسْتَكُثْر اماشية منه لامتطبتها إياه » حتى كنتفم بطُومها عند تزتها حَدَ الاخمال » فتنشق" 
ع ٠.‏ سد 03 ل . . مه ُّ الف 7 مساك 
أمعاؤها من ذلات تلات أو تقآرب الملاك , وكذلاك الذى مجمم اللدّنيا من غير حاها وجمتعها مستحدقها 
م 9 06 ا - 35 
فل لعر“ض للبلاك فى الآخرة بدخول الدار » وق الدنيا بأذى الناس له وحسدمم إياه » وغير ذلاك من 
أنواع الأدى . وأما قوله إلا 1 كلة الفضر » فإنه مَل للمقتصد » وذلاك أن الحضر لبس من أحرار 
اقول وَحَيدها الى ينبسها المع بتوالى أمطاره فتحسن وتنعم 2 ولكته من اقول التى ترعاها 
الواثى بعد ميج البقول ويسسها حيث لا كد سواها و ونسّها العَرباتبة » قلا ترى الماشية 
مَكُث من أ كلها ولا تَدْتمْر ئها » فضرتب 1 كلة الحضر من الواثى مثلا لمن يتصد فى أخذ الدنيا 
ومْعبا » ولا مله المر'ص على أخذها بنير حقها » فهو بِنَجُوةٍ من وبالدها »كا تحت 7 كلة االحضر » 


ألا تراه قال :أ كدت حتى إذا امتدّت خاصرناها استقبات عين الشمس فتَاطّت وبالت » أراد أنمها 
إذامَبمت منها بركت مُستَقبلة عين الشمس تَسْتمرء بذلك ما أ كلت » وت وتشل » فإذا 
تَلعَت قند زال عنها اللبط . وإبها تحط الماشية لأنها تمتل" بعأونها ولا تقلط ولاتبول » فتنتفخ” 
أَجَوَافها ؛ فيغر ض ها الَرَضْ فَمَل . وأراد بزّهْرة الدنيا حْستها بها » وببركات الأرضر 
اها وما مخرج من نبآمها . 

(ه) ومنهالحديث « إن الدنيا حَلوَة خضرة )» أى غَضْة اعمة عر بة . 

(س)2 ومنه حديث عمر رضى لَه عنه « اغْروا وَالغروٌ حاو خض » أى طرى” حوب لما 
مزل الله فيه من التصر ويسَملٌ من الغنائم . 

(ه) وفى حديث على « اللهم ساط عليهم فتى ثقيف الذيال” 2 ليس فرنوسا » ويأ كل 
خضرتها » أى هنيئها » مب بالمضر الفضّ التاعم : 

* ومنه حديث القبر « 00 عليه خضراً 0 أى عم عَضْة . 

(ه). وفيه « تتام خَطْرائك ذَوَات الخ » يعنى النُوم والبصَل والكركاث 
وما أشهها . 

(ه) وفيه « أنه بَى عن الْحَضَرَة » هى بَيْم الثار خضراً لم يبد صلاحها . 

# - ومنه حديث اشتراط المشترى على البائع « أنه لس له عحضار «( الخضار : أرت ينث 
اليس وهو أخضر . 

(ه) وفى حديث مجاهد « ليس فى اللمضْرَاوّات صَّدَقَة » يمنى الفاكبة والبقول . وقياس 
ماكان على هذا الوزن من الصّفات أن لا يسم هذا احلسم » و إما مجع نه ما" كان انما لا صفة » نحو 
حراء » وخُنفساء» وإا ممه هذا اسم لأنه قد صار انما لهذه البقول لا صفة » تقول المَرَبُ لهذه 
اقول : اللحضراء لا تيد لونها . 


آذ م 2-2 2 5 ور مه 
*# ومنه الحديث « ألى بقدر فيه خضرتات » بكسر الضاد أى بقول » واحدها خضرة . 





. هوالحجاج بن بوسف الثقنى (؟) ف الدر النثير : قلت قال القرطى فى التذكرة: فسر ف الحديث بالريحان‎ )١( 


(ه) وفيه « إيا؟ وحَضرَء الدّمّن » جاء فى المديث أنها الرأة اتمستاء فى ميت السّوء » 
صرب الشجرة التى تذيت فى ال بلة فتجىء خضرةً نامة ناضرة » ومنباتها خبيث قذر مثلاً لدرأة 
الجيلة الوجه اللكيمة اللتصب . 

(ه) وف حديث الفتح« مر رسول الله صل لله عليهوسم فى كتببته المضراء » يقال كتيبة 
خضراء إذا غلب عابمها لسر الحديد » شه سََادُهِ بالففئرَة . والمربه تُطلق اللحضرة 
على السّواد . 

(س) ومنه حديث المارث بن الحكّ « أنه تزوج امرأة فرآها خشراء فطأقها » 
أى سَوداء . 

وفى حديث الفتح « أبيدتت خضرّاء ريش » أى دقاوم وسّوادهم . 

(س) ومنه الحديث الآخر « فأبيدوا خضراءهم 6 . 

* وف الحديث « ما أظلت النشراء ولا أقأت الفثراه أصْدقَ لجَة من ألى ذن »© الحشراء 
الساء » والمَبْرَاء الأرض . 

(ه) وفيه « من خض له فى شثىء فَلِيارَمّه » أى يُورك له فيه ورّزق منه . وحقيةته 
أن يمل حالته خضراء . 

ومنه الحديث « إذا أرَاد الله بعبد شا أخضر له فى اللبن والطلين حتى يبنى » . 

(ه) وفى صفته صبلى الله عليه وس « أنمكان خض الشمط » أى كانت الشّعرات الى قد 
شابت منه قد اخْضَّرَت بالطيب والدهن الْرَوّح . 

ل خضرم 4 (ه) فيه « أنه خَطَب النّاس بوم التّحر على ناقة محَضْرَمَة » هى التى قطع 
طرف أذمها » وكان أهل” الجاهاية يضر ” مُون لَمَمُم » فلما جاء الإسلام أمرّع النبى صلى الله عليه وس 
أن مم رموا فى غير الوضع الذى محَضْرِم فيه أهل الجاهاية . وأصل اتَضرمَة : أن حمل الشىء بين 
بين » فإذا قطم بعضُ الأذن فعى بين الوَافرَة والناقصّة . وقيل هى التوجة بين التّجائب والمكاظيّات. 
وءنه قيل لكل من أَذْرَك الجاهاية والإسلام مَخَضْرَم ؛ لأنه أدرك اماضرمتين .. 


*# ومنه الحديث « إن قو'ما ينَتُوا ليلا وسيقت لع فادّعوا أنهم مُسدون » وأنهم 
خضرمو | خَضْرمة الإسلام » . 

لإخضع 4 * فيه « أنه نهى أن تَخْصّمالرجُل لغير امرأتم » أى يلين لها فى الول بما يطأمعها 
منه . والضوع : الانقياد والطاوعة . ومنه قوله تعالى « فلا تَخْضّعن بالقول فيطمّم الذى فى قلبه 
مرض » ويكون لازماً كبذا الحديث ومتعديا. 

(ه) كحديث عمر رضى الله عنه « إن" رجلا مَرت في زمانه أجل وامرأة وقد خضعا بسهما 
حديئاً » فضَر به حتى شحَّه فأهدره عمر رضى اله عنه » : أى لِّنا ينهما المديث وتكلما بما بطمع 

كلا منهما فى الآخر . 

(س) وفى حديث استراق السمع « خضعانا لقوله » المضعان مصدر خضع مخضم خضوعاً 
وحُضْعانا » كالتفران والكُفران . ويروى بالتكس ركو جُّدان . ويحوز أن يكون جم خاضع . وفى. 
رواية حسما لقوله » جمع خاضم . ظ 

(ه) وفى حديث الزيير « أنه كان أخضع ) أى فيه الحناء . 

لإ خضل © * فيه « أنه خطب الأنصار فبكو١!‏ حتى أخضاوا حَاهم » أى بأوها بالدموع . 
يقال خضل واخضلء إذا تدى » وأخضلته أنا . 

* ومئه حديث عمر « ل أنشده الأعرابلى : 

* يعم امبر حَر يت الحنّه »* 

لأيات يى عمر حتى اخْضَلَت لحيثه . 

(س) وحديث النجاثى « بكى حتّى أخضل ليه 6. 

(ه) وحديث أم سم « قال لما خضل قناز عك » أى تدّى شعرك بالماء و اهن ليذهب 
شَمَنه . والقتَازع”: خضل اشير . 

(س) وفى حديث قر” 0 ضواضلة أغصانئها »هو مفمواعلة منه للمالئة . 

(ه) وى حديث الحجاج « قالت له امرأة : َرَوْحِنى هذا على أن يعطينى حصلا تبيلاً » 
تعنى لُوْلُوا صافياً جَيّداً . الواحدة خضلة » والتّبيل : الكبير » يقال درة خضلة 


5 


ع 


(خنم) 0 فى حديث على رضى لله عنه « ققام إليه بثو أَممّة ححْضْمُون مآلا 
الإبل نبت الركبيع » اقم : الآ كل يأف الأشراس » والنّم” بأذكها . ٠‏ خض" عط / 

2 ومنه حديث أبى دن « تأ كلون خضما ما ونأ كل قفماً 6. 

(ه) وفى حديث أبى هريرة « أنه مر بِمَروَانَ وهو , يبنى بنيان له؛ فقال : ابنوا شديداء 
عسك اس 
واماوا بعيدا » واخضموا تضم 6 . 

(س) وفى حديث المغيرة « بس لعمر الله زوج * الرأً: 5 السامة خضمة : حطمة » أى شديد 
انمض . وهو من أبنية البالفة . 

(س) وفى حديث أم سَمة رضى الله عنها « الدنانير السبعة تسبتها فى خض الفراش » 
أى جانبه ؛ حكاها أبو موسى عن صاحب التَّدمة » وقال الصحيح بالصاد الهملة . وقد تقدم . 

*# وفى حديث كعب بن مالك وذكر المعة « فى اتقيع يقال له نقيع الخذمات » وهو 


موضع بتواحى المدينة 


إخمأ 4 (ه) فيه« كتيل" اعلطأ ديتة كذا وكذا» 0 الطأ ضدُ العمدء وهو أن 
26 إنسانا بفغلك من غير أن تقصد قدَله » أو لاتقصد صر'بة ها كَكلتهِ به. قد تكرر ذكر 
لطأ واكلطيئة فى الحديث . يقال حَطى' فى دينه خطلاً إذا أتم” فيه . واعلطء : الذنب والإثم . 
وأخطأ يُخطىء . إذا سَلك سَبِيل اتلطأ تمدا أو سَبُوا . ويقال حَطى' بمئنى أخَطأ أيضا . وقيل 
خطى' إذا تسد » وأخطأ إذا ل يتمد . ويقال لمن أراد شيا كفل غيره» أو كَمَل غير 
الصواب : أخطأ . 


و 


(ه) ومنه حديث الدجال « إنه نَرٌه أمّه فيَحْمان النساه بالحطائين لدج ابن 
كان مُلازما للخطايا غير تارك لما » وهو منأ بنية الباكفة ٠‏ ومعنى تمان بالحطائين : أى يا 
والعصاة الذين ان كونون بع للدجّال ٠.‏ وقوه يحسان ع النساء على لغة من يقول أ كُلونى البراغيرعة 





دوع 


ولكند دياق أبوه وأه محؤران تنصرئن السّليط أقاربة 

(س)2 ومنه حديث ابن عباس « أنه مُثل عن رَجُلِ جَمَل أمْر انْرأته بيدها » فقالت 
أنتَ طالقٌ ثلانا » فقال :خَطَا لله تاها ء ألا طَلَقَتْ تفسها ! » بقال لمن طَلَب حاجة فر يجح 
خأ تنك ء أراد حمل الله نو'ءها مخطنا لها لا يُصييها مطره . ويروى حَطّى الله توتعها بلا همزء 
ويكون من خطط » وسيجىء فى موضعه . ويحوز أن يكون من أخَطَى اله عنك السّوء : أى حمل 
تحَطاكَ » بريد يتَعداها فلا ينطرها . ويكون من باب لحمل اللام . 

(س) ومنه حديث عمّان ( أنه قال لامرأة ملكت أثرها فقت رَوْجَها : إن الله خط 
تراءها » أى ل تَنْجَحْ فى فمئلها » ول تصب ماأرادت من اتللاص . 

*# وثى حديث إن حمر (أ: نهم نَصَّبوأ وَحِاحِة بتر امو*نها » وقد جعلوا لصاحيها كل خاطئة من 
ليم » أى كل واحدة لا تصيجها . واعخاطئة هاهنا بمعنى الّخطئة. 

# وق حديث الكُسوف 0 فأخطأ بدرّع حتقىق أَذْرِكَ برداته 0 أ غَلط ٠‏ قال لن أراد شيعا 
قمعل غيره : أخطأ »كا بقال لمن قصَد ذلك عكأنه فى استمجاله غَلط فأخذ در'ع بعض نسائه عوَض 
ردائه . وبروى خط » من الحطو : شى » والأوّل أ كثر. 

(خطب) () دهي نكتل لعل زات عر أن يتب ابل 
لمرأة كنرك إليه وسبتّفقا على صّداق معلوم وسيتراضّيا » ول يبن إلا العقدُ . فأما إذا لم يتّفقا ورتراضّيا 
و يكن أحداما إلى الآخر فلا ينم من خطبتتها ؛ وهو خارج عن الى . تقول منه خَطّب مخطأب 
خطبة بالك سرء فهو خاطب » والاسم منه الخطبة أيضا . فأما القطبة بالضم فبو من القَول والكلام. 

(س) وشها الحديث « إنه لَحَرمٌ إن خَطّبٍ أن مَخطّب » أى يجاب إلى خطبته . يقال 
خَطب إل فلان و فخطبة وأخطبه : أى أجابه . 

# وفيه2 قال ما خَطْبْكَ » » أى ما مَّأْنْك وحايك . وقد تكرر فى المديث . واتلطب : 
الأ الذى قم فيه اُخاطبة » والشّأن والخال” ومنه قوم : جَلَ الطب : أى عَظ الأمس والشّأن 

# ومنه حديث عمر » وقد أفطر فى بوم غَيْْ_ من رمضان ققال : 02 الطب سير ». 

وفى حديث المجاج « أمِن أهْل لتحاشد والخاطب؟ » أراد بالتخاطب الطب » جمع على 











غير قباس » كالمشابع واللامح . وقيل هو حمم” حَخطبة » والخطبة : اثلطبة . والمخاطبة : مُفاءعَلة» من 
اللطاب والْشاوّرة » اتقول طب طب خطبة لقم فهو خاطب وخَّطيب ؛ أراد: أأنت من الذين 
طون الناس” ويشثونهم على الكروج والاجماع للفتن ؟ . 

#خطر »# (ه) فى حديث الاستسقاء « والله ما مط لنا مل ») أى ما مرك 0 
هالا لشذة القخط واتلذب . يقال حَطرَ التعير بدَنبه تخطر إذا رقم وحَطّه . وإنما تفعل ذلك 
عند الشّبَع والسّمن . 

ومنه حديث عبد اللك لا قَتَلَّ تمرو بن سعيد « والله لقد قتلئه وإنه لأعد” على" من جِلدَة 
ما بين عَدىَ » ولكن لا تخطر فحلان فى سول 6. 

# ومنه حديث مَرحََبٍ د « فخرج تخطر بسيفة » أى مره معحباً بنفسه رض للْميَاررة » 
أو أنه كان يخطر فى مشيته : أى يما يل وبمشى مشية المجب وسَيفه فى بده » يعنى أنه كان تخطر 
وسيفه معه » والباء للملابسة . 

ومئه حديث المجاج لم تصب التدنيق على مكة : 

2 خَطَار اسل الفنيق # 

سَنّد وَمْيهَا خطران امل . 

*# وف حديث سجود السَُّو « حتّى ما ر الشيطان بين المرء وقلبه » » بريد الوسئوسة . 

ومنه حديث ابن عباس « قام ان الله صل لله عليه وس يوما يضل فيخطر خطرة» فقال 
الناتقون : إن له كَليَين 26 

(ه) وفيه«ألام' شمر لاجنة ؟ فان” الجنة لا خَعار لها » أى لا عوّض لا ولا مثل . 
واتلطر بالتحريك فى الأصل : الرتْن وما يخاطر عليه . ومملٌ الثىء » وعذله . ولا يقال إلا فى الثىء 
الذى له كدر ومرية". 

ومنه الحديث « ألا جل مخاطر” سه وماله » أى “ياقيهما فى الهككتر بالجهاد 

(ه) ومنه حديث عر فى قسّمة وادى القرتى « فكن لعيان منه خط » ولعبد الزحمن 


0-0-6 ع8 © 
خطر » أى حَظ ونصيب” . 








(ه) ومندحديثالنمان بن مُقردٌن « قال بوم نهاوّئد: إن" هؤلاء ‏ يعنى المجُوس ‏ قد أخطروا 

7ك راس عه مومه قله ل . ع 
لكرثة ومتاعا » واخطرم للم الإسلام « فنافحُوا عن ديفم «( اراثة : رَدىء المتاع . المعنى أنهم قد 
- اي رهج . لان سهس - كك لاك ع 
شرطوا ل ذلك وجعلوه رهنا من جانبهم » وجعاتم رشت ديتك) أراد انهم لم يعراضوا لاهلاك إلا 
2 2 2 / م عل 4 2 
متاعا مون عليهم 4 واتم عرطم للم أعظام الاشياء قدرا وهو الإسلام ٠.‏ 

(ه) وق حديث على رضى اله عنة 02 أنه أشات إلى عَخّار وقال : دروا له اتاطير ما اجر « 
وفى رواية « ما جره لكم » المطير : الئل . وقيل زمام البعير . العنى اتبعوه ما كان فيه موضك” 
مشبع” » وتوقؤا مالم يكن فيه موضع . ومنهم من يذهب به إلى إخطار النفس وإشراطها فى اتكراب : 
أى اصبروا مار ما صَبَر لك . 

لإ خطرف 24 * فى حديث مومى واللحضرعايهما السلام « وإن الانْرلاث والتخَطرف من 
الاتفحام وال كف » تَحْطرف الشىء إذا جَاوَرَّه وتَمَدَاه . وقآل الجوهرى : حَظرَف البعير فى سيره 
بالظاء العحمة ‏ ل ف خَذْوَف ؛ إذا أشْرّع ووسع نّم اتاطو 

إخطط4ة (وس) فى حديث معاوية بن اعلسكم « أنه سأل الى صلى الله عايه وسلم عن 
تلط » فقال : كا" ن يمن الأنياء عأ 2( فن وافق خَطْهء َي مثل عله » وفى روابة « فن واف 
خَطَّه فذاك » قال اءن عباس : : الم هو الذى عط الحازى » وهو ء ع قد تركه الناس » يأتى صاحبُ 
الحاحق إلى الحازى فيعطيه خُلُوان » فيقول” له اقعلٌ حتى خا اك ؛ وبين يدى المازى غُلام له معه 
ميل ثم يأى إل أرض رخو : فيط فيها خطوطاً كثيرة بِالدَجَلةَ لقلا يَاحَقَها العَددُ » ثم جع 
,م8 ٠.‏ مه 39 03 2 َ ممه عه 0ه 
فيمحو مها على مبل خطين خطين » وغلامه يقول للتفاؤل : | بنى عيان أسرعا البيان » فإن بقىَ 
ل ابن ره ره 00 - 2 سر لض 0 
خطان فيما علامة التحح ( وإن بق خط واحد فبو علامة اعكيية . وقال الحرابىة : اخط هوان 
1 5 2 8 اام ٠. ٠.‏ #ه 
مخط ثلاثة خطوط » ثم يضرب عايهن” بشعير أو نوى ويقول يكون كذا وكذا » وهو ضراب" من 

1 ير 3 
الكبانة . قلت : الخط المشار إليه على معروف 0 ولاناس فيه تصانيف كثيرة » وهو معمول نه إلى 
سم . ع ىم ع ره 
الآن ؛ ول فيه أؤضاع واصطلاح وأسام وتمل كثير » ويسْتخر جون به الضمير وغيره » وكثيرا 
مأ يصيبون فيه . 


7 4+ هه 1 0 


بطعام قليل » فَجمات أَخَطْط ليجع رسول' الله صلى الله عليه وسل » أى أخط فى الطعام أيه أنى 
١‏ كل ولست با كل . 

(س) وف حديث قيلة « أيلام ابن هذه أن يفصِل اأخطة » أى إذا تزل به أئ* مشكل 
فصله رأيه . الطة : الحال” والأعس واتلطبُ . 

# ومنه حديث الحدييية « لا يسأونى خم تورف فها رمات لَه إلا 
أعطيتهم إِنَاها 6 . 

*# وفى حديئها أيضا « أنه قد عرض عايم خطة رش فاقبلوها » أى أمراً واضحا 
فى الهدى والاستقامة . 

(ه) وفيه « أنه ورّث النساء خِططهن دون الرجال » المطط ج ع خططة بالكس » 
الأرض تَْتطها الإنسان لنفسه بأن يسم عليبا علامة بخ عله َي أنه قد ااي و 7 
معت خاط الُوفة والبَّصْرة . ومعنى الحديث أن النى صل الله عايه وس أغْطى ساك » منهن أ 


عم سام 


عدر خطماً 3 بالمدينة شيه يه القطائع لا حطا لجال فمها 

(ه) وفى حديث آم رَرْع « وأخذ حطي » ار بالفقح : ارمح النسوب إلى الفط » وهو 
سيف البتجر عند عمان والبجْرين ؛ لأمها حمل إليه وتتقّف به . 

(س) وفيه « أنه نام حتّى 6 طيطه أوخطيطه «( الطيط قريب من الغطيط : وهو 
صوت الناكم . واعلاء والّين مُتقاربتان . 

(ه) وف حديث ابن عباس د خط ال اءهاً » هكذا جاء فى روابة » وفسر أنه من 
اتاطيطة » وهى الأرض الى لا مر بن أَرضَين عطو رنين . 

(س) ومنه حديث أبى ذر « تراعى الخطائط وتْرِدُ الطائط 6. 

(ه)2 وفحديث ابنعمر فى صمّة الأرض انخامسة « [ فيها ]20 حَيّاتَ” كسلاسل الركثل ؛ 
وكاامائط بين الثقائق » اتلطائط : الماك انق »و احدمها خطيطة . 

ل( خطف 4 عفيه « ليَدْمينَأقوَامعن َم أنْصارم إلى السماء فوالصلاة أو لمحْطَفنَ أبْصارْم» 


! زيادة من‎ )١( 


3 6: له 
الطف : اسْتلابُ الشىء وأحذه بشر'عة » يقال خطف الشىء تخطفه » واختطافه يمختطفه . ويقال 
خَطف تتطف » وهو قليل . 
عم ل ٍ- ع هم 9 2 
* ومنه حديث أَخُد « إن رأيتمونا مختطفنا الطيرُ فلا تبْرّحوا » أى تستلبنا و تطير بن » وهو 
مُبالغة فى الاك . 


9 


ل وس ار 


* ومنه حديث الحرد” « حختطفون السمع » أى ونه وايسةابونه . وقد تكرر فى الحديث . 
(ه) وفيه« أنهنى عن الْجثمَة واتلطفة » بريد ما اختّطف الذشب من أعضاء الشاة 
وه حَيّة ؛ لأن كل ما أبين من حَى” فهو ميت » وامراد مايقطّم من أطراف الشاة » وذلك أنه 
ل دم الّدينة رأى الناس بن أسئمة الإبل وأليآت القلم وبأ كلونها . والفطقة اكركة الواحدة 
من اللطنء فس بها العضيو الختطف . 
(س) وفى حديث الرضاعة « لا غم اتلطقة واتلطفتان » أى الرتضعة القليلة يأخذها 
الصَّخّ من التّدى بسرعة . 

[ه] وفى حديث على رضى الله عنه « فإذا بيْنَ يديه صخفة فيها خطيفة ومابنة » الخطيفة : 
أبن طبخ بدفيق و مختطلف بالملإمق لسرعة . 

(ه) ومنه حديث أنس «أنأءً مل رضى الله عنها كان عندها شَعير خِشْتْهُ وجعلته 
خطيفة للنى صلى الله عليه وس 6. 

(س) وى حديث على رضى اله عنه « قنك ريا ومع إلخطّاف ) هو بالفتتح والتشديد : 
الشيطان لأنه نمف المع ٠‏ وقيل جو بضم_انشآء على أنه جمع_خاطف » أو نشبا باللطّاف » 
وهو اللديدة الْمُوْجّة كالكلوب تحتف بها الثىه » ويحمع على خطاطيفة . ٠‏ 

*# ومنه حديث القيامة . « فيه خطاطيف” وكلا| نبا » 6 . 


(س) وق حديث ان مسعود )0 لأن أ كون م نفضت” يدى” 057 ن قبور ىق ا احب إلى 


من أنت يق منى بيض”2 اللطّاف فيشكسر » اللطّاف : : الطائر العروف .. قال ذلك 
شق ورحمة 


.( والششت من‎ » . ٠ . في الأصل والاسان 9.. من أن يقع من بيض الخطاف‎ )١1( 
_الئهاية ؟)‎ (١ 


داوج دا 


. خطل 4 - * فى خطبةعلى « ف ركب . بهم الرالل وزبّ لم اكلطل » الخطل : الْنْطقّ الفاسد‎ (١ 
. وقد خطل فى كلامه وأخطل‎ 

(خم) * فيه «تخرج الدابةٌ ومعها عصا مومىوخاتم” سُامان» فيل كو جه الوه من بالمصا 
وتو أنفّ الكافر باطأتم » أى لسمه مها » من خطمت البعير إذا كيه حَعلَا م من الأنف 
إلى أحذ خد به » وتسمى تلك السّمة الخطام . 

(ه) ومنه حديث حذيفة رضى الله عنه « تأتى الدابة المؤمن فس عليه » وتأق 
الكافر قتتخطمه 6 . 

(ه) ومنه حديث لقيط فى قيام الساعة والمراض عل الله « وأما الكافر فتَخْطَيهُ مثل 
الم الأمود » أى تعريب” حَطْمَه وهو أثْهُ » يمنى تُصيبه فتجمل له أَثَراً مل أثر الخطام فترده 
بصغر 00 ٠‏ وألكم” : الفحر” . 

* وفى حديث الزكاة « فط له أخرى دونها » أى وَصَم الخطآم فى رأسها وألقاه إليه 
ليُقُودها به . خط البعير أن ب ْخذ بل من ليف أو ش شعر أو كثَان فيحكل فى أحد طرفيه حَلقة 
م شد فيه الطرّف الآخر حتى يصير كالحلقة » م بعاد التعير ) 3 دَق على #طمه . وأما الذى 
جل فى الأنف و قيقاً فو الزّمام . 

* وف حديث كمب « بَبْعَتْ اله من قي الفر'قد سبعين” ألقا هم خيار من يحت عن 
خَطمه الَدَرٌ » أى تنشق عن وجّهه الأرض . وأصل اكلطر فى الستباع : مقآدم أنو فها وأفواهباء 
فاستعارها لابّاس . 

ومنه قَصي د كنب تعب ان زهير : 


ذل سه سمه 


كأن مكفات عَيْهَا ومَذيحهَاً من خَطمها ومن اللَحيّئن براطيل” 
زر اساي 0 كا الإكاا. 7 ارارم 

ومنه الحديث « لا إصلى أحَد م ونوبه على أنه فإنّ ذلك حَطم الشيطان » . 
(ه) ومنه حديث عائشة « لمّا مات أو بكر قالعمر : لا يُكفن إلا فما أُوْصَى به 


)١(‏ ف اللسان : فتحلى . وأشار مصححه إلى أنها في الهذيب : فتجلو 
64 الصغر ‏ الهم الذل والفيم . 








اهم 


فقالت عائشة : والله ما وَضَعتَ الل على أنشينا » أى مامكَكْتيا تمد فتنهانا أن تَصتع ماتريد . 
و املعم جمع خطام » وهو اكلبل الذى يقآد به البعير . 

وفى حديث شلاد بن أوس « ماتَكلمت” بكلمة إلا وأنا أخطمها» أى أريطها وأشثهاء 
يريد الاختران فما يقوله » والاحتياطً فما يَلفظ به . 

* وفى حديث الدجّال « حَبَأت" 3 خط شأة » . 

(ه) 2 وفيه« أنه وَعَد رجلا أن يرج إليه َأنطاً عليه » فلما حرج قال : َعَانى عنك خط » 
قال انن الأعرابى : هو الطب الذليل . وكأن” ابم فيه يدل من الباء . وحتمل أن يراد به مر حَطَمه 
أى متّعه من الفرتوج . 

* وفيه ( أثهكان يغسل رأسه بالمطمى وهو حَيْبٍ » ينزى' بذلك ولا يصب عليه الماء » أى 
أنه كان يكن بالماء الذى يفسل به المطمى ويتوى به عُسْل اللتبة » ولا يمْتعمل بعده ماه آخر 
تخص به الئل . 

خط »م * فى حديث المعة « رأى رحلا بتخصّ رقاب الئاس » أى تخطو خطوة خطوة . 
واغللرة © بالق : : بد مابين القدّمين فى المثى » وبالفتح أكرت2"75. وجمع اللطوة فى الكَثْرة خط » وفى 
لق خَطوَات بسكون الطاء وضعها وفتحها . 

* ومنه الحديث « وكثرة اناطا إلى المساجد » وشْطوات الشيطان©؟ , 


(خظا4 . * فى حديثسجاحامرأة مسياية ٠‏ ابيع يقال حَغآ مُه فلو أى ١‏ كدل. 
ويقال لجه خا بنآ : أى مَُكُْتَير » وهو فعلٌ” » والتضيع : : الحم . 


. وجمعها . خطوات بالتحريك , ولخطاء بالكسر . م فى اللسان‎ )١( 
(؟) كذافى الأصل و١ . والذى فى اللسان : وقوله عز وجل « ولا تتبعوا خطوات الشيطان'» قبل عى طرقه , أى‎ 
. لا تسلكوا الطريق الى يدعوم إلها‎ 





كام ب 


+ باب الحاء ء مع الفاء 4 


َ. : 5 اش اع 8 2 

(خنت 4 زه ] في حديث ألى هريرة رضى الله عنه « مث ل الؤمن كتّئل خافت ازرع 
كيل مر” ة ومتدل أخرى » وفى رواية « نمثل حافتة الزرع» الخأفت ؛ واطافتة لان وَضَكُف من 
الزرع الفضة » وكلوق الطاء على تأويل السُنبّلة . ومنة حفت المّوتَ إذا ضعْفََ 42 ٠‏ لعق أن 
لي 
الموأمن م ف سه وأهله وماله ) 2 بالأحداث فى أمر د نياه ٠.‏ ويروى كمثل حامّة ازارع ٠.‏ 
وستجىء فى بأمها . 

م امم ور 5 2 
زه ] ومنه الحديث 2 نوم الموأمن سبات » وسمعه خفات » اى ضعيف لا حس له . 
0 7 م 11 لس يلم 
ومنه حديث معاويه وعمرو بن مسعود « سمعه خفات » وفيّه تارّات »© . 


*# ومنه حديث عائشة رضى الله عنها قالت « رُبَمَا خَمَت النى صلى الله عليه وسل بقراءه » 


000 


5 جح 4 تاماه - 5ك © . 2 

وحديها الآخر « انزلت « ولا مجهر' بصّلاتك وَلا مخافت بها » فى الدعاء » وقيل فى 
القرّاءة . وأكلفت” ضد هر . 

دن وق حديمبا الآخر 00 نفارت إلى رحل 6د وت 30 » فقالت مالمذا ؟ِ شيل | أنه من 

أء » التّخات : ككف لفوت »وهو الضعف والسكون وإظبارته من غير ة. 

*# ومنه حديث ضلاة الجنازة « كان يقرأ فى الركعة الأولى بفانحة الكتاب محافتة » هو 

(خنج 4 * فى حديث عبد اله بن مرو « ذإذا هو رك الس تيل لم أي ١‏ | 
اعلفج' : السفاد ٠‏ وقد متعمل ف الثّاس . وتحتمل أن يكون بتقديم الجم على الحاء » وهو أيضًا ظ 


ته 


ضراب من المباضعة . 
(خفره (ه) فيه« من صل الغْدَاة فإنه فى ذمّة الله فلا تفن الله فى ذمّته » خفرات 
الرجل : أجرانه و حَفظته . وحَفراته إذا كنت له حَفيراء أىحامياً وكفيلا . درت به إذا استجّرت 


ره . واللفارة - بالكسروالضي : لذ نمام . وأخم”: عه الرحل» إذا 2 نقَضت عهذه ودمامه . واطمزة فيه 





ثم 


للإزّالة : أى أزلت خفارته ٠‏ كأشكيته إذا أزلت شكايته » وهو امراد فى الحديث. 

ومنه حديث أبى بكر « من ظلٍ ظر أحق رن المسابين فَنَد أُخمر اله 4 وفى رواءة 
0 دْمَّة انَّه » . 

(ه) وحديثه الآخر « من صلى الصبح فهو فى حفرة الله » أى فى ذمته . 

(س)2 وف بعضٍالحديث « اللُموع حفر الغيون » ألم : جمع خفرة» ومى الذمّة : أى أن 
اللموع التى تَجْرى خوفا من الله تجير الميون من النار » لقوله علية الصلاة والسلام « عيتآن 
لا تَمسّبُما لدان : عين بَكّت من حَشّية الله تعالى » . ا 

(س)2 وف حديث لتهان بن عاد « حي خفر” » أى كثير الحياء . واتلقر بالفتح : الحا 

(س)2 ومنه حديث أم ساهة لعائشة « عَضٌ الأطراف وحَمَر الإعُراض » أى المياء من كل 
مايكره طن أن ينظر'ن إليه » فأضافت اتَكِمّر إلى الإِعْراض : أى الذى ْتعمله لأجل الإعْرّاض . 
ويروى الأعراض بالفتح : جمع العراض : أى إنهن” يِسْمَحْيين ويتسترن لأجل أغْر اضون وصوتها ٠‏ 


000 


ٍ خفش » سس ) فى حدد ث عانشّة «وكأنهم مغرى مطيرة ةق حَفْش » قال المطابى : ! 


ددع 


هو امش ؛ مصدار خفشت عينه خحَفثا إذا ةلت يصرها 3 وهو فسادا فى العين إضعف” منه نوها ء' 
تمص دائما من غير وَجَّم : اتننى أنهم فى كمّى وحَيْرَة » أو فى ظأمة ليل . وصَرَبَت القرّى مكلا 
لأنها من أضعف ال فى لطر والبرئه . 

* ومنه كتاب عبد الاك إلى المجاج قانات الله أَحَيْفْش المَيين » هو تصفير الأخقش 
وقد تكرر فى الحديث . 

لإخنض) * فى أسماء الله تعالى « فض » هو الذى نَمْفْضٌ الجبّارين والقراعنة : أى 
يَصَعُهُم وبينهم هم » كف ضكل شىء بريد حَفْضّه . واكلفضُ ضدٌ الركفم . 

ومنه الحديث « إن الله تقض القسط ويرْفمَه » القسط : المّدّل ينزله إلى الأرض مة 
وترفعه أخرتى . 
ومنه حديث الدّجّال « فرقع فيه وخَفْض » أى عط افتلته ورقم قدْرَها » ثم ومن أْمْره 


كن . عل كر ام مما 2 2 هم 
وقدره وَهونه . وقيل : أراد أنه رفع صوته وخفضه فى اقتصاص أمرهء 

















هم 


ومنة حديث وفل 9-5 )0 فها دخاوا امد بنة مهش الهم النساء والمئيان يبسَكلُون فى وجوههم 
1 كن 
فاخ د ذلك » لت مهم . قال أنو موسى : الصّواب بالجاء المبملة والغلاء المفحمة : 

١ 0 :‏ لثرره اع عسك اعسا 

0 وف حدبث الإذك « ورسول الله صلى الله عليه وس مخفضهم © أى يسكمهم ومبوئن 
علمهم الأ » من اتافض : الدّعة والشّكون . 

(س)2 ومنه حديث أبى بكر « قال لعائشة فى شأن الإفك : «خفغى عليك » أى هونى 
الأمْرَ عليك ولا كوى له . 

(ه) وف حديث أم عطية « إذا خفطّت فأثعٌى » اتلفض لنساء كالمتآن للرّجال . وقد 
بقال للخاتن خافضُ » وليس بالكثير . 

لإخنف »مه * فيه « إن" بين أ بدينا عقبة كوو دا لا يحو زها إلا الف » يقال خف الرجل 
فبو تحن وخفةٌ وحَفيف » إذا حَفْت حاله ودابّته » وإذا كان قليل لتقل » بريد به لحف من 
الذذُّ نوب وأسباب الدنيا وعاقها . 

زه | ومنه الحديث الآخر « نحا الخفون » . 

(ه) ومنه حديث عل ؛ ذا اكيولفه اله صلى الله عليه وس فى عَزْوة توك » قال 
« يارسول اله عم النفون أنك استتقلتى وحَفَدت منّى » أى طَلنْتَ اللقّة بترك 
استصحابى معك . 

(س)2 وف حديث ابن مسعود « أن هم كان خفيف دَات اليد » أى يرا قليل المال والظ 

و ع مس 
من الدنيا . ويجمع المفيف على أخْتَف . 
- اي 5 ع قير 2 0000 

(س) ومنه الحديث « خرج شبان أحمابه وأخفافهم حُسْرا » وهم الذين لا متاع معهم 
ولا سلاح ٠‏ ودوى ختافهم وأخفاقم »وم ججح خنفيف أيضا . 

ون وفى حديث خطبته فى مضه « أيه الناس إنه قا دنا مّى حَفُوف من بين أظبرم )») أى 
حركة” وقرب ارتحال . يريد الإنذار موت صلى لله عليه وسلٍ . 





(س) ومنه حديث ابن عر « قدكان منى خفو ف » أى ل وسرعة سَيْر . 

(س) ومنه الحديث « لماذٌ كر له قَثْل أبى جَهْلٍ استعَفه الفح » أى تراك لذلك 
وَحَفَْ ,وأصله الترعة. 
على اللقة فأَغْضَّبّ لذلك . 

*# وفيه « كن إذا بَمَث اتثْركاص قال حَنْفُوا الرئص » فان فى المال اليه والوصية » أى 
لا تْتَقْصُوا علمهم فيه » فانهم يطعمُون منها ويُوصون . 

(ه) وفى حديث عطاء « فوا على الأرض » وفى رواية « خَفُوا » أى لا ثر'ساوا 
تيف الشمره نلا كنلا وى باهم . 

(ه) ومنهدحديثجاهد « إذا سََحَدَتَ فتخافً » أى صم تبتك على الأرض وما حَفِيقاً . 
وتروى بالبى » وقد تقدم . 

(ه) وفيه « لا سبق إلافى خنة أو نصّل أو خَافر » أراد بالف الإبل” ولاب من حذف 
مُضاف : أى فى ذى خف وذى تل وذى حفر . واتلفٌ لابعير كالحافر للقرس . 

* ومنه الحديث الآخر « مبى عن تمر الأراك ل مالم تله أخفافُ الإبل » أى ما ثبلذه 
أفواهها بها إليه . قال الأصمعية : الف : الجل امسن » وجمعه أشفاف : أى ما قرب من الرعى 
لات بل ثيترك لمان الإبل ومافى معناها من الضّعاف التى لا تَقَوَى على الإثعان فى 
طلب المراعى 

وفى حديث الغيرة « غليظة الف » استعار خف البعير لقَدَم الإنسان جا يحازا ٠‏ 

لإخنق 4 (ه) فيه «أعاسر ري به عَرّت فأفقت كان ها أجر “ها مَرتين » الإخفاق” : 
أن بعرو فلا بم شيا » وكذلك كرة طالب أحاجة إذا لم تقض له . وأصله من اطق : التحراك + 
أى صادّقت الغنيمة خافقة غير ثابتة مستقرة . 


(ه) وفى حسديث جابر « مخرج الدّجال فى حَنقَة من الد بن وإذبار من الع » أى فى حال 


(5ه) 

ضَّمْف من الدين وقَلدِ أهله » من حَمَقَ الليل إذا دعب أ كته » أو حمق إذا عاتب » أو حَمَى 
إذا نس . هكذا ذكره المروى عن جابر . وذكره الطابى عن حُدّيفة بن سيد . 

(س) ومنه الحديث « كانوا ينتظطرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم ») أى ينامون حت 
سقط أذْقاهم على صُدورم وهم قعود . وقيل هو من اموق : الاضطراب . 

وفى حديث مُسكر وتكير ( 0 ليسْمَم حَفْقَ إتعالهم حين يو لون عنه يعنى اميت : 
أى يسم صوت" نعالهم على الأرض إذا مَشّوا . وقد تكرر فى الحديث . 

# ومنه حديث عمر « فَضَرَسبما بالمخفقة ضَربَات وفكتق يشهما » الخفقة : الدرّة . 

0م وفى حديث عبيدة الساماى « سئل ما يوجب الشْمْل ؟ قال : ١‏ لفق والخلاط 4 اكلفق 
غيب اضيب فى الج » من حَفَقَ الم وأَخْمّق إذا انحا فى الب . وقيل : هو من 
اتلفق : الضرب 

, وفيه « مَنكبًا إسرافيل كان اللا فين » هما طرق السماء والأرض . وقيل الْدْربِ 
والشرق . وخَّوافق السماء : اللبهات" التى ترج منها الرتياح الأربع . 

الإخنا (ه) فيه« أنه سَأْلَ عن البرثق فقال : أَحَفْوَا أم وَمِيضاً » حَفا الباق مو 

وتحتى حَفْوًا وحَفها إذا برق برقا ضعيفاً . 

(ه) وفيه دعام مارم اأو لفتيقو اء أو تفقوا بَقَلا » أى الهو نه . يقال احيديت 
الثىء إذا أظرريه0 ' » وأحفيئه إذا ستر*نه ٠‏ واروى بالجيم والحاء » وقد تقدم . 

ومنه الحديث « أنه كان ني صواته بامين » روآه بعضمهم بفتح الياء من سق تحن | إذا 
أظبَر »كقوله تعالى « إن” الساعة آأتية "أكاد أخفيها» فى إحدى القراءتين . 

(ه) وفيه « إن الخزاءة تشتريها أ كايس” النساء للخافية والإقلات » الخافية : الجن" » موا 
بذلك لاسْتتارهم عن الأبصار . 

(ه) ومنه الحديث « لا تحلدثوا فى اله فإنه نه مُصَل الخافين » أى الجن" . والقرّع بالتحريك: 
طم من الأرض بين الكلاً لا تبات فيها . 


)١(‏ فى الدر التثير : :« عبارة ابن الموزى فى قولك اختفيت الشىء أى استخرحته ». ومثله فى اللسان 


لام 


(س) وفيه ( أنه لع الْختى والختفية 62 الختنى : الماش عند أهل المجاز » وهو من 
الاختفاء : الاستخراج 5 أو من الاستتار ؛ لأنه سرف ف حفية . 

(س)2 ومنه الحديث الآخر « من اختفق ميا فكأنها قله » . 

(س)2 وحديث على بن ربح « السْنّة أن تقطم اليد الستخفية ولا تقَطَم اليد 
الْنْتسلية » بريد بِالُسْتَحْفِية يد السارق والنبّاش » و بالمُسْتمْلية بيد الناصب والناهب وتّرن 
فى معناهما . 

(س) وف حدي ثألى در « سَقَطتْكأق خفاء » اتحقاء : الكساء » وكل شىء عَطَيتَ 3 
شيئاً فبو خفاء . 

وفيه « إن الله مح العبد التو الى الت » هو امِل عن الناس الذى عَحْقَ 


علميم مكانة . 


هم 

*# ومنه حديث الطحرة « أخف عن » أى استر اتخير لمن سألك عدا . 

(س) ومنه الحديث « خير الذّ كر اتَلوءُ » أى ما أَحْفاه الذاكر وسَّتّره عن الناس . قال 
اتلرنبى : والذى عندى أنه الشهرة وَانْتَشَارُ خبر الرجُل ؛ لأن سعد بن أبى وقّاص أجاب ابن تمر على 
ما أراده عليه ودعاه إليه من اللبور وطَلَب الخلافة .هذا الحديث . 

(س)2 وفيه « إن مدينة قوم لوط تَمَلها جبريل عليه السلام على حَوَان جَناحه » هى 
الريشُ الصّغار التى فى حناح الطائر ص القوادم » واحداتها خافية . 


(س) ومنه حديث ألى سفيان « ومعى م مثل خافية النسر «ى بريد أنه صغير . 
تإباب الحاء مع القاف »4 


مه ع 5 7 2 ع و 
لإ خقق 4 (ه) فيه« فوَقصّت به ناقنه فى أخاقيق جر'ذان فات » الأخاقيق .: شقوق فى 
ع ع +ه 5 مداه عَ 1ت ٠.‏ 1 
الآرض كالأخاديد 4 واحذها أَخقُوق ٠.‏ شال خقفى الأرض وخد عق 8 وقيل إعا ص لحاقيق » 


عر 8 وشاع ع كل 2 
واحدها لقوق 2 وحم الازضصرى الال واثنته . 


إره الت 
(ه) وف حديث عبد الك «كتب إلى الحجّاج : أما بعد فلا تَدَعْ حَقَا من الأرض ولا لقا 
لأ رَرَعْتَهُ » اعدو : لحر » والاكة بالفتح : الداع . 


( باب الخاء مع الام 


لإخلاً 4 (ه) فى حديث الحديبية « أنه بركت به راحلته فقالوا حلت القَصُواء » فقال 
ما حَلَأت القَْواء » وما ذاك لها مخلق» ولكن حبّسّها حابس الفيل » اللخلاء النو قكالإاح للجمال»' 
والمران للدّواب . يقال : حَللات الناقة» وأَلَمَ الجل» وحَرن الفرس . 

(ه) وف حديث أم زرع « كنت لككأبى رَرْع لم زرع فى الألفة والرثفاء »لافى 
الفرئقة وامفلاء» الخلاء بالتكسر والد : المباعدة والجانبة . 

لإخاب 4 (ه) فيه« أناه رجل وهو طب » فنزل إليه وقمد على ُرسى خب قوأئمه من 
حديد » الاب : اليف : واحدته خلبة . 

* ومنه الحديث « وأما موسى فحَمد 51م على جمل أجمر توم مخلبة ) وقد ِسَبّى اميل 
نفسّه خلية . ٠‏ 

* ومنه الحديث « بايف خلبة » على البدّل .. 

وفيه « أنه كان له وسادة حَشُوها خف «ى 

* وفى حديث الاستسقاء « الاهم سقيا َبْرَ حلب بر قها » أى خال عرى الطر . الاب : 
السّحاب يومض 7 حت إر'جى مره 2 ماف ويقلدم وينقشم » وكانه من انخلابة وهى 
الداع بالقول اللطيف . 

(س) ومنه حديث ابن عباس « كان شرع من انر'ق الاب » إبما خصّه بالسّرعة المفته 
مخله من الطر . 

(ه) ومنه الحديث « إذا بت فل لا خلابة » أى لاخداع . وجاء فى روابة « فقل 
لا خيابة » بالياء » وكأنها لثم من الراوى أبْدَل اللام ياء . 


- 68 د 
سه ست لم 05 2 ست 
* ومنه الحديث 2 إن" بدع الملحفللات خلابة 4 ولا نحل خلابة مسح («( والملحفلات : الى جمع 
لبنهافى صَرئعها . 
.0 2 5 ع ص 
(ه) ومنه المدت0©) « إذا : تغلب فاخابب » أى إذا أعياك الأ مُغالبة 
فاطليه مخادعة 
ومنه الحديث « إن كان لها 6 . 
(ه) وفى حديث طبفة « وتَستَخْلب اللبير ) أى تحخصده وتقطعه بالخلب » وهو المتجّل » 
والخبير : التّبات . 
(س) وفى حديث ابن عباس وقد حاجّه عمر فى قوله تعالى « تدرب فى عين حمئة » فقال 
٠ 3‏ 2 
عمر : حامية » فأنشد ابن عباس لتبّم : 
5 01 15م ه 4 8 016 - سه 
فرأى مغار الشمس عند غرومها فى عبن ذى خلب وثاط حرمد 
ى: الطين لزج والحماة . 
(خج) (ه ) فيه « أنه صل صلاة هر فيها بالقراءة وجَهر حَلفَهُ قارئ' » ققال : لقد 
ظَتَنت أن" بهم خاللّنيها » أى نازعنيها . وأصل الخلج : الجذب والتراع . 
(ه) ومنه الحديث « ليردر:_* ع الْحواض أقوام م َيُختلدن دوف »> أى 
م واه 
يحتذ بون و يقتطعون 
(ه) ومنه الحديث « مختلحونه على باب الجنة » أى متَذْ بونه . 
# ومنه حديث عمار وأم” ساهة 2 فاختلجها من جُدّرها 6. 
ومنه حديث على رضى الله عنه فى ذكر الحياة «إن الله تعالى جَمل لوت خا نا لأشطانها» 
1 0-01 لس سل_اقَقَآ 2 هه - 2 5 ١‏ ال اساي سلا 3 
*# وحديثه الآخر « تتكب الْحَلِج عَن* وَضح الشّبيل » أى الطرق المتشعبة عن الطريق 
الأغفم الوتاضح . 


)١(‏ هو فالهروى واللسان والتاج مثل . قال فى اللسان : « ويروى فاخلببالكسم ٠‏ ومعناه على الهم : الخدع. وعلى 
الكسسر : اقش قدلا شيئا يسيرأ بعد شىء » كأنه أخذ من مخلب الجارحة :. 





لام" لد 


5 0 5 ماو مه 6م ؟ به 0 8 ٠‏ الس . 
3# وحديث الغيرة « حتّى روه خلج فى قومه أو ماج « أى سرع فى حمهم . بروى 
بالخاء والحاء . وقد تقدم . 
) “ومنه الحديث « يت ااشبة حَنين الثّاقة اتذلوج » هى التى اختاج ولدها: 
أى مح منها . 
03 2 ال 0 6. عوه 
(ه) ومنه حديث ألبى محاز « إذاكان ارجّل محتلحأ فستك أن لا تكذرب فانسبه 
2 : 2 . 006 ع حمر اال 0 د كيه 
إلى امه » : يقال رجل عحتلج إذا توزع ل لسمة » كأنه جَذْب منهم وانكز ع . وقوله فانسبه إل 
مه ير يد إلى رَهطها وعشيرتهاء لا إليها نفسها . 

وفى حديث عَدى قال له عليه الصلاة والسلام «لاتَتَلجِن” فى صدرك طَنام » أى 
ا يشحر“ك فيه شىء من أل ببة والشك 8 وتروى بالحاء ( وقد تقدام ٠.‏ وأصل الاختلاج : 
المر كة والاضطراب . 

3# وق حديث عانشة ع وسئآت عرن لم الصيد للمحرم فقالت : « إن تخلج فى نفسك 
شى” فدعه » . 

(س) ومنه الحديث « ما اخمّاج عر'ق إلا و يُكَفر الله به » : 

(س) وفى حديث عبدالر حمن بن أبى بكر « إن اللمكر بن أبى العاص بن أمَيّة أبامسوان 
كان يناس خلف النبى صلى الله عليه وس »فإذا تكلم اختَلج بوَجْهه فرآه فقال له : كن 
كذاك» فر بزل مختلج حتى مات » أىكان رتك شفقيه وذَقَنَه استهزاه وحسكاية لفقل النى 
صلى الله عليه وس » فبَقَ ير تعد و يَضطرِب إلى أن مات . 

5 1 اه َء ماس ا اع ماعن كا صل .يم 
وفى رواية « فضَرب به شبرين » ثم أفاق خليجا » أى ضرع ثم أفاق سلجا قد أخذ ثلمه 
وقواثه . وقيل مر" لعشا . 


(ه) وى حديث شري « إن نو شَهدن عنده على ص وقع حيًا يتَخاجْ » 
7 


(ه) وحديث الحسن « أنه رأى رجلا عثى مشي أنكرها »قال : مخاج فى مشيته 
حَاحَانَ الختون » الماحآن بالتّحر يك : مصدر » كالعرّوان . 


00 


(س)2 وف بعض الحديث « إِنَ فلانا ساق حَلِيجاً » الملييج : تئر يفطم من التهر الأحفظم 
إلى موصع يتفم به فيه . 

(خلد4 * فحديث عل” يدم الدنياه من دَانَ ها وأخَر إلها » أى نكن إلنها وكزمها . 
ومنه قوله تعالل « ولكته أخار إلى الأرض واتَبَع واه » . 

ل(إخلس 4 (س) فيه« أنه تبى عن الخليسة » وشى ماسْتشلّص من السّم فيدوت قبل 
أن بذ كَى من” حَلسْت الثى' واخككسته إذا سَأبتّه ؛ وهى كعيلة بمعنى مفعولة . 

* ومنهالحديث « لس فى الرية ولاتى الخاسة طول » وفى رواية « ولا فى الخاسة » أى 
مايؤخذ سَلبا ومكارة . 

ومنه حديث على" « بادروا بالأعمال مضا حاساً أو م6 خالا » أى تسم 
على غفلة . 

(ه) وفيه « _سر' سَىَّ تأى قَتَيات 272 ورحالا طلا ونآء خلا » لاس : 
السَمر » ومنه « صَىة خلاموة » » إذا كان بين أبيض وأسوو”'؟ يقال خاسّت* لحيثه إذا شيطت : 

ف( خلص 4 * فيه« قل هو الله أحد هى سورة الإخلاص» ممت به لأنها خالصة فى صفة 
الله تعالى خاصّة » أو لأنّ اللافظ مها قد أخاص التوحيد له تعالى . 

* وفيه «أَنهدَ كريوم لاص » قالوا يارسول اله مايم اكلاص ؟ قال يَوْم ترج إلى 
الحَّالمن المدينة كل منافق ومنافقة » فيتميز المؤمنون منهع و تخلص بِعْضهم من بعض © . 

*# وفى حديث الاستسقاء « ليخاص' هو وو د لبتم من الناس »6 . 

ومنه قوله تعالى : « فلم اسَنَءْأْسوا منه خَلصّوا با 4 أى ممزوا عن الناس مُمَنَاجِين . 

*# وفى حديث الإسراء « ذاما حَلَممْت” ِعستوى » أى وضّات وَبَلغت . يقال خلص قلان 
إلى فلان : أى وصل إليه . وشكص أبضاً إذا سم )0 . 

. كذاف الأصل واء ولوقال : « . . . إذا كان بين أبوين أبيض وأسود » كا عبر القاموس  لكان أين‎ )١( 


وعبارة اللسان : الخلاسى : الولد بين أدض وسوداء » أو بين أسود وبيضاء » . 
(0) ف الأصل : « وتجا منه » . وقد أسقطنا « منه » حيث لم ترد فى ! واللسان والدر الثير : 


2# ومنه حديث هر قل « إلى أخلص إليه » وقد تكرر فى الحديث بالمعنيئن . 

*# وف حديث على رضى الله عنه « أنه قَمْى فى حكومة باتإلاص ») أى ار جوع اهن على 
البائع إذاكانت المَيْن سستحقَة وقد بض ثمنها : أى قَعى ما بمَخلُص به من اللصومة 

(س) ومنه حديث شرَيْح « أنه قَفى فى قوس كسرهاً رخّل باخلاص 6. 

*# وفى حديث مان « أنهكاتب أَمْلَه عل ىكذا وكذاء وعلى أر بعين أوقيّة خلاص » . 
الملاص بالكسر : ما أَخْلْصَتْهُ الثّار من الذذهب وعَييه » وكذلك الخلاصة بالقم . 

(ه) وفيه«لاتقوم الساعة حتى تَصَطرب أَلَيآتَه نناء دوس على ذى القكّصة » هو 
كان فيه صم آدؤس وحم وتميلة وعَيْمُ . وقيل ذو الكّصة : الكمبة اليرنيّة التق 
كانت بالهّن» فأنفدَ إليها رسول اللو صل الله عليه وسل جَ ير بنعبد الله نفرتبها . وقيل ذو الفكصة : 
انم الصّم تفسه» وفيه لَك لأن ذُو لا يضاف إلا إلى أسماء الأجناس » والعُنى أنهم ينون 
ويعُودون إلى جاهايّهم فى عبادة الأوثان » فسعى نساء بنى دس طائفات حول ذى اتخاصة » 
قترانج أغجازهن:. وقد تكرتر ذكرها فى الحديث . 

إخلط» (ه) فى حديثالركاة « لا خلاط ولا وراط » الخلاط مَصدّر خالطه الله “خا لطة 
وخلاطاً . والمراد به أن تخلط الرجل إبله بإبل غيره » أو بقره أو عَسَمه لقع حَق الله منها ويبخَسَ 
الْصَق فها تحب له» وهو م مد قوله فى الحديث الآخر « لا ينع بين متفرق ولا يقر“ق بين 
تدمع حسمي الصّدقة » أما المع بين التق فو اخلط . وذلك أن يكون ثلاثة نفر مثلا » و يكون 
لكل واحد أر بعون شآة » وقد وجَّب عل ىكل واحدٍ منهم شاة» فإذا أ يم الْصدّق جمعوها لثلا 
يَكُونَ عامهم فيها إِلّاشآة واحدة . وأما تفريق الْجَتمع فأن يكون ادّنان شر يكان » ولسكل واحد 
مسا اثة شا وا فيكون عليا ف ماك لوت شياه » فإذا أظايما الصدق فقا عتتهماء 
ف يكن على كل واحد منهما إلا شا واحدة . قال الشافنى : اللمطآب فى هذا للمصدق واربة الال . 
قال : واكلشية حَشيتان : خشيّة السّاعى أن تقل الصّدقة » وخشية رب المال أن يقل ماله » 
فأمّر كل واحد منهما أن لا تُْرث فى المال شيثاً من الجع والتّفريق . هذا على مذهب الشافعى » 
إذ الللطة مُؤُثرَةِ عنده . أمّا أبو حنيفة فلا أَثَرَ لما عنده » ويكون ممنى الحديث كت الخلاط 


لننى الأثر »كأنَهَ بقول :لا أثر للخلطة فى تقليل الركاة وتكثيرها . 

ره) ومنه حديث الرّكاة أيضا « ومأكان من خليطين فإنهما يتراجعان ينبما بالسّوية » 

اير مه 3 ع 
الخايط : الخالط » وبريد به الشريلك الذى تلط ماله بمال شريكه . والتراجّم يبنهما هو أن يكون 
7 شايع 2 و 5 ل بعاة 7 0000 
لاحدها مثلا أربعون بقرة وللاخر ثلاثون بقرة » وماهما مختاط » فيأخذ الساعى عن الاربعين مسنة » 

1 7 0 ا 8 ع 2 مساعه 1 3 5 عه 
وعن الثلاثين تبيعا » قار دسع باذل المسنة بثلاه أسباعها على شريكه 0 وبلذل التبيع باربعة اسباعه 
على شريكه » لأن” كل واحد من السنّين واجب” على الشيوع كأن” الال ملك واحد . وى 
قوله بالسّوية دليل” على أن” الساعى إذا ظَِ أحَدها فأخذ منه زيادةً على فَراضه فإنه لا برسم بها على 
شريكه »وإنها بغرَم له قيمة ما تخْضّه من الواجب دُون الزيادة . وفىالتراجم دليل” على أن الخلطة نصح 
مع تمييز أغيان الأموال عند من يقول به . 

(ه) وف حديث التبيذ « أنه سس عن أعدليطين أن ينذا ») بريد ما ينذمن المسر والتّمر 
2 4 أو من العتب والزيسب 2 أو من ال بسب والمر ونحو ذلك مما يفيك تلطا ٠.‏ وإما نبى عنه 
لأن” الأنواع إذا اختكفت فى الانتباذ كانتأسْرَع للشدة والتخمير . 

- 20 6 6 0خ 0 ع 260 

والنبيذ العمول” من خليطين » ذهب قوم إلى مجريعه وإن لم يتشكر أخذاً بظاهر الحديث » 
ويه قال مالك وأحمد . وعامّة المحدثين قالوا : من شر به قبل خُدوتُ الشدة فيه فهو ثم من جهةٍ 

”م هال سم ص جه امن كت اله الله ٍ 
واحدةٍ » ومن شربه بعد حدوها فهو آم" من جهتين : شرب اتخليطين وشراب المشكر . وغيرهم 
رخص فيه وعلاوا التحريم بالإسكار . 

(س) وفيه « ما خالطت الصّدقة ماله إلا هلكته » قال الشافى : يعنى أن خيانة الصّدقة 
تثلف المال الخْلوط بها . وقيل هو تحذير للعمال عن الهيانة فى شىء هنبا . وقيل هو حَث على 
تعجيل أداء الرّكاة قبل أن ختلط ماله . 

. ش 3 5 7 2 رع 3 

وف حديث الشفعة « الشريك أولى من اتلليط » واتذليط أولى من الجارٍ » الشر يك : 
و 1 0 2 2 . 0 اه 1 8 
اللشارك فى الشيوع , والخليط : المشارك فى حقوق الملا ككالشّرب والطر يق ونحو ذلك . 

٠ ٠.‏ 5-5 ل 5 2 عي ماه 

(س) وفى حديث الوسوسة « رَحَسم الشيطان يلقمس' الخلاط » أى مخالط قلب 


المصل بالوسوسة . 








(س) ومئه حديث عبيدة 0 وسثل ما يوجب الفسل ؟ قال : اتلفق والخلاط « أى 
و 
ع يي م 

(س) ومنه خطبة المجاج « لبس أوان يكثر الخلاط » يعنى السفاد ٠‏ 

3 24 ان 2س اع‎ 703 ٠. 
وفى حديث معاوية « أن رحلين تقدما إليه فادّعى أحدها على صاحيه مالا » وكان المداعى‎ #* 
. حَوَلا قبا مخاطا مزيلاً » الخلط بالكسر الذى تخلط الأشياء فيلبِسّها على السامعين والناظرين‎ 

د وق حديث سعد )0 وإن كان أحدنا ليضع يا ضع الشاة 2 ماله خاط «( أى لا مختاط 

م بعضه بعص لمفاقه وبدسه 2 ف نهم كانوا بأكلور”ف خيز الشعير وورق الشحر 
ع 4م > مم6 31 ْ ْ 

ومنه حديث ألى سعيد « كنا دَق مر المع على عبد رسول الّدصلى الله عليه وسلم » وهو 
الخاط من القّر : أى المختلط من أ أنواع ش شي . 

*# وفى حديث شري « جاءه رجلققال : إلى طَلَقَت' امرأتى ثلاثا وهى حائض” » فقال : أما 
فلا أخَلطٌ حلالا حرام » أى لا أَحْتسب بالحيّضة التى وم فبها الطلاق من المدة » لأنهاكانت له 
حلالا فى بعض أيام الميضة وحراما فى بعضها . 

. عه 5 واي يداير 

(س) وف حديث الحسن يصف الأبرار « وظن” الناس أن قد خواطوا وما خولعلوا , 

2 0 هه يي عي 5-5 92 . ره ل تر رم 
ولكن خالط قلبهم هم عظي » يقال خولط فلان فى عقله مخالطة إذا اختل عقله . 

ف( خلم 4 (س) فيه « من خاع يدا من طاعة أو ق الله تعالى لا حُجَّة له » أى خرج من 
طاعة ساطانه » وعدا عليه بالشر » وهو من حَلَمْتْ الوب إذا ألقيته عنك . شَيِّ الطاعة واشهالها على 
الإنسان به » وحص اليد لأن” الماهدة والمماقدة مها . 

. مي 2 ل 0 5 3 2 
*# ومنه الحديث « وقد كانت هذيل خلعوا خليعا ل فى الجاهلية » كانت العرب يتعاهدون 
ويتعاقدون على التّصرة والإعانة » وأن يوْخَدَ كل منهم بالآخر » فإذا أرادوا أن يَتَيَرَأُوا من إنسان 
قد حالفوه أظيروا ذلك إلى الناس » وتَمّوا ذلك الفم لى حَلْما » والْعبرا منه حَليعا : أى ملعا » 
فلا يوْخَذون يجنايته ولا يؤخذ بجنايتهم ؛ فسكأنهم قد حَلموا الهين التى كانوا قد ليسوها 





ده" _ 


معه » ومعوذه حلا وخَليعا تحازا وانساعا » وبه يسَمِى الإمام والأمير “ إذا عزل خليعاً » كأنه قد ليس 
الكلافة والإمارة ثم لامها . 
5 7 ل ا . ل# 9 ء 

(ه) ومنه حديث عمّان « قال له إن الله سيقمّضك قيصاً وإنك تلاص” على خاعه » أراد 
الخلافة وت ها والمروج مها . 

ومنه حديث كعب « إن من توابتى أن أعخَلِم م من مالى صداقة » أى أخراج” منه جميعه 
وأتصدق به وأعرتى منه كا يعرّى الإنسان إذا خلع ثوبة . 

01 7 31 * رعس‎ ٠ 1 . 3 0: 

[ه]| وف حديث عمان «كن إذا أت بالرجُل اذى قد تلع فى الشراب اللسكر حإده 
ثمانين » هو الذى اتْبَسَك فى الشرب ولازمه » كأنه خلع رَسَنَه وأعْطى نقسّه هواها » وهو 
تفعل» من اكلم . 

* وف حديث ابن الصبغاء « فكان رجل مهم خايع” ») أى مس تر بالشرب واللمو 2 أو 
من اتدليع : الشاطر المبيث الذى حَلَمَْهُ عشيرته وَتََأُوا منه . 

(ه سس( و فيه 0 المُتلعات هن المنافقات «( إععى اللالى يلين ملم و الطلاق و أزو اجمن 
الغدر عذر ٠.‏ يقال 2 لع امرأته خاماء وخالء مما تخالعة » واختامت هى منه فى خالع. ٠‏ وأصله من خَلْم 
اتاب . واكلم أن 04 زوجته على عوكض تله له 2 وفائدته إبطال الر>جعة إلا يعمد حديد ٠.‏ وفية 
عند الشافعى خلافة : هل هو فسخ أو طلاق » وقد يس اكلم طلاقا . 

(س) ومنه حديث عمر « إن امرأة شرت على زوجباء فقال له عمر : الما » أى 
طلقها وائر كبا . 

8 ماه 27 3 يي 5 0 3 8 18 ور 
*# وفيه « مرى شر مااعطى الرجل شح هالع وحين لع » أى شديد نه مخلع 
فؤاده من شدة خؤافه » وهو مجاز فى اتفلع . والراد به ما عرض من نوازع الافكار وضعفب 
القاب عند اتكوف . 

اال يم . ان . ساسك امرع اسوك ال انل 

# خلف »# (ه) فيه « يبحمل هذا الع( من كل خلف عد وله » ينقفون عنه تحر يف الغالين 
إن 7 0001 سس 1 

وانتحال المبطلين » وتاوّل الجاهلين » اتملف بالتحريك والسكون : كل من نحىء بعد من مضى » 
(ه-الهاية ؟) 





إلا أنه بالتحريك فى اتير » وبالتسكين ف الشَّرت . يقال خاَفْ صذقي » وَخَلفْ سُوءِ . ومعناها جميعا 
القران من الناس 5 والمراد ف هذا الحديث المفتوح . 

(ه) ومن السكون الحديث « سيكون” بعد ستين سنة حَلفْ أضاءًوا الصلاة » . 

5 مر رو لاه8 

# وحديث أن مسهعود «م إنها تخلف من بعده”2 خلوف «( فى جع خاف ٠‏ 

وفى حديث الدعاء « اليم أَعْطكل> منفق خَلَهَاً » أى عوّضا . بقال حَلَفَ الله لك حلفا 
بخير » وأخلف عليك خيرا : : أى أندلك ا ذهب منك وءَوتضك عنه ٠‏ وقيل إِذَا ذهب للرتحل 
ما كَدْلفه مثل ا مال والولد قيل أخلف اله لك وعليك » وإذا ذهب له ما لا تخلفه غالبا كالاب والآء: 


ود 


قيل خَلف الله عليك . وقد قال كف اله عليك إذا مات للك ميت : أىكان الله َه خايفة عليك . 
وأخْكف الله عَلّك : أى أبدلك . 

(س) ومنه الحديث « مَكفل لله لاغازى أن تخلف تفقته ) . 

*# وحدرث أبى الدرداء فى الدعاء لاميت « اخلقه 2 عقب ( أى من مم مده . 

# وحديث م سامة ( الهم اخلتْ لى خيراً منة » . 

ْ زه ] ومنه الحديث « يتفض إفراشه فإنه لا يدرى ما خاقه عليه » [أى|0" لعن هَآنَة 

دَّت فصارت فيه بعده » وخلا ف الشىء : بعده . 

* ومنه الحديث « فدخل ابن الزثبير خلافه 6 . 

# وفى حديث الدأَجَّال « قد خَلقَهم فى ذنياتهم ( 

5 وحديث أبى السّر د أَغَلقَتَ غازبا فى سبيل الله فى أهله عثل هذا ؟ » يقال خَلنت” الرآحل 
فى أهله إذا قت بعده فبهم وقت عنه بماكان يفعله » والهمزة فيه للاستفهام . 

وحديث ماعز ركلا تهنا فى سديل الله خلف” أحدم له البيب” "كنبب الدب «6 

# وحديث الأعثى الحر'مأزى . 

د شافتى بنزاع وحرب د 
أى بقَيت بعدى ؛ وأو رُوى بالتشديد لكن ععنى تر كتتتى حلفا . وَاكربُ : لضب . 


)١(‏ ف ! والأصل : من بعده . وأشار مصححه إلى أنها هكذا فى جيم نسخ النهاية الى بين يديه . وما أثبتناه تحن من 
اللسان وتاج العروس . (؟) زيادة من ! والدر النثير . 











(ه) وف حديث جَرير « خَيْرُ الراعى الأراكُ و الس إذا أخل ف كان ينا » أى إذا أخرج 
الحلقة وهو ورَقٌ مخرج بعد الورق الأول فى الصّيف . 
7 م م 0000 علس 3 53 ع 00000 م 
* ومنه حديث خزعة السلمى" « جتى ال السّلاتى وأخلف الزائى » أى طلعت خلفتة 
عر 


(س)2 وف حديث سعد « أتخلف عن غْرتى » بريد خواف الّوت بمكة » لأنها دار 


تركوهالله تعالى وهاجَُوا إلى الدرينة » فل موا أت يسكون موتهم بها » وكان يومئذ سريضا . 
والتّكَلف : التأخر . 

# ومنه حديث سعد « لما فَكنا آآخر الأربع » أى أخننا و سنا . 
* والحديث الآخر « حتى إن الطائر ل يجنباتمهم ما 2 » أى ما يتقدم علمهم 


0000 لم 


ويتر انهم وراءه . 
٠.‏ > عي يم ” -0 ه08 زر عر ع 01-0 2 
(س) وفيه « سوا صفوفم ولا تنتافوا فتَْتاف فلويم » أى إذا تقَدم بمضك على 
34 رع 83 عراه 
بعض فى الصفوف تأثرت قلو بكم » ونشأ يفك الخلف . 
نم 6 م ع سر سا ساي ١‏ 
(س) ومنه الحديث الآخر « لنسون صفوفكم ؛ أو ليخالن الله بين وجوهكم ( 
005 .2 مه .و 0 7 5 1 ع ان ب مه 
بريد أرث كلا مهم الصرف وحهة عن الآخر 2 عرف يدهم التباغض 2 فإن إقبال الوحه 
را" اعم لياس لطس دااء 90 4 
على الوجه من أثر المودة والألقة . وقيل أراد بها تخويكها إلى الأذبار . وقيل تغيير صُور ها 
3 عه 
إلى صور اخرى . 
1 رسضاع ه ءِ راه 
# وفيه « إذا وعد اخلف » أى لم يف بوعده ولم يصدق . والاسم منه الخلف بالضم . 
: (ث 
1 بوه ” 5 ع 6 0007 .6 م 
(س) وفى حديث الصوم « خلفة. ف الصائم أطيب" عند اللّه من ريح السك » اللخلفة 
-- 4 - ع ٠.‏ 23 3 -0 هه 54 ع شه لاس 
بالكسر : تغير ريح الفم . وأصلهافى النبات أن ينبت الثىء بَمْدَ الثىء ؛ لأنها رائحة حَدَنت 
ء عَ هه مغر م عي جرعي 
بعد الرائحة الأولى . يقال خلف فمه مخاف خلفة وخلوفا . 
أذ . - ي عاع 0 
(ه) ومنه الحدديث « لوف م الضّائم أطيب” عند الله من ري اللسك » . 


ره 3 ع اي عر 
(ه) ومنه حديث على » وسئل عن قبلة الصاح ققال : « وما أرّبك إلى خاوف فبها ؟» . 














١‏ ومع ع عا ابرع سم ع 6 سرع 
: (ه) وفيه « إن المبود قالت : لقد عامنا ان تمدام يترك أهله خاوفا » اى : كر 
2 سل اعم 7 35 - 
سُدَى لا راع هن ولا حاب . يقال َي خلوف : إذا غاب الرجال وأقام النساه . ويطلقٌ على 
ار 
ولك مت ل مع تر لل 
*# ومنه حديث المرأة والمزادتين « ونفرنا خلوف » أاى رجالنا غيبا. 
8 5 عماسم 

* وحديث الْكدرى « فأتينا القوم خلواً » . 

(س)2 وف حديث الدية « كذا وكذا حَاقة » الحلقة ‏ بفتح الهاء وكسر اللام ‏ : الحامل 

57 هم 31 31 0-0-0 22 ع سم 2 
من التُوق » و تجمع على حَافات وخلائف . وقد حَالقَت إذا حمّات* » وأخلفت إذا حالت . وقد تكرر 
ذكرها فى الحديث مُفرّدة ومموعة . 

ومنه الحديث « ثلاث آيات يقرؤهن” أحد > خير” له من ثلاث خلفات سمان عظام » . 

ومنه حديث ْم الكعبة « لا هَدَمُوها طَبَر فيها مثل خَلائف الإبل » أراد بها صُخوراً 
عظاما فى أساسبا بقَدْر الثُوق الحوامل . ٠‏ 

(س)2 وفيه « دغ داعِىَ الليّن » فال فتركت” أخلاقها قائمة » الأخلاف : تمع خلف 
بالكسر» وهو الضرع لك - ذات حفر وظلف ٠.‏ وفيل هو معيضص ب الحالب من الضرع ٠.‏ وله 
تكرر فى الحديث . 

. 1 5 2 شابعير . 

[ه] وق حديدث عاشة وبناء الكعبة 2 قال لما : ولا حد أن قوامك بالكفر لمَنيتنا على 
أساس إبراهي » وجّعات ا حَافين » فإنَّ قربا اسْتَفْصّرت من بنائها » اخلف : الظبر » كأنه أراد 
0 2-2 6 2 3 1 1 
أن محعل ا بابين» والجهة التى تقابل الباب من البيت ظيره » فإذا كان لها إن ققد صار لما ظهران. 
ويروى بكسر الخاء : أى زيادتي نكالثد بين » والأوّل الوجه . 

. ++ ل - 2 0 

وفى حديث الصلاة « ثم أخالف إلى رجال فأحَرّق عليهم بيوتهم » أى آتيهم من خلفهم؛ 
أو أخالف ما اظير'ات من إقامة الصلاج وارّحسم إلهم فاخدم عل غعقلة 4 أو يكون عق اتخلف 
عن الصلاة عم قبتهم . 

ومنه حديث السّقيفة « وخالف عن عبلى” وال يبر » أى حلفا . 


(ه) وفى حديث عبد الرحمن ابن عوف « إن رجلا أخلف المّثيف يوم بدْر » يقال 


أخلف يده : إذا أراد سيف فأخكف يده إلى الكنانة . وبقال : حَلف له بالسيف : إذا جاءه من 
ورائه فضرية . 

(ه) ومنهالحديث « جَئْت فى الهاجرة فوجّدت حمر يصَلى » فقت عن إساره فأخلقَنى 
فحعانى عن عينه ») أى أذاربى من حافه . 

* ومنه الحديث « فأخكّن بيذه وأخَذ يدفم الفضلت 6 . 

(ه) وفى حديثأبى بكر « جاءه أَعْرابى فقال له : أنت خليفة رسول الله صلى الله عايه 
وس ؟ فقال لا . قال فا أنت ؟ قال : أنا الخالفة بده » ©" الدليفة من يقوم مَقام الذاهب ويد 
مَسَده » والهاء فيه للدبالفة » تمه الدكفاء على معنى الت كير لا على الافظ » مثل ظر يف وظرفاء . 
ويجْمَع على اللفظ خلائف ٠‏ كغار يفة وظرائف . فأما الخالفة فبو الذى لا غتاء عنده ولا خير فيه . 
وكذلث المالف . وقيل هو الكثير الألاف » وهو بَيّن اكثلافة بالفتتم . وإنما قال ذلك تَواضما 
وهَدْمًا من نفسه حين قال له أنت خليفة رسول الله . 

(ه) ومنه الحديث « لا سر سعيد بن زيد قال له بعض أهله : إنى لأحْسَبّك خالفة بنى 
عدى » أى الكثير اتلملاف لم 


. 1 عالله م0 الع م الس . ا 
سعيد بن زيد لا خالف دين قؤمه . ونحوز أن ير يد به الذى لا خيرَ عنده » . 


6 8 


. وقال الزمخشرى ١:‏ إن امطاب أبا عير قاله لز يد بن عمرو أبى 


9 ع2 8 0 ٠.‏ . ع ٠.‏ .0 ا ٠‏ 
# ومنهالحديث « أبما 0 خلف غازيا فى خالفته » أى فيمن أقام بده مرن اهله 
وتخلف عنه ٠.‏ 
. 1 ع2 الرمايرع. حال إعكةىار 2 ”ل 0 
(ه) وفى حديث عر « لو آطقت الاذان مع الخليى لاذنت » الخلهنى بالكسر والتشديد 
والقصر: الخلافة »وهو وأمثاله من ألابذية ؛ كالر ميا والد ليلا 2 00 يدل على معق الكثرة ٠.‏ 
ا م 00 7 لا اه الى ع * 
يريد به كثرة اجتهاده قًَ ضيط أمور الخلافة ولصريهف اعنتها ٠.‏ 
مت ل ا نز مل مث . ء. 
وفيه در « خليفة » بفتح اعذاء وكسر اللام : حجّل بعك بشرف على أحياد . 
7 7 . ص 0 اا 7 ل ء 
(ه) وفى حديث معاذ « من نحو”ل من مخلاف إلى مخلاف فعشره وصّدقته إلى محلافه 


)غ0 أراد القاعد بعده . قاله الهحروى. نسبة إلى ثعاب . 7 قال : والاافة : الذى يستخلفه الرئيس على أهله وماله ثقة به . 


ال 7 ١/‏ أ 
الأول إذا حال عليه اكلوال » المخلاف فى الهن كالرسْتاق فى العراق » وجمعه اليف » أراد أنه 
'يؤدّى صَدَقنه إلى عشيرَنه الت ىكان ُيَؤْدى إليها . 

(ه) ومنه حديث ذى الشعار « من ملف خارف ويم » ما قبيكتان من اليمن . 

(١‏ خلق 4 * فى أسماء الله تعالى « الخالق » وهو الذى أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تسكن 
مَوجُودة . وأصل اتلأق التَقَدير » فهو باعتبار تقدير مامنه وُجُودها » وباعتبار الإيجاد على وف 
التقدير خالق . 

وفى حديث الموارج « هم شر اعلساق واكذليقة » احلق : الناس . واتلليقة : البباتم . وقيل 
ها بممبّى واحد » ويُريد بهما جميع” الخلائق . 

*# وفيه « لس شىء فى الميزان تقل من حَْنٍ الكلق» الذلق- بض اللام وسكونهل : الددبن 
والطَبّْم والسّحيّة ؛ وحقيقةه أنه لصُورة الإنسان الباطنة وهى نفسه وأوئصافيا ومّعا نيها لمختتصّة مها بمنزلة 
اتكلق لصُورته الظاهرة وأوْصافها ومّعا نيباء ولا أوصاف حَسّنة وقبيحة » والثواب والعقاب م 
يتعكقان بأوصاف المّورة الباطنة أ كثر مما يتقان بأوصاف الصورة الظاهرة » ولهذا تكرهرت 
الأحاديث فى مح حدْن ادلق فى غير موضع . 

(س) كقوله «أ كت مايْدخَل” الئاس الجنة تَقَوَى الله وحُس املق » . 

(س) وقوله « أ كُمَل” المؤمنين إمانا أحْسنهم خلقاً ». 

(س)2 وقوله « إن امد ليدْرِكَ سن خلقه درجة الصائم القائم » . 

* وقوله « بمثت لهم مكارم الأخلاق » وأحاديث من هذا النوع كثيرة » وكذاك جاء 
فى ّم سُوء الق أحاديث كثيرة . 

(ه) وفى حديث عائشة « كان خَلقه القران » أىكان مُتَمشكا يآدابه وأواصره وتواهيه 


آ 7 


(ه) وفى حديثعمر « من تخَلق للناس ها بَمْلم الله أنه ليس من نفسه شاته الله » أى تكلف 


0 ِ 5-8 ثليه 50 6 ارس 00 ع 3 
ان يظهر من خافه خلاف ماينطوى عليه 2 مثل لصنع ونجمل إذا أظير الصنيع والميل . 


* وفيه « ليس لم فى الآخرة من خَّلاق » اكللاق بالنتشح : الم والتصيب . 


*# ومنه حديث أ ىغ) وأما م طُعامك م يصع إلايك فإنك إن أ كلته إعا تأ كل مئة عخلاقك» 
أى متك ونصيبك ر: الدّين . قال له ذلك 3 فى طعام مَن أقرأه القرآن » وقد شكرر ذاره 
فى الخحديث . 

5 وفحدديث أ وطالب «إنْ هذا إلا اختلاق » أىكذب”, وهو افتعال من اكذاق و الإنداع» 
كأنْ الكاذب كا: يخاق قوله . وأصل كلق : التقدير قا ل القطم . 

# ومنه حديث حت أمَيّة بن أبى الصسّلت « قالت : فدخل ع وأنا أخَاق أدعا » أى 
56 لأقطمة . 

* وفى ححديث أم خالد « قال لها أبْلى وأخاتق» يرن بالقاف والفاء » فبالقاف من إخلاق 
لوب تقطيعه » وقد حَلق الثوبُ وأَخَانَ . وأما الفاء فبَممُنى العوض والبَدّل » وهو الأشْيّه . وقد 
تتكرر الإخلاق بالقاف فى الحديث . 

(ه) وفى حديث فاطمة بنت قيس « وأما مُعاوية َرجل أَخَاقّ من ا مال » أى خل” عار 
شال د أخكق” أى أملس” متلا يور فيه شى- 

(ه) 2 ومنه حديث تمر « ليس التَقير الذى لامال له » إأما القَفير الأَخْاَقّ الكلب » . 
أراد أن الفقر ال كبر إما هو قفر الآخرة » وأن قَفْر الدنيا هون الفقرين . وممنى وضفي 
الكسب بذك َه وافر متم لا بقع فيه وَكر”ولا شحيفه مص ؛ وهو 09 لجل الذى 
لا يصب فى ماله ولا بشكب' ٠‏ قيتَآب على َيْره » فإذا + بعتب“ فيه ول شكب' كان كقيراً 
من القواب . 

ومنه حديث عمر بن عبد العد 0 أة خلقاء تزوْحَها رجُل » فكتب إِلَيْه : 
إن كانوا عاموا بذلك ‏ يَنى أؤلياءها ‏ فَأَغْرميُم صَدَاقها اَوْجهاً » اكذاقا : هى ارتتقاء » من 
الصخرة الاساء الممتة 

وفيه ذكر 0 اتخذلوق ») قد تكررفى غير موضع » وهو طيب” معروف م كب يِتََحْذْ من 
العف ران وغيره مد من أنواع الطيبء ولب عايه المرة والصّفرة. وقد وَرَدَ تارة بإباحنه وتارة بالمبى 
عنه » وال أ كثر وأنْيَتْ . وإما نب عنه لأنه من طيب النتّساء» وَكْن أ كُثر امتمالاً له منهم . 
والظاهر أن" أحاديث المى تأسيخة . 





٠‏ 2 عراساهة 2 م لاض 5 7 ١5‏ شين 
*# وق حديث ان مسعود وقتله أبا حهلل 0 وه وكالجتل الخاق » أى النام الاق 


(س 1 ه ]| ( وق حديث صمة السحاب 0 واخاواق لعل تقر «( أى اجتّمع وميد ا للمطر 
وصار خَليقا له . قال حَاقَ لض ؛ وهو أخكق له وهذا كحاقة إذلك :أى هوأ حدرء 
ل ٠.‏ 3 


وجدرابه. 


(ه) ومنة خطية ان ار ل رربي ( إن للوات قد عام سحابة » وأ< :2 دق 35 ا 


0 


واخاؤلق بعل تفرثق » وهذا البتاء لامبالغة » وهو افموث عل وكاغد ون » وأعشوشب . 

إخلل 4 * فيه« إن أبرَاً إلى كل ذى حل من ن شاه اعذلة الم : الصّداقة والَحَمّة التى 
تحَذلت القلب فصار ت خلاله : أى فى باطنه . واتلليا ل :الصديق» قعيل ممنى مُفاعل »و قد يكُون معنى 
متعول » و إِأّما قال ذلك لأن شل كنت مقعاورة عل حُ اله تعالى » فايس فا _لْيره مُشسَع 
ولا مراكة من حاب الدنيا والآخرة . وهذه َال تسريقة لا يتآلا أحد بكسب واجتباد» فإن 

الطباع غاليّة » و | نما تصن الله مهأ من يشّاء م ن عبآده مكل سَيْد المرساين صلوات اله وسلامه عليه » 
ومن َمل اككايل مُشْمقا من كلوه الماجة والفكّر » أراد إنى أبْرَأ من الاعيّاد وال فتقار إلى 
أحَدٍ عَيْرالله تعالى . وفى رواية « أبْرأ إلى كل خل” من حَلته » بفتتح اعفاء وبكسرها وها بممنى 
اماد واطليل . 

* ومنه الحديث « لو كنت متتخذاً خليلا لاتحت أبا بكر » . 

* والحديث الآخر م الرء مخليله » أو قالعلى دين خَليله » فليتقار مرو من م ألل» وقد 
تكرر ذ وه فى الحديث . وقد تطلق اذَلّة على الخليل » و يستوى فيه للذكر والؤنث ' لأنه فى 
الأصل مصدر . تقول خليل” بين اذلة واتطاولة » ومنه قصي د كمب بن زهير : 

ونه لد وأتا سدقت 2 مو'عوده”" أو لَوَانَ النصح مقبول 

ومنه حديث حسن العرد « قمرديها ذ فى خكنبا » أى أهْل ودها وضّداقها . 

ومنه الحديث الآخر « فَيكرقها فى خلا ئلا » تَمم خايلة . 

(ه)2 وفيه< اللبُم سَادَ اله » اكللة بالقتيح : الحاجة والفقر أ برها . 

(س)2 ومنه حديث الدعاء لأميت « اليم اسْدد حَلَنه » وأصار 9 من التّكَلل بين الميْكِين 2 


. »© الرواية فى شرح ديوانه ص / : « ماوعدت‎ )١( 





وه الفر'جة والثٌّامَة التى تركها بعده ؛ من الخلل الذى أبقاه فى أموره . 

(ه) ومنه حديث عامر بن رّبيعة « ف وَاللّه ماعد ا أن فقك نَأها اخدلاناها » أى احتدنا 
إلمها فطَلبتاها . 

(ه) ومنه حديث ابن مسعود « عَلَيَكُم بالمم فإن أحَدّ 1 لا يارى مَتى مَل إليه » أى 
تحتاج إليه . 

وفيه « أنه أنى بتَصيل تَخلول أو تخلول » : أى مَمْرول » وهو الذى جُعل على أنفه خلال 
ئلا برضّم أنه تيزل . وقيل الخلول : التسيين ضد ازول . وأكبرُول إلا يقال له حَل” وعتل”» 
والأودل الوجه . ومنه يقال لابن الخاض 2“ لأنه دقيق الجلم . 

(س) وفى حديث ألى بكر رضى الله عنه « كان له كساء قدئ فإدًا ركب له عليه » أى 
جمع بين طرافيه خلال من عود أو حَديد . 

ومنه : حَائه بارشمح إذا طعنته به . 

ومنئه حديث بدذر وقتل َيه نْ خلف « فتخللوه باشيوف من قي «ى أى فتاوه مأ طمتا 
حيث لم يقدرروا أن ايض ربوه بها ضراب . 

(س)2 وفيه « التّحَللمن اشن » هو استعال الال لإخراج مابين الأسْتآن من الطّهام . 
والتّكَل أيضاً والتخليل : تفريق شكر الأحنية وأصابع اليدين وار جاين فى الواضوء . وأصله من 
إدخال الشّىء فى خلال الشىء» وهو وسطه . 

(س) 2 ومنه الحديث « رَحم الله التخللين من أُمْتى فى الوضوء والطمام » . 

(ه) ومنه الحديث « حَللوا سن لأا بع لا محلل الله بينها بالثار » . 

وفيه « إن الله يبغض البَليَ من الر“جال الذى يَتَخَلل الكلام بلسآنه كم تتخلل البَاقرة 
الكل بلسائها » هُو الذى يَتَشَدَّق فى الكلام وحم به لسآنه وله كا تَلقهُ البثّرة الك 
بلسكنها كنا . 


(ه) وفى حديث الدّجّال « رج من خَلة بين الشام والعراق © أى فى طر يق بِينهما . 








وفيل للطر 06 والسَيدا ل 1 :0 ؛ أنه 0 ما ” بسن البإدين : أى أَحَذ تخيط” 2 ما يها ٠‏ وروآه إعميم 


0 


00ص 


بالحاء المهملة » من الذاول : أى معت ذلك وقيالته . 
(س) ونى حديث القدام « ما هذا ,أل ما أخكاتم فى » أى أُوْهَنتموتى و العينونى : 
واتقال فى الأمر واكلره 'ب كالوّهن والفسآد . 


(س) وفى حديث سنان بن سَلمة « إنا اتلتقط الخلال » يعنى السمر أول إدرا كه . 


لإخلاج (س) فى حديث رايا « أليس كلسم بَرى القمرَ ليا به » تيقال حَلت به 
6 ده 


ومعه وإليه ٠.‏ واخايت به إذا انفروات به : اى كك برام مُنفر 8 أنفسه كقوله : لا نضَارُون 
فى رؤيته . 
ء س3 +م دبي ةع 0 ااه مه 2 
(س) ومنهحد يثام” حَبِيبة « قالت له: لست للك عخليّة » أى م أحدك خاايا من الز ؤجات 


0 مه مشكل 2 سشسان ستيه 3 
غيرى . ولس من قوؤلهم امرأة محليّة إذا خلت من الزؤج . 


(س) وفى حديث جابر « َرَوَجْتْ ائرأة قَدْ حَلَا منبا » أى كبرت ت ومَغى مُمْظ عمرها . 


# ومنه الحديث « فلا حَلَا ست ورت له دا إطنى «ى ريد أنها برت واؤلدت له . 

(ه) وفى حديث معاوية الُشّرى « قلت يا رسول الله : ما آيات الإسلام ؟ قال : أن تقول 
أذانت وجهى إلى الله وكلرت «( التدَلى : التقرغ ٠‏ قال تل للعبادة » وهو تققلء »دن 35 . 
والمراد التبَرُوْ من الشّراك مأوعَقُ القلب على الإممان . 

(ه) ومنه حديث أنس «أنتَ خل من مُصيبق «( الحاو بالكسر : الفأرغ اليآل من 
الوم . والخلو أيضا : المتقره . 


22 


* ومنه الحديث « إذا كت إماما أو خاو 6 . 


(ه) ومنه حديث ابن مسعود « إذا أذْرَكْت من اللمُعَة ركعة » فإذا سم الإمام تخ وجهك 


وض > إلمها ركعة » يقال أخل 23 رك »؛ واخَل بأمرك . أى تفرغ “له وتقراد نه . ووردق تفسايره 


03 35 ع 
خيطة » أى سمرت سيرة . 


د ه/ا ‏ 


استتر إنسآن أو بشى: وصّلّ ركعة أخْرَى » ويَدمّل الاستتار على أن" لا تراه الناس” مايا ما فاته 
فيه رفوا" تقصيرّه الصلاة » أ لأن” النّا سإذا فَرغوا من الصّلاة انتَشرنوا راجعين فأمره أن إستتر 
بشىء لثلا روا بين يديه . 
وفى حديث ابن عمر : فى قوله تعالى « يض علينا ربك » قال تفلى عمهم أربمين عاما » 
5 قال: « اخسأوا فعها ولا تلكامون «( أى رس وأعرض ممه . 
ع > ”هم عام ساسا .0 سس كه 
تن وحديث ان عياس ,)0 كان اس يستحديون ان يتخاو | فِيفْضُو | إلى السماء («( يتخلوا من 


7 ا ا 


الملاء وهو قضاء الحاحة 4 لعق إستحيون ان يتكشفوا عند قضاء الحاحة مت السماء . 


(س) وى حديث نخرم مكة دلا 8 خلاها » الخلا م 006 : : الات الرتطب الركقيق 
ما دام رَطْبَاً » واختلاؤه : قطعه . وأخلتٍ الأرض : كثر خلاها » فإذا يس فهو حشش . 

(س) ومنه حديث ابن عمر « كان ككل أفرسه » أى يفطم له ادا . 

ومنه حديث عمرو بن مر“2 : 


* إذا اختليّت" ذ فى الحر'بٍ هام الأ كابر * 


مارم عي 


أى قطعت ر ؤزسههم ٠‏ 
*# وفى حديث معتمر « سئل مالك عن تحين يمحن بدردئ » فقال: إن كان بمشكر قلاء 
فَحدّث الأصمعي” به مُعَتَمرًا فقال : أو كن كا قال : 
رَأى فى كف صاحبه خَلاة ‏ فشحبه وبفزعه ار برا 

اتكلاة : الطائفة من لكا » وممتاه أن الرجل ينك تعيرثه فيأخذ بإِحْدَى يدبه عشبا وبالأخرى 
حَبْلّا » فينظر البمير إليهما فلا #دْرى ما ييصتع ؛ وذلك أنه أَححبيه قتْوَى مالك » وخاف الشْرم 
لاحختلاف الناس فى انكر » كتَوَكف وتمثل بالتيلت . 

(س) وف حديث ابن عمر « اتدليّة ثلاث » كان الرجّل فى الجاهلية بقُول زواحته : أنتٍ 
خَيّة فكانت تَطْلق منه » وه فى الإسلام من كابات الطّلاق » فإذا تَوى بها الطّلاق وقع . يقال 
رجل حلا روجة له» وامرأة َليّة لارَْجَ لها . 

(س) ومنه حديث عر « أنه راقم إليه جل قالت له امرأته مَيّبني » فقال كأنك ظائيّة» 


كأنك تحامة » فقالت لا أَرْضى حي تقول خاي مل | لقء فقالذلك . فقال عير : خذ' يدها فإنها 
رتك » . أراد باتلايّتهاهنا التَاقَدَ نح من عقالاء وطلقَت من العقآل تطاق طَاماً فعى طالق . 
وقبل أراد باكيزيّة الفزيرة يَوْحَذ وكدها فينطف عليه غَثرها وك[ الحي* ريون ل . والطالق 
الناقة َ لا خطآم عليها » وأرادت هى مخادّعته بهذا القول ليَلفظ به يم عامبا"؟ الطلاق » ققال له 
عمر : خذ بيدها فإنبا امْرَأتك» ولم يُوقم عليها الطلاق لأنه لم ينونه الطلاق » 19 ذلك 
خداع منهبا. 

* وفى حديث أ دع «كنت لك كى ززع لأم زرْع فى الألقّه والرفاء لا فى الفراقة 
واكللاء» ي#نى أنه طامّبا وأنا لا أطلقك ٠‏ 

(ه) وفى حديث عير « إن عاملاً له على الطّائف كتب إليه : إن رجالا من فم كاموى 
فى لاي "7 أسْلموا علمبا وسألوتى أن أميها 1" » اككايا جمع َيه وهو الموضع اذى تمل 
فيه التَجْل» وكامها اللوضع التى ملي فيه أجْوَاقَا . 

*# ومنه حديثه الآخر «فى خلايا العسل العُشْر 6. 

*# وفى حديث على « و 0 ْ و مالم دو »١‏ يقال" افص ذلك و خَلاك دم أى أعذرئت 
وسَقّط عنك الدامة . 

*# وق حديث مبز بن حكي 0 إمهم ليزعون أن ' تمبى عن العى واستخل 4 » أى 
تسل نه وتثفر رد 

*# ومنه الخحديث « لا تلو علمهمأ أحل بغير مكة إلا 1 افقآه » يعنى الماء واللحم : أى 
يمْفردٌ مهما . يقال حا وأخْلّ . وقيل تخلو يعمد » وأخل إذا انفرد . 

(س) ومنه الحديث « فاستخلاه البكاء » أى اتقرد نه ٠‏ ومنه توكلم : أخلّ قلان” 
على شر'ب اللبن إذالم 'يأ كل غيره . قال أبو مومى : قال أبو ممرو: هو ا العجمةء 
وبالجاء لا ثىء 


(1)فى الأصل : عليه . واثيتمن ! والاسان 


باب الخحاء مم ام 
ع باب الحاء مع المدم * 

إخر4 (ه)فيه« 7 الإناء وأوكثوا السّقاء » التخمير : التدطية ٠‏ 
ين ومنه الحديث « إنه أ بإناء من أبن ء فال :هآ لزاه ولو بعود تَعرضّه عليه » . 


0 مه ومنه الحديث 2 لا 1 د المؤمن إلا : فق إحدى ثلاث : ف مسحل ٠‏ إعمرة) أو بت 
ع مره » أو معيشة يُدَبرها » أى يتره و يُضْلح من 2 شأنه . 
(ه) ومنه حديث سهل بن حنيقف « انطلقّت أنا وفلان اتلس 1 كم » اتخمر بالتحريك : 
كل ماسترك من شحر أو ربناء أو غيره . 
(ه) ومنه حدي ثأنلى كتادة « فَأنغنا مكانا هرا » أى ساتراً يتكائف شحره . 
* ومنه حديث الدجال « حتى 60 إلى جل اس » هكذا يروى بالنتتح » يعنى الشجر 
الف » وفسّر فى المديث أنه حَبَل بَنْت القدس لكثرة شحره 
*# ومنه حديث سَمان « أنه كتب إلى ألى الدّزداء : يا أخى إن يعدت الدانُ من الدار 
فإن الرتوح من الرتوح قريب » وطَئْرالسماء على أرقو حمر الأرض تقم » الأرقّه : الأخصّبْ» 
ع2 مسا اع ا عم ٠.‏ 4 ع 33 0 00 
بريد أن وطته أَرْفقٌ به وأرقه له فلا “يفارقه . وكان أبو الدزداء كتب إليه يدغوه إلى 
الأرض المقدسة . 
(ه) وى حديث أبى إدر يس « قال دخات المسجد والناس أو ما كانوا » أى أو قر . 
يقال دخل فى كار الناس : أى فى دَهّائهم ٠‏ و بُروَى الجم 0 
4ه 
# ومنه حديث أوّرس القَرّى 0 أكون ف ار الناس » أى فى متهم حيث 
مم + 
اخنى ولا اعرف ٠.‏ 
# وفى حديث أم سامة « قال لها وهى حافض ناوا ينى اللمرة » هى مقدار” ما يع الرجل عليه 


وجهه فى سجوده من حصير أو أسيجة خوص ونحوه منالتّبات » ولا تكون خرة إلة فى هذا المقدار 





032 فى :١‏ حَىَ للمهى . وق اللسان * تنتهوا 
6 اعععنى أجمم ٠‏ وقد تقدم 





ولعيت ششرة لأن: خيوطها مَسْئُورة بسمّفها » وقد تكررت فى الحديث . هكذا سرت . وقد جاء فى 
سنن أبى داود عن ابن عباس قال : جاءت فأرة فأخذت تر الفتيلة » لخاءت بها فألقتها بين يدَى 
رسول الله صلى الله عليهوسل على الخئرة التىكان قاعداً عليهاء فأْرقت" منها مثلموضع رهم . وهذا 
صري فى إطلاق الكمرة على الكبير من تعبا . 

(س)2 وفيه« أنه كان يمْسّح على انه امار » أراد به العمامة » لأن الرجل يَعَطّى بها 
رأسّه كا أن الرأة تغطيه مخمارهاء وذلك إذاكان قد اعنم > عن العرب فأدارّها تحت ادنك فلا يستطيع 
راْعها فى كل وقت فتصي ركالحفين » غير أنه تحتاج إلى مسح القليل من الرأس » ثم نسح على 
العمامة بدل الاسديعاب . 


3 عمل 06 0 0 0 
(س) ومنه حديث عمرو « قال لمماوية : ما أشبه عينك مخمرة هند »© الخمرة 


* وف اكثل « إن المَو ان لا نمم الممرة » أى المرأة المجربة سكيف تفعّل . 

(ه)2 وفحديث معاذ« من ايمر قوما أوَلهم أخْرار وجيران” مُسْمَضْمَفُونفن له ما قصر 
فى يبه » اسْتْمَر قوما أى اسْتَميدمم بلفة اهن . يقول الرجل للرجل أنير'فى كذ 
ومَلَكْنى إباه : العنى من أحَذ قوما قهزا وتملّكا , فإن من قَصَره : أى احْتيسه واحتازه فى ته 


3 2 ك3 عه 8 5 9 . كك ع‎ ٠. ٠ 
واستحراه قَ حد مته إلى أن جاء الإسلام دبو عيد له. قال الازهرى : الخامَرة : أن بيع الرحل”‎ 
غلاما حرا على أنه عبد » وقول معاذ من هذا » أراد من استعبدقو مافى الجاهلية » ثم جاء الإسلام‎ 





: أى أعطنيه 


نس لم3 


فله ما حازه فى ينته لا تحرج من يده . وقوله وجيران مُسْتَضّْمَفون » أراد ربا استجار به قوم 
أو جاوروه فَاسْتصْمَمَبم و اسْتْيدم » » فكذلك لا مخْرجون من بده » وهذا مب على إق رار النّآس 
على ما فى أيدمهم . 

(س) ومنهالحديث« مَلَكْه على عر امهم وخمورمم » أى أهْل القرى 0 لأمهم مَعْاويُون 
مَمْهُورون بما علمُهم من اللرّاج والتكلف والأثقال »كذا شرّحه أبو موسى . 

* وفى حديث تمرة « أنه باع تقراً » فقال عمر : قاتل الله ممه » الحديث . قال اللطابى : إثما 


باع عصيرا من يذه مرا » فسمَاه باسم ما يول إليه مجازا ٠كقوله‏ تعالى « إفى أرانى أَعْصر كرا » 


ف | عليه مر ذلك لأنه مكروه أو غير جائز . فأمًا أن بكون شمرة باع خمرا قلا » لأنه لا تجهل 
ريت مم اشيآره . 
(خمس 4 * فى حديث خيير د تكد والجيس'»الجيس”: الجدش» سمى به لأنه مَقَسوم لخمسة 
أقسام : القدّمة » والسّاقة » واليْمئة » امسر » والقلب . وقيللألَهُ نخس فيه الفنائم . وحمّد خين مُبتّدأ 
محذوف» أى هذا حمد . 
ومنه حديث عمرو ان مد ىكرب « هر" أعظمنا سا وأَعَدنا شر سا ») أى 


ا 


أعظمنا حنشاً . 

(س) ومنه حديث عدى بن حام « ريت فى الجاهلية ومست ف الإسّلام ») أى قدت 
لبش فى الَالَيْن » لأن الأمير فى الجاهلية كان يِأَخد ريم الغنيمة » وجاء الإسلام مله امس » 
وجّعل له مصأررف”» فيكو ن حينئدٍ من قوللم : رَيَمْتَ القوم وكعسامي' فقا إذا أخذت ديع أموالم 

حمسبا . وكذلك إلى العشرة . 


2 سر 


[ ه ]) وفى حديث معاذ «كان كول فى المن : التونى ميس أو بيس أخذه منكم ف 
الصّدّقة » اليس" : الوب الذى طُوله تخمس” أذرع . ويقال له اموس أبضا . وقيل مس خب 
لأن أولمن تمله مَل بالهن يقال له امس بالتكسر . وقال الجوهرى :« الخمس : ضَر'س” من ترود 
لين » . وجاء فى البُخآرى تميص” بالصاد » قيل إن صّحَّت الرواية فيكون مُذَّ كر اللميصّة » وهى 
كساء صغير” فاستعارها للثّوب . 

(س)2 وف حديث خالد « أنه سأل تم يَثْترى غلاما تا سَكَنَا » فإذا حَكَ الأَجَلُ قال : 
د متّى غلامين ُخاسِييْن » أو علا أمْرَ» قيل لا بأس » املماسيّان : طُو لكل واحد منهما تخلدة 
أشبار » والأنتى ُخهاسيّة . ولا يقال سُدَاسِوة ولا سباع ولا فى غير اكلئسة . 

*# وفى حديث الحجّاج « أنه سألالشبى عن ن الْحَكمّة » هى ماله من الفرائض اخْتّلف فيا 
خم من الصّحابة : عُيّان » وعلى” » وابن مسعو » وريد » وابن عباس » وهى أمدٌ وأخت وجل . 


(خش 4 ( 8 ) فيه « من سأل وهو عَنِىٌ جَآءتْ أله يوم القيامة شافى وجْهه » أى 





ءلم 


هه 


9 ص 2218 01 مايه ابح سىس لجار اس 25 ع 
خدوشاً » يقال حمشت المر'اة وحهها تخمشه حمشا وخوشاً. ااموش مَصدر”) وبجوز أن يكون حقعا 
امصدر حيث مم به . 
:رء ٠.‏ ثُُ له 8 م 

(س) ومنه حديث ابن عباس « حين سئل هل يقرا فى الظبر والتصر ؟ فقال : حمشا » 
دع عليه بأن مش وحهه أو حاإره 11 يقال جَدْعا وقطعا ؛ وهو منصوب بقغل لا طبر . 
جاشة : أى حركاحات وجتآيات 2 وقى كُرث ما كان دون لقتل والدبة من قم 2 أو جدع 2 أو 
جرح 4 أو ضراب أو 53 ونحو ذلك من أنواع الأدّى ٠.‏ 

35 .- 27 أ 2 ين 4 .5 

(ه) ومنه حديث الحسّن « وسئل عن قوله تعالى « و<ز اه سَبئة سَّيئة مثلبا » فقال : هذا 

من الماش » أراد الج راحات التى لا قصاص فببها . 
. 8 ْْ 4 32 عهةارسرهة م 6 
ححص 4 (ه ) فى صنفته صلى الله عليه وس « حصان الاخصين » الأخص من القدم : 
١‏ 1 3 ءِ 0 0 ابر ع اعم 2 
الموضع الذى لا يَلصَّق بالارض منها عند الوآطء » والخمصان المبالغ منه : أى أن ذلك المواضع من 
سمل قدميه شَدِيِدُ التّحانى عن الأرض . وسُكل ابن الأعرانى عنه ققال : إذا كان لص الأخمص 
بتدرام يراتفم حدا ول ستو أسفل القدم جد! فبو أحسن مايكون » وإذا استوى أو ارثتفع جد | 
فهو مَدْمُوم » فيكون العنى : أن ألقصه مُغتدل اتَخمص » مخلاف الآوّل . والخخص والخمصة 
والخمصة : الموع والحاعة . 
١ 03‏ 131 .مام 

*# ومنه حديث جابر « رأيت” بالنى صلى الله عليه وسلٍ خمصا شديدا » ويقال رجل حمصان 

وسّميص إذاكان ضآمر البطن » ومع ابتدميص حص ٠‏ ' 
ف رطالا نون خاصا 2ب ا م مول ديا 

(ه) ومله الحديث 2 لطير تعدو هاصا وتروح بطانا ع«( أى تعدو بلكرة وى جياع 4 

وترلوح عشاء وهى ممتَائة الأجواف . 


ع 


(ه) ومنهالحدرث الآخر 0 حاص التطون خفاف الفليور ) أى 
1 2 0 ع صر هه 3 3 5 
الناس » فهم ضَامِرو البُطون من أ كلها » خفاف اللبور من؛ ثقل وزّْرها . 


: ل" بخ سر اعيء 
(ه) وفيه « حثت إليه وعليه حعقيصة حوانية » قد تكرر در اتخميصّة فى الحديث » 





وهى تاب حر أو صُوف مدل . وقيل لا تُسَتَى تخيصة إلا أن تسكون سو*داء مُدلمَة » وكانت من 
البآس الناس قدا » وحَمعها الممانص 

9( خط ( س) فى حنديث رفاعة بن رافع « قال : المأدمر * رن الْماء » فتخمّط عر » 
أى غضب . 

إل 4 (س) فيه أنه جَهْ فاطمة رضى الله عنها فى ميل وقر'بة ووسادة أدرم »اهيل 
واتلميلة : القطيفة ؛ وشى كل ثو'ب اله حَمْل من أىة” شىء كان . وقيل : اتشفميل” الأسْوّد 


* ومنه حديرث أم سامة رضى الله عنبا « إنه أدخانى معة فى اللجياة «( 

(س)2 وحديث قضآلة « أنه مت ومعه جارية له على حَملة بين أشجار فأصاب منها » أراد 
7 1 الثّوب الذى له حمل ٠‏ وقيل الصحيح على - ميلة 4 وى الأرض السبلة 2 للمنة 

مه 2 58 .2 

زه ] وفيه « اذكروا اله ذكرا خاملا «( لى تن قر جلك ٠‏ يقال حل 

صَوْنَهُ إذا وَضَّعه وأخفاه ول بر فعه . 
. . اع وروىةه ل 2 2 نم 0 8 
(ثم 4 (ه) فيه« سئل أئة النّآس أفضل ؟ ققال : الصّادق اللسآن » الَحُمُوم القلب » 
. م يمد ين 3 23 2 و 3 

وف رواية « دو القلب للَحَمُوم 4 واللسان الصادف («( حاء تفسيره 5 فى الحديث | 4 التقَىة الذى ا غل 
فيه ولا حسد» وهو من جعت البيت إذا كنسته . 


(س) ومنه قول مالك « وعلى اماق حَ اين » أى كسما وتنْطيفها . 


مساو سم 


(س) وف حديث معاوية « من أَحَبَ أن إسة يم > له الرحال قياما » قا( ل الطحاوى :ا هو 


بالماء العجمة » يريد أن تََغيّر رَوَانحهم من لول قاميم ده . ال ؛ حم التىه وأحَم إذا تَعَيرت 3 


رانحته . ويروى باجم . وقد تقدم . 
ذكر «غد نه بين مكة والمدينة نص فيه عين” هناك ؛ و هما مسجد 
[هأ وفيهذ ثر« رخ" » موضع” بين ذه والمدينة لصب فيه عين هناك ؛ وييهما مسد 
للنى صلى الله عليه وس ٠‏ 
٠. . ٠.‏ 1 
إخا4 * ا فيه ذ كر ( حمى »© لظ 


كانت بمكة . 


2 


)١؟ سالهاية‎ ١١ 








(باب الما مع التون ) 


(خنبغة (س) فى حديث زيد بن ثابت « فى اللنابتين إذاخر متا » قال ىكل واحدةٍ 
وو ع 7 2 1 _- 17 2 5 
ثلث دية الانف » ما بالكسر والتشديد : جانبا المنّرين عن مين الوترة وثمالها . وكمزها الليث ٠.‏ 
وأنكره الأزهرى » وقال : لا يصح . 

لإخنث 4 )6 فيه « مبى عن اختناث الأسقية » ختنت” السقاء إذا تنيت فه إلى خارج 


ور 


وشر بت منه » وقبَمَهُ إذا ثنيتة إلى داخل . وإنما نبى عنه أنه ينتمباء فإن إدامة ارب هكذا مما 
غير ريحها ٠‏ وقيل لا يمن أن يكون فيها هامّة . وقيل لثلا يشش لماه على الشارب لسعة, 
مر السّقاء . وقد جاء فى حديث آخر إباحتة . ومحتمل أن يكون النَّعِى خاضًا بالسقاء الكبير 
دون الإداوة . ا 

ومنه حديث ابن عمر « أنه كان يشرب من الإداوة ولا محمَنتها » ويسيّها تئعة » سماها 
بالركة » من التق » ولم يَصْرِ ها للعلمية والتأنيث . 

(ه) ومنه حديث عائشة فى ذ كر وفاء النبى صل لله عليه وس « قالت : مامت فى حجر ى 
انح »ف اك وق لون أن عد ثرت 


( خنبج »4 *فى حديث ترم مر ذ كر( ب » قيل هى حباب نَدَسُ فى الأرض 


لإخندف 4 (س) فى حديث الزيير « تممرجلا يقول : بالَخِدْرف » فرج وبيده السيف 

5-2 2 0-7 0ه 42 أ 

وهو يقول : أحَتْوف إليك أمها الْحَتْدف » الحتدفة : المرئولة والإسراع؛ فى الثى . يقول يا مَن 

ودعو خندقاً أنا أحِيبك وانّيك. ٠‏ وخند ف قَْ الأصل لقب" ليل بنت عمران بن إلحاف ن 
قضاعة » هيت بها القبيلة » وهذ ا كان قبل النعي عن التَعرى بعزاء الجاهاية . 


2 


(خندم 4 ( س) فى حديث العباس » حين أسره أن البسر بوم بد » قال « إنه لأعظم 
فى عيقَّ من اكلنُدمة » قال أبو موسى : أظتّه بلا . قلت : هو حبل “معروف عند مكة . 


#خز»4 (ه) فيه )2 ولا بتو إسرائيل ماخيز نز اللحم «( أى ما أنتن يقال خ خخز كط 6 


9 م 11 


وخزن تخزنء إذا تغيرت ره . 

(ه) وفى حديث على « أنه قَضَى قضاء فاغترض عليه بنض” الرورية » قال له : اكت 
اختّاز » انار : الورّغة » وم التى يقال لما سام أبرص . 

(س) وفيا ذكر « النتروانة » وهىالكبر؛ لأنها عير عن الست الصالم» وهى فعلوَانة» 
وحتمل أن تكون فتْعُلانة » من نكرو » وهو القهر » والأوتل أصح . 

#إخزب مه (س)نفى فى حديث الصلاة « ذاك شيطات” يقال له خب » قال أو جمرو: 
وهو لله . واكلمرب قطعة كم مدئنة و وى باللكتر والتم 


لإخنس 4 (ه) فيه« الشيطان يُوَسْوْسُ إلى العبد »فإذا ذَ كر الله خَنْسَ » أى 


(ه) ومنهالحديث « مخرج 00 من النار فتخنْس ” بالجبا, رين فى النار » أى تدخا 
(ه) ومنه حديث كعب «( فتخنس" مم الناك »0 

# وحديث ابن عباس « تت" النىً صل له علية وسلْ وهو يصللى , ه فأقامَى حذاءه ؛» فاما 
أقبل على صلاته الختستة » . 

ومنه حديث ألى هر برة « أن النى صللى الله عليه وسلٍ لقي فى بعض طرقي المدينة ٠»‏ قال 
ا لخت” منه » وق رواية « اختكت” » على الطاوعة بالنون والتاء . ويروى 0 ذانتحشت »باجم 
والشين » وسيحىء 


م 
٠‏ 7 ع 7 اعم 22 ٠.‏ 
وحديث الطفيل « أتبت؛ ان عمر فخنس عنى أو حَس » هكذا جاء بالك . 


)١(‏ أنشد الحروى للعلاء المضرى - وأنشده رسول الله صلى الله عليه وسم 

وإن دحَسوا بالش فاعف” تكرثماً وإن حُنْسُوا عنك الحديث فلا تسل" 
وانظر « دحس » فها يأنى . 
(؟) ف الدر النثير : قال ابن الجوزى : أى تجذيهم وتتأخر . 





(ه) وحديث صوم رمضان « وخذس إمهامه فى الثالثة » أى قبا . 
# وف حديث حابر « أنمكان له 00 خنستٍ التّخل » أى تأخرت عن بول التاقيح 
7 يؤثر فيها ول تحمل تلك الدّنة . 

ومنه الحديث « سمعته يقرأ « فلا قم بلس » هى الكوا كب لأنها غيب بالمبار 
وتَظي بالليل . وقبل هى الكوا كب المسة السيّارة . وقيل رُحَل والشترى والرخ والرهرة 
ومُطارد » بير يدبه ميرها ورُجِوعَها » لقوله تعالى « الجوارى الْكُنَس » ولا يَرجِم” من الكو اكب 
غيرها . وواحد الس خانس . 

(س) وفيه« تُقارتلون قوما حْنْسَ الف » اكلتّس بالتحر يك : انقباض' قصبة الأنف 
وعرض” الأرتبة . والجُل أَخْنَُ . والجع خُنْسُ". وللراد بهم اتلك لأنه الغالب” على آنافهم » 
وهو شبية” الفط . 

* ومنه حديث ألى لهال فى صفة النار « وعقاربُ أمثال” اليفال اعلنس 6 . 

(س) ومنه حديث عبد اللك بن عبر « والله 5 س” خس) بايد سس ٠‏ غيب فيها 
الضَّرئْسُ” » أراد بالفطس نوعا من َك الدينة » وشمَّه فى اكتنازه واتحنائه بالأنوف الس ؛ 
لأنها صغار الحب لاطئة الأقاع . 

(س) وفى حديث الحجاج « إن الإبل م27 خد نما ممت جشمت » الل جع 
خانس : أى مُتَأخْرٍ ٠‏ والضيد” جمع امن . وهو سيك عن المرتة : أى مها صوا بر” على العطش وما 
حملا حملته . وفى كتاب الزمخشرى « ضر ونه » بالحاء المبملة والباء الموحدة بغير تشديد . 

( ختم » (ه) فيه « إن أختم الأممَاء م » تسم م مَك الأمّلاك » أى أَذَلَا وأْوْضمها . 
واعلما.نع : الذلليل” الخاضم . 

*# ومنه حديث على يصف أبا بكر « وثَكّر'ات إذ حََمُوا » . 

(خف) (ه) فيه « أناه قو “م ققالوا : أحرق بطوتعا التَمر » وتتركقت عَنَا اللنش » 
فى جمم” خنيف » وهو نوغ عَليظ من أرْدإ الكَتّان » أراد مُيابا تممل منهكانوا يَلبسُونها . 


(1) فى الأصل و ! « ضمر » بالراء . والنصويبمن اللسان . وانظر تعليقنا ص 88٠‏ من الجزء الأول (5) الذىقى 
الفائق شك بالحاء المعجمة واانون المشددة المفتوحة وفيه « ضمر » بالراء . 


دهم 


*# ومنه رجز كعب : 
له سسللر اع 1 7 

ومداقم لدارّة | لخنيف * 
000 :سي َ ع لدي لأسا 00 . 
المدقة : الشر'بة من اللين الممز وج » شبه لونها بطرّة | نيف . 

5 اه ا‎ . 7 ٠. ٠. م١ اسن 4ع‎ 5 1 ٠. 

*# وى حديث الحجاج )2 إن الإبلن صمرز حتف )»0 هكذا جاء ف رواية بالفاء 4 ع حنوقفٍ 4 
8 57 7 3 1 7م 6ك 
الناقة الى إذا سارت قلبت دوف يدها إلى وحشيه من خارج . 
* وفى حديث عبد اللك « أنه قال لخالب تاقة : كيف لبها ؟ أخنفا» أم مصرأ ء آم 


فط ا ع«( اانن” :الا بأ ب راحع أصا بع يستعين معبا بالإمهام ٠.‏ 


اانه : 0207 : 
2 خنق »4 * فى حديت معاد ركحى أيله عنه ا سيكون علي أ 27 حون الصلاة عن 


زر صق 
بكر فاع ور 


ميقاسها 2( وكنقونبا إلى شرق و 2 أى يضيقون” وق بتأخيرها . يقال + خنفعتك لوقت | خنقه 


جل 8 


2 2 03 


إذا أخَراته وصَيّفته . وهم فى ختاق من لوت » أى فى ضيق . 
#خنن م (س) فيه « أنه كان سم خنينه فى الصلاة » انين : ضرب من البسكاء 
دُون الاتتحاب . وأصل” انين خروب” لصوت من الأنف عكاتلنين من النم . 
ومنه حديث أنس 2 ففط أصحابُ رسول لَه صلى لله عليه وسل وُجوهَهُم لهم خنين » . 
(س)2 وحديث على « أنه قال لابنه اتلس : إنك ْ نين الجارية » . 
(س) وحديث غالد« خيرم اكير فَخَمُوا يبَكُون 6 . 
## وحديث فاطمة « قام الاب له خنين” » وقد تكرثر فى الحديث . 

(ه) وفى حديث عائثة « قال لها بتو تمي : هل لك فى الأحتف ؟ قالت :لاء ولكن. 
كونوا على حَنّته ») أى ريه أل ال الْححّة البيئة » والفنآه » ووسّط .الدار» وذلك 
أن الأ<يَف 7 كام فيها بكلات » وقال أبيانا يَلوثها فا فى وقعة ب اجل منها : 

كارت ت الا كنان” دونك لم يد عَلِيك متالاً ذو أَذَاةٍ ة قولب 


َلمها كلا وشغراه فقالت : أي كان عي تابه سَمَههِ » وما للااحتفب والعرربيّة 
وكام 1 لآل عَبيدٍ اله سَكنوا الر“يف » إلى الله أشكو عقوق” ونه أبْنآفي» ثم قالت : 


سم 


انَعظ إن الموّاعظ ا ويُوشك أن" تَكتان عر سَبيابا 


. لل ج لوم 0 0 05 اماس م اس 
ولا تنسين فى الله حق أمومتى فإنك ألىالناس أن لا تقولما 


ولا ا ف 5 لىّ باتفنا حنيفيّة قل كان يشل رسُولها 


لإخنا م # فيه« أَخى الأسماء عند النّه رجل” سم ملك الأملاك » اكلناً : الفخشغر” 2 
القول» و يجوز أن يكون من أختى عايه الددَهْر إذا مال عليه وأفلكه . 

ومنه الحديث « من لم دع اتلرا والكذب فلا حاجة لله فى أن يدع طعامه وشرابة . 

(ه وفى حديث أب عبيدة « فقال رجل من جُمَينَة : والله مااكان سعد ليخى ابه فى 
شق من ككر » أى يِل وتخيْر ذمته » هو ين أَحتَى عليه الدأهر' . وقد تكرر ذ كر 
اكلا فى الحديث . 


لباب الخاء مع لواو 


لإخوب4 (ه) فيه « لَمُوذُ بك من اكلوابة » يقال خاب تنوب حَوْب إذا افتقر . 
وأصابتهم حواية إذا ذَعَبٍ ماعندَهُم . 

# ومنه حديث التلب بن تمْلبة « أصابَ رسول اله صلى الله عليه وس حَوْبَة ذاستقرض” 
منى طعاما » » أى حاحة . 

ل( خوت 4 (ه) فى حديث أبى الطُتيل وبناء الَكَمبة ‏ قال : فسمعْنا حَوَانَاً من السماء » 
أى صوةن مثلَ سيف جّنايح الطائر الثم . خاتت الثقاب' توت حَونا وحَوَانا . 

لإخوث ) (س) فى حديث الاب « أصاب النىّ صلى اله عليه وسل حَونة » هكذا جاء 
فى رواءة . قال المطابى : لا أراها نْمُوظة » وإنما هى بالباء الفردة . وقد د كرت . 

( خوخ 4 (ه) فيه « لاتق فى السجد حَوْحَة إلا سدّت » إلا حَوْحَة أبى بكر » وفى 
حديث آخر « إلا خواخة ع «( اتلواحَة : بابخ صغير” كالتَافذَة الكَبيرة » ود ن بين بلقين 
يِنَب عليها باب" . 

*# وى حديث حاطب ذكر ( رَواضة خايخ » هى مخاءين معحمتين : موضع بيرك 
مكة والمدينة . ظ 


(خور »هخ * فى حديث الزكاة « تحمل يعيراً له رغاء » أو بقرة للها خوار” » اللخوار 


لويم 


صوبف البقر . 
5 02 14 0 7 00 2 7 ره ىر 
# ومنه حديث مَقَتل ألى” بن خلف « فخرة تخور "ا تخور الثؤر » . 
. َك را عم - 8 عر م ا 
)) وق حديث مر « ان حور وى مادام صاجتها ع وشرو ع«( خار حور إذا 
ضِكُنت ت فته يعت : أى ان يضف صاحبٌ وك در أرن 2 مزع فى قواسه » ويب إل 


سان 


* ومنه حديث ألى بكر « قال لعمر : أحبار “فى الجاهلية وحو| ر "فى الإسلام 6 . 

(ه) وفى حديث عمروبن العاص « ليس أَحُو اللر'ب من ضع حور اتلشاياً عن ينه 
وعن شماه » أى ضع لين الفراش والأوؤطيّة وضعاتها عنده » وهى الى لا نثى 
بالأشياء الصلبة . 

(خوز»ٌ ‏ * فيه ذ كر « حُو زكر'مآن » وروى«خوز وكر”مان» والوز : جيل معروفة» 
وكر'مان: ميقع معر وف” فى العَجّم . ويروى بالراء للهملة » وهو من أرض فارس » وصوتبه الدّار قطنى. 
وقيل إذا أضفت فبالراء » وإذا عَطفت فباازاى . 

ل( خوص » * فى حديث تم الدارعة « فَتَقَدُوا جاماً من فضّة وص دعَب » أى عايه 
صفائح الذّهّب مثل خُوص التّخل . 

زه ] ومنه الحديث « مَمّل الرأة الصّالحة مَسَلَ اتاج المخوتص اذهب 6 . 

(ه) والحديث الآخر « وعليه ديباج تمر بالذّهب ) أى نوج به كخُوص التَخل» 
وهو وَرَقَه . ظ 

(س) ومنه الحديث « أن الج" أنزل فى الأزاب » وكان مكتوبا فى خوضّة فى نت 
عائشة فأ مها شاتها 6. 

(س) وفى حديث أبان بن سعيد « تركت الثمم قد حاص » كذا جاء فالحديث » وأا 
ْ هو أَخْوّصَ : أى مت خوصيّه طالةً . 
# وفى حديث عل وعطائه « أنه كان يرْعبْ لقوم و موص لقَوم » أى 58 ويقلل” : 


52 


بقال حوصن ما أغطآك : أي خذه وَإِنْ قز . 





إخوض »4 (س ) فيه « رب مُتََوَضٍ ف مال الله تعاى » أصل الواض : الث فى الا 
وتحريكه ظ ثم استعميل فى المَّلُ بالأص والتصثف فيه : أى رب مُتصَرف فى مال الله تعالى 8 
ل ناه اله . والعرْض : تفل منه . وقيل هو التليط فى تحْصيد من غير وجهد كيف أمكن . 

* وفى حديث آخر « يََخوضُون فى مال اله » . 

لإخوف »م * فى حدييث مر « نم" ره سبَيِب لا ل تف الله لم ينمه » أراد أنهإنها بطي 
لله ًا له لا وف عقابه » فلو لم يكن عقابة يخافه ماعَصّى الله » ففىالكلام محذوف تقديره : لولم 
تف الله لم يتمصه فكيف وقد خافه ! 

وفيه « أَخيقُوا الجوام قبل أن ميقم » أى احْتّرسوا منهاء فإذا بر منها شى» فاقتاوه : 
العنى اجْمَُوها افك واحماوها على ادف متك ؛ لأنها إذا رتم تقتلونها قرت منكم . 

* وفى حديث أبى هريرة « مَكَلالَوْم نَكمَمَلخافَة الزرع » الخافة : وعاه الب » سعيت بذلك 
لأنها وقاية له . والرواية باليم » وستجىء , 

(خوق م * فيه « أما تستطيع إِخُدا كن” أن تخد وق من فضة قتطايه زغفران » 
اتلواق : الخلقة . 

(إخول »#4 * فى حديث العبيد« م إخوائم حول 2( جَعكب للح تأيديم » اعفوّل: 
حم الرجل وأتباءه » واحدهم خائل . وقد يكون واحدا ء وبِقَمْ على الَبدٍ والأمّة » وهو مأخوذمن 
التخويل : التّمليك . وقيل من الرّعاية . 

* ومنه حديث أبى هريرة « إذا بلغ بيو ألى العاص ثلاثي نكان عباد الله خَوَلَا » أى خَدَما 
وعبيدا . يعنى أنهم إسْتخ د مونهم وسْتعبدونهم . 

(ه) وقيه « أنه كان يَسَحَوَلنا بالمواعظةر » أى تميلدناء من قوم فلان خائل مال )وهو 
الذى بطح ويقوم به . وقال أبوعنرو : الصوابٌ : يتنا بالحاء ؛ أى يطلب الحالة التق ينشّطون 
فيها للموعظة يهم فيها 2( ولا يكن عليهم فيدَُوا . وكان الأصمنى برويه : يتَحَوننا بالنون ؛ 
أى يدَمهكنا . 

(س) ومنه حديث ابن عغمر « أنه دعا حَوَقه «ى الى عند أهل الشام : 





لقع بأمس الإبل وإصلاحها » من 00 : التَعوْد وحن الراعايق . 

[ه]) وف حديث طلحة قال لمر : « إنالا تدبو فى يديك ولا كول عليك »: أى 
لا سكير عليك . يقال خال الرجّل مخول » واختال كتال إذا تَكَير . وهو ذو تخيلة . 

لإخوم4 (س) فيه« مَئَلٌ الؤمن مَل الخامة من الزريع مها الرتباح » هى الطاة 
القضة اين من الزتررع ؛ وألفها مُتقابة عن وأو . 

(خون » (س) فيه « ما كان انه : ب أن تكون له خائنة الأعين » أ أى يمر فى نفسه 
غير > ماهر هء فإذا كف لسانه وأومّاً يدينه ققد خان » وإذاكان طبور تلك الالة من قبل العين 
اميت خائنة الأعين . ومنه قوله تعالى « يم خائية الأعين » أى ماو نون فيه من مُسارقة ة التقار 
إلى مالا حل . والفائنة معنى الخيانة » وهى من ألّصادر التى جاءت على لظ الفاعل » كاف : 

(س) 2 وفيه « أنه رد شهادة الخائن والخائنة » قال أبو عبيد : لا تراه حص به الميانة فى 
أمانات الناس دون ما افترض الله على عباده وانتمنهم عليه» فإنه قد تصّى ذلك أمانة فقال « يا أيها 
الذن آمنوا لا ذو نوا الله والرسول وكخونوا أمانانك » فن صَيّع شيا ما أمر الله به » أو ركب 
شي ما بى عنه فايس بنبى أن يكون 2لا . 

(س) وفيه« هى أن بطق الرجل” أهله كيلا اعلا يتخوتهم » أى طلب خياتهم 
وعَثَر انهم و م : 

* وف حديث عائشة وقد تلت ببيث لبيد بن ربيعة : 

يتحدثون ان وتلاذة 2 وياب قائلهم وإن لم يشمب 
الّخانة : مَصّدر” من اليانة . والتّدون : التخقص . 


2# ومنه قصيد كعب بن زهير : 


ما يوضع عليه الطّعام عند الأ كل 


ديه 

(ه) ومنه حديث الددّابة « حتى إن أهل اعلوّان لِيَجْتَمُونَ فيقول هذا ا مُؤْمِنُ » وهذا 
كاف » وجاء فى روابة « الإِحُوّان » مبمزة » وه لغة فيه . وقد تقدمت . 

إخة 4 * فى صمّةأبى بكر « لو كدت متخذً خللا لاتحت أبابكر خدار ولك.* 
خُوَة الإسلام » كذا جاء فى روابة . وه لغة فى الأخُوكة » ولس ماضعبا » وإ نما ذكرناها 
لأجل لفظها . 

(ه) وفيه « فأخذ أبا جَهل خُوَة فلا فلا ينطق » أى : قر . وكذلك هذا لس موضعهء واطاه 
فمهما زائدة” . 

(خوى 4 (ه) فيه« أنه كن إِذاسَجَد حَى » أى جَاقَ بطنه عن الأرض ورقمباء 
وجَاقَ عضّديه عن جَنَبّيه حتى تَخوَى ما بين ذلك . 

0 ومنه حديث عل « إذا سَجَدَ الرجل فَلَيَخَر» وإذا سَحَدت الرأة فلتحتفرٌ » . 

* وى حديث صلة « فسّمعت” كذواية الطائر » أتلواءة : حَفِيف الطجناح . 

# وفى حديث سيل « فإذَا هم بديآر وي على عروشما © حَوَى الببت إذا سَقَط وخَّلا 


فهو خاو » وعروشها : سُقوفها . 
(باب الخاء مع الياء) 


الإخيب 4 #فى حديث على « من قر بكققد فاز بالق الأخْيّب» أى بالسّهم الائب الذى 
لا تصيب له من قداح الَْسرء وهى ثلاثة : الَنيحٌ » والسّفيمٌ » والوَغدٌ . واتَلئيّة : الحرمان” 
واعلثْران . وقد حاب يب ويخوب . 

ومنه الحديث « َيْبَةَ لك » و « ياحَيْبة الهْر » . وقد تكرر فى الحديث . 

«( خيتعور »# * فيه « ذاك ذْمُب العقبة يقال له التو » تريد شيطان المقبق » مل 
اليتعور اها له » وهو كل شىء يَضْمَحِلُ ولا يدوم على حالة واحدةء أولا تكون له حقيقة” 
كالسرَاب ووه » رما تقّوا الداهيّة والقُول حَيتمُوراً » والياء فيه زائدة . 


ل( خير 4 * فيه كان رسول الله صلى الله عليه وسل امنا الاسْتخارة فى كل شّىء » اكير 


ضِدُ الشر . تقول منه خرات يا رج . فأنت خائر” وحَير . وحار الله لك : : أى أعطاك ما هو خَيرٌ 


لك . واتميرة بسكون الياء :الام مه ٠‏ فأما بالفتح فعى الاسم 0( من قولك اختآره ال » وَحدَد 
صل الله عليهوسل خيرة الله منحَاقه ٠‏ يقال بالفتتح والسّكون . والاستخارة ة : طَلْبُ الخيرة فى الشىء » 
وهو اسْتَفْكَال” منه . يقال اسْتَخْر الله مر لك . 

ومنه دُعاء الاستخارة « اليه خره لى » أى اخْت لى أصْلّمَ الأْرين » وَاجْمَل لى اخليرة فيه . 

وفيه «خَيْرُ اناس خَيرمُ الننْسهِ » مناه إذا جَآمَلَ النّاسّ جَآمَلُوه » وإذا أَحْسّن إلييم 
كاقاوه عثله . 

2# وفى حديث آخر 2 ير » حَير 6 لأذله » هو إشا رة إلى صلة و ارح واكدث عليها . 

(ه) وفيه « رأيتالجنة والنار فم أرّ مثل اكير والشر” » أى ل أن مثلهما لا مير بيتماء 
يبال فى طب الجنة واطرّب من النار . 

(ه) وفيه « أغطه جَمَلَا خيّارًا رَباعياً » يقال تمل خياث وناقة خيّارت» أى محتار” وتختارة . 

وفيه2 يوا التطفك" » أى اطاموا 00 انا كح وأزكاها » وأبعد رن 
تبث والفجور . 

(س 1 ه]) وى حديث ألى ذرٍ 0 أن أخاه أَنشا ] فر رَجُلا عن صر'مّةٍ له وعن مثلها » 
فَحْيّر نيس فَأخَذ الصّرمة » أى فصل وعُلْبَّ . يقال ناقراثه فتقراثه » وحايرنْه فخراته : أى غلبته . 
وقد كان حَايرَه فى الشّعر . 

َ# وفى حديث عامر بن الطّقيل ( أنه حي فى ثلاث » أى جَعلّ له أن تختار منها واحداً 2 
وهو بفتح الحاء . 

# وفى حديث بريرة 2 ما خْيرّت فى رَواجها «( بالضم . 

## ذأما قوله « حير بين" ذور الأنصار » فيريد : فصل بها على بعض . 

وفيه « البيعان بالخيار مالم يتفركقا » اميا : الاسم من الاختيآر » وهو طلب خَيْر الأمْرين 
إما إمضاء البيع» أو فسّخه » وهو على ثلاثة أضرب : خيآر الخلس» وخيار الشّرط » وخيار النقيصّة : 





ما أمًا خيار الجا س فالأصل" فيه قوله «البيمآن بالخيار ما 0 و قا لذ بيع الخيآر » أى إلا ا شط فيه 
حيار فلا يلم بالتقرئق . وقيل معناه: إل بيما شُرِط فيه تهى ) شير الجلس فيلزم بنفسه عند قوم . وأما 
ين ارم فلا ريه ات عل ثلاث أم عند الثافى »أو من حال المقد أو من حال الاق . 
فيه 04 ونحو ذلك . 

ل( خيس 4 * فيه « إنى لا أخس بالتهد» أىلا أَنقضّه . يقال خاس يمره مخيس» وخآأس 
بوَعْده إذا أخلقه . 

[زه] وق حديث على )0 أنه بق سحن فسمَّاه الْمُخيّس 20 وقال : 

يندت بعد نافع ميا بايا حصيناً وأمينا كسا 

نافع : 3 حدس كن له من ع' قصب » هرب منه طائفة” من الْحَبّسين »فى هذا منمَدَرٍ وتمّاه 
0 
الْحَسس » وتفتح اه وشَكْسر . يقال : خاس الشىء ٠‏ نخس إذا فَسَد وتَمَيّر . والتخييس“: 
التَذليل . والإنسارن ميس ف اميس 2 أى 01 ومبآن . وَالْحَسّ بالفتح : موصعم التتخيس 2 

ومنه الحديث « أنه رحلا سار معه على مل قد نوكقه وخسّه » أى رَاضه 
وذلله بارحكوب . 

(س) وفى حديث معاوبة « أنه كتب إلى السّين بن على : إنى ل أ كك ول أخك » 
أى ى لم أذلك ول أمنك »أو 1 أخلفك وَعْداً 

(خسر) * فى حديث عمر ذكر « اتَلِسَرى» وهوالذى لا يجيب إلىالطعام ثلا محتاج 
إلى ا لكافأة » وهومن الحسار .قال الجوهرى : « اكلسار واتلسارة واتيشرَى”"'؟: الضلالوالهلاك » . 
والياء زائدة . 

0000 را ان‎ 5 - 2 ٠. 
. لإخيط »4 (ه) فيه « أدُوا اميا والخيط » المياط اتديط » والمخيط بالكسر الإبرة‎ 
. وفى حديث عدى” « الخيط الأبيض' من اتليط الأسود » يريد بياض الهار وسَّوَاد الليل‎ # 


. فى الأصل و! : الخيسر . والتصويب من الصحاح واللسان‎ )١( 





ل( خيم 4 * فى حديث الصّادق « لا ميا أهل الببت اكليمامة » قيل هو الأبون . والياء 
زائدة . والطاء لامبالغة . 

إخيف #4 (س) فيه « تحن ناز لون عدا َيف بنى كنانة » يمنى الحصّب ٠.‏ أكل 
ما ارتقم عن تَكْرى السّيل واتْحَدرَ عن غاظ الجبل . ومسجد م إسَمى مُسجد اكليف ؛ لأنه فى 
سَفح جلها . 

(س)2 وف حديث بَدّْر « مَغى فى مسيره إليها حتى قطم ليوف » هى جمع حيف . 

(س) وفى صفةأنى بكر « أخيف 0 » اليف فى الرجل أن تسكون إحدى عينيه 
رَرْقَاء والأخرى سوداء . 

كثير ممايقع فى هذا الحرف تَْتبُِ فيه الواو بالياء فى الأصل ؛ لأنهما يتشتركان فى القَاب 
والتّضْريف . وقد تقدّم فى الواو منها شىء » وسيجىء منه ها هنا ثىء آآخر . والعلباء محتافون 
فمهما فنا جاء فيه 

(خيل4ه (س) حديث طببفة 2 وتستخيل الجهام » هو نستفعل » من حلت إخال” إذا 
ظئنت : أى أظلنه” حَليقاً بار . وقد أحَلتْ التّحابة وأحْيلها. 

*# ومنه حديث عائشة « كان إذا رأى فى السماء اختيالة تفير لونه » الاختيال” أن مال 
فها الطر . 

(ه) وف حديث آخر دكن إذا رأى مخيلة أقبل أدب » الخيلة : موضم” اليل » وهو 
الف » كالطنة » وش السحابة الطليقة بِالَطَرَ . ويجوز أن تسكون مُمَمَاق بللخيلة التى هى مصدث» 
كالمخيسة من اكليس”2 . 

(س) ومنه الحديث «ما إَِالكَ سَرَقت » أى ماظنك . يقال : حلت إخال بالكسر 
والفتح » والكسر” أفصح” وأ كنك استمالاً» الت اليل . 

وفيه #* « من حر ثوبه خيلا يرلل إيد» . البيّلاء واعميّلاء ٠‏ بالق والكسر ‏ -الكر 6 

المَحُبْ . يقال : اختال فهو مُتال . وفيه خيّلاء وتخيلة : أ ى كير . 
07 ان دعر ل و كالتيية من اللي ». 











(س) ومنهالحديث « من الليّلاء ما محب*الله » ؛ يعنى فالصدقة وفى الثرب » أما الصّدقة 
فأن مره أراتحية السّخاء فيتئليها طَيبّة بها نفسه » فلا يسْقَكثْد كثيراء ولا يمنطى منها شيئاً إلا وهو 
ه مُسْتقل”. وأما الكر'ب فأن يتفم فيها بتشاطر وقورة َنْوةٍ وجتان . 

*# ومنه الحديث « بنس العبد عبد تيل واختال «( هو تفصّل وافتعل منه . 

(ه) وحديث ابن عباس « كل ما شئت والبَنْ ما شئت » ما أخطأتك حَامَن ؛ 
سَرّف” ومخيلة 6 . 

(س) وفى حديث زيد بن عمرو ان تفيل ١‏ لبرت أبْمَى لا الخال » يقال هو ذو خال 
أى ذو كبر . 

(س) وف حديث عمان « كان الى سنّة أمُيال » فصار خيآل بكذا وخيال بكذا » وفى 
روابة « خيال بإمّرَة » وخيال أْسُودِ العين » وها حيلان . قال الأصععى : كانوا يتصبون حَشْبا 
عليها ثياب” سود تسكون علامات لمن يراها تمر أنة مانى داخام! من الأرض بمَّى . وأصلها أنها 
كانت تنْصّب للطير والتهائم على الردَرّعات فتَظنَه إنسانا فلا سقط فيه . 

(ه) وف الحديث « يا خيل الله ارََى » هذا علىرحذف الضاف » أراد : يافرئسان خَيْل الله 
اكب . وهذا من أحسن الجازات وألطفها . 

2# وفى صفة خاتم الوه « عليه خيلان *» هى بَقْمُ خال » وهو الشامة فى ايلِسّد. 

* ومنه الحديث «كان المسيعم عليه السلام كثير خيلان الوَجِه » . 


ان 
١‏ 


خم 4 (س) فيه « اليد فى حَيمة الله تحت العرش © اكلِيمة معروفة » ومنه حّ 
بالمكان : أى أقام فيه وسَكنه » فاستعارها لِقلّل رحمة, الله ورضّوانه وأمْنه » ويِصّدقه الحديث الآخر 
« الدهيد فى ظل” الل وظل عر'شه » . 

(ه) وفيه « من حب أن َعَم له الرتجال” قياماً » أىك يقام بين يَدَى الوك 
والأمراء »وهو من قولم خام يخم : خم » وخم ‏ مخيم إذا أقام بالمكان ٠‏ ولروى إستيخي” وستج؛ .وقد 
تَقَدّما فى موضعيهما . 





عت الرال 


( باب الدال مع الهمزة 4 


. . . سكاو -0 8 2 اتخير 
إداب ‏ # فيه« علي بقيام الليل فإنه داب الصالحينقبل؟ » الدآب: العادة والشأن” » 
0 م أ م 7 ١‏ بن تم 8 - 2 
وفك حرتك 04 واصله من داب فى العمل إذا حد ولعب 04 إلا أن العرب حولت معنأه إل 
العادة والشأنٍ ٠:‏ 
« ومنه الحديث « فكان وَأَبى ووأ” مم » وقد تكرر فى المديث . 


(س) 2 ومنه حديث البُعير الذى سجد له « فقال لصاحبه : إنه يشكو إل أنك حيعة” 


وتذئبه «( أى تكد وتتعبه . دَأَبَ دَأُبُ دنا ودؤويا أدبن أنا . 


0 


دأدأ 4 * فيه « أنه مبى عن صَوم لدَأدَاء » قيل هو آر” اشر . وقيل يوم” الشّك . 
والد آدى : ثلاث ليال من آخر الشهر قبل ليالى اماق . وقبل عبىّ هى . 
* ومنه الحديث « ليس عفن الليال كلد آدى" » العف : البيض” لمر » والد آدى": الظلك 
لاختفاء القمر فيها . 


تن وفى حديث ألى هررة بر أن قدوم صَأَنٍ» أى أثيل علينا منرعاء دخ من 


١ 

َ 

م 
١‏ 


السمرّاء :عد عد و البعير . وقد دَأما أوتداداً ٠‏ وبجوزر أن يكون تد هده قبت الماء هرّة : أى 


دح رج" وسقط علينا . 
(س) ومنه حديث أحد « فتدأدَأ عن فرسه » . 


(أل4 (هاإنى حديث شرعة م إن اللنة تخغاور عليها بال اليل » أى بالدواهي 
والشّدائد » واحداها دلوك . ؤهذا كقوله 2 حَفت انه باللكاره . 





4» باب الحاء مع الياء‎ (١ 


إدبب 4 فى حديث أشراط السسّاعة 3 ره دابّة الأرض » قيل إنها دابة طولبا سثون 
ذرَاعاً » ذات” قوائم” وبر . وقيل ى تافة اللاقق نشب علد من الحيوانات » يَنْصّدع جبل” 
الصّفا فتحْرج” منه ليله جَمْع والدّاس سائرون إلى منى . وقيل من أرض الطائف ومعها عصا مُوسى 
وخاتم سلمان عليهما السلام » لا يدر كبا طالب" » ولا بُمْحِردها هَاربُ» تَضَرِبُ الؤمن بالعصا 

لم 
وتكش فى وحهه مُؤْمن »؛ وتطبع' الكافر بالحاتم وتسكتب فى وجه كافر” . 
٠.‏ 2 لم 

[ه] وقفيه 2 أنه مبى عن الديّاء واكلئم ع« الدبّاء : القرءع » واحدها دباءة » كانوا 
٠. 20-‏ 64 “اس كر الى إلى ا 1م ٠.‏ 92 0 
ينتبذون فيها فتسرع الشّدّة فى الشراب . وتحريم” الانُتباذ فى هذه اروف كان فى صدار اللإسلام 
. * . 1 ع - 32 .0 فى كمي 
3 نسخ » وهو المذهب . وذهب مالك وأحمد إلى بقاء التحر .كم . ووَرْن اله باء فعال” » ولامه هشزة 
لأنه م يرف انقلابُ لامه عن وَاو أو ياء» قاله التمشرى » وأخرجه المروى فى هذا الباب على أن 

2 لم 0 1 ءِِ 8 ع6 

الهمزة رَائْدة » وأخرجه الجوهرى ف المعتل على أن همزته منقابة » وكأنه أشبه . 

(ه) وفيه « أنه قال لنسائه . ليت شعررى بسكن صاحبة الجمل الأذبب . تنبيخها كلاب 
اموب » أراد الأدبّ فأظهر الإدغام لأجل اكلوةأب . والأدبُ : الكثير وبر الوجه . 

(ه) وفيه« وحماهاعلى حمار مرن هذه الد يابة » أى الضنعاف الى تدب فى 
1 4. 0 
المي ولا تسراع . 

المدية ديى مالظ وااع موموار. ا 220 | 

*#. ومنه يث « عنده غلم يدبب » أى يدرج ى ى رويدا. 

(ه) وفى حديث عمر رطى الله عنه قال : « كيف" تصتمون بالحصون ؟ قال: تَتَحِذَ وَبّابات 
ال 35 سم شه وح ل - 4 7 . 
يدشْل فيها الرجال » الدَبَابة :87 تتتّحذُ من جود وخشب يدخل فيها الرجال” ويقربونها من 

ملع اشاب - 
الحمن المحاصر ليَتقبُوه » وتقيهم ماير'مو'ن به من فوقهم . 
. 7 ا دن فى ” 0 ق | الجاعة ليف 0 
(ه) وفى حديث ابن عباس « اتبعوا د بة قرش ولا تفارقوا اجماعة » . الدابة بالضى : 
و 
الطرريقة والذهب 
(ه) وفيه لا يدخل الجنة ديوب” ولا قلاع ») هو الذى يدب بين الرجال والنساء » 





ويسْعى الجمع ينهم . وقيل هو الام ؛ لقوهم فيه إنه لتدب عَقَارِبْهُ » والياء فيه زائدة . 

إدح4 * فيه ذ كر 0 الد يباج» فى غير موضع» وهو التَّيْاب اذم الإبريسم » فارسى 
مُعركب” » وقد تفدح داله » وحم تت ودبابيج بالياء والباء ؛ لأن أصله دبج . 

* ومنه حديث النخعى « كان له طيلسآن أن مد بج » هو الذى رينت أطرافه بالد يباج . 

(دخة (ه) فيه « إنه نبى أن ل مح الرحل فى الصّلاة ») هو الذى تطأطية رأسّه فى 
اركوع حتى يكُون أَحْمَض من ظبْره . وقيل ويم تَدْبيحاً إذا طَأطأً رأسه » ودبّح طبه إذا تنه 
ذارتقع وسَطأّه كأنه سَنآم . قال الأزهرى روآه الليث” بالذال المعحمة » وهو تصحيف” 
والصحيح بالمهملة . 

درم (س) فى حديث ابن عباس « كانوا يقولون فى الجاهلية : إذا برأ الد بر وعَفا 
الت > اد بالتحريك : الخر'ح الذى يكون فى ظَيْر البعير . يقال دبر يدَبر دَبَرَاً . وقيل هو أن 
فرح خفة البعير . 

(س) ومنه حديث عمر « أنه قال لامرأة : أذْبَرات وأنقت «( أى 3 بر يميرك وحن . 
يقال : أذْير الركجل إذا بر ظبر” بعيره » ونب إذا حََ خف بعيره . 

(هس) وفيه« لا تَقَاطُمُوا ولا تَدَابَروا » أى لا بُنطى دك واحد متك أخآه ديه وقفآه 
فيغرض عنه و يمره . 


ىم ماه 3 سه 50 2 40-8 0 # همه 
(ه) ومنهالحديث « ثلاثة لا يقبّل لله لم صلاة : رجلٌ أنى الصّلاة دبارا » أى بعد 


408 3 3 إن 0 
مايفوت وقتها . وقيل دبار” جمع دَبْرء وهو آخر أوقاتٍ الشى ءِِ 0 « وإدبار 


الُحود » ويقال فلان مايكرى قبال الأمر من دبآره : أى مأأوَله من آخخره . والراد أنه يأتى 
- عه 2 
الصلاة حين أذ بر وقتها . 
(س) ومنه الحديث «لايأتى الجعة إلا دَبْرَاً » بروى بالفتح والضم ؛ وهو منصوب” 
على القارف . 


د ومنه حديث ان مسعود )0 ومن الناس من للا يأتى الصلاة إلا دبرا 0١‏ . 
(؟١‏ - الهاية ؟) 





+ وحديث أبى الدرداء رصى ا عنه ( م * الذين ا يأتون الصلاة إلا در 2ن . 

(ه) والحديث الأخر « لايأتى الصلاة إلا د يريا » بروى بفتح الباء وسكونها » وهو 
منسوث إلى الددبر : آخرالشىء » وفتح الباء مر فييرات التَسَبِ » واتتصابه على لآل من 
فأعل يأتى . ظ 

وى حديث الدعاء « وابتتث علمهم سا تقطع به دَابرهم » أى جميتهع حتى لا بق منهم 


اسع 


أ ٠‏ ودابر القوم : اخر” من سق منهم ويجى+ فى حرثم . 


٠. 


تن ومنه الحديث «أما مسر خلف غازيا فى دَابرَ نه نه » أى من بق مده . 


(ه) وفى حديث عر« كنت أرجو أن مش رسول” صل الله عليه وس حت يد نا » 
أى عفنا بعد موتنا . يقال دَبَتْ الرجل إذا بقيت” بده . 

*# وفيه « إن ولا ١‏ أعدق غلاما له عن دير » أى بعد مونه . يقال ديرت العيد دا عقت 
ده يموتك » وهو التدبير : أى أنه ' عق بعد مايد يزه سيّده وتوت . وقد تكرر فى الحديث . 

*# وفى حديث أبى هريرة « إذا , وك تساجد و حي مَصاحفم فالد بأر” عليكم ) هو 
بالفتح : الجلاك . 

(س) وف الحديث « نصرت بالصّباء وأملكت علد بالدبُور » هو بالفتح : الرتيم” التى 
'تقايل الصّبا والقَجُول . قيل ميت به لأنها تأنى من دَبْر الكعبة » وليس بشىء » وقد كَثْر اختلاف 
لماه فى جهات الرياح وَمهامّهَا اختلافا كثيرا فل نطل بذاكر أقوالم . 

(هس) وفى حديث ابن مسعود رضى الله عنه » قال له أبو جهل بوم بلذْر وهو صريم” : 
« لمن الدبرة » أى الدولة والظفر والتّصرة » وتفتح الباه وتسَكَْ . ويقال على من الدبّرة أيضا : 
أى البزعة . 

(ه) وفيه« نمى أن يضح عقا بل أو مَدَابرَة » الْدَايرة أ : أن يقطم من مُوْخْر أذن 
الشّاة شىء م يتر يِتَرَلكُ ص كأنه وق . 

(ه) وفيه « أما ا » أى مث به عنه . 
قال علب : إنما هو يذ به » بالذال المعحمة : أى يتنه . قال الاج : الذي : القراءة . 








(ه) وفيه 00 أرسل أ علمهم مث القالة من الد , ب «( هو بسكون الباء : : التَحل كا 
وقيل الن نابير . والظللة : السحاب . ١‏ 


* ومنه حديثسكينة « جاءت إلى أمُّها وهى صغيرة تبك ءفقالت: مابك ؟ قالت : مركتلى 
دير فسعت _بأارة » هى لصغر الكبْرة : النّحلة . ' 

(هس) وف حديث التحاثى « ماأحب أن يكون برَى لى ذعبا وأ آديت رجلا من 
السبين» هو بالقصر: اسم جيل ٠‏ وشرواية«2 ما أحبُ أن لى دبرا منذهب » الديرٌ بلسا: نهم : الجبل ء 5 
هكذا فسّر » وهو فى 0 معرفة » وفى الثانية تسكرة” ظ 


2 2 2 03 
د وق حديث قيس و عاص 0 إف رط الك المع والناب المديت ع«( اى 
1 1 


إدس #4 (ه) فيهم أن أنا طاحة كان يِصّل فى حائط له فطار و فأتجبه » الد بس : 
طائر صفير . قيل هو ذكر اليَماع » وقيل إنه منسوبب” إلى طير ُبْسٍ » والْسة : لون" بين التّواد 
واخمرة . وقيل إلى د بس , الشكب»ء وشت داله فى السب كدر سمل . قاله الجوهرى . 

١‏ دبل #4 (ه]انى حديث خيبر « دَلَه الله على ديل كانوا يَترَوَوْن منها » أى جداول 
مأء » واحدها 08 ( ميت به لأنبا تذبل :أى ملم وتعمّر . 

* وفى حديث عمر « أنه مر فى الجاهليّة 30 0 
ذهبة ع مها فى دَبيلٍ وألقمها شارقاً له » الث بيل : ن دب ل للم ودياها إذا جمعها وعظمها » لريد 
أنه جعل الذهب فى تحين وأَلقَمّه الناقة . 

(س) وف حديث عاص بن الطقيل « فأخذته الديَيلةَ » م فى خ راجودْمّل كبير لظي فى 
اجبوف فتقتل صاحبها غالبا » وهى تصفير دُبْلة . وكل شىء “جمع ققد د بل . 

إدنة (س) فى حديث حندبان عامر « أنه كان يصق فى لين » الد بن ؛ حظيرة 


22 -ه 1م 


الث إذاكانت من القصّبٍ » وهى من المشب زريبة » ومن الحجارة صيرة . 


للق فى الدر النثير : قلات 2 عليك بغسل الدبر «( اختلف قيه فقيل بعبن مءلة » َ« والدبر : التحل ,» وقيل ععجمة لعق 
الاستنجاء » وهو الأرجح . 











داووةا ل 


إ(دبة 4 * فيدذكر«دبة » هى بفتجالدال والباءالحففة : بلن” بين بَدْر والأصافر» مر بها 
الب صلى الله عليه وسلٍِ فى مسيره إلى در . 

لإداح «* فى حديث عائشة « قالت : بارسو لاله كي فالناسُ بعد ذلك ؟ قال يكل 
شداده ضمافه حتى تقوم علمهم الساعة » الدباً مقصد:* : اراد قبل أن بطي ٠‏ وقيل هو نوع” يه 
الطراد» واحدته دبأة . 

(س) ومنه حديث عمر رضى الله عنه « قال له رحل” : أصبت ويام وأنا حرم » قال : 


ال 6 
اذبح شويهة 6. 


ل باب الدال مع الثاء يد 


(دنث 4 (س) فيه« دْث فلان» أى أصابه التواء فى جيه . والسث: الركئ والدافم . 

ومنه حديث أبى رثأل « كنت فى السُوس لخاءلى رحل به شي الدثا نية ») أى التواد 2 
لسانه » كذا قال الزمخشرى . 

(رعغ [ه] فيه « ذهب أ لالد ثور بالأجور » الدثور: هك در » وهو امال الكثيرء 
ويقع على الواحد والاثنين والميع . 

(ه) ومنه حديث طُيْفة « وابعث راعيبافى الداثر » وقيل أراد بالدّثر هاهنا الحضي 
والتّبات الكثير . 

*# وفى حديث الأنصار رضى اله عنهم » أت الشعا” والناس الدّثار » هو التُوبُ + الذىيكون 
فوف الشمار » يعنى أتم الخاصّة والناس العامة . 

*# وءهنه الحديث « كان إذا نول عايه الوحى يول وى دروت » أى وى عا دم 
به ٠‏ وقد تكرر ذ 5 وه فى الحديث . 

(س) وف حديث أب الدرداء « 6 القابَ سي يدث السّيف » تجلالاه ذ ك5 الم «ى 
أى يدأ كا يِصدأ السيف . وأصل الدثور: اروس » وهو أن مسب الرباح على النزل فى 
رسُومه الرمل وتغطيها بالتراب . 








همه ١ ٠ ١‏ | 
*# وثى حديث عائشة « دن مكان الببت فل يه هود عليه السلام . 
7 عفار و داوع 
دروسَ ذكر الله واأمحاءة منهبا. قرول : احلوها واغسلوا ار والطبم الذى علاها بذ كر الله . 
0 4 : 
ودسور لنفوس سرعة نشيانها ٠.‏ 
85 8 . هه 5 34 3-7 - 
إدن 4 * افيه ذكر غزوة « دان ») وهى ناحية من' غزة الشام أوة فع بها المسامور: 
بالروم » وهى أوّل خَراب جرت ينهم . 
. . 05 01 م 
2# وفيهذ كر « الد ثينة » وهى بككسر الثاء وسكون الياء : ناحية قرب عدن لا ذكر 5 


ّ 0 مه 032 
حديثث الى سيرة النخعى 


(باب الدال مع الججم ) 
إدججةه (ه) فى حديث ابن حمر « أنه رأى قوم فى اتج لم عيأء أتكرها » قال : 
هؤلاء الداج ولنسوا بالحاج » الداجٌ : : أتباع الحاج كاتلدم والأجراء و الاين ؟ لأنهم يحون على 
الأرض : أى يل يون ويسكون فى السير ٠.‏ وهذانٍ اللفظان وإن كانا مُفرَةبن فالمراد مهمأ الجم » 
كقوله تعالى « مُستكي رين نه سامراً تمخُرون 6 . 


لعن 
مس 


2# وفيه « أنه قال لأرجل :أن تلت ؟ قال : السو نالسر من مق »قال' :ذاه مَمَزِلُ الداج” 
فلا تنزله » . 

# ومنه الحديث « قال له رجل : مركت من حاجة ولا داحجة إلا أتت تا © هكذا جاء فى 
روأية بالتشديد . قال تَلطابى : الحاحّة: القاصدونالببت والداحَة: الراجعون » والمشبور بالتخفيف . 
وأراد بالحاجة الحاجة الصذيرة » وبالداجة الحاجة الكبيرة . وقد تقدم نى حرف الحاء . 

(س) و حديث وهب « حرج جالوت” مُدَجِّحا فى السّلاح » ير'وى بكسر الجبى وقتحها : 
أى عليه سلاح تام ص به لأنه يدج أى أكشى رُوَيْدًَا لثقله . وقيل : : لأنه يتغطى به من جحت 
السماء إذا تيت . وقد تكرر فى الحديث . 


)١(‏ فى الأصل : النفس . والمثبت من ! واللسان والمهروى 








- ٠١٠اظ‎ 

#إدجِر»ٌ ‏ (س) فى حديث سمر « ال شرن بالتوى جر » الج بالفتح والضم : 
لوب بياء . وقيل : هو بالفتح والكسر » وأما بالضم فهى خشبة يشّددُ عايها حديدة الفدّان 

2# ومنه حديث ابن عر« أن أكل الجن نم تسل بده الثقآل » . 

(دجل) (س) فيه « أن أبا بكر خطب فاطمة إلى النى صلى الله عليه وس » فقال : 
إف وعَذتها لعن ولست بدَجّال» أى لست بمخدّاع ولا مل عليك أمرّك . وأصل الدَجْل : 
اكوا ٠‏ يقال : دَجَل إذا لبس وموك . 

2# ومئه الحديث « يكون فى آخر الزمان د جَالون » أى كذالون مُوُهُون . وقد تُكرر ذ كر 
لجال فى الحديث » وهو الذى بطر فى آآخر الزمان يَدَعِى الألوهيّة . وفَمَّال من أينية البالفة : 
أى يكير منه الكذب والتلييس . 

لإدجن 4 * فيه« لمنالله منممل بدواجنه جع داجن ؛ وهى الشّاة التى يعافا الناس 
فى مَنازِلم . يقال شاة داج. ن » وجنت ميث يوا . والْداجَمَةٌ : حشر الشالطة . وقد يقم على 
غير الشاء من كل ما يألف البيوت مد ن الطَير وغيرها . والْثْلَ بها أن تخصيها ويحدعها . 

ومنه حديث عمران بن حُصّين رضى الله عنه « كانت المَضبَاء وَاجِمًا لا" عنم من حَواضٍ 
ولا تَيْتِ » هى ناقة رسول الله صل الله عليه وسل . 

(ه) وفى حديث الإفك « تدخل الداجن فنأ كل عَجِيتها 6 . 

# وفى حديث قسس : 

» يكلو دُْجْنَّاتَ اللتياجى المي‎ 5 ١ 

جنات : جمع دُجَنَةَ » وهى الظّامة . والدياجى : الثيالى الُظْلمَة . 

(س) وفى حديث ابن عباس رضى اله عنهما غ2 إن الله مسح فم بر آدمً بد جناء » هو 
لد واللقصر : ان” م" وضع » و وى بالحاء البملة . 
لإدجاه (س) فيه« أنه بمث عييئة بن بر حين أسٍ النّاسُ ودَحًا الإملام فار 

على بنى عدرئ بن جندب وأَخَذ أموالم » دحا الإسلام” : أى شاع وكرء من وجا اليل إذا مت 


24 ظليتة 24000 


ظلمته وألبس كل" شى' . ودج أمهم على ذلك :أى صلم . 























.ا 


قثي ساس 


[ه] أومته الحديث 2 مارٌوؤى مثل هذا 0 ل دحا الإسلام ) وف فى رواية « مند دحث 
الإسلام ) فأنث على معنى اللة . 

ومنه الحديث « من شو شق عضا السْامين وهم فى إسلام داج 6 ود يرأوى « دامج 6 . 

*# ومنه حديث على رضى لله عنه « يوشك أن تَممًا م دَوّاجى اله ») أى طسبا 2 


واحدها داجية . 
عل باب الدال مع الحاء »* 


إدحمة (ه) فى حديث أسامة «كان له 0 مرح » أى منسع ؛وهو مطاوع 
دَحَه يَدَحْه وًَّا. 

05 ومنه حديث عطاء 02 بأغنى أن الأرض دحت" من ميت الكعبة دَخَا ع« وهو 
م6 واد 
مثل داحيت . 

د :ا وق حديث عيد ان ترف ٠‏ كر ساعة د فنام عبيد الله دح َدحَة » 

إدحدح) 4 * فى صفة أَبْرهَة صضاحب ايل 0 07 قصيراً حَادراً دَحَدَاحا » ادحل" 
و ال حد اح : القصير” الشّمِين . 

(س) ومنه حديث الحجاج ؛ قال لزيد بن أَرْمَ 0 إن ممديكم هذا لدَحْدَاح » . 

َّ 5 5 م2 0 . عه بير الى 8 

#دحر »م [ه) فى حديث عرف « مامن يوم إبليس فيه أدحر ولا أدحق منه فى يوم 
عرّفة » الل حر : الاقم سف و على سَييل الإهانة والإذلال » وَالدَّحْق : الطرئدٌ والإبعاد . وأفمل 
الذى للتّفضيل من د حر وذ حو كأ شر وأ حنمن برجن . وقد نل وضْفه الشيطان بأنه أدم” 
وأذحق مَمرَاة وص اليوم به ُوقوع ذلك فيه ؛ فإزاك قال من” يوم عرفة مكأن اليوم نقسّه هو 
الأدحد الأدحق . 

ومنه حديث ابن ذى يرن « ويِدْحَرٌ الشيطان » . 


إدحس #4 ) ه) فى حديث سلخ الشّاة 2 قد حسَّ يله حتى توارّت ٠‏ إلى الإبط » 


لك ٠١‏ لك 
1 -0 3 سابع 5 2 3 عر 3 
3 مصى وصبى و يتوضا 4 الى دسمبأ نس الحار واللحم م يفعل الشلاخم 8 


# وفى حديث حَرير « أنه جاء النى صلى الله عليه وسلِ وهوقى سر مد حوس من الناس 
9 هه 5 مه ع ار ظْ 1 رم 58 - ره 2 27 
ققام بالبباب ("( أى تمالوء )و كل تىء ملاته فمل د حسته . والد حس والدس متقار بان . 
*# ومنه حديث طاحة « أنه دخل عليه دَارَه وهى دحآس” «( أى ذات دحاس . وهو 


(م) ومفه حديث عطاء 2 حو على التّاس أن ايد حسُوا الصفوف حتى لا يكون 
شاعو 


بيهم ف ( أى يردحو اقها ويدسو | أنقهم ره رجها ٠‏ ويروى خآء معحمة 4 


وهو ععنأه . 
3 وق شغر العلاء ن الخضرى ؛ أنشده اند لنى صبى أنه عليه وس : 


ماس شاي 8 - 0 0 م ه00 ل مل _- ا 
وإن دحسوا 2 فاعفّ كرما وإن خنسوا عنك الحديث قلا اسل' 


واسام بير 


بروى بالحاء واللخاء 4 ريل إن فعلوا الشى من حييث لا تل ٠.‏ 


لمكم 


(دسمع (سه) فيه « كان يبايع الناس وفمهم رجل” د نَ ” » الدّح سّمان” 
والدُتمسآن : الأْسْودٌ السّمين” الفليظ . وقبل : السَّمِين" الصحيح الجنم ؛ وقد تاحق مبما ياء 
التسب كأجر كر 


لإدحص م4 (ه) فى حديث إسماعيل عليه السلام « مل يَدْحَصْ الأرضَ لعقبية » أى 
مر م اا 


يفحص ويِبيْصَثُ مهما و مول الثرَابَ 3 

إدحض4ق [ه|] فى حديثمواقيت الصّلاة « حين تد حضٌ الشمس “»)أى رول عن وَسَّط 
السماء إلى جهّة ارب كما دَحَضّت» أى زلفت . 

# ومنه حديث امعة «كرهْت" أن أخر جع فتَمشون فى الطَّين والدّحض » أى ّلق . 

وحديث وَفد دحج 0 باء غيرة دْحَّض الأقدام 4 الدخَّض”: َقْم دَاحض » وه" الذين 
لائيآت لم ولاعزمة فى الأمور : 





 9و.ماد‎ 


(ه) وفى حديث أبى ذن « إن البى”'" صلى الله عليه وس قال : إن دون جر - 
طريمًا د دحَض 6 

(ه) وفى حديث معاوية « قال لابن عمرو : لا تزال نينا نم تَدَحَضُ مهافى يولك » 
أى رق ٠‏ ولروى بالصاد : أى تبحث" فبها برجلك : 

(س)2 وف حديث الحجّاج فى صفة الطر « فَدَحَضْت التلاع » أى صَيّرتها مزْلقة . وقد 
تكرر فى الحديث . 

لإدحقمة# (ه) فى حديث عرفة « مامن نوم إبليس فيه أُدحر ولا أدحق منه فى يوم 

َرفة » وقد تقلام فى دحر . 


42 


آ هه 3 6 
.0 


(ه) ومنه الحديث حين عَرَضَ نفسّه على أحياء المرّب « ينس ما صنت » ْم إلى 
دحيق قوام جر كوه ») أى طَريدمم . والد حقّ : ارد والإبعاد . 

*# وفى حديث على « سَيظرر” يعرى عليكم رحل” مُندّحق” البطن » أى واسعا يكأن حوانمها 
قد بعد بعضها من بض فانْسمت . 

(دحل»مة [ه] فى حديث ألى وَائْل « قال : وَرَدَ علينا كتاب عر رضى له عنه 
دا قال اتج للرتجُل لا تَدْحَلٌ ققد أمَّنَه » يقال دحل يَدْحل إذا فت وهرب : معناه 
إذا قال له لا تفر ولا ترب ققد أَغْطاهُ بذلك أماناً . وحكى الأزهرى أن معنى لا دحل 
بالتبطية : لا نحف. 

(ه) وفى حديث أبى هريرة « أنه رجلا سأله فقال : إفى رَجُل” مضرا أكأذخل البولة 
مَعى فى البيْت ؟ فقال مم » واذحل فى الكسْر » اللدحْل” : هوة تكون فى الأرضٍ وف أسآافل 
الأؤدية » يكون" فى رأسها ضيق” ثم ينسم أسقلها » وكسْر اللباء : جآنبه » تبه أبو هريرة جَوانِب 
اعلباء ومَدَاخْله بالدحل . يقول : صر' في هكالذى يصيرٌ فى ادحل . ويروى: واد ها ىالكار: 


أى وسع لها موضعاأ فى زاوية منه . 


٠. فى !| والهروى: « ان خليل.»‎ )١( 








كت 65 ١‏ | 
٠.‏ > 32 لس الى سه لها 00 ال 31 سامخ سرح قت 

(دحم 4 (ه) فيه « أنه سئل هل كنا كح أهل الحنة فا ؟ فقال : نعم دجادهجا » م 

ال اح والوّطء بدّفم وإزعاج . وانقصابه بفعل مضمر : أى يد كمون كم ٠.‏ الك ردر اتأكيد 
0 ا 2 3 00 م سه بح شاع 0 

وهو عر فولك لقيتهم رَحَلا رحلا : أى دجا بعد دحم. 

ومنه حديث أبى الدزداء وذ كر أَهْل الجنّة فقال : « إ عا تد هوس ونا » . 

إدحمصس * (س) فى حديث قر بن حمرو « فى ليلق ظلماء دحسة ») أى مظلمة 
شديدة الظامة . 

ءِ وير راء ددع شركىه ٠.‏ . 26 إل في 

(س [ه|) ومنهالحديث «أنه كان يبام الناسَ وفمهم رجلد حمسن » وثى رواية « د حمسالى » 
أى أَسوَّدُ سمين”. وقد تقدم . 

(دحن 4 (س) فى حديث ابن حَبير » وفى رواية عن ابن عباس « خلق الله آدم من 
د<ناء ومس ظبره بتمان السحابٍ «( دحتناء : اسم ارضٍ ؛ ويروا باجم . وقد تقدام . 

إدحاجح (ه)فحديث عل وصّلاته على الننى صلى اله عليهوسل 0 اليم باداحى المدحوكات» 

ل ف 2 سه ك2 -. حْ - 4 0 0 امه ع 

وروى 0م المدحيات «( الد حو : السط ؛ والْدّحو”ات: الأَرَضون . يقال دحا يذ حو ويدحى :أى 
سط ووسع : 

ومنه حديئه الآخر ( لا تكونوا كَميضٍٍ بض فى أداحى” » الأداحىة : مع الأذحى » 

0 ٠. 0-1 4 34 3 ٠. 32 . . 

أى تبْسّطه ثم تبيض فيه . 


*# ومنه حديث ابن عمر « فدحاً السَيل" فيه بالطحاء » أى رَتى وألقى . 


(ه) ومنه حديث ألى رافم « كنت" الأعب” الحسن واللسين بالمداحى » هى أحجا” 


أمثال” ال رص » كانوا تحفرئون حفيرة ويدْحُون فيبا يتلاك الألحجار » فإن وق الحجر” فيها فقد عَاب 
صاحبها » وإن ل يَم' علب . واللحَوٌ : رن اللاعب باتلجر والجواز وغيره . 

(ه) ومنه حديث ابن المسيّب « أنه ستل عن الدحو بالحجارة فقال : لا بأس به ») أى 
الماماة مها والمسابقة . 


لاه١ ‏ 
# وفىالحديث « كان جبريل عليه إلسلام يأ نيه فى صُورة دِحيةَ الَكَلى ) هو < دحية بن” 
خاي أحد الصحابة »كان بميلا ح سَن المُورة . وتروى يكسر الدال وفتحها . والدّحية : ريس 
اكد و” مُعَدمُهم . وكأنه من دحاه يَدْحُوه إذا بسَطه ومَبّدَه ؛ لأن الرتئيس > له اله مط والقهيد . وَقَلبُ 
الواو فيه ياه نظير كلها فى صبية وفنية . وأنكر الأصمعى” فيه الْكسر . 
[ه] ومنهالحديث « يَدْخْل ابت لحمو ركلكيوم سبعون ألف دحية م عكل” دحية, 
سيعون ألف مآكر » . 


عا باب الدال مع الفاء )* 


لإدخخ »م (س) فيه « أنه قال لا بن صما : حَبَأْت لك خَبيئا 0 قال : هو ادح «( 

الدحة بضم الذّال وفتحها : الأخان . قال : 
# عند روّاق البَتٍ ِعْسّى الردحًا 

وفْسّر فى الحديث أنه أراد بذلك « يرم تأتى السماه دخان مُبينٍ » وقيل إن الد جا يله عيسى 
عليه السلام يبل الدذّحآن . فِيَحْتَمل أرنف يكون أراده ريض بده ؛ لأن" اءن صَيَادٍ كان 
بكر أنه التجال . 

( دخ »فيه« سَيدْخُون َم دَاخِرينَ » الدآآخر : الذليل الرآن . 

إدخس مة# (8ه) فى حديث سَاخ الشاة « فدخس بيده حتى ثارت إلى الإبط ») أى 
أَدْحَلها بين الم واد . ويُروى بالحاء » وقد تدم . وكذلك مافيه من حديث عطاء والمَلاء بن 
الحضرمى” . ويروى بانخاء أيضا . 

لإدخل4ة (س) فيه« إذا أوَى أحد ؟ إلى فر اشه َلينفضه بدَاخلة إرَارِه فإنه لا يذْرى 
ماحَكمَه عليه » دَاخلة الإزار : طرفه وحاشيمُه من داخل . وما أمره بداخلته دون خَارِجّته لأن 
المواتزر يأخذ إزاره بيمينه وثمّاله فيّازق مايثماله على جسلره وهى د اخلةإز اره » ثم يضع ما بيمينه 


آ#ه 


فوق داخلته » فتى عاجله أمرث وحَشَىَ سُقوطً إزّاره أمشكه بثله ودقّع عن تفسه بيمينه » 





)١(‏ جاء فى اللسانوتاج العروس بلفظ : « ماخبأت لك ؟ قال : هو الدخ » . وف الفائق /١‏ ع5 . « إنى خبأتلك 
خيئاء فا هو؟ قال : الدخ » . 





.ةس 


فإذا صآر إلى فرَاشه خُل إزاره فإما تحت بيمينه خارجة الإزّار » وق الدكاخلة معاقة وها 
بقع انض ؛ لأنها غير مشفولة باليد . 

(ه) فأمًا حديث العآئن « أنه يفسل واخلة إزاره » فإن' “مل على ظاهر مكانكالأُوّل » وهو 
طرف الإزار الذى إلى جَسّد الُوأترر» وكذلاك : 

(ه) الحديث الآخر « فليتزع داخلة إزاره » وقيل : أراد يَدسل” العائنَ موضم داخلة إزاره 
من جَسّده لا إزارّه . وقيل : داخ كا الإزار : الورك . وقيل : أراد به مذاكيره » فكت بالداخلة 
عنها »كا كن عن القراج بالسّرَ اويل . 

وفى حديث قنادة بن النهان : « كنت أرَى إسلامّه مدخو لا» الدَخَل بالتحريك : اميف 
والفشة والفسادُ . يعنى أن إعاته كان مأ لا فيه نفآق” . 

#*# ومنه حديث أبى هريرة : « إذا بلغ بتو أبى العاص ثلاثين كان دن الله دخلا » وعباد اله 
خلا 6 وحقيقته أن يلدُخْلوا فى الدين أموراً م كر م السّنة . 

* وفيه : « ولت العُمكة فى المج » معناه أنها سقط فرضها بوأجوب الحج دخات فيه 
وهذا تأويل من لم يرَها واحبّة . فَأمًا من أَوْحَمها فقال : معناه أنّ حل العَمْرّة قد دَخَل فى تحمل 
المج » فلا برى على القارن أ كثرَ من إحرام واحد وطَواف وسَت . وقيل : معناه أنها قد دخات 
فى وَقَتَ المج وشهوره » لأنه مكانوا لا يترون فى أشمبر المج فَأَبطَلَ الإسلام ذلك وَأَجَارَه . 

[ه] وفى حديث عمر « من دَُخْلَهَ لرتحم » بريد الخاصّة و القرابة » وقم الدال وتكسر 

() وفى حديث الحسّن« إن ممن التفاق اختلاف الَدْخل واخْخرّج » أى سوء 
الطريقة والميرة . 

# وفى حديث معاذ وذ 1 الأو ر العين « لا أتواذيه فإنه دخيل عنذك » . الدخيسل : 

الضَيفة والمزيل” . 


00-4 


-. بيت ١‏ 
*# ومته حديث عدى” « وكان لنا جاراً أو دخيلا »2"0, 


1 . فى الدر النثير : قال ابن الموزى « فى الدخيل صدقة » هو الحاورس أه‎ )١( 
) المصباح الثثر ب حرس‎ ( ٠. والجاورس - بفتح الواو  حب يشبه الذرة » وهو أصغر منها 0 وقيل نوع من لد حن‎ 








ة. وس 


سس له 


(دخن 4 (ه) فيه «أنهدَ كر فتنة فقال : دحَنها من نحت قَدَمَى' رجل من 
ببتى » يعنى ظهورَها و إثارَتها » شه لحان الرتتقع . والددحَن الحريك : مصدر حت ال 
تدخن إذا أل علمبا حاب رطب ب فكثر وخانها . وقيل أصل الدخن : أن يكون فى لون الدابة 
كنورة إلى سَوادٍ 

(ه) ومنه الحديث( هد نة على دَحَنٍ » أى على قسادٍ واختلاف » تشيبها بدخانٍ المماب 
ارتطب لما بيهم من الفساد الباطن تحت الصّلاح الظاهر . وجاء تفسيره فى الحديث أنه لا ترجع” 
قلوب قوم على ما كانت عليه : أى لا يفو بعضها لبعض ولا بنْصَم حا » كالكدورة التى فى 


لون الدابة . 
لا باب الدال مع الدال ين 


إدد4 (ه) فيه « ما أنا مند وَلَا الدَدُ منى» الدّد: ل واللعبْ»وه محذوفة الام وقد 
اسشمات متصمة :ددا كَنددى» وددّ نه كبن » ولا تدلُو الحو فأن يكون ياه » كقولم بل فىيذى » 
أو نوناً كقو لم لد فى لدان . ومعنى تشسكير الدتو فى الجملة الأولى : التتياع والاستغرَاقٌ » وأن 
لا بق شىء منه إلا وهو مره عنه : أى ما أنا فى شىء من الهو والأّمب . وثّمر يفه فى الجلة الثانية 
لأنه صار مَعْهوداً بالذكر »كأنه قال : ولا ذلك النوع” منى » و إتمالم يقل ولا هو منى؛ لأن” الصر يح 
كد وأبْلم . وقيل اللا فى الدتد لامتغراق جنس اللمب . أى ولا جنس” البعى ا سوا 
كان الذى قلْتهُ أو غيراه من أنواع الأُمب واللبو واخار الزتخشرى الأول » وقال : لبس > * 
تكون لتَْريف الجنس [ لأن الكلام يتفكك | 200 و ترج عن التثامه . والكلام ماتان » وفى 
الموضعين مضاف” محذوف” تقديره: ماأنا من أهل دَدٍ ولا الدددُ من أشفالى . 

(مََأْ4ُ (ه)فيه « اذرأوا الحدود بالشيبات » أى اذْكعوا . دراً يدوأ دَرْا إذا دقع . 

(ه) ومنهالحديث « الهم إى أدرأ باشنى تحورم» أى أدقَع بك فى ورم لشَكُفيّى 
أمْرَهم . وما خمك التُحُور لأه أسع وأقَوّى فى الدتقع والنُسكنمن الذفوع . 

ومبهالحديث « إذا تدارأتم فى الطر يق »> أى داكا واختام . 


)١(‏ الزيادة من الفائق 4/١‏ هم 





.واوا 


(ه) والحديث الآخر « كان لا يدارى ولا تمارى » أى لا بشائب ولا تالف )وهو 


٠. . ٠. ٠. . 0‏ 3 م - م 
مبمور ٠‏ وروى فى الحديث غير مبموز ليزاوج 'عارى » فأما المدارّاة فى حْن الاق والصحية فغير 
٠‏ ره ار 
مبموز »؛ وفك مهمز . 


* ومنه الحديث « إن رسول لله صلى الله عليه وسل كان 02 فاءت 4 بين يديه » 
فازال درشا » أى يد افعبا » والروى بغر كمز» من الْداراة . قال المطابى : ولئس منمها . 

(ه) وفى حديث ألى بكر والقبائل « قال له دغفل: 

#* صارّف درن اليل در"»! يد قعة # 0 

يقال للسّيل إذا أتآك من حيث لا تحتسبه : سيل درث# أى يدام هذا داك وذّاك هذا . 
ودَرَأ علينا فلان درأ إذا طَلَم مُفاتجأة ٠‏ 

(ه) وف حديث الشعنى فى الُحتَلمة : « إذا كان اللكر'ه من قبَلها كلا بأسَ أن 
يأخذ مها » أى الخلاف والنشوز . 

ِ ره ع م رو ل 5 20 8 
(ه) وفيه « السلطان ذو تدر] » أى ذو هجوم لا يتوق ولا هاب » ففيه قوّة على 
دقع أغْدائه » والثّاء زائدة كا ز يدت فى ثر'تب وتنطب . 
* ومنه حديث العباس بن مرداس : 
وقد كنت ذ فى القوام ذا در 5 أغْط شيثاً وَل مت 

(ه) وفى حديث عير « أنه صَلِّ ارب » فلا انضرف درأ جمعة من حصى المسحد 
وألقَى عليها ردّاءه واسْتلقى » أى اها بيده و بسّطها . ومنه قوطهم : ياجارية اذ رإىلى الوسادة: 
أى ابُسطى . 

(س) وف حديث دَرَيد بن الصمّة فى غَروة حَنَين 0 دريئة أمامً اليل 0 الدريئة 
مهموزة : حلقة ايك عايها الطّمن” . والدترية بغير عم : يوان" بتر به الصّائد يتك يرعى مع 
الوّحْش » حتى إذا أنتت به وأَمْكَتَت من طبها رمأها . وقيل على العكّس منهما 
فى الهمز وتركه . 


: مامه فى الهروى‎ )١( 


عر م 


* مبِيضه “ حيناً وحيئاً لصدذاعةه * 








-11١١-- 


( درب 4 (س) فى حديث أبى بكر رضى الله عنه « لا تزالون تمرِمُون الثوم » فإذا 
1 3 _-- 3 رقو ام 20 يي 
صأروا إلى التدريب وقفت الخرب » التدريب: الصَّبرٌ فى اتخرب وقت الفرار . وأصله من الدزية : 
الجر بة . ويحوز أن يكون من الدُرُوب وهى الطرق” »كالتبويب من الأبواب : يعنى أن السآلك 
تضيق فَتَقَفُ الحرب . 

(س) ومنه حديث جعفر بن عمرو « وأدرينا «( أى دنا الدّرابَ ؛وكك مَدخل إلى 
الوم دَرْبْ , وقيل هو بفتح الراء لانافذ منه » وبالُكون اثير النافد . 

*# وفى حديث عمران بن حُصَين « فكانت ناآقة مذربة » أى مرح موآدابة قد ألفت 
ار كوب والمَيْرَ : أى عَوّدت الثىّ ف الدذرئوب فصارت تألفها وتمرفها فلا تنفر” . 

(درج)4 زه ه) فى حديث ث أبى أبوب ١‏ قال لبَعض الناققين وقد دخل السنجد : أَدَرَاحَكَ 
يامنافق من مسمْحد رسول الله صلى لله عليه وس » الأَذْرَاج : جم ورج وهو الطّريق : أى اخرج 
من السجد وخَد طَريقَك اذى جئت منه . يقال رجّع أَذْرَاجَه . أى عاد من حيث” جاء . 

. 1 مه 2 - 0 
(ه) وفى حديث عبد الله ذى البحادين » بمخاطب ناقة النى صلى الله عليه وسلٍ : 
مه 0-0 2 0 0 0 3 4 
تعرضى مَدَارِجًا وسوبى 2 تعرض الخوازاء للتجوم 
هذا أب القاسم فاستقييى 

2 7 م إل ار لاا هر لله 2 م ع اروم 

الدار ج : الثتآيا الفلاظ » وَاحدتها مَدْرَجة » وهى المواضم التى يرج فيها : أى عشى . 

* وفى خطبة الحجاج « ليس هذا بِمْشّك فاذرتجى 76"©» أى اذْهَى » وهو مثل بُضرب من 
يتعراض” إلى شىء لبس منه » وللمُطْمَيْنَ فى غير وقته يوم باد والحركقر . 

(س) وف حديث كمب « قال له عمر : لأىة ابن آدم كان التسْلُ . ققال : ليس لأوَاحِر 
٠.‏ وله 0 ل 8 آل 0 .6 0 . 0 1 0 
منهما نل » أما المقتول فدرّجَ » وأما القاتل فبلك لَسْلهُ فى الطوفان » درج أى مات . 

(س) وف حديث عائشة « هم يبعي بالدرجة فيها الكر'سُف » هكذا يُروى بكسر الدال 
وفع ارا». جع درج, 0 لمحي : قل 1 إما 


)١(‏ ف الفائق +/89*؟ : ليس أوان عشك فادرجى 





- ١١5 
ع الى لش الم الام سس كل هل له ع ع اق - ع‎ 
. أى يلف » فيد خل فى حياء الناقة ؛ كم مخرج و يترك على حوار فتشمه فتظنه ولدها فترامه‎ 
م الى 2 يراع عرو اسيل ع كر ار كوس‎ . 
. #درد» (ه) فيه ( رمت السواك حتى خشيت ان يدردفلى » أى ذهب باستالى‎ 
درم 4 مااع اس‎ 
٠. والدرد : سقوط الاسمنان‎ 
لس لعس لل احرش و هود م 1 4 مه اع‎ . 
وق حديثالياقر « اتجعلون فىالنبيذ الدر'دى ؟ قيل : وما الدركدئ ؟ قال: الر ؤابة » أراد‎ # 


م 5 ل 1 0 3 1 م ؟ م 7 00 كه ء ع 
بالدردرئ اخميرّة التى تترك على التصير والنديد أمتخمر ؛ وأصله ما ار كد 6 أشقل كل مالم | 
عه 58 عاج سمس 1 
كالأشربة والادهآن . 
5 7 8 ّ 8 دق ل تله 3 2 2 564 4 01 3 202 20 عب 
#دردر # * نى حديث ذى الثدية « له ثدية مثل البضعة تدر'در » أى اجرج حى+ 


10-1 8 


2 4 7 م 1: 5" سي 
وتذهب . والاصل نتدر*در » ذف إحدى التاوين :خفيفا . 


له 
3 


0 كَّ ,0 0 - 2 عسا ]| م 
سمش ةس تسم 2 
يكون مَضْدرَ در الابّن إذا جرى . 


5 ا #0 0 جو ع دعت 0ه 2 
(ه) ومنه الحديث « لا يخيس درك » أى ذوات الددر أراد أنمها لا تحشر إلى المصّدق » 


0 
0 


0 8 ار راع 
«( اى ذوات اللبن .وحور ان 


0 
اس 


وم 00 ع ”مه 02 .0 هو 2 
ولا تمحدس عن المراعى إلى أن جتمع الماشية 3 تعد ؛ اما فى ذللك من الإضرار مها . 
٠.‏ 0ه 020 3 لذي 2 
# وفى حديث خزعة « غاضت ا الدّركة » هى اللبن إذا كثر وسآل . 
1 عاعى ف 2 ع و مه 5 هه لاس 
(ه) ومنه حديث عمر « أنه أوؤْصى عماله فقال: ادروا لقحة المسامين »اراد بشم وخراحهم؛ 
فاستعار له اللشحة والدركة . 


الى 


( س ( وفى حديث الاستسقاء « دع دركركا » هو جمع درة ٠‏ يقال للتّحاب دركة : أى صب 
واندفاق” . وقيل الدّرّر الدكارث » كقوله تعالى : « د ينا قيما » أى قاتما . 
ف ص : وت ا لي عت ا مضخ إل ع5 
(ه) وفى صفته صلى الله عليه وسمم فى در حاحبيه « نينيما عرق يدرثه الغضب © أى 
كتل' دمًا إذا عضب 5 كتلى' الضرع لبا إذا درت . 
0 سس( وف حديث أبى إقلابة )2 صَلْت الغلهن م ركبت حآا دريرا «( الدار ير : اريم 
هه ا + سوسا اه 
العدو من الدتوابة » المكتئز اللق . 
1 0 5 .0 11 5 وس - 8 2 5 
(ه) وق حديت جمرو . قال لمعاوبة ) تلافئت أمْرَك حتى ركتة مثل فلكة المدءث ( 
ع2 هو 3 0 ا 2 2 56 
المدر- بتشديد الراء : الغزال . ويقال للمغزل نفسةه الدارارة والدرة 2 ضر به مثلا لإحكامه أمراه 


م9 


بعد امْترخائه . وقال القُتَيبى : أراد لدت الجار ية إذا فك مياه ودتَ فيها الاء . يقول :كان أس” 
ستراخيا فأقتهُ حتى صا ركأنَه حامة تدى قد أديَ . والأول الوجة . 

(ه) وفيه دكا يون اكوك الى فأفقر السماء » أى الشديد الإنارة »كآنه نيب 
إلى الدرٌ » تشببها بصفائه . وقالالقرتاء: الكوكب” الددرئة عند العرب ٠‏ هو العم اله ار . وقيل هو 
أحد الكواكب المسة السيارة . 

(ه) ومنه حديث الدجال « إحدى عينية كأنها كوكي” دوو » . 

إدرسم# (س) فيه « تَدارَسُوا القران » أى قر أوه وتمهدوه لثلا دوه ٠‏ يقال : 
درس يَدْرْسُ وَرسَاً ودراسة . وأصل” الدراسة ال ياضة والتَمهد للثىء . 

(س)2 ومنه حديث اليبودى الزانى « فوضّع بداراها كفه على آيْة الج » المداراسة 
صاحب دراسة مهم : ومفعل ومفعال من أبنية امبالغة . 

*# فأما الحديث الآخر « حتى أنى الملدراس » فبو الببت الذى يدرسون فيه . ومفعال”غر ب 
فى الكان . 

(س) وفى حديث عَكْرمة فى صفة أهل الجنة « ير كبون نبا ألين مثا من الفراش 
المدروس » أى الو َس المميد . 

وفى قصيد كعب بن زهير فى رواية : 
# مطركحم الم والدرسان مأ كول * 
اللترسان > : ااطلاقانة من الثياب » واحدها دَرْسُ ودرس”. وقد بقع على السّيف 
والدرع والمغفن . 
(درع) (س) فى حديث العراج « فإذا نحن بقوم دُرْع » أنصافهم بيض” وأنصافهم 
سود الأذْرَع من الشاء الذى صداره أسود وسائره أبيض' . وجمع الأذرع درْع ع كأثمر وكقر » 
5 , مر ما امام 
وحكاه أبو عبيد بفتح الراء ولم يسمع من غيره » وقال : واحدما درعة » كفر'فة وغرّف . 
*. ومنه قوم 0 كيال ذرْع » أى سُود الصّدور بيض الأغحاز . 
0 -التهاية ؟) 





-1١١8- 


*# وفى حديث خالد « جيل أو راه وأعثده سا فى سبيل اله » الأدراع' : جمع درّع : 
وه الرردية . 
# وفى حديث أبى رافع د فل كير فرع يتباء ن نار » أى أ لبس عَوَضها درْعاً من 
نار ٠‏ ودرع الرأة : قيصها . والراعة ؛ والمدارعة والد رع واحد” ٠‏ وادرَّعبا إذا لبسها ٠‏ وقد 
تكرر ذكرها فى الحديث . 
(م ك4 * فيه «أغو 8 بك من دراك الثقا: » الدرك : الحاق” و الوصول إلى الشىء » 
أُذركته إذراكاً ووو كا . 
* ومنه الحسديث « لو قال إن شاء الله ل ينث وكان درَكآ الحاجته » © . 
* وفيه ذكر « الدرَك الأسفل مناانار » الدرَك بالتحريك » وقد يكن . واحل الأذراك؛ 
وهى منازل فى النار . والدرَلكُ إلى أسفل”" » والدرّج إلى قوق . 
( دركل 4 (ه) فيه« أنه مرت على أسحماب الددرَ كلة » هذا الحرف يروى بكسر الدال 
ح الراء وسكون الكاف » و يروى بكسر الدال وسكون الراء وكس الكاف وفتحهاء 
و وى بالقاف عوض الكاف » وم لى ضر'ب من لعب الصبيان » قال ابن دَرَيدٌ : أحسيها حبشية . 
وقيل هو الر“قص” . 
[ ه ١‏ ومنه الحديث « أنه قرم عليه فتية من الخيشة يدَرْقلون ») أى ير'قصون ' 
(درمة (س)نفى حديثأبى هيرة « إن" العجاج أنشده : 
# ساق محتداة وكما أرما * 
الأدرَم الذى لا حَحْم لء لعظامه . ومنه ‏ الأَدْرَمُ » الذى لا أسنان له» بر يد أن مها مدو مع 
الساق ليس بنانى” فإن” استوا 6 دليل ١‏ 0 و نتوءه دليل الضعف . 
(درمك 4ه (س) فى صفة الجنة «وتر'بثها الدَرْمَك» هو الدّفيق” ألو ارى . 
* ومنه حديث قتادة بن النعان «فقدمَت ضافطة من الدّرْمَك » ويقال له الذرمكة ؛ وكأنها 
واحدته فى العنى . 


(1) ف ! واللسان : وكان دركا له فى حاجته .2 (؟) فى الأصل الأسفل . والتصويب من ! واللسان والمهروى . 


 و١ؤمهاد‎ 


ع ع 5 1 ع 8 ع . 2 00 
د ومنه الحديث أنه سال ان صياد عن تر 4 الحنة فقال :0غ درمكة بيضاء ١ن‏ . 
3 8 
٠. ٠. . . 5‏ 5 نه 9 3 007 حَ و لوسالن 
#درمق #4 ( س) فى حديث خالد بن صفوان « الدرمم اعم الد رمق ويكسو الترّمَق » 


هه 


الدمق هو الدَرْمَك» فأبدل الكاف قافا . 
#درن »4 (س) ف حديث الصاوات انامس 0 تَذهىُ الخطابا ما ” يذهب لاه الدرّن «( 
3 ع 
الد رن : الوسخ . 
0" 
(س) ومنه حديث الزكاة « ولم يط البرمة مة ولا الدارنة » أى الكر”باء . وأصله 
من الواسخ . 
(ه) وفى حديث حرير « وإذا سَقَط كان دَرينا 6 الدرين : حَطآم لمرعى إذا تباث وسَقط 
على الأرض . 
4 : ها الرعمم بن سمه سم عا )ا 520 4 إى الى 
9 درنك 4 ( س) فى حديث عائشة « سترت على بالى در «( الد نوك : ستر له 
3 0 4 5 اسم 3 سرون 8 
ومنه حديث اءزعباس « قالعطاء : صَّلينا معه على د نوك قد طب البت كله 4 وففرواية 
د 
)0 دَرْمُوك («( الم 04 وهو على العافت 
لإدره 4 ف حديث الَبْعَث « فأخرج علَقَة سَْدَاء» ثم أدخل فيه الدرَهْرهة » هى سَكَين 


7 
0 


٠. - 00 . 5 ٍ‏ 0 ا ««ل اميم 
معوّحة الرأس » فارسمى معرب . وبعضهم براويه « البرزهرّهة » بلباء . وقد تقدمت ٠‏ 


آل 


#درى 4 ) هه فيه 2 رأس التقل بد الإيمان باللّه مَُدَانَ 4 الس » ادا رّاة غير” مهمور : 
ملاينة الناس وحسرخ 8 ص صحبتهم واحتم الهم لغلا نف "وا عنك . وقد - يمن . 


ث2 


(س) ومنه الحديث « كان لا يدارى ولا كارى » هكذا يروى غير مَهمُوزِ ٠‏ وأص 
الهم وقد تقدم . 

* وفيه «كان فى يده مذْرّى كك به رأسّه » الذرى والمدرّاة : شىء يعمل من حَديد 
أو خشب على شكُل من من أسنان اأشط وأطْوّل منه سرح ه الشر الْتَليّسد » ويستغمله 
من لا مقط له . 


هه 5 37 2 ع 2 ع الك بير 
(س) ونه حديث الى « إن جارية لهكانت تدرى رأسّه عدراها » أى سسراحه . يقال 








م1١58‎ 


٠. _ 2 40 2‏ 2 31 0 0-05 -ه8 3 3 
ادرّت المراة تدرى ادراء إذا سراجت شكرها به » وأصلها تدترى ؟ تفتعل » من استعمال اللدرّى » 
َأدْممّت التاء فى الدال , 


(باب الدال مع الزاى 4 


(دزج4 (س ) فيه ( أدَبَرَ الشيطان وله مزج ودرج » قال أنو موسى ٠‏ اطزج صوات 
لعْد والذّبّان » وتهرجَّت القَوسُ : صَكَدَتْ عند خُروج الشّهم منها » فحتمل أن يكون معناء ممنى 
الحديث ث الآخر « دير وله ص اط » قال : والدرّج لا أعرفُ مناه هاهناء إلا أن اديج مُعركب” 
َيه » وهو لون بين لَونين غير خالص . قال : وبروى بالراء الهملة وسَُكُونها فيهما . الاج 
سرعة عدو القرس والاختلاط فى الحديث » والدرْجٌ مصدر درج إذا مات و تلفت يسا سََ قول 
الأسمى . ووَرَجَ الصَّء : مَنَى . هذا حكاية قول أبى مُوسَى وياب الدال مع 4 : ؛ وعاد قال ف 
باب الحاء مع الزاى 0 أد بر الشيطان وله هه زج ودر © وف رواية « ورج » وفيل : البزج : : ال / 
والدزج ذ دوه. 

( باب الدال مع السين ‏ 

(سرمه * فىحديث عر( إن أخْوَّف ما أخافف عليم أن ُيؤْحَدَ الرجل السل البرىءعند 
الله فيُدسركا 'بدسر اتليزور » الدّسْر: الدّفع . أى تيدقم ويكب للقت لكا ثيفعل باطزور عند التحر . 

2 ه) ومنه حديث ابن عباس » وسُئل عن ز كاة الَنير فقال ( إنما هو شى: دسّرَه الببحر » 
أى دقعه وألقاه إلى الشط . 

(ه) ومنه حديث الحجاج « إنه قال لستآن بن يريد التَّمى [ عليه امنة الله ] 29 :كيف 
قلت اللسين ؟ ققال : دسرثنه بالخسح دَسْر ا ؛ وهباته بالسيف هَبراً » أى دفمته به دفعاً عنيقاً . 
قال المجاج : أما والله لا تحةمعان فى الجنة أبدا . 

* ونى حديث على « رَفمها شير عر دما ولا وسار يقبا » الدسار : الشمار». 
وامعة در . ْ 








١)‏ م 


١‏ وسس 4 ون ويه 0 استحيدو | الال فإن” المرقا دسا «( أى و ماة 4 لأنه , ب 3 2 خفاء 


2 


وه 
ولطفب . دسةه سه دن |إذا أُدْخَلهِ فى ) الشثى 5 شور وقول 1 


: ل و كوت ده وني ع تأي : أ لوه فش 
ٍ (ه) 0 ق حديث القيامة 0 1 أحعلاك بر اع وتدسع «( نك سع : أى تععلى فتحز ل. 


كِ 
53 
ددر 


والدسع مم الدقم 
ومنه قوم للحواد « هو و الدسيعة » أى واس العطية 1 
عام 


3 و مئه حديث كنا به سين فرش والانصار )0 وإن المؤمنين المتقين أبدءهم | على دن لغى جيم 


بوكأنه إذا | أعضى سَم : أى دفم . 
لآ 


5-2 


أو اباغى دسيعة ظَ 4 طَلب دَق عل سديل ار ) فأضافه إليه 4 وقى إضافة” معى من ٠ ٠‏ وجوز 


أن يراد بالدسيعة اي : أى ابْتَمى منهم أن يدفعوا إليه عَطيّة على وجه نهم : أى كونهم مظلومين 
أو أضافها إلى ظامه لأنه سببُ دقعم لها . 


(ه) ومن حديث بان وذ كر حير » فقا ل : بًََا اّصانم الوا الدّسائِم » هر بريد 


التطايا . وقيل الدسايع : لساك . وقيل الحفان والوائي 

# ومنه حديث 1 وذكر مايُو جب الوضوء ققال : « وشْعة ملا لف » بريد الدّفمة الواحدة 
من الوَاء . وحَعله الزحث رى حديثا عن النى صل لله عليه وس » وقال : ص من سَع المعير حرانه 
دَسْعاً إذا تعبا من كر شه وألقاها إلى فيه . 

ومنه حديث مُعاذ « قال مر فى النى صلى اله عليه وسل وأنا أسلخ شاة قَدسّمّ ذه بين 
الخار واللحم دَسعتين » أى دما دَفْعتِين : 

ومنه حديث فقس 50 الدسيعة «( الدسيعة هاهنا مع الكرنين و ثيل م العئق 

(سكر4؟ # فى حديث أبى سفيان وهرقل « إنه أذن لعقظاء الوم فى دَسكرة له » 
التسكرة : بناد على هيئة الَضْرٍ » فيه مناز 0 وبيوت” الخدام اداللثم » ولبست بعرَبيةَ تحضْة 

ادس 4 [*] فيه ( أنه حت ب الناس ذ ذات يوم وعليه عامة دساو » أى سوداء . 

'* وهنه الحديث الآخر « خر ج وقد عصّب رأسّه بعصابة د سمة » . 


8 5 اج ع 2ر2 ا ى . 7 22 5 
(ه) ومنه حديث عمان « رأى صبيا تأخذه العين" سمالا » فقال : د سموا نونته » أى 


سَوّدوا النقرة التى فى ذقنه ترد العين عنه . 











- ١١8 


(ه) وف حديثث أبى الدرداء 00 رَضْيِمٌ إن شبعم عام 9 عاما لا تذ كرون 5 لا 
0 506 0 ل ا ل 0017 2 7 
وَأ" » بريد ذ كر أقليلا » من التدنسي وهو السّواد الذى يمل خَافَ أذن الصّىَ لكَيْلا تصيبه 

م .4 ء 2 4 م 6 40 00 ار 
العين ولا يكون إلا قليلا . وقال الزمخشرى : هو من دم المطر الأرض إذا لم يبلغ أن يبل 
أن ا 
الأرَى ء والدسم” : القليل” الذ كر . 
رى ٠و‏ 2-2 يل كر 

ومنه حديث هند « قالت يوم الفتح لأبى سفيانَ : اقنّلوا هذا لدم الأكثمش » أى 
الأسود الدانىء . 

. جو 2 5 ىاه عع 2 0 

(ه) وفيه « إن للشيطان لمُوقاً ودساماً » الدسام : ما تسدبه الأذن فلا تمى ذ كرا 
ولا مَوعظة . وكل شىء سَدَدْته قفد دَسمتّه . يعنى أن وساوس الشيطان ميما وجدت مَنْفذاً 
دخلت فيه . 

. . مر 02 4 ع 72 

(ه) وق حديث الحسن قَ الستحاضة 2 تغتسل” “لل الأول إل الاول وتدويم 
ما محتها » أى تسد فرحها وحتثى » من الداسام : السّدادٍ . 

ع باب الدال مع المين 6 
. 5 الى راع ابعل 
( دعب 4 (ه) فيه« أنه عليه الصلاة والسلام كان فيه دعابة «ى الدعابة: المزاح . 
55 0 ع اه اه 
(ه) ومنه الحديث « أنه قال لجابر : فهلا بكراً تداعمها وتدذاعبك 6. 
ع 

* ومنه حديث عمر وذ كر له على" للخلافة ققال « لولا دعابة فيه » . 

٠ 5-9 . 03‏ ره اه ع ساهو اس 5 ع 

(دعثر» (ه) فى حديث القيل « إنه ليدرك الفارس فِيدَعَيْرهُ » أى صرعه ومبلكه . 
والمراد الم عنالغيلة 4 وهو أن مجأمع الر>جل امسأ نه وقى مرا 9 ورا هات 4 واسمذلاك اللين 
العَيل" بالفتح » فإذا حمات فسد لبنها » بريد أن" من سُوء أثره فى بدن الطفل وإفسآد مزاجه وإرحاء 
٠. 1 20‏ ._- . ع ساس أساه 7 5 2 2 
قَوَاهُ أن ذلك لا برَّال ماثلا فيه إلى أن يشتد ويبنلغ مبلخ لجال » فإذا أرَاد متازلة قرئن فى الحرب 
وَهَن عنهة وانْكسَر ٠.‏ وسنب وَهَنه وانكساره الغيل” ٠.‏ 


)022 ق الحروى :2غ قال ابن الأعرابى : يكونهذا مدا 
وإذا كان ذما فعا ثم يذ كرون الت ذ كراً قدلا .. ]١‏ 
(؟) فى الأصل : ممرضغة. . والمثبت من ! والاسان 


ويكون ذياً ؛ فإذا كانمدحاً الذ كر حشو قلوبهم وأفواههم» 
.. ا » أمه . وانظر شارح القاموس ) دسم( ٠.‏ 





919 

ل دعج 4 (ه) فى صفته صلى اله عليه وس فى عينيه دعج” «( الدع وال عحة : السوادٌ 
فى العييكف وغيرها » بريد أن سواد عَيْنِي كان شديل السّواد ٠‏ وقيل : الدع : غلة سواد العين 
فى شدة بياضها . 

١ 1‏ لمر 1 20 كام سا مها 

(س) وى حديث املاعنة « إن جاءت نيه ادعج » وفى رواية « اديج عدا » 
الامج : تَصْغي الأذعج . 

(س)2 ومنه حديث اطوارج « ايتْبم رجلة أَدْعَج » وقد تمل الطاب هذا الحديث 
عل سواد الثون جميعه » وقال : مما تَأولناه على سواد الجلد لأنه قد روى فى خبر آخر ( أيهم 
رحل” أسود » : 

ْ دعدع 4 #فىحديث سََ « ذات دعاد ع وزعازعّ «( التعاد ع: جمع دعدع © وهى 
الأرض اطلر”داء الى لا تبآت مها . 

لإعر4 * فىحديث عر« الم ارزةنى الغاشلة والشّدّه على أغدالك وأهْل الدعارة 


6و 
3 


والتفاق » الدأّعارة : الفسآدُ والشّرد . ورجل” داعر” : حَبيث” مُفسد . 

(س) ومنه الحديث « كان فى بنى اسرّائيل رجل داع «ى وده على دغَارٍ : 

(س) ومنه حديث عد 0 أن دغَارْطى” » أراد مهم قاع الطَريق . 

إدعس 4 (ه)نيه « فإذا دَثَ المَدْو كانت الْدَاعََة بلرتماح حتى تقد » الْدَاعَسة : 
الطاعنة . وتَقصَّدُ : شكس . 

لإدعم ‏ * فى حديث السّعى ) أنهم كانوا لا يدَعُونَ عنه ولا نكرهون «( الدعة : 
الطر'ة والدافم . 

* ومنهالديث « الهم دَعَيما إلى النار دعا » . 

لإ دغق 4 * فى حديث غل” « وذكر فَعْنةَ فقال : حتى تَدْعَق اكليل" فى اللأماء » أى آطأ 
فيه . يقال دعقت الدتوابُ الطّريق إذا ثرت فيه . 

لإدعاج 4 #فى حديثفامة الأرّد « إنفلانا وفلانا بدعاحان بالليل إلى داك ليدمعا بين 


هَذْن النآكن » أى مختافان . 








د.ا 


ل . 59 كر رخ بر ىل بيه 

(دعم 4 * فيه « لكلثىء دعامة ) الدعامة بالكسر : عماد البيت الذىيقوم علية » ونه 
ىه 3 2 
سعى السيد دعامة . 

5-7 20 م اع عو 20 سوبر ع اوس وير 
*# ومنه حديث ألى قتادة « مال حتّى كاد يتحفل” فاتدته فدعمته » اى أسندتةه . 
ديث عمرو بن عبّة « شيخ” حكبير” يدعم على عصا له » ألا اتيم » قاذم 
مئة ددن : 7 مير ايك 0 

# او ين حمرو ا سن عسه ( مح مكار يدعم على عص « صايا ؛ لعم ع دحم 

التاء فى الدال . 


#« ومنه حديث الزُهرى )2 أنه كان يدعم على عَسْرانه «( أى 5 على يذه العسراء» 


3 95 7 


إدحمص مه (س) فى حديث الأطفال د« ثم دعاميص الجنة» الدعاميص: جع د موص » وهى 
دُوَيىَّة تكون” فى لتق الما . والدتمُوصٌ أيضا : الدَّخَال فى الأمور : أى أنهم سَيّاحُون فى 
الجنة دخَالون فى مَناز ها لا_متّمون من موضع مكا أن ايان فى الدنيا لا متمون من الدّخُول على 
اللرم ولا جب منهم أحد . ظ 
لإدم 4 (سه) فيه « أنه أمََ ضرَار بن الأزور أن تَمْلَبَ ناقة وقال له : وع داعي اليين 
لا هذه » أى أبن ذ فى ارزع قليلا من اللبن ولا سمب كله » فإن الذى تيه فبه يدمو ما وراءه 
من اللبن فيْزله » وإذا استقعبى كل مافى الصّرئع أبطأ دده على حاليه . ٠‏ 
ا وفيه « مابال دَعوّى الجاهلية » هو قوم م : يال فلان »كانوا يعون بعضهم بعضًا عند 
الامر الحادث الشديد . 
ومنه حديث زيد بن أرقم 
صلى الله عليه وسل : دعوها فإنها منتنة © . 
ومنه ادي ث« تداعت عايكم الأمر » أى احتمعو اودعا بعضهم بعضا . 
(س). ومنه حذيث ثوبان « يُوشك أن تدَاءِ ى عليكم الم كا تداع الأ كلد 
على قَصستها 6 . 


7 م فقال قوه” يال الأنصار ( وقال قوم يال المهاجربن 2( فقال 





-(ط- 


(س) ونه الحديث «كمَكل الجسّد إذا اشُعَكى بعضّه تَدَاعى سائره بالسّبّر وأتلمى » . 
كأنّ بعضّه دعا بعضا . 1 

ومنه قوم « تداعت الحيطان » أى تساقطت أوكادت . 

(ه) وفى حديث عمر «كان 'يِقَدّم الناس على سا بقتهِم فى أغطياتهم » فإذا اتتبت الدعوة . 
إليه كير » أى التَدَاه والتّسمية » وأن تيقال دُوتَك ياأمير المؤمنين . يقال دعوت زيداً إذا ناديتة » 
ودعوته زيداً إذا سنيته . ويقال : لبنى أفلان الدّعوةٌ على قومهم إذا قدّموا فى المَطاء عليهم . 

(ه) وفيه«2 لو دعيت” إلى ما دعى إليه يوسف عايه السلام لأحبت ») بريد حين دع 
لخروج من اكلبْس فل ترج » وقال : « اج إلى رَبك فاسأله » يصق بالصبر والشاآت : أى 
ركنت مكانه مرجت ول أل . وهذا من جنس تواضّعه فى قوله : لا تفضلونى على يونس 
ابن مَتى . 

(ه) وفيه « أنه تهم رجلا يقول فى السجد : من وَعَا إلى اللمّل الأجر ؟ فقال : 
لاوَحَدْت » بريد من* وَجَدَه فَدَعَا إليه صاحبّه » لأنه نبى أن تند الضَالَة فى المسجد . 

(س)2 وفيه «لادعوة فى الإسلام » الدّعوة فى النَسَبِ بالكسر » وهو أن ينيب 
الإنسان إلى غير أبيه وعشيرته » وقدكانوا َفمَلونه » فتهى عنه وجعل الوّلد للفراش . ٠‏ 

ومنه الحديث « ليس من رجل ادعى إلى غير أبيه وهو يعد لكر » وفى حديث آآخر 
« فالجنة عايه حراء” » وفى حديث آخر « فعايه لعنة الله » وقد تسكررت الأحاديث فى ذلك . 
والادّعاه إلى غير الأب مع اليل به حراء” » فن اعْتَقدَ إباحة ذلك كفر لمُخالفة الإجماع » ومن لم 
تقد إباحدّه ففى معنى كُفر هوجهان : أحدُها أنه أشْبّه فمله فعلَ الكفار » والثالى أنه كافر” نعمة الله 
والإسلام عليه » وكذلك الحديث الآخر « فايس منا » أى إن اعتقد جَوارَّه حرج من الإسلام » وإن 


ل مُه فالعنى أنه لم يتخلق بأخلاقنا . 


2 


1 1 7 وسد- ع سر سرام سس روس مرب م 
ومنه حديث على بن الحسين 0 المستلاط لا يرت ويدعى له وبدعى به © . اللستلاط : 


ع وساهسها 1 اس 20 5 2 . . . 20 اع :4 ص 
المستلحق فى النسب . ويلاعى له : أى 'ينسّب إليه » فيقال فلان ابن فلان » ويدّعى بهأى يكن 


فيقال هو أبو فلان » ومم ذلك لا يرث ؛ لأنه لبس بولد حقيق” . 





-5١ا‏ - 
(س)2 وف كتابه إلى هر قل « أَدْعُوك بدعَاية الإسلام » أى بدغوته » وهى كلة الشهادة 
التى يلْعى إلمها أهل المكل الكافرة » وفى رواية : بداعيّة الإسلام » وهى مدر بمنى الدغوة » 
كالعافية والعاقبة . 
عاسا م ٠.‏ 5-3 ذل سم اس 0 اه 
(س) ومنه حديث عحمير بن أفصّى « لس فى اليل داعية لعامل » أى لادعوتى 
لعآمل الزّ كاة فسا » ولا حَقء يَدْعُو إلى قَضََائه » لأنها لا تحب فيها الت كاة . 
(ه) وفيه« الخلافة فى قرَبش ء واللكم فى الأنصارء والدعوة فى اللبّثة » أرا 
بالدعوة الأذان 3 جعله فمهم تفُضيلة لَوْذّنه بلال0"© 
وفيه ثلا عو أخيناً سامان لأصبح موثها يلمي" به وأدان كل الدرينة ») إيعنى 
الشيطان الذى عرض له فى صلاته , وأراد بدعوة سامان عايه السلام قوله « وهب" لى ملك 
لا شبغى لأحد من يعدرى ع«( ومن ل له تسيخي* الشياطين و انقيادم له ٠.‏ 


*# ومنه الخديث « سأخيرلم بأوّل أَمْرى : دعوة أبى إداهم 2 و بشارة عيسى ( دعوة 
إبراهم عايه السلام فى قوله تعالى « ر بّنا وائْصَتْ فيهم رسولا منهم بتلوعامهم آياتك » و بشارة عيسى 
قوله « سس ا.رسول يَأ من بعدى امه جد » . 

* ومنه حديث معاذقًا أصابَه الطَّعُون قال : « لبس برج ولاطاءون » ولكلهُ رحمة 
رب؟ » ودعوة تيع 6 راد قولة « الم احعل" فتآء مق امن والطاعُون 6 . 

(س) ومنه المديث « فإن دعو م م نحيط من ورا عم » أى وَطْهم وتَكنفهم وتحفظهم » 
بريد أهل الشَنّةَ دون أهل البدا عق . والدعُوة : الركة الواحدة من اللأعاء . 

*# وفى حديث عرفة ( 7 دعاني ودّعاء الأنبياء كني إإعرفات «لاإله إلا الله وحده 
لاشر يك له» له اللاك وله الجد وهو عل ىكل شىء قدير” » إنما سمّى م التمبليل” والتحميد والتمحيد دعام 
لأنه رلته فى استيئجاب ثواب الله وجَرَائه » كاكلديث الآخر « إذا شَمّل عبّدى تالاه على 


له 


عن مَسَألق أعطيته أفضل ماأعطى السائلين » . 


. ف المحروى : وجعل الك فى الأنصار لكثرة فقهائها‎ )١( 











ةذ 2 


(ياب الدال مع النين) 


مه 


. . لسك عايرت جم م ل هه ل ا م 

(دغر هخ (ه) فيه«لا تعذين أؤلاد ن. بالدغر » الدغر : مر اماق بالأصيع » وذلك 
0 ساس +4 2 - . : 3 2ه ول عم مه 
أن الصى تاخده العذ ره »؛ وهى وجعم ميج ف الخلق من الد.م 2( فتدخل المراة فيه إصضبعها فترفع مب 
ذلك الَوضم وتَكيسه. 

ان 0 25 00 سوبت شاع حم يري 000. ور 

(ه) ومنه الحديث قال لام” قبس بنت محصن « علام تدغر'ن أولاد 21 هذه العلق » . 

(ه) وفى حديث على « لاقطُم فى الدسغرة ») قيل هى الاسّة » وهى من الداقم» أن 
الختاس يدقع نفسّه على الثى' لِيختلسه . 

لإدغفق 4 (ه)فيه « فتوضأنا كنا منها وتحن” ريم عشرة مائة نذغفقها دغفقة ». 
دَعْفَىَّ للاء إذا دقف وَصبَه صا كثيراً وايماً . وفلان فى عيش دعق : أى وَاسِع . 

لإدغل 4ه (ه) فيه « اتخذوا دين الله دَغَلَا » أى تخدعون به النَّاس . وأصل الدغل : 
وكاو ا . رم ةيراع - . 00 2 عه>؟ ل ساء ل . 
الشحر الملتف الذى يكمن اهل الفساد فيه » وقيل هو ممركل. قولم أدغلت فى هذا الامر إذا 
عهوامة سمس ل ٠‏ 
أَدَْلت فيه ماتخالفه و يفسده . 

(س) ومنه حديث على « ليس الموأمن بالمدغل ) هو اسم فاعل من أدغل . 

(رغ) (ه) فيه « أنه ضحّى بكش أَذمم ) هو الذى يكون فيهأدتى سَوادٍ » وخصوصا فى 


أن نبته و نحت حتكه 8 
ل باب الدال مع القاء د 


م . 3 0 - 2 عو ا - 
إدنا »4 (ه) فيه« أنه أتى بأسير يعد » قال لقوم: اذهبوا به فأذفوه» فد هبوا به فقتلوه. 
وداه صلى اله عليه وسل » أراد صل الله عليه وس الإذفاء من الدفء» فحسبوه الإذفاء بممنى القتل 
فى لغة أهل الين . وأراد النى صل الله عليه وسل أَْفيُوه بالممز فخقفه بحذف الهمزة» وهو تخفيف 


2 


0 2 ا اك 2 #ااامة -8 ع5ويك _- سل سس 
شاد ٠كتولم‏ لا هناك الر'نع » وتخقيفه القياسى أن تحمل الهمزة بين بين» لا أن تحذف » ذاذتكب 





ل١158‎ 


العّذو ذلأن الهم ليس من لغة قريش . فأمَّا القتل فيقال فيه أدْكأت” امرريم ؛ ودافاته » ودفواله ع 
ودافيّه » ودَاففته إذا أَجَهْرت عليه . 

(ه) وفيه «لنا من دفيُم وصرامهم » أى من إبلهم وغنمهم . الدرفه : رتقاج الإبل 
وما ينتفع به منها ء سمّاها دفمًا لأنها يُتّددَ من أؤبارها وأصوّافها مايستد كأ به . 

إدقدف »4 * فى حديث الحسن « وإن دَفْدَقتْ بهم الهاليج » أى أسْرَّعَت » وهو من 
الدتفيف : الكمير الليّن » بتسكر بر الفاء . 

إدفر »ٌ (ه)نفى حديث قياة 0 الى إلى أبن أخى بادفآر » أى يامنئنة . والدفر : النتّن» 
وم مَبّْنية على السكسر بون قطاع . وأ كثرمابر د فى القداء . 

(ه) وفى حديث مر لا سأ ل كبا عن وثلاة الأمى فأخبره فقال :« وادفراهٌ » أى واتتناةُ 
من هذا الأ . وقيل أراد واْلاه . يقال دَكره فى فاه إذا وَكمه دفماً عنيفا . 
ا *# ومن الأو ل حديثه الأخر « إعا الحاجج الأشعّث الأذكر الأشعر 6 . 

(ه) ومن الثانى حديث عكرمة فى تفسير قوله تعالى « يوام يدَعُونَ إلى تأر جم دعا » 


رمه 


قال : يذفرون فى أقفييم دفر . 


# ا 
إن 24 


ب( دفم 4 (س )فيه « إنه دقع ملل عرفات » أى ابتدأ السيرود قع نفسه منها تاها ظ 
أو د قم ناقته وسملها على السَير . 
* ومنه حديث خالد « أنه دافم بالناس وم مؤتة » أى دقعم عن مُوثقف الحلاك. وبروى 
فم : قمر 
+ 
إلراء » من رفع الشى: إذا أزيل عن موضعه . 
0 . 1 42 . . سور . 6ه شك 8 06 
(دفف 4 * فى حديث لوم الأضاحى « إنما ميتم عنها من أجل الدافة التى دفت» 
الدافة : القوم كسيرون جماعة سَيْراً لبس بالشديد . يقال : مم يدفون دَفِيَاً . والدافة : قوم من 
1 شاعم 3 2 2 .هد 2 0 
الأعراب ,دون المضْر » يريد انهم هوم قدموا المدينة عند الاضحى 4 فمهاهم عن ادخار لحوم 
0 يي 52-1 _-0 ع 


(ه) ومنه حديث عمر «قال لمالك بن أؤس : قد دفت علينا من قومك دافة » . 


(ه) 


وحهها فمهم » . 


ه) 


م َه 
سح سان 


دافة دفت »6 . 


(ه) 
سَيْراً ليسا . 


(س) 
(ه) 


0 


١ع‎ 


وحديثث سام غ2 إنه كان طر صَدَقة مر 4 فإذا دَقْتَ دافة من الأعراب 


ع سنا ار أ 8 ع 
وحديث الاحنف « قال لعاوية : ولا عزامة أمسير المؤمنين لاير ثه أَرً 


ومنه الحديث 0 إن ف الحد له لتحصائبٌ تف 8 7 كبا ها « أى سير بم 


والحديث الأخر 2 طفق" القوم يفون حوله 6 . 


وفيه كل مادّف” ولا تأ كل ماص « أى 23 ماحر” ك حناحيه فى الطيرا نالجام 


ونحوه » ولاتأ كل ماص جناحيه كالنسور والمُقور 


. كمسا ب مراف كم عر كم 000 . © يوه ع 
وفيه ( لعله يكون أؤقر دف رَحله ذهبا وَوَرقا ») دف ارتخل : جا نب" ثور البَعير » 


2 ا 


وهو سراحة . 


* وفيه « فصل" مان الخلال والحرام الصوت والدُفُ » هو بالضم والفتح معروف » والراد به 


(ه) 


وف حديث ابن مدا هود 202 أنه داف" أبا حهل 1 بدر ع«( اى أحهز عليه و جر قدله ٠.‏ 


8 ع 0 جه ير ع ع8 وم سا6 . 0 
يقال : داففت على الاسير ؛ ودافيته 4 ودففت عليه . وق رواية أاخرى )0 أفعص” اننا عفراء أبا حهل 


ودفف عليه ان مسعود »6 و روى بالذال الممحمة ععنأه . 


)) 


ومنه حديث خالد « أنه أسّر من بنى حَذ عمة قوما ؛ فاما كان الليل نادى مناديه : 


. 3 - ءِ عرد ٠.‏ ار 
من كان معه أسير” ليد افه » أى يقتله. ورُوى بالتخفيف عمعناه » من دافيت عليه . 


)هه 


٠.‏ 3-3 8 2 01 و ووس عه 
وفيه « إن خبِينباً قال وهو أسير بمكة : ابغونى حديدة أستطيب بباء فأغطى: 


موسى فاستدافٌ مها » أى حلق عازه واستأصل حلقها »؛ وهو من فقت على الأسير 


(دضق) 


(ه) فى حديث الاستسقاء « ذفاق' المزائل » الدافاق : الطر الواسع الكثير . 


سان سوم 27 7 2 
والعزائل : مقلوب العزالى » وهو مخارج الماء من المزادة 3 








156 


وفى حديث الابرقان « أَبْمَضّ كنائنى إلى التى تم الدّفق » هى بالكسر والتشديد 
والقَصْرٍ : الإسراع فى الشى . 

إدفن # (ه) فىحديثعل دق عن الشمس فإمها تظهر الداء الدّ فين » هو الداء 
الت الذى قهرانه الطبيعة . يقول : الشمس” أتعيته على الطبيعة وتظوره مخرتها . 

*# وفى حديث عائثة تصف أباها « واجُتهر دُفْنَ الرتواء » الدُفن جمع فين » وهو 
الثى' الدفون . ٠‏ 

(ه) وف حديث شري « كان لا يَرُدُ المبْد من الادّفان » و بَرْوُه من الإباق البات » 
الادّفان : هو أن يَخْتى العبد عن مواليه اليوم واليومين » ولا فيب عن الْضْرٍ » وهو اأفتعال من 
الدفن ؛ لأنه يد فن” نفسه فى البلد : أى يَكُثْمها . والإبآق : هو أن مرب من الصّر . والبات : 
القاطم الذى لا شببة فيه . 

( دفا4 (ه)فيه< أنه أبصَر فى بعض أسفاره شجرة دفواء تس ذات أثرَاط » الد"قواء : 
العظيمة الظذليلة » الكثير ة الفروع والأغْصان . 

(ه) وف صفة الدّجال « إِلَّهُ عريض التَّدْر فيه دَقاً » الددفا مقصور : الاتحناء . يقال 
جل أذتى » هكذا ذكره الجوهرى ف العمل . وجاء به الهروى فى البموز فقال: رجل أد كأ 


وامرأة دفاه. 


(باب الدال مع القاف 4 


(دقرة (ه) فىحديث عمر«قال لأس مولاه : أَحَذَتَك دقر ارة أهلاك » الدقرارة : 
55 ع . ع2 و 
واحدة الدقارير » وهى الاباطيل وعادات السوء » أراد أن عادة السّوء التى هى عادة قؤمك » وهى 
الفدول عن المق” والَمل" بالباطل قد ترَعَنك وعَرَضّت للك فَمملت بها . وكان أسثم عبداً يوبا . 
. -8 8 0 3 8 8 بس سدور 0 
(س) وفى حديث عبد خير « قال : رايت علىعمار دقرارة » وقال إلى مون ع«( الدقرارة : 
010 2 م مح لم يل 02 
التبان » وهو السّر اويل الصغير الذى سئُتر الغورة وحدها. والممثون: الذى يشتكى مثانته . 


-/؟1- 


*# وفى حديث مسيره إلى بدر « إنه جرع الصقيراء ثم صب فى دقران » هو واد هناك . 
وصب : امحدر ٠.‏ 

ا دقع 4 ) ه ) فيه « قال للنساء : إنكرة إذا ءََ دَكمَعنَ ) الدة قم : الللضوع ىُْ طَكِ 
الحاجة » مَأحْوذ من الدقماء وهو الث اب : أى لصفين به . 

(ه) ومنهالحديث «لا تحزة المسألة إلا لذى فقر مدقم ») أى شديد “يفضى بصاحبه إلى 
الداقعاء . وقيل هو سُوء احتمال الققر . 

دقق 4 * فى حديث معاذ « قال : فإن لم أحد ؟ قال له : استدق الدنيا واجِتهدٌ رَأيك » 
أى احتقرتها واستصفر'ها . وهو اسْتفْمل » من الشىء الدقيق الصغير . 

؟*# ومنه حديث الدعاء ,)2 الهم اغفر لل دَنى كله ؟دقه 0 وجله 7" . 

*# وفى حديث عطاء فى اللكثيل «قال : لادَقَ ولا زلرة » شو أن يدق مانى الكيال من 
1 كيل حى لضي لعضة” إل لعضص . 

2 ٠ ٠. 9- 5 34 3-7 _ِ 

* .وفى مناحاة مومى عليه السلام « سَلنى حتى الداقة » قيل هى بتشديد القاف: الملح المدقوق » 
وهى أيضا ماتثفيه اريم وتدْحَقَه من القراب . 

ا دقل 4 د 6 حديثان مسعود 0 هذا كيل الشعر 4 ونثرا 521 خثر 2« هو رَدئ الثّمر 
ويابئه » وما ليس له الم خاصة فتراه ليسه ورداءته لا مجتيع 0 ٠.‏ وقد تكرر 
فى الحديث. 

. 2 0 2101 22000 - ال © ايع 
(س) وفيه « فصمد القر'د الدقل » حو خشبة عد عامبا شراع السّفينة » وسَّمها 


الببحر ية : الصّارى . 





-8؟1ا- 


( باب الدال مم الككاف ) 


( دكدك 4 (ه) فى حديث جرير ووَضَف متزله فقال « سَهل” ود كْدَاك »الل كداك : 


108 78 2.00 . 0 0 0 2 7 220 سه بير 528 رم 
ماتليد من الر>مل بالارض و يرتفع كثيرا : أى أن أرضهم لدسّت ذات حزويهة 4 و مم 


* إليك أَجُوب القَورَ بَمْد ال كادك * 

( كك 4 * فى حديث على « ثم تذاكك عله تدا كك الإبلى الهبي على حياضها » 
أى ا" ع . وأصل الددكّ : الكشر . 

(ه) ومنه حديث. أبى هرررة «أنا عر الناس بشفاعق تمد صلى الله عليه وسلٍ بومالقيامة» 
قال : فتَدَاك الناس عليه » . 

(ه) 2 وف حديثأبى موسى « كتب إلى مر إن وَجِذنا بالعراق خَيْلاً عِراضاً د كأ » 
أى عراض الظُّهور قصارها . يقال فرتس أَدَلدٌ » وحَيل ذُلدٌ » وهى البرّاذين . 

( ذكل 4 * فى قصيدة مُدح بها أسماب النى صلى الله عليه وسلِ : 

عد له تضْلان قصل ابم وفَضْل بتصل اليف والسمر لد كل 

ال كل والد "أن واحدء يريد لون الرماح . 

(دكن4ة (س) فى حديث فاطمة « بها أوقدَت القدر حتى د كنت ثيامها 6 كن 
الوب إذا الخ واعبت آوانه يذ كن 5 كنا . 

# ومنه حديث أء خالد ى القتميص 0 حقّ دكن . 

وفى حديث ألى هريرة « فبَكَيْناله د كّانا من طين كلس عليه » الك كان : الدّكة البنيّة 


ا 8 . -ه_2 ع و تس 8 2_6 507 
لاوس عليها » والنون تحْمّاف فيباء فنهم” من مها أضْلاً » ومنهم من ممَلبَا زائدة . 





-19- 


باب الدال مع اللام 4 


سا اه 


١ 0‏ ه ]| ق حديث مومى واتخضر عامهما السلام )2 إن الانذ اث والتيخطراف 
م والشسكاف ا الاندلاث : الم بلا فكرة ولا , رَوية . 
زو (س ه) فيه« علي بالد لل » هو سَيْرِ اليل . “يقال أذلج بالتخفي فإذا سار من 
أوّل الثيل» وادّلج ‏ بالتشديد ‏ إذا سأر من آخره والاسنى ميا الدلة والدلحَة» بالضم والفتتح » 
وقد تكرر ذ كر فى الحديث ٠‏ ومنهم مَن 062 الإذلاج لليا يل ذل » وكأنه المراد فى هذا الحديث » 
لأنه عَمَبه بقوله « فإنَّ الأرض تطوى بالليل ». ولم أيفرتق بين وله وآخره . وأنشدوا لعل 
رضى الله عنه : 
اصبر على السَرِ والإد لاج فى السحّرٍ وفى الواح على الخاجات والبكر 

خعل الإد لاج 4 السحر 

0 : 5 النساء بنط بالة > ظَ ره.ة فى الدّ*و » والكلم أ 

(دل4 (ه) فيه « كفن لنساء يد لحن بالقرب على ظبوردن فى الغرو » والدلح : أن 
مشى بالجل وقد أثقله . يقال دك البعير دلخ . والمراد أمهن” ف يسّقين الماء ويسقين الرجال . 

*# ومنه حديث على وَوَصف الملائكة فقال : « ومنهم كالسحائب الذلح » جمع ذالم . 

(ه) ومنه الحديث « إن سامان وأبا الدئداء اشتريا ثلا فتَد ااه يسهما على غود » أى 
وضعأه عل عود واحتملاه اخذين ب رفية ٠.‏ 

إدلدل 4 (س) فى حديث أبى ماثد « فقالت عاق البغئ : با أهْل ايام هذا الدَّلْدَلُ 
الذى حمل أسرَارك » الث لول : اممف ٠‏ وقيل كر القتافذ تحتمل مما شد بالقنفن لأنه 
لاسي ارعدة الى ا ع ىم سعس و عه ع 2 2 
أ كثر ما يظبر فى الليل » ولآنه يق رأسه فى جسده ما استطاع . ودَأدَل فى الأرض : ذهب ٠‏ ومرّ 
يَدَأَدل ويتدّلدل فى مشي إذا اضطرب . 

* ومنه الحديث « كأن اه 


3 
٠.‏ 5 1 22 سا سما ى 20 
(دلس 4 (ه) ف حديث ابن السيّب« رَحٍ الله عمر لو" ِنْهَ عن اللتعة لا مخذها الناس 


بَكْلَتَهِ عليه السلام دَلْدُلا » . 


(؟١‏ _الهاية ؟5) 








.م9 


دَوْلْسِيا » أى ذريّعة إلى الزن مدَاسّة . اتليس : إخفاء اليب . والواو فيه زائدة . 
03 . -010 2 ع .0 3 عم عم ”اس 
( داع 4 زه ] فيه « أنهكان يدلم لسانه للحسن » أى بخر جه حتى لرى حمرته فمش 


النهع قال دلم وأذا 
إليه » بقال دلم وأذلع . 





(ه) ومنه الحديث « أن امرأة رأت' كلا فى يوم حار قد أذلم لسانه من العطش » . 

# ومنه الحديث « يبعت شاهد الور يوم القيامة مدلا لسأته فى الدّار » . 

9إدلف »# * فى حديث الارٌود « دلف إى الننو صل الله عليه وس و حدر لثامه ») أى قرب 
منه وأقبل عليه » من الدّليف وهو الَتى الدوَيْد . 

(ه) ومنه حديث رُقيقة « وَلْيَدْلِفْ إليه م نكل بطن رَجُل » . 

( دلق 4 (ه) فيه « يلق فى النار فتندَلقٌ أقتاب بَطْنه » الاندلاق :. خُروج الشىء من 
مك نه ع ريد روج ممه من جوافه. 

ومنه ( اندلق السّيف من حفنه » إذ ُ وخَرج مئة . 

*# ومنه الحديث « حثت وقد أذاقى اليد » أى أخرجَنى . 

(ه) وفى حديث حليمة السّْدية « ومعها شارف“ دَلقاء » أى مُفَكْسرةٌ الأسنان لكيرها » 
فإذا شر بت الماء سقط من فيها . ويقال ا أيضا الدلوق » والدّلقم » والم زائدة . 

إدلك 4 #فيهذكر « ذُلُوك الشمس » فى غير موضم من الحديث » ويراد به زوالا عن 
وسّط السَّاء » وغروبا أيضا . وأضْل الوك : اثيل . 

(ه) وف حديث مر أنه كتب إلى خالد بن الوايد :0 تى أنه عد لك دلوك يمن 
يمرا وإق انشع ل اللشيرة دَرْء النار » الدلوك بالفتح : :اسم ا ييَدَاكَ به من العسُولات » 
كالعدس» و الأمان » والأشياء الطّة . 

وفى حديثالحسن وسُثل « أيدَالِك التجَلامْرأته ؟ قال : نعم إذاكان مُلقَح » المذالكة : 
الماط]ة ؛ يعنى مطله إناها بالمور 


9 دلل 4 (ه) فى حديث على فى صفة الصحابة « وُرجون من عنده أدلة ) هو جم 








م 
دليل : أى ما قد اموه فيد لون عليه الدّاس ٠»‏ عق عرُجون من عنده. قباء 2 خعلهم أنقْسَهم 
أدلة مالف . 

(ه) وفيه « كانوا بر'حلون إلى حمر فينظرون إلى تفته ودَلهُ فيدديّون به » وقد تكرتر 
ذكر الدّل فى الحديث » وهو والدىُ والدَّمْتْ عبارة عن الخالة التى يكون عليها الإنسان من 
التّكينة والوقار » وحُسْن السّيرة والطريقة واستقامة الَنظر والهيئة . 


عه 
ع2 عهدس 0005 


(ه) ومنه حديث سعد « بينا أنا أطوف بالبيت إذ رأيت" أمرأة امحبيق وَل ) أى حَسْن 
هيمها . وقيل حُسن” حديها . ا 

(س) وفيه « يمشى على الصراط مُدلاً ») أى مُنْيسِطاً لا خوف عايه 5 وهو من الإدلال 
والدالة على من لك عنده منزلة” . 

( م4 # فيه « ميرك رجل” طوال” أذل” « أل : الأسوة الطويل . 

*# ومنه الحمديث « لخاء رجل” ذل فاستأذر”ت على النى صلى له عليه وس » قيل هو 
عبر بن امطاب . 


إن 
6 


إدله (س) فى حديث رقيقة ( وله علي 0 أى حَيّرَه وأذهشّه . وقد دله يَدْلَهُ . 
٠.‏ ص 0 سك ٠.‏ 5 

( دلا *# فىحدي ثالإسراء« تذلىفكانقاب قؤسين » التَدَى: الول من العاوٌ . وقابُ 
القواس : قدره ٠.‏ والضمير ف تذلى لجيبر يل عليه السلام . 

(س) وى حديث عمان « تطاطأت' 3 تطاطاً الثلاة » مم جع ذال مثل قاض 

2 كل لمم ط! عم َه و ءِ م 
وقضاة ب وهو النازع” بالدلو المستق به الماء من البئر . يقال أذليت” الدلو ودليتها إذا أرساتهأ 
. 8 000 عوم عل دهم 00 - مير 2 
فى البثر . ودلتها أذلوها فأنا دال : إذا أخرجتها » المعنى تواضعت لك وتطامئت كا يفمل 
الستة بالدّاو . 
5 8 ا ف اس ع العام ا 3 0 ا 
(س) ومنهة حديرتث ان الزيير )2 إن حديشيا وفع ى بكر رمم قامس هم أن ندلوا مأءها « 


صخر 


أى لستقوه . 





0 


(ه) ومئنهة حديث استسقاء مر )2 وقد دلوانا به إليك مسد ثفعين به ع«( لعق العياس 


أى توسّلنا » وهو من الدّأو لأنة يتوص به إلى الماء . وقيل أراد به أقبلنا وسّقنا » من الدلو 


وهو السو ف الرفيق”. 
ع باب الدال مع المم ) 


2 
(دمث 4 * فى صفته صل الله عليه وسلم )0 دَمث ليس بلاق أ راد به أنه كان أ لين الحاق 
5 ع 23 8 7 5 علدا 1 
سمب وأ ٠.‏ واصله من الدمتٌٍ 4 وهو الأرض السبلة ل خوة و الرآما ل * الذى لس ع م 8 يقال 

م إل 0 لاس 0000 2 > هم الله 
دمتث الكان” دمثا إذا لان وسيل ٠‏ فهو دمث ودمث ٠.‏ 
) هو و مئه الحديث 0 أنه ماا ل إلى دَمَثْ من الأرض قيال فيه ع«( وإعا قعل ذلك إعلا يرال 


عليه رشاشُ الول . 


35 
3 
ابيا 


ومنه حديث أبن مسعود « إذا قر فت فى روضات دمثات » جمع دمثة : 
* وحديث الحجاج فى صفة القيث « فايّدت الدتمآث » أى صَيّرتها لا تسو فيا الأرجل. 

وهى جمع مث . 

(ه) ومنه الحديث « من كذب على” فإها ثيدمّث خلسَه من النار » أى 

ل( دمج 4 (ه) فيه« من شو عَصا السامين وهم فى إسلام دامج فقد حلم ربق الإسلام 
من عنقه » الداميجٌ : الحتمم” . والداّمُوجٌ : دَخولُ الثىء فى الثىء . 

(س) 2 وف حديث زينب « أنها كانت تَكْرَه التّقَط والأطراف إلا أن تَدْمُج اليد دعا 
فى الحضاب » أى تم جيم اليد . 

ومنه حديث على « بل اندّحُت” على مكنون 00 منت به لاريم اضطراب الأرشيّة 

فى الطّوى” البعيدة ») أى ا جتمعت” عليه » وانطويت” واندرجت 
* ومته حديثه الآخر « سبحان” من أَذْمَجَ قواتم الدج واليْمَحَة » . 
(دس) (ه) فيه « من اطُلّم فى بيت قوم بنير إذْنهم فقد دمر » وف رواية « من سبق 


م له 


7 د 


350 استشذانه ققل دم ر علهم ع«( أى هحم ودخل لعخر إذن 4 وهوهمن ٠‏ الددام ١‏ : الفللاك : ونه 


شحوم عا مكرة ؛ والعنىأن إساءة اطع مثل إساءة الد 
ومنه حديث بن عمر « فداحا السَيل بالبطحاء حتى دم الكان الذى كان 05 فيه»6 


0 
| 


أى أها كه ٠.‏ شال : دمر هه >ه تلاميراً ؛ ودمّر عليه ععنى . ويراوى 0 حت دفن ام لكان » 8 والراد معهءأ 


2 . . 5 0-6 1 5 
دروس الوضع وذهاب أثره . وقد د رفى الحديث ٠.‏ 


دمس م | * فى راج مُسَيامَة « والايل الدّامس » أى الشّديد الظامة 


<7 


عدي 


( وفيه )0 59 خرج من ديماس « هو بالفتح والكسر : الكن : أ ى كأنه در 7 
همسا . وقيل هو السَرَبْ لظ . وقد جاء فى المدبث فسا أنه السام . 


(دمع 4 [ها] فى ذكر الشَّجَاجٍ « الا أمعة « هو أن يسيلَ الام 'منها قطراً كال دامع » 
ولست الدامغة بالغين الْمْحَمة : 
إدمغ 4 (ه) فى حديث على « دامم حَيشات الأبأطيل » أى مهلكها ؛ 


9 
م بد مغة ومن إذا أصابَ دمَاغَه 0 . 


(ه) ومنه 17 ر الشّحَاج )0 الدامغة « أى الي تى انيت إلى الدماغر . 


ل للم 


عد ومنله حديث عل : 2( رأيت” عيلية ؛ عَيِق دمي « يقال رجل ميف وَمَدْمُوعْ إذا 


(دمق »مه (ه )فى حديث خالد « كتب إلى عر : إن الناس قد دمَقُوا فى الجر وز اهدوا 
فى اكد » أى مَافَيُوا فى شر'بها وانيّسطوا وأ كثرُوا منه . وأصلهُ من وَمَقَعلىالقوام إذا م 
إِذن ؛ مثل دمن . 
لإدنك »4 * فىحديثإبر اهيم و إسماعيل علمهما الصلاةوالسلام «كانا يبنيآن الببتة فير تمأ 
كلك بوم مذما كا » الدمّاك : الصف من لينو الحجَارَة فى البتاء . عند أهل الحجاز مدمك » وعنذ 
أهل العراق : ساف" » وهو من الدّمك : التواثيق . والمدمَاك : خيط” البَنَاء والتّخّار أيضاً . 
(ه) ومنه الحديث « كان بناه الكعبة فى الجاهليّة مدْمَاك حجار 08 مدمآاك عيدانٍ م 


سفيئة انكسرت »© . 


ع1 - 


إدمل 4 (ه) فى حديث سعد« كن يمل أرضه بالعرتة » أى احا ويعاللها مباء 


000 سس رجه ابت للع هر . مسار ابر 0 
وهى السرقين ٠‏ من دمل بين القوم إذا اصاءم يدهم ٠.‏ واندمل الجرح إذا صلح . 


. 8 ع 8 2 7ر0 0 8 سام 5 6 - 
*# ومنه حديث الى سامة « دمل حر'حه على بغي فيه ولا يدرى به » أى اذم على فساد و 


٠.‏ . 0-2 01-6 0 + ,ل رضت ا 1 8 له 
دملج »4 ) سس )فى حديث خالد بن معدان )2 دماج الله لو لوكة ل«( د ماءج الشىء إذا سوام 
٠.‏ 2 سرس مم2 20 عَ :7 - ٍ 
واحسن صلعكة . والدماج والد ملوج : ال محر الاماس” والعضل دن 25 . 

٠.‏ 151 َم ١‏ 2 5 2 ره 

ملق #4 (ه)نى حديث ظبيان وذ كر مود « رَمَاهم” انه بالد مّالق» أى باالحجارة المأس. 
يقال دَمَاقت الثىء ود ماسكته إذا أدرته وملستّه . 

لدم 4 (س) فى حديثالببَىّ «كانت بأسّامة دمامة ققال النى صلى الله عليه وسلٍ : 
00> ماس 0 2 5 32 2 3 ْ 2 
قد أحسن بناً إذ لم يكن جار ية » الدمّامة بالفقح : القصَر والقبشح » ورجل” دم . 

*# ومنه حديث المتعة 00 وهو قريب من الدمّامة 2" . 

* ومنه حديث خمر « لا 0000 أحد 5 أبذته لمم . 

: م 
وكيك 000 0 2 © 2 م ل 20 2 ري ع 

* وق م الشافعى )2 وتطلى لمعتلى 3 وحهها بالد مَأم و كضشحه مبارا » الد مام : الطلاء . 

* . ومنه : د تمت التوبَ إذا طليته بالصّبغ . ودم الببت طيّنه . 
1 » ريل 17 بها كأنة ع 
5-2 أ 03 كم 27 2 5 3 عه 49 - 1 0 2 و 
بالبوال والبْعر : اأى اليس وطل وقيل اراد دمنة الغم » ققاب النون مما لوقوعها بعك 
اليم ْم دغ . قال أبو عبيد : هكذا سمعت الفزارى” تحداثة ؛وإنماهو فى الكلام 


بالدّمتة بالنون . 


(ه) ومنه حديث التخمى « لا بأس بالصّلاة فى دمّة ال 


الإادمن 4 (ه)فيه « إيَا 1 وخَضس ا الدّمّن » الدمَنُ جع دمُنة : و مائدمّته 
الإبل والفم” بأبُوالها وأبْمارها : أى تليّده فى مرايضها فربما تبت فيها النبات 

امسن التضير . ش 
* ومنه الحديث.« فينبئون تبات السئْن فى اسيل » هكذا جاء فى رواية بكسر الدال 


وسكون الم » يريد البعر لسر'عة ما ينبت فيه . 


آذ ١‏ أ 
*# ومنه الحديث « فَأَتَينا على حَدْجُدٍ مُتَدّمّن » أى بثر حوها الدامتة . 
وحديث النخعى «كان لا رى أ بالصلاة فى دمنة الغ » . 
. 2 ا 
(ه) وفيه )0 مُدمن اتكمر كعا دك الو/ن «( هو الذى يعافر شرءها وبلازمه ولا نفك 
. وهذا اتفليظ فى أمر ها وتحر عا . ش 
٠. ٠.‏ 1 ع 7 ع سس وار 00 ا رت . 5 01 
(ه) وفيه «كانوا يتبايئون الْمَارَ قبل أن يبدو صلاحبا » فإذا جاء التقاضى: قالوا أصاب 


عم 3 0 ٠.‏ “ريم الى ٠.‏ 1 53 سس 5 8 32 0 
المْرَ الددّمان » هو بالفتح وتخفيف الى : فساذ الثم وعفنه قبل إذ ركه حتى يسود » من الدامن 


وهو السّقين . و يقال إذا طاعمت 06 عَفْن وسواد قيل أصابها الدمَان" . ويقال الدامال باللام 
أيضاً معناهء هكذا قيده الجوهرى وغيرئه بالفتح . والذى جاء فى غر يب الطاب ى بالضم” » وكا نه أشيه» 
لأن” ما كان من الأدواء والعاهات فهو بالقم ؛كالسّال والتحاز وال كام . وقد جاء فى الحديث : 
القنشام ولأْراض ء وها من آفات اله » ولا خلاف فى ضمّهما . وقيل "ما لمَنان . قال اللطّابى : 
وتروى الدآمار بالراء» ولا معنى له . 

إدما4 (ه)نفى صفته عليه الصلاة والسلام «كأن عه جيل دمي » اللمية : الّورة 
لُصوكرةً » وجمعها دمَى ؛ لأنها يتوق" فى صْعتها وأيبالّفى تحسينها . 

# وى حديث العَقيقَة « 5 رأسّه ويدمّى » وفى رواية ( ويسَمّى » كان قتادة إذا سُئل عن 
اندم كيف يُصْنع به قال : إذا ديحت العقيقة أخذّت منها صُوفة واستقبلت بها أوداجياء ثم توضم 
على يفوخ الى لسيل على رأسه مث الخيط »ثم ابفسل رأسه بعد و حا . أخرجه أبو داود 
فى السئن . وقال :هذا وه من هام . وجاء بتفسيره فى الحديث عن قنادة وهو منسوة” . وكان 
من فعل الجاهليّة . وقال يسم أصح . وقال الحطابى : إذاكان قد رهم بإماطّة الأَذّى اليا بس عن 
رأس الى فكيف يأمر”م بعَدميّة رأسه ؟ والدم َس نحاسة معلظة . 

وفيه « إن رجلا جاء معه نيه فوضكها بين يدى النى صلى الله عليه وسل ثم قال : 
إلى وجداها تَدمى » أى مما ترمى الدام » وذلك أن الأرنب تي ض' كا تحيض الرأة . 

(ه) وفى حديث سعد « قال : رميت” يوم أحد رجلا بسهم. فقعلئه » ثم رُمِيت" بذاك 


2 مك 2 ٠. 58 1 1 1 2 . 00١‏ ع ع * 
السهم أعر فه )» حجّى فعَلت ذلك وفعلوه ثللاث مراث » فقلت” هدا سهم” مُبارك” مدامّى » لشعاته 


م 


2-2 


ىُْ 17 نىّ » فكان غنده حت مات » الى السعهام: الذى أصابه لدم صل فى لو نه سواد 


ى دن 


ه جم اهم 00 5 
ال اعثت تم اس ةم 2 8 8 سكام 799 . : 
وكرة مم رمى به ال و2 ويطاق عل ماكز ر ار مى به © والز مأة يديد كون به . وقال 


14 م لي 


بعضهم : :هو مأخُوذ من ٠‏ الك ل امياء وى البر له 


٠. 5 . .‏ - 32 _- 2 1 2 
3 وق حديث ر بك سن ثانت « قّ األىاامية لعجر ع«( اللاامية : شحّة ا الخار حى شاب 
مها الدم 4 فإن قطر مها فى 5 أمعة ٠.‏ 


91 


د وف حديث بيعة الأنصار والعقبة 0 بل الدكم لدم 4 والهدم | فد 


») أى أنم ليون 


حرق اللاموالهاء ٠.‏ 


0-5 


7 
8 
لام ى وأطاب بدامكم» ود ىودم ١‏ رثى واحد . وسيتجى ه هذا الحديث مبينا 
* وفى حديث عمر ( أنه قال لأبى مرجم اللنى : لا6 أشدٌ بمَضًا لك من لض للدم » 
كنك يدعم ارالك ء 1 : 18 0 0 . : لأا ء 
يعنىان الدم للا سر بهالارض” ولا إلغوص” فمبا» فحعل امتناعها دلمه بغضا يازا . وشال: إن ابا هر 2 
كان قتل أخاه زيداً وم العامة . 
٠.‏ و 14 6 0 3 
*# وق حديث عامة بن اال 22 إن قال" 200 أى مَنْ هو مطالب يدم 6 
أو صاحب و دعر مطلوب ٠‏ ويروى 2 دمر بالذال المعمحمة : أى د 0 وحرامة فى قومه . وإذا عقد 
3 
ع ومئة حديث قتل > لعس بن الأشرف 0 إلى لأسمّم صوتاً كأنه صوت دم 0ن أى صوات 
طالب دم يسْتَشى مله . 
(س) وفى حديث الوليد , بن الغيرة 2 والدام ما هو بشاعرٍ ) لعنى النى صل اله عليه وس 2 
هذه ين *كانوا حاون . مهاى الماهايّة. 83 العق دم ما ذم على التي . 
ومنة الحديث « لا وَالدّماء » أى دماء الذبائج ويروى « لا والدمّى ) جمع ديق » وهى 
4*2 عِ 
الصورة ؛ وبريد مها الاصنام . 





م1 


( باب الدال مع انون ) 


١‏ دندن 4 (هس) فيه « أنه سأل رجلا ما تدعو فى صلاتك؟ فقال:أذعو بكذا وكذاء 
5 0 وك 0 44 4 3 م 0 3 9 2 0 ٠ ٠.‏ 3 
وأسمال رَبى المنة » واتعوتذ به من النار » فاما د ندنتك ودندنة معاذ فلا تمستا » فقال عليه 


رم رةه د هي 2 س ه00 اع اس 
الملاة والسلام : : حولبها ندذندن » وروى « علنهما تدندن » الدندنة : أن بتكم الرحل بالكلام 


058 


سبع لعمقه ولا يفم 4 وهو أرع دن طَيْتمَم قليلا 05 والضمير ف فى حوهما للحنة والنار : أى لا 
ند دن" وفى طلمهما ؛ ومنه ددن اارحل إذا اختلف فى مكان واحد بحيئا وذهابا . وأماعنيما ددن 
فعناه أن" د ند نتنا صادرة عنبما وكائنة بسببهما . وقد تكرر فى الحديث . 


عسل سس كد 


إدس 4 * فى حديث الإعان «كأن” ثيابه لم عسّها دنر » ادنس : الو سخ . وقد تدانس 
د44 [ه] فى حديث الأوزاعى «لا بأس الأسير إذا خاف أن مثل به أن يدنق 
اموت » أى ينو منة . يقال دَتق تل نيقاً إذا دنا » ودنقَ وجة الرتجل إذا اصفرت من لرض ؛ 
ودر الثم سس إذا ددّت من الغروب » يريد له أن ُظير أنه مُشفٍ على اموت للا - عع , 

# وفى حديث الحسن « لعن امه الدا ىََ ومن دق الدائق » هو بفتح النون 0 
سس اينار وَالدَارهم 9 »كأنه أراد الى عن التقّد بر والتر فى الثىء التافم الحقير . 

. 4 ا اله ب كر ءِ عي ع سس 2 3 

إدنا مج (هس) فيه « تَمُوا الله ودنوا وممّتوا » أى إذا بداهم إلا كل كلوا م 

* وف حديث الخديبية م علام نعطى الك ني ف ديننا «( أى لماز الممُومة 2 والأصل” فيه 
الهم » وقد تخففا » وهو غير مبموز أيضاً بمعنى الضعيف الخقسيس . 

*# وفى حديث الحج.« الكمرة الدّنيا » أى عر سبة إك دى > وى قل م ن الد فو » والدُنيا 
أيضا ١‏ اسم “لمذه الحياة لبعد الآخرة عنها . والسماه نيا : رنبها من ساكنى الأرضر . ويقال سماد 
الدنيا ط الإضافة . 


« كذا قَْ الأصل. وأ والاسان وشرح القاموس . والدى ف الصحاج والمص.اج والقاموس 0 الدانق : سدس الدرثم‎ ) 1١0) 
. وهو ما ذكره اللسان أيضاً‎ 





-18- 


د وك حديث حم ن سوس 00 فادى من الم به ١غ‏ ؛' هكذا جاء ‏ ئ ملم )وهو فا ل» هن 
5 عار 2 
ادي . وأصله ادأتناء فأداغءت التاه فى الدكال . 
وفى حديث الأبمان « او نه » هو أمرث” بالدئوٌ : القرب» والهاه فيه لاسكت جى» مها ليان 
0 رت فى الحديث . 


( باب الدال مع الواو) 


ٍ دوبل »4 ) س2 ( 2 حديث معاوبة ا أنه كتب إلى ملاك الوم : لود نك ريما من 
الأرّارسّة ترعى الدتوابل ع«( 2 2 0 4 وهو ولد اكز بر والحمار 4 وإتها خصة الصغار ل 
راعيها أوضم من راعى الكبار » والواو زا 
إدوج4 (س) فيه« اك حاجة ولا داحة إلا اقتطنتها » الدَاجّة إتباءة الحاجة » 
وعينهاً يجهولة” فحّمات د على الواو ؛ لأن لمات 7 العين بالواو أ > لكر من اليآء » ويُروى بتشديد اي 
2 
وقد تقدم . 
. حي 5-9 ٠.‏ 7ه َه كدي ع لي 
(دوح 4 (ه) فيه 5 من عذق دوّاح فى الجنة لانى المحداح » الدوّاح : المظلي 
الشديقل العاكع وكُلة شحرة عظيمة دوحة . والعدّق بالفتتح : النخلة . 
*# ومنه حديث الو با )2 فأتينا عل دَوْحة عظيمة « أى شحرة . 
# ومنه حديث ابن مر 0 إن رحلا قطع دوحة من احكرم فَأمَره أن يمتق رقبة غ0 . 
( دوخ 4 (ه) فى حدبث وفد يف « أَدَاحّ العرب ودَإن له الناس » أى أذلهم . يقال 
000 0ن عش كبر عن لس 
داخ دوخ إذا ذل » وأدخته أنا فد أ . 
. 0د ا الى ا 0-2 و 8 من 
إدوخل » (س) ىْ فى حديثصلة بن اشم « فإذا سب فيه دؤ+لة رطب فا كلت منها » هى 
بتشديد اللام : سفيفة من خُو ص كال ييل » والقَواصّكة برك فمها الّمردُ وغيره » والواو زائدة . 
5 سار 2 7 20 
(دودهخ (س) فيه« إن امود نين لا يدادون » أى ليا كلهم الداود . يقال داد 
الطعام » وأَدَادَ » ودود فهو مُدَوّد بالكسر » إذا وقم فيه الداود . 


:(0) فى الأصل والاسان : بالقرنية وما أثبتناه من: | . والذى فى مسلم فى باب تحليل الننائم من كتاب الحهاد : 
فأدنى للقرية . 0 


-58 - 
1 ف 4ه - ع 3 2 . . 

لإدوره (ه)فيه(ألا حبرم مخير دور الأنصار ؟ دور بن النّجار ثم كذا وكذا » 

0 - 5 0 4 0 0 3 1 
الدورث جمع دار وهى المنازل” السكونة والحال » و تجمع ايضا على ديار » وأراد مها هاهنا القبائلَ » 
ود 1 | 272 2 ع 0 
وكُلءُ قبيلة اجتمعت فى لد سميت تلك الملة داراً » وسمى ساكئوها بها مجازاً على حذف المضاف : 
أى أهْل الدُور ٠‏ 

(ه) ومنه الحديث « مابقيت دَار” إلا “بنى فمها مسشحدا » أى قبيلة . 

# فأما قوله عليه الصلاة والسلام « وهل ترك لنا عقيل ملل دار » فإعا يريد به 
المنزل لا القبيلة . 

(س) ومنه حديث زيارة القبور « سلام” عايكم دان قوم مؤمنين » سه #وضع القبور 
داراً تشبيهاً بدَار الأحياء لاجمااع الموتى فيها . 

. 0 53 7 2 03 8 0 04 7 سك 

*#. وى حديث الشفاعة « فأسْتأن على رلى فى داره » أى فى حضرة قدسه . وفيل فى حنته ) 
١ 20‏ 

فإن الجنة نُسَبَّى دان السلام . واللّه هو السلام . 

د وفى حديث ألى هريرة رضى الله عنه 

الله من: طو لهاو 5 على أنها من دَارَةَ الكفر نت 
الدَارَة أخصة من الدّار 

د وف فى حديث أهل النار « محترقون فهها إلا دارا رات وحوهبه ا فى جمع دار وهو ماتحيط 
الوّجْه من جو انبه » أراد أنها لا :أ كلها النار لأنها تحلة السحُود . 

(ه)2 وفيه « إن الزمان قد استدار اكبَيئته بوم خكق الم السموات و الأرض » يقال دار 
يدور» واستدار يستد ير يمعنى إذا طاف حَو'لَ الشىء وإذا عاد إلى الموضع الذى ابَْدَأ منه . ومعنى 
الحديث أن العَربكانوا يوخَرون ارتم إلى صَمْر وهو الأسى' ليُقاتلوا فيه » ويفعلون ذلك سَنَة بعد 
رحني الل شار 2 4 | 1 و 9 5 0 

5" 2 2 1 8 5 2 سمس 
د وف ق حديث ١‏ الإاسر أء « قال له موسي عليه السلام قد داووت بى ) بإأسر اد نيل على أدلى من 


هذا فَضعَفوا » هو فَاعَاتْ » من دار بالثىء يدور” نه إذا طافَ حوله . ويُروى راوذت . 





.عات 


وفيه « فيجمل الدائرة علمهم » أى الدَّولة بالقلبة والنصر . 

(ه) ‏ وفيه< مثل الخليس الصا مَئْلُ الدارى » الدّارى بتشديد الياء : العطارث ٠‏ قالوا 
ع ع 

لأنه نسب بَى دارين » وهو موضم'” فى البحر يؤْلى منه بالعأيب . 


0 ومنه كلام على رضى الله عنه « كاه قلم' دارى” » أى _شراع” منسوب إلى هذا 


دوس 4 زه ) : ف حديث أ زَرْع )0 ودالس” ومدق « الدانس :هو الذى دوس م الطعام 
ده بالفدان ليحر ج الب من السُنبل » وهو انيس » وقلبت الواو ياء لكسرة الدال . 


ع 53 


فى حديث أم م « قال اوقد جعت عه قه : ماتمتّعين ؟ قالت 


عر َك دوف به طيبى » أى أخايل؛ يقال دفت * الدتواء أدوفه إذا يلاه عاء وخاطءه » فبو مَدُوفٌ 


ومَدُوُوفْ على الأصل » مثل مَعدون ومَعوون » وليس لها نظي . ويقال فيه داف يديف بالياء» 


والواو فيه أ كثرٌ . 


(س) وفى حديث سفان « أنه دعا فى صضه مك ذقال لاه رأته : أد يفيه 5 


تور من مأء ع«( 
إدوفص 4 (س) فى حديث الحجاج « قال لطباخه: أ كثر دَوْفْصّها » قيل هو التصل 
الابيض الاماس . 
#2 و 1 يي ٠١‏ 


حديث خيير ( لاعطين الراية غداً رحلا حب الله ورسوله وتحب الله 


ع 
هو 


١‏ (5) فى 


ورسوله 04 يفش نه على دهع فبات النأ س يدو كون تلاك الليلة «( أى خوضون و عوجون فيمن يدفعها 


اليه . شال وقم الناسَ فى دو كد دو ىَّ : اأى 8 حوض واختلاط . 


39 


8 35 وسو بير - ماه الم ابن 
إدول» * فى حديث أشراط الساعة « إذاكان الم دولا 0 مم دولة بالضى » وهؤما 


٠. 2 2 -‏ 50 25 
نقد اول من الال 43 فيكون لقوم دون دوم ٠.‏ 

ومهمنه حديث الدعاء )2 حداثنى تحديثث 5 من رسول أيله صيلى أيله عليه وسلم 1 تتداوله 
هه 2 1 ع 9 2 ا 20 
يدنك وبدنه الرحالٌ » أى لم تتنا قله الرجالٌ وترويه واحد عن واحد »اما راويه أنت عن رسؤل الله 


صلى الله عليه وسل . 





-- 11م 


4+ 
*. وى حديث وفد 5 ثقيف « ثداا ل علمهم ويدالوره . علينا » الإدالة : العلية . يقال : أديل 


انا على أعداثنا 3 أى نصر”نا علهم » وذانت الدولة لنا . والدولة : الانتقال من حال الشُدة 


يم 
إلى الرتخاء 20 


29 


* ا ومنه حديث أبى سفيان وهر 05 « ندال عليه ويدال علينا » أى نغلبة مي 


ويغلسئا أخرى 


: ع باع عي 7 ا ع ايكة ع 2 
ومنه حديثٌث الحجاج 00 يوشك ان تدال الاأرض منا «( اى جعل ها الكركة والدولة علينا 


فنأ كل لحو منا كا كلنا تمأرها» وتشرتبْ دماءنام 5 مر بنا ميأهها . 


(ه) وفى حديث أم النذر 0 قاات : وآ ل عبن رسول ال صل ل علي وس ومن عو 


عو 


وهو ناقه » ولنا دو ال مُحَلَقَة » الدوا هم دالية » ومح العذق من الصسر يملق » 
فإذا أتطب أكل » والواوُ فيه مُنْقَابة عن 3 . ولس هذا موضعا » وإنما ذحرناها 
لأجل لنظها . 

١‏ دول (2) فى حديث مر « أن رجلا أتاُ فقال : أَتَتنى امرأة أبايئها » فأدخلما 
الدؤلج وضر, بت بيدى إلمبا » الدّولج : الدع » وهو البيت الصغير داخل البيت الكبير . وأصل 
الا ل ل » من وَلج يلج إذا دخَل » فأبدلوا من الوا ونه قاوا توج »ثم أَبدَلوا 

ن القاء دالا فقالوا دَوْلٍ . وكل ماوئكّت فيه من كف أو سرب ونحوهما فهو توح 
ودوك : والواو فيه زائدة . وقد جاء الدؤلج فى حديث إسلام سهان » وقالها : هو الكناس 
مأوَى الظاء . ٠‏ 

(دوم 4 (ه) فيه « ريت النبى صلى الله عليه وسل وهو فى ظل دومة » الدومة واحدة 
اللنّوم » ومى ضحم الشجر . وقيل هو شجر” القل . 


. سس هه - ل 
(س) وفيهذ ثر « دومة اكندل » وهى موضع' » ونم دالها وتفتح . 





: أنشد لحروى لاخليل بن أعد‎ )١( 
وفيت كل" صديق وذَلى ثمنا إلا الؤْمّلَ ذولاق وأياى‎ 





-185- 


* وف حديث قصر الصلاة ذ كر « دَوْمِين » وهى بفتح الدال وكسر اليم . وقيل بفتحها : 
قربة قريفة من حمص . 

(س) وفى حديث فس والجارود , قد دوّموا الماشمم ( أى أداروها حول رؤسهم . 

* ومنه حديث الجارية الفقودة « فَحَمانى على خافية من حُوافيه ثم دوم بى فى السماء » أى 
أدارف فى الو . ظ 

(س) ومنه حديث عائشة « أنبا كانت صف" من الدوام سبع كرات بحو 
فى سبع عَدوات على الريق » الذوام بالضم والتخفيف : الدوار” الذى عرض فى الرأس . بقال 
يم + وأيم . ظ 

(ه) وفيه « أنه تهى أن يبال فى الماء الداتم » أى الرا كد الساكن » من دام 
يدُوم إذا طال زمانه . 

(س) ومنه حديث عائشة « قالت للمهود :عايكم السام الدام » أى الموت” الدائمة 2 
لخذفت اليا لأجْل السام . 

إدواخج (ه) فى حديث 16 زَرْع «كلُ داء له داب » أى كل عيب يكون فى الرجال 299 
فهو فيه . لمات الْعَيبّ داء . وقوها له داد خير لكل . وتحتمل أن يكون صفة لداء » وداه الثانية 
خبرٌ لكل : أى كل داء فيه بليغ مََنامٍ »كا يقال إن" هذا الفرس قرس" . 

(هس) ومنه الحديث « وأ داء أَدوَى من ابل » أى أئة عيب أقبح منه : والصواب 
أذواً با حمز » وموضعه أَوّل" الباب » ولكن هكذا يُروَى » إلا أن نجل من باب دوى يِدَوَى دوَّى 
فهو دو ء إذا هلك برض باطن . 

(ه) ومنه حديث العلاء بن الحضّرى « لاداء ولا خبثة » هو العيب الباطن فى السّلعة 
الذى م طلنْع عليه الشترى . 1 

(س) وفيه « إن اكدمر داد وليست بدواء » استعمل لفظ الداء فى الثمم اسْتَممَل 
فى العيب . 

(ه) ومنه قوله« وب إليكم داه الأم قبلم » البْضاه واللسّد » فتقل الداء من الأجْسام 


. ف الأصل : الرجل . والمثبت من ! واللسان والهروى‎ )١1( 








15 


إلى المعأنى » ومن أعس الدنيا إلى أعس الأخرة . وقال : وليست بدواء وإنكان فيها دواء من بعض 
١‏ هه 2 نل . 9 4 وه 07 2 

الامراض على التغليب والمبالغة فى الذم . وهذا كا نقيل تقوب » واللفاس » والصرّعة » وغيرها 
اراب من التمثيل والتتخبيل . 


تن وفى حديث على « إلى مرعى ولج ومشراب دو وى » أى فيه داء؛ وهو منسوب إلى داوء 
و باكر يدوّى . 


(س) وك حديث عيش ( وكاية قَطَمنا إليك من دَوَية ريخ « اد : الصحراء 
با 


4 
0 


الى لا ثنانا : 1 م » والدوية سوب ليها » وقد يبدل من إحدَى الواوين ألف » فيقال” داوية على 
« وى حديث الإعمان )0 20 صواته ولا انفقه ما يقول” « الدوىئة: صوت ليس بالعالى» 
كصوت التّحل ونحوه . 
ومنه خطبة الحجاج : 
م اي 0 بد 
ول لفما اليل بفصابى رو + حر اجر من الداو 
يعنى القَكّات » جع دَاويةٍ أ راد أنه صاحب” أسفا ر ورحل » ولا َال كراج من القاوات 


ومحتمل' أن > يحون َآٌ راد نه أنه لصير بالفلوات فلا يشتبة “ عايه شَى منبا . 


. . : سسا هام باحسو اعم العا مشاه يي 
١‏ دهدا 4 (ه) فى حديث الرؤيا « فيتدهدى الححر فيتيعه فياخده » اى يتدحرج . 


لاه اسم م سدور 


قال دهد بت 0 ودهد هته . 


تن ومنه الحديث « آما يدهدم الجعل” حير “من الَذين ماتوا فى الجاهلية ) هو الذى يدحر حَه 
)١(‏ بعده 


* مُهاجر ليس بأعرا بى” 3 


-1١غ-‎ 





*# والحديث الآخر « كا دهده الله النَتن بأنقه » , 

لإده 4 (ه)فيه « لا تسيا الددَهْرَ فإنالددهْر هوالله » وفى رواءة « فإن اش هو الدَْر » 
كان ءن شأن العرتب أن يذ الدهْر تسب عند التَوازل والخوادث » و يقولون أبأدَمم الدهر 
وأصَابهم قَوَارع' الدهر وحَوادئه » و يُكُترُون ذكره بذلك فى أشعارم . وذ كر الله عنهم 
فى كتابه المَزيز فقال : « وقالوا ماهى إلا حياثنا الدنيا تموت” وتحيا وما مبِلكنا إلا الدهرث » 
والدهر” امي” للّمان الطّو بل ومدة الحياة اللأنياء فتاه النبىة صل اله عليه وسلِ عن ذَم” الدخر 
وسبّه : أى لا تَسُبُوا فاعل هذه الأشياء » فنك إذا سَبَبتموم وقع السسَّحُ على الله تعالى لله 
لفمَال لما بر يد لا الدتهر» فيكون' تقدير الرواية الأول" : فإن جَالِبِ اللوادث ومُرها هو الل 
لاغيرٌ ؛ فوضم الدأَهْر موضم جالب الحوادث لاشيهار الدهر عند ثم بذلك » وتقديرٌ الرواية 
الثانية : فإن الله هو حألب” للحوادث لا عَيْرُه الجألب' » روا لاعْتقآدم أن جا لما الدكهر” . 

(ه) وفى حديث سطيح ٠:‏ 

* فإن ذَا الدَهن أطوار دهار يرث # 
7 0 352 ع م اساع 0 4 31 

حكى الهروى عن الأزمرى أن الدهارير جمم الدهور » أراد أن الددهرَ ذو حا لين مرن 
وأس وم . وقال الجوهرى : يقال دعر دكار" : أى عد يدت كقوم ليله لمكا وبوء” أيومك. 
وقال الزمخشرى : الداهار بر تَصَاريف الدهر ونوائبه » مُشتقة من لفظ الدتهر » ليس له واحد من 
لفظه كعباد يد . 

(ه) وفى حديث موت ألبى طالب « ولا أن ديعا تقول دهره الجرع لتَعات »يقال 
دعر فلانا مر إذا أصابه مكروة . 

(س) وفى حديث أمٌ سل « ماذاك هرك » يقال ما ذاك دَهْرى » وما َهْرى بكذا : 
أى هم وإرّادلى . | 

(س) 2 وفى حديث النجاثى « فلا دَهُورَة اليوم على حر'ب إبراهيم » التهورة : تمك 
الثىء وقَدفْك ااه فى مَبْوَاةٍ »كأنه أزاد : لا ضَيمَة عليهم ولا يلك حفظم وتميُدم . 


والواو زائدة . 





| ه6١‏ مه 
. ا 2 265 22 :2.00 م ء 

#4 (ه) فيه « إنه أقبل من للد يبية فتزل دهاساً من الارضٍ » اللتهاس" 

سام 020 :2.00 7ع ره 4 
والدتهس : ماسهل ولان من الأرض » ولم يبلغ أن يكون رملا . 

ا 20 ها - هه 0-0-0 
©*# ومنه حديث درك بن الصمّة )0 لاحزن” ضرس” ولا سبل” د هس » ٠.‏ 
هه عوسي عي 2 

دهق 4 * فى حديث ابن عباس « كاساً ده ها » أى ماوءة . أدذهقت الكاا س 
إذا ملامها . 


<0 


يزه سا 


(س) وفى حديث على « نطفد دهاقاً ع حاف » أى نطفة قد أفرغت إفر إفراغَاً شديداً ع 

من قولم أذ مقت الماء إذا أفرغته إفراغاً شديداً » فبو إذاً من الْأُضْداد 

؟ دهقن »4 * فى حديث حذيفة « أنه استسق ماك فأتاه 3 عاء فى إناء من فض » 
الدهقآن بكسر الدال وضمها : رئيس القزية ومُقدكم الثناء وأسماب التراعة » وهو مُمَتب » 
ونوله أصلية” » لقولم َدَهْيَن الرجل” » وله دَهْقية بموضع كذا . وقيل النون زائدة وهو من 
الدتهق : الامتلاء . 

(س) ومنه حديث على « أهدامًا إلى دهقان » وقد تكرر فى المحديث . 

١م‏ )م فيه لا نزل قوله تعالى « عليها نسعة عشّر » فال أبُو جهل: أما تستطيمون 
بامعشر ق, قرش وأ: تم لدم أن يغلب كله عشرة منَكُم واحدا « :ا : العدد الكثيرث . 

* ومنه: الحديث« حمد فى الدهم_ر ذا القوز 6 . 

2# ومنه حديث لشير بن سعد « فَأدرٌ لله الهم عند لكل . 

[ ه] والحديثالآخره من أراد أهلالدينة دم »أى بأص عظم وغائلة» من أمي مهم : 
أى يفحأم . 

* ومنه حديث بعضهم وسبق إلى عرّفة فقال « لهم افر من قبل أن يمك الئاس ». 
أى يَكثُروا عليك و يفحَأولك .ومثل” هذالا يجوز أن يستَعمّل فى اللعاء إل من يقوله مكل 
غير تَكلف . 

* وف حديث على « لم يكنم' ضوء ورها اذهام سحف اليل اليم » الاذعام مصدرٌ 

150 -الهاية ‏ ؟) 


-15- 


وعايج 8ه 


اذهم أى اسودٌ » و اميا : مصدر اذهام »كالاتمرار والاميرار فى المرت وائمارٌ . 


0 0 م ع |[ بير 9 مار . 3 هه 
# وق حديث كس « وروضة مُدهامّة » أى شديدة ا لخضرة المتناهية فمها » كأنها سو"داء 


3 رام 
2 م. | « ه.ا ماهو 
الشدة خضركما . 


(ه) وفيه «إنهذكر الفتن حتى ذَ كر قدنة الأشلاس ثم فتنة الدههاء» . 
* ومنه حديث حذيئة « أتعم اللشعياه تر'مى برضف » هى اتصغير الدهماء » يريد 
مه ره ال 22 50-1 ع دعاه وساه - 
الفتئّة المظامة » والتصغير” فيها للتعظم وقيل | راد بالدهماء الداهية » ومن أسمائها الدم زعنوا 
أن الدهي” اسم * ناقة كان عن ] علمها سبعة إخوة فقتلوا عن آخرهم » وملوا عليها حتى رَجِعت بهم » 
فصارت مثلا فى ثُل” داهية . 


0 صاصم 


إدهمق»م (هم) فى حديث عمر « لو شئت أن يدَهمق لى لفعلت »أى يلين لى 
الطعام” و تجوت . 
إدهن 4 * فى حديث صفيّة ودحيبة « إما هذه اللتهناء مَمَيّد امل ») هو موضع” 
٠‏ ل 351 6 ص27 ٠‏ 
معروف ببلاد يم .وقد تكررّفى الحديث. 
*# وفى حديث عر 2 فيخ حون منه كأ بما دهنوا بالدهآن ) هو جع اهن . 
ومنه حديث كتادة بن ملحان 2 وَكنت إذار أبته كان" على وحهه الدهان » . 
*# وق حديث هرقل « وإلى حانبه صُورة شه إلا أنه مُدهان ارس » أى دهين” 
2 7 و 
الشعر » كالمصفات والمحما 
١‏ كمس العرل راع ا ار إلى مس عه ال رن مر 
* وفى حديث طيبفة « نشفْ المدهن © هو نقرة فى الجبل جتمع فها الطر . 
٠‏ ع م ابراه الى م م مير 1 
* ومنه الحديث «وكآن وَحهه مد هنة » هى تانيث المدهن » شه وحهة لإ شراق لسر ور 
5-0 7 م وس ٠.‏ اسم 
عليه بصفاء ء ألماء المجتمع فى الجر . ومن أينا واد هنة : : مامْل فيه الدم. ن » يكور 
قد شيهه بصفاء اللثهن ٠‏ وقد جاء فى بعْض سخ ,” 9 « كن وحهه مذ هبة » بالذال المعحمة والباء 
الْوَحّدة » وسيقٌ كر فى الذال . 
(دهه (س)فى حديث الكهن « لاه كلوه ») هذا 0" من أمثال العرتب 











لاغ - 


واع 


قدي” » معنا إن لم كله الآن لم كَل أبداً . وقيل أصله ارسي : أى إن ل مط الآرن م 
9 عام 
تغط أبدا 


(باب الدال مع الياء) 


إديث» (ه) فى حديث على « وَديثْ الصّتار » أى ذل 8 

* ومنه ( بعير” مد ينعم » إذا ذل بأرياضة . 

(س) و فحديثبمضهم كان كن كذا وكذاء فأنَآهُ رجُل” فيهكالرئياثة والأَحْلحا يه 
الدثياثة : الالو اء فى اللسان » ولعله من التّذليل والتليين 

* وفيه « تحرام الجنة على الد يوت ») هو الذى لا يَعَاَرُ على أهله . وقيل هو سئي فى مع رحب . 

ل دجر 4 * فىكلام عل" « تريث ذَوَاتَ التق فى وَياجير الأوكار » السياجير” : جمع 
تحور وهو الظلام”. والياد والواوئ زائدتان . 

(دغ4 * فى حديث عانشة تصف" مر 0 ففتّخ الكفرة ودكها ( أى أذلها وقبرّها 
يقال َ ودوّخ مع واحد . 

*# ومنه حديث الدعاء « بعد أن د ب الله «( ويعضهم برو به بالذال المحمة » وهى 
لغة شادّة . 

إديد4ة * فى حديث ابن عمر « خرجت ليلة أطوف” فإذا أنا بامرأة تقول كذا. وكذاء 
3 عدت فوجدتها وديدائها أن تقول ذللك » الدّبدان” والد يدن : العادة . 


ع عر 


#ديذجخ (س) فى حديث سفيان الثورى” «منعتهم أن يديعوا الدازى”» هو حت حب ارح 
3 التبيذٍ فشد حقق لسكر 

إديف | * فيه( وثديفون فيه من القطيعاء » أى تخلطون » والواو فيه أ كثرٌ من الياء ٠‏ 
و يروى بالذال المعجمة » وليس بالكثير . 


(دم4 (ه) فى حديث عائشة » وسّكِلت عن حمل رسول الله صل الله عايه وسم وعبادته 








-1١/8-- 


فقالت : «كان عله د » الدتعة : لطر ادا م فى سكون » سمهت هله َه فى دوايه مع الاقيصاد 


بدرعة الطر ٠‏ وأصله الواو” ا : قبلهاء و إنما ذكرناها هنا لأجل لَفظها . 

(ه) ومنه حديث حذيفة وذ كر الفتن ققال ا: نها لات ديعأ» أى إنها 0 الأرض” 
فى دواع . ودع جمع دعة : المطر . 

(س) وى حديث يش بن أوس 2 ودحومة 7 ردح ») فى الصتحراد البعيدة وى 
قملرلة » من الدواع : أى بعيدة الأرجاء يدوم" السيّرُ فمبا . وياواها منقابة عن وأو . وقيل هى 
فيعاولة ؛ من ومنت القدارَ إذا طَليها بارتمار : أى أنها مشتبة لاء عل بها لسالكيا . 

إددين4ه « فى أسماء الله تعالى « لدان » قيل هو القبَآرٌ . وقيل هو الحا والقاضى » 
وهو فمَال » من دان الئاس : أى قهرم على الطاعة » يقال دتمم فدانوا : أى قهرتهم فأطاعوا . 

* ومنه شر الأعشى ايطر*مازى » مخاطب” الى صل الله عليه وس . 

* ياسيّد الناس ودين السب م 600 

*# ومنه الحديث « كان عا دَيَان هذه الأمقر 

# ومنه حديث أبى طالب قال له صلى الله عليه وس : « أر ينث من قري شي كل 5 ن لم بها 
العربُ » أى لمهم وضع لم . 

(ه) ومنه الحديث «الكس” من دان" نفسّه وحمل ََ بعد اأوت » أى أَذَلّها واستعيدهاء 
وقيل حاسبها ٠‏ ظ 

(ه) وفيه « إنه عليه الصلاة والسلامكانعلى دين قوامه » ليس المراد به الشّرئك الذى كانوا 
عليه » و إنما أراد أنه كان على ما بتى فيهم من إرث إير اهي عليه السلام من الحجوالتكاح والميرّاث 
وغير ذلك من أحكام الإجان . وقيل هو من الدّين : المادة» يريد به أخلاقهم فى الكرم 
والشحاعة وغيرها . 


)١(‏ الرجز بِيَامهِ فى اللسان ( ذرب ) ونسبه إلى أعشى بنى مازن » ثم قال : وذكر تعلب عن ابن الأعرابى أن هذا 
الرجز للأعور بن قراد بن سفيان » من بى الحرماز » وهو أبو شيبان الحرمازى » أعفى بنى حرماز 


-149- 


* وفى حديث المج «كانت 3- يش ومن دان" بدينهم » أى انَبَعهم فى ديمهم وواققهم عليه 
امل ديهم له دين وعبادة . 

*# وفى ذعاء السفر « أستودع ا ديتك وأما نك » حعل ديته وأما تنه من الودارئم ل 
التَمَر تصيب الإنسان فيه الشقة واعلوف فيكون ذاك سبباً لإقال بض أمور الدين » قدعاً 
له بلمونة والتّوفيق . وأما الأمائة هاهنا فيْريدُ بها أهل الكجل وماله ومن مخلفه 


7 


عنك سفره 

وفى حديث اللوارج « كرقون من الدّين مُروق السّهممن الركميّة » يريد أن حولم فى 
الإسلام شم حرو جهم منه لم يتَمَسسكوا منه بتىء »كالسهم الذى دخل فى الرميّة ثم نقذفها وخرج 
منهاوم عاق به منها شىه . قال اتِطابى : قد أثهم عاماد السادين على أن اتدوار ج على ضلالتهم 
فرقة من فرق السلدين » وأجادُوا مناكْحتهم » وأ كل ذَبأنحهم » وقبول شهادنهم . وطئل عَميم 
على بن أبى طالب فقيل : أ كُفَارهم ؟ قال :من الكُفر فكوا » قيل : أَفََُافَونَ مم" ؟ قال : 
إن لكين" لا يذ كرون الله إلا قليلاً » وه ذلاء يذ كرون | له بَكْرَةٌ وأصيلاً . فقيل : ماه *؟ 
قال : قوء” أصابَيم فت قَنمُوا وصّمُوا . قال اعلعلالى : فْنى قوله صلى الله عليه وس ون من 
الدّين » أراد بالددين الطاعة : أى أنهم 2 ترجون .رت طآعة الإمام الي ضِ الطّاعة » و ينسَلخون 
منها . والله أعلم : 


(س) وفى حديث سهان « إن الله ليد بن لاعمّاء من ذات القن » أى يقخصة وكحزى . 


(س) ومنه حديث ابن عمرو « لا تَسَيُوا الثاطآن» فإن' كان لا بد فقونُوا :لمم وكا 
يد ينوننا » أى اجُدم ما يم ملوننا به . ش 

(ه) وفى حديث عمر « إن فلانا يدين ولا مال له » يقال دَانَ واستدان وادّان مُشَدَداً : 
إذا أحَدَ الدن واقترض» فإذا أُعْطى الدين قيل أَدَانَ نما . 

(ه) ومنه حديثه الآخر عن سيف هين « فادان معرضا » أى استّدان مُعْرضَا 


عن الوَفَاء 3 





.ها 

وفيه د ثلاث و على الله و منهم المديان” الذى ريد الأَدَاءِ ». المديان : الكثير* 
الدّين الذى عَته الديون » وهو مفعال من الدَين للمبالفة . 

(س) وف حديث مكحول « الدَين بين يَدَى الذهب والفضّة » والعُشّيٌ بين يَدَى الدين فى 
الع والإبل والبقر الهم » » يعنى أن ال كاة تقدّم على الدّينٍ » والدّين يدم على اليراث . 

إديوان4 (ه)فيه «لايحسعهُم ديوان حافظ » الدّيوان” : هو الدّفتر الذى يُكْتَبْ فيه 


0 واءعه 39 2 001 0ه . عدي 
أسماه الجيش وأهل العطاء . وأوّل من دون الدواوين عمر » وهو فارسى معركب” . 


عرالزال 


ِ يأب الذال مع الهمزة 4 


(ذاب) (ت) : فى حديث فل وأبى بكر« نك لت من واب قريش » الذوائب 
جع وار وهى الشمث الضفور من سدع ر لأس » وذوابة الجبل :لاه » ثم استمير للعر والشرّف 
وال" تن : أى لست من أشْرافهم وذوى أقدارم . 
عرساوعن عا 


ا اع 
* وفى حديث عل" رضى لَه عنه « خرج من إلى" جنيك متذائب ضعيف” » المتذائب: 


المضطربُ » مد ن قولم تذاءيت اريم : أى اضطرب هيوما . 
(ذأر (ه) فيه « أنه كا نبى عر ضراب النساء دمر النساه على أزواجهن" ( 


8 
0006 ٠ 0.0 8 


8 _- د عم ساأمع . - 5-0 3 5 
. يقال : ذثرت المرأة تذارٌ فص ذ ثر” وذائر : أى ناشز 


00 . د - م 0 يه 
#ذاف #4 #فىحديثخالد ين الوليد قال فى غزوة بنى حذعة : « من كانمعه أسير” فليذ نف 
.20م 3 -2 ع2 ع 0 ءِ - 
عليه » أى مهز عايه ويسْر ع قتله . يقال : أذأفت الأسير ودَأفتهُ إذا أجهزت عايه . ويروى بالدال 
المبملة » وقد تقدم ٠.‏ 
إذأل؛4 (ه) فيه « أنه مرت مجارية سوداء وهى ترقص صَبِيئًا لها وتقول” : 
هبرع | سااة هي .)0١‏ 
* ذؤال يابن القرم باذؤاله ” -:# 
فقال عليهالصلاة والسلام : « لا تقولى ذوَالٌ فإن دول 7 شت السباع «( ذُوال” رخم ذوَالَةَ »وهو 
| * ع لإزء ٠‏ كأسآمة "سل . 
3 عم للزنب ة للا 


00 : الأععع عم سك سخ سرع لاع تع امام 
#ذأم 4 ( س) فى حديث غائشة قالت لامبود « عَليمم السّامُ والذام » الذام : العيب» 


ين سس قر م 3 5 اس 
وهمزر ولا مهمنة ٠‏ وبروى بالدالالمبملة . وقد عدم . 
)١(‏ مامه : # عش العملا وتجلس الهيتقعهً # 


وانظر « ثطا »© من كتابنا هذا فى از زء الأول س 11» 








د ظاقه ةا سد 


(ذأن 4 زه ه فى حديث حديفة 0 قال كندب بن عيد أله : كيف ” لصت .إن أناك من 


سه ثم 


الئاس مثل الوتد أو مثل” الذؤنون يقول اتبمنى ولا تمك » الذذنون : نيث طويل” ضعيف 


ءِِ 
راس “مدو 4 ورا أكله الأغر اب" 4 وهومن دأنه إذا < حهر 6 وضع شأنه 4 شم ره 


وحداثة سنه 4 وهو يدعو الاي إل أتساعه » أى ما لصفع إذا انالف رجل ضالٌ وهو فى نحافة 3 جسمه 


كالوند أو ال نون لكذه نفسّه بالعبادة حدَعْك ذلك وستئبعك . 


اباب الذال مع الباء د 


إذبب» (ه) فيه « أنه رَأى رجلا طويل الشّعر فقال: باب » الذذباي” الشوم :أ 
هذا شؤم” ٠‏ وقيل الندُباب ب الشكرك الدائم . يقال أصا بك ذباب” من هذا الأمر ٠.‏ 
(س) ومنه حديث المغيرة « شرثها بابك 6. 
)ه) وفيه )0 قال رأيت أن ذْاب” سيف كسرء فَأوَلته أنه صاب رجل من أهلى» تل 
2 7 ع1 5 ش 
حزةٌ » دناب السيف: طَرّفه الذى يرب به . وقد تكركر فى المديث . 
(ه) وفيه « أنه صَلَبَ رجلا على ذباب » هو حبل” بالدينة . 
(ه) وفيه ( 0 الذباب أربعون نوما » والذباب فى النار » قي ل كونه فى النار لسن بعذّاب 
ع ع 2 
له » ولكن ليعذب به أهل” النار بوقوعه عامهم . 
(س) وق حديث تمر « كسب إلى عأمله بالطّائف فى حَللايا اسل وحمايتها : إن 
أذّى ماكان يديه إلى رسول اله صلى الله عليه وس من عُشُور كله حم ل » إلا هو ذُباب” 
1 
عي يأ كله من شاء » يريد بالذُياب التَحل » وإضافته إلى اميت 0 
حيث” كان »© ولأنه ب بعش بأ كل ماينبته الغيث » ومعنى حماية الوّادى له أن التّحلّ إنما ير: 
أنوان الّبات اوش منها ونم » فإذا “هيت مَراعمها أقامَت فها ورَّعت 0 
مناف ع أتعارياء وإذام ل 2 م مراعمها احتاحّت إلى أن تبئعد فى طَنْب الراعى » فيسكون رَغْيها أقل . 


5 


وقيل معناه أن تحمى لهم الوّادى الذى ى تعدا ' فيه فلا ترك أحر” يعر ض' للعسل ؛ لأنّ سبيل العسل 








 ١ماآي#بث‎ 


البح سبيل” اليآه والعآدن الود » وإنما يدلَكُه من سبق إليه » فإذا باه ومتّع الناس منه وانفرّة 
به وحَبّ عليه إخراجٌ العْشْرٍ منه عند من أُوْحَب فيه الز كاة . 

(ذح 4 * فى حديث القضاء « من ول قاضياً ققد ذم غير سكين 6 معناه التَحَزِيرٌ من 
طلب القضاء والحر'ص عليه : أى من تصَدَى لقَضاء وتولّاه” فقد تمركض للد بح فايتخذره . والذّع” 
هاهنا حا عن الهّلاك » فإنه من أشرّع أسبابه . وقوله بنير سكين تختمل وجيين : أحدها أن الذبح 
فى الف إنما يكون بالسكين فَعَدَل عنه 0 أن الذى أراد به ماتخاف عليه من هلاك دينه دون 
هلاك بدنه . والثائى أن الذَّمّ الذى يقم” به راحة الذّبيحة وخَلامُها من لأ إعا يكون بالسكين » 
فإذاذعج بغير السكين كان د نحه تعذيباً له » فضرب به الثل ليكون أبل فى المذر وأشد فى 
الوق منه . 

وى حديث الضحية « فدعا بذيح فذَتحه » الذيّح بالك مر ما يذبح من الأضاح حى” وغيا دا 
من الميوان ‏ وبالفتح الفعل" نفسّه . 

# وى حديث أم زع « وأعطاى من كل ذابحة رَوجَا » هكذا جاء فى روابة : أى أعطانى 
م نكل ما يحور ذه من الإبلٍ والبقر والنم وغيرها رَّوْجِا » وهى فاعلة بمعنى مفعولة . والرواية 

7 
المشهورة بالراء والياء » من الواح 

(ه) وفيه« أنه نبّى عن كه الجر » كانوا إذا اشترؤا داراً » أو استخرجوا عَيناً » أو 
| بنيانا وتوا ذَّبيعة مخافة أن نص مهم الجن » فأضيفت الذباتم إلبهم لذلك . 

َ# وفيه « كل شىء فى البحر مذبوح » أى ذَّ كى” لا تحتاج إلى الذي . 

(س) َ# وفى حديث أبى الدترداء « دي اشر الاح اشم والنينان ( انبنان بمع نون 
وه السمكة ؛ وهذه صفة مر عمل بإلشام ؛ تخ اكثئر فيجمل فيا للاح) والسمك » وتوضع فى 
الشمس فتتعير الجر لطم الرى” فتسنتحيل ع نهيأتها كا تنتتحيل إلى اعدية ٠‏ يقول :كا أن اكَيتة حرام 
والذبوحة حلال » فكذلك هذه الأشياء ذَتَحت الجر لت » فاستعار الذَّبّح للإحلال . والذّم” 
فى الأصل : الشَقُ . 


* وفيه ( أنه عاد البراء بن معرور وأخذته الذكحة فأمّر مَن لعطه بالناز» الذ تح بفتحح الباء 








 ا١مهمعاد‎ 


5 4 #- ان . ٠.‏ 0 5 وم 
وقد تسكن : وجع يض فى املق م ن الدع . وقيل هى قراحة تظهر فيه فيَنسَد معها وينقطم 
النّفْس فقتل 


ُُ 


[ه ]2 ومنهالديث« أنه كوى أسعد بن زرارة فى حَلقه من الذنحة » 
وفى حديث كعب بن مرّة وشعره : 
إف لَأحْيبُ قوله وفهاله يما وإن طال الركمان ذباحا 

هكذا جاء فى رواية . والذباح : القثل » وهو أيضا تيت تيقل 1 كله . والشبور فى 
الرواية : رياحا . 

(ه) وفى حديث صوان « أب برج ارتد عن الإسلام » ققال كمب : أذخاوه الذي 
وصَهُوا التوراة وحَلْفُوه بالله » اذبح واحد الذابح » وهى القاصير. وقي ل كحاريب . وديم الرجّل”: 
إذا طأطأ رأسه للركوع . 

ومنه الحديث « أنه نّى عن الدّذبيح فى الصلاة » هكذا جاء فى روابة » والشهور بالدال 
البملة . وقد تقدم . 

#إذطب م (هس) فيه« مَن وق شر يذ به دخل الجنة » يعنى الذ_كر : سهى به 
مذ يذبه : أى حر كته . 

# ومنه الحديث « فكأنى أنظر إلى يديه تَدَبدَبان » أى تتحر كان وتضطر بان » 
يريد كمي . 

(س)2 ومنه حديث جابر « كان على برادة'لا دّباؤب” » أى أهُداب” وأطراف » واحدها 
بذ بالتكسرء تمت بذلك لأنها تتحرك على لابسهها إذا مَتَى 


سه بع اس اسه 0 1 هل 
(ه) وفيه « تزوّج وإلا فانت من الْذ بذ بين » أى الطرودين عن المؤمنين ؛ لانك لم تقتد 


وه عْ م 2 ع م2 50 3 ع 
بهم » وعن الرهبان لأنك ترالت طريقتهم . وأصله من الذبٌ وهو الطراد . ويحوز أن يكون 


من الأوّل . 
إذرغة (ه)نفيه« أهل الجنة خسة أصنافف » منهم الذى لاذَبْرَ له » أى لا نطق له 





و 








١66 


ولا لسان يتكلم به من ضعفه . والذبر فى الأصل : القراءة . و كتاب ذ بر : سبل القراءة . وقيل المعنى 
لافيم له » من ذَبَرتَ الكتاب إذا فُهمْته وأتقنته . ويُرَوَى بالزاى . وسيجىء فى موضعه . 

(ه) ومنة حديث معاذ. « أما مده كان يديره عن رسول لله صلى اله عايه وسل » 
0 0 3 
أى يتقنه . والذاير : القن . ويُروى بالدال » وقد تقدم . 

. ءِ 55 2 - عامس 242 

وفى حديث النجاشى « ما أحب أن لى ذ برا منذهب » أىحِبّلا ؛ بلغتهم . ويروىبالدال. 
وقد نقدام . 

(س) وف حديث ابن حدعان « أنا مُذَابرث » أى ذاهبٌ . والتفسير فى الحديث . 


شرت ع« أى 28 ماء جاده وذهيت تضارته . 
(ياب الذال م الحاء) 


0-5 17 30 ٠. ٠. 
#إذحلة# (س) فى حديث عاص بن الملوح « ما كان رجل” ليقتل هذا الغلام يذحله‎ 
إلا قد استو'قى ع« ادحل : لو وطلاب الكافاة مجناية حِنِيت عليه من قتل أو رح ونحو ذلك.‎ 


وَالدَّحَل : العدّاوة أيضا . 
ل( باب الذال مع الماء )4 


#إذخر هخ * فى حديث الضحية « كوا وادّخْروا 6 . 

(س)2 وف حديث أسماب الائدة « أمروا أن لا يَدَخْروا فادََّرُوا » هذه الفذاة هكذا 
ينْطَقّ بها بالدال المهملة » ولو انها على لفظها لذ كرناها فى حرف الدال » وحيث كان المرادٌ من 
ذكرها معْر فة تَضْر يفها لا معناها د كرناها فى حرف الذال . وأصل الادّ .ر : إِدْنحَآرُ » وهو افتعال 
يدَعْمُوا ليف التق" كبوا التاء إلى ما قربا من المزوف وهو الدال الهملة » لأنهما من تحرج 
واحد » فصارت اللفظة: مُددَخِر بذال ودال » ولم حينثئر فيه مدان : أحدها ‏ وهو الأكثر أن 





إن ١‏ 2 
ب الذال امعدمة دالا وتدعم فمها قتصير دالا مشددة » والثانى ‏ وهو الوه أن 20 ب الال 


0 32 - 
المبملة َال تلع فتصير ذال 500 معدمة وهذا العمل مُطر د دق أمثاله يحو اد 1 وآ 4 


م 


2 وفيه ذ كر « كر ذخيرة «( هو نوع” من الثم معروف” 
باب الذال مع الراء م 


.-ء . 1 ا اط ان ب يم بن :0 
00 * فى حديث الدعاء « أعوذ بكلات الله التامّات من شر كل ماخلق وذرَأ وبرأ» 


ا ل ا ل ل 0 3 
انه اماق يرم ذَرْها إذا خاقهم » وكأن انكر مختصةٌ مخاق الذارية . وقد تكرر 


0 
ش ٠‏ اعرش سس سا لج 0 
0 همه ومنه حديث حير ر كتب إل خالد « وإف لأشم ال المغيرة ذرء النار «( لعق 
حَهها انين خاقوا ها ويروى د وَ النار بالواو» أراد الذين بفركقون فها » من ذَرَت ارصم 


الثّراب” إذا فرق . 

إذرب 4 (ه) فيه« فى ألبان الإبل وأبوالها شفاد للنرّب » هو بالتحر يك : الدّاد الذى 
0-0 - 0 0 9 
رض المدة فلا لضم الطعام » ويفسّد فيها فلا تمسكه . 


9 «أنه أنشد النى صلى الله عليه وس أبياتا فى زوجته 


(ه) ومنه حجديث الأعشى 

منها قله : 
» إليك أش؟ ؤربة من الذرَب * 

كت عن كسادها وخياتها بالنتربة وأصله مر ذَرَب العدة وهو قسادها . وذرْبة منقولة 
من ذَرابة » كعدة من معدة . وقيل أرادَ سّلاطة رلسآنها وقساد متطقها » من قوم ذَرِب اله 
إذا كان حادً اللسان لا ميبآلى ما قال . 

(ه) ومنه حديث حذيفة « قال يارسول الله إنى رجل ذَرِبٌ اسان » . 

* ومنه الأديث « ذْرٍ ب النساه على َزوَاجِين » أى فسَدَت ألسكتن- و انيسطْن عايهم فى 
الول . والرتواية ذَيْ النساه بالهمز . وقد تقدم . 


١48 انظر هامش ص‎ )١( 








 امهال‎ 


(س) وفى حديث ألى بكر « ماالطاعون” ؟ قال :درب كالمل » يقال ذربة اجرح إذا 
ل قبل الدوَّاء . 

(ذرح» * فى حديثالموض « مابين جنديه كا بين حر'ياء وأذرُح » هما قر يتآن بالشّام 
ينما مسيرة ثلاث ليال . 

لف )6 فيه « أنه رَأى رأ مقتولة فقال : ما كانت هذه تقاتل” ! الّق' خالداً 
رّيّة ولآ عسِيفاً » النرية اس َع تسل الإنسان من ذ كر وأتى» 
3 6 - حَذفوه فل يستعماوها إلا غير مهموزة » وتجمع * على ريات ؛ وذرارىة 

. وقيل أصلها من ع اذ ععنى التَفْريقر ؛لأن اله تعالى ذرتثم فى الأرض » والمرادٌ مبافى 
هذا الحديث النَاهِ لأجل المرأة القتولة. 

(ه) ومنه حديث عمر « ححوا بالذرثّية ولاتأ كوا أر'زاقها وتذّرثوا أر“باقها فى أعُناقبان 
أى حجوا بالنساء» وضرب الأراباقة وهى القَلائك مثلاً لما كلدت أعنافها من وجُوب الح . 
وقيل َك مها عن الأؤزار . 

* وفى حديث جَبير بن مُطم « رأيت بوم حتين شيثا أسود ينزل من التّماء » فوقم إلى 
الأرض » فدّب مثل الذدر» وهرّم الله اش ركين » الث : الّمل الأحمر” الصّغير » واحداتها 
دَكةٌ . وسئْلَ تعلب عنها ققال : إن ماثة ملق وزنه حيّةٍ » والذرَة واحدة منها . وقيل الذرة 
ليس لها وزن » ويْرّاد بها مايُرى فى شماع الشمس اللاخل ف التَّافذَة . وقد تسكرر ذكرها 
فى الحديث . 

# وفى حديث عانشة « طيتبت رسول الله صل اله عليه وسل لخر أمه مه بذريرة » هو نوا من 
اليب ر مججموع” من أخلاط . 


3 


(س) وفى حديث التحعى” « يني على قيص اليّت الكريرة » قيل : ه فَبَآت قصب ما 
كان لتاب وغيره”© . كذا جاء فى كتاب ألى موسى . 

(س) وفى حديثه أيضاً « تَكتحل الْمُحِد لذ رُور «( . الدَرُورٌ بالفنتح : : ما يدث فى العين 
من الدَوَاء اليابس . يقال ذرَرْتُ عيته إذا دَاوَيتهاً ب٠‏ 


. عبارة الأساس : وهى فتات قصب الطيب » وهو قصب يجاء به من الهند كقصب النشاب‎ )١( 





بها 


(س)2 وفى حديث عمر رضى الله عنه « ذَرَّى وأنا أحر لك » أى ذَرّى الدَّقِيقَ فى القدّر 
لأعل اك منه حر " 
لإذرع4 (سه) فيه « أن النبى صل الله عليه وسل أذرَح ذرَاعيه من أَسْقَلٍ الحبة » 
أى أخرحهما . 
تح وي الم هوه أ ع ع ثم 1 
(سه ( ومنه الحديث الآخر « وعليه حمازة فاذرع متها يده » أى أخراحها . هكذا روآه 


2 
م 
أن 


المروى » وفسّرَه . وقال أنو موسى : ادَرَعٌ رَاعَيْهِ اذَرَاعاً . وقال : وز افتصّل» من ذَرَع : أى 
ص ذراعيه 2( وحور ادر واذرعي تقدام ىُْ ادَخَر ؛ وكذلك قال المطابى فُْ العم : معنآه 
أخْرجَهما من نحت اللْبّة ومدّها . والراعة : بسْط اليد ومدهاء وأصله من الذّرَاع وهو السّاعد . 

ومنه حديث عائشة وزينب رضى الله عنهما : « قالت زينب” لرسول الله صلى الله عليه وس : 
حك إذ قَلَبَتْ لك ابنة أبى قحافة ذُرَيْميهاً » النشريمَة تصغير الذراع » ولْحُوق المماء فيها 
لكونها مؤثة ثم تنتها مصَثْرة » وأرادت به ساعد يها . 

* وفى حديثابنعوف « كوا أمْ؟ رَحْبالذتراع » أىواسم القرَةٍ والقدْرَة والبعأش . 
والذاراعة : الواسئع والطاقة . 

ومنه الحديث « فَكيرَفى ذرعى » أى عفر وَقَعه وجل عندى . 

(ه) والحديث الأخر 00 فَكْس ذلك من ذرثعى ») أى تبلق عم أرلداته . 

#* ومنه حديث إبراهم عليهالصلاة و السلام « أوحىالّه إليه أن أبن لى 3 » فضاق بذلك ذر'عاً» 
ومعنى ضيق الذرّاع والذرع : قِصَرُها » كا أن معنى سَعتها وبَسْطها طُوأها . ووه التمثيل أن 
لصي الفراع لا ينال ما يتآله الطّويل” الذّراع ولا يُليق” طاقته » فضَّرب مثلا للذى ست قوكنه 
دون بلوغ الأمر و الاقتدار عليه . 

(ه) وى صفته عليه الصلاة والسلام « كارت ذريع الى » أى سرع اللي 
واسم اتلطو . 

* ومنه الحديث « فأ كل أ كلا ذَريماً » أى سريعا كثيرا . 


وفيه « من ذرَعه المَوْمْ فلا قضاء عليه » يمنى الصّائم : أى سبقه وغابه فى الخروج . 





١68‏ الت 


م وق حديك ادن « كانوا مذارع المن «ى هى الَرى القَر ببة من الأمْصارِ . وقيل 

7 ومنه الحديث « حيرت كن” أَذْرَمكُن” للوْرّل » أى أحَفكُنة به . وقيل 

لإذرف 4 *# فى حديثالعرباض « وعَظنا رسول الله صلى الله عليه وس موعفة ب 
ذَرَفت منها العيون” » ذرَقت العين' تذرف إذا جرى دمعبا . 

(ه) وفى حديث على « ها أ] الآن قد درفت على اين » أى زدّت عايها . ويقال 
درف ودف . 


(س) فيه « قاع كتير الذرّق » الذرق بشم الذال وفتح الراء اتلتدفوق » 


تيمر 
1١ <4‏ 


ذرق 
وهو ابت معروف . 
لإذرا 4 * فيه إن اله خلق ف الجنة ريما من دونها باب ملق لو تح ذلك البابة لأذرَت 
ما بينالسماء والأرض » وف روايةم لذرّتالدنيا وما فهبا » يقال ذَرّته الريح وأذرّته تذروه » وتذريه : 
إذا أملّ أرّته . ومنه تذّرية الطّام . 
*# ومنه الحديث أن رجلا قال لأولاده « إذا مُتَهُ فأ< رقو ثم ذَوُوف ف الرتيع » . 
(ه) ومنه حديث على « يدرو الرواية دَرْوَ رتح اشم » أى يِسْرْدُ الرواية يا تنسيف 
(س) وفيه « أَوَل الثلاثة يدخلون النار منهم ذو وَرُوةٍ لا يخطى حو اله من ماله » أى 
ذو ثر'وة » وهى الجدة والال » وهو من باب الاعتقاب لاشتراكبما فى الخرج . 
2# وفى حديث أبى موسى « أت رسول الله ضلى الله عليه وس _يإبل عر الذرَى » أى بيضي 
الأسْتمَة سماتها . والذرَى : جمع ؤروة وهى أحْلَ ستنام التمير . وؤرُوة كُلٌ شىء أعلاه . 
(ه) ومنه الحديث « على ذروة كل بعير شيطان 6. 


وحديث الزبير « سأل عائشة اتلرُوج إل البَضرة فأبّت عليه » فا زال يفقل فى الذَروة 


- 1. 


والغآرب حت أجابتهُ » جعل فتلَ وبر ذروة التعير وغآربه مثلا لإزّالتها عن رَأَبها » كا 'يفعل 
8 7 . ع 
باجمل النفور إذا أريد تأئيسه وإزالة نفاره ٠.‏ 

(س) وف حديث سلمان بن صرّد « قال بلغنى عن على” ذرْوٌ من قول تشذر لى فيه 
بالوعيد » الدَرْوُ من الحديث : ما ازتقع إليكَ وتراتى من حواشيه وأطر افه ؛ من قوم دا إلل> 
فلان : أى ارتفع وقصد . 

(س) ومنه حديث ألى الزناد «كان يقولٌ لابنه عبد الرحمن : كيف حديث كذا ؟ يريد 
7 اس 2 ع 2ت 0 كك . 
أن يدارى منه » أى رقع من قذره وينواه بذ كره . 

ين ومنه قول رؤبة : 

عه وهم 
* عدا أذرّى حَسَى أن يشما 99 » 

أى أفعه عن الشتيمة . 

0 وفى حديث سحر الننى صلى الله عليه وس « ببتْرِذْرْوَانَ » بفتح الذال وسكون الراء » وهى 
ء ا 86 2 ٠.‏ ل 0 
بر لبنى زْرَيق بالمديئة » فأما بتقديم الواو على الراء فبو موضم” بين قدَيدٍ واللبحفة . 


ل( باب الذال مع المين م 


لإذعت) (ه) فيه « إِنّ الشيطانَ عرّض لى يقطم صلاتى فأمكتنى اله منه فَدَْعَنّه » 


اس 8 و 


أى حَتَقْهُ . وَالذَّعْتُ والدَعْتْ بالذال والدال : الدَقم التنيف . والذَّعْت أيضا : الَدْتُ فى القراب . 
( ندع ) 0 فى حد يشعل ى أنه قاللرجل : مامت بإبلك؟ وكانت له إبل كثيرة » ققال : 
2 دَعُدُعَتها التّوائب» وكقتها الوق ؛ فقَال ذلكخيرٌ سسلها » أى خيرماخرحَت فيه . الدغدّعة : 


التتفريق . يقال ذَعَدْعَيُم الدهر : أى فرقهم . 


» لا ظال” الناس ولا معنا‎ ١22 بعده:‎ )١( 
و أَرَلْ عن عرض قوى مر'جما  هدر مدر البلا‎ 
٠ ) اللسان ( ذرا‎ 





-151- 


(ه) ومنه حديث ابن الزييّر « إن نابغة بنى جعذة مدحه مدحة ققال فبا : 
لج من جابا”© دَعْدَعَت به مروف الي والتمآن' الم" 
وزيادة الباء فيه للتأ كيد . ظ 
# وفى حديث جمثر الصادق رضىالّعنه ( ابيا أهْلَ البيت الْذَعْذَعْ » قالوا : وما الدَحْدَّع؟ 
قال : وَلَدُ النتنا » . ا 
(عر) ) فى حديث حذيفة « قال له كله الأحداب : 6 ات و ولا درم 
على » يدْنى قريشا . الدّغر : القع » يريد انيم بتفسك وامْش فى خ خفية الثلاً ينفرُوا منك 
ويقباوا طل. 
() ومنه حديث نائل مؤلى عمان « وحن نتراى بالحتظل » فا بز يدنا عم على أن يقول: 
كذاك لا تدعَروا علينا » أى لا قروا إبانا علينا 00 أى شتيم . 


(س) ومنه الحديث « لا ينال الشيطان ذاعراً من للؤمن » أى ذَا ذْعْر وحَّوف » أو هو 


فاعل ععنى مقعول : أى مذ عور . وقد تكرر فى الحديث . 
لإذعلب»مة (س) فى حديث سّواد بن مُطرف « الدَعْلب الوحناء » الذعلب والذغابة : 
الناقة السريعة . ش 


(ذفر4 (س) فىصتّة اللوض «رَطينُهُ سنك أذقر» أىطيبالري . والذقر بالتحريك : 
بِهَمَ على اليب والَكَر يه » ويفرّق بننهما بما يضاف إليه ويُوضّف به . 

* ومنه صفة أطِنّة « وتر ابا ٠.‏ ذف » . 

(س) وفيه « فسّح رأس البعير وذقراه 6 ذفرَى التعير أصل أذنهءوها ذفرَيان ٠‏ والذفرَى 
مُؤئة » وألفها للتأنيث أو للإلحاق . 


. ١9895 خائفاً » وامثبتمن الهروى واللسانوالفائق١1/؟49 وديوانهدس؟١ ء طبع روما سنة‎ « ١ فالأصل و‎ )١( 
) ١ الهاية‎ - ؟١(‎ 





ا 


* وفى حديث مسيره إلى بَدْر « أنه جَرّع الصُفيرَاء ثم صَبَّفى ذفْرَان » هو بكسر الفاء 
وَادٍ هناك . | | 

(إذفف4 (س) فيه أنه قال لبلال : « إثى سمت دَفَ تمثليك فى الجنة » أى صَوتهما 
عند الوّطء عليهما . ويروى بالددّال المهملة . وقد تقدم . 


(س) وكذلك يروى حديث الحسن « وإن ذففت مهم الهماليجٌ » أى أسرّعت . 


0 
2 


# وى حديث عل « أنه أمر بوم الجمل فتودىّ أن لا يتبع مدير » ولا يقل أسير 3 
ولا يَف على جريع » تَذَفيف الجري : الإجهاز عليه وكحر بر تله . 

*# ومنه حديث أبن مسعود « دقفت على أبى جهل 6 . 

# وحديث ابن سيرين « أَقِمَص ابْنآ َفراء أبا جَهْل وذَفْف عليه ان مسعود » ويُروى بالدال 
البملة . وقد تقدم . 

* وفيه « شاط عليهم آخِرَ الزمارن مّو'ت؛ طاءُون ذفيف موف القاوبة » الذَّفيف : 
اللقيف السّريع . 

(س) ومنه حديث مهل « قال : دحَّلت على أنس وهو يِصَلْ صلاة حفيفة َفِيمَة كأنها 
صلاة مُسافر » . 00 

* وفى حديشعائشة « أنه نهى عن الذّهب واكذر ير » فقالت : شىء ذفيفْ” ارك به الك » 
أى قليل ست به . 

ل باب الذال مع اقاف » 

(ذقن4 (ه) فى حديث عائشة« توق رسول الله صل الله عليه وسل بين حاقتتى 
وذاقتتى» الذاقنة : الذكن.. وقيل مرف تقوم . وقيل مايئله الذكن من الصلار . 

(ه) وف حديث تمر « إنعتران بن سَوَادة قال له : أربم خصال عانَيئك عليها رعيّتك » 


3 سن ما لم اه 00 
فوضم غود الدكرّة ثم ذفن عليهاوقال : هات » يقال ذقن على يده وعلى عصاه ‏ بالتشديد والتخفيف_ 
إذا وضعه نحت ذ قنه واتّكاأ عليه . ٠‏ 





سي 


باب الذال مع الكاف 4 


#إذ 7 4 * فيه « الرجل يقلتل ل 1 6و يقاتل ليحمّد » أى 66 1 بين الناس 
ويُوصف بالشسّحاعة . والذ” كر : الشرف والفخر . 

* ومنه الحديث فى صفة القرآن « وهو الذ" كر ال كي » أى الشّرف الحم العارى 
من الاختلاف . 

وفى حديث عائشة « ثم جلو | عند اكن" كر حتى بدا حاجب” الشمس » كذ كر : موضع 
لذ أر» كأنها أرادت عند ال كن الأسود أو الجر . وقد تسكرر ذ ثر الل ثر فى الحديث » 
وراد به تمجيل الله تعالى » وتقديسه » وتسبيحة وتهبايله » والثناه عليه مجميع تحامدره . 

(ه) وف حديث عل « إنعليًا يذّكر فاطمة » أى كطبها . وقيل يتمرتض علطينها . 

* وف حديث عمر « ماحَلَفْت” بها ذا كراً ولاآثراً » أى مانَكَامت بها حالفاً » من قولك 
ذ كرت لفلان حديث كذا وكذا أى قالهُ له . وليس من الذ م بعد النيان . 

وفيه ( القران د ؟*فذ كوه » أى أنه جليل” خطير أجلو . 

(س) ومنهالحديث « إذا علب ماه الرجُل ماء المرأة أذكرا » أى ولدًا ذ كرا » وفى 
رواية « إذا سَبّق ماه الرتجل ماء امرأة أذ كرت بإذن الله » أى ولدّته ذكّرا . يقال أذ كرت المرأةٌ 
فبى مذ كر إذا وّدت ذكراء فإذا صار ذلك عله قيل مذ" كار" . 

[ه | ومنه حاديث عمر « فيكت أنه لقد أذ كرت به» أى جاءت به ذ كرا جار . 

* ومنه حديشطارق مَو"كى عمان «قال لابن الزيير حين صر ع : والشّه ماولدت النساء أذ كن 
منك » يعنى شما ماضياً فى الأمور . 

* وفى حديث الزكاة « ابن” لبون ذ كر”» ذكْرَ الذا كر توكيداً . وقيل تنبيهاً على نص 
لذ كورية فى الز كاة مع اررتفااع الس . وقيل لأن الائنَ بطلق فى بعض الميوانات على النك كر 


0 
2-2 


والأتى » كابن اوَى » وابن عر'س » وغيرها, لا يقال فيه بنت” وى ولا بنت” عرس 4 فرقم 


الإشكال بذ ثر الف كر . 





-1518- 


وفىحديثاليراث « لأ وى رجل ذ كر »قيل: قالهاحترازاً من الئثى. وقي ل تنبيما على الختصاص 


الرجال بالتّعصيب للذا كورية. 
(س) وفيه م كان يطوف” على نسائه و يفكسل ‏ 59 واحدة ويقول إنه أذ َم 
أى أحد . 


(س) وى حديث عائشة « أنه كان يتيب بذ كارة الطيب «ى الذ كار بالكسر : 

2 0 0 ميل 
ما يصلح للرجال » كا اسك والعنير والعُود » وهى جمع كرء والذ كورة مثله 

* ومنه الحديث )0 كانوا يكرهون ليت من س0 يوان بل كورته بأسا « هو 
: ا رق 10 31 ير هماه 
مالاالن له ينفضْ » كالعود وال كافور » والمَثبر. والؤنث : طيب” النساء كا لوق والزعفران 

2# وفيه « أن عبد أبصَيَ جاريةً لسيده » فنا رَ السيل فَحَبَ مَذاكيره » هى جمم لذ كر 
على غير قياس . 

٠. ٠.‏ . 4 27 0 دق 2 .0 2 ام 

بذكا 4 * فيه« ذكة انين ذكة أمّه » التذ كيّة : الديْم والشّخر . يقال : ذ كيت 
الشاة تذ كية »و الاسم الل كاة» وألذبوح ذكى” . ويوَى هذا الحديث بلرفم والنصب » فن 
رَفعَهُ حَمَله حَبَرَ البتدأ الذى هو ذكاة ؛ انين » ففِكونُ ذكاة 0 أهى ذكاةٌ انين فلا تاج إلى 
ذبح مُسْتَأنف ؛ ومن ص كان التقدير كا الجنين كذكاة أمّه » فلما حَذْفَ الحاث صب 2 أو 
عل تقدير بذ كى تذ كيّة مثل ذكاة أمه » ذف المصدر وصقتته وأقام المضاف إليه مُقامه » فلا بل 
عنله من ذبح اجنين إذا خرج حيا . ومنهم من إبر'ويه بنصب الذ كتين : أى ذكوا الجنيتف 
ذكاة أمّه . 

ع سم صلم 2 كلم ع 3 

ومنه حديث الصيد « كل" ما أمسَكت* علي ككلابك ذ وى وغير” ذكى” » أرادبالذ كى 

ما أَمْسَك عايه فأدرَ كه قبل زُهُوق رُوحه فذ كاه فى اطق أو اليّة » وأراد بغير الذّ كىّ ما رهقت 


ره 


نفسُه قبل أن يدرك ه فيل كه مما - رّحه الكلب" انه نه أو ظفره . 


(ه) وى حديث تمد بن على « ذكة الأرض يها » بريد طبارتها مرك 
النحاسة » جعل يسما من النحاسة الرتطبة فى التطهير عمنزلة تذ كية الشاة فى الإحلال ؛ لأن الذمم 


سالا 


يطيرها وتحل أ كلها . 





-١0- 


ع ه ساي 


(س) وفى حديث ذ كر النار « قشَبنى ريخها وخر قنى د كاوها » الذا كاد : شدة 
ودج النار » يقال ذكيْت النار إذا أتممت إشعاهًا ورفمنها . وذاكت النار تن كود كا _مقصوت : 
أى اشتعات . وقيل ها أُمتان 


( باب النال مع اللام 4 


« ذاذله * فى حديث أنى ذر « رج من ثليه يتذلذل » أى يضطرب » من 
ذلاذل الثُوب وهى أساؤله . وأ كثر الروايات يَْررَل» بإلزاى . 

إذلف #4 (س)نفيه « لا تقوم ” الساعة حت تقاتلوا قوماً صفآر الأعين ذُلْف الأثف » 
الذ اف بالتحر يك : قِصرٌ الأنف واتبطاحه . وقيل | تفاع طرفه مع صغر كته . والنالف 
بسكون اللام جم أذّق كأتمر وثذر . والآنف جع قله للا بن .” ضع موضِع جَمْع مع الكَثْة» 
ويحتمل أنه قلا لصدرها 

لإذلق4 (ه) ف حديثماءز « فا أذلقَه المجارة حمر وفرت » أى بلغت منه الجهل 

[ ه | ومنه حديث عائشة « أنها كانت لصوم فى السَّفْر حتى أذاقها الصو0 ) أى حهدها 


0-6 


وأذايها . يقال أذلقه الصوم وده : أى صَعْفَه . 

(س) وهبه الحديث « إنه ذلق بوم أحد من التططش » أى حهده حتى خرج لسانة . 

(ه) وف مناجاة أبوب عليه ااسلام « أَذلقَى البلا َكلت » أى جَهَدنى . 

* ومنه حديث الحديبية « يكسعيا شرم السيّّف د حت أذلقه » أى أفاقه . 

(ه) وفى حديث الحم «جاءت الرحم * ففكامت بلسان ذُلقٍ طن » أى فيح بليغ. » 
هكذا جاء فى الحديث على كَل بوزن صرّد . ويقال طُلق” ذلق”ء وطاوة دلق ظ وطليق” 
ذَليق » وراد بالجيع ألّضاء والتَفادْ . ولق كل شىء حَلثه . 

[ه] وف حديث أم” زيع « على حل سنان مُذَلق » أى حَددٍ » أرادت أنها معه على 
مثل الشنانٍ الْحَدد فلا تجد معه قراراً . 


. » السموم‎ « 495/١ كذافى الأصل واللسان . والذى فى ! والهروى وأصل الفائق‎ )١( 





-151- 


1 . 62 420 سكت عي 80" دس اع 0 
رس ( ومنه حاديث جابر « فكسرت ححرا و<سرته فانذاق » أى صار له 
عدد * يقطم . 
م 
أ 


وفى حديث حَثْر زمزم « لم نسق اجيج ود وننحر لذ لاقة | افد 0 ٠‏ الذلاقة : الناقة 
السّربعة السير . 

* وفى أشراط الساعة ذ كر « َلقيّة » هى بشم ذال وسكون القاف وفتح الياء تحتها تقطتآن: 
مدينة للرثوم . 

لإذلل 4 * فىأساء الله تعالى « للك » هوالذى باحق" الل يمن يشاء من عباده» ويَنْفى 
عنه أثو اع الع جميعها . 

(ه) وفيه دك من عذق مُذََل لأى اللتسداح » تذاليل المُدُوق : أنها إذا حرجت من 
كوّافيرها التى تمَطأمهاعند الشقاقها عنا يمد الأبرث مس01" وابتس رت هاحتى ندل خارجة من بين - 
الجريد والمُلّاء» فيسل قطافها عند إذراكبا ؛ وإن كانت اليد مدو حة فهى التّخْلة » وتذليليا : 
تسهيل” اجتناء “مرها وإِد ناؤها من قأطنها . 

(ه) ومنه المديث «( يتركُون المدينة على خير ما كانت مذ ألة لا يغشاها إلا العوّاى » أى 
ايها دانية سَبِْلة الال مخلاة غير عخْميّة ولا كنوع على أحْسن أ-والها . وقيل أراد أن" امد ينة 
تكون” غلا خالية من ن الشكن لا ينشآها إلا الوأحوش . 

ومنه الحديث « اللبم اسقنا ذلل التّحاب » دو الذى لا رَعد فيه ولا ير'ق ؛ وهو جمع 
دول من الذّل بالكسر ضدّ الصمب . 

* ومنه حديث ذى القَررْنِين « أنه حير فى ركوبه بين ذُلْل السّحاب وصعابه 
فاختار ذل 6 . 

*# ومنه حديث عبد الله « ما من شىء من كتاب الله إلا وقد جاء على أذْاله » أى على 
وجوده وطرقه » وهو جم عل بالتكسر . يقال : رَكبُوا ل الطر يق » وهو ما ميد منه وول . 

[ه ]2 ومنه خطبة زياد « إذارَأَيتيُوى أذ فيك الأمر وه على أذلاله 6. 

وفى حديث اين الزبير « بعض الذَّل أبقَى للأهْل والمال » معناه أن الرجل إذا أصابته شُطا 


| (9) ىد بعض النسخ « فيمسحها » قاله م صحح الأصل . 





- 15 


ص 0 َال فنهاذ ل فصبر عامها كان أبقَى له ولأهْله وماله » فإذا لم يمير وم فيها طالباً لوز عركرَ بنفسه 
وأهله ومآله » ورتماكان ذلك سببا للاكه . 

إذلا 4 (ه) فى حديث فاطمة رضى الله عنها « ما هو إلا أن سمعت' قائلا يقول مات 
رسول الله صلى الله عليه وسلٍ فاذللَيت حى رأيته وحْبّه » أى أسْرَعته . يقال اذاوْل 
الرتجل إذا أسرّع مخآفة أن دو ته شولا ٠.‏ وشو ثلا ارت عينة وريد وَاواً للثباافة » 


اقول واغدوون . 
(باب الذال مع اليم 


لإذخص »مه (س)فى حديث على «( إلا أن عَمُان فضح الذمارَ » فقال النى صلى اله 
عليه وس : م «( الذماث : م آزيك حذقله 7 وََاءِكَ وتعاق بك ٠.‏ 


3 


(س) ومنه حديث أبى سفيان « قال يوم القت : حبّذا يوم الذمار ») بريد الحر'ابة ؛ لآن 
. ري 2 م 
الإنسان يقاتل على ما يازمه حفظه . 
0 25-56 0 لاك 2 2 
: سس ( ومنه الحديث )0 رج بتدمر « اى يعاتب نفس4ه ويلومبا على فوات الذمار ٠.‏ 
(س) ومنه حديث موسى عايه السلام م أنه كان دمر على رنة ع«( أى يحترئ عليه 
م 0 1 
ويرفم صوته فى عتابه . 
71 8 اع صل و ع لساظ م ا 
*# ومنه حديث طلحة « لما أسلم إذا أمه تذمره ولسكّه » أى تشحعه على ترك الإسلام ولسيّه 
على إسلامه . ودَمر دمر إذا غضب . 


وس 0ت 


ا 56م تت 58 
من دمر ولص حب » ويروى تذمر بالتشديد. 


*# ومنه الحديث 2 وأمأ. 
(ه) ومنه الحديث « خاء مر ذَامراً » أى معيددا . 
# ومنه حديث على « ألا وإن” الشيطان قد ذمّر حربه » أى حَضَهم وشحعهم . 
(س) وحديث صلاة اللهوف « فتَدَامر الشركون وقالوا هلا كما تحلنا عليهم وهم 
فى الصلاة » أى تَلاوَمُو اعلى تراك الفراصة » وقد يكون عمعنى حاضو اعلى القتال . وَالذَّمْر : الرعة 


مع لام واستيطاء . 


-158- 


(ه) : وق حديث ان مسعود 00 فَوَضْعْت رجحلل على و رأى هل «( دمر : الكاهل 
ريه 
والعنق وما عله 
وفيه ؤ كر « ذمار » وهو بكسر الذال » وبعضهم يفتحها : اسم قرية بالين على مَر'اتين 
من صنعاء ٠.‏ وقيل هو اسم صنعاء . 
#ذمل #4 (س) فى حديث قس « إسير” ميلا » أى سَيراً سر بها مين . وأصسله 
فى سير الإبل . 
(ذم 4 * قد تكرر فى الحديث ذكُر « الدّمّة والذمام » وثها بممنى المَبد » والأمآن » 
3 هه ٍِ لس اع 3 ع ءِِ 
والفمان » واارمة » والحق . وستمى أهل الذمة لدخولم فى عبد السامين وأمانهم 
5 ذه مه 5-1 0 03 ٠.‏ عماسم ام #4 سيره م 
(ه) ومنه الحديث « يس ى يهم أدنلهم » أى إذا أعطى أحد اليش العد 
ذلك على - جميع السلدين » وليس لم أن محفرئوه» ولا أن يتقضوا عليه عيده . و قد أجارٌ عمر أمآن عبد 
على جميع اليش . ش 


20« 5 
*# ومنهالخحديث « ذمة المسامين واحدة » . 


1١ 


اء 7 سس ف يهن كا له اللا 
والخحديث الآخر فى دعاء المسافر 2 أقلمنا بذمة » أى ارْدّدنا إلى أهانا أمنين . 


ّ 82 سام 2 5 1 عم 2 مه 2 
(س) ومنهالخحديث « ققد برئثت منه الذمة » أى إن لكل أحد مر: الله عهدا 


: 00 26 علس 5 ع + .ماه 
بالحفظ والكلاءة » فإذا أأتى بيده إلى المباكة » أو فعل ما حرم عليه » أو خالف ما أمر به خذلته 
ذمّة اله تعالى . 
وفيه « لا تفْتروا رَقِيق أهْل الذَّمّة وأرَضْمهم » العنى أنمهم إذاكان لم اليك" وأرَمُون 
وحال” حسّنة ظاهرة كان أ كُثّر لجز ينهم » وهذا على مَذهب من يرَى أن” الجر ية على قدر المال » 
وقبل فى شيرَاء أرَضيهم أنه كر هه لأجل انراج الذى يرم الأرض لثلا يكون على المسل إذا اشتراها 
كن ساسم 
فيكون ذلاً وصكارا . 
*# وق حديث سالمان « قيل له ما بحل من ذمّتنا » أرّاد من أل تنا ؛ 
غرف المضاف . 








- ١1589 

وفى حديث على « ذمّتى رَهيكة وأنابه زعي » أى صَمانى وعبدى رهن فى الوفاء به . 

(ه) وفيه« ما يدُع سعد مَدَّمّة ارتضاع؟ ققال: غركة: عَبْدٌ أو أمة » الذْمة بالفتحمفدلة من 
الذّم؛ وبالكسر من الذّمّة والّمام . وقيل هى بالمكسر والقمح أعلوة وألكر'مة التى يدم مُصَيعها » 
والراد بمدَمّة التضاع : الوه اللأزم يسبب الرتضاع » فكالّه سأل ما سقط عنى حَق الراضعة 
ع أكون قد أدّيته كاملا ؟ وكانوا تبون أن يعطوا للمرضعة عند فصال الصى” شع 
سوى أجَرتها . 

(ه) وفيه « خلال الكارم كذا وكذا والتدّمر ااصّاحب » هو أن تحنظ ذمآمه ويطرح 
عن نَفْسه 2 التّآس له إن لم محاظه . 

(ه) وفيه « أرى” عبد الطّاب فى همه احفر* رصنم لا ترف ولا ّم » أى لا ثعاب 5 
أو ل تان مَذمومة » من قولك أذممنه إذا وجَدنَه مذّموما . وقيل لا يوَجَّد ماؤها قليلاء من قو'لم 
ب دم إذاكانت قليلةِ الماء. 

[ه] ومنه حديث البراء « فأتنناً على بتر ذمّة فَزْلنا فها ) سميثت ذلك 
لأنها مذمُومة . 

ومنه حديث ألى بكر « قد طلع فى طر بق مُعورَة حر نة 3 وإن رَاحلته دمت » أى انقطم 
سير/ها كأسا حمات الدَّاسَ على ذمّها . 

* ومئه حديث حليمة السعدية « نفرتحت على أتانى تلك » فاقد أذمَتَ الأب » أى 
حَبَسمهم لضعفها وانقطاع سَيرها . 

2# ومنه حديث القداد حين أحَرّر لفاح رسول الله صلى الله غايه وس « وإذا فيبا قرس أَذَة» 
أى كال قد أغيا فوقف . ٠‏ 

(ه) وفى حديث يونس عليه السلام « إن للموت قاءه ردي دما » أى مذموماً شبه الهالك» 
والنام والذموم واحد . 

وفى حديث الشُوْم والطّيرة « ذَرُوها ذميمة » أى اتركوها مذمومة » قميلة بمعنى مفعولة » 
وإنما أمَرم بالتحَوثل عنها إبطالا لما وقّم فى توسهمم نأ السكروه إنها أصاتهم بسبب سُكُنى الدار» 


١. |‏ ا 
فإذا تحوتلوا عنها انقطعت ماد ذلا الهم وزال ما خامرم من الشبهة . 
* وفى حديث مومى والحضر عليهما السلام « أخَذّته من صاحبه ذمامة » أى حيا؛ وإشفاق”» 
من لام واللوام 


# ومنه حديث ابن صياد « فأصابتى منه ؤمامة » . 
( باب الذال مع النون ‏ 


لإذنب4 (ه ) فيه«أنمكن كه لذن من الْر تحافة أن يكو نا شيدين ف 
خَليطا » الَذَنب بك مر النون : الذى بدا فيه الإرطاب م ن قبل ذنبه : أى طرفه ارقلا أي : 
| التذنوب . 

(ه) ومنه حديث أس « أندكان لا يَقَطَم التَذ نوب من المسر إذا أراد أن يفتضحه 26 

ومنه حديث ان الْسيب «كان لايرَى بالتَذ نوب أن يفتضخ أسا 6 . 

(س) وفيه« من مات على وْنَاَ طريق فبو من أهله » يعنى على قصّد طريق . وأصل 
الذنابى منت َنب الطائر . ْ 

(س) ومنه حديث ابن عباس : « كان فرعوت على قرس ذَنُوب » أى وافر 
شعر لذانب . 000 

(ه ) وفى حديث حذينة « حتى بر* كيها اله باللائكة فلا بتع دنب ثلمة » وصفه 
ال والشتدر و »وأ لايل : أسافلٌ الأودية . وقد تكرر فى الحديث . 

* ومبه الحديث « ع م على أذنابٍ ته فلا يمول إلى الح أحد » . ويقال لما 
أينا داب 
ومنه 53 « وَدَنَيُوا خشاله » أى جعاوا له مّذانبٍ و تجارى . واعلشآن” : ما حَشّن 
من الأرض . ا 

(ه) وى حديث على" - وذ كر فتدة تكو فى آخر الزمان - قال : « فإذا كان ذلك 
ضراب يسو ب الدتين دنب » أى سار فى الأرضمُسْرِعا بأتباعه وم جل الفتة . والأذناب : 
الأتباع' جم ذنب دنب هكأتهم فى مُقابل الرؤوس وم المقدّمون . 





الا - 


: ع ممه 4 ٠.‏ لاسا م 43 200 3 03 
# وفى حديث بول الأعرابى فى المسحد « فامَر بذ نوب من ماء فاريق عايه» الد نوب :الداو 


ور اشوا ص 
العظيمة » وقيل لا تسَصّ نويا إلا إذا كان فيها ماد . وقد تكرر فى الحديث . 


ف( باب الذال مع الواو » 


لإذوب4» (ه)نيه«منأسر على ذوبة أو" مأك فهى له » الذكابة : بقيّة الال يَستَذيمما 
الرجل: أى يسمبقها . والأئرة : الكرامة. 

(س) وف حديث عبد الله « فيفْرَحَ الره أن يذُوب له الحق » أى تحب . 

( س )وف حديث قس . 

1 » أَدُوبُ اليل أو نميب صَدا 15 * 

أى أنتَظر فى مُرور الليالى وذّهامها » من الإذابة : الإغارة . يقال أذابَ علينا بنو فلان : 
أى أغاروا. - 1 1 

(ه) وفى حديث ان اللدفيّة « إنه كان وب أَمَّهِ » أى تضفر ذوائبها:. 
والقياس 'ُيدّنْبُ بلهمز ؛ لأن عين النُوابة همزة» ولَكتَه جاء غير مهموز »5 جاء الذوائب 
على غير القيالس29 . 

* وف حديث الغار « فيصبح فى دُوبان الئاس » يقال لصا ليك المرب ولصُوصها ذوبان» 
لأ مكالذئاب . والقُوبان : جمم نْب » والأصل فيه الهم » ولكتّه خف فاتقآب وَاواً . وذكرناه 
هاهنا سمل عل لنفله . 

إذوده (ه)فيه « ليس فيا دُون تمس ذَوْدٍ صَدقَة » الددَودُ من الإبل : مابييف. 
التنتين إلى الشَنْع . وقيل مابين الثَلاثْ إلى المَشر . واللفظة مُوكنئة » ولا واحد لما من 
تنبا كالنمَ . وقال أبو عبيد : الذّودُ من الإناث دُون الذّ كور » والحدييثة عام فمبماء 
لأن من ملك خمسة من الإبل وجَبّت عليه فها الزكاة د كُورا كانت أو إناناً . وقد تكرر ذكر 
الدّود فى الحديث . 


. 441/١ والقياس : ذائب . الفائق‎ )١( 


١1/5 

## وى حديث الحوض « إلى عقر <و'ضى أذو الناسَ عنه لأحل اليم ») أى 
أطرئدهم وأذفعهم . 

* وفى حديث على « وأمًا إخوانتا بنو أمية فقَادة ذَادَةٌ » الذَادَة جمد ذَائْد : وهو الَأمى 
الام . قبل أرّاد أ: نهم يذودُون عن الطرتم . 

* ومنه الحديث « فَيذَادنَ رجال” عن حوضى » أى ليطردن » ويروى : فلا تدَّادُتَ : أى 
لا تَْماوا فعلاً يو جب طَراَ > عنه » الأول أْبه . وقد تسكرر فى الحديث . 

لإذوط 4 (ه) فى حديث أبى بكر « لو متدُونى جَذْيَ أذوط انهم علب » الأذوط : 
التَّاقص” الذن من الناس وغيرم . وقيل هو الى يطول كه الأغلى ويقصر الأسفل” . 

لإذوقم# (ه)فيه يكن 3 ذْوَاقا » الذواق" : الأول والشرئوب ( فعال عنى 
مفعول ) من الوق يقع على الطدر والاسم ٠‏ َال ذقت الثىء أذوقه ذَوَاقا وَدَوهَا 2 وما ذقت 
ذواقاً »أى شم . 

[ه] ومنه الحديث «كانوا إذا خرجوا من عنده لا يتفركفون إلا عن ذّواق » صرب 
الذواق مثلا لما ينالون عنده من لير : أى لا يتَمَرقون إلا عن عل وأدب يتعلُونه» يقُوم لأنفسهم 
وأرْواحهم مَقام الطَّمام والشّراب لأجْسآمهم . 

*# وفى حديث أحُد « إن أبا سفيان لا رأى عدرة مقتولا مُعَدرا قال له : دق عق «6 أى ذْقْ 
طَنم حافك لنا وتراكك ديك الذى كنت عايه ياءاقّ امه . جَمَل إسمْلامه مُقُوقا . وهذا من 
از أن يمنتعمل الذّوق ‏ وهو مما يتعلق بالأجسام ‏ فى التانى » كقوله تعالى « ذقْ إنك أنْت العزيز” 
الكرم” » وقوله « قَذَاقُواوَ بال أَمْر م 6 . 

(ه) ومنه الحديث « إن الله لا تحب الذَوَاقِين والدّوَاقَات » ينى السّريى النكاح 
الس ريعى الطّلاق . 

لإذوى »مه «* فى حديث تمر «أنه كان يتاك وهو صاك” بعُود قد ذوى > أى يرس. يقال 
ذْوَى العود يُذُوى ويذوّى . 


[ه ] وفى حديث صفة البدى « قرثى "يمان ليس من ذى ولا ذو » أى ليس نسبّه نسب 








-9/اا ا - 


أَذوَاء بن *دم وك ير » منهم ذو يرن » وذو رعين وقوله قرشو ؟ يمان : أى قرشى النسب 
عن المنشأ لنشأ . وهذه الكلمة عينها واو » وقِياسٌُ لامها أن تكون باء ؛ لأن باب" طوّى أ كه 
من باب قَوى 

* ومنه حديث. جربر « يطلع عليكم رجحل من ذى عن على وجهه مدْحَة من ذى ملك » 
كذا أؤرده أبو حمر الاهد » وقال ذى هاهنا صلة : أى زائدة” 


(١‏ باب الذال مع الحاء) 


إذمب#*ر *» فى حديثجرير وذ كر الصّدقة «حتّىرأيت وجه رسول لله صلى الله عليه وس 
َّ أ وكل وكذ د ري لتاب" . ط عر 2 كنا لله ا . 
تبلل له مدذهية » اجاء فى سكن النسابى وبعضٍٍ طرق مم ٠‏ والروابة بالد ال المبملة والثون » 
وقد تقدّمت » فإن حت الرواية فهى من ٠.‏ ال ىء اذهب » وهو الوه اذهب » أو من قَولهم فر 
مُذْهَب ؛ إذا عَلت تفرته طُفْرَة . والأتى مُذهّة . وإنها خَصَ الأنتى بالذّ ثر لأنها أصق 
لون وأرق بشرة . 

. . 1 8 4 ءِ . 

(س) وف حديث على" « فبعث من اليّمن بذهيبة » هى تصغير ذهب » وأدخل الماء فمها 
عات لاس كك 0 مام : م إن له ٠.‏ ار 2 كه 
لأن الذهب ينث » والمونث الثلانى إذا صُثْر ألْق فى تصُغيره الهاه» نحو قوّيسَة وتمَيسمّة . وقيل 
هو تصفير ذَهبة على نيّة القطعة منها » فصدْرها على لفظها . 

*# وفى حديث عل « لوأراد اله أن بتع لم كور اذا ل » هو جمع ذهب » كبرق 
وبرقآن . وقد يجمع بالضّم بو تمل لان . 

() وفيه «كان إذا أراد التآئط أبْمد للَذْهبَ » هو الَوضِمٌ الذى يتَنوّط فيه »وهو مَمْمَل 
من الذهاب . وقد تكرر فى الحديث . ا 


* وفى حديث على فى الاستسقاء « لا قرَعْ رَبابها » ولا سَفَانْ ذهامها » الذّهابُ : الأمطار” 


: أنشد الحروى للكنيت‎ )١( 


وماأعنى بقوى أسنّيك* ولك أريد به انوي 





- ١/5 


ا و .0 
اللينة » واحدتها ذهبّة بالكسر . وفى الكلام مُضاف” محذوف” تقديره : ولا ذات” 
شنان ذ هاما 

(ه) وفى حدديث عكرمة « سثل عن أذاهب من بن وأذاهب من شعير » ققال : : يضم 
بعضها إلى بعض ثم تراك « الذهب بفتح الطاء : : مكيال” معروف * بالون » وجمعة أذهاب” 4 و تمع 


المع أذاهب . 


لباب الذال مع الياء ‏ 


إذيت مه #فحديشعران والرأة و 3 ادتين « كانم نأمر ديت وذيت » هى مثل كيت 
وكْيتَ ؛ وهو من ألفاظ الكنابات . 

(ذح 4 (ه) فى حديث على «كان الأشعث ذا ذيح «ى اليم : الكين . 

(نذخ) * فى حديث القيامة « وينظر الخليل عليه السلا م إلى أبيه فإذا هو يذيخر متَلطخ «( 
الذيخ : ذكر الضباع » والأنتى ويخ . وأراد قاط التاطّح رجيعه » أو بالملين كا قال فى الحديث 
الأخر 0 شي أمدر » : أى مكاطخ بالتدر . 

(ه) ومنه حديث خزيعة « والذيخ حر نما » أى إن السئة تراكت ذ كر الضباع تيم 
منقبضا من شدة ادب . 


(ذيع) . (س) فى حديشعلى ووضنالأولياء «ليسُوا بالذايبع البدّر » هو جع مذاباع » 
من أذاع” الشى" إذا أَْشَاء . وقيل أراد الذين بُشِيمُون الَواحش » وهو بتاء مُبالفة . 
(ذيف 4 (س) فى حديث عبد الرحمن بن عوف : ٠‏ 
يفديهم وَوَدُوا ل سَقَوْهُ من الايفان مترعة مَلآنا 
ليفانة : الس القاتل » ويهمز ولا مم واللآيا يريد بها الْلوئة » ففلب” الهمزة ياء» وهو 
قلب شاذ . 








هلاة- 


لإذيل 4 * فيه «بات جبريل يسَاتننى فى إذالَ اليل » أى إهانتها والاستيختاف بها . 

(هس) ومنه الحديث الأخر « أذال الناس, اميل » وقيل أراد أنهم وصمُوا أداة الحر'ب 
عنها وأرسأوها . 

* وفى حديث مُصكّب بن عمير « كان دق فى الجاهلية يدهن بالعبير ويذيل” عنة اليَمن » 
أى يطيل ذيلها . واليُمنة : صرب من بود المن . 
(ذم4 (ه) فيه « عادت محامده ذَاماً » الام والذجم : العيب” » وقد مهمرٌ . 

* ومنه حديث عائشة « قال تللمهود : عايكم السام' والذ ام؛ ) وقد تقدم فى أل المرف . 





ورفث_الرّاء 


ل( باب الراء مع الحمزة ) 
(رأب4 (س) فى حديث على صف أبا بكر رضى اله عنهما « كنت للددين 
رَأبا » الرأب : الجع والشدء يقال رأبة الصّدع إذا سمه . ورأب الشىء إذا جمعهوشده برفق . 
ومنه حديث عالشة صف" أباها ( يأب شعسها 6. 
(س) وفى حديثها الآخر « وَرَأبَ التَأى » أى أصلح الفاسد وحير الوهن ٠‏ 
ومنه حديث أمّ سلبة لعائشة رضى الله عنهما « لا يرب بن إن صّدٍ ع » قال القتيبى : 


الروابة صَدَعَ» فإ نكان محفوظا فإنه يقال صَدَعْت ال جاجة فصدّعت كا بقال حبرت العم 


خبر؛ 
وإلا فإنه صدع »أو انصّدع . 

لإ رأس 4 (ه) فيه « إنه عليه الصلاة والسلام كان يصيب” من الرأس وهو صائم” » هو 
اكناية عن القبّلة : 

(ه) وف حديث القيامة «ألمأَدَرْكَ تَرأسْ وتربّع»رأس القوم يرأسّهم رئاسّة : إذا صار 
يسم ومقدامهم . 

* ومنه الحديث « رَأس الكفر منقبّل المشرق » ويكُون إشارة إلى الدجَّال أو غيره مر 
روكساء الضلال اكشكارجين بالشر ق. 

(١‏ رأف 4 * فى أسماء اللهتعالى «الرءوف»هو الر 8 بعباده الممذُوف عليهم بألطافه .و الأ 
أرقهُ من الرحمة » ولا تكاد تقم فى الكراهة » والرحمة قد تقع فى الكراهة للمصاحة . وقد رفت 
نه أذأف ؛ ورّوافت أرواف فأنا رَؤوف” . وقد تكرر ذكر الرتأفة فى الحديث . 


(رأم 4 (س) فى حديث عائشة تتصف” عمر « تر'أمّه و يأياها » تر يد الد: : أى تمطف 


بعر عه تم عسل ا ممم دياة. ُ 7 1ه 1 " 
عليه كا تر"أم الأم وآدها والثّاقة حُوَارها فتشمه وكترشفه » وثل من أحب شيا وأرلفه فقد 
00 1 


. 
رّعه يرثامه . 





11/7 

(رأه 4 (ه) فى حديث لتهان بن عاد د ولاتماةً رنّق حَنى » الردنّة التى فى الجوف 
معروفة . بقول : لست” يحبان تنتفخ رق فا حِشى . هكذا ذكرها الحروى » ولس مو'ضعبا» 
فإن الاء فيها عوض” من الياء الحذوفة » تقول منه رأيته إذا أصَبت رئته . 

ل(رأف) (ه) فيه « أن بَرى؟ م نكل مس مم متشرك » قيل : لم يا رسول الله ؟ قال : 
لا تراءى نارّاهها » أى يلزه الس تحب عليه أن يباعد مله عن مزل اأشرا كءولا ينزل بالموضم 
الذى إذا أوقدّت فيه ناه تأو” وتظور” لنار الْشْرِ ك إذا أوقدها فى منزله » ولكنه ينزل” مع السامين 
فى دارم . وإماكره مجآورَة امش ركين لأَنَّم لاعبد لم ولا أمان » وحثً للسامين على الحجرة . 
القن : تفأعُل” من الرؤ ية » يقال : تراءى القوء” إذا رَأى بعصم بعضاء وتراءى لى الشىه : أى 
ظهر حتى رأيته . وإسناةٌ القرائى إلى التارن جار » من قولم دَارِى تنظ إلى دار فلان : أى تقا بلها . 
يقول نارّاما محُتافتان » هذه تدعو إلى الله » وهذه تدعو إلى الشيطان فكيف يَتَفقآن . والأصل'” فى 
تراءى تتراءدى » لخذف إخدى التاوين تخفينا . 

(ه) ومنهالحديث « إن أهل” الجنة ليتراوؤن أهل عليينَ كا رون الكوكب الى 
فى أفق السماء » أى ينظر ون ويرون . 

(ه) ومنه حديث أبى اذى 2 ترائينا الال » أى سَكافنا التقار إليه هل 
تراه أم لا . 

* ومنه حديث رَمَل الطّواف « إنما كنا راءينا به الشركين » هو فاءانا » من الو ية : أى 
أَرَيْنَام ذلك أن أقوياء . 

(ه) وفيه « أنه خَطب فراىّ أنه لم يسمه : فل م 2 فاعله » من رأيت” بمعنى 
ظَمَنْت » وهو يَتَعدى إلى مفعولين » تقول : رأيت” زيداً عاقلاً ؛ فإذا نيه لما لم يس" فاعله تمدى 
إلى معفول واحد » ققلت : د زيد عاقلا » فقوله إنه لم يسْمع جملة فى موضع المفعول الثالى . 
واللفعول الأوّل ضميره . 

*# وفى حديث عمان « َم أراهضى الباطل” شيطانا » أراد أن الباطل حمانى عندثم شيطانا » 
وفيه شذّوذ من وجبين : أحدها أن ضمير الفائب إذا وقع متقدّما على ضمير المنسكل والخاطب 

(؟5_الهاية ؟) 


- ١ا8-‎ 


فالوجه أن 8 بالثالى منفص_لا» تقول أعغطاه إِيَّاىّ » فكان من حقّه أن يقول أر راثم ! إنّىّ » 
والثاف أن واو الضمير حَقها أن تذبت مم الضمائر كقولاك أعطيتئونى » فكان حّه أن 
يقول أراهمُونى 

(س) وفى حديث حنظلة 0 تدّ كنا بالنار والجنةكأنًا رأ عبن ») تقول جعات” 
رأى- عينك” وعرأى منك : أى حذاءك ومُقاباك محيث” تراه » وهو منصوب” على المصدر : 
كأنَا نزاهها رأى العين . 

(س)2 وف حديثارؤيا « فإذا رجل” يه الراة » أى قبي فر . يقال رجل” حسن 
النظر والْزآة » وحسن فى مَر' أ المين » وم مُكَل من الرؤية . 

* ومنه الحديث « حتى بين له ريبما » هو بكسر الراء وسكون الهمزة : أى منظرهما وما 
يرَى منهما . وقد تبكرر . 

(ه) وف الحديث « أرأبتك » وأرأيتكا » وأرأيتم» وم كمة تقوطا العربعند الاستخبار 
ممنى أخبر'نى ؛ وأخيرانى » وأخيرونى .وتلأها مفتوحة أبدا . 

* وكذلك تكرر أبضا ألم رَ إلى فلان » وألم ثَرَ إلىكذا » ومىكلة تقو العرب عندالتعيّب 

من الشىء » وعند تنبيه المُخاطكل » كقوله تعالى « لم أرَ إلى الذين خرجوا من ديارم 6 6 » ألمتر 

إلى الذين أوثوا نصيباً من الكتاب » أى ألم تحب بنفعلهم » وألم ينته يتنه شَأمهم ! إليك . 

* وفى حديث عمر « قال لسَّوَادِ بن قارب : أنت الذى أتالك يي بظبور رسول الله 
صلى الله عليه وس ؟ قال لم » يقال للتابع من ان رف “بوذن كر » وهو فميل ء أو فعول» 
معّى به لأنه يتراوى لمتْبوعه » أوهو من ارتأى » من قوم م فلان” رق قومه إذاكان صاحب أيهم » 
وقد تَكْسَرٌ رازه لإثباعها ما بعدها . 

(ه) وفى حديث اللدّرى « فإذا رف مثل نحي » يعني حيّة عظيمة كالزاق » سماها بال فى 
لت ؟ لأنهم بزعمون أن اتكيّات من مخ الجن » وهذا موه شيطا وبلا وجائً . 

(س) وفى حديث مر ود كر التْمة « اوتأى امرنؤ بعد ذلك ما شاء أن يرا تي » أى 
أَفْسكرَ وتأتى» وهو افْتَصّل من رُؤية القاب » أو من الرأى . 





11 


ان ومنه حديث الأزرق بن قيس « وفينا رجل له رأئ» يقال فلان من أهل الرتأى :أى أنه 
يرى رأى> الخوارج وبقول ممم وهو المراد ها هنا » والمحدثون يسَمون أتصاب القياس 
أسحاب الرأى » إمْتون أنهم يأخذون برأم فما يشكل , رن الحديث » أو مالم يأر فيه 


حديمشة ولا أثث . 
ل باب الراء مم الباء يه 


لإربأ4 (هس)فه«مكلى ملم جل ذهب يبَأ أهله » أى يحفظهم من عدم » 
والامسم الرتيطّة » وهو العَيد” والطليعة الذى بنهل” للقوم للا يلكمبم عدر » ولا يكون إلأعلى جَبل 
أو شرف يمل ” منه . وارَتبَآتُ اكبل : أى صعدته . وقد تكرر فى الحديث . 

إربب 4 (ه) فى أشراط الساعة« وأن تَلِدَ الأمة ربّها أو ربا «ى الرب بطق فى الاغة 
على الماللك » والسَيد» والْدَير » وال بى» ولي : والْتْمم ٠»‏ ولا يطل غير مُضاف إلا علَ الله تعالى » 
وإذا أطلق” على غيره أضيف » فيقال رن كذا . وقد جاء فى اشر مطلقا على غير الله تعالل » ولس 
بالكثير » وأرَادَ به فى هذا الحديث المولى والسيّد » بن أن الأمة تلد لسيّدها وَلداً فيكون 
هما كالول ؛ لأنه فى السب كأبيه ء أراد أرثك السَى يكثر والتعمة تظهر فى الئاس 
فسكثر السّرارى . 

(س)2 ومنه حديث إجابة الؤْذّن « الهم رَبّ هذه الدّعوة الَامَّمَ » أى صاحبها : وقيل 
لكر لها والزائد فى أهلها والعمل مها والإجابة لها . 

(س) ومنه حديث أبى هربرة « لا يقل للْملوك لسيّده رو » أكره أن يمل ما لكه ري 
له ؛ لمشاركة الله تعالى فى الرثبُو بيّة . فأما قوله تعالى « اذ ث*تى عند ربك» فإنه خاطبه على الّتآرف 
عندم ؛ وعلى ما كانُوا يسمُونهم به . ومثش له قول” موسى عليه السلام للسَّامِرِى « وانظر' إلى إلبك 6 
أى الذى امذته إل . 


وى سه 


(س) أما المديث فى ضالة الإبلل « حتى يأقاهاريها » فإن انم غير متعيكة ولا مخاطبة 


0 


فعى بمزلة الأموال الى وز إضافة ما لكيها إلمها وجَعلهم أزباباً لها . 


ءاس 
2 04 .- 3 11 4 

ومنه حديث عمر « رب الصّربمة ورب الغتيمة » وقد كثْرَ ذلك فى الحديث . 

(س) ومنه حديث عروة بن مسعود « لا أسلٍ وعاد إلى قؤمه دخل منزله » فأنكّر قومه 
-- 8 5 200 كيه 2 2 2 له 3 
دخوله قبل أن يأنى الرتبة » يعنى اللات » وه الصّخرة الى كانت تعبدها ثقين بالطائف . 
حو فى أثرابه »© يعنى و وذها تفي 

ومنه حديث وفد ثقيف «كان لم أيدت” يُسيُونه الرتبة إيضاهئون به يبت اله تعالى » فلما 

اسم ع2 
أساموا هدمه الغيرة » . 

٠.‏ 8 . 1 020 5-9 3 2 سلا © 1 7 0 وه 

(س) وف حديث ابن عباس مع الزبير « لان يرابنى بنو عمى أحبةٌ إلى" من أن ير بنى 
ىع 8 8 6اّ. ج ا وسو م د ء. ع عاج كس لع رمج 
غيم » وفى رواية « وإن ريون ربى أ قاد كراء” » أى يكونون على أمراء وسادة مقدّمين » 


4- - 0 3 ال .0 - 5 د 
يعنى ببنى أمّية » فإنهم فى النْسّب إلى ابن عباس أقرب” من ابن الزيير . يقال رَبْهُ يرلبه : 


0 5 ع مجكلى وى 5 لسر 2 ل‎ ٠. 
. (ه) وفيه « ألك نعمة ترايها » أى تحفظها وتراعيها ونر يها كا بربى الرجل ولده‎ 
ا 0 سعرة 3 0001 3 م‎ 5 
. يقال : رَبِه فلان ولده ير به رَبَا ورَببّة ورَبّاه »كله معنى واحد‎ 
عل عست ل 3 0 ًْ 31 جره‎ : 
وفى حديث عمر « لا تاخذ ال كولة ولا الرثبى ولا الماخض » الرثبى التى ا ربى فى الببت‎ #* 
٠. وقيل هى الشاةٌ القر يبة العول بالولادة 4 وجمعها باب بالضكم‎ ٠. من الم لأجل اللبن‎ 
. 6 ومنه الحديث الآخر « ما بق فى غنى إلا خُل ”أو شَاءٌ رُبى‎ * 
(س) وفى حديث التَّحَمى « لبس ف ارتبائب صدقة » الرتبائب” : الم التى تكون فى‎ 
2 2 شاع 2 ١ه عسي‎ 
. الببت » ولست نسا ع » واحدمها رسة عق مر بوبة ؛ لان صاحهها يرما‎ 
90 ف مكعة 1 شيعه 4 2 واعلاء و‎ 
ومنه حديث عائشة « كار ف لنا حيران” من الانصار لمم رياب »فكانوا يبعثون‎ #* 
.6 إلينا من أليامها‎ 
2 عر 7 أ‎ 31 3 
ومنه حديث ابن عباس « إعما الشرط فى التبائئب » بريد “بئات الزوجات من غير‎ #* 





-1١81- 


* وفى حديث ابن ذى يرن : 
* أن ري ذ فى الفيضات أشبالاً * 

أى 6 » وهو أبلغ/ منه ومن ترب » بالك رير الذى فيه . 

وفيه « اركاب كافل” 6 هو زوج 06 اليتيم »؛ وشو 2 فاعل ؛ من رَبْهُ ريه : أى 
أنه تكفل بأمره 

5 ومنه حديث ماهد « كان يكره أن يزوج الرجل امأ رأبه » يعنى امأ زوج مو 
لأنه كان بر بيه . 

(س) وف حديث الأفيرة 0 حاها باب » وباب المرأ 5: أة: حدثان ولادنها . وقيل هو ما بين 
أن نضم إلى أن أ عايها يران ٠‏ وقيل عشرون توما » بريد أنها تحمل بعد أن تلد بيسير وذلك 
مذمُوم “فى النساء » وإنها محمد أن لا تل بعد الاضع حتى " 2 نت رَضاع ولدها . 

(ه) ومنه حديث شري ) إن الشّاة فى ربآيباً 6 . 

(ه) وفى حديث الرؤيا « فإذا 0 “مل الرتبابقر النيضاء » الب بار بالفتح  ١‏ 
التى ركب بعضها بعضاً . 

ومنه حديث ابن الزبير « وأحدق بَكُّم رَبابه » وقد تكرر فى الحديث . 

(ه) وفيه « اللهم إلى أعوة بك من عق مبطر ور مُرِب » أو قال'« ملب » أى لازيم 
غير مُفارق » من أرب بالمكان وألبَ : إذا أقام به ولزِمه . 

(ه) وفى حديث على" « الناس ثلاث : عار رياني" » هو منسوب إلى ارتب بزيادة الألف 
والثُون للبآلفة . وقيل هو من اركب معنى البية مكانوا يُرَبُون تين بصقار العم قبل كبارها. 
والبَانىة : العالم ارايخ فى اليل والدّين . أو الذى يطلب بعأنه وجْه الله تعالى . وقيل العام 

2 
العايل الم . 

(ه) ومنه حديث ابن الحنفية قال حين توفى ابن” عباس : « مات رَبَانى هذه الأمّة » . 

(س)2 وف صفة ابن عباس «كأنَ على صَلمَتَه ارب من مسك وعَتْبر » الب ما يطبخ من 
التّمر » وهو الدبس أيضا . 





-1845- 


اع مر 
وتيطنهة . واإلك جاه رَبِيِئَة وهى لأ لذ ع تيس الإنسان عن تباي . وقد جاء فى بعض 
الروايات « يَرْمُون الناسَّ بالترايث » قال الخطابى : ليس بشىء . 
1 2 1 سام 0 3 و 
قلت : جوز- إن حت الرواية - أن يكونجع ترا بدثةٍ وهى المرة الواحدة من التر يدث ٠.‏ تقول: 


مر هه 


ريلته تر' ينثا وثر' بدك واحدة » مثل قَدسنه تقدبما وتقديمة واحدة . 
(رح4 (ه) فى حديث أبىطاحة « ذلك مال راع » أى ذو ربح » كقولك لان وتامر” 
ويروى بالياء . وسَيجىء 
(ه) وفيه « إنه تهى عن ربح مالم يضن » دو أن بديعه سلمّة قد اشتراها ولم يكن قبضها 
ببح » فلا يصح البيم”“ ولا تحل الرع” ؛ لأنها فى ضمان البائع الأوّل » ولست من شان الثانى ؛ 
فرنحها وخسارتها للأوّل . 
لإرنحل 4 * فى حديث ابن ذى يَزّن « وملسكا ركملا » الر“تحل ‏ بكسر الراء وقتح الباء 
الأوحدة ‏ الكثير التطاء . 
(رخ4 (س) فى حديث على « إن رجلا خاضم | إليه أبا امرأته فقال : رَوْحَنى ابنتهدوهى 
4 اس اع 8 . 5 . ا 2 5 ماي للم للع أقضسهء 
تحنونة » فقال : مابَدًا لك من جُنُونها ؟ ققال : إذا جامعتها عُشى عايها » فقال : تلك الربوخ؛ لست 
لما بهل » أراد أن ذلك محم منها . وأصل الرتبوخ من تريح فى مَشيه إذا المترشى . يقال : رتت 
الرأة ترذبخ فهى رَبُوخ ؛ إذا عرض لها ذلك عند الماع . 
(ريد 4 (ه) فيه« إن مسجده صلل سل ال يوس كن يا ينيسن » امريد : الموضع 
الذى تخيس فيه الإبل والغنم » وبه سم مر بد المدينة والتعترة . وهو ر بكسر الم وفتعم الباء ) من ربل 
بالمكان إذا أقام فيه . ورَيدَه إذا حيسه . 


م6 ومنه الحديث « يانه تيمم عرب لمم » وال بد أيضا : الوضم الذى تحمل فيه الثم 
لينشف » كالبيدر للحنطة . 








م1 

(ه) ومنه الحديث « حتى يقوم أبو لبابة ل تلب" مر" يلاه بإزاره » يعنى 
موضع ره . 

(س) وفى حديث صا بن عبد الله بن الزبير « إنه كان يعمل رَبَداً بمكة » الركبد بفتتح 
الباء : الطين » والركبّاد: الطّيّان :أى بناء من طينكالسكْر » ويجوز أن يكون من الركيد : الحبئس ؛ 
لأنه تيس للاء . ويروّى بالزاى والنون . وسيجىء فى موضعه . 

(ه) وفيه « إندكان إذا تزل عليه الوح ارْبَدَ وجَهُه » أى تغير إلى الفّرة . وقيل اللثُبدة: 
لآن بين التّواد والغيرة . 

(ه) ومنه حديث حذيفة فى الفتن رأئة قاب أشرِبها صار بك » وى رواية « صار 
مُرئبادًا » ها من ارد وارياد . ويريد يداد القاب من حيث العنى لا الصورة » فإن لان القاب 
إلى الكّواد ماهو . 

(ه) ومنه حديث عرو بن الناص « إنهقام مرى عند حمر مُرْبَدَ الرَجْه فى 
كلايع أ مهمه 6. 1 

(ربذ 4 (ه) فى حديث عمر بزعبدالءزيز « إنه كتب إلى عامله عَدِىّ بن أرطاة : إتما أنت 
ربذة من الر”بد » الرتبذة بالسكسر والفتح : صُّوفة ينأ مها البعير بالقطران » وخراقة يلو بها الصا 
الل » يعنى إنما نصيت عاملا لتمال الأمور برأيك وتناوها بتَدْييرك . وقيل هى خير'قة الحائض » 
فيكون قد ذَمَّه على هذا القول ونال من عر'ضه . ويقال هى صُوفة من العهن تماق فى أعناق الإبل 
وعلى البواد ج ولا طائل لهاء فشَّهَ بها أنه من ذَوى الشارة والتر مع قلة التّفع وابذوى . وحَكَّى 
الجوهرى فيها الركبذة بالتحريك وقال : هى أنة.والركبذة بالفحريك أيضا : قرعية معروفة قر'ب المدينة» 
بها كبر أبى در الغفارى . 

(ربز 4 (س) فى حديب عبد الله بن بُشر « قال : جاء رسول الله صلى الله عايه وسلٍِ إلى 
دارى فوصمّنا له قطيفة ررييرَة » أى ضخمة » من قوم كيس ربز وضرة رَبيرَة ٠‏ ويقال للعاقل 
الشخين : رَبيز . وقد رَيْرُ ربازة » وأَريرّته إزبازاً . ومنهم من يقول رمي باليم ٠‏ وقال الجوهرى فى 
فصل الراء من حرف الزاى : كبش ريز أى مَكُتي أَعْجَر » مثل بيس . 


- 188 -- 


لإرس 4 (س) فيه « إن رجلا جاء إلى قريش فقال : إن أهل خَيير أسَرُوا ممداً 
ويريدون أن يرثسلوا به إلى قومه يلوه ؛ مَل امشركون ير بسُون به العبّاس » تمل أن يكون 
من الإزباس وهو الْرامة : أى لمعو نه ماشئخطه وإديظله . ومحتمل أن يكون من قولم جاءوا 
بأمور ريس: أى سُود » يعنى يأتونه بدأهية ٠‏ ومحتمل أن يكون من الررّبيس وهو الصاب عال 
أو غيره : أى يصيبون العبّاس كا سموءه . 

اربص 4 * فيه« إما يريدآن يترص بم الدوائر » الترَيْص : الَكْث والانتظار . وقد 
تكرر ف الحديث . 

ريض 4 (ه) :و فى حديث أ معبد ( فدعا بإناء ء يُرْيِضْ الرقط » أى ويم و يتقلهم 
حتى يناموا ويمَتَدُوا على الأرض . مِن رَبِض فى الكان ير بض إذا لصق به وأقام مُلازْما له . يقال 
ربصت الشمس” إذا شد حرثها حتى تر'يض الوحش' فى كتآسها . أى تْملها بابض فيه . ويُروى 
الياء. وسيجىء . 

(ه) ومنهالحديث «أنه بعث الماك بن سفيان إلى قومه وقال : إذا نيم فاربض ىْ 
دارم طَبيَاً » أى أ فدارم آمنا لا ترح » كأنك ظى فى كناسه قدا أمن حيث لا يرى إنسيا . 
وقيل المعتى أنه أمره أن تيم توش ؛؟ لأنه يون ما براي الكفرة» فق راب منهم رَيْبٍ تقر عنهم 
شارداً 1 5 ينفر القلى” 

(س)2 وف خديث عر « ففتح الباب فإذا شه القصيل الركا بض » أى الجالس الى . 

*# ومنه الحديث « كر نضة العين » ويروى بكر الراء : أى حدما إذا رداكت. 

(س) ومنه الحديث « إنهرأى ك3 حولحا غم بض © جمع رَابض . 

* وحديث عائشة « رأي تكأنى عل ظرِبٍ وحولى بق ربوض »© . 

(س) وحديث معاوية « 6 ا الا بضين الترك والمدعة » أى الّقِيمين الس كنين » 
يريد لا مميَجُوم عليسك مادامُوا لا يقصدا وت . 

(س) ومنهالحديث«الر ابضّة ملائكة أبطوا مع آدم مبدون الال «ى ولكلهمن الإقامة 
أيضا . قال الجوهرى : الر| بضة : بقيّة مله اللجّة» لا تَُْو منهم الأرض . وهو فى الحديث . 








 _ ١ممله‎ 


. ا 01 003 مه . - َ 
(ه) وفيه« مثل المنافق كثل الشاة بين الرتبضين »وفى رواية « بين ال بيضين »الر" بيض 
الم نفسها . والرت بض: مَو'ضعها الذى ثر' بضفيه . أراد أنه مُذَ بذ بكالشاة الواحدة بين قطيين من 
ومنه حديث على « والناس حو الى كر بيضة الم «( أ ى كاف الرث يض . 
(س) وفيه « أن زع يتف وبال حو بح لبا خا رامنا . 
تَشْبها بالأّنْيّة التى تكون حول الّدن وتحت القلجع . وقد تسكرر فى المديث . 

(س) وفى حديث ابن الز يبر ووبناء الكعبة «فأخذ ابن مطيع العّلة من شق الرث يض الذى 
إلى دار بى تميد» الر ينض بيغم الراء وسكو نالباء : أساس البتاء . وقيل وسطه» وقيل هو وال بض 
سواء كسم وستم . 

(س) وفى حديث نحبة )0 0 ابنته من رجل وجهرها » وقال :لا , يليث عَ با وله 


عندنا رَيْض » رَبَصُ الركجُل : الرأة التق ىم بشأنه . وقيل هو كل من اسْترحّت إليهء كالأم” 
والبنت والأختر 03 وكلقم والّميشة والقوت . 


٠.‏ 5 ع 30 وه ْ. عم 3 .2 واه 
(ه) وف حدي ثأشراط الساعة « وأن تتطق الرويبضة فى أمرالعامة» قيل: وما الروييضة 
بارشول الله ؟ فقال : الرجل النَّافْه ينطق فى أُمْر العامّة 6 الرثويبضة » تصغير الرءًا بضة وهو العاجز 
الذى رَبَضنَ عن مَعآلى الأمُور وقعد عن طَكبها » وز يادة النَّاء للمبالفة . والقّافه : اتلسيس اللقير . 
(ه) وفى حديث أبى لباب « أنه تبط سام رَيُوْضِ إلى أن تاب الله عليه » هى 
الضتّخمة الثقيلة اللزقة بصاحبها . وفَمُول من أبُنية امبالفة يبْتوى فيه الذكر وأ 
٠. 2 58 5 َ‏ دن عفان اجو اس ُ ٠.‏ 
(س) وق حديث قتل القرّاء بوم اتام « كانوا ريضة » الرابضة : مقال قوم قتلوا فى 
أبقعة واحدة. 
٠.‏ 8 هه ىم هار و 2 3 م 
إربط 4 (ه) فيه« باغ الوضُوء على السكاره » و كَثرة الطآ إلى المساجد » واثتظآر 
الصلاة بعد الصلاة» فذ :لك ال بَأط» الر“باط فى الأصل : الإقامة على هد اعدو بالحرب » وارّتباط 
الخيل و إِعْدَادها» قشيّه به ماذ كر من الأفعال الصّالمة والعبادة . قال الى : أضل الرابطة أن 





-١85- 

يرا بط القريقان خيولم فى لَْر »كل مهما معد لصاحبه”" فى الّقام فى الثدور ربط . ومنه قوله 
1 ذلك الرتباط » أى أن" اللو اظبة على الطبارة والصلاة والعبادة .كالمهاد فى سبيل الله » فيكون 
الرباط مَصْدرَ رَاَطْت : أى لارَّمْتَ . وقيل الرتباط هاهنا الم يلما يبط بهالثىه : أى 
يد » يثنى أن هذه الخلال ترط صاحبها عن العامى وتكفه عن الآرم . 

* ونه الحديث « إن بيط بنى إسرائيل قال : وَيْنُ الحسكيٍ المتنت » أى رمدم 
وحكيمهم الذى ربط نفسه عن الدنيا : أى شَّدّها ومنعها . 

ومنه حديث عَدى” « قال الشّبى : وكان لنا جاراً وربيعاً بالتهر ين. 6. 

# ومئنه حديث ابن الأ كوع « فركبطت عليه أسنيق تفسى ) أى رت عنه » كأنه 
حدس نفسه وشلثها . 

ربع 4 (س) فى حديث القيامة «ألم أذَرْك ترب وترئأس » أى تأخذ ريم الغنيمة . 
يقال َبَنْت القوم أر بهم : إذا أخنات ربع أموالم » مثل عَشَرْتهم أعشرم . يريد ألم أجْمكَ 
رئساً مُطاعا ؛ لأن” الككان يأخذ اثبع من الغنيمة فى الجاهلية دون أصحابه » ويس ذلك 
اربع : المراباع . 

(ه) ومنه قوله لعدى” بن حاتم « إنك تأ كل” المرتباع> وهو لا تحل لك فى دينك » وقد 
تسكرر ذ كر اللر”باع فى الحديث . 

* ومنه شعر وقد غيم . 

* نحن الرثدوس وفيت يقسم” الرثيم” * 
يقال ربع وزع" ريد ريع الغنيمة » وهو واحد” من أر بعة . 
(س) وفى حديث عمرو بن عنبسة « لقد رأيئنى وإنى لريُع الإسلام » أى رايم أهْل 

الإسلام ؛ تقدمنى ثلائة وكنت رابعهم : 


(س) ومنه الحديث « كنت رايم أر بعة» أى واحداً من أر بعة . 


. » فسر القاموس المرابطة بقوله : « أن يربط كل من الفريقين خيوهم فى ثغره » وكل معد لصاحيه‎ )١( 





لاما - 


(س) وف حديث الشَّعمى فى الدّقط « إذا شك فى الخلق رع » أى إذا ضار 
ُضفة فى الم ؛ ؛ لأن لله عر وجل قال : فَإِنَا حَلَمَنا من تراب » نم من نطفة » شم من عَاقَة » 
نم من مُضفة »6 * 

(س) وفى حديث شري : حَداتُ امرأة حديئين » فإن بت فأر م » هذا مثل” يضرب 
إلبكيد الذى لا يفهم مايقال” له أى كور القول عايها أر بم مرات . ومنهم من يرو يه بوصل همزة 
أرْبع معنى قف واقتصرء يقول حَدامها حديئين » فإن أبت” كأمْسك ولا تشب نفسك . 

(س) وفى بعض الحديث « لخاءت عيناه بأر بع ») أى بدموع درت من نواحى 
عينيه الأر بع . 

# وفى حديث طلحة « إنه ل رابع يوم أحل وسنت يده قال له: با طاح بالجنة » بم : 
أى أصبّت أرتباع رَأسه وهى تواحيه . وقيل أصابه تُقّى الريم . وقيل أصيب جَيينه . 

(ه) وفى حديث سليعة الأسامية « لَا نعلت م ن _نفآسها تشو”فت الخطاب » فقيل لها 
لا تحللك » فسا لت النى صلى الله عليه وس ققال لها : ار* بعى على نفسك » له أو يلآن : أحلاها 
أن يكون معنى اليو والاثتظار » فيكون قد أمرها أن تَكفة عن المزوج وأن تنتظر تمام 
علدةٍ الوفاة» علىمذهب من يقول إنعدما أَبْمُ الأجلين » وهو من رَيَمْ يَرْبّع إذا وقف وانْتظر» 
ولثانى أن يكون من رَبّع الرجل إذا أخْصّبء وأَرْبّع إذا خَل فى الر بيع : أى تفسى عن تيك 
وأخر جبها من بواس العدآة وسُوء المال . وهذا على مذهب من يرى أن عداتها أَذنى الأجلين » 
ولهذا قال حمر : إذا ولدّت وزؤجها على سَرِيره ‏ يعنى لم يلقن جاز أن تعزوتج . 

2 ومنه الحديث « فإنه لا يربع على لك من لا كحرنه مرك » أى لا تحتيس عليك 
و بصي م من ممه أمراك . 

ومنه حديث حليمة السعدية « ار بعى علينا » أى ار فق وا قتصرى . 

*# ومنه حديث صلة بن أشمّ « قلت أى نفس » حمل رزقك كفنا فار بعى فر بعت و 


تك » أى اقتصرى على هذا وارضئ به . 


-١88- 


(ه) وفى حديث المزارعة « ويخترط ماسق الربيم والأر بعأه » الربيع : انير الصغير” » 
والأر يعاد : ججمه . 

* ومنه الحديث « وما يِنْيت” على ربيع السّاق » هذا من إضافة الوصّوف إلى الصفة : 
أى المهر الذى يسْقق ازع . ش 

(ه) ومنه الخديث « فعدل إلى الربيع تطبر » . 

(8) ومنه الحديث « إنهم كانوا يَُكُْرُون الأرض" بما ينبت على الأ بعاء » أى 
كانوا كرون الأرض بثىء َعَم و يشترطون بهد ذلك على مُكتريها ماينيت على 
الأنبار والسواق . 

* ومنه حديث سهل بن سعد « كانت لقا عحوز تَأخَذ من أصّول سلق كُنَا سه 
على أر بعاثنا 6. 

*# وف حديث الدعاء « اللهم اجعل القرآق” رربيع كَلى ) جعله رربيعا له لأن الإنسَان يلرتاح 


ف 

(ه) وفى دعاء الاستسقاء « اللهم اسقنا عي مقي مر بم » أى عامًا فى عن الارتياد 
والنجْمّة » فالناس ير بعون حيث شاءوا : أى تيقيمون ولا بحتاجُون إلى الانتقال فى طَّاب الكلا ؛ أو 
يكون من أَرْبم الفيث” إذا أنيّت الر بيع . 

(س)2 وف حديث ابن عبد العزيز « أنه جمّم فى مُتربّع له » اربع وال بّع والراتيع : 
الوضع الذى “يتزل فيه أيام الربيع » وهذا على مهب من يرى إقامة الجعة فى غير الأمُصار . 

* وفيه ذ كر « مر'يع » بكسر المي » وهو مأل مر'بّع بالمدينة فى بنى حارثة » فأما بالفتح فهو 
جبل” قراب مكة . 

(س)2 وفيه« م أجد إلا جملاخيارا رباعياً » يقال لذ كر من الإبل إذا طاعت رباعيته 
رتباع”» والأنتى رَبَعِيّة بالتخفيف » وذلك إذا دخلا فى السنة السابعة . وقد تسكرر فى الحديث . 


(س) وفيه « مُرى بنيك أن مُحسنوا غذاء رباعهم » الرتباع يكسر الراء مم ربع 








-144- 


وهو ماولد من الإبل فى الربيع . وقيل ماو لدنى أو"ل التتتاج ؛ وإحْسان” غذابها أن لا يسْتَقصَىحَاب 
أمباتها إبقأه عليها . 
* ومنه حديث عبد الملك بن مير « كأنه أخفاف الراباع «ى 





* ومنه حديث عر « سأله رجل من الصّدقة فأعطاه ربعة يبعا ظثراها » هو 
تأنث الر بع . 

(س) ومنه حديث سلمان بن عبد الملك : 

إن بفىّ صبِية صَدْفيُونَ فلح من كان له ربعيو ن 

المي : الذى ولد فى الركبييع على غير قياس » وهو مثل” العرب قد" . 

(دس) وف حديث هثام فى وصف ناقة « إنها مر'باع نياع » هى من النوق التى كلد ظ 
فى أوّل التقاج . وقيل هى التى تبكر فى ال . وير وى بالياء » ويد كر . 

وفى حديث أسامة قال له عليه الصلاة والسلام : « وهل ترك لنا عقيل من رَْم » وفى رواية 
« من رباع » الرتيع: انول ودار' الإفامق . وريم القوم تحلتهم » والرّباع جمقه . 

(س) ومنه حديث عائشة « أرادت بيع رباعها » أى منازلها . 

(س) ومنه الحديث « الشفعة فى كل ربعة أو حاط أو أرضٍٍ » الرتبعة أخصة 
من الرنع . ْ 

* وفى حديث هرَقلَ د ثم دعا بشى ءكالريْمة المظيمة » الربعة : إناء مرب م كاليونة . 

(ه) وف كتابه للمباجري نوالا نصار « إنهم أمَّة واحدة على رباعتهم » يقال القوم على باعتهم 
ورباعهم : أى على اسْتقامتهم » يريد أنهم على أمرعم الذى كانوا عليه . ورباعة الرجُل : شأنه 
وحاله التق هو رابع" عليها : أى ثابت مقم” . 

* وف حديث اْغيرة « إن فلانا قد ارتبع أمر القوم » أى اننظر أن يُومّر عليهم . 

ومنه « الستريم » الطيق” للثىء . وهو على رباعة قومه : أى هو سيّدم . 


2 8- . <6 4 75 7 7 95 3 3 ٠ 
: (ه) وقيه ( أنه صي بعوم يرابعون حبحرا » ويروى برتبعون 1 ريع الجر وارتباعه‎ 





0 


إشالتة ورفعه لإظبار القرّة ٠‏ ويستى الحجر الربُوع والربيعة » وهو من ربع بالمكان إذا 
تيت فيه وأقام . 

(ه) وفى صفته عليه الصلاة والسلام « أطوّل من كر بُوع » هو بين الطويل والقصير. 
يقال رجل ربعة ومر'بوع . 

(ه) وفيه « أَغبُوا عيادة المريض وأَربعوا » أى دعوه يومين بعد العيادة وَأَثُوه اليوم 
الرابع » وأصله من ليع فى أوراد الإيل » وهو أن ترد يوما وتتركَ يومين لا شثقى » ثم ترد 
اليوم” الرابع . 

إرغ 4 *#فيهه إن" الشيطانَ قد أربّخ فى قاو بم وعشّش” » أى أقام على فساد اتّسع له القام 
معه . قاله الأزهرى . 

وفى حديث عمر « هل لك فى ناقتين مُر'بَمَنسِيكتين » أى تُحْصِيّتين . الإباغ : رسال 
الإبل على الماء رده أىّ وقتٍ شاءت » أرْبفتها فهى مُرْبّقَة » ورَبقت هى » أراد ناقتين قد أَرِْمَنا 
حتقى أخصّبت أبدائهما وسمنتا 05 

0 وفيه ذ كر « رابغ » هو بكسر الباء : بَطن واد عند اللحفة . 

( ربق 4 [ه] فيه « من فارق الجاعة قيد شير فقد حَع ريقة الإسلام من مُْقه » مُفارقة 
الجاعة : تر'لكٌ السّئة واتتباع البدعة . والرتبقة فى الأصل: عرو فى حَبل ممعل فى ممق المهيمة أو يدها 
تكبا » فاستعارها للاسلام » يعنى مايش به ْم نفسّه من عُرَى الإسلام : أى حُدُوده وأحكامه 
وأوامره ونواهيه . وتجمع الربقة على ربق » مثل كثرة وكسّر . ويقال للحبل الذى تكون فيه 
لربقة : ربق » ومع على أرثباق ورباق . 

(س) ومنه الحديث « 3 الوفاد بالمهد مالم تأكلوا الباق » شمّه مايارّم” الأعناقة من 
العبد بالردّباق » واستعار الأ كل تقض العبد » فإرت البهيمة إذا أ كلت اربق خَكَصت 
من الشّد . ٠‏ 

ومنه حديث عمر « وتَذَرُوا أرباقها فى أعناقها » شيّه ماقارته أعناقها من الأوزار والآثاع» 
أو من وجوب المج » بالأرباق اللازمة لأعناق البَيْم . 


-191- 

(ه) ومنه حديث عائشة تصف أنباها « واضطرب حَيْلُ اللسين فَأحَذَ بطرفيه ورب ل> 
أثناءه » تريد لما اصطرب الأمر” يوم الردّة أحاط به من جّوانبه وضّمّه » فل يشل منهم أحل” » وم 
مخرج عما جمعهم عليه . وهو من تربيق الهم : شدّه فى الباق . 

(ه) ومنه حديث على « قال لوسى بن طاحة : الطلق إلى المشسكر فا وجَّدت من سلاح 
أو توب ارتبق فاقبضه » وات الله واجلس فى يبتك » رَيقنْتْ الشىء وارثتيقته لنضسى » كر يطته 
وارتبملته ؛ وهو من الربقة أى ماوجدت” من شىء أخد من وأصيب فاسترجعه .كان من كمه 
فى أهل البَنى أن ماود من ماهم فى يد أحدٍ تر جع منه . ظ 

ربك 4 (ه) فى صفة أهل الجنة « إنهم ير كبون الَيآثر على الثوق الريك » هى جمم” 
الأذبك ‏ مثل الأئمك » وهو الأسوّدٌ من الإبل الذى فيه كدرة . 

*# وفى حديث على « مير فى القلامات واثتيك فُْ البلكات «( ار'تبك فى الأعس : إذا وَقع 
فيه ونشب و تحلص » ومنه اراتك الصيد فى الحبالة . 

(س) ومنه حديث ابن مسعود « ارتبّك الله الشيخ 6 . 

ل( ربل 4 *#فى حديث بنى إسرائيل « فلا كَثْروا وَربَلوا » أى عَنْظواء ومنه تربل حسمّه 
إذا انتفخ ورا . 

(ه) وفى حديث عمرو بن العاص « انظرئوا لنا رجلا جنب بنا الطَّريق” » فقالوا : ماكذل 
إلا فلكنا فإنه كان رّبيلا فى الجاهليّة » الربيل” : الْلصرة الذى يعزو القوم وحْده . ورا يلة الترب مم 
ابا التلَصَمُون على أسوؤْقهم . هكذا قال البتروى . وقال المطابى : هكذا جاء به الْحَحتْ بالباء 
الوحدة قبل الياء . قال : وأراه ابل » الحرف العتل قبل" المرف الصّحيح . يقال نْب ريبال» 
ولص ريبال . وى الأسد ريبلا لأنه غير وحده » والياه زائدة . وقد مهمز ولا مبمز . 

(س) ومنه حديث ان أنيس « كأنه الرثبال الوَصُور » أى الأسد . والجم الرابيل 
والركيابيل » على لمن وتر' كه . 


لإرب!اخ * قد تكرر ذكرٌ « الربا » فىالحديث والأصل فيهاتيادة . ربا المال بربورَيوا إذا 





-199- 
زاد واراتقع ؛ والاسم” الر“با مور » وهو فى الشَرِع : الزّيادة على أضْل امال من غير عفد تبايع » وله 
أحكامٌ كثيرة فى الفقه . يقال : أربى الرجل فهو راب . 

ومئهالحديث « من أَحَى فقد أربى 6. 

2# ومنه حديث الصّدقة « قراب فىكنة الرحمن حتى تكون أعظل من الجبل 6 . 

(ه) وفيه « الفردوس رَبْوةَ الجنّة » أى أرقعها . 'الر بوة بالضم والفتح : ما ارْتقع 
من الأرض . 

(ه) وفى حديث طبفة « من أب فليه الربْوَةٌ » أى من تقَاعد عن أدَاء ال كاة فعليه 
الزّيادة فى الفريضة الواحبة عليه كالعقو بةلهء وتروى « من أقرت بالجزية فعليه الر بو 5 » أى من 
امُتتع عن الإسلام لأجْل الزكاةكان عليه من الجر ية أ كدر مما يحب عليه بالركاة . 

(ه) وف كتابهفى صلح كران « أنه ليس عايهم رَبِية ولادمث » قيل إنما هى رُبِيَة من 
الرتبا » كاللئبية من الاختياء » وأصَاببما الواوٌ » والعنى أنه سقط عنهم ما اْتسلَهُوه فى الجاهلية من 
سَاف » أو جِنَْه من جناي ٠‏ والربية - مقف - لَنَة فى الرثبا » والقياس ربُوة . والذى جاء فى 
الحديث ريه ؛ بالتشديد » ولم يعرف فى اللغة . قال الزمخشرى : سَبِيلها أن تكون فَمُولَة من الرباء 
كا جعل بعضهم السرّية فُولة من الشرئو ء لأنها أسْرَى جوارى الرجل . 

وفى حديث الأنصار يوم أَحْدٍ « لثن أصَبْنا منهم يوماً مئل هذا لثر' بين عليهم فى التثيل » 
أى لتزيدن” لماعم . 

(ه) وفى حديث عائثة ‏ مالآك حَشْياء رابية » الركابية : التى أخذّها البو » وهو المي 
وتوائر” النس الذى بر ض للسسْرع فى ميو وح كته . 

( باب الراء مع التاء) 

إرتب مه (ه) فى حديث أقمان بن عاد « رَتَب رتوب الكعب » أى انتصب كا 

ينتصب الكعب إذا رميته . وصفه بالشهامة وحدة اليس 29 , 


: أنشد الهروى لأنبى كير‎ )١( 
3 20 اسعر له 2 جم‎ 60. 
وإذا يبب من النام رأيته كراتوب كمب السّاق ليس يرمّل‎ 








مو - 


* ومنه حديث ابن الزبير «كان يُصلى ف المسجد الحرام ؛ وأحجار الَتْجَنيق تمر على أنه 
وما لتق تكأنهكمب* رَاتب 6 . 

(س )2 وفيه « من مآت على مر"تبة من هذه لاتب بعت عليها » الرثتبة : الْزلة الرتفيعة» 
أراد بها الفرْوَ والحجة ونحوها من العبآدات الشاقة » وه مَفْمَلة » من رتب إذا اتقصب قائ 
والرّاتب؟ جمعها . 

وفى حديث حذيفة قال.بوم الدّار : « أما إِنَّه سيكون' لها وققآت ومّرائب » فن مات فى 
وقما” مها خير” ممن مات فى مر اتمها » أل, رَاتب : مضايق؟ الأؤدية فى حر ونة . 

لإرتت 4 (س) فى حديث المسور« أنه رأى رجلا أَرَتّ ب الناس فأخَرته » الأرَت : 
الذى فى لسانه عقدة وحدسة » ويمحل ىكلامه فلا يطأوِعه لسانه . 

إرت 4 (ه) فيه« إن أبُواب السماء تفتمٌ فلا ثراتج» أى لا تلق . 

ومنه الحديث « أمَرَنا رسول الله صلى الله عايه وس بإِرْتاج الباب » أى إغلاقه 

ومنه حذيث ابن عمر « أنه صَّ مهم المغرب فقال : ولا الصالين» 3 28 عليه » لمك 
عليه القراءةٌ . ويقال أيضا لباب رتآج . 

(ه) ومنه الحديث « جعل ماله فى رِتأج الكعبة » أى طاء فكي عنها بالباب » لأنّ منه 
يُدخَّل إلمها . وجمم الرتناج : رج . 

(ه) ومنه حديث مجاهد عن بنى إسرائيل « كانت ارلا تأكل مُسابير رنحهم » 
أى أبواهم . 

ظ # ومنه حديث فس « وأرض ذاتُ رتاج 6. 1 

وفيه ذ كر « رانم » بكس التاء ع وهو طم من أطام المدينة » حير الذّ كرفى 
الحديث والقازى . 

ل( رتع 4 (ه) فى حديث الاستسقاء« اللهم اسقنا غيثا مُر*بعا مر'ثما » أى ينبت من الكل 


ما تر"تم” فيه للواثنى وتراعاة . والراتم : الانساع؛ فى المطب . 9 حصب مالع . 
(ه؟_اللهاية ‏ 7) 


غ99 


1 000 8 امرك 2 
(ه) ومنه حديث ابن زمّل « فنهم المرانع » أى الذى محلى ركابه ترتع . 
(ه) ومنه حديث أم” زرع « فى شبع ورى ورالع » أى تتم 
5-6 23 -ه 0 1 
* ومنه الحديث « إذا مرزتم برياض الجنة فارتمُوا » أراد برياض الجنة ذ كر الله » وشيّه 
الموض فيه بالركنع فى اللمملب . 
ءِ - - ع اس 03 2 
(ه) ومنه الحديث « وأنه من يرت حول الى يُوشك أن يخالطه » أى يطوف به 
7 2 
ويدور <وله . 
5 . مه الظله 0 2 0-8 ع عشم 
*# ومنه حديث عر « إلى والله ار لع فأشيع » بريد حسن رعايته للراعية 3 وأنه يدعهم 
حى يشبعوا فى امر'نع ٠.‏ 
) هو وفى حديثالفضبان الشباى 0 ال المع : تينت» ال: أن اليد وارال «ى 
الرتئمة يفتح التاء وسكونها : الاتساع' فى الللصب 
(رتك مه ( ه) ففحديث قيلة « ركان بَميرهما » أى انهم على اليد اريم . 
يقال رتك بر*نك رتكا ورتكانا . 
١‏ رتل 4 * فى صفة قراءة انبى صل ان عليه وس «كان رتل 1 اله آية» ترتيل” القراءة : 
5 3 0 
التَأنى فيها والتجل” وبين المروف والمركات» تشبما بااثغر ارتل » وهو شه بتر الاقحخوان ٠.‏ 
لل س6 اس 2 ش 
5 . ايم َك 0 الى ٠‏ هم 
١م‏ ( س) فى حديث أبى ذر « فى كل شىء صدقة حتى فى بيانك عن الأر تم » 
كذا وقع فى الرواية » فإن كان محفُوغا فامله من قوم : رتمت الثى» إذا كسرته » ويكون 
5-.ه#ه . م 2 يا الاك للك مياه 
معناه معنى الآارتدت ل وهو الذى لا يفصح الكلام ولا وضححة ولا بديئة 6 وإن كان بالشاء المثلثة 
في كر فى بابه . 
5-8 2 م ع وس 
# وفيه « الى عر شد ا ركتائم ) هى جم رتيمة » وهى خيط يشد فى الاصبع 


تسد كر به الحاجة . 


(رتا4 (ه) فيه« اتلسا برثو فوَادَ المزين » أى يده ويقيه . 





-١9ه-‎ 


*# وى فى حدديشفاطمة « أنما أبنت إلى النبى صلى النمعليه وسيل فقال لما : اذنى يا قأطمة » فدتت 


َه اثلر 


رثوةء ثم قال لها : ادنى با فاطمة » فدنت رّثوة » الرنوة هاهنا : : الططرة . 

(ه) وف حديث مُعاذ « أنه نه يتقدام العٌلماء يوم القيامة رنوَة » أى رامية 0 
ميل . وقيل مدَى البصر . 

(ه) ومنه حديث أنبى جهل « فيغيب فى الأرض ثم يبدو رثوة ) ' 


( باب الراء مع الثاء) 


٠‏ وقيل 


لإرثا) فى حديث عمرو بن معد ى كرب ( وأشرّب التّبن من اللبن رثيئة أو صَريفا «( 

الرتثيئة : اللبن الحليب يصب عليه اللبرنُ الحامض فيرب من ساعته . 
ومن أمثالم « الرثدكة تأ الَضّب » أى تكسره وتذهبه . 

(ه) ومنه حديث زياد « لبو أشعى إلى من رثيئّة فَيِيّت بثلاة َنْب فى يوم 
شديد الوديقة » . 

بإرثث4 (س) فيه«عفوت 3 عن ال » وهى متتاع الببت الدون” ٠.‏ ولعضهم روي 
الرئيّة » والصواب الرنة بوزن الرّة . 

(ه) ومنه حديث على « أنه عرف ره أهل المز» فكان آخر ما بق قدر 6 . 

(ه) ومنه حديث النعمان بن مَُرئّن بوم ماود « ألا إن" هؤلاء قد أخطروا كم رن 
وأخطرتم لم الإسلام » وجمم الر“ثة : رئاث . 

(ه) ومنه الحديث « فجُمعت الر“ثاث إلى الثّائب » . 

(ه) وفىحديثاءننبيك « أنددخل على سَمْدٍ و عندهمتاع رشو مثال”ر ُّ » أى اده بآل . 

*# وق حديث كعب بن مالك « أنه انث بوم أحُد » طاء به الربير يقود بزمام راحلته «6 
الارنثاث” : أن مل الجر ببح من الدركة وهو ضيف قد أنحنته الجراح . والرئيث” أيضا: 
الجريسم كامر'تث . 


)١1(‏ الذى فى المحروى : « أى بدرجة ومتزلة . ويقال يمخطوة » وفسر الرنوة فى <ديث أبى جهل ما فسرها به 


و 


(س) ومنه حديث زيد بن صُوحآن « أنه ارثث بوم امل ويه رَمَق » . 

(س) ممنه حديث أ سا سامة ١‏ : قاف رثن » أى ساقطة صَعِيقَةَ . وأصل” الأفظة من 
ارت : الوب اكلكق . والْر'نَث : مُفتعل منه . 

لإرئدمه (ه) فى حديث عر« 50 ناداه فقال :هل لك فىرجلرئددتَ حاجته وطال 
انْتظاره» أى داعت محوائه ومطاته ٠»‏ نقولك: رثلات المتاح, إذا وضعت بعضه فوق بعض . وأراد 
بحاجته حوائجه » فأوقم الْفُرد موقم المع ٠‏ كقوله تعالى « فاعترفوا بذهم » أى بذ نوبهم .. 

رثع »4 (ه) فى حديث ابن عبد العزيز يصف القاضى « يذبنى أن يكون م لاع 
مُتَحمّلا للئمة » الرشّع بفتح الثاء : الدّناءة والشّرَهُ والمر'ص » ومَئل التفس إلى وَنى” الطآمع . 

(رثئم 4 (س)فيه « خيرٌ اكليل الأرت الأقرح » الأرتم : الذى أنفه أبيض 
وشفْته العليا . 

*# وفى حديث أنى ذر « انك عن الأر*ثم صَدَقو ») هو الذى لا بصحّح كلامه ولا يدينه 
لأف فى لسانه أو أسنا.نه . وأصاء من را 5 ثم الحمى » وهو مادق منه بالأخناف » أو من رأعث 
أنقه إإذا كس عق أشتيه ) فكان له قد مر قلا يفصح فى كلامه . وتروى بالتاء 
وقد تقدم . 

(رثى 4 (ه) فيه« أن أخت شاد بن أواس بَمنّت إليه عند رفطره بقدّح لبن وقالت: 
يارسول الله إأما بعت به إليك مر' ثيّةً اك من طول اعبار وشلّة المر” » أى تَوجُمًا لك و ِشتاقاء 
من رثى له إذا رَقَّ وتَوجّم . وى من أبْنية المآدر » حو الْغفرة والمَذْرَة . وقيل الصّوابُ أن 
بقال مثا لك » من قولم رَنينْت للحى تيا ورثاة » ورثيت الَيّت مراثية . 


- ات ع 000 50 عاسم 
(س) ونه الحديث « أنه متى عن الترأنى» وهو أن يندب ألَيّت فيقال : وافلا ناه . 








-1910- 


اباب الراء مع الجيم » 


لإرجبة (ه) فوحدي ثالسّقيفة «أنا د يلما لكك : وعد ينما المرحّبْ» الرحبة : 
هو أن تسمكد التحْلة الكريمة بيناء من حجارة أو خشب إذا خيف عايها لطو لما وكثرة تملا 
أن تقع . ورحَبتها فبى م حَبَة . والعذيق": تصغير العذق بالفتعمء وهى النخلة » وهو تصفي لعفل 3 
وقد يكون تَراْجِيبها بأن يمل حَولها شولك لئلا يق إليهاء ومن الاجِيب أن تمد مخقّبة ذات 
يتين . وقيل : أراد بار جيب لطي . يقال رَجَبّ لان مَولاه : أى عَظمه . ومنه تمّى شمر” 
رحب 3 لأنه كان يعفام . 

* ومنه المديث « رَجَبْ مُضَنَ الذى بين ممَادَى وشعبانَ » أضاف رَجِبا إلى مُغَسَ ؛ لأنهم 
كانوا يمون خلا غيرهم » فكاتهم احْمُوا بهء وقوله بين شمَادى وشعبان تأ كيل” لابيان 
وإيضاح” ؛ لأنهم كانوا ينسئونه ويوكخروته من شهر إلى شهر » فيتَحَوال عن موضعه الْخبصّ 
به » بين للم أله الشَهر” الذى بين مادى وشعبان » لاما كانوا يُسَمُونه على حساب اللسىء . 

* وفيه « هل تَدْرُون ما المتيرة ؟ هى الى نُسَمُونها الرتجَبيّة » كانوا يدون فى شهر رجب 
ذبيحة و يَنسُبُونها إليه . 

(س) وفيه« ألا تتقون رواجم » هى مابين عد الأصابع من داخل » واحلدها 
راج والبَراج” المقد الْمشَمّجَة فى ظاهر الأصابع . 

لإرجج 4 (ه) فيه « من رَ كب البحر إذا اتج ققد بَرئْت منه الذمّة » أىاضطرب» 
وهو افتعل » من الرتجٌ» وهو الحركة الشديدّة . ومنه قوله تعالى « إذا رجت الأرضٌ رجا » 

* وروى أرْتج » من الإزتاج : الإغُلاق » فإ نكن محفوظاً فعناه أغلق عن أن ير" كب » 

وذلك عند كَثْرَةِ أمُواجه . 
* ومنه حديث النفخ قُْ الصور 0 ريج الأرض” بأهاها » أى َضْطرٍ ب . 
*# ومنه حديث ابن المسيب دكا بض رسول الله صبلى لَه عايه وس ات مك 











-١198- 

* ومنه حديث على « وأمّا شيطان الكذهة فقد كفيثه بِصَعْقَةَ سملت طا وجبَة قلبه 
ورحة صدره» . 

وحديث ابن الز بير « جاء فرج البابة رَجَّا شديداً » أى زغرّعه وحرت كه. 

(س) ومنه حديث مر بن عبد العزيز « الناس رَجَاجٍ” بد هذ الشيخ » يعنى ميمون .ن 
مهرانَ » م رَعَاءءه الناس و م | 

(رجح »م ( س) فى حديث عائشة وروَاجها « إنها كانت على أَرْجُوحَة » وف رواية 
د مرجوحة » الأرجُوحة : حَبل” يد ماه فى مواضع عل ثم ير كيه الإسان” و رتك وهو 
فيه ) سهى به لتحر” كه ومجيئه وذهَا به . 

لإرجحن 4 * فى حديث على « فى حُجرات القّدْس مُرجَحئين » ارْجَّحن الثىه إذا مأل 
من ثقله وتحرتك . 

# ومنه حديث ابن الز يبر فى صف السحاب « واراحِحن بد تَبدُق » أى تقل ومال بعد 
وده » أورَد ابوه ى هذا المرف فى ر'ف التون » على أنّ الُون أصلية » وغيرته يحابا زائدة من 
رجح الثىء يرجح إذا نعل . 

(.جرج4 (ه) فى حديث ابن مسعود «لا تقوم السّاعة إلا على شرار النّاس 
كر جْرجَة للاء اتدييث 90 » الجر جة - بكسر الرتاءين ‏ بقية لاء الكَدررةٌ فى الحوض الْختَلطة 
بالطين » فلا ينتقع بها . قال أبو عبيد : الحديث وى كر رجه لماء . والمعرثوف” فى الكلام 
2 رجّة . وقال الزتخشرى : « الرجْراجة : هى المرأة القى يَمرجْرج رج كقلها . وكتيّة رَجْراجَة : 
5-5 من كَرْهاء فك" نه - إن صحّت الروابة - قصَّد الرجرجة » لخجاء بوصفها ؛ لأنها طيتة 


4 ثُُ ٠.‏ . مر 0 بد تيان ره ٠‏ سما 
[« ] فى حديث الحسن » وذ كر يزيد بن المهاب » فقال : « نصب قصبا عاق علمها خر 
فاتبعه رجرجة من الناس » أرَاد رذالة الناس ورَعآعبم الذين لا عقولَ م . 





(1) رواية الهروى : ر جر جة كرجر جة الماء اأيث 








-199- 


( ج24 (س) فى حديث الوليد بن الديرة حين قالت قرَيْشنٌ لانبى صلى الله عليه وسلم 
إنه شاعر “فال : « لقد عرفت" اشر ؛رَحَدَ هُ وهَرَّجَه وقريضّه فا هو به » الرتح” *: بحر من حور 
الشعر معروف” ونوع ”من أنواعه» يكون كله مراع منه را وس قصائده أرَاحِيرَ »ادها 
أرْجُورّة » فب وكيةٌ السّجْم إلا أنه فى وَْن اشر . وَيسَصَّ قائله راجز كا يسصّ قائل" مور 
اشر شاعراً . قال الحربى : وم يلنى أنه جَرَى على لِسّان النى صل الله عليه وسم من ضّرُوب 
جز : إِلّا ضَرئبان : لكوك والَشْطُور . ول يدها المليل” شعراً » فالمبُوك كقوله فى رواية. البراء أنه 

ى النى صلى الله عليه وس على بدا بيضاء يقول : 

أنا الَئُ لاكزبْ أنااين ع لد الطب 


ه 


والمشّطو ركقوله فى رواية جنْدب أن النى صل الله عليه وس دميّت إصبَعه فقال : 
هل أنت إل إصبءدميت وفى سبيل الَو ما لقيت 
وروى أن العجاج أنشد أباهريرة : 
* سافاً مخنداة وكا أذرَما * 
فقال كان النى عليه الصلاة والسلام يحب كو هذا منالشّمر . قال الحريية : ذأمًا القصيدة فر 
نلفنى أنه أنشد با تان على وَنّنه » إنما كان “يتشد الصّدر أو المَجُرء فإن أنشده تامًا لم 'يقمه 
ما “بق عايه » أنشد صدر بيت لبيد : 
ألا كلك شىء ما َلا اله بأطل” * 
وسكت عن عجر هوهو : 
0 وك 9-5 لا تحالة زَائل * 


عم 0 00 


2 - ع 1 ناه م 
بن وياتيك بالأخبار من تزود د 
وصدره : 


م 00 لم 
# سد بدى لات اليم ما كنت جاهلا * 
0 2ه اه اه سا ع ل 


أنه مدى وعبب الع ل نين الاقرع وعيدنةه 


لدوة# د 


فتالوا: إتما هو : 
* بين عيدنة و الأقرع_* 

فأعادها: بين الأقرّع وعُيَيْنة » فقام أبو بكر ققال : شد أنك رسول الله . ثم قرأ « وما عَلْنَامُ 

الشَمرٌ وما يبقَى 0 » . والرك<ز لس بشعر عند أ "كترم . وقوله : 
أنا اس عبد الطاب د 

اد افتخاراً به ؛ لأندكان يكره الانْتسّاب إلى الآباء الكفار » ألا تراه لا قال له الأعسابى : 
ابن عبد الْلّلب » قال : قد أَجَيمك » ول يتلق بالإجابةكراهة منه لما دعاه به » حيث” لم يَنْسْبه 
إلى ما شرتفه الله به من النبئكة.والرسالة » ولكته أشار بقوله : أنا ان" عبد المطلب إلى رُؤيا رآها 
عبد الطل بكانت مَشُهورة عندهم » رأى تَديقها » فذكرم إيّاها بهذا القول . والله أعل . 

* وفى حديث ابن مسعود « من قرأ القرآنفى أقل من ثلاث فهو اجر » إنما سمّاه راجزاً 
لأن الركجَّر أحَفُ على لسان نشد ؛ واللسان به أَسْرَع” من القصيد . 

(ه) وفيه« كان لرسولٍ الله صل اله عليه وسل قر سس يقال له 1 ك2 سى ابه 
تكن صهيله . 

وفيه « إن مُعاذاً أصابه الطاعون فقال ثرو بن العاص : لا أراه إلا رِّراً أو طوفاناً » قال 
مُعاذ : لبس برج ولا طوفان » قد جاء ذثر الجْرْ مُسَكَررا فى غير موضع » وهو بكسر الراء : 
العذاب والإثم” والذَنْبُ . ورج الشيطان : وساوسه . 

لإرجس 4 (س) فيه « أعود بك من الرتجْس التتجس » الررَجْس : القذّر» وقد يعي به 
عن اللرام والفعل القبيح » والعذاب » والّْنة » والَكُفْر» والرادُ فىوهذا المديث الأول" . قال 
القركاء : إذا بدأوا بالتجس وم يذ روا معه ارحس فتَحُوا النون اليم وإذا بدأوا بالرتجس ثم 
أتبئوه التجس كْسروا الجم . 

* ومنه الحديث « نهى أن يِمْتَتْصَى روثة وقال : إنها رحس » أى مستقدّرة . وقد 


تكرر فى الحديث. 





.5س 


(ه) وف حديث سَطيح دلا وْاِدَ رسول الله صلى الله عليه وس ارحس إبوان كشرى» 
أى اضطرب وتحرتك حركة مه ع لا صَوات . 


ومنه الحديث « إذاكان أحدّ > فى الصلاة فوجد ر ا ور جا فلا يتصرف حت يسمّع 
صَوثنا أو يحد ريا ». 

لإرجم 4 #فى حديث الزكاة« فإنهما يتراجعان يينهما بالسّو » الثر اجّم بين اتدليطين : 
أن يكون لأحدها مثلا أربعون بقرة ؛ وللاخر ثلاثون ومالهما مُشيرَك » فيأخل العامل” عن الأربعين 
مسن » وعنالثلاثين تَبِيماً » فيج بزل لِْنّة بثلاثة أمباعها على شَليطه » وباؤل” التبيع بأربعة 
باع عل يط ؛ لأ سكن وار من السَدَين واجب على الشيوع » كأن الال ملك واحدٍ . وى 
قوله : بالسّوية دليل” على أن" الساعبى إذا ظٌأحلدما فأحد من زادة على فر 'ضه فإنه لا يراج جع بها 
على شر يكه » وإبما يرم له قيمة ما ' عم من. الواجب عليه دون الزيادة . ومن أنواع الاجم أن 
يكون بين رَ<َاين أربعونشاء ؛ لسكل واحد منهما عشرون » ثم كل واحد منهما ب يعرف عين ماله » 
فيأخذ اليلمنعهم أحدما شاة » جع على : شريكه بقيمة نصف شاو . وفيه دليل” على أن اثلطة 


2 


لصح مع ييز أغيان الأموال عند من يقول به . 

(ه) وفيه« أنه رأى فى إبل الصدقة ناقة كو'ماء » فسأل عنها الْصَدّق فقال : 
ارحمتبا بإبل فسَكت » الارايجاع : أن يدم الرجّل بإبله صر فيَيِيعها ثم يشترى 75 غيرها 
فى الراجعة بالكسر : وكذلاك هوق الصّدقة» إذا وَحِبٍ على رب الال سن من الول فأخذ مكانها 
سنا أخرى » فتلك التى أخذ رجْمة ؛ لأنه انها من الذى وجَبت عليه . 

ومنه حديث معاوية « شكت بنو لقاب إليه السّة » فقال : كيف تشكون الحاجة مع 
اجتلاب المبارة وار" يجرع البكارة ) أى تابون أولاد الخيل فتَبِيمونها و كمون بأثمانها البكارة 
للقنيّة » يعنى الإبل . 

(ه) وفيه ذ كر « رّجعة الطلاق فى غير موصع » وتفتح تح رلأهاوتكسر على ام ة والحالة» 
وهو ار "جاع الزؤجة, 3 الطلقة غير البائنة إلى التكاح من غير استئئافٍ عفد . 


. 00 عر الى سم لاعس الس 0000 . 
وفىحدي ثالسحور « فإنهيوكان بثيل؛ ليرجسع قاعم ويوقظ كدر القاكم : هوالذى 


ءا ل 


ْصَلُ صلاة الليل ؛ ورجوعّه : عَودُه إلى تومه» أو كعوده عن صلاته إذا سمع الأذان . ويرجم : 
فل قاصر ومُتَعَدر » تقول رَجِم زيد » ورَجِمْته أناء وهو هاهنا متمد ؛ باوج ُُ 00 

(س) وفى صفة قراءته عليه الصلاة والسلام بوم الفتح « أنه كانير جّم) الترجيم” : تراديد 
القراءة » ومنه تر جيم” الأذان . وقيل هو تقارب روب اكلركات فى المَّوت . وقد حَكَى عبدالله 
ان مُعَقَل تراجيعه بل الصّوت فى القراءة نحو : 111 » وهذا إنما حَصّل منه والله أعل يوم الفتح ؛ 
لأنهكان را كناء شعت الناقة قة اله ويه » لخداث الترجيم” فى صو'ته . 

(س)2 وف حديث آخر « غير أنه كان لا يرَجّم » وَوَجْهُه أنه لم يكن حينئذ راكياً فر 
كَدْث فى قراءته الترجيم” . 

(س) ‏ وفيه أنه تقَفى البذأة اليم ؛ وفى الجّعة التلْث » أراد بلرجّعة عو طائفة من 
الذزاة إلى العو بعد قفو » فيتفلهم الثلث من القنيمة ؛ لأن موضهم بعد القفول أشوّة » واعلطر” 
فيه أعفل” . وقد تقدام هذا مُسْتقصى فى حرف الباء . والرتجعة : المرّة من الرجوع . 

* ومنه حديث ابن عباس « مَن كان له مال يبه حي يلت الله 5 أو تحب عليه فيه زكاة 
0 تفعل » سأل الركجمة عند اموت » أى سأل أن يرد إلى الدنيا ليم العمل" » ويستدّرك مافات . 
والرتجمة : مذهب قوم م من العرب فى الجاهلية معروفة عندم . ومذهب طائفة من فرق المسامين من 
أولي البدّع والأمواء » يقولون : إن ليت », يراجم * إلى الدنيا ويكون فبها حي كا كان » ومن توم 
طائفة” من الرافضة يقولون : إن علىة بن أبى طالب مسر فى السّحاب » قلا تخرج مع من خرّج من 
وَلده حتى 'ينادى مناد من السماء : اخراج مع قلان » ويشي المذا اذهب ا لسّوء قوله تعالى « حي 
إذا جاء أحدم اموت قال رب ارجدون . لَه أتمل صالحا » يريد الكفان » محمد الله على 
البداية والإعان . 

(س) وى حديث أن مسعود « أنه قال لاخلاد : : اشر بواج يديك » قيل: معناه 

لا يراقع يديه إذا أراد الضراب »كأندكان قد رقم يده عند الضّراب » فقال : ارْجعها إلى موضعها . 

(س) وف حديث ان عباس « أنه حين أ ل : م استرجم » أى ى قال : إنا لله وإنا إليه 


راجعون . يقال منه : رج واستر'جم .وقد تكرر ذ كره فى الحديث . 











دا ”د 


(ه) وفيه « أنه نهى أن سْتتجى رّجيع أ عَم » اجيم : العذرة الكت » ممى 
رحيعاً لأنه > جع عن حالته الأولى بعد أن كان طعاماً أو عن . 

(ه) وفيه ذكر « غَروة اارتجيع » وهو ماد لديل . 

( رجف 4 # فيه «أمها الناُ اذكروا اللّمءجاءت الراجفة يها الرادفة » الراجفة : النفخة 
الأولى التى بموت لا الخلائق » والرادفة: النفخة الثانية التى تيون لطا يوم القيامة . وأصل الرتحف: 
المركة والاضطراب” . 

* ومنه حديث الَيْمَتْ « فرجم تحن مها بوادره » . 

ل( رجل 4 (ه) فيه « أنه نبَى عن الترجِل ِلّا عا » الل والتَرجيل : سرعم الشر 
وتتقليفه ديه »كأنه كه كثرة الترفه الم والرجَلُ والمسشرح : الْشّط » وله فى الحديث ذك”» 
وقد تسكرر ذ كر التراجيل فى الحديث بهذا امعنى . 

وفى صفته عليه الصلاة والسلام « كان شغ , رجلا » أى م يكن شديد اللعودة ولا شديد” 
السّبوطة ع بل بنهما . 

(س)2 وفيهأنه « لعن الْترجلات من النساء » يعنى اللاى يَدَشمّن بالرجال فى زيهم 
وهيأتهم فَأمّاة فى العم والرأع فُحمود ٠‏ وى روأية » لعن ال “جلة من النساء » عمنى الْترَجَلة ٠‏ ويقّال 
امرأة” رَحَلَة ؛ إذا سمت بالرأجال فى اركأى والهرفة 

(ه) ومنه الحديث « إن عائشة كانت رَجَلة الرتأى 

(س)2 وفحديث العْرَنيٌين « فا تَرَجَّل النهاث حتى أ بهم» أى ماارتفم النهار» تشييا 
باتفاع الرتجل عن الصبى . 

وفى حديث أيوب عليه السلام « أنه كان يفتسل غعر'يااً » نف عليه رجُل” من جراد 
ذهب » الر حل بالكسر : اراد الكثير” ٠:‏ ظ 

(ه) ومنهالحديث «كأن تيلم رجل <راد » . 

(س)2 وحديث إبن عباس « أنه دَخْل مكة رِجّل من جراد » تمل غامان مكة يأخذون 
منه » ققال : أما إِمّهْم لوعَاموا لم بأخذُوه » كره ذلك فى الحم لأنه صيل”. 


داعمء ا 


(ه) وفيه«م الركؤيا لأول عابر » وهم ى على رج ل طائر » أىأ نها على رجحل در جار » وقضاء 

ماض من خير أو شر » وأن ذاث هو الذى قسمّه الله لصاحبها» من قولم : اقتسموا داراً 
قطارسيم قلان ف فى تاحيتها :أى 3 سهمة وخرج » 32 حركة م نك . أوثىء رتحرى لاث 
فبو طائرث . والمراد أن الرؤ يا هى التى يديره الْمَبّر الأؤل » فك نا كانت على رجل طائر 
فسقطت ووقعت حيث عبرت » ؟ا 0 الذى يكون على رِجّل الطائر بأد حركة ٠‏ 

[ه] وفى حديث عائثة« أَهْدئ لنا رجل شاة َسَمْمها إلا كَبَمها » تريد نطف شاة 
طُولة 2 فسمتها يا م يعضها . 

*# ومنه حديث الصّعب بن جِثامة «أنهأممدى إلى النى صلى اشّدعايه وس رجحل حآر وهو 
حرم » أى أحدا شقيه ٠‏ وقيل أراد افخذه . 

(ه) وق حديثابن السيب «١‏ لا أعل نبي ا لاك على رحله من الجبائرة مادلك على 
رَجَل مومى عليه السلام » أى فى رما.نه . يقال : كان ذلا على رجل فلان : أى فى حياته . 

ٌ) ه) وفيه « أنه عليه الصلاة والسلام اشترى رِجْل سَراويل » هذا كا يقال اشترى رَوْجٍّ 
خف وردج لي ؛ و إأما هما رَؤْجَان » بريد رِجْل سَراويل » لأن السّراويل من لباس الَجْلين . 
وبعضهم يِسَّى التسراويل رجلاً : 

(س) وفيه « اارتجل جْبآرٌ » أى ما أصابت الدابة برجَلها فلا قود على صاحبها . والقهاه 
فيه تحتلفون ذ فى حالة الك ثوب عايها وقوؤدها وسّو'قهاء وما أصآبّت برجلها أو يدهاء وقد 
تقدام ذلك فى حرف الجى . وهذا الحديث ذ كره الطّيراتى مرفوعا » وجعله اتإطابى م 
كلام الشعبى . 

* وف حديث الجلوس فى الصلاة « إنه سلقَاء بلجل » أى بِالْصَل نفسه . وبروى يكسرالراء 
وسكون الجم ؛ ريد جلوسه على رجله فى الصّلاة ٠‏ 

*# وى حديث صلاة اتلورف 2 فإن كان خواف هو أْشْد من ذلك صو رجالا و كبانا» 


الرأجال جم راحل : أى ماش . 








52 

# وفى قصيد كعب بن زهير : 

َه منه سباع الو ضامرة0؟2 ولا تمَشى _بوراديه الأرّاجيل” 

م ارتجالة » وكألَّه جم المع . وقيل أراد بالأراجيل الرجال» وهو جمع الع أيضا . 

# وق حديث رفاعة الذامى ذ كر 0 رج » فى وزار”تف دفل : را به رجلى 
3 ديار ج01 

إرجم 4 ) ه ) فيه « أنه قال لأسامة : انظ وغل 2062 » الرجم بالتحر يك : ححارة 
جتمعة تحمسها الناس” للدناء وطَى” الأبار » وهى الر”حآم 

[ه] ومنه حديث عبد ان بن مُتَثْل دلا ترجمُوا قَْرَى » أى لا تْملوا عليه الرتجمَ » 
وه المجارة » أراد أن يُسَودُوه بالأرض ولا تحعلوه مُسَمَا مر تفماً . وقيل : أراد لا تَوحوا عند 
قبرى » ولا تقولوا عنده كلاما سينا قبيحاً » من الت" جم : السب 5 . قال الجوهرى : اد ون 
بروثونه لا تر' موا قبرى ؛ عَا» والصحيح لا ار تهوا مشدتدا : أى لا جملوا عليه ادجم ؛ وى جمع 
رنجة بالم : أى المجارة الضخام : قال : وال 9 بالتحر يك : القبر نفس . والذى جاء فى كتاب 
ال هروى : والرً م بم بالنديح والتحريك : الحجارة . 

*# وثى حديث قتادة « خلق لَه هذه النجوم لثلاث : زينة للسماء ؛ ورحوماً للشياطيين © 
وعلامات متدى بها » الربجوم عا جم وهو مصدر تعى به و يجوز أن يكون مصدراً لاحمماً 
ومعنى كونها رجوما للشياطين : أن الشهب" التى تقض فى الليل منفصلة من نار انكو كي 
وثورهاء لا أنهم يمون بالتكوا كب أنفسها ؛ لأنها ثابتة لا تزول » وما ذاك إلا كفيس يؤخذ 
من نارء والنارٌ ثابتة فى مكانها . وقيل أراد بجوم الظّنون التى مور ونْظَن . ومنه قوله تعالى : 
« ويقوالون خسة سادسهم ممم رَحَجَا بالغيب » وما عا نيه الْتَحّمون من الخدس والقن امم على 
اتّصال النجوم وافيراقها » و إيّام َب بالشياطين لأنهم شياطين الإنس . وقد جاء فى بعض الأحاديث 
« من اقتبّساباً من عل النجوم لنير ماد كر الله فقد اقتَبيّس شكبة من الشسحرء يم كاين » 

. » الرواية فى شرح دبوانه ص > « منه تظل مير الوحش ضامزة‎ )١( 


زفق زاد صاحب الدرالنثير من أحاديرث المادة : قال الفارسى 00 وكان بلدس ثبي رحلا « موتأة اتكل على ذلك ومال طيعاً 
فىأن اير حدم وإعتكق دن النار . 1 


.”ا ل 


وال كاهن ساحر » والساحر” كافر” » مل الح جم الذى 5-5 النجوم الحم مها وعليها » 
و ينسّب التأثيرات من امير والشر إلمهاكافراً وذ بل من ذلك »ونأل العصمة فى القول والعمل. 

وقد تكرر ذ كر رَجْ اليب وااغٌّ فى الحديث . 

#رجحن هخ ( ه ) فى حديث محر » أنه كتب فى الصّدقة إلى بعض له كنلا فيه : « ولا 
تيس الناس أوهم على آخرهم » فإن الجن للماشية عليها شديلة ولا مهلك » رَجَّن الشاة 
رَجْنا إذا حبسّها وأساء علقباء وهى شاة راجن” وداجن” :أى آللفة للمنزل . واارجرتل : 
الإقامة الكن . 

(ه) وفى حديث عمان« أنه غَطَى وجهه وهو “حرم بقطيفة تقراء أردجوان » أى شديدة 
الكمرة » وهو مُعرتب من أرْغوان » وهو شجراة تور” أتمر” » وكل لون يبه فهو أرْجُوان . وقيل 
هو الصبغ الأحمر الذى يقال له الَماْتَجٌ » والذكر والأنتى فيه سواه . يقال توب أر'جُوان » 
وقطينة أرثؤوان . وال كثة كاي إضافة التََّب أو التطيفة إلى الأرثحوان . وقيل إن 
الكلمة عر بية والأرلفُ والنون” زائدتان . ما برد فى المرف كشتبه فيه اليمور بالمممل ؛ فيزلاك 
أخرناه مناه هاهنا . ظ 

(رحا هج * فى حديث توبة كعب بن مالا « وأرحأ رسول” اله صلى الله عايهو سل أَمّْنا» 
أى أخره . والإرجاء : التأخير» وهذا مهموز” . 

(س) ومنه حديث ذ كر« الر'حثة ) وثم فر'قة من فرق الإسلام يعتقدون أنه لا بضر 
مع الإعان معصية عكا أنه لاينقم مع الكفر طاعة”.. ا مُر'جِمنّة لاعتقادم أن الله أرجأ 
تعذيهم على العاصى : أى أخره عنهم . والرجئة يمن ولا تمن . وكلاها بممنى التأخير . يقال : 
أرئجأت الأمر وأرجَيّته إذا أخرته ٠‏ فتقول من الهمز رجل” مر'جى” » وثم 38 وى 
النسب مر'حى" » مثال مرجع » ومراجعة » ومرجعىٍ وإذا | تمزه قلت, رجل مرج ومر'جية » 
ومر'جى» مثل مُغط » ومغْطية » ومعطىٍ ظ 


59 


(س) ومنه حديث ابن عباس « ألا تَرَى أنهم يتبايئون اذاهب والطمام مرح » 


أى مجلا مُوتخرا» و مز ولا يممز. وفى كتاب الطَابى على اختلاف ندخه : مرح 








الأاء؟* ل 


بالتشديد للمبالدّة . ومعنى الحديث : أن يشترى من إنسان طعاماً بدينآر إلى أجل » ثم ويعه منة 
أو من غيره قبل أن يقبضه دريتارين مثلا» فلا تحور ؛ لأنه فى التقدير بيعم ذهب بذهب والطهام 
فائب” » فكانه قد باءّه دينآره الذى اشتّرى به الطّعام بدينار ين » فهو ربا ؛ ولأنه بِيْم 
غائب بُناجزٍ ولا يَصحيُ . وقد تكركر فيه ذ ك” لرتجاء من التَْفع والأمّل . تقول 
رحو'ته أرَجُوه رَحواً ورجاء وَرجاوَة » وهمزته مُتقابة عن واو » بدليل برها فى رَجَاوَة » وقد 
جاء فمها رجاءة . 

* وهنه الحديث «( ل رحاءة أن أ كون من أهلبا 6. 

(س) وف حديث حذيفة « ذا أى بكفنه قال : إن لصب أخومْ خيراً فسَى 
إلا يراب بى رَجَواها إلى يوم القيآمة » أى جا نبا الخفرة » والضمير راجء” إلى غسير 
مد كور ء يري به الطفرة. والرجا مقمُور”: ناحية الوضم » وتَدْنيقهُ رجوان » كعصاً 
وعصوان » وحعه أر'حاء . وقوله : ايرام فى ؛ لنظه أ » والراد به اكير : أى وإلا ترامى 
بى رحواها» كقوله « فايمدة له اوجرن مدا ». 

(ه) ومنه حديث ابن عباير 9© ووصف معاوية فقال: « كان الناس” يدون منه أر'حاء 


واد رحب » أى تواحيه » وَصَفْه بسعة المَطن والاخئال والاناة . 


( باب الراء مع الحاء 4 
(رحب) [«] فيه أنه قال شلررعة بن حك : 0 مر"حباً «( أى ليت رحبا وسعة . 
وقيل : معناه رحب الله بك مَر”حبا » لعل ارحب موضع الترحيب . 
[ه] ومنه حديث ابن زِمّل « على طريق رَحَس» أى واسع . 
* وفى حديث كعب بن مالك « فتَدْن كا قال الله فينا : وضاقت عايهم الأرض” 


امم 
بمارحبت © . 


. وأخرجه الحروى من حديث ابن الزبير يصف معاوية‎ . 438/١ هو كذلك ى الفائق‎ )١( 





218 

(س) ومنه حديث ابن عوف « قاروا أمرم رحب القاراع » أى واسِم القوة 
عند الشدائد . | 

(س) ومنه حديث ابن سيار « رحب الدُخُول فى طاعة فلان؟ » أى أوستم ؟ وم 
08 قعل .يضم المين ‏ من الصحيح مُتمدّياغيره . 

ل(رحرح 4 (س) ف حديث أنس «فأتىّ بدح رَحْراح فوضع فيه أصايمه» الرتخشراح : 
القَرِيبَ القعر مع سَعَة فيه . 

(ه) ومنه الحديث فى صفة الجنة « وححَبُوسَمهَا رَحْرَحانية » أى وسطها فاح واسمت» 
والألفه والنون” زيدتا للمبالفة . 

(رحض»مه فى حديث ألى لعابة سأله عن أوَاى الشركين قال : م إن ل تحدوا برها 
فارحَضوها بالماء» وكلوا واشْرَبُوا » أى اغْسلوها . والرتحْض” : القسمْل . 

(ه)2 ومنه حديث عائشة « قالت فى عمان : اسنتا بوه حتى إذا ما تر كو هم كاليّوب الرتحيض 
أحالُوا عليه قَمَتلوه » الرتحيض” : امول » فَميل” عمنى مَفمُول » تريد أنه لما تآب وتطهرٌ من الذّنب 
الذى نسبوه إليه قتلوه . 

* ومنه حديث ان عباس فى ذ كر الأوارج « وعليهم معرب مُرخّضْة » أى مغسولة . 

[ه] وحديث أن أبوب « فوجدنا مَراحيضهم قد استُقبل بها القبلة» أراد الواضم” 
التى ليت للغائط » واحدها مر'حاض : أى مواضع الاغتسال . 

(س) وف حديث نزول ارح « فسّح عنه الرأحضاء » هو عرق” يكل الجلد لكثرته» 
وكثيرا ما يعمل فى عرق الامى امرض 

* ومنه الحديث « جل مسح ارشستضاء عن ويه ىسن الذى مات فيه » وقد تكرر 
ذكرها فى الحديث . 

لرحق 24 * فيه « أيمامُؤؤمن سَق مؤمناعلى ظما سَقاه الله يوم القيامة مرى الرتحيق 
الختوم » الرحيق : من أسماء اخخْر » يريد خمر الجنة . والَحُتوم : الصون” الذى م يتل 





ا 8ه د 


لإرحل4 (ه) فيه« تحدون الناسّ كا بل مائة ليس فيها راحلة » الراحلة من الإبل : 
- 1 عه 3 سس عم 2 0 
المي القوئة على الأسْقار والأتمال» والذ كرك والأتى فيه سواه ٠»‏ والهاه فيها للمبالغة » وى التى 
تخْتارُها الرجل ار* كَبّه ورَخُله على التّجابة وكام اكللق وحن الَر » فإذاكانت فى جماعة الإبل 


.و 
- 


رفت . وقد تقَدام معنى الحديث فى < ر'ف الهمزة عند قوله كربلٍ مالم ٠.‏ 


(ه) ومنه حديث النابغة اللجعدى « إن ابن" اير أمَر له برادلة رَحيلٍ » أى ى قوئ عل 
لرَخْلة» وم تثبت الهاه فى رَحيل؛ لأن الرتاحكة تقم” على الذّكر. 
سس 2 3 7 2 ساس ع 1 

* ومنه الحديث « فى مخابة ولا رّحَلةِ » الراحلة بالضم : القوة » واطادة أيضا » وتروى 
بالكسر ععنى الارتحال . 

( وفيه « إذا ابْيَلت التعال فالصلاة فى الرّحال » يعنى الدورَ والسا كن والَتآزل » وهى 

3 6. ان سل 2 00 0 2 
جم رَحل . يقال لمنزل الإنسانٍ ومسكنه رَحَله . وانتهينا إلى رحالنا : أى مَناز لنا . 

(ه) ومنه -حديث بزيد بن شحرة « وف الرّحال ما فا » . 

(س) وف حديث عمر « قال يارسول الله حولت رَخْل البأرحّة » كن برَخله عن 
رَوحَته » أراد به غشيائها فى قبلها من جهة ظبرها » لأن” الجاع يعاو للرأة ويركيها ما لي وجهبا » 
ليث ركبا م ن جهة ظهرها كنى عنه بتويل رَحَله ؛ إما أرن بريد به النزل والأوى » وإمًا أن 
بريد به الر>حل الذى كب عليه الإبل 2 وهو الكُور . وقد تكرر ذو رحل البعير مفردا 
وموعا فى الحديث » وهو لهكالسّرج للفرس ٠.‏ 

ومنه حديث ابن مسعود « [ مما هو رَحَل وسرج » فرحل إلى بدت الله » وسَراج” فى سبيل 
لله » بريد أن الإبل تركب فى الحجّ » واتفئل ثر كب فى الجهأد . 

. 3 نُْ 0 - 2 ممع ل 00 دن 5 * 

(ه) وفيه « أن النى صبل الله عليه وسلٍ سحد فر كه المسن قابطأ فى سجوده » فاما فرغ 

1 9 شاه ل ته اه ع ىم اسم ع 2 2 
شثل عنه ققال : إن ابنى ارتحلنى فكرهّت أن أعجله» أى جَعلنى كالرا<لة فركب عل ظبْر ى . 
(ه) وفيه « عند اقتراب السّاعة تمخرئج نار من قمر حَدنَ يُرَخُل الناس » أى ماهم على 


00 د التهاية 8 ) 





ا 5" للك 

التحيل » والحيل والتاجيل والإْحال من الإزْماج والإشخاص . وقيل تيلم أى امزلم 
امرّاحل . وقيل ترئحل معهم إذا رَحَلوا وتتزل معهم إذا نزْلوا 0 

* وفيه« أن رسول لله صلى الله عليه وس خرج ذات عَدَاة وعليه مر'ط مُرخّل » الخَّل 
الذى قد نفش فيه تصاوير الرحال . 

(ه) ومنه حديث عائشة وذكرت نساء الأنصار « ققامّت [ كلة ]2 امرأة إلى 
مراطها الْرحّل. 

(ه) ومنه الحديث « كان صل وعليه من هذه رخات » ايعنى الوط الْرحّلة » 
وتجمع على الراحل 

(ه) ومنه الحديث « حتى يِبنى الناسُ بيوثا يُوَشُونها وَثْىَ للَراحل » ويقال لذلك 
العمل : التتحيل . 

(سه) وفيه «لشَكُفن عن شَيّمه أو لأحادّك بسيق «6 أى لأغاوتك به . يقال رَحَلته عا 
يكره : أى ر بته . 

(رح 4 * فى أساء لل تعالى « الرحن الرحيم » وما امعان مُشتفان من الرتمة » مثل 
.تمان وتريم » وها من أبّذِية البالفة . ورَْمَان بل من رَحيم ٠‏ والكحان خاصةٌ لله لا يستّى نه 
غيزه » ولا يوصف ا يُوصفُ به غير” اله تعالى » فيقال : رجحل ” رح ي* » ولا يقال رثن . 

*# وفيه « ثلاث ينقصث . بن" الب فى الدنياء و يلك بهن فى الآخرة ماهو أعظ . من ذلك : 
الم » والحياه» وعِوة اللسان » الرث حم بالقم : : الركحمة يقال وج يسما وبر يد بالتقصانمايتال 
لَه بقسوة القلب » ووّقاحة الوجه » و بسْطة الأسارن التى هى أَضْدادٌ تلك اللمصآل من الزيادة 
فى الدنينا. 

(س) ومنه حديث مكة « هى أمُ ر- م » أى أصل الرتجة . 

# ونه « من ملك ورج ترم فهو حر » ذو الرح حم م الأقاربة » ويقع “على كل من مجمع 
بنك و يينه تسب » و يُطلق فى القرارئُض على الأقارب من جهة النساء » يقال ذو رح > حرم وترم » 


؟1١/+ واللسان والفائق‎ ١ الزيادة من‎ )١( 











ا 


0070 ع 0 + 0ه 2 مه 
وم من لا كله رنكاحه كالم والبنت والآأخت والعئّة والخالة . والذى ذهب إليه أ كثر 
أل العم من الصحابة والتابمين » و إليه ذهب أَبُو حنيفة وأسمابه وأحجد أن من ملك ذا رح حرم 
عَتَق عليه د كراً كان أو أدْثى » وذهب الشافعى وغيره من الأنمة والصحابة والتابعين إلى أنه يعتق 
ع مر 2 ره 2 220 2 0 
عليه الأولا 20 والاباء والامّبات » ولا يعاق عليه غيراهم من ذوى قرا بته . وذهب مالك إلى أنه 
كن 4 نت 
يمدق عليه الولد والوالدان والإخوة » ولا يعتق غيرهم . 
: . 22 اه 3 5 07 5-5 50 هت . يي 
#رحا. (ه) فيه « تَدُورُ رحا الإسلام مس أو ست أو سبع وثلاثين سنة » فإن يلم 
4 .4 6ن م يمن 0 ١‏ الى 5 َ 2 0 
لم ديهم يتم لم سيعين سنة » وإن ملكوا فسَبيل من هلك من الامَم » وى رواية «تدور 
فى ثلاث وثلاثين سنة » أو أر بع وثلاثين سنة » قالوا : يارسول الله سوى الثّلاث والثلاثين ؟ 


قال العم » . 


يقال دارَتْ رَحا امراب إذا قامّت على ساقم . وأضل الرتحا : التى يُطحَن مها . والَننى 
أن الإسآم ينتد قيامٌ أممره على سم الانتقامق والبْمْد من إحدائات الظلمَة إلى تَقَضى هذه الله 
التى هى بض وثلاثون . وَوَجْيهُ أن يكون قاله وقد بقيّت من تمر السّنون الزائدة على الثلاثين 
باختلاف الروايات » فإذا انضمّتإلى مد خلافة الأمة الراشدين وهى ثلاثون سَنة كانت بَا لق 
؛ قفيها خرج أهل مصر وحَصّروا 
عهمان رضى الله عنه وجَّرى فيها ماجّرى ؛ و إن كانت سنا وثلاثين » ففيهاكانت وقعة الل » وإن 


اسزيض ٠.‏ مع اك ع اي 2 سه 2 0 
كانتسبعاً وثلاثين ففها كانت وقعة صفين” . وأما قوله: نم هم سبعين عام » فإن اللحطابى قال : يشبه 


ذلك الْبَلمّ وإفكن أراد سَنة حمس وثلاثين من اطحرة 


00 


أن يكوت أراة مده ملك ببى أميّة واتتقاله إلى بنى العاس » فإنه كان بين استقرّار الك لببى 
أمَيّة إلى أن ظمرت دْحَاة الددولة العرّاسية يمر اسان نحو من سبعين سنة » وهذا التأو يله كا تراه » 
فإنَ للد التى أشار إليها لم تكن سبعين سنة » ولاكان النتين فيها قأماً . و يُروى « تَرُول رحا 
الإسلام » عوض تَدُورُ : أى ترول عن ثبوتها واسقرارها . 

(س) وف حديشصفة السعاب «كيفتَرونَ رَحأها » أى اسْتد ارتهاء أو مااستدارَ منها . 


. ف الأصل : أولاد الآباء . والمثبت من"! واللسان‎ )١( 


-50- 
(ه) وفى حديث سلبان بن ضرد « أتيت علي حين فرغ من مَرحى الل » الرئحى: 
الوضم الذى دَارَت عليه را الحرب . يقال ريت الرتحا ورَحَواتها إذا متها . 
ل( باب الراء مع الحاء 4 


قم 


(رخخ »4 (ه) فيه « يأنى على الناس زمانٌ أفضلهم جاح 
اليش . ومنه أرض رَحَاخَ : أى لَيّنة رخوة . 

إرخل#ه (س) فى حديث ابنعباسٍ « سمل عن رجّل ' أسَل فى ماْقرّخل فقالا : لاخير 
فيه » الرتخل يكسر الها ٠‏ : الأنتى من سخال الصَأَنء والجحم رخال ور خلان بالسكسر والضم .وإما 
21 الك فيها لتَفاوُت صفاتها وقدر سنا . 

(دخ) (س) فى حديث الشَمى » وذ كر الرافضة فال« لوكانوا من الطّير لكانوا 


وحم «( لحم : نوغ من الطّير معروفٌ» واحدثه رة » وهو موصوف بالقدر ولوق .وقيل بالقذّر. 


قصَدم عيش » ا( رتخا : لبن 


# ومنه قوم « رخ رَ الشّقَاهِ ؛ إذا أنتن» . 

## وفيه ذ كر « شب اركح بمكة 6 . 

)( وفى حديث مالك بن دينار « باغنا أن الله تبارك وتعالى ؛ يقولُ لداوة بوم القيامة : 
ياداود محدنى اليوم بذلك الصّوت امسن لخب » هو الركقيق الشّحية الطيب الدّقْمة. 

(إرخاه «* فى حديث الدعاء « اذ اللهفى الركحاء فى الشقق» . 

والحديث الأخر « فَليَكْثْر اللتعاء عند الرتخاء » الرخاه: سّعة اليش 

(ه) ومنه الحديث « ليس كل الناس مُر'حى عليه » أى مُوسّعاً عايه فى ررق ومعيشته . 

(ه) والحديث الآخر « استخيا عَنَى » أى اثبسطا وايما. 

وحديث الزبير وأنماء فى الحج: « قال لما اسْترْخِى عتى » وقد تكركر ذ كر الرتخاء 
فىالحديث. 











519ل 


لباب الراء مع الدال 


(ردأ4 * فى وصيّة تر عند مَوته « وأوصيه بأهل الأمْصار خيراً » فإنهم رده الإسلام 
وجُباة امال » الرّده : الموانُ والناصر” . 

(ردح » (ه) فى حديث أ زرع «كو مها رَدَاحٌ » يقال امأ رداح: قيلة الكثل . 
والمكُوم الأغدال» جم عكْ » وصَمها بالتقل لكثرة افيا من الح والثياب . 

(*) ومنه حديث عل «إن من وراتكأمُور ماحل رُدحا» الماحلة : المتطأولة «والردح: 
الثقيلة العظر ليم » واحدها داح : يعنى الفتن ؛ وروى « إن من ورارئكم ِتنا مر'دحة » أى مُثقلة . 
وقيل مُعطية على القلوب . من أَرْدَحْتْ البيت إذا سَلتَه . ومن الأول : 

# حديث ابن تمر فى الفئّن « لأ كولك ففها مفل اتَلمّل الكداح» أى الثقيل الذى 
لا انبعاث له 

(ه) ومنه حديث أبى موسى وذ كر الفئّن فقال « وبقيت الرتداح القالمة ») أى 
الثقيلة العظيمة . ٠‏ 

(ردد4 # فى صفته عليه الصلاة والسلام « ليس بالطو يل البائن ولا القصير لدو » أى 
الْتَنَاهى فى القصّرء كأنه تَرَدّد بعضُ َاقه على بعض » وتّداحّات أجزارله . 

* وفى حديث عائشة « مَن تمل تملا لبس عايه أدْرنا فهو رَكٌ » أى مردود عليه . يقال 
أمر” رَكّ ؛ إذا كان مالا لما عليه أهل السنّة ؛ وهو مدر وُصف به . 

(سه) وفيه « أنه قال لسعراقة مراقة بن جم : ألا أذلك على أفضل المّدقة ؟ بنك مرأدودة 
عليك ليس طاكاسب” غَيْرك » الر'دودة : الى طاو وتْرّدُ إلى يدت أبمها ؛ وأراد : ألا أذلكعلى أفضل 
أهل الصدقة ؟ ذف المضاف . 

(هس)2 ومنهدحديث الزبير فى وصيته بدار وََفها « ولامردودة من بنآته أن تشكنها » 


الطلقة لمكن للا على رَوجها . 





غ51 


٠.‏ 0 0 3 ع اعم 2 6 5 مره 

الحر'مان والْع » كقولك سَ فرَّدٌّ عليه : أى أحَابه . 

* وفى حديث آخر « لا ترُدٌوا التّائل ولو بظلف حرق » أى لا تردُوه رَدَّ حر'مان 
بلاشىء » ولو أنه ظلف . 

(س) وفى حديث أب إدريس الل وثلانى « قال لمعاوية : إن كان دَاوَى مر“ضاها » ورد 

+ه ع 2 ع ع مل عِِ الى سم ل 

أو لاها على أخراها » أى إذا تَقَدَّمَت أوائلها وتباعدت عن الأواخر لم يَدَعْها تتَفق » ولكن 
6 سا اسن 2 معي 
تيس الْتَقدّمة حتى تصل إليها التأخرة . 

(س) وفى حديث القيامة واكلوكض « فيقال ا: نهم 1 يزالوا مر"تدّين على أعقامهم » أى 
٠. 0‏ - 04 2 مه 
متخلفين عن بعض الواجبات » وم يرد رِدة الكُفر وطذا قيّده بأعقايهم 3 لانه لم يرتد أحد من 
الصحابة لعدذه 4 وإما ارت قوم من حماة الأعسناب ٠.‏ 

* وفى حديث الفتن « ويكور كف عند ذلك القتال رده شديدة «( هو بالفتتح : أى 
عطفة قوية . 

(هس) وفى حديث ابن عبدالعزيز « لارد يدى ف الصّدقة »رد يدى بالكسر والتشديد 
والقصْر : مَصْدرٌ من رَوَّ م3 ع كالقةة ١‏ ' وَاْصَّيمَى : المنى أن الصّدقة لا تؤخذ فى السّكة مَرتين » 
كقوله عليه الصلاة والسلام دلا تي فى الصّدقة 6 . 


(ردع »4 فى حديث الا سراء « فمررة نا بقوم رذع » الرلاع: : جمم أرْدع » وهو منالث الذى 
صدره أسود وباقيه أ بيض . يقال نيس أردع وشاة رذعاه . 

(ه) وفى حديث عمر« أن وَحَلا قال له : رَمَيت ٠:‏ ظبيا َأْصَرت خمشاءه ؛ فكب ردعه 
فمآت » الركذع : القنق : أى سقط على رأسه فاندقت عَمّقه . وقبل ركب رَدْعه : أى خر صَريا 
وجهه » فكيا م بالمموض ركب مقادمه . قال التحشرى : ارذع هاهنا اسر” للدّم على سبيل 
اتبيه بالغفران » ومعنى ر ثوبه دَمَه أنه جرح فسالَ دمّه فسقط فوقه مُتَشَخَطَاً فيه . قال : ومن 





ن؟ا5 ا 


جَعل ارذع العُمق" فالقدير ركب ذاتَ رذعه : أى عُنْقهء ذف الُضاف2©, أو تَمّى القنق رَدْعا 
على سبيل الاتساع 9" . 

وفى حديث ابن عباس « ل ينه عن شىء من الأزدية إلا عن الرَعْمّرة التى ترتقع على 
الجإر ) أى تقض صبْعها عليه . و واب رد بع”: مصبوغ با عفر ان . 

(س) ومنه حديث عائشة « كفن أو بكر فى ثلاثة أثواب أحذها به رَدْع من زَعْقّران » 
أى لطخ 1" لعمّه 3" . 

(ه) وفى حديث حذيفة « وردع لها ردعة «( أى وَجمْ ا حتى تير لونه إلى الصّفرة . 

ردغ ه (س) فيه« من قال فى مُؤْمن مالس فيه حَبه ال فى رَدْغة اتخبال » جاء 
تفسيرها فى الحديث « أنها عصارة أهل النار » والرتدّغة بسكون الدال وفتحبا : طين وَوَح ل كثير » 
وتجبع على ردغ ورداغ . 

(س) ومنه حديث حَنَّان بن عَطيّة « مر قفا مؤسا عا ليس فيه وَقفَه اله فى 
رَدْغْة اكلبال » . 

(س) ومنه الحديث « مَن شرب الجر سَقاه الله من رَدْغْة اللبآل » والحديث الآأخر 
( خطبناً فى يوام ذى ردغ © . 

(س) والحديث الآخر مَتَمَنا هذه الربُدَاغ عن اللمعة » ويُروى بالزاى بدّل الال ؛ 
وهى بمعناه . 

* والحديث الآخر « إذا كم فى الرداغ أو الثلج وحَضرت الصّلاة كأؤمئوا إعه » . 

(س) وف حديث الشمى « دخلت على. مُصكّب بن الزيير فدنوت منه حتى وَقمت يكدى 
على مَرادغه » هى ماين لمق إلى التَرقو . وقيل نل الصّدر » الواحدة مَرلدّغة . 

لإردف 4 (ه) فى حديث وائل بن حجر « أن معاوية سأله أن يُردِفه وقد صَحِبه فى 


)١(‏ انظر الفائق ,48/١‏ 5 وم 
(؟) زاد فى الدر النثير : قالالفارسىقال ألو عبيد : وفيه معنى آخر أنه ركب ردعه: أى لم بردعه شىء فمئعه عن وجههء 


ولكنه ركب ذلك ففى لوجهه . والردع : النم . اه وانظر اللسان ( ردع) . 








11 - 

٠ ٠. 2 0 1 ٠ 0. 0 00 35‏ .0 .0 00 0 * إم ٍ- 
طريق 4 فقَال : لست من داف الملوك «( م الذين مخلفومهم ق القيام بأمر الملكة عيزلة الوازراء 
الإسلام » واحدهم رِذف » و الاسم الرأدافة كالوزارة . 

* وفى حديث بدر( فأمدم الله بأ ن اللائكة مركدفين ») أى متتابعين يرادف 

* وق حديث ألى هريرة « على أ كتاف أمثال ال نواحِذ حم تذعونه أتتم الرتوادف ) هى 
طرائق ق المح م » واحدتها رادفة . 

ل ردم 4 3 فيه ,)0 عم اليوم من ردم بأجوج ومأجوج” مثل هذه ) وعَقد بيده السعين ع«( 


رمت الثامة رَدُما إذا سَدَدْتها ٠‏ والاسم والصدرٌ سّواء : اركذم . وعد التسعين من مُواضعات 


8 


لساب » وهو أن تمل رأسَ الأطبع | لسسّبابة فى أصل الإمهام ضما حتى لا ييين يينهما 
ِل خكل يسير . 

لإرده4 (ه) فى حديث عل" « أنهدَ كر ذا التْدية فقال : شّيطان الكذهّة يَحْتَدِرُه رَجُل 
من كجيلة » الركذهة : القرة فى الجبل يَمْكْتقع فيه اماء . وقيل الركذهة : كله الرابية . 

وق حديثه أيضا « وأما شيطان الرتذهة فقد كفيته لصريحة سمعت ا وَحِيبَ قلبه » قيل 
أراد به معاوية لما اهرّم أهلُ الشام يوم صفين » وأخَآد إلى الحا كمة . 

إرداٌ فيه« أنه قال فى بعير تردّى فى تر :كه منحيث قَدَراتَ » تردّى : أى سقط . 


8 رضح دس بي ع سكاس 0 ' ع كه ل عأاس 5 سل 
يقال رَدى وتردى لغتان > كأنه تفعل » من الرتدى : الملاك : أى اذه فى أى موضع أمكن من 


آل 


بدَنه إذا لم تسكن من كره . 

(س) ومنه حديث ابن مسعود « من نصر قومّه على غير الحق فبو كالبعير الذى رَدَى 
فهو بع بذ ثبه «( أراد أنه وَقَم فى الثم وهلك » كالبعير إذا تردّى فى البثر . وأريد أن اع تبه 
فلا يقدّر على خَلاصه . 

وف حديثه الآخر « إن الرجل لكك بالكلمة من سَخْط الله تراديه بعد مابين السماء 
والأرض » أى توقعة فى مبككة . 








ااا 


* وف حديث عاتكة : 
# يحأواء تر'دى حافتيه لقانب * 

أى تمدو . بقال رَدَى الفَرسُ يَردى رَدْيَا » إذا أسرع بين العَدْو والثى الشديد . 

* وفى حديث ان الآ كوع 0 فرَديتهم بالحجارة » أى يهم مه ٠‏ يقال رَدى يرادى ردي 
إذا رَمَى . والرثدى والرئداة: الحجر » وأ كثر مايقال فى الححر الثقيل . 

(س) ومنه حديث أحد « قال أنو سفيان : من ودأه؟ ») أى من رماه . 

(ه)2 وف حديث عل « من أراد البقاء ولا بقاء ليتف الرتداء . قيل : وما خفة الرداء؟ 
قال : قل الدّيْن » تع رداء لقولم : َبتُك فى ذمّى » وف عُنق » ولازم فى رَقتى » وهو موضم 
الحّداء » وهو التُوبٍ » أو لبد الذى يسمه الإنسان على عاتقيه وبين كُيمئيه فوق ثيابه 7" » وقد 
كبر فى الحديث . وتُتّى السّيف رداء ؛ لأنّ من تقلّده فكأنه قد تردّى به . 

*# وملئه حديث قمر” 02 روا بالماصم ») أى صَيروا السيوف عنزلة الأردية . 

ومنه الحديث « لير ارتداه القواس” » لأنها تحمل فى موضع اارداء من العائق . 

باب الراء مع الذال »* 

(رذذه (س) فيه« ما أصاب أسحاب تمد بوم يدر إلا اد لبد لم الأرض » الرتذاذ : 
َكُ ما يكون من لطر » وقيل ه وكالغبار . 

( رذل4 #فيه « وأعوذ بك أن أرَدَّ إلى أرذَّل العُمْر » أى آثخره فى حال الكبر والمحز 
واتلرّف . والأردّل م نكل شىء: الركدئ منه . 

(رذم »4 * فى حديث عبد املك بن عمير فى قدُور رَؤْمَة » أى متصلة من الامتلاء . 
والرذْم : القَطْر والّيلان . وجَفْنَة رَدُوم » وجقآن رُدْم »كأتها تسيل وَتَمَاً لالمدلائها . 

*# ومنه حديث عطاء فى الكيل « لا دَق ولارَدم ولازَلزلة » هو أن يِمْلاً الَكيال حقق 
ور رَأسَه . 


)١(‏ ف الدر النثير : قال الفارسى : ويجوز أن يقال : كن بالرداء عن الظهر؛ لأن الرداء يقمعليه » فعناه: فليخف ف ظبره 
ولا يثقله بالدين . 





-15١8- 


(رذا» ١‏ س ) فى حديث الصّدقة « ولا يمعلى لي ولا الشَرَطً الثيمة » أى التزيلة . 
يقال ناقة” رَذيَة » ونوق رَذَاب ٠‏ والركتذزئ : الضعيف م نكل شىء . 

(ه) ومنه حديث بونس عليه السلام « فتاه اللوت رَؤْبًا » أى صَهِيً . 

(س) ومنه حديث ابن الأ كوع 0 وَأَضدًا فرسَين فأخذتهما » أى وها لضَعْفهما 
وهُرَالهما . ورُوى بالدّال الهملة من الركدى : البلاك : أى أَنمبوها حتى أسْقطوها وَحَلَفُوها . 
والشهور بالذال العجمة . 


( باب الراء مع الزاى ‏ 


ع . 1 8 .2 | الس لصح جاع وج 5 - 
(رزاخ (س) فى حديث سشراقة بن نشم « فم يئر في شيثا » أى ل يأخذا وت شيا . 
يقال رَرَأته أَردَوه . وأصله النَقَص . 
(س) ومنه حديث عمران والرأة صاحبة دين 0 أنَمْدين أن ماررأنا من ماك 
شثا » أى ما تقصنا منه شيا ولا أخذنا. 


© 


# ومنه حديث ابن العاص « وأحٍد تخوى أ كثر من ررّنى » التحو : : الخدث : أى أحد 
أ كثرمً آذ من الطعام 
(س) وفى حديث السْعْىَ أنه قال لبَى المنبر : « ما َي عن لمر إذا 


٠.‏ . 2 <-6. خْ 0 ومعر هاس عْ 
فيه النساء وئروزنت فيه الاموال » أى استحلبت به الأموال واسْتنقصّت ممنل 0 أرباهبا 


0 
الت 


وأنفقت فيه . 
(س) وفيه « ولا أن الله تعالى لا تحب ضّلالة الصسل ما رَرَيْناك عقآلاً » جاء فى بعض 
الروايات هكذا غير مبموز » والأصل الهم » وهو من التخفيف الشّاذّ . وضَللة العمل : 
يطلانه و ذهاب عه . 
*# وى حديث المرأة التى جاءت تسأل عن "بمها « إن رد أبنى ف ذا حيأى » 
أى إن أصيت به وقلاته فل أصَبِ بحيأى . والردزء : المصييبة بفقد الأعرةة 


الانتقاص أيضا . 


5 
جا 
5-5 








596 
2# ومنه حديث ابن ذى يرن « فنحن” وفد المئئة لا وفد ألر'رََة » أى الصيبة . 
(رزب 4 فى حديثأ بىجهل « فإذا رج لأسود يضر به عرز بق فيَغيب فى الأرض » المرزية 
بالتخفيف : المطرّقة الكبيرة التى تسكون للحَلّاد . 

* ومنه حديث الك « وبيذه مرازية » ويقال لها : الإرْرَبة » بالهمز والتشديد . 

(رزز4 (ه) فى حديثعل: « مَنْوَجِدَ فى بطنه ررًا يتصرف وليتوضَا » رز 
فى الأضْل : الصّوت اتَلفوء » ويريد به القراقرة . وقيل هو عر الحدث وخر كته للخرتوج ٠‏ وأمره 
بالوأضوء لثلا يداع أحد الأشيتين » وإلا فيس بواجب إن لم ترج المدث ٠‏ . وهذا الحديث هكذا 
جاء فى كُتب الغريب عن على" نفسه . وأخرجه الطبرانى عن ابن تر عن النبى صلى الله 
عليه وسلم . 

* وفى حديث أبىالأسُود « إن سثئل اول » أى ثبت وبق مسكاته وجل ول بنط » 
وهو افْتَمل » من رَدَّ إذا ثبت . يقال ارير البتخيل عند المنألة إذا تخل . وُروى أَرَرّ بالتخفيف : أى 
تعض ٠‏ وقد تقدم فى المز . 

(رزغ4 (ه) فى حديث عبد الرحمن بن تمرة « قيل له : أما معت حمَعت ؟ فقال متعنا هذا الرَرْعْ » 
هو الماء والرّحل . وقد أَرْرّعْت السماء فهى مر'زغة . 

*# ومنه الحديث الآخر « خطبناً فى يوم ذى ررغ ») وبروى المدبثات بالدّال 
وقد تقدما . 

ومئنه حديث خفاف بن لب 0 إن ل تزغ الأمطار غَيثًاً » . 

9رزق 4 # فىأسماء النّه تعالى 2 التاق «ى وهوالذى حار الأررّاق وأعطى الخلائق أرْرّاقها 
وأَوْضّلها إلمهم . وفمّال من أ" بنية امبالنة . والأررّاق نوعان : ظاهرة للا دان كالأقو ات » وباطتة 
لوب وَالنُفُو سكالمعارف والعُلُوم . 

0 # وف حديث اجر ا زهاني صل ا مه ل ل يعزوجها « قال ا 


7 


لإرزم 4 (ه) فيه « إن ناقته تَلحلحت وأرْرّمت » أى صنت . والإرزام : الموت 
0 8 
(ه) وفى حديث سلوان بن يسار « وكانَ فيهم رجل على ناقة له رَازْم » هى التى لا تيرك 
من الهزال . وناقة رَازْمٌ؛ أى ذَاتْ رُرَام »كام رأة حائض . وقد رَرَمَت رُرَاماً . 
٠. - 3 2‏ تس 27 وماس .امه 85 
* ومنه حديث خزيمة فى روابة الطبرانى « ثر كت المح رُرَاماً » إن صحَّت الروابة فيكون 
٠. 606‏ سا ل 096 م - _-8 
على حذف مضاف تقديره : تراكت ذَوَات الح رُرَاماً » ويكون رزاما تمع رَازْم . 

0 هه وفى حلديث شمر 0 إذا أ كلم اموا » الرازمة : اللارّمة والمخالطة » أر اد اخُلطو ١‏ 
الأكل بالشكر وقولوا بين الث : الجد لله . وقيلأ راد اليو أ كلك ؛ » فكلوا لَينَاً مم حَدْن ) 
ويفا مع جب . وقيل الْرَارّمَة فى الكل : الممآقيّة » وهو أن يأ كل يوماً لا » ويوما لبا ويوما 
#2 / ار مس امه َه هه له اج 2 
مرا » وبوما خبزاً كفآرا . يقال للإبل إذارَعَت يوم خلة ويوما كمضا :قد رَارّمت . 

[ه] ومنه حديثه الأخر « أنه أمي بدرَائر جُعل فيهن” رزم” من د قيق » نمع ررْمّة وى 

رع ار اام < 
مثل دلث الغرارة أو ريعها . 

ل( رزن 4 #فى شعرحسان بماح عائشة رضى .الله عنها : 

سل سا الي صصسل غلم 100 ماي مع 01 
حصان رزان ما بزن بريبق وتصبح غر'لى من لكوم الغوافلٍ 

يقال امرأة رَرَان بالفتح » ورزيئة .: إذا كانت ذَاتَ ثبآت ووقار وسُكُُون . والركزانة فى 
الأصل : الثقّل . 


ع باب الراء مع السين * 


رسب » (س) فيه « كان إرتسول اله صلى الله + عليه وس سثيف يقال ل الرتثوب » 
أى فى 2 اضر بهسة وبغيب فيها . وشو فمول مين رسب رتسب إذا ذهب إلى أسفل : 


(س) ومنه حديث خالد بن الوليد كان له له سيف مهاه مرتسباً » وفيه يقول : 





-70- 


رم عي و رع سه هام 
* ضربت بالمئسب رأس البطريق * 
عن نكال و 


. 
يم 


(س) وف حديث الحسن يصف أهل الثّار « إذا طَفّتْ مهم النار أُرْسَبَمهِم الأغلال » أى 
إذارَفْسهم وأظبرتهم حَطتْهم الأغلال بثقلها إلى أسفلها . 
(رسح 4 (س) فى حديث الملاعنة « إِنْ جاءت به أرْسّمحّ فهو لفلان » الأرْسح : الذى 


- ع 27 1 م 
له » أو هىّ صغيرةلا صقّة بالظبر . 


لاع 
(س) ومنه الحديث « لا تستَرْضُوا أولادة المح ولا الْش © فإن الأب يُورث 
الرتسحم والعمش » هع رسحاء وعمشاء . 
رسن 4 (ه) فى حديث ابن الأ كوع « إن اأشْركين رَاشُونا الصلح وابعَدأونا © 
فى ذلك » يقال رسّسمْت ينهم أرْسٌ رسا : أى أصّلحت . وقيل معناه فاو نا » من قولهم باكنى رعو 
من حَبَرَ : أى أله . ويُروى وَاسَْنا بالواو : أى اتَقَقَوا معنا عليه . والواو فيه بدل من 
هرزة الأسُوة . 
[ه] ومنه حديث النخمهى « إلى لأسمم الحديث أَرْسه فى نفسى وَأَحَدّث 4 الخادم ( 


: سس 


أرسه ف نفسى : أى أثيته . وقيل أراد : أبتدئ بذ كره ودرسه فى نفسى 3 واحدث به خادى 


31 


وا عي هس و ٠.‏ لاه 4 8 ٠.‏ “مد .ا عه 5 1 هه 
اهل الس هم الذين ببتددون الكذزب ويوقعونه فى أفواه الناس . وقال الزمحشرى : هو من رس 
بين القوم إذا أفسّد » فيكون قد جَمَلهِ من الأضداد”” . 


٠. 5 .‏ ع - ان شُُ 0 4 . 
# وق حديث بعضهم « إن أسحاب الرس قوم رسوا نيهم » أى رسّوه فى بثر حتى مات . 


0 
-. 


: ع اء. هق 1 مدن ري كر اك اس 
( رسع # [ه ] فى حديث ابن عمرو بن العاص « بكى حتى رَسَعَت عينه » أى نيرت 
.)2 آي ع 2 ره ع2 وو سرهة 4 5 0 ره 
وفسّدت والتصقت أجفامها . وتفتح سينها وتكسر وتشدد أيضا . ويروى بالصاد . وسيذ كر. 
)١(‏ فالأصل : أى ابتدأونا » وما أثبتناه م ! والمهروى واللسان . (؟) انظر الفائق 4840/1١‏ . 
(؟) هو عيد الل م فى اللسان . 








515:5 لم 


٠ ٠.‏ . -_ .8 5 2 إن 
إرسن »# ( س) فى حديث المديبية )2 لخحاء ابو حندل برسفُ فى قيوده ع«( رسف 
٠ 0 2 ١‏ - 
والرّسيف : مَثى المقيد إذا جاء يتحامل بر حله مع القيد . 
ل رسل 4 (ه) فيه « إنالناسَ دخاوا عليه بعد موته رسالا يُصَلُون عليه » أى أفواجا وذرّقا 
ل 30 .- ٠.‏ 0 3 اص الله 35 
متقطعة » يتبع بعضهم بعضا » واحدمم رسل بفتح الراء والسين . 
5 3 0 1 7 م. و لحن لاتن م مسن ب 

د ومنه الحديث « إلى فرط لم على امواض » وإنه سَيؤتى بم رَسَلا رَسَلا ترون عتَى » 
أى فرق . والرّسّل : ما كان من الإبل والمّم من عشر إلى خمس وعشرين . وقد تكرر ذ 5” 
الأرسال فى الحديث . 

[هأ] ومنه حديث طهفة )0 ووثير كثير اسل قليل الرسل « بريد أن الذى سل 
من الواشى إلى الرغى كثير الدد» لكنه قليل الْرّسْل » وهو اللبن » فبو فَمَل عمنى مُفْمَل : 
؟ كوتس ٠. 7 5 6 ٠.‏ 3 و 3-3 6 
أى أَرْسَلها فعى مُرسَلة . قال الحطابى ؛: هكذا فسّره ابن قتيبة . وقد قسّره المَذَرىَ وقال : 
كثير” اسل : أى شديد التفرثق فى طَلَب الر'عى » وهو أشبّه » لأنه قال فى أوّل الحديث : مات 
الردئُ وهّك المدئُ » يعنى الإيل » فإذا ملكت الإبل مع صبّرها وبقائها على اذب كيف 
تسل الغ وتَشْمى حتى يكثرعدؤها ؟ وإنما الوجه ما قاله المْذْرى » فإن لقم تتف رق وتنشر 
فى طلب الرعى لقلته . 

(ه) وفى حديث الزكة « إلامَن أغطى فى تَحدَتها ورسلها » التَحْدة : الشدّة . 
والرّسْل بالكسر : اليَة والتأنى . قال الجوهرى : يقال افمل كذا وكذا على رِسْلِك بالكسر : 
أ اند فيه ”يا يقال على هينتك . قال : ومنهالحديث« إلا مَن أغْطَى فى تْدتها ورسّلها » أىالشدة 

- 05 ٠. 3 ا م2‎ 6- ٠. 7 0 و لم لم‎ 5 ٠. 
والرخاء . بقول يععلىوهى معان حسان يِدْمَد عليه إخر احا فتلك نجدتها . و يعطى فر سلهاوهى مهازيل‎ 
» مُقار بة . وقال الأزهرى : معناه إلا مَن أعطىفى إ بل مايش عليه عطااه » فيكون نجدتعليه » أىشدة‎ 

لع اس عه . 50 1 الع 
ويعطى مايبون عليه إعطاوآه منها مُستهيناً به على رِسّله . وقال الأزهرى : قال بعضهم”"" : فى رسّلها 
أى بطيب نفس منه . وقيل ليس للبرال فيه معنى ؛ لأنه ذكر الل بعد الشّْدةء على جهة لتخي 


. هو ابن الأعرابى؛ 15 صرح به ال حروى واللسان‎ )١( 





م 


[ للابل ]© فجرىيجرى قولم : إلا من أغطلى فى عممنها وحسنها ووفور لبهاء وهذاكله يرجم إلى 
معنى واحد ؛ فلا معنى لال ؛ لأن مَن بذّل حقّ الله من الّضنون به كان إلى إخراجه مما مون عليه 
أسْبل » فايس إذكر الهزال بعد السمن معنى . 

قلت : والأحسن - واللّه أعلم - أن يكون المراد بالتّحْدة : الشدّة واللجدب » وبالرسّل: الرتخاء 
والمسب ؛ لأن الرسمل ابن » وإنما يَكْثُ فى حال الركخاء والمصب » قيكون العنى أنه مخ ج 
حق الله فى حال الضّيق والسّة » والذب والحسّب ؛ لأنه إذا أخرج حقها فى سئة الضّيق واططِدذب 
كان ذلك شافًا عليه » فإنه إجّحاف به » وإذا أُُرَجها فى حال الرتخاء كان ذلك سَهْلا عليه ؛ ولذلك 
قبل فى الحديث : يارسول الله وما تْدتها ورِسْلها ؟ قال : عُسشرها ويُشرها » فسى النجدة عُسشرا 
والشئل يُشراً ؛ لأن اتلداب مشر والمطب يُشرء فهذا الرجُل يُسْلِى حَقها فى حال اذب والضيق 
وهو اراد بالنّجدة »وفى حال اللحصّب والسّعة » وهو المراد بِالرِسّل . والله أعلم . 

(ه) وف حديث الخدرى « رأيت فى عام كبر فيه اسل البياض أ كثر من السّواد » ثم 
رأيت” بعد ذلك فى عام كر فيه التَمرُ ؛ السنّواد أ كثرَ من البَياضٍ » أراد بالرسلالبنء وهو البياض 
إذا كَتُرقل” التّمره وهو السّواد . 

8 وفى حديث صفية « ققال النبى صلى الله عليه وس :< على رسْلكا » أى اننا ولا تمجلا . 
يقال لمن يتأن و بغمل الثىء على هينته . وقد تكررت فى الحديث . 

(دس ) وفيه «كان ىكلامه ترئسيل » أى ترتيل . يقال تَرستّل الرجل فىكلامه ومشيه 
إذا لم يسْجل » وهو والترتيل سواء . 

(س) ومنه حديث عمر « إذا أَذَّنْت فترَسّل » أى تأنّ ولا محل . 

(س) وفيه « أما مس استرسل إلى مسر اقتبنه فبو كذا » الاستئسال : الاستئناس 
والطمأنبنة إلى الإنسان والثقة به فيا مُحَدَنه به» وأصله السكونُ والثّبات . 


م 0 
2# ومنه الحديث « عبن المسترسل ربا . 


6 الزيادة من | واللسان وال هروى . 


غ77 


(ه) وفى حديث ألى هريرة « أن رحلا من الأنصار وج امأ ماسلا » أى ثيبا 
وفى قصيد كعب بن زهير : 
أمْسَتْ سُعادُ بأئض لا ألمب إلا التاق التّحيبآت" الراسيل 
الْرَاسيلٌ : جمع مسال » وهى السرٍ بعة السير 
. 3 مت 0 . 2 رو . ساس 
إرسم (ه) فيه « لما بلغ راع الغيم إذا الثاس برسمون نحوه » أى دلذهئون اليه 
سراعا . والركسي : ضَرْب من السير سَرِيع يؤثر فى الأرض . 

(س) وف حديث زَمْرَم 2 رست ت بالقباطئ والطآرف حى َرْحُوها « أى حَشُوها 
حَسُواً برلناً » كآنه مأخوة من الثياب الرسمَة » وى العامة خطوطا خَفِية ٠‏ ورَسم فى 
الأرض : غاب . 

٠.‏ 8 على عم 6ر2 ام 00 1 و 

2 - . - ل 35-5 وى مر ء 
عليه الرتسّن ؛ وهو ابل الذى يعاد به البَميرٌ وغيره . يقال رَسَنت الدابّة وأرْسَنتها . وأجررته 
أى جعلته كه » وخليتة برع ىكيف شاء . والْمّى أنه أخبر عن مُساحته وسحاحة أخلاقه » وتركه 
التضييق على أصحابه . 

0 58 هه 5202 07 2 و‎ . ٠. 
وفى حديث عائشة « قالت ليزيد بن الاصي” ابن أخت ميمونة وهى تعاتبه : ذهبَت واللّه‎ #* 


مَيمُونة ورمى برسنك على غآر يك » أى حل سبيللك » فايس للك أحل عنعك مما تر يده . 
ع باب الراء مع الشين 6* 


(رشح4 #فى حديث القيامة « حتى يبلغ الرشح آذائهم » الرشح : العرّق لأنه مخرج من 
البدن شيا فشيئاً كا برشح الإناء المخاخل الأجزاء . 

(ه) وفى حديث ظبيان « أكون حَصِيدّها و برشحون حَضْيدها » الضيد : القطوع' 
من شجّر التّمر . وترْشِيحُهم له : قيامهم عليه وإضْلاحهم ل إلى أن مود ثمرئه تطلع » كا “يفمل 
بشجر الأغناب والنخيل . 








دنع" ل 


(س)2 ومنهحديث خالد بن الوليد « أنه رشح ولده ‏ لولاية المهْد » أى أله لها .والترشيحم : 
التربية والتبيئة للشىء . 

لإرشد يه « فى أسماء الله تعالى « الرشيد » هو الذى أرْشّد اتلذلق إلى مصالحبم : أى هدام 
ودَلهم عليها » فميل بمعنى مُفْمل . وقيل هو الذى تنساق تَدْيرائهُ إلى غاياتها على سَئّن النّداد» من 
غير إشارة مُشير ولا ديد مُسدد . 

وفيه ( عايكم بلق وسنّة الشكفاء الراشدينمن بعدى 2( الراشدٌ :اسم فاعلٍ » من رَشْد برشد 
وعدا » ورشد يمد رَعّداً » وأرشّدانه أنا. والرششد : خلافث القوء . وير يد بلراشدين أيا بكر 
وتمر وعمان وعَلييَا رضى الله عنهم » وإ نكان عاما ف ىكل من سار سيرتهم من الأعة . 

*# ومنه الحديث « وإرشاد الضالَ » أى هدايته الطريق وتعريفه . وقد تكرر 
فى الحديث . 

(س) وفيه « من ادعى ولذاً لغير رِغّْدة فلا َرَت ولايُورث » يقال هذا ولد رشدة إذا 
كان رلنسكاح يح “كا يقال فى ضِدّه : ولد زثية » بالكسر فبهما . وقال الأزهرى فى فصل بَعى : 
كلام العرب المعروف : فلان ابن رَّئية وابن رَشدة » وقد قيل زنية ورشدة» والفتم 
أفصح” اللفتين . 

إرشش | # فيه( فل يكونوا ير شُون ش؛ثاً من ذلك أى يتضحونه بالماء . 

رشق 4 * فى حديث حسان قال له النى صلى الله عليه وسل فى هجائه للمشركين : « لهو 
أشدٌ عليهم من رَدْقٍ النَبل » الكشقٌ : مصدر رَشّقه يرشقه رَشْقا إذا رماه بالنهام . 

(س) ومنه حديث سآة « فطق رحلا فأرشقه نهم ) . 

* ومنه الحديث « فرشقوم رَشقا» » و يحوز أن يكون هاهنا بالتكسر وهوالوجه ؛ منالرتمى. 
وإذارَمى القوم كلهم دفعة واحداة قالوا رَمَينا رِسَقَا . والرشق أيضا أن يرمى الرامى بالهام » و ممع 
على أرشاق . 

(س) ومنه حديث فضالة « أنهكان كخرج في رمي الأرشاق » . 


) ١ اللهاية‎ (0 








551ل 

(ه) وف حديث موسى عليه السلام «كأنى برتشق القر فى مَسامعى حين جَرى على الألواح 
ايكتبه التوراة » الرتشق والرتشق : صَوات القر إذا كُتب به. 

(رشا4 (س) فيه « لمن الله اأررشى وال نش والراراشَ > » ال رشوة والركشوة : الواصلة إلى 

ع 

الماحة بالمصانعة ٠.‏ وأصله من الرشاء الذى توصل به إلى الماء ٠.‏ فالراشى من أيعطى الذى ,بعينه على 
الباطل . والر'نشى الآخذ . والرا.ئش الذى شعى ينما يسّتزيد لهذا و يستتقص لهذا . فأمًا مايمطى 
- ا .م6 عواساه 30 ٠. ٠.‏ 2س +إرلاء - ٠.‏ 
توصلا إلى أخذ حق أو دفع ظلم ففير داخل فيه . رُوى أن ابن مسعود أخذ بأرض الحبشة فى ثىء » 
ووب ريه عع ٠‏ 03 
فأعطى دينار بن حتى خلى سبيله » وروى عن جماعة من أعة التابعين قالوا :لا بأس أن ييصارنع 
الرجل عن نفسه وماله إذا خاف الظلم . 


(١‏ باب الراء مع الصاد) 


رصح 4 (ه) فى حديث اللعان« إن جاءت به أَرَيْصِح » هو تصفير الأرْصّح » وهو 
التاق الألْيتين » ويحوز بالسين » هكذا قال المروى . وامعروف ف اللغة أن الأرسّح والأرصح 
هو افيف " الأليَتين » وربما كانت الصاد بدلا من النين . وقد تقدم ذ كر الأرسح . 

إرصد» * فى حديث ألى ذر « قال له عليه الصلاة والسلام : ما أحبُ عندى مثل أجدر 
دبا فأثفْقه فى سَبيل لله وممْسى ثالثة وعندى منه دينار» إلا دينارا أدصده دين » أى 
أعله ٠‏ يقال رصدتة إذا قملت له على طريقه تقبه» وأرْصّت له العقوبة إذا أعدذتها له . 
و حقيقته جَعلها على طر يقه كالمارقبة له . 

* ومنه الحديث « فأرئصد لله على مَدْرَجَتَهِ ملكا «6 أى وكله _محفظ المدرّجة » وهىالطريق » 
وجعله رَصّدا : أى حافظا معدا . ظ 

(ه) ومنه خديث الحسن بن على » وذكر أباه فقال « ما َل من دُنياى إلا ثلاثماثة حرهم 
كان أرْصّدها لشراء خادم » . 

(ه) وف حديث ابن سيرين « كانوا لا يُرصدُون القَار فى الدّين » وينبغى أن بُراصدوا 


العّين فى الدّبن » أى إذاكان على الرجُل دين وعنده من المي مثله ل تحب عليه الركاة » فإ نكان عليه 








-/751 ل 


ين وأخْرجّت أرضْه ثمرا فإنه يحب فيه المشر » ولم يَسْقْط عنه فى مقابلة الدّين لاختلاف حَُكُّم هما 
وفيه بين الفققباء خلاف . 

لإرصص »4# (ه) فيه «م َرَاميُوا فى الصنُوف » أى لاصوا حتى لا تكون 
يسك فج . وأصله تَراصّصوا » من رص البناء يَرُدّه رَضًا إذا أْصّق بعضه ببعض » فأدسّم . 

(ه) ومنه الحديث « لصب عاينكم العذاب صب نم رص را » . 

(ه) ومنه حديث ابن صياد « فرصه رسول لَه صلى له عليه وس ») أى ضًِ لعضة إلى 
بعض . وقد تكرر فى الحديث . 

رصع 4# #فى حديث اللاعنة « إن جاءت به أرَيْضِع ) هو اتصفير الأرْصّع » وهو بمعق 
الأرسح . وقد تقدم . قال الجوهرى : الأرئصم لغة فى الأرْسّح » والأثى رَصعاد . 

(س) وفى حديث ابن عمرو « أنه بى حت رصعت عينه «ى أى فسدّت . وهو بالسين 
شر . وقد تقدم . 

(س) وق حديث قس ( رصيع ان «( الترّصيع : الثّكيب والمريين . وسيف مرصّع 
أى عل بالرتصائع » وهى اق من امل ؛ واحدتها رَصيعة . والأمهقان” : نت . يمنى أنّ هذا 
الكان قد صار مان هذ النَّت كلثىء الْحَسّن ارين بالتاصيع . ويروى رضيع 
أمقان بالضاد . | 
(رصغ » ( س) فيه « إن كُمّه كان إل رصنه » هى لنة فى الربُسغ » وهو مَفُصل 
ما بين الْكفُ والسّاعد . 


3 م ّ. 6< أ. 06ل لك ش م6 ع‎ ٠ 
(إرصف »م * فيه « أنه مضغ وَترافى رمضان ورّصف به وتر فو سة » : أى شذه به‎ 


واه . والرتطف :الشّدٌ والضّ- . ورصّف الهم إذا شذه بالرتصاف ء وهو عَمَبِ يلو على 
مَدخل التصّل فيه . 


0" - ا‎ .َ ٠. 
(هس) ومنه حديث الخوارج 2 ينظر فى رصافه » م فى قذذه فلا يرى شيئا «ى وواحد‎ 
. الراصاف : رَصفة بالتتّحريك . وقد تسكرر فى الحديث‎ 





-م؟؟- 


(ه) وفى حديث عمر« أ فى النام فقيل له تَصَدَْ بأرض كذا » قال: ولم يسك لنا مال 
أرْصف” يتآمنهاء ققال له رسول” اله صلى الله عليه وس : نَصَدَقْ واشترط © أى أرفق بنا وأو 
لنا . والرتصافة الرفق فى الأمور . 

*# وفى حديث ابن الصبغاء . 

* بين القران السّوء وَالتَراضُفِ 8 

الترراصف : : تتضيد المجارة صف بعضها إلى بعض . 

(ه) ومنه حديث الفيرة « لهديث من عاقل”"© أحبُ إلك من الشمئد بعأء رَصَفَة » 
ارتصفة بالتحريك واحدةٌ الرصّف ء وهى الحجارةٌ اتى يصن بعضها إلى بعض فى ميل فيجتمع 
فا ماء الطر . 

(س) وف حديث معاذنى عذاب لقب « ضرّبه عر'صآفة وسّط رأسه » أى مطرّقة ؛ لأنها 


افق 
ى ١‏ . 
ْم 





0 


ير صف بها المضروب : أ 
(رضب) (ه) فيه« فكأتى أنظر إلى راضاب براق رسول الله صلى الله عليه وسلم » 


قال المروى : إنما أضاف ال رضاب إلى المرّاق ؛ لأن البرّاق هو الر“يق السّائل » والرضاب ما تحب 
منه وانتّشر » بريد كأ أنظر إلى ما تحب واننشر من بر اقه حين تفل فيه . 

(رضخة# (ه) فى حديث خمر « وقد أمرانا لم باضخ فاقييه ينهم » الرتضخ” : 
العطيّة القليلة . 

# ومنه حديث على رضى الله عنه « ويَراضّخ له على ترك الدّين رَضيحَةٌ » هى قَميلة من 
الرتضخ : أى عطي . 

(ه) وف حديث المقبة « قال للم : كيف تقآتلون ؟ قالوا : إذا دن القوم كانت ال اضحّة » 


. » رواية الهروى : « لحديث من ف العاقل‎ )١( 
. (؟) فى الدر النثير : قال الفارسى : ويروى عرضاخة » بالحاء والخاء وهىحجرضخم‎ 








14د 
١ 9‏ 1-2 َه 7 0 ع 
هى المرامآة بالسسهام” ' من الرتضخ : الشدّخ . والرتضخ أيضا : الدّق والكدمر 
(س) ومنة حديث الحارية أله تولة على الأوضاح 0 ف رضم رأسَ البودى قأتلها 


بين ححرن »© . 


زه مله 
له 


(هس) ومنه حديث در ,)2 شمبتها الوا كن تس 0 ومن أءت 1 راصخ ع«( م مع مر "صحة 
وهى حجر يراضح به التّوى » وكذالك المرضاخ 

(ه) وى حديث عيب 00 أنم كا ا لك * 71 رُوميّة 2 »وكان سامان ١‏ .الضح لك 34 
فارسيّة » أى كان هذا بز ع فى له له إلى روم » وهذا إلى ال راس © ولا إستمرة 1 مهما على 

#رضرضم# (س) فى صئة الكوثر « طينة السك ورَضراضه الثوم «ى الرتضْراض : 
الخصى الصَغارٌ . والتوم : الدنٌ . 

(ه) وفيه )0 أن رحلا قال له : مركراتة” بوب بدر فإذا برحل أبيض رَضْراضٍ وإذا 
رح" سود بيده مررّيَة من حَديد يشر به بها الضّربة بعد الضّرابة » فقال : ذاك أبو جَهل » 
75,* وه 1 0ه 
الرضراض : الكثير الحم ٠.‏ 

إرضض 24 #فى حديث الجارية القتولة على الأوضاح « إن وديا رض رأ سَّجارية بين 
حجرين » الرََضْ : الدق الجريش . 

نه الحديث « لَص علي؟ العذابُ صبًا » ثم رض رَضَّا » هكذا جاء فى رواية» 

(س) ومنه اخدذيت «( لصب علي عذاب صم » م أرض رص حاءى رواد 
والصحيحٌ بالصّاد البملة . وقد تقدم . 

رضم 4 8 فيه « فإ نما ارتضاعة من اأجاعة » » لراضاعة النحح 10 
»لا سال مكار فد : ٠‏ يريد أن رم 


(س) وف حديث سُويد بن عَفْلةَ « فإذا فى عبد رسول الله صلى الله عليه وس أن لا يأخذ 





)١( .‏ جاء فى الدر النثير : قال الفارسى : فيه نظر » والأوجه أن تحمل على المراماة بالحجارة بحيث يرضخ بعفهم 


ع 
رأس بعض ٠‏ 





أ مرف ّ 
من راضع لبن » أراد بلرتاضع ذَّاتَ الدَرٌ واللبن . وفى اكلام مضاف حذوف تقديره : ذات رَاضع . 
فأما من غير حذف فاتاضع الصّغير الذى هو بَمد ياصع . ويه عن أخَذها لأنها خيار المال » ومن 
زائدة »كا تقول : لا تأ كل" من اكرام : أى لا تأ كل اكرام . وقيل هو أن يكون عند الرْجَل 
الّاة الواحدة أو الفّحة قد الها لير » فلا يُوْحَذ منها شىء . 

(س) وفى حديث ثقيف « أسامها الؤضاع وتركوا المصاع «ى الدضّاع جم راضع وهو 
للش » 2 به لأنه الوم يرصم يلهأو غَثمه 1 ليلا 0 ثلا لمع صوت حابه . وقيل لأنه لا يرصع 
الناسَ : أى يسألم .وف الثل : لتم راضم . والمصاع : الضاربة بالسّيف . 

[ ه |[ ومنه حديث سامة 

خَذها وأنا ابن الأ تيع واليوم يوم ارصم 
جمع راضع كشاهد وشم :أى خَد الرك“مية مني واليوم يوم لاك الم . 
* ومنه رَحَرْ يروى لفاطمة عايها السلام : 
* مابلىّ من لوم ولارضاعه * 
والفعل مئه رض بإلضم : 
* ومنه حديث ألى مَسَرة لورأيت رجلا يَرْصْمْ فسخر'ت منه يت أن أ كون مثله «ى 


5 2 0 كل 3 1 من 5 00 سس 
أى يرضع الغنم من ضروعبا » ولا تخلب اللبن فى الإناء للمه » أى لو عيّرته بهذا اخشيت 


1 - ع ااه‎ 1 ١ 
(ه) وفى حسديث الإمارة « قال نعمّت المراضعة وبنست الفاطمة » ضرب الراضعة مثلا‎ 
ذا 50 اللا .انه مك اه‎ 
للإمارة وما توصله إلى صاحبها من المناقم » وضرب الفاطمة مثلا لاموت الذى هدم عايه لدذانه ويقطم‎ 
. مناقغها دونه‎ 
3 0 . م ع م لس‎ 5 4 5 . 
(س) وفى حديث فس « رَضِْيعْ أيمهقان » رَضيع : فعيل عنى مفعول » يعنى أن النعام فى‎ 
000 و .ملسف الشعرق الال ا‎ 53 
هذا المكان ترائع هذا النيت وعصّه عنزلة اللبن لشدة نعومته وكثرة ماله . ويروى‎ 


بالصاد . وقد تقدم . 


, 1 زيادة من‎ )١( 








اس 


لإرضف 4 * فىحديثالصلاة كان ف التّشْهد الأو لكأنه على الضف » الرتضفُ : الحجارة 
الْحْماة على النار» واحدتها رَضفة . 
ا 


هك 


(ه) ومنه حديث حذيفة » وذكر الفتّن « ثم اللتى تلمها ترم بالرتضف » أى هى فى فى شد 
وحَرهاكأنها ترى بالركضف . 

(ه) ومنه الحديث « أنه أن برجل عت له الكو فقال اوه أو ررْضفوه » أى 
كَيّدوه بالرضف . 

## وحديث أبى ذر « شر شر الكتازين برضف تحمى عليه فى نار رجهم 4 . 

(ه) ومنه حديث المجرة « فيبيتان فى رسلهما ورضيفهما » الرضيف : اللبن لراضوف : 
وهو الذى راح فيه الحجارة الْحْماة ليذكب وله . 

وحديث وابصة « مثلٌ الذى يأ كل القسامة كمثل جَدى بَطْنْهُ تملوه رضفا » . 

(س) وف حديث أنى بكر « فإذا قيم* من مَلدِ فيه أت ضيف » يريد قرصا صفيرا 
قد ير بل وه التماداحاذ. يقال رط له . والكضيف ‏ مابْرَى من العم على التطف و 
أى مرضوف» بريد أثر ماعلق بالقرئص من هسم للحم ضوف . 

(س) ومنه « أن هنداً بنت عّبة لما أساتت أسَلت إليه يحد بين مَرضوفين 6. 

(ه) وف حديث مُعاذ فى عذاب القبر «ضَرَّ به عر'ضافة وسّط رأسه» أى بَآلهّ من الرتضف. 
ويروى بالصاد . وقد تقدم . 

(رضم 4 (ه) فيه « أنه لا نيلت 2 وأنذر عشيرتك الأقر بين » أ رَضْحَة حَبل قلا 
أغْلاها حجراً » الرتضمة واحدةٌ الم والرضام . وهى دون البضاب . وقبل صُخور بعضها 
على بعض . 

* ومنه حديث أنس ف الْرثيد صر انيا « فألقواه بين حَحَرين وروا عليه الحجارة » . 

(سه) ومنه حديث أبى الطفيل « لا أرادت قريش” بناء الببت بالحشب وكان البناه 
الأول رَمْما » . 

(ه) ومنه الحديث « حتى ركد الراية فى رضم من ححارة © . 





ل 


لإرضى 4 * فى حديث الدعاء « اللهم إلى أعوذ برضاك من سَخْطك » وبمعافاتك من 
عقوبتك » وأعوذ بك منك » لا أحُصى تناه عليك » أنت 5 أَنَْيت على نفسك » وف رواية بدأ 
بالمعافاة ثم بالرئضا » إبما ابْمَدأ بالمُعافاة من العقوبة ؛لأنها من صفات الأفعال كالإماتة والإحياء . 
والرتضا والكخّط من صفاتٍ الذات . وصفات” الأفعال أذ رُثبة من صفات الذات » قبّدأ بالأذنى 
مُتَرقيا إلى الأغلى 92 لما ازُداد قينا وارتقاء ترك الصفات وقصر نظره على الذات فقال : أعوذ بك 
منك ء ثم لما ارّداد قربا اسمحْيا معه من الاستعاذة على بساط القرئب » فالْتَجأ إلى الثناء ققال : 
لا أخمى أناء علييك » ثم عَم أن ذلا قصور ققال : أنتء نيت على نفسيك » وأما على الرواية 
الأولى فإما قم الاستعاذة بالرضا على السضّط ؛ لأنَ للعافاة من العقوبة تَحْصل بمحصول الرضاء وإنما 
وَّكرها لأنّ دلالة الأولى عايها لال تمي » فأراد أن يدك عليها دلالة مُطابقة » فكنى عنها أرَلًا ؛ 
ثم صرح بها ثانيا » ولأنّ الراضى قد بعاقب للمضلحة » أو لاسّتيفاء حق الغير . 


ل( باب الراء مع الطاء )4 


إرطا 4 * فى حديث ربيعة « در كت أبناء أصحماب النى صلى الله عليه وسلٍ يدهنون 
بالرطاء » وفسّره فقال : الرطاء التَدَمّن الكثير » أو قال الدّهن الكثير . وقيل الرطاء هو 
دهن بالماء » من قوللم : رَطَأت" القوم إذا ركهم بما لا تحبُون ؛ لأن لماء يلوه الداغن . 

(رطب»ه (س) فيه« إن امرأة قالت : يا رسول الله إِنَا كل على آبائنا وأبنائنا فا 
تك لنا من أموالهم ؟ قال : اارتطب تأ كلنه وشد ينه » أراد مالا مُدَخَر ولا سق كالفو اكه والئة 
بحل لنا من أموالهم ! ل : الر طب نه ومهد ينه » أراد يدخر ولا يق كالفوا كه والبقول 
والأطبخة » وإما حص الرتطب لأن خَطْبه أيْسَر والفساد إليه أسرع » فإذا ترك ولم يذ كل مَل 

٠. 000 4 66 20 . 5300 2‏ ءِِ 5 
ور » مخلاف اليابس إذا فم دشر » فوقعت الساتحة فى ذلاك بترك الاستئذان » وأن يخرى على 
العادة المستَحْسَنة فيه » وهذا فيا بين الآباء والأمّهاتوالأبناء» دون الأزواج والوجات» فايس لأحدها 
أن يفعل شيئاً إلا بإذن صاحبه . 

(س) وفيه « من أراد أن يقرأ القرآن رَطْبا » أى ينا لاشدة فى صَت قار ئه . 


(رطل4 (ه) فى حديث الحسن «لو كثف الفطاء لشفل نحن بإحسانه ومُسىد 








د 

بإساءته عن تحديد ثوب أو ترطيل شمر » هو َليينه بالدهن وما أشبهه . 

إرط (س) فى حديث الهجرة « فارتطمت بسُراقة فَرسُه » أى ساخت قواممها 
كا تسوخ فى الوآحل . 

0 ومنه حديث على « من انحر قبل أن يمه فد اط ف فى الرأبا » م | زط ثم ااتطم ») أى 
وَقع فيه و تبك و 36 . 

#رطن #4 (س) فى جديث أبى هربرة « قال أنَت اء رأ ة فار سية كر تطنت ت له » الر تطانة 

بفتح الراء وكسسرها ء والراطن : كلام لا تفيمه الور » وإنما هو مُواضعة بين اثنين أو جماعة » 
والعرب تس بها خاب مكلام > السجم . 

# ومنه حديث عبد الله بن جعفر والتَّحِائى « قال له عرو : : أما ترى كيف , راطنون مز “باللّه» 


أى يَكُنون » ول يصَرّحوا بأسمائهم . وقد تكرر فى الحديث . 
ف( باب الراء مع المين 4 


٠.‏ 4 م 2 - م 8# 011 ع 
(رعب #ٌ * فيه « نصرت بالرأعب مسيرة شهر » الرأعب : اتدوف والفزع . كان أعداء النى 
صلى الله عليه وسل قد أرْقع الله تعالى فى قلوبهم الحوف منه » فإذا كان يبته ويينهم مسيرة شير هابوه 
وفزعوا منه . 

ك0 ومنه حديث الأندق : 
* إن الأولى رَعَبُوا عليذا * 
مكذل ْ 3 3 2 . م 5 م ًَ 2 
هكذا جاء فى رواية بالعينالهملة » ويُروى بالفين المعجمة . والشهور: بَمَوا؛ من البَغى . وقد تكرر 
اللأُعب فى الحديث . 
. سع .24 2 1 3 0 امب 
صل 3 فيه « أن أهل اليّمامة رَعبَلوا فمطاط خالد بالسيف » أى قطعوه . 
ذن ومنه قصيد سكس بن زهير؛ 
-.ى 71 اس سح” 2 3 ا 7 
بر”مى” * اللبان بكفيها وملارعها مُشْمَق عن اثلراقها رعابيل 


. » تفرى‎ « : ١8 الرواية فى شرح ديوانه ص‎ )١( 











عم 


لإرعث)4 (ه) فيه« قلت أم ريب بنت تُبَيظ : كنت أ] وأختائ فى حجر 
رسول الله صلى اله عليه وسل» فكان مين رعاناً من ذهب وأوالؤ » الرتعاث : القرطة » وى من 
حل الأذْن » واحدتها رَعْمّة ورَعَمّة » وجذسها الرعث . 
(ه) وفى حديث سخر الى صل الله عليه وسلم « وذّفن تحت رَاعوثة اليثر» هكذا جاء فى 
روابة » والشهور بالفاء » وَهى هى وسَددْ كر 
(رعج 4 (س) فى حديث الإفك « فار تصج العسكرة » يقال رَعحه الأمر وأرعجه : 
أى أقلقه . ومنه رعج البق" وأرّعج » إذا تتابع لمحأنه . 
(ه) ومنه حديث قتادة فى قوله تعالى : « خَرَجُوا من ديار ه' | وَرِناءٍ الّآس » هم 
مشركو قرش يوم يدر خرجوا ولبم أتعاج” » أى كثرة” واضطاراب ونوج . 
#إرعدٌ * فىحديث يزيد بن الأسود 0 فجىء مهمأ 12 5 ») أى رجف 
وتصّطرب من الموف . 
(س) ومنه حديث ابنى ميك 0 إن أمّنا مانت حين رَعد الإسلام ورقة » أى حين 
جآء بوعيده وتهدّده . يقال رَعد ويرّق » وأرْعد وأيرق : إذا توعد وتبلد . 
رعرع 4 (ه) فى حديث وهب « لو على القصّب الرتعراع لم يمع صَوتهُ » هو 
مويل » من ترَغْرَع الصَّى إذا نشأ وكير . ظ 
إرعص »#4 (ه) فى حديث أبى ذر « حرج بفرس لد فتتك ثم نمض ثم رص » أى 
لاقام من مُكمتسكه انمض واراتصد . يقال ار"تمصت الشجرة : أى تحراكت . ورَعْصَمها الرض 
وأرعضتها . وار*لم تمصت الحية إذا توكتت7" , 
(ه) ومنه الحديث « فضْرَبَت بيدها على عَجُرْها فا تمصت » أى تاوت وارتمدت . 
#رعظ مه (س) فيه « أَهْدَى له يَكْسُوم سلاحاً فيه سَهُم قد كب ينه فى ريه » 
العظ : مَدْحَا” التمْل فى السّهم . والمشبّل والعبلة : التتصل . 
)١(‏ قال العجاج ب وأنشده الهروى : 
إن لا أسسى إلى داعي إِلَّا ارتماضًا كارتاص الميّه 
( اللسان - رعس ) . اا 0 


وس 


2-9 


رعم 4 (س) فى حديث تمر« أن الورم مجمع رعاعء الئّآس » أى عَوْعَاءم وس طَيم 
وأخلاطبم » الواحد رّعاعة . 

*# ومنه حديث عهان حين تشكر له الناس « كن مذلاء الَمْر رعاع غَرّة) . 

## وحديث على « وسائر الدّاس همي رَعَاع 6 

إرعف 4# (ه) فى حديث سحر النى صلى الله عليه وس « وذفن نحت راعوفة البثر » 
ى صخرة “ترك فى أسفل البثر إذا حُفرّت تكون ناتئة هناك » فإذا أرادوا تنقية البثر جاس الَْقق 
عليها . وقيل هى حجر يكون على أس البثر يقوم التق عليه . ويُروى بالثاء الثلّئة . وقد تقدم . 

(ه) وفى حديث أبى قتادة « أنهكان فى عرس فسمع جارية تَضُرب بالداف » ققاللما ارعنى» 
أى تقدّى”" . يقال : منه رعف بالكسر يَرعف' بالفتح » ومن العاف رعف بالفتح يبرعف بالضم . 

(ه) ومنهحديث جابر « يأ كأون من تلك الدّابة ما شاءوا حتى اركمّفوا » أى قَوِيت 
أقدامهم فركبُوها وتقدّموا . 

إرعل4 * فى حديث ابن زِمل « فكأ بِالرغْلة الأولى حين أشْمّوا على ارج كبّروا » 
ثم جاءت الرتغْلة الثانيسة » ثم جاءت الرتعلة الثالثة » يقال للقطمة من الفرئسان رَغلة » ولجاعة 
اميل رعيل . 

ومنه حديث على « سراعاً إلى أمّره رعيلا » أى ركلا على اميل . 

(رعم4 (ه) فيهدمَوا فى مُرّاح الم وامْسحوا رعَامها » العام ما يسيل من أثوفها. 
وشاة رعوم . ظ 

إرعى4 * فى حديثالإعمان «حتىترى رعاء الشّاء يتطاولون فى البنيان» الرّعاد بالكسر 
ولد جم" راع الهم » وقد يجمم” على رعاة بالشم 0 

(س) وف حديث عر « كأنه راعى م » أى فى الجفاء والبَذادة . 

(س) وق حديث دريل « قال بوم حُتَين مالل بن عوف : إعا هو راعى ضأن ماله 

)١(‏ قال الحروى : ونه قيل للفرس إذا تقدم الخيل : راعف . وأنشد 
رع الألفَ بالدجج ذى الْقَا سس حتّى يوأوبَ كالآمثال . 


-59 د 


سد 


وللدرب مأ استحهله ويقصر به عن رتية 7 ن يقود ايوش ويسوسّها . 

* وفيه ( نساه قر يش خير” نساء » أحنام على طفل فى صفره » وأرعآه على روج فى ذات 
يده » هو من اأراعاة : المفظ والرتفق وتخفيف الكلق والأثقال عنه . وذات يدهكناية عا باك 
من مال وغيره : 

*# ومنه الخديث كلك راع وكلم مسكول عن رعيّته » أى حافظ موأْتم” . والرتعية كل 
من مله حم الراعى وتظرثه . 

وفيه( إل إراعاء عليه » أى با ورققا . يقال أر'عيت عليه . والراعاة اللاحغلة . 
وقد تكرر فى الحديث . 

(ه) وف حديث تمر « لا إلى من التنائم ثىء حتى انقسم | إلا لايع أو دليل » الرتاعى 
ها هنا عين القوم على العدوّ » من الرتعابة والحفظ . 

(س) ومنه حديث لتهان بن عاد « إذا رك القوء” غفْل » بريد إذا تحافظ القوم 1 لسّىء 
كخافونه غَقَل و راعيم 00 

# وفيه « شر النّاس رجُل يقرأ كتاب ان لا يرأعوى إلى شىء منه » أى لا نكف 
ولا يَعرَجِر » من رعا ير'عو إذا كف عن الأمور . وقد ار'عوى عن القبيح يرعوى ارعواء . 
والاسم اليا بالفنتح والضم ٠‏ وقيل الارعواء : اليّدم على الثىء والانصراف عنه وتركه . 

(ه) ومنه حديث ابن عباس « إذا كانت عندك شمادّة فمّئلت عنها فأخير بها ولا تقل حتى 


آىَ الأمير> لعله جع أو عرى > . 


لباب الراء مع النين ) 


لإرغب4ه (س) فيه« أفصَّل الل من اتاب » لا يعم شنبان أجرا إلا الله 
عر وجل » الرتغاب : الإبل الواسعة الددر الكثيرة النفع » جمم” الركغيب وهو الواسم” . يقال جوف 
رغيب ووَادٍ رغيب . 


(س) ومنه حديث حُذّيفة « ظَمّن بهم أبو بكر ظعنة رغيية ٠‏ ثم ظلمن مهم عمر كذلك » 





/ ل 


أى ظعْنة واسعة كبيرةً . قال اللر'بى : هو إن شاء الله تسيير أبى بكر الناس إلى الشّام وفتحه إيّاها 
بهم » وتسيير عر إيامم إلى العراق وقتحها بهم . 

* ومنه حديث أبى الدرداء « بنْسَ لعن على الدّبن قلبْ تيب و بطر رَغِيب » . 

(ه) وحديث الحجاج « لا أراد قتل سعيد بن جُبير رضى الله عنه التونى سيفب رَغِيب » 
أى وأسع الحدّين يأخْذ فى ضر بته كثيرا من امروب . 

() ويه دكي ف أئم إذا مرج الدّين وطأمرت الركغبة » أى قَلت العفة وَكَثُر استوكال . 
بقال : رغب يرعَبُ رَغبة إذا حرص على الشى” وطّمع فيه . والرتغبة التّؤال والطّلبُ . 

(ه) ومنه حديث أسماء « أننى أَبَى راغبة 20 وهى مُشركة » أى طارمة تسألنى شيث . 

*# وف حديث الاعاء« رَغبة ورهبة إليك» أتمل لفظ الرغبة وحدهاء ولو أَتَمَلما معا لقال : 
رغبة إليك ورَهْبة منك » ولكن لا تَمَمَبْما فى النظم كَل أحدهما على الآخر 
كقول الشاع © : 


ب 0 كن 


* ورَحَحن المواجب والعيونا * 
وقول الآخر : 
* متقلااً سينا وركًا » 
*# ومنه حديث عمر رضى الله عنه « قالوا له عند مَته : جَرْاك الّْهُ خيراً فمَلتَ وفعلت » 
فقال : رَاعْبٌ وراهب » يعنى أن قو لى هذا التول ما قولٌ راغب فيا عندى » أو راهب منى . 
وقيل أراد : إِنَّى راغب فيا عند الله وراهب” من عذابه » فلا لَمُويلَ عندى على ماقلم 3 
الوصف والإطراء . 
(ه) ومنه الحديث« إن ابن عمر كان يزيد فى تلبيته : والرتغى إليك والعمل » 
* وف رواية « والرغباد إليك » بالمدّ» وهما من الرتغبة عكالشّمى والنّهاء من النثمة . 


. رواية الهروى : أتتنى أى راغبة فى العهد الذى كان بن قريش وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ )١( 
: (؟) هو الراعى العيرى وصدر البيت‎ 


غ59 
(ه) وفى حديثه أيضاه لاتدّع رَكُمتى الفجر فإنّ فبهما الرغائب »© أى مايراعب فيه من 
وق حدية الص ع ر جر فول م : يبرعب فية دن 
- ِ 00 0 
لتّواب العظي . وابه سميت صلاة الرتغائب » واحدتها رغيبة . 

وفيه « إى لأرْعب بك عن الأذان » يقال رَعْبت بفلان عن هذا الأمر إذا 7 هيه له 

ورحدت له فيه ٠.‏ 
8 كن 2 8 ع 3 آ ته حْ 
(ه) وفيه« الررُغب شؤم » أى الشره والحررص على الدنيا . وقبل سعة الأمل 
وطلب الكثير ٠‏ 
ب ومنه حديث مازن . 
* وكنت امْرَ1 بايغب واكلثر مولع * 
أى بسّعة البطن وكثرة الأكل . ويروى بلزاى يعنى الماع . وفيه نظر” . 
إرغث4 (ه)فى حديثألى هريرة « ذهب رسول اله صلى اله عليه وسلم وأتم 
تر'غثونها » يعنى الدنيا . أى ترضعونبا » من رغث البذى أمَّه إذا رضعبا . 
5 ع 0-7 5 ا ع 
* ومنه حديث الصدقة « أن لا يوْخَدْ فهها الرثنى والماخض والتغوث » أى التى ترضع . 
(رغس 4 (ه) فيه« إن رجلا رَعَسَه الله مالا ووّلداً » أى أ كثرله منهما و بارك له 
فمبما . والرتغس : السّكّة فى التّمُمة » والبركة والمّاء . 
فرغل »4 فى حديث أبن عباس 0 أنمكان يكره ذ بيحة الأرغل («( أى الأقلف . وهو 
مقلوب الأغرل » كدَبَدَ وجَدَب . 

(ه) وف حديث مسعر 0 أنه قرأ على عارصم فلحن فقال أَرَعْلتَ ؟» أى صرت صييًا 
ترضع بعد مامهرات” القراءة . يقال رغل الصبىة يرغل إذا أخذ دى أمه فرضعه بسرعة . و يجوز 
بالزاى لغة فيه . 

. ءِِ عي 4 ع ابي" 
زرغ 4 فيه « أنه عليه السلام قال : رغ أنفه » رغ أنفه ؛ رغم أنفه » قيل من يارسول 
اله ؟ قال : من أذْرَك أبويه أو أحدها حي ول يدخل الجنة © يقال رغ راغ ؛ ورتم 7 رَغنا 
ورتم ورنماء وأراعم الله أنقه : أى أاصقه بالرغام وهو التراب . هذاهو الأصلُ 4 م استعمل 
قَالذل والعَدر عن الانتصاف » والاتقياد على 5" ٠‏ 





ل 


# ومنئهالحديث « إذاصل أحد > فايلزم حمبته وأنفه الأرض حتى مخرج منه الغ » أى 
طبر ذَله وخضوعه . 

(ه) ومنه الحديث « وإن رخ أثف أنى الدرداء © 29 أى وإرت* ذل : وقيل 
وإن كره 

(ه) ومنه حديث مَدُقل بن يسار « دَخم أنفى لأمر اله » أى ذَلّ واتقاد . 

ومنه حديث سَحَدلى السو « كانتا تراغماً للشيطان »© . 

(ه) وحديث عائشة فى الحضاب « وأرغميه » أى أهينيه وارثمى به فى التراب . 

(ه) وفيه « “بعت مر“غمة » الراتمة : الرأغم » أى “بوت مت هَواناً للمشركين وذُلّا. 

(ه) وف حديث "أسماء « إن َم قدت على" را اغمة 7" مشركة بركة أقأصلها ؟ قال : :نم »لا 
كان العاحن الذلءا إلا تخلومن عَضّبِ قالوا : مر إذا َنيب » وراكئه إذا غاضبه » تر يد أنها قدمت 
عيلى” عضي لإسْلامى وهحرق تش لأمرى » أو كارهة كينها إنَّ اولا مسيسُ الحماجةع 
وقيل هاربة من قومها » من قوله تعالى « َدْ فى الأأرض مُراكما كثيراً وسّعة » أى مَبْرَبا ومتسّعا . 

(ه) ومنه الحديث « إن الشقط ليراغم ربَّهُ إن أدخل أبو يه النار » أى يغاضبه . 

(س) 7 وفى حديث الشاة الْسْمُومة « فلنًا أَرْعَم رسو ل الشهصل اللمعليمو مس أرغ بش بن البراء 
مآفى فيه » أى أَلَقَ اللقّمة من فيه فى القراب . 

(س) وف حديث أبىهريرة « صل فى را الم وامّسح الرغام عنها » كذا رواه 
بعضهم «القين الدجّمة» وقال : : إن مايتييل من الأثف . والشهور” فيه والرئوى بالعين اليْملة . 
ويجوزٌ أن يكون أراد ممح لتاب عنها 59 وإصلاحاً لشأنها. 

لإرغن 4 (ه) فى حديث ابن جبير « فى قوله تعالى : أخَرّد إلى الأرض : أى رَغَن » يقال 
رَعْن إليه وأرغن إذا مال إليه وركن . قال الحطابى : الذى جاء فى الرواية بلي البملة 
وهو غاط . 


. ف الدر النثير : وإن رغم أنف أبى ذر‎ )١( 
. (؟) روبت راغبة .. وتقدمت فى رغب‎ 





.8ل د 


لإرغا4 * فيه « لا يأنى أحد ك يم القيامة ببَعير له رُغَاء » الررُغاء : صوت الإبل . وقد 

٠.‏ 2 - ع 5 ع 
تكرر فى الحديث . يقال رغا يرئغو رُغاء » وأرغيته أنا . 

(س) ومنه حديث الإفك « وقد أرْغى الناسٌ لتحيل » أى حملوا رَوَاحلهِم على الرّغاء . 
وهذا أب الإبل عند رفم الأتمَال عليها . 

(س) ومنه حديث أبى رجاء « لا يكون الرجل مُتقيا حتى يكون أَذَلَ من قود » كل من 
5 عا لس ع ا ع ع هه 5 2 78 هه . 0007 
أتى عليه أرْغاه » أى قبره وأذله » لآن البعير لا برغو إلاعن ذل” واستكانة » و إنما خص القعود 
لأن المَوَءَ من الإبل يكون كثيرَ الرغاء . 

*# وى حديث ألى بكر رضى انه عنه « فسمع الرتغوة خَافَ ظرره فقال : هذه رَغوة 
تاق رسول الله صلى الله عليه وس الدّعاء » الركغوة بالفتح : الركة هري الررغاء و بالضم الاسم 
كالعرفة والغراقة . 

# وفى حديث « تن اغوة| عليه وَقَتَلوه « أى تصاحوا وتداعوا على كَثله . 

. راس اعرسم 2 مي سد 

(س) ونى حديث لخغيرة « مليلة الإرغاء » أى مماولة الصوت » يصفها نكثرة الكلام 

ورفع المسّوت 6 حى الضجر السامعين ٠.‏ شه صوتها بالرمّغاء أو أراد إر باد شدقيها لكثرة كلامها » 


من ارتغوة : اليل ٠.‏ 


لإرفا.4 (س) فيه « نهى أن بقال للمتزوج : بلرتفاء والبّنين » الرّفاء : اتام والاتفآق 
والبركة والماء» وهو من قولم رَكَأتُ اليب رَفْنًا ورَفثه رَفْوًا ٠‏ و إنما مبى عنه كراهيةً ؛ لأنه 
كان من عادتهم » وهذا سن فيه غيره . 

(س) ونه الحديث « كان إذا رَفَأ الإنسانَ قال : برك الله لك وعليك » وجمع يبسكا 
على خير » و مز الفعل ولا ميمز . 

ومنه حديث أم زرع « كنت لك كأنى رَرْع لم زوع فى الألّقَة والرفاء » . 


) سس ومنه الحديث 2 قال رش : جنتم البح 2( َأَحَدَمْم كلثه ؛ حتّى إن سدم 








0 

9 000 غم هه ع و و 
فيه وضاءة لير فؤْه بأحسّن ما بحد من القول » أى بسكنه وترفق به ويدعو له . 

د ومنه حديث شرييح 2 قال له رجحل : قل تزواجت هذه امرأة 4 قال : بالر“فاء والتنين 7ن . 

(س) وف حديث تم الدارى « إنهم رَكبوا البْر ثم أركأوا إلى جزيرة » كات السّفينة 
إذا قركبتها من الشط . والوضم” الذى تكد فيه : اكرهفاً » وبعضهميقو ل : أر'فينا بالياء » والأصل؛ امن . 

ع امه واس 
*# ومنه حديث مومى عليه السلام « حتى أرٌ فا به عند فراضة الاء » . 
5 8 . ءِ 2 ع شاع 

*# وحديث أبى هريرة فى القيامة « فتكون الأرض“ كالفينة الرافأة فى البخر 
3 0004 
نضر بها الأمُواج 7ن . 

إرفت #4 (س) فى حديث انين الزبير « لما أراد هدم الكغبة وبناءها بالورئس قيل له 
إن الوراس رقت «ى أى فت ونصير 59 ٠‏ يقال : 32 الثشىء فارفت 3 وترفت: أى : لكك , 
والفات كل مادق وكأسر . ش 

إرفث 4 (ه) فى حديث ابن عباس «أنشد وهو حرم : 

وش شين بن عميسآ إن تصدق الطيرُ نك المد])0© 
فقيل له : أتقول ااركقث وأنت رم ؟ فقال : إنما الرفث مارُوجم به النساه » كأنه يرى الرفث 
5 بد كن 4 0 اسم وه ءِ 
الذى مهى 86 عنه4 ساخوطيّت به امراة 4 قاما مأ يقوله و السمعة امراة فير داخل فيه ٠.‏ وقال 
ع 8و3 ع 

الأزهرى : الرفث كلة جامعة لكل ماب يده الرجلُ من الرأة . 

رفح 4 (ه) فيه « كان إذا رفص إنساناً قال : بارَك اله عليك » أرادرّفا : أى دعا 

5 3 أ 0 31 َ ٌ 
له بالرافاء » فايدل الهمزة حاء . وبعضهم يشول رفح بالقاف . والترفيح : إصلاح المعدشة . 

1 6ن على سغر 0 8 8 ركع ٠.‏ ع 5 

(ه) ومنه حديث مر « لما دوج ام كُلثوم ينث على قال : رفحونق » اى قولوا لى 

مايقال للممزوّج . 


#رفد هج (ه) فى حديث الزكاة « أغطى زكاة ماله طيّبة مها نفيّه رافدة عليه » الركافدة 





0 3 أ 71 >6 اع اير ٠.‏ اه مه ام براه ع 
فاعلة » من الرأفد وهو الإعانة . يقال رفدنه أرفدة ؛ إذا أعنقه : أى لعينة نفسه على آدائها . 


. هذا البيت ساقط ف الهروى‎ )١( 
-اللباية ب ؟)‎ »١١( ْ 








00 

(ه)2 ومنه حديث عُبادة « ألا ترون أنى لا أقوم إِلّا رفدا » أى إلا أن أعان على القيام . 
ويروى بفتح الراء وهو الصدر . 

(ه) ومنه ذ كر « الرفادة » وهو شىء كانت قر اش تَترَافدٌ به فى الجاهلية : أى تتعأون » 
فيُخرج كل إنسان بقدر طاقته ؛ فِيحمَعُون مالاعظما ؛ فشترون به العام و ازيب ليذ » ويطعمُون 
الناس ويَدقو نهم أيامٌ موسيم الحج حتى تقض 

ومنه حديث ابن عباس « والذين عقت أجانسم ” من التّصر والرفادة » أى الإعانة . 

ومنه حديث وفدل مَذْحجٍ 2 حش رفك «( جع حاشد ورَافد . 

(ه) وف حديث أشر اط الساعة « وأن يكون اله رفدا » أى صلة وعطية . بريد أن 
الخراج والىْء ء الذى محص وهو اجماعة المّامين تصير صلاتٍ وءَطايا » ونخص به قوم دون قوم » 


فلا يوضم مواضعه . 





هه 


. ل فى د تي بين رك ام 0 43 7 
) هه وفيه ( نعم ا مئحة الامئحة ؛ تغدو برقد وتراوح برقل «( الرأقد والمرافد : هه 


ومنه حديث حفر زصم : 
ا اللجيج وذ حر الذلاقة الرثفدا 

لرأفد بالشم » - جم" رود » وهى التى ملا رتفد فى حلبة واحدة . 

ىت وفيه « أنه قال الحبشة : وتسم يأتبى أرؤدة » هو لقب لم . وقيل هو اسم" أيهم 
الأقدم يرون به . وفاؤه مكْسُورة » وقد تقتح . 

إرفرف»4 ( ه) فى حديث وفاته صلى الله عليه وس « فر فم الركفرف ف رَأينا وجهّه كأنه 
ورَقَة » الرتفرف : البسآط 7" » أو السّتر » أراد شيا كان تَنْحبْ يهم ويينه » وَكُلُ مافضّل من 
شىء كننى وغطف فهو زفرف . 

(ه) ومنه حديث ابن مسعود « فى قوله تعالى « لقد رأى من آيات ربّه الكُبْرى » قال 


)١(‏ جاء فى الحروى والدر النثير : قال اين الأعرابى : الرفرف هاهنا الفسطاط . والرفرف فى حديث المعراج: : البساط 
والرفرف : الرف يجعل عليه طرائف البيت ٠.‏ 








كاد 
0 ئِ عه 5- 3 2 0 2 5 6سا . اه س6 8 2 
رأى رَفرَفا أخضر سل الافق «( أى بساطا . وقيل فراشا . ومنهم من مجعل الرأفرف جمعا» واحده 
لم م م م 22 ِ 7 ريم .ر مم 
رفرفة ؛ وجتمع الرأفرف رقارف . وقد قفرى به « متكتين على رَفَأرف" خضر » . 
ك0 3 ؛؟. + 1 3 2 ج55 
(ه) وى حديث العراج ذ كر « الرفرف » وريد به البساط . وقال لعضهم : الركفرف 
عه م 22 09 شُُ 1 
فى الأصل مأكان من الليباج وغيره رقيقاً حَسّن الصنعة» ثم السع فيه . 
(س)2 وفيه « رَفْرَفت الرحمة فوق رأسه » يقال رَفرّف الطائر يجحناحيه إذا يسطبما عند 
2 02 0-3 
التّقوط على ثىء كوم عليه ليقع فوقه . 
5 ع 5 ع ٠. ٠.‏ ا ٠.‏ له 
(س) ومنه حديث ام السائب « أنه مر مهأ وى ترفر ف من اللتَّى » فقال : مالك 
ا ا ع 00 ا واه سح 
ترفر فين ! 06 اى ذر لعل ٠‏ ويروى بازاى » وسيذ كر . 
اداع م ٠.‏ 8 م ع2 ع اس 8 
# رفش # (ه) فى حديث سامان « إنه كان رفش الاذ نين » اى عريضهما » تشيها 
٠. 0‏ ل 
بالرآفش الذى تحرف به الطعام . 
٠. .‏ 1 م اس ع وداه نُْ 1 3 0 
#رفض »# * فى حديث البراق « أنه استصعب على النى صلى الله عليه وس ثم ارّفضص 
ع 0 هه 0 2 ىر سمح م ماه 
واقت » أى حرى عرَقه وسال » ثم سكن واتعاد وترتك الاستصعاب . 


2 


ومنه حديث الموض « حتّى برفض عليهم « أى سيل . 
: ' 05 32 ا ل م م 70 
وى حديتث مر رصى ألله عنه «أن اميأة كانت تزفن والصبيان حوالها 4 إد طلع خمر 
تر 8 0 
فارفضً الناسّ عنها » أى تفركقوا . 
5 2 17 لا ساء ا كه ساسح اعاس 27 
# ومنه حديث مره بن شراحيل 0 عوتب فى تراك الإمعة فذ كر أن به رحا رعا ارفض 
٠. 32 50-1 7 2 ٠. 0 ٠. 0‏ 
فى إزاره » أى سال فيه قيحه وتفركق . وقد تسكرر فى الحديث.. 
لإ رفع 4 #فى أسماء ال تعالى « الرافيع» هوالذى يرقم الؤمنينبالإسعاد» وأولياءه بالتقريب. 
٠. 21 .‏ م فاع حمس م 6 ع 4ه > ع نس ع 
(ه) وفيه« كل رافعة رَفعت علينا من التلاغ فقد حرمتها أن تعضد أو يخبط » أى كه 
.3 ع اذ 9 2 اذ واه 57 - 0 0 و 8 ع لير 
نفس أو جماعة تبلغ عنا وتديع ماقوله فلتبلغ ولتحك » إلى حرّمتها ان بقطع شجرها أو خبط 


5 
م 


4١‏ ل ١‏ 5 رنة . . 2 . 038 ءِِ . ءِ 
ورّقها . يعنى المدينة . والبلاغ بمعنى التبتليغ » كالسّلام معنى التسابم . والمراد من أهل البلاغ : أى 
عا 0 32107 عا 0 

المجَلغين » ذف المضاف . ويروى من البلاغ » بالتشديد ععنى المبَلغين عكالددّاث عق الملحدثين . 








غ9 


وارتفم هاهنا من رَقَع فلان على العامل إذا أذاع حَبّره وحََكَى عنه . ورَقَت فلانا إلى الخاكم 
إذا قَدَمته إليه . 

(س) وفيه « فرفئت ناقتى » أى كلتها المرفوع من السّير » وهو قوق اموضوع ودون 
اعدو . يقال رفع دانّتك أى أسرع مها . 

ومنهالخديث « فر فنا مطيّنا 3 ورقع رسول لله صل لتحايهوسم مَطينه ) وصفيّة خلفه» . 

# وفى حديث الاعتكاف « كان إذا دخل العم أبقَظ أهله ورقع مدر ) حكّل رفع امار 
وهو نشميرٌه عن الإسبال -كناية عن الاجهاد فى العبادة . وقيل كب به عن اعتّزال النساء . 

* وفى حديث ابن سلام « ماكلكت أمّة حتى رقم القرآنّ على السلطان » أى يتاولونه 
ويرون الخروج به عليه 

ل( رفغ 4 (ه) فيه« عشرمن المّنّة +كذا وكذا ونتفُ الثففين » أى الإبطين . الرثفخ 
الم والنتح : واحدٌ الأرفاغ » وهى أصولٌ ألّفاين كالآباط واكلوالب » وغيرها من مطاوى الأعضاء 
وما تجتمع فيه من الوسّخ والعَرّق . 

٠ : )‏ ومنه الحديث «كيف لا أوهم” 8 ' أحد» بين ظفره وأنملته 7 راد افع هاهنا 
وسخ الظفر كأنه قال : ووسَح رُفَغْ أحديم . و فى أن لا تقَلمون أظفارم ثم تكُون ها 
رفاك » فيشلق بها مافيها من الوتسخ . 

وفى حديث عمر رضى الله عنه « إذا التق الفنان وجب الفسل » بريد التقاء الختاتين » 
فَكَنى عنه بالتقاء أصول القَحْدَين ؛ لأنه لا يكون إِلّا بمد التقاء اعلتاتين . وقد تكرر 
فى الحديث . ش 

وفى حديث على رضى اله عنه « أرقع لك العاش » أى أوْسّع عايك . وعنش رافم” : 
أى واسع” . 

# ومنه حديثه ( النعم الرواقم » جع راففة . | 00 

لإرفف 4 * فيه « من حفنا أو رَفنا فليقتصد » أراد الّد ح والإطراء . يقال فلان يفنا : 
٠‏ (0) انظر « وثم » فيا يأتى : 








د همغع”# ل 


1 ه] وى حديثاءن زمل 00 9 ترعيق 2 قط رف رَفْيقا يقر نداه52 « ؟ » يقال للشىء إذا 


كبر مالأه من النَّمَة والقضاضة حتى يكاد حي :رف يَرف رو 


10 


*# ومنه حديث معاو 35 )0 قالت له امأ : أعيذك لله أن تتزل واديا فتدع أَوْله ّ 


(6 


وآخره قف 6 . 
[ه] ومنه حديث التابغة الجعدرى « وكأثّ فا البَرَدُ يرف » أى تبرق أسنانه »من يَف البرق 
لكا ملكدةوم ع 1 
(ه) ومنهالحديث الآخر « ترف غروبه » الغروب : الاسنان . 
٠.‏ ع 01 36 كع 0 ٠.‏ 2 1 ”سسا ع 

زه ] وف حديث الى ضر برة 4 وسثل عن القيلة للصاكم فقال ام إلى لارف شفتها وأنا 
صَائم » أى أمصٌ وأأرشف . “يقال منه رف يرف بالضم . 

(ه) ومئه حديث عبيدة السامافى « قال له ان سيرءن: مايوحب المنابة ؟ فقال : الركف 
والاستملاقٌ ل«( لعق لَص 60 والجماع 4 لأنه من ميد ماته ٠.‏ 

[*] وف حديث نان رضى الله عه « كان نازلا بالأنملح فإذا فسطاط مضروبة » 

6 0 

وإذا - سيف و فى رَقيف القْدْطاط » ال سطاط : اتليمة . ورَفيفهُ : سقفه ٠‏ وقيل هو 

(ه) وف حديث مه زرْع « زوجى إن أ كل رَفَ » الرتف : الإ كثار من ال كل ظ 
هكذا جاء فى رواية . 

(س) وفيه « أن امرأجة قالت لزوحها : أححنى» قال : ماعندى شىء » قالت : :بع َرَفَك » 
الركفةٌ بالفمح : خش يراقع عن الأرض إلى َنْب الجدار يوق به ماتوضع عليه . وجمعه 
كدي ود 3 
رفوف ورقافف 


. ©» الضمير فى مثله يعود إلى اجر 12 ر فى الحديث . قله فى الدر النثير . (؟) فى الفائق «/عهغ « نداوة‎ )١( 
(؟) قال السيوطى فى الدر النثير : قال الفارسى : أراد امتصاص فرج المرأة ذ كر الرجل وقبولها ماءه, على مذهب من قال‎ 
الماء من الماء‎ 
. سس‎ 





-1غ؟ - 


ته _- اه له 0 


(س) ومنه حديث كعب بن الأشرف « إن رفآفي تقصن كراً مرى عحوة غيب 
قبا ارس 6 . ٠‏ 

(ه) وفيه « يعد الردفٌ والو قير » الراف بالكسر : الإبلن التظيمة : والوقير : ١‏ 
الكثيرة» أى بعد الذى واليسآر . 

لإرفق 4 (ه) فى حديث الدعاء « وألقنى بالرفيق الأغْلى » الرتّفيق : جماعة الأثبياء 
الذين يسكنون أغل عليين » وهو اسم “ جاء على كميل » ومناه اسلماعة كالصّديق واتقليط ؛ قم على 
الوَاحد واطمع . 

[ه] ومنه قوله تعالى « وحسّن أولئلك رفيقاً » والكفيقٌ : افق فى الطر بق . وقيل ممنى 
أِلْقنى بالرتفيق الأغلى : أى بالله تعالى”"؟ يقال اله رَفيق بعباده » مرى الرفق والرأفة » فبو فميل 
ععى فاعل . 

*# ومنه حديث عائشة « سمعته يقول عند موته : بل الرتفيق الأغلى » وذلك أنه خير بين 
البتقاء فى الدنيا و بين ماعنّد الله » فاختار ماع,د الله . وقد تكركر فى الحديث . 


(س) وفى حديث الزارعة « نان عن 1 مر كان بن رَافاً » أى ذا رفق . والرفق : 


000 


لين اماف » وهو خلاف” العنف ٠‏ يقال منه رَقْق ترفقّ وبرفق . 

ومنه الحديث « ما كان الرفق فى ثىء إِلّارَانه » أى اللطف . 

* والحديث الآخر «أنت رَفِيقٌ والله الطَّييب»أى أنْت تر'فق باكر ايض وتناطنه »واه الذى 
يبرن ويعافيه ٠‏ 

* ومنه الحديث « فى إرفاق ضعيفهم وسَدحَليم » أى إيصال الرفق إلمهم . 

(س) وفيه « 1 ابن عبد الطب ؟ قالوا : هو الأبييض ار تفق 6 أى الشكى, 
على الر'ققة وه ىكالوسادة » وأصله من الركّق » كأنه استعمل مرققّه واتكاً عليه . 


* ومنه حديث أبن ذى يرن . 


. ف الهروى : غلط الأزهرى تائل هذا واختار العنى الأول‎ )١( 





-410؟- 


* اشرتب هنيئاً عليك التَاجُ مر تفقا * 

(ه) يف حديث أن أبوب «وجدامكهم د امل بهل » يريد الك 
والاثشوش » واحدها مرقق بالكسر 

* وفى حديث طبْفَة فى رواية « مام نضمر”وا الرثفاق » وفْسّر بالتفاق . 

إرفله (ه)فيه« مثل اركارفلة ف غير أَهلها كالقاة يوم القيامة » هى الى ترفلى 
تؤبها : أى تَتبختر”"" والرفل : الذّيل . ورَقل إرَارَهإذا أسْبله وتبشتر فيه . 

ومنه حديث أبى جهل « يفل فى الدّاس » . وبروى يدول بالاى والواو: أى بكر 
لخر كة ولا يستقرت . 

(ه) وى حديث وائل بن حجر « إسعى ويَتَرَفل على الأقوال 6 أى تسود ويترأس » 
استّعاره من تفيل الثوب وهو إسْباغه وإسباله . ظ 

ل( رفن 4 (ه) فيه« إن رَجُلا تك إليه التّمررُبِ فقال له : عَفٌ شَمْرك » ففعل فارفأن» 
أى سكن ماكان” به . يقال ارْفأن عن الأمْر وارَقيتَ » ذكره المروى فى رَكَأء على أن النون زائدة. 
وذ كره الجومرى فحَراف النون على أنه ألية» وقال :ا دكأ اركجل [ارث “فثنا0” عل وز ن اطمأن : 
أى نهر ّم سكن . 

لإرفه 4 (ه) فيه أنهي عن الإرْفآم » ه وكثرة التَّدَهُن والشَسُم ٠‏ وقيل التوشع فى 
لصب الم ؛ وهو من الف : ورد الإبل » وذاك أن ترد الاه متى شاءت » أراد تَرنك العم 
والدّعة ولين العيش ؛ لأنه من زىئ لمجم وأثباب اللنيا . 

*# ومئه حديث عالشة رضى الله عنبا « فاما 35 عنه » أى أريح وأزيل عنه 
الضيق والتعبُ . 

(س)2 ومنه حديث جار رضى الله عنه « أراد أن يَف عنه » أى ينفس و محدَّفٌ . 


(س) ومنه حديث ابن مسعود رضى الله عنه « إن الرجل ليتكم بالكامة فى الكفاهية 
عه 


من سخط الله ترنديه بعد مابين السماء والأرض » الرفاهية : السعة والتنّم : أى أنه ينطق بالكلمة 


() ف الدر النثير : قال الفارسى وابن نْ الموزى : هى المتبرجة بالزينة لغير زوجها . (؟) زيادة من الصحاح . 


-58؟- 


على بان أن سَغّط الله تمالى لا يلحقه إن تق بها وأنه فىسَنَة من التّكلم بباء 
ورا أوقعاه فى ملك » مَدَى عفآمها عند الله مابين السماء والأرض . وأصلُ الرتفاهية : الصْب 
و البكة و فى اللعاش . 

) س ) . ومنه حديث سامان رضى الله عنه « وطيرٌ السماء على أَرْفَمِ جر الأرض ع » قال 
المأبى: : لست أدرى كيف رواهٌ الم بفنتتح الألف أو صَمباء فإ نكانت بالفقح فعناه : على 
أخضّب تمر الأرض » وهو من الركفه » وتسكون الهاه أصايةً . و إنكانت نت بالضم فعناه الل امل 
تحمل فاصلا بين أَرَضَيْن » وتكون التاء للتأنث مثاها فى غر'قة . 

1 . ع - ع لل 8 3 3 س0 مسح 

لإرفاكٌ (ه) فيه« أنه م أن يقالبالرفاءوالبنين»» ذ كرهالهروى فِالْمْتلّهاهنا ول يذ ثره 
فى البموز . وقال : يكونا على مين : أحدما الاتفاق وحن الاجماع » والآخر أن يكون من 
المذوء والشّكون2 ؟ . قال : وكان إذا رفى رحلا :أى إذا أَحَب أن يدعو له ارقا ء ع فترك 
المْمْر ول يكن الهمز من ته . وقد تقدم . 

بإرأ 4 »فيه« لا تَسْيُوا الإبل فإن فيها رقو الدّم » يقال رَكا اّمم والدّم والمرق يرك 
رقووا بالضم » إذا سكن وانقطع 3 والاسم الرقوء بالفتح : أى أمها نعطى فى الديات بدلا من القوتد 
سه سار 3 

مخ عاخة رفت لد 029 ل وك ع وق تمك 1 اللدده 

(س) ومنه حديث عاشة ( فيت ليلى لا يرقا لى دمع ع«( وقد تكررفى ا ادبث . 

لإ رقب 4 #فى أسماء الله تعالى « الرتقيبُ » وهو الحافظ الذى لا غيب عنه شىدء فعيا” 
يمعنى فاعل . 

* ومنه المديث « ارقبُوا تحمّدا فى أعل بْيته » أى احفقلُوه فيهم . 


2 كه م ره .- 0 أ 
*# ومنه الحديث 0 مامن نى إلا اعطى سبعة نحماء رقياء « أى حفظة يكو نون معه . 


. زاد الهروى : « وفى حديث آخر : كان إذا رفأ رجلا قال : جم الله يينكما فى خير » . أى إذا تزوج رجل‎ )١( 
وم يكن‎ ٠ ومن رواه 2 إذا رف رحلا « أراد إذا أحب أن ندعو له بالرفاء 6( فترك الهمز‎ ٠ وأصل الرفء الاجماع‎ 
. » الحمز من لغته‎ 





غ5 - 


(ه) وفيه أنه قال: « ما تون الرتقوب فيسك ؟ قاوا : الذى لا يب ل ولد » فقال : بل 
اركقوب الذى ل يدم من وَلَده شي » » الرتفوب فى الاغة : اارجل والرأة إذالم تمش لماو وَآدء لأنه 
رقب مون وبرصده خوقاً عليه » فَنَقدَلهُ النى صلى ل عليهددسم إلى الذى ل يفم من الولد شيا : 
أى يموت قبله» تعريفا أن الأجر والثواب لمن قَدَّم شيئاً من الوَلد » وأن الاعتداة بأ كر » والتقم 
فيه أعظل” ٠‏ وأن ققدم وإن كان فى الدنيا عظلما فإن فْقَدَ الجر والثواب على الصبر والتساج للقضاء فى 
الآخرة أعفل” 
لاوادله. وم كله طلا لتفسيره الى غك قال : إئما ال خروب مَنْ حر ب دينه » لبس على أن مَن 
أخذ ماله غير نروب . 

(ه) وفيه « الرثقى لمن أرقبها » هو أن يقول الرجّل للرجل قد وهبتُ لك هذه الدار» 
فإِن مت قبل رجَمت إل ٠‏ وإن ين بلك فعى لك . وهى فُسْلى من الاق ؛ لأنكل واحد 
منهما برقب موت صاحبه . والفقهاء فيها تختلفون » منهم من مجعلها تعليكا » ومنهم من مجعاها 
كالعارية » وقد تسكررت الأحاديثٌ فيها . 

وفيه « كأنما عي رقبة » قد تكررت الأحاديث فى ذ ثر الرءقبة وعلتقها وتحر برها وفكها 


2 أن اسم ودهفى المقيقة من قدمه واحتسبه » وم من لم ير'زق ذاك فب و كالذى 


وهى فى الأصل الع » ملت كناية عن جميع_ذات الإنسان؛ تسمية للشىء ببعضيه» فإذا قال : تق 
رقبة » فكأنه قال أغتق عدا أ / أو أمة . 

# ومنه قوم « دنه فى رقبته 6 . 

# ومنه حديثث قم الصّدقات « وف الرقاب » ,يزيد الكاتبين من العبيد إمملْن نصيبا 
من الزكاة يفَكو ن به رقابهم » ويدفمونه إلى موالمهم . 

(س) ومنه حديث ابن سيرين 0 لنا رقاب الأرض »© أى نفس الأرض »© يعنى 
ماكان مر: أرض اكار اج فبو للسامين » ليس لأصحابه الذين كانوا فيه قبل الإسلام : شود ؛ لأنها 
فحت عنوة . 

0# ومنه حديث بلال « والركائب الناخة لك رقامن وما علمين » أى ذو امه وأحمالمن . 

ومنه حديث الخيل « 2 حقّ الله فى رقابها وظبورها » أراد يح رقامها الإحسانَ 
ليها وبق لبورها أل عليه . 








اوهلا ل 


(س) وفى حديث حفر بر زمزم . 
* فَفارَ سم الله ذى الرقيب * 

الرقيب : الثالث من سهام الس 

# وفى حديث عيينة بن حصن ذ كر «ذى الركقيبة » وهو يفتح الراء وحكسر القاف : 
جبل مخببر . 

8 27 ٌ . 0 4 1 ا 

( رقح #4 (س) فى حديث الغار والثلاثة الذين أَوَوَا إليه « حتى كثرت ْ 
وارتفحت ») أى زادت )م ري الرتقاحة : الكسب والتحارة . وترقيم الال : إصلاحه 
والقيام عليه . 





3 
5 


* ومنه الحديث دكان إذا رقح إنسااً » بريد إذا َأ إنسانا . وقد تقدم فى الراء والاء ٠‏ 


(رقد ةج (س) فى حديث عالشة « لا تثرب ف راقود ولا حِرَّة » الرأقود : إناه خرف 
مستطيل مقي ؛ والمى عن هكالمهى عن الشرب ف انام والمرا لق . 

#رقرق 4 (ه) فيه« إن الشمس تطلع” تررق » أى تدور وتجىء وتذهبُ » وه وكناية 
عن لبور حر كنبا عند طلوعهاء فإنها يى لها حركة متي » بسبب سه من الف وأخرتدالترضة 
ينها وبين الأبصار » مخلاف ما إذا عت وارْتقمت . 

رشع (ه)فى حديث أ سامة « قالت لعائشة: لو د كرتلك قولاً 0 

شن الرتقشاءاللطر رق » الرتقشاة: الأفنى » معيت بذلك لترْقيش فى ظ رزهاء وه تفط وخطوط . و 
قالت الطرق : لأن اكليّة نة قم على الذّ كر والأنتى . 


#رقط # (ه) فى حديث حذيفة « أتشم الركقطأه والقاامة ») يعنى ة ف شمها بالحية 
الرّقطاء » وهو لون فيه بياضُ وسواد ذ. والقمة التى تم » والرّقطاه التى لا نَم . 

(ه) وف حديث أى بكرة باه عل ةل ع 1 أن أعدَ رقماً كانت بتخذيها» 
أى فَحْذَى الرأة التى رب بها . 


لك 


.6» هكذا بالأصل واللسان . وف ! والمروى وأصل الفائق ١لمده:« نهشتو‎ )١( 


وول 


* وفى حديث صفة الْرُوَرَة « اغفرت بطحاؤها وارقاطً عَوسَجِّها » ارقاط من الرثقطة وهو 
البَياضُ والسوادٌ . يقال ارقا وائقاماً » ممْل المروًا محمار . قال القتبى . أَحْسبْهُ ارقاط عَرفَجبا » 
يقال إذا مُطر العرقج فلآن عُوده : قد تقب عوده » فإذا أسُودَ شيا قيل : قد قل » فإذا زادَ قيل : 
قد ارقااً » فإذا زاد قبل : قد أذ . 

ل( رقع 4 (ه) فيه :< أنه قال لسَمد بن مُماذ حين حي فى فى قرقاة : قد حكت مك 
لله من قوق سبعة”" أرْقعَة » يعنى سَبْع سموات . وكل سماء يقل ا رَقيع » وَالْجم” أرْقعة . وقيل 
الرقيع” امم سماء الدنيا» فأعطى كل سماء العا . 

وفيه « يجىء أحد »م يوم القيآمة وعلى رقبته رفاع” تق » أراد بالرتقاع ماعلية من اللقوق 

7 به هأ سم 
الكتوبة فى الر“قاع . وخفوقها حركتها . 

(ه) وفيه « المؤْمن وام و راقم” «ى أى مبى دينه معصيتة ظ وبرقعه بتوابته 5 من رَقَعت 
الثوب إذا رممتة . 

م - غُه. عاسام م 0 

(ه) وفى حديث معاوية «كان يلقم بيد ويرقم بالآخرى » أى بسسطها ثم يتبعها اللقمة 
تَقَى بها ما يلتثرمنها . 

لإرقق 4 (س) فيه « يُودَى الَكاتَب بِعَدْر ما رَقّ منه دية المبْد» بعر ما أَدَى دية 
الحر” » قد تسكرر ذاثر الرمق والرقيق فى الحديث . والرق : اللأك . والرتقيق : المملوك » فعيل بمعنى 
مفعول . وقد يُطلق على الجاعة كلرفيق » تقول رق العبد وأرقة واسترقه . ومعنى الحديث : أنّ 
الكت إذا حِنى عليه جنابة وقد أُذَى بعض كتابته 3 إن الجإلى ء عليه يده سع إلى ورثته بقدر 
مأكان أدَى من" تابته دية جه ؛ ويدقع إلى مولاه بقدر ما © بقى من كتابته دية عيدك ؛ كأن كاتب 
على ألف 2 وقيمتّه مائة ظ فأدَى تشسهائة ثم قل فلورثة المبد خسة آلاف » نصف دبة حر » 
ولمؤلاه تمسُون » نطف قيمته . وهذ الحديث أخرجه أبو داود فى المّنن عن ابن عباس » 
وهو مذهب التَضَّعى ٠‏ وبُروى عن على" شىء منه . وأتمّع الفقباء على أنّ المكاتب عبد 
ما بقَىَ عليه درم . 


00 فى الأصل : سبع أرقعة . والثيت من ! والاسان والحروى . قال فى الاسان : « جاء به على التذ كير كانه ذهب به 


إلى معنى السقف . وعنى سبم سموات 2.6 





لاه" 


و سا ع ا لم 


*# وفى حديث تمر « فم ببق احد مرن المسامين إ إلا له فنها حل وسو » إلا بض من 
تلكون من أرقائي » أى عبيد ع ٠‏ قي ل أر أد به عب بيدا تخصوصين 2 وذلك أن عمر رضى لله عنه 
كان يدهلى ثلاثة مماليك لبتى غقآر شَهِدُوا ذراء لكل واحد منهم فى كل سنة ثلاثة كلاف درم » 
فأراد بهذًا الامتثناء هؤلاء الثلاثة . وقيل أراد جميع الماليك . ولا استثى من ملة المسامين 


- ًّ ٠. ٠. ٠. . ا. 9 ىّ‎ > .0' . -. ٠. 
عضا ن كل ء فكان ذلك مُنْصّرفا إلى جنس الماليك » وقد يوضع البعضُ موضم الكل‎ 
. حتى قيل إنه من الأضداد‎ 


5 
و 


(س)2 وفيه « أنه ما أ كل مُرَقَعَاً حتى لَنَى الله تعالى » هو الأَرْغْمَة الواسعة الرقيقة . يقال 
رَقيق ورقاق آق » كماري بل وطُوّال . 

(ه)2 وف حديث ظبيان « ويحْقضُها بطنآن الرتقاق » الرتقاق : ما انَسّع من الأرض ولان » 
واحذها رق بالكسر . 

(ه) وفيه « كان فتهاء المدينة يشترون الرفّ فيأكلونه » هو بالتكسر : المي 
السّلآحف ؛ ورواه الجوهرى مَفتوحا 90 

(ه) وفيه « اسْتَوْصُوا بالممرّى فإنه مأل رَقيق » أى لَبْس له صَبْر الضّأرن على الجفاء 
وشدَة البرثد . 

* ومنه حديث عائشة « إن أبا بكر جل رَقِيق » أى ضعيف هين لين . 

# ومنهالحديث:« أهل” امون أرق قو » أى ألين وأقجل للموعظة . والمراد بالراقة ضد 
القموة و الله . 

(ه) ومنه حديث عمان رضى لله عنه « كيرت سق ورّق عَظلمى » أى ضَكُف . وقيل هو 
من قول سمر رضى الله عنه . 

(ه) وى حديث الغسل « إنه بدأ يمينه ففساما »انم تسل مرالله بثماله » . أكراق : مسقل 
من البطن فا تحبته من المواضم التى تر وه جُلودُها » واحدُها مَرَقّ . قاله المروى . وقال الجوهرى : 
لا واحد لها" . 


. ورواه الهروى بالفتح أيضاً . وقال : وجعه رقوق” . (0) ف المحاح : له‎ )١1( 





2# ومنه الحديث « أنه اطَّلّ حتى إذا بلغ ار اق ولح دو ذلك بنفسه » . 

(ه) وفى حديث الشّبى « سثل عن رجل قبل أم امُرأته » فقال : أعن صَبْوح ثرق؟ 
حرمت عليه امرأته » هذا مَل لاعرب . يقال لمن يكأهر شيثاً وهو يُريد غيره »كأنه أراد أن يقول.: 
جامّع أء م امرأته فقال قبل . وأصله : أن رجلا نَزْل بوم فبات عندم » لعل يُرقق كلامه ويقول : 
إذا أصبّحت غَداً فاصْطَبّحْت فَمَلَتْ كذ| 2" » يريد إيحاب الصَّبُوحعايهم » فقال بعضهم : أعن صَبْوحر 
ترقق : أى مض بالصسبوح ٠‏ وحقيقته أن الغرض الذى يقَصده نْ عليه ما ره 5 فيريد أرب 
يجعله رَقِيقَاً شَفَاقاً > 2 *على ما وراءه . وكأن الشعبى ابم السائل » وأراد بالقباة ما يتبتها فقاظ 
عليه الأعس . 

وفيه « وتحئ' فثنة فيِرَقُ بعضها بعضا » أى تشوق بتحْسينها وتسُو يلها . 

(رقل »4 0 فى حديث على رضى اللّه عنه « ولا يلم عايهم رَقَلَهِ » ارتف]ة : النخلة الطويلة ؛ 
وجنسها الرتقل » وجمعها الرتقال . 

ومنه حديث جابر فى غ59 خيبر « حرج رج لكأنهتالرقل فى يده حر'بة » . 

[ه] ومنه حديث ألى حَثّمة « ليس المّقر فى رُءوس الرتقل الراسغات فى الوّحل » الصّقر : 
الد بس . 

(س) وف حديث فس ذَثْر « الإثقال » وهو صرب من المَدُو قوق اتََبَبِ . يقال أرقات 
الناقة تر”قل إر”قاا » فعى مُرثقل ومرثقال . 

ومنه قصيد كعب بن زهير : 

* فيها على الأين إراقال وتبغيل” * 
١ر4‏ (ه) فيه « أل فاطمة فوججدعلى بابها سترا مُوشىققال : ما أنا والدنيا والرتقم» 
بريد النقش والوَشى » والأصل فيه الكتاءة . 
ومنه الحدديث « كان ريد فى الركقم » أى ما بكمب على الثياب من أثمانها التق اأرابحة 


ع ساراس 575 9 5 . . - . 
عليه » أو يغتر له الشترى » ثم استعمله امحل ون فيمن يكذب وتزيد فى حد 


» زاد المهروى : « أو قال : إذا صبدتم وى غداً فكيف آخذ فى حاجيى.‎ )١( 








8عهم” لد 


(ه) ومنه الحديث « كان يِسَوَّى بين الّفوف حتى يَدَعَها مثل الح أو ارقم » ارقي 
الكتاب » قعيل معنى مفعول : أى حتى لا يرَى فبها عوجاء كا يوم الكاتب سطوره . 

زه] ومنة حديث ابن عباس رضى الله عنهما « ما أذرى ما الرتفي ؟ كتاب أ يليان" » 
يعنى فى قوله تعالى «. إن عاب السكيف وارتقم_كانوا من انا تجبا» . 

# ومنه حديث على رضى الله عنه فى صفة السماء « سقف سائر ورقم مائر » بريد له وش 
السماء بالتجوم 

(س) وفيه « ما أتم فى الأتّم إلا كالرتقمة فمة فى ذراع الدابة » الرقمة قمة هنا : المنة النائثة فى 
ذراع الدابة من داخل » وما رقمتان فى ذراعيها . 

وفيه ( صَعد رسول الله صلى الله عليه وسل رَقمة من جبل » رقمة الوادى : جانيه . وقيل 
مجتمع ماله . 

(س) وف حديث عمر رضى الله عنه « هو إذًا كالأرثقم » أى الخيّة الى على ظبرها ره” : 
أى تقش 0 وجمعها أراقم 

#رقن م (ه) فيه«م ثلاثة لا ترم الملانكة نخير 2 م متهم الْترهن بالرتغفران. » أى 
تطلخ به . والرتقون والرتقان : الرعفران وَالمنّاء - 

لإرقه 4 (ه) فى حديث الزكاة « وفى الرّقة رُم العشر » . 

(ه) وفى حلديث آخر ( عنوات للم ء عن صَدَقة اميل والرتقيق » فهاتوا صَدَقة الرثقة » بريد 
الفضّة والدّراام أَلَصُروبة منها . وأضل اللفظة الررق » وم الدرامٍ االضروبة خاصّة» فَدُذْفت الواو 
وَعوّض منها الهاء . و| ا كر ناا ها هنا حلا عل لها » جع اق على على رقآت وَرقين”" . وف 
الوَرِق ثلاث لفات : الوق والورق والوّرق . 

(رق4 * فيه«ما كنا تأبئه براقية » قد تكرر ذثر الرثقية والرثق والركق والامتدقاء 
فى الحديث . والررفية : العُوذة التى ير" بها صاحب الآفة كالكتّى والصّرع وغير ذلك من الآفات . 
وقد جاء فى بعض الأحاديث جَوَارُها » وفى بعضها النَض عنها : 


)١(‏ الذى فى الهروى : سأل ابن عباس كبباً عن الرقيم » فقال : هى القرية الى خرج منها أصحاب الكبف ... وقال 
الفراء : الرقم : لوح كانت أحماؤم مكتوبة فيه . 


(؟) وفى امثل : «ه وجدان الرقين يغطى أفن الأفين » أى الغنى وقاية للحمق . قاله اللمروى . 


#8 لم 


(س) افنَ اتلواز قوله « استثقوا ها فإن بها التظرة » أى اطُلبوا ها من يرثقهها . 

(س) ومن النغى قوله « لا يفون ولا يكتؤون » والأحاديث فى القسْمين كثيرة » 
ووَجّه المع يننهما أن" الرق يَكْرّه منها ما كان بغير اللسان لمر » وبغير أسماء الله تعالى وصفاته 
وكلامه فى كُتبه الَدلة » وأن شتقد أن الرثقيا نافمة لا تحلة فيتسكل عليها » وإيّاها أراد بقوله 
« مائو كل من اشترقٌ » ولا بَكْره منها ما كان فىخلاق ذلك ؛ كالتعوذ بالقرآن وأسماء الله تعالى» 
والرثقٌ رو 3 » واذلك قال للذى رق بالقرآنوأحَدَ عليه أجْرً! : « م نأحَذ برقية بأطل فقد أَحَذْتَ 
إلاقية 2َ3ّْ) . / 

(س)2 وكقوله فى حديث جابر « أنه عليه الصلاة والسلام قال : اع ضوها على » فعرضْتَاها 
قال : لا بأس مباء إما هى موانِيقٌ »كأنه خاف أن يْقّم فيها شىء مما كانوا يَافُظون به ويستقدونه 
من الشرءك فى الجاهلية » وما كان بغير اللسان الَرَبىّ » نا لا يعرف له ترئجَة ولا بمكن الواقوف 
عليه فلا يحوز استعماله . 

(س) وأمّاقوله «لاؤقية إل من عَيْن أو مة » فعناه لا زقية أل وأنفم . وهذام 
قيل لا فى إلا عن . وقد أمٌرعليدالصلاة والسلام غير وَاحد من أسحابه بلرثقية . ومع مجماعة يفون 
نكر علهم. 

(س) وأما الحديث الآخر فى صفة أهل الجنة الذين يدخلونها بغير حساب « ثم الذين 
لا يْتاقون ولا يكُتوون ؛ وعلى رَمُُّم يتوكلون » فبذا من صقة الأولياء الْرضين عن أسباب 
الدّنيا الذين لا يَلتَمقون إلى شىء من عَلائقها . وتلك دَرَجة اتلواصٌ لا يبْلمها يرم » فأمًا القوام 
قمر نخُص لهم فى التّداوى وامعالجات » ومن صَبّر على البلاء وانتظر الفرج من الله بالدعاء كان من ثلة 
مراص والأولياء » ومن لم يصبر رخص له فى الثقية والعلاج والدتواء » ألا ترى أن الصّدّيق لا 
تصدق يجميع ماله لم بكر عليه » علا منه _بيقينه وصَبره » وَل أتاه. الرجل مثل بَيْضّة الام من 
اذهب وقال : لا ملك غيره ضَرَبَه به » ميث لو أصابه عَفّره » وقال فيه ماقال . 

(س)2 وف حديث اسْترَاق السّمع « ولكنهم يكن فيه » أى يَتزيّدُون . بقال : رَقّ 
لان على الباطل إذا تقوّل مالم يكن وراد فيه » وهو من ادق : الصّعود والاْتفاع . يقآل رق يرق 





ا 2 


َه 50 26 . 000 يي قر 
رقا » وَرَق » شُدّد للتّعدية إلى الفعول . وحقيقة المعبى انهم يرتفعون إلى الباطل ويدعون 
فوق مأإسمعونه . 


* ومنه الحديث « كنت رَقَاءِ على الجبال » أى صمَاداً علمها . وفمَّال لهبالنة . 
(باب الراء مع الكاف ‏ 


لإ ركب 4 (ه) فيه« إذا ساترثم فى الخحصب فأغْطُوا الشكب أسلتها اذكب ينم 
الراء والكاف جمع ركاب ؛ وش ارتواحل م الإبل ٠‏ وقيل جمع ثُوب » وهو ما ير" كب من كل 
دَابَهَ » فول ععنى مفعول . والرك ثوية أَحَصُِ منه . 

(س) ومنه الحديث « القن ناقة حلباتة رَكْباتَة » أى تضاح احلب واه كوب » 
والألف والنون زائدتان للمبالفة » ولتنطيا مت السب إلى الكلب والرث وب . 

(س) وفيه « ستأنييم كي مبقضونء فإذا جاءوع فَرسَبُوا بهم » بر يد عمال الركاة » 
وجَعَاهم مبغطين ؛ لما فى نفوس أرباب الأموال من حَيِهَا وكراهة فرَاقها . وال كيب : تصغير 
رَكْب » اركب اسم من أسماء لجنم »كتقر ورهْط » ولهذا صَثْره على لفظه » وقيلهو جمع راكب 
كصاحب وصّحب 2 ولوكان كذلك لقال فى تصغيره: رَوَ يكبون »كا يقال صُونُون ٠‏ والرا كب 
فى الأصل هو راكب الإبل خاصّة » ثم الع فيه فأطلق عل ىكل من ركب دابة . 

(ه) وفيه ( يث * ' ركيب السّعاة يقطع من جنم مل قور حَسْمّى » اكيب - وزن 
القتيل - الا كب ء كالظ مريب والصّرِيم » للضارب والصّارم . وفلان ركيب فلان » لإزى ي* كب 
معه » والراد بر كيب /١‏ سعأة من ردك عمال الركاة بالركف عليهم وينتخِينهم ويكب عليهم أ كثر 
ما قَبَضوا» ويشتب الممم الظر فى الأخذ . ووز أن يراد مَ* ]يكب متهم الناس الم وال » 
أو مَن تصحب عمال امور ٠‏ يعنى أن هذا الوعيد لمن صَحم هم فها الظأن امال أنقسهم ! 

(س) وف حديث الساعة « أو نيج ل 1 كب حتى تقوم الساعة » يقال 
أن كب البو يكب فهو مر" كب بكسر الكاف » إذا حان له أن يركب . 


(ه) وف حديثشحذيفة « إنما ترثيكون إذا صرثم تون ال كبا ت كان يأقيبْحَجَلٍ» 








 ؟قناأل‎ 


8 


ار كيّة : امر“ة ه من الث كوب 2 وحمعها كيت بالتحريك 4 وى منصوبة بفعل مُضمر هو 
ن فاعل تون » وا! رك كبات وَاقم ماقم ذلك الفعل مُدْتَدْك به عنه . والتقدير : تمشون 

: دو ٠‏ مثل قوم أَرْسَلبا العرّاك : أى أرساها لَدْترك العرّاك . والعنى تمشون 

اكبين 2 هاعين مُسُترساين فها لا 7 ىلك 4 كنع فى سرعم إليه ذ كوم الححّل فى 

ع2 2 

سر عتها وتافتها » حت إنها إذا رأت الأنتى مع الصائد ألقَتَ أنفسها عامها حق سقط فى يده . 
هكذا شرحه الزمخشرى . وقال الهروى : معناه أن تر كبون رؤْسم فى الباطل . والرء كبآت : مع 
ا . 7 ع 2 وان 5 . ع و2 
ركب 4 لعى بالتحر يك 2 وم اقل دن الك كب. وقال القتبى : أراد عصون على وحوهم من غير 
تَثَيت 0 وك مك بعضا . 

(س) وقى حديث أبى هريرة « فإذا عمر قد رَكبّى » أى تبعت وجاء على أثْرى ؛ أن 
الراكب سير سير لأرا كوب . يقال ركيت أثره وطر يقه إذا تبعته ملتحقاً به . 

(ه) وفى حديث للغيرة مع الصديق 2« 3 ركيت أنقه ربق » يقال ركه أذ كمه 
بالضم : إذا ضرابته بر در “كبتك . 


ع ساسم 


(س[ه]) ومنه حديث ابن سيرين « أما ترف الأزد وَرَكْمها ؟ اتق الْأَرْدَ لا يأخذواة 


و 5 بُوك » أى يشر بُونك بر كم ) وكأن هذا معروفا فى الأرد . 


* ومنهالحديث« أن الب ابن ألىصفرة دعا ععاوية نْ عرو وحكل كه ترحلهء فقال: 
أصلح الله الأمير 2 أعنني من أ كسان 6 وهى كنية الركبة بلغة الأزد . 

(س) وفيه ذكر 0 ثنية را كوية «( وصى نية معروفة بين مك والدينة عند العراج 4 
سَلكها النى صلى الله عليه وس . 


0 وف حديث مر رضى له عنه ١‏ بحت 7 ا أحب إلى من عر أبيات بالشام « 
ّ 0 3-9 عه ع ع 
ة : موصع بالححاز بين مرة وذات عرق ٠.‏ قال مالك و اس : يريد لطول الأصمار والقاء 4 
ولشدّة الورباء بالشام . 


(عم_اللهاية ‏ ؟5) 





ا مه" مه 
(ركم ) ه) فيه «الاشقة فى قتاء ولاطريقي ولاح » الثاح بالضم: ناي الييت 
من وَرَائْه » وربَمًا كان فَضاء لا بناء فيه . 
*# ومنه الحديث « أفل الره كح أَحَى بر كحهم » . 
٠‏ (س)2 وفى حديث مر « قال لمَموو بن العاص : ما أحِبُ أن أَجْمَل للك علة تكح إليها » 
أى تر“جسع وَتَلَحَأْ إلها . يقال رَ كحت إليه » وأ كحت » واتكحت . 
لإركدمه (ه) فيه« نبتى أرن يبال فى الماء الرتاكد » هو الدتائم السّاكن 
الذى لا كحرى . 
*# ومنه حديث الصلاة فى ركوعها وسجودها وركودها 6 هو السكون الذى يفْضِل بين 
حركاتها » كالقيام والطُماأ نبنة بعد لر وع » والقعذة بين الستّحدتين وفى التشبد . 
(س) ومنه حديث سعد بن ألى وقاص أن كد مهم فى الأوليين وأحذف فى الأخر بين 0 
أى أشكن وأطيل القيام فى الركعتين الأوليين من الصلاة الرتباعية » وأحَفف فى الآخر بين . 
(ر :»4 (ه) فى حديث الصدقة « وف ال كاز انجس » الر كاز عند أهل الحجاز : 
كُنوز الجاهلية الذفوتة فى الأرض » وعند أهل العراق : الُمادن» والقؤلان حملا اللفة ؛ لأن 
كلا منهما مر كوز فى الأرض : أى ثبت . يقال رَكزه ير ثزه رَ ثرا إذا فته » وأ كر الرجل 
إذا وجّد الو كآز . والحديث لما جاء فى التفسير الأوّل وهو الَكَئر الجأدلث » و إنماكان فيه لجس 
لكثرة تذعه وسّهولة أخْذه . وقد جاء فى مسند أسمد فى بعض طرق هذا الحديث « وفى الرك كائز 
لجس » كأنها جمم رَ كيزة أو ر كارّة » والرت كيزة وال كزة : القطعة من جواهر الأرض 
رد كُورّة فيها . وجم الرّ كرة ركاز . 
(ه) ومنه حديث عر « إن عبداً وجد ركزة على عَيْده فَأَخْذْها منه » أى قطعة عظيمة 
من الذهب . وهذا يَدضّد التفسير الثانى . 
(ه) وفى حديث ان عباس فى قوله تعالى « فرت من قسُوّرة » قال : هو ركز الناس » 


لكر : الحس والصّوت الو » لجمل الور تسا ر كرا . لأنّ القمُورة جاعة الرتجال . 


8ع د 


5 ع 2 5 ع 25م 0 -ه هه 
وقفيل ماعة الرماة 4 فسماهم بأسي صوامهم 6 واصابا من القسر وهو القير والغلية ٠.‏ ومنة قيل 
ا 


.- 


للاسد قسورة . 
إركس؛ #4 (ه) فى حديث الاستنحاء « إنه أ رؤث فقال إنه ركس ) هو بيه الى 
باجيع » يقال ركست الشىء وأ كمه إذا رددته ورّحعته . وفى روأية « إنه ركد س » ميل 
معنى متعول . 
# ومنه الحديرث « اللهم ار سما ف الفتنة ركسا 6 
(س) 2 والحديث الآخر « الفتن تتكس ين جَراشم العرتب » أى ترد وَتَتردّد . 
(ه) 2 وفيه « أنه قال _لْمَدِىَ بن حاتم : إنك من أهل دين يقال للم ال كوسيّة » هو دين بين 
التصارى والصائين . 0 
ِ ركض ( س ) فى حديث المستحاضة« إنماهى رك من الشيطان » أصل الم كض : 
الضّرب بلرجل والإصابة مها ٠‏ كاثر نر انض الدابة وتاب لجل » أراد الأضرار مهأ والأذى . 
المنى أن الشيطان قد وَجَد بذلك طريقا إلى اليس عليها فى أمى دينها وطُرها وصلاتها حتى 
أنساها ذلك عاديهاء وصار فى التقدي ركأنه رَ "كضة بآلة من ركضاته . 
(ه) وف حديث ابن مرو بن العاص « لنفسٌ المؤمن أشدُ ازثرتكاضا على الذَّنْب من 


العصفور حين يِمُدّف به » أى أشة حركة واضطراباً . 


له 


[ه] وفى حديث عمرين عبد العزيز « قال : إِنا لما فنا الوليد ركض فى “ده » أى صرب 
برجِله الأرض . 

إركم) * فى حديث على قال : عَانى أن أقأوأنا راكع أو ساجد قال المطابى: لل 
كان الر كوع والسجود ‏ وثُماغاية الذّل و المضوع - خصو صين بالذ كر والتسبيح نهاه عن القراءة 
فيهما » كأنه كره أن تمع بي نكلام الله تعالى وكلام الناس فى مْطن واحد ؛ فَيكونان على التّواء فى 
لحل والّؤقع . 

(ركك 4 (ه ) فيه « إنه لعن الرظكا كة » هو الدَيُوث الذى لا يخار على أهله » ماه 


لاوا ل 


كاكة على . البالغة فى وصفه باه كأكة » وهى الضعف ؛ يقال رجّل رَكيك ور كا كة : إذا 


أ سد فته النساء و مهينة ولا يغار علمين 34 والهاء فيه لاميالغة . 

(س) ومنه الحديث « إنه يبغض الولاة ال ككة 4 جمع ركيك »2 مثل ضيف 
وضعفة »ونا ومعق ٠.‏ 

7 وار اس‎ 1 ١ 

(ه) وفية 0 إن المسامين أضامهم لم دنين رك دن مار ع«( هو بالسكسر والفتح : المطر 
الضعيف وحقعه ركاك ٠.‏ 

إركل 4 * فيه « فر كله برحله » أى رقسه . 

(س) ومنه حديث عبد الملك « أنه كتب إلى المحاج : لأن كلتك نَكلة » . 

بإر؟ك »4ه « فى حديث الاستسقاء « حتى رأيت رُكما » الرثكام : التّحاب ار اكب 
بعضّه فوق بعض . 

ومنه الحديث « لخاء بعُود وجاء ببعرة حتى رَكَمُوا فصار سَواداً » . 

. كام ل عاص --. ١‏ 2 0 

إركن »4 (ه) فيه « أنه قال : رح الله لوطا » إنكان ليأوى”"" إلى أن شديد » أى 
إلى الله تعالى الذى هو أَشْدُ الأركان وأقواها » وبا ل 
من قومه حتى قال « أؤاو ى إل رك شديد » أر اد ع العشير ة الذن 06 لمكا يستند إلى 
الكن من الخائط . 1 

* وفى حديث الحساب « ويقال لأكانه انطق » أى بلوارحه . وأركان كل شىء جوانبة 
الى تك إلمبا ويقوم 5-8 . 

(هس) وفى حديث تَمُنة « كانت تجلس فى مر" كن أختها 7" وه مُستّحاضة » المر” كن 
بكس الي : الإجّانة التى يعسّل فيها الثياب . والي زائدة » وهى الى 0 الألات . 


عليه لسَبؤه حين ضاق صدره 


له 


(ه) وف حديث عمر « دحل الشام فأتاه أن ون قرءية ققال : قد صَبَمْت لك طعاما » هو 





. ف الأصل : أنه كان يأوى . وما أثبتناه فى | واللسان والمهروى‎ )١( 
(؟) هى زينب »كا ذكر الهروى‎ 





1 - 


ركسها ودهقامما الأعم » وهو أفَمُول من ار كون : الشكون إلى الشىء واكَيْل إليه ؛ لأن أهلبا 
إليه ير" كنون : أى يسكنون ورمياون . 
إركا كي (ه) فى حديث التشاحتين « اراكُوا هذين حتى يصطاحا » يقال ركآه بر" كوه 
إذا أخره . وفى رواية « انر كوا هذبن »» من الترك . ويروى 2 ازهكوا هذين » بالماء : أ ى كلقوها 
وألزموها » من رَهَكْت الدابة إذا حمَات عايها فى السّير وجَهدتها . 

(س) وفى حديث البراء « َتنا على رى” ذمّة » اكه : جنس لل كية » وه البئر » 
وجمعها كايا . والدّمّة : القليلة اماء . ظ 

ومنه حديث على « فإذاهو فى رك يبرد »وقد نكر فى الحديث مفردا وتموعا . 

*# وفى حديث جائر « أنه أتى النى صلى الله عليه وس بر كوة فيها ماء» ال كوة : إناء صغير 
من جَلْدٍ يُشْرب فيه الماء » واللجع ركاء . 


باب الراء مع اليم ) 


رمث 4 (ه) فيه« إن تركب أزْمانا لنا فى البحر » الأرماث : جمع رمت - يفتح اليم - 

هه 2 و عسو - 2 َ« 0 
وهو خشب يم بعضّه إلى بعض م شد وير كب فى الماء 3 ويسَعى الطوئف © وهو قعل عمق 
مُفعول » من رَمَنْت الشىء إذا للَمنّه وأصلحته . 
« لا بأس» إما مهى عن الإرْماث » هكذا يروى » فإن كان سميحا فيسكون من قوم : رم 
الثىء بالشىء إذا خاطته » أو من قوم : رمّث عليه وأرمّث إذا راد » أو من الركمَثْ وهو بقية اللين 
. 3 8 # رك 42 عه . - 1 86 ع نري جيه 0 
0 نصيب لمشي ببعض » أو ازيادة يأخذها بعضهم 

م دق حت يديره »قل د موي : 


وق ؛ فضارت فيه ةا ينب 0 





كا 

رمح 4 (س) فيه « السّاطان ظلٌ الله ورتحه » اسْتوعب بهاتين الكلمتين تو*عى" 
ما عَلى الوَالى للرّعية : أحدها الاثتصار من الفالم والإعانة » لأنّ القّل يجأ إليه من الحرارة والشَّدّه 
ولهذا قال فى مامه : « بأوى إليهكلة مَفللوم » والآخر رهاب العدرٌ ؛ يتل ععن قصد الر“عيّة وأذاهم 
فيأمَنوا يمكانه من الشّر . والْمَربُ تجمل ات أكتاية عن الدّفع الم 

#رمدهخ (س) فيه« قال:س أت ربى أن لا لاباط على م سنة يدم فأعطا نيها 6 
أى تلكبم . يقال رمّده وأرْمّده إذا أذلكه وكير مكار ماد . ورمد وأرمد إذا مَك . 
والرمدٌ والرتمادة الهلاك . 

(ه) ومنه حديث عمر « أنه أخْر الصّدقة 7 الرمادة » وكات ٠‏ سئة حدب وقخط 
فى عَبْده فل بأخذها منهم تفِيفا عنهم . وقيل تُعّى به .لأنهم لا أجْدَبوا صارت ألوامهم 
كوت الرمآد . 

(س) وف خديث وافدعاد « حدما رناداً رمدداً » لا تدر يرن عاد أحد 
لرّمْود بالتكسر . الْتَنامى فى الاحتراق والدّقة »كا يقال ليله ليل ويد أَيْوَم إذا 
أرادُوا البالنة . 

(ه) وى حديث أم زرع « رَوْجِى 2 غلم فلم الرماد » أى حكثير الأضياف والإطمام ؛ لأن 
الر ماد يبتر بالطبخ . ش 

(ه) وف حديث مر « شْوَى أخوك حتى إذا أنضَج رَمَّد » أى ألقاه فى الرماد» وهو مَثل 
يشرب للذى ينع العروف ثم “يفده بلنة أو يقطعه . 

(ه) وفى حديث المعراج « وعليهم ثياب رُمْد » أى بر فمهاكُدورَة كأون الرماد » 
وَاحدها رمد . 

وفيه ذحكر « رمد »6 يفتح الراء : ماد أقطّمه النى صلى الله عليه وسل سيلا العدوىّ 
حين وَقَد عليه. 

(ه) وفى حديث قتادة « عوط الر حل بالملء الرامد » أى الكدر الذى صار 
على لون الرماد ٠‏ 








م 


رصم »# (ه) ف حديث المرة 2 حبسا فلا أَطْعمنها 71 ١‏ ركم تَرَمْرم من 
خشاش الأرض » أى تأ كل .وأضلها من رَمَّت الشاة وانْعَنّت من الأرض إذا كل ت . والرّمّة - من 


ذو ات الطللف - بالكسر والفنتح كالقم من الإنسان . 

(ه) وفى حديث عائشة « دكن لآل رسول الله صلى الله عايه وس وحشن” » فإذا خرج 

- تَمتى النى صلى الله عليه سل 1 امب وجاء وذّهب » فإذجاء ريض فل رمرم ما دام فى الببت » 

أى سكن ول يتحرك » وأ كثرما يستعمل فى انو 0" , ٠‏ 

#رمس #4 (س) فى حديث ابن عباس « أنه رامس عمر بالحفة وها مُرمان » أى 
دخلا رُؤْوسَهما فى اللاء حتى يَعَطْمبما . وه وكالدّمس بالغين . وقيل هو بالراء : أن لا ,يطيل لمث فى 
الماء » وبالعين أن بطيله . 

| ه | ومنه الحديث « الصام ير تمس ولا يعمس 6. 

ومنه حديث الشعبى « إذا ارْتصّن اللكتب ف اماء أَجِرَأه ذلك » . 

(س) وق حديث بن مفقل 02 ازثوا قندى رشنا ( أى سَوُوه بالأرض ولا تحعلوه مُسَمَا 
مرتفعا . وأصل الرمس:السّترو التغطية . ويقال 1 مت على القبر م نالتراب رمس » وللقبر نفسه رَمْس. 

*# وفيهذ كر « رامس »هو بكر اليم : موضع فى ديار تحارب ٠»‏ كتب له رسول الله 
صل الله عليه وس ميم بن الحارث الحاربى . 

لإرمص 4 (س) فى حديث ابن عباس رضى الله عنهما « كان الصّبيان يحون تنما 
رائصاً » ويصبح رسول الله صل الله عليه وس صَقَيِلًا دهيناً » أى فى صكره . يقال تمصّت القين 
ورَّمِصّت » من العْمّص والرمّص » وهو البياض الذى تقَعامه العسين ويجتمع فى زوايا الأجفان » 
والرمص : الرطب منه ؛ والقّمص : اليابس » والقْص والرثمص : جمْم أخْمَص وأر'ممص » وانتصبا 
على الخال لاعلى امبر » لأن أصبح تامّة » وهى بمعنى الدّّخول فى الصباح . قاله الزمخشرى . 

ومنه الحديث 2 ض تكتحل 0 حت ىكادت عيناها رَمَصان » ويروى بالضادء منالرمضاء : 
شدّة الحر” » يعنى تمبيسج عَثيناها . 


. قال الهروى : ويجوز أن يكون مبئيا من رام يريم » 5 تقول : حضخضت الإناء » وأصله من خاض خوض‎ )١( 
؟‎ 44/١ ومخنخت البعير » وأصله أناخ . (؟) هى صفية بنت ألى عبيد . كا فى الفائق‎ 





- 


5 .6 2 م ا" اوس و ٠.‏ 0 
(س) ومنه حديثتث صعية ( اشتكت عيعها حتى كادت برمص ع«( وإن روى بالضاد أراد 


-0 
ا 
5 


حقى حمى . 

لإرمض 4 (ه) فيه« صلاة الأوَابين إذا رَمِضّت الفصال » وهى أن نحم الرتفضاء ومى 
الرتثل » فَتَبْركَ الفصال من شدّة حرّها وإحراقها أخنافها 

(ه) ومنه حديث عمر رضى الله عنه « قال لرّاعى الثّاء : عليك الظّلف من الأرض 
لا مضه » مض الراعى ماشيته وأر”مّضها إذا رعاها فى الرمضاء . 

*# ومئنه حديث عقيل « خعل ينتسم الوا من شداة الرمّض » هو بفتح اليم : المصدر » يقال 
رمض “مض رَمَضَاً . وقد تكزر فى الحديث . 

ومنه معى « رَمَضان » لأنهم ما تَقلوا أسماء الشبور عن اللغة القديمة تَقّوها بالأزمنة الى 
وَقَعت فيهاء فواقق هذا الشهر أيام شدّة الحر” ورّمَضه . وقيل فيه غير ذلك . 

(ه) وفيه« إذامَدَحَت الرجُل فى وحهه فكأما أْمْرَْت على خَلقه مُوسَّى َى رميضاً 2 
الرميض : الحديد الاغى » فعيل معنى مفعول » من رمَض السَكَينَ بر'مُضّه إذا دق بين حَجَرَنَ 
ليرق ؛ ولذلك أوقعه صفة للمؤنث . 

لإرمم 4 (ه) فيه« أنه اسْنَبَ عنده رجُلان فنضب أحدما حتى خَيْل إلى من رآه أن 
أنفة رمم » قال أو عبيد : هذا هو الصواب » والرواية : بتمراع . ومعنى بَترمّم : كأله ”عد من 
الغضب . وقال الأزهرى : إن صَح يتمرّع فإن معنا يَتَشَقق . يقال مَرَعْتْ الثىء إذا تسمه . 
وسيجىء فى موضعه . 

* وفيه ذ كر« رِمَع » هى بكس الراء وفتح الم : موضم من بلاد عَكٍ بهن 

إرمق 4 (ه) فى حديث طَبْفة « مالم تضّمروا الرتماق » أى التَفاق . يقال رَامَقه رماقاء 
وهو أن يتنر إليه شرا نار المّداوة » يعنىما لم ضرق قاويم عن الحق . يقال عيشه رماق : أى صيق . 
وعَبْش رمق ومُرَمّق : أى يسك الرتمق » وهو بقية الروح وآخر النّفس . 


# ومنه الحديث « أَتَنْت أبا جهل ونه رمو » . 


ع - 


ِ ع 2 
(س) وى حديث قل" أنه مُق فل قدَهأ » أى أنظر نظر 





هم 

إرمك م (ه) فى حديث جابر « وأناعلى جل أرْمَك » هو الذى فى لونه كذورة . 

(س) ومنه الحديث « 7 الأرض العلا ارتشكاء» » وهو تأنيث الْأرْمَك . ومنه الركامّك ؛ 
وهو شىء أسنود مخلط بالأّيب 

إرمل#خ (ه) فى حديث أم” مَعيك ( و ن القوم مُر'ملين » أى نقد زادمم . وأصله من 
الئل » كأمهم لصقوا باركثل » ؛ كا قيل لاققير التَرَبُ . 

# ومنه حديث جابر « كانوافى سَرِبة وأرْمَلُوا . من الزدّاد » . 

(ه) وحديث أب هريدة « كنا مع وسول الله صل الله عليه وس ف عا فأ أرْمَلنا » وقد تكرر 
فى المديث عن أب مُوسى الأشترى » وابن عبد لزي » والتّحعى » وغيرم . 

(ه) وفى حديث عمر رضى الله عنه « دخلت على رَسُول الله صلى الله عليه وسمم وإذا هو 
جالس على رمال سَرِير » وفى رواية « على رمال حَصير » ارثمال : مَا رُملَ أى سج ٠‏ يقال رمل 
افصير وأرْمله فهو مَرْمُولٌ ومُر'مل » وركلته » شُدّد للتكثير . قال الزتخشرى : ونظيره : الفط 
داكا ل شيم درك . وقال غيره : الرمال جمم” رَمل بعمنى مَرمُول » كُحَاق لله معنى حاوقه . 
والمراد أنه كان السسربر” قد نج وجهه بالسكف ؛ ول يكن على السّرير وطاء سوى الخصير . وقد 
تكرر فى الحديث . 

*# وفى حديث الطواف « رمل ثلا وى أذبعا » يقال رَمَل َمل رَمّلا ورَملانا إذا أسرع 
فى الثى وهر منكبيه . 

(س) ومنه حديث عمر « 2 الرمّلان والكشف عن النا كب وقد أطأ اله لإسادم؟ «ى 
بكر يجىء الصّدر على هذا الوَرْن فى أنواع اللركتر كالمرَوَان » والتَسّلان » والرتسفان وأشباه ذلك. 
وحكى الحربى قبه قولا غريباً قال : إنه نثنيّة ارتل » وايس مَصّدرا » وهوأن يبر منكبيه 
ولا سرع » والسّثى أن يُسْرِ ع فى الشى » وأراد بالرماين الرمّل والْسَّىَ . قال : وجاز أن “يقال 
للركمل والسعى الريكلان ؛ لأنه لا خف إسم الرمل وتقل اسم السّى غلب الأخَنةُ فقيل الرملارن » 
كا قالوا القمران » والعمران » وهذا القول من ذلت الإمام كا تراه » فإن الحال التى شرع فيها رَمَلُ 
الطواف » وقول حمر فيه ما قال يشهد مخلافه ؛ لأنَ رمّل الطُّواف هو الّذى أُمَر به النى صل الله 


7 


عليه وس أصحابه فى عمرة القضّاء ؛ ليرِى المشركين قوتنهم حيث قالوا وهتنهم تُقَى بَث ب » وهو مسّئون 
فى بعض الأطواف دون البمْض . وأما السهى بين الصفا والروة فهو شعار قديم مرن عد هآجَر 
أم: إسماعيل عليهما السلام » فإذاً المراد بقول مر رَمَلانْ الطواف وحده الذى رن لأجل الكفار » 
وهو مصدر وكذاك شرّحه أهل الم لا خلافة ينهم فيه » فايس التثنية وجي .وله أعلر . 

ا وفى حديث الكمر الأهاية 2 أس أن شكناً القدور وأن يرَمّل الحم بالتراب ») أى 

لت بالرمل لغلا 7 ينتفع به . 

(ه) وفى حديث أبى طالب بمدح النى صلى الله عليه وس : 

وأئيض يصق المآ بوجهه آل اليتانى عطمة 00 

الأرَ امل : الس كين من رجال ونسّاء .ويقال لَك واحدٍ من اله رِيقين على | تف أدايل» 
وهو بالنساء أَحَمتُ وأ كثر استعالا » وا أواحدٌ أرمل وأرْمّلة . وقد تسكرر ذكر الأرْمل والأزْمَاة 
فى الحديث . فالأزمّل الذى مانت زوجته » والأرمّلة اق مات زوجٌها . وسوا كانا نين 
أو فقيرين . 

#ر م #4 (س)فيه« قال: يارسول الله كيف تْرض صلاثنا عليك وقد أرَمََتَ » قال 
المربىة : هكذا برويه الحدّثون , ولا أعرف وجيّه » والصواب : أَرَمِّتْ ؛ فنكونٌ التاء لتأنث 
العظام » أو رَممت : أى صر'ت رمعأ ' وقال غيرٌه : إنما هو أَرَمْت بون ضَرَبت . وأصله أَرْمَمْت : 
أى بليت » فحذفت ِحْدَى اليمين كا قالوا أحَمْتَ فى أحَسسْت . وقيل : إنما هو رمت بتشديد الناء - 
على أنه أدث إحدى اليمين فى النء » وهذا قول ساقط ؛ لأن ن للم لا تدع فوالناء أ بدا. وقيل : جوز أن 
يكون" أَرنْتَ بض الهمزة وزن أمر'ت » من قولم ريت الإبل تَأَرِم ؛ إذا تتأوات العلف وكلمته 
من الأرض 

قلت : أصل هذه السكلمة منرم ايت » وأرَمإذا بل . والرّمّة : العام البالى» والفعل الماضى من 
رب السك والّخاطب أر ممت وَأْرْمَمتَ بإظهار التضعيف » وكذلاك كل فل مُصَمْف فإنه يظور فيه 
التضعيف معبما » تقول فى شد : شَدَدْت » وفى أعَنَ : أَعدَدت» و إنا ظونَ التضعيف لأن ناء السك 
والْخاطب متحركة ولا يكونُ ماقبابما إلاّ سا كناء فإذا سكن ماكلا وه الي * الثانية التق 





ل 


ساكنان » فإن الي" الأولى سكنت لأجْل الإدغام ولا يكن اللجع بين ساكتين » ولا يحون تحريك 
الثانى لأنه وجب سكو نهلأجلتاء للتتكلم والخاطب » فل ببق إلا تحريك الأول » وَحيث حرك ظهر 
التضعيف » والذى جاء فى هذا الحديث بالإذغام » وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ماجاء ذ فى الرواية 
احتاجوا أن يَسُددّدوا التاء ليكون ماقبابا سا كذا حيث” تعذر تحر يك للم الثانية » أو يتركوا القياسَ 
فى التزام ماقبل تاء الفكر والمخاطب . 

فإن صمّت الروابة لم تكن بحرتفة فلا يمكن تخريمه إلاعلى لفة بمض العرب » فإن اخليل” زعم أن 
ناساً من بكر بنوائليقولون : ردت وَرَدَتَ »وكذلك معجماعةالمؤنث يقولون: ردن ومركن» يُريدون 
رَدَدِت ورَدَدتَء واردذن وامْرُرن . قال : كأنهم قروا الإدغام قبل دخول التاء والنون » فيكون 
لفظ الحديث : أَرَمَتَ بتشديد الي وفتح التاء . والله أعر . 

(ه)2 وف حديثالاستنجاء « أنه نبى عن الاستنحاء بالرتوث والر مّة »الرمّة والركسي : العم 
البإلى. وبجحوز أن 7 تكون الرمّة جم المي » وإنما م نبى عنها لأمها ريما كانت ميْتة » وهى 7 تجسة ) 
أو لأن العنل” لا يقوم مقام الحجر لاسته . 

(س) وفى حدديث مر رضى اللّهعنه « قبل أن يكون ماما نم ماما امام اضم: مبالنة 
فى الرم » يريد الهش المتفتت من النَّبت . وقيل هو حين تنبت رؤوسُه فت أى تؤكل . 

(ه) وفيه« أ السك بكذا وكذا؟ فَأَرَم القوم » أىسكتوا ول يحيبوا . يقال أرَم 
فهو مرءة «ويروى : قرم لك وتيف لم دم بمعناه ؛ لأنّ ارم الإمساءً عن الطمام واتكلام » 
وقد تقدم فى حرف الطمزة 

* ومنه الحديث الآخر « فاما سمعوا بذلك أَرَمُوا ورَهبُوا » أى سَكنوا وخافوا . 

(ه) وف حديث على رضى الله عنه يذّمٌ الدنيا « وأسبائما رمام » أى بالية موه بالكسر 
جمع رْمّة بالضى » وهى قطعة حبل بالية . 

() ومنه حديث على « إن جاء بأر بعة يشهدون وإلادفم ليه يرمته» الرثمة بالضم * _قطمة 
حَبل يِشَّدُ ها الأسير أو القاتل إذا قيدَ إلى القصاص : أى :1 الهم بالميل الذى شدّبه كالم 


مئه ئلا يبرب » ثم انسعُوا فيه حتى قالوا أحَدْت الثىء رامته : أى 5 . 


- 558- 

* وفيه ذكر (« رم » بشم الراء وتشديد البم » وعى بثر مكة من حفر مركة بن كعب 

(س) وف حديث النهان سن كردن ,) فلينظر إلى شسعه ورم مادثر من سلاحه «( 
الركهُ : إصلاح مافسد ولي ماتفركق . 

. . 30 م ء. 2 ع سر 1 ذااءه 

(ه) وفيه «عايم بالبان اليقر فإمها ترم م نكل الشحر» أى تأ كلع وف رواية : ترام ظ 
وهى معناه » وقد تقدّم فى رمرم . 

5 له 2 8ع 5 | ره ع‎ ٠. 

(س) وف حديث زيادين حدير« حمات على رم : من ال كراد » أى جاعة نزول » 
ككل من الأعر اب . قال أبو مُوسى : وكأنه اسم أيجى ٠‏ و يحور أن يكون من الرامً » وهو الى . 
ومنه قولى : جاء بالطم والرام . 

(ه) وفى حديثأم عبد الطاب جد اللنى صلى الله عليه وس «قالت حين أخدّمع” 

. 2 م 8 0 > هك ف عم 
الطاب7؟ منها : كُتَادو ى أعه ورم » يقال ماله ©م” ولا رم » فلم قاش الببت » والُم 
مَرمّة الت »عكأنها أرادتت كنا القائمين بِأمْره مُنْذ ولد إلى أن شب وقوى . وقد تقدم فى حر'ف 
الثاء مسوطا . 
. 5 عرص 
وهذا الحديث ذ كره المروى فى حرف الراء من قول أم” عبد المطلب » وقدكان رواه فى 
٠.‏ 5 عه 0000-0 - ٠.‏ 2 5210 ع 2 

حرف الثاء من قول أحوال أَحَيحّة بن الاح فيه » وكذا رواه مالك ف لوطأ عن أسيحّة » واعله قد 
قيل فى شأنهما مَعَاً » ويشبد لذلك أن الأُرْهَرىَ قال : هذا الحرف رَوَنْه الثواة هكذا » وأنكره 
أبو عبيد فى حديث أحَيحَة ؛ والصحيح ماروته الرواة . 

(رمن »# « ف حديث أم زرْع 2 يلمبان من نحت خَصرها برمّانتين « أى أنها ذَاتْ 
رذف كير » فإذا نمت على ظررها َ الكل مها حىق لصير تحبا مُتسّع تحرى فيه الردمان » 

. ع ص 22128 وس > ع 5-5 2010-7 0 5-5 ع2 

وذاك أن ولديها كن مَعما رُمّانتان » فكان أحدما ير'مى رُمّانته إلى أخيه » و ير'مى أخوه 
الأخرى إليه من تحت ختصرها . 

(رمى »4 7 ه) فيه ون من الدين 2071 مرق السّهم من الركميّة » الرمية : اليد الذى 
ترميه فتقْصده ينقد فيه سمك 8 وقيل ه ىكل دابة مرمية ٠.‏ 

د وفى حديث الكسوف « خرجت أرمى بأسُيى » وف رواية أترامى ٠‏ يقال رَمَيت 
)١(‏ ف الأصل : عبد الطاب . وامثبت من ١‏ واللسان . 








- 594- 


بالسّهم رمي » وارتميت » وتراميت تراميا » ورامّيت مُرَاماة ؛ إذا رمت بالسهام عن القسئ . وقيل 
خَرحْت أرتكمى إذا رَمّيت القتص » وترم إذا حرجت تثمى فى الأهداف ونحوها. 

* ومنه الحديث « ليس وراء الله مَرمّى » أى مقصد ترص إليه الأملُ و يوجّهِ نحوه الرة “جاغ . 
والمرمى : موضع الرمى » تشببها بالهدّف الذى ترثمى إليه السهام . 

*# وفى حديث زيد بن حارثة رضى الله عنه « أنه سَبى فى الجاهلية » كَتَرَامَى به الأمر” إلى 
أن صارَ إلى خديحة رضى اله عنها » فوهبته لانى صلى اله عليه وس ذ فأعتقة » ترام به الأمر إلى 
كذا : أى صن وَأْفْضَى إليه » وكأنه تفاعل من الرمى : أى رمته الأقدارٌ إليه . 

(س) وفيه « من قتلفى عمية 2 رميًا تكون يدهم بالمجارة » الرميًا بوزن امحيرا 
وانخصّيصاً » من الرَمى » وهو مصدر يراد به البَآلغة . 

(س) وف حديث عدئ الكذاى « قال : يأرسو ل الله كان لى امْرأتان فاقتلتاً » فرَمَيتَ 
إحدّاها » فرج فى ججنازتها » أى ماتتء فقال : اغقلها ولاترثم! » يقال رى فى جتازة فلان إذا مات؛ 
لأنّ جتآرنه تصير مَرْميًا فيها . والراد بللكمى : الل والوضع » والفعلٌ فاعله الذى سند إليه هو 
الَف ينه »كقولك مير بريد » ولذلك لم ينث الفعل . وقد جاء فى رواية : فراميّت فى جتازتها 
بإظبار التاء . 

)0( وفى حديث عر « إلى أخاف علي الرتمآء » يعنى الرتبا . والرتماء بالفتح و 
الزيادة على ماكحل . ٠‏ ويروى : الإزماء . يقال أركى على الشى ء إثماء إذا رَادَ عليه » كا يقال أرى . 

(ه) وف حديث صلاة الجاعة « لوأن أحَدمم ذعِى إلى مر'مآتين لأجابَ وهو لا تحميب 
إلى الصلاة » الر'ماة : ظلف الشّاة . وقيل مابين ظلقيها » وتَكُسر ميمه وتفتح . وقيل المر'مة 
بالكسر : الشّمهِم الصغير لذى يتل ب الى » وهو أخْقَر الشهام وأذّناها 7" : أى لو دعِى إلى أن 


آذ ار 


على سهمين من هذه السهام لأسْرّع الإجابة . قال الزحشرى : وهذا لدس «ّحيه » ويدفعه قوله 


)١(‏ قال السيولى فى الدر النثير : وقيل : هى لعبة كانوا يلعبون بها بنصال محددة يرمونها فى كوم من تراب فأبهم أثبتها 
فى الكوم غلب . حكاه ابن سيد الناس فى شرح الترمذى عن الأخنس . 











كه - 


فى الرواية الأخرى 2 و دعى إلى مر'مآتين أو عرق «ى وقال أنو عبيد : هذا حر'ف لاأذْرى ماوحهه» 


إلا أنه هكذا قشر مما بين ظَاقَ الشّاة» بريد به حقآرتة . 
( باب الراء مع النون »4 


(رع4 (ه) فى حديث الأسود بن ريد 0 أنه كان يصّوم فى اليوم الشديد الحره الذى 
إن الجمل الأمر لترنح فيه من شدّة الحر” » أى يُدار به وتختلط . يقال رُئح فلان ترانيحاً إذا 
تراه َب فى عظامه من صرب ؛ أو فرع » أو كر . ومنه قولم : رمه الشرابُ ؛ ومن رواه 
ريح - بالياء ‏ أراد يلك » من أرَاح الرتجل إذا مات . 

(س) ومنه حديث يزيد الركقائى « المريض ير تح والَْرق من جبنه يترشّح » . 

(س)2 ومنه حديث عبد الرحمن بن الحارث « أنه كان إذا نظر إلى مآلك بن أنس قال : 
أعوذ الله من ش” ماترتح له 2 أى رتك له وطلبه : 

(رنف 24 #4 فيه «كان إذا تَرّل عليهالوحئٌ وهو علىالقصْواء تدرف عيناها وثر'نف بأدْنَيها 
من اقل الوح » يقال أرتفت الناقة بأَذْتيها إذا أر'حَمْهما من الإعياء . 

(ه) وفى حديث عبد املك « أن رجلا قال له : خرحَت ىقرئحة» فقال له : فى أىّ موضع 
من حَسَدك ؟ ققال : بين الرائفة والصّهن: فأعجّبه حئن ما كتى به » الرتائفة : ماسآل من الألية على 
الفخِذّين » والصَمَنُ : جره الخصيّة . 

(رنق 4 (س) فيه أنه ذكر النَّفْخْ فى الصو ققال « ”سي الأرض” هلها فسكون 
كالكفينة الْرشّة فى لبر تَضَرِبها الأمواج » يقال ردت السفينة إذا دَارَت فى مكآنها ول أسر . 
والترنيقٌ : قيام لرجل لا يَدْرى أَيِذْهَب أم تح" . ورَتق الطائر : إذا رفرف فوق الشىء : 

(س) ومنه حديث سليان عليه السلام « احشروا الطَّرَ إَِّا ارتقاء » هى القاعدة 
على البيْض . 

(ه) وفحديثالمسن «وسثئل: أينفخ الرجُل فى المآء ؟ فقال : إ نكن من رَنَقٍ فلابأس» 
أى من كدر . يقال ماء رَنق بالسكون » وهو بالتّحريك اللصدرٌ . 





ا - 


# ومنه حديث ابن الزبير « ولبس للشارب إلا الرّنق والطرءق 6 . 

بإرنم 4 (س) فيه« ماأذنَ الله لثىء إذنه لتى حَسَّن التركم بالقرآن » وف روابة 
« حَسَن الصّوت يترثم بالقرآن » القر 5 : التَطريب والتَّمتى وحسين الصّوت بالدّلاوة » ويطلق على 
اكليّوان واتلماد » يقال ترم الجام والقوس . 


مه 
3 


١‏ ى ٠.‏ 559 03 7 0-3 5 5 4 31- 2 5 2 3 م 
لإرأن 4 * فيه« فتلقانى أهلٌ الح بالرنين» الرنين : المّوت » وقد رَنَ يرن رَنيناً . 


9 باب الراء مع الواو 4 


لإروب 4 (س) فى حديث الباقر « أَحمَلونفالتَِيدَ اللُرئدى ؟ قيل : وما الدأرتدى ؟ قال 
الركوبّة » قالوا :لم ؛ الرثوبّة فى الأطل تفيرة ابن » ثم تشتعمل فى كل. ما أطلح شيا » 
وقد تهدز . 

ومنه الحديث « لا شو'بَ ولا رؤب ف البيع والشراء 4 أى لاغش ولا تخليط ٠‏ ومله قيل 
لبن البخوض : رائب ؛ لأنه تخلط بالماء عند امخض لتخرج يذه . 

لإروث4 (س) فى حديث الاستنجاء « نهى عن الرتؤث والرآمّة » الروث : رجيع 
ذوات الحافر » والروثة أخص منه » وقد راثت تردوث رَؤثاً . 

(س) ومنه حديث ابن مسعود « فأتبته حجرين ورؤثة فرد الروثة » . 

(ه) وفى حديث حسان بن ثابت « أنه أخرّج لسانه فضرب به روثة أنه ») أى أرنيكه 
وطرقه من قدّمه . 

(س) ومنه حديث محاهد « فى الروثة تلك الدية » وقد تكرر ذ كرها فى الحديث . 

(س) وفيه « إن روثّة سيف رسول الله صلى الله عليه وس كانت فضّة » فسّر أنها أعلامٌ 
يما يلى اانصر من كف القابض . 

( روح »4 * قد تكرر ذ كر «الرأوح » فى الحديث »كا تسكررف القران » وَوَردت فيه على 
معان » والغالبُ منها أن المراد بالرتوح الذى يقوم به السّد وتسكون به الحياةٌ » وقد أطاق على 





71/5 د 


القران » والوحى » والرمة » وعلى جبريل فى قوله تعالى « الروحٌ الأمين » وروح القدس ٠‏ والروح 
يذ كر ويؤنث . 

(ه) وفيه« محابُوا بذكر الله وروحه » أرادَ مايحيا به الخلق ويبتدون » فيكون حياة 
لم . وقيل أراد أَمن التوكة ٠‏ وقيل هو القرآن . 

(س) ومنه الحديث « لملائكة الروحانيون » يدوى بغم الراء وفتحها كأنه نسبة إلى 
لزذوح أو ارو ' وهو نسي الرتيخ » والألف والنون من زيادات السب » ويريد به أنهم أجساث 
لطيفة "لا يد ركها البصر . 

(س) ومنه حديث غهام « إلى أعالج من هذه الأرتواح 0 الأرواحٌ هاهنا كناية عن 

لجر » موا أرئواحاً ا لكونب لا يرون » فهم بمنزلة الأرنواح . 

(ه) وفيه « من قتل نفسا مُعاهدة 1 »2 رح رائحة الجنة » أ م َنم ريحها ٠‏ يقال راح 
0 4وراح براح ؛ وأرَاحّ تريح : إذا وحد رائحة الَّىء » والثلائة قد روى مها الحديث . 

* وفيه « هَيّت أرواح التَصْر » الأرواح جمم ربع لأن أماها الواو » ونجّم على أرتباح قليلًا» 
وعلى رياح كثيرًا » يقال الي لآل فلان : أى التَصْر والدؤلة . وكان _لقلان ري . 

ومنه حديث عائشة رضى الله عنها « كان الناس يسكئون العالية فيحضرون المعة وهم 
وسَم » فإذا أصَابهم الركاح سَطمت أرواحهم» فيتأذّى به الّآس فأمروا بالل » الركوح بالفتح : سي 
ارت » كانوا إذا مرت عليهم الي تكيّف بأواحهم وتَمَاها إلى الدّآس . 

(س) ومنه الحديث «كان يقول إذا هات ارصم : الهم اجمَلها رياحا ولا تاها ريح » 
العرب تقول : لاتَاقَمُ الحاب إلا من رياح مختلفة » بريد اجْعَلها لقاحاً للستّحاب » ولا ابا 
عذّابا. ويحقق ذلك عجىه المع فى آيات الرمّة » والواحد فى قِصضّص العذّاب كالريج التق » 
وري ”َرصرًا . 

* وفيه « الريح من رَوْح الله » أى من رلمته _بعباده . 


. عا سا مى - 2 ع عماةٌ. هال لاح ل جح اخكعاء. 
(س) وفيه «( أن رجلا حضرهالموتفعال لأولاده : أحرقونىمانظروا يوما راحا فأذْرُونى فيه ع« 








ع/ااا- 

يوم رَاح : أى ذو رح ٠‏ كتولم رخل مال” ٠‏ وقيل :بوم راح" وليلة رّاحة إذا اشتدت 
الرربح فعهمأ. 

(س) وفيه« رأيتهم بتروجون فى لص » أى احتاحوا إلى التروّح م ن كر بالمروّحة » 
أو يكون من الرواح : العؤد إلى بيوتهم ؛ أو من طَلب الراحة . 

[ه] ومنه حديث بن تمر « ركب ناقة فارهة شت به مَمْيا جَيّدا فقال : 

كأنَ رَاكِبا عن َررْوَمَة إذا تَدَلَتْ به أو شارب ثيل 

امروحة بالْفتح : الوضم الذى تخترقه الررع” » وهو المرادٌ » وبالكسر : الْألهَ التى ايتروّح بها . 
أخرجه الحروى من حديث ان عمر » والزخشرى من حديث تمر . 

(س) وف حديث قتادة « أنه سل عن الأء الذى قد أرةوح أيْتَوضَأ منه ؟ فقال : لا بأس » 
يقال أر” وح الله وأرًا 2 إذا تغيرت ر يه . 

(ه) وفيه « من راح إلى اجمعة فى الساعة الأولى فكا ثما تركب بَدَنهُ » أى مسّى إليها وذهب 
إلى الصلاة » وم رد رواح آخر العهار ٠‏ يقال راح القوم وتَروحوا إذا ساروا أئ وقت كارك . 
وقيل أل الواح أن يكون بعد الزوال » فلا تكون الساعات التى عدَّدّها فى الحديث إلا فى ساغةر 
واحدة من بوم الجعة » وهى يَمْد الزوال » كقولك قعدّت عندك ساعة » وإنها تريد جا من الزمان 
وإن م تَكُن ساعة حقيقيّة التى هى جرد من أريعّة وعشرين جُرْا نُمُوع ليل والنهار . 

*# وف حديث سَرقة الم 2 لبس فيه قطم” حتى يواوه اراح «( الْرّاح بالضم : الموضع الذى 
ُو إليه الاشية : أى تأوى إليه ليلا . وأمّا بالفتح فهو اّوضع الدى يَروح إليه القوم أو يروحُون 
منه » كالممدَى ؛ للموضع الذى يعُدَى منه . 

*# ومنه حديث 1 رع 2 وأراح عل نعما ا » أى أغطاق ؛ لها كانت ص 
مرَاحا أنعمة . 
# وفى حدينها أيضاً « وأغطآتى من كل رانحة زوجاً » أى مما برتوح عليه من أصّئاف الآلٍ 
أغطاتى نصيبا وصنفا . وتروى ذابحة بالذال المعجمة والباء . وقد تقداّم . 

(س) ومنه حديث الزبير « ولا حَدُودٌ فرضت وفرائض” حت ثراح على أَمْلها » أى 

( 8 الهاية ‏ ؟ ) 








- 51 -- 


آ#ه 


6 إليهم » وأَهلها مم الأمة . ويحونٌ بالمكس » وهو أن | لأنمة برذونها إلى أهلها من الرعية . 

# ومنه حديث عالشة « حتى أراح الحق على أهله 6 

(س) وف حديث عقبة « رَوَّحْتها بالعثى » أى ردذتها إلى الراح 

(س) وحديث أبى طاحة « ذاك مال رائم” » أى برتوح” عليك تفعُه وثوابه » يعنى قر”ب 
وصوله إليه . ويروى بالباء وقد سبق . 

ومنه الحديث « على رؤحة من المدينة » أى مقدار رَوحة » وهى الررّة من الرواح . 

(ه) وفيه « أنه قال لبلال : أرِحُنا بها يابلاله 4 أى أَذّن بالصلاة تتترح' بأدائها من شغل 
القلب مها . وقيل كان اشتغاله بالصّلاة راحةً له ؛ فإنه كان يمد غيرتها من الأعمال الدنيوية تعبا » 
فكان ينتريح بالصلاة ة لما فيها من مُناجاة اث تعالى » ولهذًا قال « قكة ة عينى فى الصلاة » وما أقرب 
الرتاحة من قرة التين . يقال : أراح الرجل واستراح إذا رَجَّعت نفسّه إليه بعد الإغياء . 

(ه) ومنه حديث أم أيعن « إنها عَطشّت مُهاجرة فى بوم ديد ال » فذلى إلمها دَلد من 
السّهاء فشَرِبت حتى أرّاحّت 6. 

(س) وفيه « أنه كان يراوح بين قدميه من طُول القيآم » أى يتمد على إخد!م! مرة وعلى 
الأخرى مية ليُوصل الراحة إلى كل مهما . 

(س) ومنه حديث أبن مسعود « أنه أبْصَر رجلا صَافًّا قدّميه ققال : لو رَاوّحَ كان أفضل 6. 


نت ومنه حديث بكر بن عبد الله « كان ثات يراوح ما بين حعمهته وقدميه «( أى قا 


05 


وساجدًا ؛ يعنى فى الصلاة . 
5 رامع 00 00 

اس ومنه حديث «صلاة التراويح » لأنهم كانوا متريحون بين كل” تَسْليمكين : والقراويم 
جع ترئويحة » وى الركة الواحدة من الراحة » تفعيلة منها » مثل تشْليمة من السّلام . 

(ه) وف شر النابغة اتلعدى دح ابن الزيير : 

حَكَيْتَ لنا الصّدّيقَ لما وَإليتنا وعثمان والقآروق” فازتاح معدم 

أى تمحت نفس المهدم وسجّل عليه البَذْل . يقال: رِحْت للمعروف أراخ رَيحا » وازتت أرتاحٌ 

ارنياحًا » إذا مات إليه وأحبيته . ظ 1 





هلا" ب 





ها ومنه قوم « رحل أ و0 إذا كان سه خا "ناح للتدى . 

[ه] وفيه« َى أن كتحل الم بالإثمد الوح » أى الْطنبٍ بامنك كآنه جمل له رائحةً 
تَقُوح” بعد أن لم تكن له رائحة . 

ومنه الحديث الآخر « أنه أمَر بالإثمد الروّح عند الوم » . 

وفى حديث حعفر « نال رحلا ثويآً حَديدا فقال : اطوه على رَاحَته » أى على طَيّه الأوّل . 

(ه) وفى حديث تمر رضى الله عنه « أنه كان أر'وح كأنه راكب ب” والناس” عشُون » الأرروح 
الذى تت الى عقباه ويتبأعد صدن| قدميه . 

(ه) ومنه الحديث « لكأ أنظر إلى كتآنة بن عبد يليل قد أقبل تطْرِبُ درعه 
رَوَحَق رجليه 6 . 

(س) ومنه الحديث «أنه أتى بقدح أروّح 4 أى مُنّسم مبطوح . 

(س) وف حديث الأسود بن يزيل 2 إن امل الأحمر لييح فيه من ال » الإراحة هاهنا : 
الوت والهلاك . وبروى بالثون ٠‏ وقد تدم . 

#زود» )م فى حديث على رضى الله عنه » فى صمّة الصحابة رضى الله عنهم « يدُخُلون 
واد ويحدجُون أولة » أى ون عليه مأ بين الم ومين املسم من عنده » يوون 
أدلة هُدَاة لاس . والُوّاد: : جمع رائد» مثل” زر ورُوّار . وأصل الرتائد الذى يتقدّم القوم يبصر 
لم الكلاً ومساقط الغيث . وقد راد يرود ريأدا : 

ومنه حديث الحجاج فى صقّة الفيث « وتهعت الرشوّاد تدعو إلى ريلةتها » أى تطلب” 
الناس إلمها . ظ 

[ه] ومنه الحديث « الى رائد الّوات » أى رسُوله الذى يتقدّمه كا يتقدم الرائد قومّه . 

(ه) ومنه حديث الوالد « أعيذك بالواحد » من شر” كل حاسد » وكل خَلقٍ رَائدٍ » أى 
متقدم بمكروه . 

[ه] ومنه حديث وَفد عبد القيس « إِنّا قوم رَادَة » هو جمع رائد » كحائك وحَاكة : أى 
ترود اكلير والدّن لأهانا . ا 





كل 
| عار اه ع اروم 22 
(ه) ومنه الحديث « إذا بال أحد ك فليرتَدَ _لبؤله » أى يطلب مكانا ليّنا لثلا يرجم عليه 
رشاش بوله . يقال راد وَارثناد واسْتراد . 
(س) ومنه حديث معقل بن يسار و0 « فاستراد لأمر لله » أى رج ولان واتقاد . 
* وفى حديث أبى هرثرة ( حيث راود عه أبا طالب على الإسثلام » أى براجعه وبرادده . 
ومنه حديث الإسراء « قال له موسى عليه السلام: قد والله رَاودْت بنى إسرائيل على أذ 
من ذلك فتركوه » . 
# وفى حديث أحمّة « رُوَيدَك رفقا بالقوارير » أى أمهل وتأن 2 وهو تصغير رود . يقال 
أرئوة به إوادًا : أى رفقّ ٠‏ ويقال رويد زيد » ورويدك زيداء وهى فيه مصدر “مضاف ٠‏ وقد 
تكونصفة نحو :سوا سا يوسلا و : ساروا رويدا؛ وم هى من أَمْمَاء الأفعال التَعدبة 
(س) وفى حديث فس 
2# ا لمحشر اماق ط| 2# 
أى موضمًا حشر فيه الاق ؛ وهو مَفْعلُ من نَاد رود 2 وإن ضمت الم فبو اليوم الذى براد 
أن تحشر فيه الاق . 
(١‏ روذس »4 #لحاذثر فى الحديث » وهى اسر” جَزِيرة بأرضالروم . وقد اخمّلف فى ضبطها » 
فقيل هى بشم الراء وكثر الذال المجمة . وقيل ص بفْحها . وقيل بشين معجبة . 
(روز4 (س) فى حديث مجاهد فى قوله تعالى « ومنهم من يلمك فى الصّدقات» . 
قال: «يروزكو سألك ». الركوز : الامتحا نوالتقدير. يقال رت ماعندفلان إذا اختبرته وامتحنته)» 
المعنى متنك ويذوق أْمْرك هل نخاف لامنّه إذا منعته منه أم لا. 
(س) ومنه حديث البراق « فَاسْتَصّعب فرازه جبريل” عليه السلام بأذنه » أى اختبره . 
(ه) ومنه الحديث « كان يَادُ سفينة نوح عليه السلام حبريل” » الرانٌ رأس البَنَائين 3 
أرادَ أنه كان رأس مُدَبُرى السّفينة » وهو من راز يروز . 


(روض م * فى حديث طلحة « فتَراوَضنا حتى اضْطرّف متّى » أى حَآدَبْنا فى البيع 


. جاء مهامش الأصل : فى بعض النسخ : وأخيه‎ )١( 


-/ا/اع - 
والشراء » وهو ما كرى بين الْمَبايمين من الريادة والتقُصان »كأ كل واحدٍ منهما برئوض صاحبّه 
من ريأضة الدّابة » وقيل هى الْواصمّة بالسّاعة » وهو أن تصفها ود حها عنده . 

(ه) ومنه حديث ابن المسدب « أنه كره ال اوضّة ») وهو أرن تواصف الرجل 
بالمّامة لنت عندك » ويسم بيم الوَاصَّة . و بض الفقباء ميزه إذا واققّت السّامة الصقة . 

(هس) وفى حديث م معد « فَدَعا بإناء ريض التشط » أى يرو يهم بعض الرتى » 
من أَرَاضَ الموضُْ إذا صب فيه من الماء مايوارى أرضه . والرتوض نحو من _رنصف قر بة . والرواية 
الشهورة فيه بالباء» وقد تقدم . 

(ه) وفى حديئها أيضا « فشر بوا حتى أراضوا » أى شربوا عملا بن تل » مأخوذ 
من الروضة وهو ألُوضع الذى بسْتَتمَع فيه اللاء . وقيل مَمُنى أراضوا: صَبُوا اَن على اللبن . 

إروعة (ه) فيه« إن روح القدس نَنَتَ فى رُوعى » أى فى تفسى وخَلدى . ورُوحٌ 
القدّس : جبريل . 

[ه] ومنه« إن فى كل أمة حدثين ومُروّعين » الروّع : اليم كأنه أل فى 
روعه الّواب . 

# وفى حديث الدعاء « الهم من رواعاق ») هى جع رّوعة ؛ وهى اد الواحدة من 
الروع : الفرّع . 

(ه) ومنه حديث على رضى الله عنه « أن” رسول اله صلى الله عليه وس بعثه رليكرى قوما 
قتلهم خالد” بن الوليد » فأعطام مياغة الكلب » ثم أعطام عه اليل » بريدأن اليل راعت 
رنساءهم وصئبياتهم » ذأَعْطَه شيئاً الا أصَابهم من هذه الروعة . 

(ه) ومنه حديث ابن عباس رضى الله عمهما « إذا عط الإنسان فى عارضيه فذلك الروعٌ » 
كأنه أرد الإنذار بالموت . 

(ه) ومنه الحديث «كان قرع بالدينة »فر كب رسول الله صلى لله عايه وسل 
فرّس ألىطلحة ايَكُشف اتلبر» قنَاد وهو يقول : لن ثُراعوا » لنتراعُوا » إن وجنام بحرا » . 

ومنه حديث ابن عمر رضى اله مهما « فقال له اكّلك” : + ترّع 3 أى لا فرع ولاخوف . 





اا - 
0 2 د واسم له لاه ءِِ ءِِ 
ومنه حديث ابن عباس « فلم يرعنى إلا رجل اخدذ متكي" « أى ل أشعر ) وإن م 
يكن من لفظه كأنه فاجأه بفتّة من غير موعد ولا معرفة » فراعه ذلك وأفْوّعه . 

(ه )2 وف حديشوائل بن حخر « إلى الأقيآل داز الأزواع» الأرواع جع وال »وم 
الحسآن الواحوة . وقيل ثم الذيبن يروعون الناس 6 أى فر عُونهم عنظر م هيبة م . 
والأول أوحه. 

*« ومنه حديث صفة أهل الجنة « فيَرُوعُه ماعايه من الّباس » أى يُممْحبه حُسْنه . 


(س) ومنه حديث عطاء « كان يكرّه درم كل زيئة رائعة «( أى حسنة . وقيل 


معتجبة رائقة ٠ ٠.‏ 
٠. ٠. ٠.‏ __- ع اس ٠.‏ تت .2ع 8 ة مه 
(روغ 4 (ه) فيه «إذا كنى أحد كخادمه حر طعامه فايقعده معه » وإلا فليروغ لدلقمة» 
ابن ع خا 0 022 آذه 


ومنه حسديث مر رطى عنه ( أنة مع بكاء ص فسأل أمّه ققالت : إلى ريده على 
الفطآم : أى أديرنه عليه وأريده منه .يقال فلان مر يفنى على أممرٍ وعن مر :أى يُرَاودى 
ويطابه منى . ْ 

2# ومنه حديث قس « خرجت ريغ بميرا شَرَّد منى» أى أطلبة بك طريق . 

ومنه ( رَوَغْانٌ التعاب 6 . ظ 

(س) وف حديث الأحنف « فَمَدَلتُ إلى رَالعَة من روائغ لد ينة ») أى طريق يعدل 
ويل عن الطر يق الأعظم ٠‏ ومنه قوله تعال « فراع عامهم ضر'با بالمين » أى مال عامهم وأقبل . 

لإروقتة (ه)فيه« حت إذا ألقَت السماه بأروَاقها » أى مجميع مافيها من الماء . 
والأرواق : الأثقالٌ » أراد مياهها الْثقلة للسحاب . 

[ه] وى حديث عائشة رضى الله عنها « ضرّب الشيطان روقه © الرتواق : الرأواق » 
وهو مابين يَدَى الببينت. وقيل روّاق الببت: تعاوته » وهى الشّمّة التى تكون دون اميا . 

#*# ومئنه حديث الدجال « فيضرب رواقه فيخرج إليه كله منافق » أى شاط وقبّه 
وموضم جاوسه . 








- 1/4 


تلك قرش تمَتانى لتمتْكى 2 فلا وَرَبْكَ ما بَردُوا وما ظَفروا 
فإن لكت فرَهن دمت لم بذات رَوْكيْن لا يَمقو لما أثرة 

الوقن : مَثنية الروق وهو القَرئنُ » وأراد مها هاهنا اكلرءبّ الشديدة . وقيل الداهية . و يروى 
بذات ودين » وه المراب الشديدة أينا /' 

# ومنه شعر عاص ن فبيرة : 

* كالتّور تحامى أنقه برؤاقه * 

(ه) وفى حديث ذكر الروم « فيخرج إلمهم رُوقَة الوؤمنين » أى خيام وسراتهم . 
وه جمم رائق » من راق الشَّىه إذا صفا وخَلص . وقد يكون للواحد» 'يقآل غُلام زوقة 
وغامان روقة . 

لإروم 4 (ه) فى حديث أى بكر » وقيل يعض التابعين « أنه أوؤصى رجلا فى طبارته » 
ققال : عليك بِلَْه والمّلة والكوم » اروم : شّحمة الأذن . 

*# وفيه ذكر « بثررومة » هى بض الراء : بغرا بالمدينة اشتراها عمَانٌ رضى اله عنه وسرّلها . 

إددى) ) ه ) فيدأًنمعليه السلام « سمّى السحابروايا البلاد » الرتوايا من ن الإريل: اللحواملٌ 
للماء » واحدمها رَاوية » فشتهها بها . ومنه ميت المزادة راوية . وقيل بالمكس . 

(س) ومنه حديث بذر « وإذا _بروايا قريش » أى إبلبم التى كانوا يستقون علبها . 

(ه) وفى حديث عبد الله « شك الكوَايا ايا السكذب » هى جمع روي » وش مايروى 
الإنسانٌ فى نفسه منالقول والفعل : أى بِرَوَرُ و يفَكّر . وأصلمالهمز » يقال رَوّأت فى الأمْر . وقيل 
هى جمع رَاوية ؛ للرجل الَكثير الرتواية» والهاء للمبالغة . وقيلجمع راوية : أى الذين بروون.الكذب: 
لى تَكث رلته فيه 

(س) وف حديث عائشة تصف أباها رضى الله عنهما « وَاجْتهر دفن الرتواء » هو بالفتح 
واد : اماه الكثيرٌ . وقيل الَذب الذى فيه لواردين رى » فإذا كسرت الراء قصراته ع 
يقال : مانا رِوّى . 





"١ “3 


(س)2 وف حديث قيئلة « إذا أت رجلا ذا رُواء طَمّح يتصَرى إليه » الرثواه لد والضم: 
النتقظر الحسّن » كذا ذ كره أبو مُوسى فى الراء والواو ؛ وقال هو من الررّىّ والارتواء » وقد يكون من 
لأ ولكنظر » فيكون ف الراء والهمزة . وفيه ذكره الجوهرى . 

(ه) وى حديث ابن عمر رضى الله عنهما « كان يأخذ مع كل فريضّة عقَالًا وروا «( 
الرتواء بالكسر والد : حيئّل يقرن نه البَعيرّان . وقال الأزهرى : الرأواه : الخبلٌ الذى يروى به على 
التعير : أى يشَّدَ به التاع عليه . فأمًا اتلثبل الذى يقن به الَعيرَان فهو القَرّن والقرّان . 

ومنه الحديث « ومعى إِدَاوة عليه خر'قة قد روأتها » هكذا جاء فى رواية بالهمز » والصوابث 
بغير همز : أى شدَدتها بها ورَيَطتها عليها . يقال رَوَيِت البمير » حََفْفْ الواو » إذا شَّدَدتَ 
عليه بالرأواء . 

# وى حديث ابن عمر «د كان ياى بالحج يوم الُويةر ) هو اليوم الثامن من ذى المحة 9 
مع به لأنهمكانوا ير تون فيه من الماء لمآ تمده : أى يَْقُون ويتقُون : 

وفيه « لقان الدينُ من الحجاز معَْلَ الأروية هن رأس الجبل » الأروية : الثشاةً الواحدة 
من شياه البّل » وجمتها أرْوى . وقيل هى أتى الوعُول وهى تيوس الجبل . وقد تسكرر 


فى المحديث. 


#إرهب مه (س) فى حديث الدعاء « ربق ورهبة إليك » الركهبة : لوف والقرّع 3 
جمع بين الرتغبة والرتهبة » ثم أعمل الركغّة وحْدها . وقد تقدّم فى الرغبّة . 

وفى حديث رضاع الكبير 0 فبقيت سَنَة لا أَحَرُثْ مها رهبته » هكذا جاء فى رواية : 
أى من أجل رَهبته » وهو منصوبٌ على انول له » وتكر”رت الكغْبة فى الحديث ٠‏ 000 

(ه) وفيه « لا رهبا نية ة فى الإسلام » هى من رهبّمّة النصارى . وأصلبا من الركهبة : 
لوف » كانوا يترَهّبون بالتّخل من أشغال الدنيا » وتر'ك مَلاذّها » والُهّْد فيها .» والمَرلة عن 


أهْلها » وتعمّد مشافها » حتى إِنْ منهم من كان تخصى نفسته » ويضم” السّلسلة فى عُنقه» وغير ذلك من 


-541- 


أنواع التعَذيبٍ » فنفآها النى صلى الله عليه وس عن الإسلام ونبى المثامين عنها . والرثهبان : جمع 
راهب 2( وقد َم على الواحد وتجمع على رَهابين ورهابنة . والرهبنة فعلكة ؛ مله 6 أوفعللة على تقدير 
أَضّليّة النون وزيادتها . والتهبانية منسُوبة إلى الرتهّنة بزيادة الألف . 

(س) ومنه الحديث « علي بالمهاد فإنه رَهبادّة أمى » بريد أن الرثهبان وإن تركوا 
الدنيا ورّهدوا فمها وتخلوا عننها » فلا ترئك ولا رُهْد ولا مَل أ كثر من بل النفس فى سبيل الله ؛ 
وكا أنه لس عند التصارى عمل فصل من الترَهّب » فى الإسلام لا عمل أفضل م ن الجهاد » وهذا 
قال « ذروة سنام الإسلام الجهاد فى سبيل َه » . 

*# وفى حديث عوف بن مالك « لان متلىء مابين عنتى إلى رايت قيحا أَحَب إلى من 
أن يتل" شعرا» الها بة بالفتح : عضوف كاللسان مُكَاق فى أسفل الصّدرٍ ُشرف على البَكان . قال 
الخطالى : ويروى بالنون وهو غلط ٠.‏ 

(ه) ومنه الحديث « فرأيت الكَكا 5 كين تدوز “ بين رَهَابته ومعدته » . 

* ونى حديث مز بن حكي ,02 إ لأنعم الركاهية » فى الال التى تاهب : أى تفزع 

٠. 55 2‏ عه 5 
وتخواف . وى رواية «اسمعك راهبا » أى خائفا . 
(رهج »4 * فيه « ماخالطا ق1 ىئ رهج فى سبيل الله إلا حرام اله عليه النار » 
0 و ص 
ارهج : الغبآر 
(س) وف حديث آخر « من دخلٌ حوقه الرهج : يدخله حر الثّار » . 
لإرهره 4 (ه) فى حديث البعث « فشق عن قلبه وجىء بطَّمْتٍ رَهْرهة » قال القتببى : 
3 مه 5 الصو 3 عه 8 ع2 عااع 
سألت أب حاتم عنها فم يعرفها . وقال : سألت الأصمعى عمها فلم يعرفها . قال القتيبى : كأنه أَرَاد 
620 


بطنت رحرّحة بالخاء 4 وى الواسعة 4 فأبدل اللماء دن الماء كك قالوا مدهت ف مَدَحَتَ 


)١(‏ جاء فى الخروى وف الدر النثير يحسى عن الفارسى وابن الجوزى : قال ابن الأنارى « هذا بعيد جداً » لأن الحاء 
لا تبدل من الحاء إلا فى المواضم التى استعملت العرب فيها ذلك » ولا يقاس عليها ؟ لأن الذى ييز القباس عليها يلزم أن 
سدل الحاء هاء فى قوم « رحل الرحل م وليس هذا من كلام العرب » وإ إعا هو « درهر هة » فأخطا الراوى 
فاسقط الدال ©» .. 

والدرهرهة : سكين معؤجة الرأس . 





585 - 
5 ك6 هه 17 0 رفيا ع ع كك 5 َه اليه 
وقيل : جوز أن يكون من قوم جسم رهرهة » أى أ ببيض من النعمة 6 بريد طمستا بيضاء متلالئة . 
وتروى رهرهة » وقد تقدّمت فى حرف الباء . 
: اخاس 7ه امام ال م 1 
#إرهس م4 (هس) فى حديث عبادة « وجراثيم العرّب تر'مبس » أى نضطرب 2 
الفّنة . ويُروى بالشين المُجمة : أى تَصْطلكُ قبائاهم فى الفّن . يقال : انتهش الناسُ إذا قت فيهم 
ارب 4 وها مُتقا بان فى العنى . وتروى تنكس ٠.‏ وقد تعدم ٠.‏ 
5 4 4 0 - عه ءِ 6 ءِ 
ومنه حديث الهرنيّين « عظمّت بطوننا وارمسّت أعضاد نا » أى اضطربت . ويحوز أن 
يكون بالشين والسين . 
٠.‏ 42 ع. 0 5 وي 93 
#رهش م ( س) فى حديث قزمان « أنه جرح يوم أحد فاشتدت به الجراحة » فاخذ 
هما فقطم به رَوَاهْشَ يدبه فقكّل نفسّه » الرتواهش : أعْصاب فى باطن الذّراع » واحذها راهش . 
8 3 32 2 
(س) وفى حديث ابن الزيير « ورّديش الثرى عرضا » الرهش من التراب : المنثال الذى 
لا تملك » من الانتهاش : الاضطراب . والمنى زوم الأرض : أى 'يقآتاون على أر*جلهم ثثلا 
راش رك . 2 8 © 06 ممم 
بحدثوا أنفسهم بالفرار » فعل التطل الشجاع إذا غشثى نزل عن دابته واسةقبل لعدوه » ونحتمل أن 
يكون أراد القَبْر : أى اجماوا غايكك الوت . 
لإرهص »4# (س) فيه« إنه عليه السلام 1< وعو لحم من رَهْصّة أصابته » أصل 
الكتمْص : أن تصيب ناطنَ حافر الدابة ثى4 بوهنه » أو ,فيه الماء من الإغياء ٠‏ وأصل الرتهص : 
شدة العصر . 
ومنه الحديث 2 فرمينا الصِيد حتى رهصتاة «( أى و هناه . 
(س) ومنه حديث مكحول « أنه كان يراق من الرهصة : اللهم أنت الوا وأنت الباق 
وأنت الشافى 6. 
(ه) وفيه « وإن ذنبه لم يكن عن إر'هاص » أئ عن إصرّار وإراصاد . وأصله من 
الرتْص : وهو تأسِيس البنيان . ْ 
١ .‏ ومسس ا اله م 00 
( رهط 4 # فى حديثانن عمر رضىاللّهعنهما «فايقظنا وحن ارتهاط » أى فرق مرابطون» 


وهو مصدر” أقَامَه مُعَم الفغل » كقول المنساء : 





-85؟ ا - 
* وإنما هى قبل وإذ بار * 

أى مُقبلة ومْبرة » أو على مم ذَّوِى ازتهاط . وأصلٌ التكلمة من الرتغط » وهم عثييرة الرجّل 
وأهله . والرهط من الرجال مادُون المَشّرة . وقيل إلى الأرْبمين ولا تسكونٌ فيهم امرأة» ولا واحد 
له من لَفْظه » وتجمع على أرمط وأرئهاط » وأراهط مم الع . 

لإرهف #4 (س) فى حديث ابن عباس رضى اله عنهما « كان عامر” بن الطفيل مرهوفَ 
البدّن » أى لطيف الجلم دقيقه . يقال رهفت السيف وأَرْعَفتهُ فهو مَر'هُوف ومُرئهف : أى رقت 
حَواشيه » وأ كُثَر مايقال مُرامَف . 

ا ومنه حديث ابن عمر رضى الله عنهما « أمرنى رسولٌ لله صلى الله عليه وسلٍِ أن 1أنية عذية» 
فأتبته بهاء فأرسّل بها فأر'هقت » أى سنت وأخرج حدّاها . 

(س) وف حديث صعصعة بن صوحان « إلى لأتراك الكلام مما أرهف له ») أى 
لا أركب البديهة » ولا أقطم القول بثىء قبل أن أَتأمّله وأَرَوّى فيه . وُئوى بلزاى من 
الإزّعاف : الاستقدام . 

(رهق )4 * فيه « إذا صل أحدٌ > إلى شىء لوقه » أى فليدْنٌ منه ولا يبعد عنه . 

(ه) ومنه الحديث الآخر « ارهقوا القبلة » أى اذْنُوا منها . 

2# ومنه قوم « غلام مادق » أى مُقارب للح . 

(ه) وفى حديث مومى واناضر عليهما السلام « فلو أنه أدرك أبَويه أَرْهقهما طفيانا 
و كفر | » أى أغماها و تاهما ٠‏ يقال : رَهقّه بالكسر بر'هقه رَهََا : أى عَشيه » وأذهقه أى 
أَعْشاه إياه » وأَرْممَنى فلان إثماً حتى رهقّته : أى حمَنى نما حتى حمّاته له . 

* ومنه الحديث « فإن رهق سيده دن » أى زمه أداوه وضيّق عليه . 

(س) ومنه حديث ابن عمر « أرهنا الصلاةً وتمن نتوضأ » أى أخزناها عن وَقنها حتى 
دنا نَفشيها وتاحقها بالصلاة التى بعدها . 


(ه) وفيه « إن فى سيف خالدٍ رَعَتَا » أى يحلة . 


- 588 


(ه) وحديث سعد رضى الله عنه « كان إذا دخل مكة مُراهقا خرج إلى عرفة قبل أن 
بطوف بالببدت ») أى إذا ضاق عليه الوقت بالتأخير حتى نخاف قو'ت اؤقوف ©» كأنه كان مه يقَدَم لوم 


التّرُوبة أو بوم عرفة . 


: د ا ذ) صيية - 1 
(ه) وفى حديث على رضى الله عنه « أنه وعظ رحلا فى صحبة رجل رطق » اى 


فيه خفة وحدّة : يقال رجل فيه رَهَوْة إذا كان مخف إلى لش ويغشاه . والرتمق 


و 


وغشّيان الغارم . 


آ# هك 


(ه) ومنه حديث أبى وائل أنه صلّعلى امأ كانت رهق » أى 9 شر . 

# ومنه الحديث « سَلاكر حلان مفازة» أحدها عابذ و الآخر برهن » . 

(س) والحديث الآخر « فلارنف يرهق ») أى ُ بسوء وسقه . وبروى مرهق 
أى ذو رعق . 

(ه) ومنه الحديث « حشسبّك من الكهق والجتاء أن لا يرف بيتك » الرهّق ها هنا : 
اللثمق والجهل » أر اد حسبك من هذا ائذا ني أن هل يسك ولا يعرف ؛ بريد د أن لا تدعو أحدا إلى 
طعامك فيعرف ينك » وذث أندكاناشترى من إزار فقال للورّان : زن وأرّجح » ققال: م من هذا ؟ 
قال السنول : حسبك جهلا أن لادرف بيتك . هكذا ذكره الخروى » وهو وثم » وإنما هو 
حسبك من الرهق والمفاء أن لا مرف نبيّك : أى أنه ل سأل عنه حيث قال نن ؛وأرْجح لم يكن 
يعرفه » ققال له االستولٌ : حسّك جَهْلا أن لا ترف نبيّك » على ألى رأيثه فى بعض نسخ الهرّوى 
60 وم يِذ كر فيه التعليل بالطعام والدّعاء إلى البيت . 

إرهك »م (س) فى حديث التشاحنين « ارهك هذّين حت يمطاحا » أى كلما 
وألزمهما » من رَعَكْتُ الدابة إذا حمَاتَ عامها فى السّير وجَيد مها . 

(رم 4 (س) فى حديث طيفة 0 واستخيل الرأهام »4 هى الأمطارٌ الضعيفة » واحدشبا 


/ 


رخمة . وقيل الرهمة شد وَقما من الديمة : 


)000 وهو كذلك فى أسخته الى بأيدينا . 





هخم 


و 

7 8 8 ع" همع 55 يي 0085م هق 5-0 

ع رمس 0 ) هه فى حديث الحجاج 0 امن اهلار س والر ممسة 1 نت] ؟ «( ى المساررة 
فى إثارة الفتنة وشق العصابيّن المسامين . 

٠.‏ 42 5-2 2 اه 
#رهن »4 (ه) ذيه ( كل غلام رهينة بعقيقته © الركهينة : الركهن » والماه لمبالغة ع 
5 سس 0م وى 7 58 ره . سس سم 5 
كالشتيمة والشم م استعملا ععنى المرئهون » ذقيل هو رهن بكذا © ورهينة كذا ٠‏ ومعق 1 
هه 5 ح ىل ل وو اس 8 

رهينة بعقيقته أن العقيقة لازمة له لابْدّ منها » فشيبه فى أزو مها له وعدم انفكا كه مها بالركهن 


0-0 ل 
فى بد المراممن . 


3-9 
ع 


قال االمطابى : سكم الناسُ فى هذا » وأَجُودُ ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن تيل . 


قال : هذا فى الشفاعّة » يريدُ أنه إذا ل م عنه فات طفلا لم بَتْفَم فى والديه . وقيل معناه 
سر 8 0 ع 2 

أنه مرعون . باذى شعره » واستدلوا بقوله : فاميطوا عنه الأذى ؛ وهو ماعاق به مرن 
دم الركحي 0" 

(رها 4 (ه) فيه« نب أن يباع رَهُو2" الا أراد نحتسَمَه » ستَى رَهُوا باسم اوضرع 
الذى هو فيه لأنخفاضه . والرّهُوة : الموضم” الذى تسيل إليه مياه القوم . 

(ه) ومنهالحديث م ستل عن عَطْنَان فقال : رَهوة تنيع ماء » الرت هوة تقع على الراتفع كا 
تقَع على التُخفض » أراد أهم جبل ينبع منه الء » وأن فههم خشونة وتوثراً . 

(ه) ومنهالحديث ( لا شفع فتاه ولا مَتقبة » ولا طَرٍ ٍ ؛ولاة 3 »ولارَهُو )» أى 
أن الشار رِكفى هذه الأشياء اتلئْسة لا تكون له شفعة إن لم يكن شَرِيكا فى الدّار والمنزل التى هذه 
الأشياد من حقو قوقها » فإِنّ واحداً من هذه الأشياء لا بو رجه 01 . 

وفى حديث على رضى له عنه يصف السماء ونم تقر رَحوّات فرحها » أى امواضم لمتفشحة 
منبا ؛ وهى جمع راهوة . 
(ه) وفؤىحديث رافعبن خدج أنه اشترى بعيراً من رجل ببعيرين ؛ فأعطاةُ أحدها وقال : 


. زبادة من الهروى‎ )١( 

(؟) ف الدر النثير : وقال ابن الجوزى فى حديث أم معيد « ففادرها رهنا » أى خلف الماة عندها مرتهنة بأن تدر . 
(؟) في الهروى : »2 نبى أن عنم رهو لماء » وف اللسان : « نهى أن باع رهو الماء أو عنم 6 . 

(4:) وهذا قول أهل المدينة » لآنهم لا يوجبون الشفعة إلا لاشريك الخالط . قله الحروى . 


-86؟ - 


نيك بلآخَر غداً رَهُوا » أى عَنُوا سملا لا احْتباسَ فيه . يقال : جاءت اليل رهوا : 
6 0 يي لس ثم .0 
(ه) وق حديث أن مسعود رضى الله عنه « إِذ مرتث به عنانة بر هي 


. ضع اه 


يت" لطر » فعى تريده ول تفعل . 


#ريب » # قد تكرر فى الحديث ذ ك” 0 ارب » وهو يمعنى الشلكٌ . وقيل هو الشك مع 
الهمة . يقال رابنى الثى* وأرا بنى عمنى شككنى . وقيل أرَابتى فى كذا أى شك كنى وأوهمنى 
الرتببة فيه » فإذا استيقئته قلت رَابَّى بفير ألف 29 , 

(ه) ومنه المديث « دع ما ير يبك إلى مالا ير يبك «( يرأوى بفتمح الياء وضمبا : أى دع 

عم ع ي” 1 1 
ما نشك فيه إلى ما لا نشك فيه . 

03 - 2 0 ١ 

(ه) ومنه حديث تمر رضى الله عنه « مكسبة فيها بعضُ الرديبة خيرٌ من المسّثّلة » أى 
كسب فيه بعض الشك أحَلالٌ هو أم' حَرَام خير من سوال الئاس . 

(ه) وفى حديث أبى بكر « قال لعمر رضى الله عنهما : عليك بالرارئْب من الأمُور » 

- اع سا » 05 َ . ٠. 0 ٠.‏ 71 4 2 
وإياك والركائُبَ منها » الرائب من اللبن : ما خض وأخذ رُيْدُه » العنى : عليك بالذى لا شية فيه » 
كالرائب من الأ لبان وهو الصّانى الذى ليس فيه شُمهةولا كدر » و إياك والرائب منها : أى الأمْرالذى 
٠.‏ 56 تت 5 0 ٠‏ عه هه ع . عه 
فيه شمهة وكدر ٠‏ وقيل اللبن إذا ادرك وخترفهو رانب وإن كان فيه ريده » وكذلك إذا أخرج 
منه زُبْده » فهو رائب أيضا. وقيل إن الأول من راب اللبن يروب فبو رائية » والثاى 

- - ات . 3 ع - 3 ع لما مس . 
من راب ير يب إذا وضع فى الك : أى عليك بالصانى من الأمُور ودع المشكبه معها . 

* وفيه « إذا ابْتَمَى الأميرُ الريبة فى الناس أفسَدم» أى إذا امهم وجاهرثم بسّوء الظن فبهم 
دام ذلك إلى اركاب ماظن بهم ففسدو |. 

1 : أنشد الحروى‎ )١( 
أخو ك الذى إن ربت قال إنما أَرَيتَء وإن عاتبتة لان جا نبه‎ 


أى إن أصبته بحادث تال أربت : أى أوهمت , ولم تحقق على سبيل المقاربة . 








- ام 
٠‏ واه - 8 نُْ ٠.‏ ع بير و و 0 هه . 0-0 ره 
وق حديث فاطمة رصى أله غعها 2 شر يدنى ماير يمتها ع«( اى لسوا ىق ماسوجها » وير عجى 
ماي يحبا . يقال رَابَنى هذا الأمر » وأراينى إذا رأيت منه ماتكره . 
(س) ومنهحديث القلّى الاقف« لا بريبه أحل بشىء) أى لا يتعرض له و ير عحه . 
(س) وفيه « إن المبود مرثوا برسول الله صلى يوس ال دوم :ا 
يي 5 
وقال بعضهم : مارا بكم إليه » أى ماإرت وحاجشم إلى سْوءاله 
(س) ومنه حديث ابن مسعود « ما رَبك إل قطعها «( قال اللطابى : هكذا ر'وونه 2 
لعق بصم الباء 4 وإعا وجهه ما دك إل قطعها : أى ماحاحّك إليه . قال أبو موسى 
وتحتمل أن يكون الصَّوابُ : مارايك إليه بفتح الباء : أى ما أقلقَكَ وأللاك إليه . وهكذا 
ارويه لعصهم . 
إريث4 (ه)نفى حديث الاستسقاء « عحلاً غير رَانْسْرٍ » أى غير بطىء متأخر . 
رَاثّ عاينا خَبِرُ فلان تر يث إذا أزطاً . 
* ومنه الحديث « وَعَد جبريلٌ عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وس أن يأنيَه 
قراث عليه » . 
والحديث الآخر « كان إذا استراث اعلير تمثل بقول عأرّفة . 
* ويأتيك بالأخبار من #2 
هو استفمل م ن الركيث . وقد تسكركر فى الحديث . 
(س) ومنه « ف يلت إلا رَيْمًا» قلت ت : أى إلا قَدْرَ ذلك . وقد يسَتعمّل بغير ما ولا أن » 
كقوله : * لا يصب الأع* إل روث قر كلة لكي 
ووه 0 2 ع - 4 هت 
وهى أغة فاشية “فى المحاز» يقولون : يريد يَفْكّل » أى أن يفعل » وما أ كثر ما رأيتها وَاردَة 
فى كلام الشافى رحمة الله عليه . 
)١(‏ صدره: * ستبدى ”> الأيام م كت جاه 2# 
(؟) هو لأعقى باهلة »م فى اللسان ء وهامه : 
*# وكلة أمر سوى الفدشاء يأر * 





- 588- 

(رخح4 * قد تكرر ذكر « الرتج والرتياح » فى الحديث . وأصلها الواوٌ » وقد تقدّم 

ذكرها فيه فل نوها ها هنا وإن كان لفظها يقتضيه . 
لإريجان4 * فيه« إنك لتبخلون وتحبّون تبون » وإتم ان ريحان اله » يمنى 
الأوْلاد . الرتيحان : يطاق” على الركحمة والر-زق والركاحة » وبالرءزق ممّى الول يتيحان . 

(ه) ومنه الحديث « قال لعلى رضى الله عنه : أوصيك برَيحاتيَ خيرًا فى الدنيا قبل أرن 
ينهد رب كناك » ذلا مات رسول” اله صل الله عليه وس قال : هذا أحد الى كتين » فلا مات 
فاطمة رضى الله عنها قال : هذا الب أن الآخر . وأراد برَيحاتنيه الحسن واللسين رضى الله عنهما . 

(س) وفيه ( إذا أَغطى 2د الرتبحان فلا رده » هو كل تَبْت طَيِّب الرسيع من 
أنواع الشموم . 

لإريدخ (س)نفى حديث عبد الله « إن الشيطان يريد ابن آدم بكل ريدة «( أى بكل 
مطلب وماد . يقال : أراد بريد إرَادَة . والرئيدة: الاسم" من ن الإرَادة . قالوا : أصلها الواو . وإنما 
ذْكرت ها هنا إلفظها . ْ 

وفيهذ كر « ردان » بفتح الراء وسكون الياء : َم من آظام الدينة لآل حارثة 
ابن ا . 


0007 0 ا 0 : ترام وقال : الجن لله الذى 
هذامن ريآشه » الر"ياش والرئيش : ما ظبّر من اللباس » كالليس واللباس . وقيل الرثياش” 
جمم الرش . 

(ه) ومنه حديثه الآخر « أنه كان 'يفضل على امْراق موأمئة من رياشه » أى ما يستفيده . 
ويقع الرياش على الحطب والْعاش وأكَال امستفاد . 

(ه) ومنه حديث عائشة صف أباها رضى الله عنهما د بثك عانيها ويريش مملقها ») أى 
يَكْسُوه يميه » وأصله مرن الرئيش » كأن” الفقير للملق لا نموض” به كالقصوص اللناح . 


5484 ل 
يقال راعّه يَريشّه إذا أحسّن إليه . وكل” من أَوْلَيَه خيراً فقد رِْتّه . 
ومنه الحديث « إنّ رجُلا راشّه اله مالآ » أى أعطاه . 
ومئه حديث أبى بكر والنسّابة : 
ار[ئشون وليسيُمرفرارئش2 والقائلون 6 للااضياف 
(ه) ومنه حديث عمر رضى الله عنه « قال لجر يربن عبد الله . وقد جاءه من الكوفة : 
أخينى عن الناس » فقال : هم كبسهام اللغبة » منها القائم الرائش » أى ذو ااريش » إشارة إلى 
كاله واشتقامته . ١‏ 
َ# ومنه حديث أبى جُحّيفة « أبرى التَّدْلَ وأرِيشّها » أى تمتها وأعْمّل لها ريشا . يقال منه : 
رت السّهم أرِيثه . 
(ه) وفيه « لعن الله الرارشى” والّ* الثى والرائش » الر”ارنش” : الذى يسْعى بين الراثى 
واليثى ليقيضى أمره 
#إريط مه [ه] فى حديث حذينة رضى اله عنه « ابتاعوا لى رَيِطْتين تقيّتين » وفى رواية 
« إنهانى بكقنه رَيطتين فقال: الحى أحوج إلى الجديد من الت » الرتبطة كل ثلاءة ليست يلفقين . 
وقيل كل ” و رقيق لين . والجمع ب ورياط . 
2# ومنه حديث أنى سعيد فى 3َثْرِ اموت « ومع كل و واحد منهم ريطة ة من رياط الجنة » وقد 
تكررت ف الحديث . 


# ومنه حديث ابن عمر ( أن برالطة ومنل مد الطمم "يها » قال فيان : يعنى عتديل . 


َه 


وأصحاب العربية يقوثون رَيطة . 
(دع) (س) فى حديثعمر رضى الله عنه « اكوا التحين فإنه أحد الر يمن » الريع : 
ازيادة والمّاه على الأصل » ير يد زيادة ادقن عند الطحن على كيل المنطة » وعند اتيز على الدَقيق. 
واكك والإملاك : إحكام المحن و إجادته . 


)١1(‏ رواية الهروى : « أنى عمر برائطة يتمندل بها بعد الطعام فكرهبا.» وف الاسان « فطرحرا » وأخرجه من 
حديث أبن حمر . 
(7ا؟ ‏ الباية ل ؟ ) 








58 

* ومنه حديث ابن عباس فى كفارة الهين « لكل مسكين مذ حتطة رَيْعْه إدامُه » 
أى لا يازمه مع لْدٌ إدابٌ » وأن الزيادة التى تحصّل من دقيق اد إذا طحته يشترى به الإدام . 

(س) وف حديثجرير « وماؤنا يريم » أى يمود ويرجم . 

[« ] ومنه حديث المس:.. فى القَْء « إن راع منه ثى إلى حوقه ققد أفطر » 
أى إن رجع . 

(ه) ومنه حديث هشام فى صفة ناقة « إنها ليرثياع” مسياء” » أى يُسافر 
علمها يعاد . | 

وفيه ذ كر « رائعة » هو موضم” بمكة به قير امنة أم: النى صل الله عليه وس فى قول . 

(ريف 4 (س) فيه « تفتح الأزياف فيخرج إليها الناسُ » هى جمع ريني » وه وكل 
أرض فيها زرع ونخلٌ . وقيل هو ماقارب الماء من أرض العرب ومن غيرها . 

# ومنه حديث العر نيين « كم أهل ضرع و نكن أهل ريف » أى إن من أهل البادية 
لا من أهل الْدّن . 

* ومنه حديث فروة بن مُسَيِك « وهى أرض” ريفنا وميراتنا » . 

(ريق4 (س)فى حديث على رضى الله عنه « فإذا بريق سيفب من ورانى » هكذا 
يُرُوى بكسر الباء وفتبح الراء » من راق السراب إذالمم » ولورثوى بنتحبا على أنها أصلية 
من البّريق لكان وجها يتنا . قال الوا قدى :ل أسمع أحداً إلا يقول برق سيفب من ورانى » يعنى 
يكسر الباء وفتح الراء . 

(دم) [ه] فيه « قال للعباس رضىالله عنه : لا ترم نمز لك غداً أنت و بثوك » أى لا 
تَترح. يقال: رام يريم إذا برح وَرَالٌَ من مكانه» وأ كثر ما يمنتعمل فى النّنى . 

(ه) ومنه الحديث « فوالكدبة ماراموا » أى مابَرحوا . وقد تكرر فى الحديث . 

# وفيه ذكر « ريم » هو بكس الراء : اسم موضع قريب من الدينة . 

(رن 4 (ه) فى حديث مر « قالعن أسَيفع جهّينة : أضبح قد رين به » أى أحاط 








41 


لين بماله ٠‏ يقال رين بالرجل رَيْناً إذا وقع فما لا يمشتطيع روج منه. وأصل الرتين : الملّبع 
والتغطية ٠‏ ومنه قوله تعال وك بل ران على قاو بهم » أى طَبّع وتم . 

*# ومنه حديث على « تع أَثنا ارين عل قلبه ١‏ وَالْمَضّ على نِصّره » الَرِين : 
الفعُول به الرتين . 

[ه] ومنه حديث مجاهد فى قوله تعالى « وأحاطت به خطيئته » قال : هو الرانَ » الران 
والررين سواء كلقامر والذانم 2 والعاب والعيب . 

* وفيه « إن الصيّام يدَخُلون الجنة من باب اليّان » قال الحربى : إن كان هذا اسماً للباب » 
وإلا فو من الرواء » وهو الماء الذى وى ٠‏ يقال رَوى يروَى فهو نيان » واصرأة” ريا . فالرتيان 
قمْلان من الرئ » والألف” والنون زائدتآن » مثليُما فى عَطْشان » فيتكون من باب ريا لارَينَ . 
والعنى أن الصيّام. بتفطيشهم أنفسهم فى الدُنيا يدخُلون من باب الريان ليَأمَتوا ممن, الْمَطّش قبل 
مكنم فى الجنة . 

لإربيقان 4 (هس) فى حديث حمر « خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه 
قميص” مَصبُوغ بالرتقَان » هو الرغفران » والياه والألف والنون” زوائد . 

#إريا4 ٠‏ # فى حديث خيبر « سأغطى الرابة غدًا رجلا نحبه اللّهُ عز وجل ورسُوله » الرابة 
ها هنا : الع . يقال ريت الراية : أى ركَرتها. وقد تكرر ذكرها فى الحديث . 

(س). وفيه « الدّين رابة الله فى الأرض يحملها فى عق من أله » الرابة: حَديدة مستديرئ” 
عل در العئق كَل فيه . 


(س) ومنه حديث قتادة فى العبد الأبق « كر هله الرابة ورخص ف القيد » . 





عرنت الرّاى 


لإ باب الزاى مع الهمزة ‏ 
(زأد) ظ (س) فى حديث «فرّئد » يقال زأذته أزأده زأءاً » فبو مَرْءود إذا 
أفرعمّه وذعرته . 
ظ (زأرة (س) فيه «فسيم زثيرَ الأسّد » يقال زأر الأمد 2 دَأَرً ورَئيرا إذا 
صاح وعضب . 
(س)2 ومنهقصة فتتح العراق وذكر مَرْرْبان « الزأرّة » هى الأجمّة . سميت بها ازثير 
الأسَدِ فبها . وللراربان : اريس الْمَدم . وأحل اللغة يضحُون ميمه . ظ 


*# ومنه الحديث « إن الْأَرُودَ لا أسْر ونب عليه الم فأخذه وشدّه وَثاقا وله 


( باب الزاى مع الباء )4 


(زبب4 (س) ف حديث ال كة « يمىه كرُ أحدم شجاءا أقرّع له زييبتآن » 
الزيية : تكنة سوداه فوق عين الميّة . وقيل ها نطتان تكتنفان فاهاً . وقيل ثم 
زبدتآن فى شدقيها . ش 

ومنه حديث بض المشيين « حق عرقت وزيب صمأغاكَ » أى خرج رَيدُ فيلك فى 
جا نبى شفتك . 

(ه) وف حديث على رضى له عنه مأ نآ إذاً والله مثلٌ الى أحيط بها فقيل فقيل : زَباب زباب 
53 دحت جشرهاء ثم احتور عنها فاجلا جتة برِجْلها فذّعت » أرادَ الصَيُمَ إذا رادو صيدها حاو 


مم _ 


بها » م قالوا لما : زباب رَباب .كأمهم “يؤنسُونها بذلك . وكباب : جنسٌ من القأر لا يسشْمَع ٠‏ لعلها 
تأ كلكا تأ كل الطراد . العنى: لا أكون مثل الصَّبْع مخادع عن حَفها . 

(ه) وف حديث التُعبى «كان إذا سُثل عن مسئلقٍ مُعضْلةٍ قال : زبّاء ذات وبرء لو سئل 
عنها ماب رسول الله صلل الله عليه وس أَعْضَلْت بهم » . يقال للدّاهية الصّعبة : رَبَاء ذات وبر. 
والبب: كثرة الشّر . يعنى أَّهَا معت بين الشمّر والوبر . 

(س) وفى حديث عروة.( تمل الار وْدمم يوالم دي بنا» الدب : جع 
الأزبٌ » وهو الذى تدق أعاليه ومفاصله وتم فاه . وين جم الأخين» وهو الذى امجتمع فى 
يطنه لماه الأأصفر” . ٠‏ 

. زبد 4 (ه) فيه« إنا لا تقبل رَيْد الشركين » ال بد بسكون الباء : الرتقد والعطاء‎ ١ 
يقال منه رَبْده يزيده بالكسر . فأما بن بده بالشم قبطا الدّيك . قال المطالى : يشبه أن يكون‎ 
هذا الحديثُ منسوحاً , لأنه قد قبل هدية غير واحدٍ من ار شركين > أُهْدَى له المَُوقس مارية والبملةه‎ 
. وأهدى له أ اكير دومة» فقبلْمنهما . وقيل نما رد هديته”" ليفيظله بردها فيحمله ذلك على الإسلام‎ 
وقيل ردَّها لأنّ للبدية موضماً من القلب » ولا يحود عليه أن ييل بقلبه إلى مُشْرك » فردها قطما‎ 
. . لسبّب ألَيْل » وليس ذلك مُتاقضا لدَجُوله ددية النجاثى والْقَوقس وأ كيدر؛ لأنهم أهلُ كتاب‎ 

(زير 4 (ه) فى حديث أهل النار « وعَدَّ منهم الضعيف الذى لا رَبْرَ » أى لا عمل له 
يزه وينهاهُ عن الإقدام على مالا ينبنى ٠‏ 

# ومنه الحديث « إذا ردّدْت على الكائل ثلاثاً فلا عليك أن تزيره » أى تنهره وتقلظ له فى 
القول والرد . 

(سن ٠.)‏ وفى حديث صفية بنت عبد الطلب «كيف وجِدْت زيزا ؟ أقطاً وتمرا » أو مُشمَملا 
صقرًا؟ » الدب بفتح الزاى وكسرها : القَؤىٌ الشديد » وهو مُكَيّر الزتيير» تعنى ابنها : أى كيف 
وَجِدبه ؟ كطعام ي ؤ كل » أ وكالمقر ؟ ظ ٠‏ 

(ه) وفى حديث أبى بكر رضى الله عنه « أنه دعا فى مَرَضْه بدوَاة ومرر فكتب اسم 1 
الخليفة بعده » امبر بالكسر: : الف . يقال رَبَرت الكتاب أَرْبره إذا أتقنت كتابته . ٠‏ 


. م51١١ المهدى هو عياض , بن ار » قبل أن يسلم . الفائق‎ )١( 





- لوول 


(ه) وفى حديث الأحنف «كان له جارية سليطة اممها رََْاهِ ‏ فسكان إذا عَضِيْت قال : 
هاجت زبراه » فذهبت كلته هذه مثلا» حتى يقال لكلشىء هاج عَضْيّه . وزبراه : تأنيث الأزبر» 
من الزبرة » وهى مابين كتنى الأسَدٍ من الور . 
إنه أ بأسير سار مُصدر أَزْيرَ » أى عظلي الصّدر والكاهل ؛ 
لأمهما موضع الزيرة . ْ 

(س)2 وف حديث شري « إن هى هركت وارْبات فليس لا » أى اقشّعرتت وانتفشّت . ؛ 
ومجوز أن يكون من از برة » وهى تحتمم اورف ال ققين والصّدر. 

وفيه ذكر « الرّبير » هو بفتح الزاى وكسر الباء : اسم ايل الذى كم لله تعالى عايه 


موسى عليه السلام فى قول . 


(ه) ومنه حديث عبد الللك « 


(زرج4 * فى حديث على رضى لله عنه « حَليتَ الدنيا فى أعينهم 9 ورَاقهم زبرجها «ى 
الَبْرج : الزيتة والذّهب والسحاب . 

ل( زبع 4 (ه) فى حديث عرو بن العاص لا عرّله معاوية عن مصّر « جعل يرم معاوية » 
اريم : التمير وسوه الحلق وقلة الاستقامة »كأنه من الوم : الريح العروفة . 

(زبق) * فيه ذ كو ” « الزابئوقة » هى بشم الباء : موضم ” قريب من البمشر ةكانت به وقعة 
لجل أوّل العهار . 

(زيل4 (س) فى حديث عمر رضى الله عنه « أن امرأة نزت على زوجها خَيّسها 
فى ببت ابل » هو بالكسر السَّرجِينُ » وبالفنتح مصدرٌ زَبَلت الأرض إذا أَصُلَمْتها 
ربل . وإنما ذكرنا هذه الافظة مع ظَبُورها اثلا تصحف بفيرها ؛ فإنها بمكان 
من الاشتباه . 

إزنمة (ه)فيه«أنهنهى عن النَابنة والْحاكلة » قد تكرر ذكر الْرَابنة فى الحديث » 
وهى بيعم الطب فى رس التخل بالمر ٠‏ وأصاه مرل 7 وهو الدفمٌ كان كل 
واحد من لتب بعين يبن صاحية عن حم عا بزداد منه . و ٠‏ وإنما نهى عنبها اا بقعم فيها من 
الغين واطهكآلة . 








- 598 


0 وفى حديث على رضى الله عنه «كالتاب الضروس تر ين برجّاها » أى تدقع . 

(ه) وفى حديث معاوية « وركا رَبنت فكسّرت أنف حا لبها «6 يقال للثاقة إذا كان من 1 
عادتها أن تلّفع حا لتهاعن حَلبها : زَبُونَ . 

(ه) ومنه الحديث « لا يَقبّل الله صلاة الرَبّيْن » هو الذى يُدَافم الأخبثين » وهو بوزن 
السّخّيل » هكذا رواه بعضهم » والشهور بالثون . 

#زباجخ (س)فيه « أنه نبى عن مَرَا بى الور » هى ما يندب به اميت ويُتاح به عليه » 
من قولم ماريام إلى هذا : أى مادعام ٠‏ وقيل هى جع مز باة ؛ من ال بية وهى الطفرة » كأنه 
- والله أعل -كره أن يشالف ضَرٍبحا كال بية ولا يمُلحَد » ويْضده قوله «الَحْدُ لنا والشّقُ _لمَْرنا» 
وقد صَحّفه بعضهم ققال : عن مَرائي القبُور 99 , 

(س)2 وف حديث على رضى الله عنه « أنه سُئل عن رَبْيةَ أصبّح الناسُ يتداقمُون فيها » 
قبوَى فيها جل » فتعلق بَآخَر » وتعلق الثنى بثالث ؛ والثالث رابع ؛ فوقوا أربعتهم فيها لخدشهم 
الأسدُ فاتوا ء ققال : على <آفرها للدي : للأوّل ريسا » وللثانى ثلامة أرباعبا» وللثالث نصفباء 


- 


وللرابع جميع الدّية » فأخير النى صلى الله عليه وسلٍ به فأجازَ قضاءه » الزبية : حفيرة حفر 
للأسّد والصّيد ويتطى رأسها ما يمثرها ليق فيها . ويُروى الدي فى هذه السألة على غير 
هذا الوجه . 

(ه) وف حديث عمان رضى الله عنه « أما بم فقد بم السيل الزذى » هى جمع ري وهى 
3 6 عم 8 اع ٠‏ كود مه 
الركابية التى لا ياوها الماه» وهى من الأضداد . وقيل إ ما أرَاد اللفرة الى تحخفر لاسبّع ولا تحفر 

1 :2.0 ان 7 الى ما هع 3 2 ل 
إلا فى مكان ءال من الأرض لكلا يبلذها السّيل فتتط” . وهو مشثلء يرب للاص يتفم 
ويتجأوز الحد . 

. 5-1 - 2 
(س) وفى. حديث كعب بن مالاك 0 حرّت بينئه وبين غيره حوره » قال كعسبة: فقلت له 


)١(‏ جاء فى الدر النثير : قلت : المصنف انمكس عاءه الأمر » فإن الأول التصحيف ء والثانى هو الحفوظ » كذا ذ كره 
المعلابى والفارسى قالا :وإنا كره من.المراتى النياحة على مذهب الجاهلية . 


ل 


اكلة أزبيه ذلك » أى أ, ديحه وأقاقه “ن: وم : أزبيت التى أذبيه إذا حل ٠‏ ويقال فيه زبيته 
لأن التّىء إذا سمل أرعج وأزيل عن مكأنم . 


(باب الزاى مع الجهم 6 
(زجج 4 (ه) فى صفته صلىالله عليهوسام « رج المواجب » الزجج : تقس فى الحاجب 
ممع طول فى طَرّفه وامُتداد . 
(س) .وف حديث الَّدى انْتاف ألف دينار فى بَى إسْرَائيل « فأَحَدّ خشبة فنقرها 


وأدخل فبها ألف دينار وصحيفة » ثم زجح موضعها » أى سَوَّى مَوْضع النقر وأصلحه » من بز جيج 


م 0 8 ءِ 02 0 5 3 
امواجب » وهو حذف زوائد الشعر . ومحتمل أن يكون مأخوذا من الدج : النصل » وهو أن يكون 


التقر فى طرف اللحمّبة » فرك فيه رجا لمسكه ومحمظ ما فى جوافه . 

(س) وفى حديثعائشة رضى الله عمها « قالت : صلى الننى صلى له عليه وس ليله فى رمضان 
فتحدثوا بذلك » فأمسى السحدٌ من الليلة القبلة زَاحًا » قال ا رف : أظنهأ راد حرا . أى غاضًا 
بالناس » فهّاب » من قوم َي بالشَّرَابٍ جأزاً إذا غصّ به . قال أبو موسى : ويحتمال أن يكون 

ياوا . أراد نف وجة من كه لين .. 
*# وفيه ذكر « رج م لاوَة » هو بد م الزاى وتشديد اليم : موضح تحدئّ بعث إليه 
رسول الله صلى الله عليه وسلم الضْحّاك بن 3ن دعو أهله إلى لإسلام . 2 أيضا : ماء أقطمه 
رسول الله صلى الله عليه وسلٍ العدّاء بن خالد . ْ 
#إزجر#ه (س) فى- حديث ابن مسعود .رضى. الله عنه 0 من قرأ القرآن فى أقلّ من 
ثلاث فهو زاجر” » من زجر الإبل بز جُرها إذا حنها وماها على الشرئعة . والحفوظ « رَاجِرْ » 
وقد تقسدم 1 
ومنه الحديث « فسمع وراءه رَّجْرا » أى صياحا على الإبل وحَدًا . 
* وف حديث العَزّل « كأنه رَّحَرَ » أى مهى سنه . وحيث وقع الرآجر فى الحديث فَإنما 


ياد به المممى . 





-/1ة؟ _ 


(س) . وفيه «كان شري زاجراً شاعياً » الجر للطّير : هو المَيس والتََوْم مها والتعَوّلٌ 
بطيرّانها » كالسان والبآرح ؛ وهو نوع من الكهآنة والعيآفة . 

( زجل 4 (ه) فيه «أنه أحَدَ المر'بة لأى بن خلف فرَجَله بها » أى رمآ بها فقتل .. 

ومنه حديث عبد الله بن سلام « فْأَخَدَ بيدى فر حل لى «( أى رَمَانى ود قع بى . 

(س) وف حديث اللائكة «لم رَجَل بالتسبيح » أى صوت” رفيم ال . - 

(إزجا4 #فيه دكان يتف فى السير فيرْجى الضّعيف » أى يسُوقه ليلحقه بلرفاق . 

(س) ومنه حديث على" « ماازالت جينى حتى دخَلت عليه » أى تسُوقنى وتدفمنى . 

(س) وحديث جابر « أعيا تاضحى غات أرْجِيه «ى أى أسوقه . 

(س) وفيه « لا تجو صلا لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب » هو من أزْجيت الشىء فزجاً 


ذارَدَجْتَه فرَاجّ وتيسّر . المتى : لا جز صلاةٌ وتّصح إلا بالفائتحة . 


(زحزحة #فيه«من صاميوماً فى سبيل الله رَحْرحه اللّهُ عنالنار سبعين خريفاً » رحن حه 
أى ناه عن مكانه وباعده منه » يعنى باعدَه عن الثّار مسافةً تقطم فسيعين سنة ؛ لأنه كلا مرة خَريف 
فقد انقضت سنة . 

[ه] ومنه حديث عل رضى الله عنه « أنه قال لسلمان بن صرَّه لما حضره بعد فراغه 
من الجمل : تزحرحت وتريصت فكيف رأيت الله صنم ؟ 6 . 

ومنه حديث المسن بن على رضى الله عنهما «كان إذا فرغ من الفجر لم يتكلم حتى لطا 
الشمس وإن زُخْرح » أى وإن أريد تتحيتة عن ذلك وأَرْعجّ وتمل على الكلام . 

(زحف»# * فيه « اللبماغفر له وإن كان فرت من الحف» أى فر من اللهاد وَلقَاء العدو 
فى الحراب . والكحف : الجيش يَرْحفون إلى امَو : أى يتوت . يقال رَّحَف إليه رَحْفا 


إذا مشى نتحوه 035 





م59 - 

(م) وفيه 0 إن راحلته أَزْحقَت «( أى أَعيّت ووقفقت . يقال أزْحَف الشعير فبو محف 
إذا وقف من الإغياء » وأزحف الرخل إذا أعيت دابّته » كأن أمرها أفضَى إلى الردحّْف . وقال 
اللمطابى : صوابه أَرْحقت عايه» غير مُسمِّى الفاعل . يقال زُحف البَعير إذا قام من الإغياء . وأزحفة” 
السمّر . وزحَف الرخُل إذا السحَب على استه . 

# ومنه الحديث « زحفون على أسْتاههم » وقد تكرر فى الحديث . 

٠. .‏ * نُْ نُْ . ع 0 
#زحل م (ه)فيه « غرّونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان رجل من الشركين 
اع سم 8 ع عاك 00 1 سن مالل ع 
يدقنا ويزحلنا من ورائنا » أى يتحينا . يقال زحل الرحل عن مقامه وتزْحّل إذا زال عنه . ويروى 
يزجانا بالج : أى يرمينا . ويرُوى : يدفنا بالفاء »من النافة : السّير . 
ع ع ١‏ 35 1 هه 

(ه) ومنه حديث أبى موسى أناه عبد الله يتحدّث عنده » فاها أقيمت الصلاة رَّحَل وقال : 

سَّ لععة 2 عه 5 ءِِ 393 اليم 
)0 ما كنت أتقدم رجلا من اهل بذر » اى تاخر و 2 القوم ٠.‏ 

د ومنهة حديث اللدرى )0 فاما رآه زحل له وهو جالس إلى حنب المسين "١‏ . 


85 3 8 8 - ا وم ع عم-مى 3 
# ومنه حديث ابن المسيب « قال لقتادة: ازحل عنى فقد نز حتنى » أى أنفدت ماعندى . 


1 وه - 2 3 34 ٠.‏ ع 0 
(زخخ ) »فيه «مثل أهلييتومئلسفينة توح ؛ متت عنما رح بف انار » أى ذفع 
03 00 


ور ٠‏ يقال زحَه يرخه زا . 
5 2 سم 5 423 0-4 
(ه) ومنه حديث الى مودى )2 اتبعوا القرارنف ولا يتبعنم 4 فإنه دن بذبعه القران 
2 فى قفأه » . 
ع | مسره 2 5 م لاه عهاه 
2# وحديث أبى بَكُرة ودخولم على معاوية « قال : فرح فى أقفائنا » أى دفعنا وأخرجنا . 
1 5 73 5 واي 
[ه]| ومنه حديث على” رضى الله عنه « أنه كتب إلى عمان بن حَتَيف : لا تأخذن من 
6 0 92 4 ااء سا اع ارس وال نل الحم رساء أ 
الزخة والنخة شيا » الزخة : أولاد الغم لامها تزخ : أى ساق وتدفع من ورامها» وهى فعلة 
٠. 60-4 24‏ ىا اء. ٠. 5 ٠.‏ وه مزه 
ععنى مفعول » كالقبضة والغرفة . و إتما لا تواخذ منها الصدقة إذاكانت منفر دة » فإذا كانت مع 
أمهائها اعْمُدٌ مها فى الصّدقة ولا تؤحَذ » ولعل مذهبهكان لا يأخذ منها شيا . 


-99؟ _ 
(ه) ومنه حديثه الآخر : 
أفلح منكانت له يرّحة يرخا ثم يسآم الفا 

الرّحّة بالكسر : الروجَة» لأنه يرشا : أى مأمعها . وقال الجوهرى : هو بالفتح . 

لإزخره (س) فى حديث جابر رضى الله عنه « فزخر البحرٌ » أى مد وكثر مازه 
وارتفعت أمواحُه . 

(زخرف»ة (ه)فيه « إنهم بل الكثبة حتى أمَرَ خرف فنَحى” » هو 
تفوش وتّصاو يرث بالذهب كانت رينت مها الكئبة » أمن مها فشكت . والرخُرف فى الأصل : 
الذَعَبُ وكال حتئن الثىء . 

ومنه الحديث « نهى أن مُرخْرَف المساجذد » أى تنش وعيته بالذّهب . ووجة الى - 
يحتملٌ أن يكون لكلا تشمل الْصلى . 

* والحديث الآخر « لترَخرٍ فتها كا رَخْرَقتَاليبودٌ والتُصارى » يعنى السآجد . 

# ومنه حديث صفة اللنة « لمرخرقت له مابين خَواؤق السموات والأرض 6 . 

0 وفى وصيته لياش ن أبى ربيعة لما بعته إل المن « فلن تَأْنَيَِك ححّة إلا دحضّت» 
ولا كتابث خرف إل ذهب نورُه » أى كتاب تمويه وتر'قيش يزعمون أنه من كنب الله 
وقد حرف أو غير ما فيه ورين ذلك التغيير' 00 

لإزخزب4- (ه)نفى حديث القَرّع وذيحه » قال : « وأن تقذ كه حتى يصيرَ ابن تَخَاض 
أو ابن لبون رُخْرئَاخِيدُ مر أن تَكنأ إناءكَ وثوله تاكتك » الرخْب : الذى قد ذَلظ 
جِدْمّه واشعدّ له . والقرّع : هو أل ما تله الناقة » كانوا يذئونه لَأليهُم » فكره 
ذلك : وقال : أن تَثرْكاحق يكير وتنتفع نمه خيرث من أنك مدي فينتطم آبن' أمَه فتَكُبَ 
إناءك الذى كنت تحب فيه » وتحكلْ تاكتك والهة بققد ولدها . 


(زخ 4 *فيدذكره دحم » هو بشم الزاى وسكون اعلاء: جَبل قراب مكة . 





دوو د 


0 باب الزاى مع الراء : 


#إزرب م (س)فى حديث بى العنبر« فأخذوا زدابيّة ص مر سها فردّت »© الزربيّة : 
الطنفسّة . وقيل البساطً ذو اتلفل » وشكسر زايها وتفتح وتضمء وجتها داه . 
(ه) وفى حديث ألى هريرة « ويل لاربيّة » قيل : وما الوُربيّة ؟ قال : الذين يدخلون 
على الأمّراء » فإذا قالوا شرًا أو قالوا شبت”" قالوا : صدّق » شبّّهم فى وهم بواحدّة الرَرابي” » 
وما كان على صبفتها وألوانها »أو شمههم الم النسوبة إلى ارب : وهو الحظيرة التى تأوى 
إلمباء فى أنهم يِنعَادُون للأمر اء ويمشون على مِشيتهم اتقياة القّم لراعيها . 
ومنه رح كعب : 
* تبيت بين الزرب والكنيف * 
وتسكسَيٌ زايه وتفتح . والَكنيفُ : الوضع الساترثء بر يد أنها تماق ف المظائر والبيوت 
لا بالكلا والمرئعى . 
(زرر 4 (س) فى صفة خاتم التبوئة « إنه مثل زر الححَلة » الرَدٌ : وَاحَدُ الأرْرار الى 
لش مها الكلل والسّتورٌ على مايكون فى حَْحَلِةَ العرُوس . وقيل إِنما هو بتقديم الراء على الزاى ؛ 
وبريد باللمجاة القبحّة » مأخوذ من أَرَرّت الطرادة إذا كيت ئها فى الأرض فباصّت » ويشبد له 
مارواه الترمذى فى كتابه بإسّناده عن جابر بن تعرة « وكان حاتم رسول الله صلى اله عليه وس 
لذى بين كتفيه عدم جراء مثل بيضّة الجأمة » . 
(ه) وفى حديث أبى ذر : قال يصف عليا « وإنه لعام الأرض وزرّها الذى تسكن إليه «ى 
أى قوامباء وأصله من زِرَ القاب » وهو عار ” صغير” يكون إقوَاء” القاب به . وأخرج الهروى 


هذا الحديث عن سامان . 


. ف الهروى : أو قالوا سيا‎ )١( 





آذ ٠ ١‏ لد 

(س) 2 وفى حديث أب الأسود « قال لإنسان : مافمكتامرأئه الى كانت تأيه وأعاته ؟ » 
الَْادَة من ارد وهو العضٌ » وحمار ممت : كثيرٌ مض . 

إزرع »© * قد تكرر فيه ذكر « الزرَاعة » وى معروفة . وقد جاء فى بعض اكلديث 
(«الز اعة بفشح الزاى وتشديد الراء . قيل هى الأرض التى تُررَع . 

لإزرف 4 (ه) فى خطبة الحجاج « إياى وهذه الزرّافات » ي#نى المّاءات , واحدم 
زَافة بالتتح » آم أن تحتمعوا فيكون ذلك سبباً لثوران الفدمّة . 

(ه) وفى حديث قرة بن خالد « كان الكل يريف فى الحديث » أى يزيد فيه » 
مشل يرف . 

ل( زرم 4 (ه) فيه «أنه بالعايه المسن بنعلى فأخذ من حجْره » ققال : لا موا ابّى» 
أى لا تقطعوا عليه بوله . يقال زوم الدمع” والبولٌ إذا اتقطعا » وأزرّمته أنا . 

7 ومنه حديث الأعرا: فى الذى بال فى المسحد قال :« لا تر رموه » . 
(إزرمق 4 (ه) فى حديث أبن مسعود « إن مُومسى عليه ١‏ سلام أتى فرّعون وعايه 
زُرْءانقَة » أى جْبّة صوف . والكاة أيحمية . قيل هى عبرانيّة؛ والتفسيرٌ فى الحديث . وقيلقار 
وأصله أشتيا نه : أى متآع ادال . 

لإزرنبة (هإنفى حديث أم زرُع « الس مس أَرْتب» والريم رع رونب » الزرانب : 
نوع من أنواع الطّيب . وقيل هو نبت" يِب الرّي . وقيل هو الزعْمران” 

إزرنق #4 (ه) فى حديث على رضى الله عنه « لاأدع 0-9 ولو ترقت ») وف رواية 
« ولوأن أترئنق» أى ولو استقيت على الرُنوق بالأجْرَة » وهى 5 معروفة” من الآلات التى 
يستق مها م ن الأبار ؛ وهو أن يُنصّب على البثر أغواد وتعاقَ عامبها البَكْرَة . وقيل أراد من 
الرَررْتقَة » وهى العيئة » وذلل بأن يشترى الشّىء بأ كر من ثمنه إل أجل ثم / يبيعه منه أو من 
غيره بأقل ما اشتراه »كأنه معرب زرنه : أى ليس الذهب معى . 

(ه) ومنهالحديث دكاتت عائشة تخد الرتقة » أى العينة . 


. © ف الهروى : « قال ابن,السكيت : أرادت : زوجى لين الغركة طبب الذاكر والعرض‎ )١( 


ممم _ 


0 ره 
ا 
لان 


ومنه حديث ابن المبارك « لا بأس بالزرنقة » . 

[ه] وفى حديث عكرمة « قيل ل : ألمب يتفيس ف الرُرْئوق أَجرئدُ ؟ قال : نم » 
الزّرنوق : هو الهر الصّغير » وكأنه أراد الساقية التى كدرى فيها لاه الذى يسْتق بلزذنوق ؛ 
لأنه من سببه . 

8 1 3 2 ْ - ع ع م‎ ٠ ٠. 
زرا #فيه «فبوأجدرأن لا تزدروا رتمة لله عليكم » الازدرّاء : الاحتقار والانتقاص‎ 
والعيبُ » وهو افتعال » من رْرَيْتْ عليه زرَاية إذا عبتّه » وأزريت به إزراء إذا قصّرت به وتباوثت.‎ 


وأصل ازدّرَيت ازتريت » وهو افتّلت منه » فَقَلبّت التاء دالا لأجل الزاى . 


إزطاه (س) ف بعض الأخبار « خلق رأسّه رْطْيّةَ » قيل هو مثل المّليب » كأنه 


فمل الّط » وهم جنس من السُّودان واطنود . 


( باب الزاى مع المين) 


(زعب 4 (ه) فيه« أنه قال لمرو بن العاص : إنى أرسلت” إليك لأبْمتك فى وجم 


و 
لك الله و يشتمك »و زعب لك رَغبة من ال مال ») أى أعطيك ذفمة من امال و أصل” زعب : 
الدّفم” والقسشم . 

(س) ومنه حديث أبى اليم « فلم تبث أن جاء بقرثبة بها » أى يَتدَافم بها وخيلها 
الثقلها . وقيل زعب يخمله إذا اشتقام . 

# وفى حديث على وعطيّته « أنه كان عب لقوم وبخوص لْآخَرِين » اركب : الكثرة . 

* وفى حديث سخر النى صلى الله عليه وسم « أنه كان نحت رعوبة أو زَعُوفة » هى بممنى 
راعوفة » وقد تقدمت فى حرف الراء . 

إزعج4 (س) ف حديث أنس « رأيت تمر يرْعج أبا بكر إزعاجاً يوم السقيفة » أى 


عرمر ل بير 7 2 
يقيمه ولا بذعه يستقرٌ حتى بايعه . 


35 

(س) .وف حديث ابن مسعود « الحلف برع الشّلمة ويشحق البركة » أى ينفقها ور جها 
من يد صاحبها ويقلقها ١‏ 

#زعر جه (س) فى حديث ابن مسعود « إن" امرأًة قالت له : إنى امرأة زعراء » أى 
قليلة الشكر » وهو الزعر بالتحريك . ورجلٌ أزعر » واجمع زغر . 

ومنه حديث على رضى له عنه يصف” الغيث « أخرج به من زغر الجبال الأعشاب ») بريد 
القليلة الات » تشبما بقلة الشعر . 

(زم 4 (ه) فيه< ازع عَارمٌ» الع : الكفيلٌ » والقآرم : الضَاينُ . 

* ومنه حديث على « ذَمَتى رَهينة وأنا زعي » أى كفيل . وقد تكرر فى الحديث . 

(ه) وفيه « أنه ذكر أبوب عليه السلام ققال : كان إذا م برجّلين يمراعمارن » 
فيذثران الله » كَفْر عنهما » أى يَتَدَاعَيان شيا فيختّافان فيه » فَيحْافان عليه كان يُكفر عنهما 
لأَجْل حافهما . وقال ال مخشرى : «معناأنهما يتحادثان بال عمآت : وهى مالا يُوثّق به من الأحاديث» 
وقوله فيذ كران الله : أى على وجْه الامنتغفار » . 

ومنه الحديث « بئس مَطَيّة اارجل رَحَمُوا » معناه أن الرجّل إذا أراد اأسير إلى لد وَالظمنَ 
فى حاجة ركب مطيته » وسار حتى بقضى أَرَبهُ » فشبّه ما يقدّمه سكل أمام كلامه ويَتوصّل به إلى 
عَرَضْه ‏ من قوله زَعَمُوا كذا وكذا بالمطية التى يتوصّل بها إلى الماجّة . وإنما يقال رَحَبُوا فى حديث 
لاسنّد له ولا تبتفيه » وإنا حكّى على الألمّن على سبيل البلاغ » هدم من الحديث ما كان هذا 
سبيله . والراعم بالضم والفتح : قريب من الظن . 

(س) وفى حديث الغيرة « زعي الأنفاس » أى م كذ بالأنفاس يصَعُدما لغلبة الحدّد 
والكا بة عليه أو أرادَ أنفاس الشرئب » كأنه يتحس سكلام الناس ويعيئهم يما سقطهم . ولعي 
هنا بمعنى الو كيل . 

إزعن 4 2 (س) فى حديث عخمروان العاص « أَرَدْت أن تبلغ الناس عبّى مَقالة يزعنون 
إلمها » أى يلون إليها . يقال رَعَن إلى الشَّىء إذا مال إليه . قال أَبُو مومى : أطله يركثون إللبا 
فصُحّف . قلت : الأقرب إلى التصحيف أن يكون : “يذعنون من الإذعان وهو الانقياد » فمدّاها إل 


ا 








الم عء*# ل 
لإزعنف 4 (ه) فى حديث عمروبن ميمون « إياك وهذه الزآّءانيف” الذين رَغْبُوَا عن 
4 - م ع ماع ع ع ع 
الناس وفارقوا اللماعة » هى الفرق الختلقة . وأصلها أطراف” الأديم والأكارع؛ . وقيل أجنحة 
٠. - 0 4 3‏ 2 ل 0 .3 _- 
السمك؛ واحدتها زعنفة » وتمعها رَعانفُ » والياه ف الزءا نيف للإشباع » وأ كثر ما يحىء فى الشعرء 


سي من خرج عن الجاعة مها . 


( باب الزاى مع الغين 4 
(زغب)4 (س) فيه«أنهأْمْرِى لهأ رُعْبْ » أى قثاءصنار” . وزغب جع ١‏ 
الأرْعَب » من لعب : صغار الريش أُوّل ما بَطلم » شبّه به ما على القثاء من الرغب . 
إزغر 4 * فى حديث الدجال « أَخَبرُونىعن عَين زُغَرَ مَلفيها ماد ؟ قالوا : نم » زُغر بوزن 
صُرّد : عيْن بالشّام من أَرْض البلقاء ٠‏ قيل هو انم ها . وقيل اسم" امرأة نيبت إليها . 
# وفى حديث على رضى لَه عنه « ثم يكون بعد هذا غرّق من زغر » وسياق الحديث 
يشير إلى أنهاعين فى أرض البَمثئرة » ولعلها غيرُ الأولى . فأمًا رُعْر - بسكون العين البْملة-. 
فوضم” بالحجاز . 


ع« باب الزاى مع الفاء »* 


١ 0 9‏ 38 م 7 3 7 . 0 .0 
زفت 4 (ه) فيه« أنه نبى عن المزفت من الأوعية » هو الإناه الذى طلى بالزفت 
8 7 2 مر 1 1 
(زفر4 (س) فيه« وكان النساه يفن القرب ينين الناس فى الو »» أى متها 
ملوءة ماء . زقرَ وارْدَفَر ذا تمل . والرّفر : القرابة . 
عش را لصف 0 
* .ومئه الحديث « كانت آم سَليط تزفر لنا القرّب يوم أحد » . 
(ه) وفى حديث على" رضى الله عنه « كان إذا خلا مع صاغبّته ورّافرته انبسّط » زافرة 
الرجل: أنصاره وخاصبّه ٠.‏ 


و 

9 زفزف »4 ( س ) فى حديث أمْ السائب « أنه مر بها وم ى رهف من الى » أى ترتعد 
من البرد . وبر'وى بالكاء . وقد تقدام . 

بإزفف 4 (ه) فى حديث تزويج فاطمة رضى الله عنها « أنه صَنَم طعاماً وقال لبلآل : 
أدخل الناس على" زف زفة » أى طائفة بعد طائفة » وزمية بعد رّمية » ميت بذلك لذفيفها 
فى مشّها وإقبالهابسرعة . 

(س) ومنه الحديث « يرف عل ينّى وبين إبراهي عليه السلام إلى الجنة » إن كرت 
الزاى فعناه يُسْرع» من رف فى َيه وأرّفة إذا أسشرع » وإن قدحت فهو من زفقت العروس أزقها 
إذا أَهْدَيها إلى زوجها . 

ومته الحديث « لات اماد دن 8 با ملكا برفة البوكة رَفَا » . 

ومنه حديث الغيرة « شا تم ركقوا حتى إليه قد تكوب يف فى قومه » . 

لإزفل4 #فى حديث عائثة «أنها 0 فل من الناس » أى جماعة . وقد تقدّم هو 
وأمثاله فى حرف الهمزة » لأجل لفْظه وإ نكان هذا موضكه . 

لإ زفن 4 ١‏ #فى حديث فاطمة رضىالشدعنها « أنهاكانت تفن للحسن » أى ترقصه . وأصل 
الرفن : المي والدقمٌ . 

(س)2 ومنه حديث عائشة رضى الله عنها « قدم وقد المبشّة لجعلوا ب فون ويلعبون » 
أى برقصُون . 

(س) ومنه حديث عبد الله بن عمرو « إن الله أنزل لمق ليذُهب به الباطل » ويُبْطل به 
اللعب والفن » والزّمارات والرّاهر » والكمّارات » ساق هذه الألفائظً سياقاً واحداً . 


باب الزاى مع القاف 4 


#زقف يم ( د ) فيه « يأخذ ان السموات والأرض نوم القيأمة بيده له ثم رقنا 
رقف الثمّانة » . 


(ة؟ الهاية_؟) 


ا سم 


[ه] ومنه الحديث « بلغ عدر أن مُعأوية قال : لو بلغ هذا الأم* إلينا ببى عبد مُناف 
- يعنى اطلافة - كنا تزقف الأ ثرة » لتقف .كالتاقف . يقال تزقفت الَكرة وتلقفتها » وهو 
أخذّها باليد على سَبيل الاختطاف, والاسْتلاب من المواء . وهكذا جاء الحديتٌ « الأثرة » 
والأفصح الكرة .وبى عبد مناف : منصوب على ادح ء أو نحرورٌ على البَدّل مرن 
الصّمير فى إلينا . 

*# ومنه الحديث « إن أبا سُفيان قال لبنى أمّة : كدو ها 2 الكرّة » 
يعنى الملافة . 

(ه) ومنه حديث ابن الزيير « لما اصطّفَ الصفّان يوم اتلد لكان الأشتر رَقدَنى منهم 
مدنا ؛ فوكَُنا إلى الأرض » قلت“ اقتلونى ومالكاً 29 » أى اختطفني واستلبنى من ينهم . 
والانْتخَاذ : افتمآلٌ من الأَخْذْ ممنى التقاعل : أى أذ كله واحد ما صاحبّه . 

(زقق #6 (ه) فيه « من مح مئحة لبن أو هَدَى زُقاقا » الثقاق بالشم : الطريق » 

بد من دل الضّال أو الأععى على طَريقه . وقيل أرَاد من تصدّق بزقاق من التّخل » وهى السّكة 
منها . والأوّل أشبّه ؛ لأن هَدى من المدابة لا من البدية . 

(ه) وفى حديث على « قال سلام : أَرسَلَى أعلى إليه وأناغا دم فقال : : مالى أراكَ ير كنا » 
أى محذُوف شعر الأ س كله » وهو من الرّق : الجد مر شمره ولا ينيف تن الأويم : يعنى مالى 
أراك مطموم الرتأس كا يط الراقٌ ؟ 

ومنه حديث سامان « أنهرق مَطمُوم ارأس م 6 . 

(س) ومنه حديث بعضهم « أنه حا رأسه و ») أى حاقة منسوبة إلى لتقي . 
وبروى بالطّاء . وقد تقدّم . 

(زة) * فى صفة النار « أو أن قطرة منالرَفُوم قطرت ف الدنيا » القوم :ما وصف اله فى 
كتابه العزيز فقال : « إ ها شجرة ترج فى أصل ابحم » طَلعبا كأنه رؤوسُ الشياطين » وهى فَمُول 

من الم : لقم الشد الشديد» والشرب الْقَرط . 


. هم5/١ مالك : هو اسم ف : هو اسم الأشتر . الفائق‎ )١( 








 #ءا/لاد‎ 


.ا -ه8 5 33 4 2 0 1 + 

0 سس ( ومنه الحديث )2 إن أبا جهل قال : إن غلا خودقنا شحرة ان قوم 0 هاتوا ال بل 
والتمر وتزقموا » أى كلوا . وقيل أ كل الر بد والمر بلغة إفربقية : الرّقوم. 

00 ك4 80" 5 3 ٠.‏ .0 0 0 303 ّ سك 53 0 

زا » * ىحديث هشام بزعروة « انت اثقلمن الرْوّاق » هى الد ف » واحدها زاق 

يقال : زقا يرقو إذا صاح . وكل صاتح زاق . بريد أمها إذا قت سحراً تفركق المُمَانٌ والأحباب . 


وي ا 39 5 هه 
و روى : اثقل من الز اووق 4 وسيحى 
(باب الزاى مع الكاف 4 


(زكت 4 ( س) فى صفة على رضى له عنه « أنه كان مر كوا » أى لوا علماء من 
قوم ذ كس الإناء إذا ملآته » ورّحكله الحديث رََكْتا إذا أوعاه ياه . وقيل : أراد كان 
مَذَاءَ » من الى . 
٠.‏ 3 3 آل 
(زكن 4 ) س) فى ذكر إياس ف ادة تأنى ابسرة » تب به لال ف فق الل كأئع 
قال بعضهم 22 أز كن دن الس «( الز ةو كان : الفطنة 2 وَالدس الصّادق . شال ركنت منة 
كذا ز كنا وز كانة » وأزكنته . 
(ز41 (ه) قد تكررفى الحديثذ كر « الرّكاة والمزكية. » وأصل الركاة فى الاغة 
٠. 6 5 ٠. 0 2 1 3 2 2‏ سم ٠.‏ 2 
الطبارة والئماه والبركة والدح » وكلة ذلك قد استعمل فى القرآن و المديث ؛ ووزمها قملة 
كالصّدّقة » فلما تحر كت الواو واتفتح ما قباما انقَابّتَ ألنا وه من الأأسماء المشتركة ب بين ال رج 
6 ع 22 201 ' لسن 0-7 
والفعل 4 فتطلق عبل العين 4 وشى الطاهة دن الملل ار م با 4 وعل العنى 4 وهو ا كية . 
-5 . 6 20 2 2 2 2 5 5 34 
ومن اهل مبذ البيان الى من ل لم نفسه بالطعن على قوله تعالى « والذين مم لان كاة فاعلون » 
2 جم اعم اسن عق ررتير .6 
ذاهباً إلى الدين » ونا الر اد للَمنى الذى هو اليا كية » فالز كاة طبرة للاموال » وز كاة الفطر 
طبر للا ردان 1 
8 . ا ا يقس 5 8 3 2 
د وق حديث رسب « كان اسمها برة » فغيره » وقال : ى نفسسها ! » زكى الرجل نفسه 
إذا وصفها وأثنى علمها . 


لالمرء# ل 


# وى حديث الباقر «أنه قال : و كاد الأرئض يسنا «ى بريد طَ ارما من اللتّحاس ةكالبيول 
وأشباهه بأن يحفً ويذهب أثره . 

(س)2 وف حديث معاوبة « أنه قدم الّدينة بعال » فسأل عن اتلسّن بن على فقيل إنه بمكة 
فأركّ امال ومصّى فلحق”" الحدنّ» فقال : قدمُت مال » فلما بمنى شخُوصك أرَكيثه » وها هو ذا » 
كأنه بريد أو عيتة مما تقدم . هكذا فسّره أَيُو موسى . 

ا بأب الزاى مع اللام 4 

( زلف 4 (8ه) فى حديث سعيد بن جبير « ما اركف ناكم الأمة عن الرّنا إلا قليلاً » 
لأن اله تعالىيقول : وأن تصيروا خير” لك » أى ما تنَحّى وما تباعد . يقال ازلحف وَارْحَلف » على 
لقب » ورخف . قال الرتخشرى : الصواب؛ ارلَفَ كاقشّمرت » وارّليف”؟ بوزن اطْرّ » على أن 
أضله ازتلحف فأدغّت التله فى الراى . 

(نلخ4 (ه)فيه«إن فلانا الَحَاربىَ أراد أن بتك بالنى صلى الله عليه وسل فل يشر به 
إلا وهو قال على رأسه ومعه السيفة » ققال : الله اكفنيه عا شت » فانَكب لوجهه من زَعلَةٍ 
7 


هر جع © سن سا اط © 34 
زعلها بين كتفيه وندرَ سيئه » يقال رَى الله فلانا بالذطحة ب يضم الزاى وتشديد اللام وفتحها - 


00 2 


م 2000 1 2 ٍ ِ 
وهو وجَع” يأخذٌ فى الظهر لا يتحركٌ الإنسان من شدّته 7" » واشتقاقها من الزَأْمْ وهو الزّلق » 
ويراوى بتخفيف الام . قال اسلومَرى : «الولخ :للزّلة مزل منها الأقدام » وال علمة مثال 
| عرته و اخ سق 5 3 ٍِ 2 
القبرة : الزحلوفة التى تمز لخ منها الصبيان » قال اللخطابى : رواه بعضهم : فزْلج بين كتفيه » يعنى 
ب هى غاط . 
د اكيرة 
3 1 - 5 عامس ا وبر 0 م ع ه 5 2 
(١‏ زاذل 4 * فيه « الهم اهْزِم الأحرّاب وزاز لهم » الزدلزلة فى الأصّل : المركة العظيمة 
والإزعاجُ الشديدٌ » ومنه رَزلة الأرض » وهو ها هنا كناية عن التحُويف والتحذير : أى اجعل 
٠. 03‏ سس 9 و 
أمرتهم مضطربا متقلقلا غير تأبت . 
)١(‏ ف الأصل : « فلق » والمثبت من ! واللسان . (؟) الذى فى الفائق ١1/و+ه‏ : وَادَّحَافَ ؛على أن الأصل 
تزلحف قلب” تزحلف ء فآدنمت الناء فالزلى ٠.‏ () أنشد الهروى : 


داو مها ظبرتك من توا جاعه من زلخات فيه وانقطاعه 


داةء”# ب 


ار سا بل ل َ 


* ومنه حديث عطاء « لا دَق ولا رَرَلة فى الكيل » أى لا مراك ما فيه ومبهر يضم 
ويسم أ كثرما فيه . 

*# وفى حديث أبى ذرٌ رضى لله عنه « حتى مخرج من حامة تل بيه يمرل 6 . 

إزلم4 فيه كان رسول الله صلى الله عليه وس إلى حت للع قدماه » يقال ررم 
قدمه بالكسر» يلع وَلعاً بالتحرييك إذا تشقق . 

* ومنه حديث أبى ذر « مر به قوم وهم محر مُون وقد تلت أيديهم وأَرجام ٠‏ فسألوه 
بأئْ شىء نداويها ؟ فقال بالدّهن » . 

(ه) ويمنه الحديث « إن الحر م إذا رامت ر حأ فله أن يدهنها . 

زاف 4 (ه) فى حديث يأجوجومأجوج « فيرْسل الله مطراً فيغيل الأرض حتى يقر كبا 
كالزلقة » الزلَة بالتّحريك » وجهها رَلَقَة: مصانم الاء » نجع على آلف أيضا . أرادَ أن الطر 
ِعْدَرُ فى الأرض فتصير كأنها مصمّعة من مصارنع اللاء . وقيل : الزلفة : المر آةء شهها بها لاسو انها 
ونظَافمها . وقيل الزلفة : الرتوضة . و يقال بالقاف أيضا . 

(س) وفيه « إذا أسر العبد فحَسُّن إسلامه مكفر الله عنه كُ سيئة أزائها] ») أى 
أسَكفها وقدّمها . والأصلٌ فيه القربُ والتقدم . 


9م 
52 2 


1 . 5 ث1 0 2 ع ٠.‏ 6 سوم © * سام 
# ” حديت الصيحية )0 إلى بيك نات سن أو ست 4 فطفقن برد لفن اليه بايمون 


سه ع اع 
يبدأ ع«( أى 04 بن منه » وهو يفتعلن من اله" باه فأبدل التاء اله لأجل اأزاى . 

* ومنه الحخديث « إنه كتب إلى مصعب بن تمير - وهو بالدينة ‏ انظر من اليوم الذى 
تحور فيه الهودٌ لسيتها » فإذا رَالت الشمّس فزد لف إلى الله بر كعتين واخطب 
فيهما » أى تقرتب . 

ومنه حديث أبى بكر والنسّابة « فنكم الْرّة لف لكر صاحب العامة المَرادَة » إما نمى 
مه 1 ع٠‏ 0-0 ع هه 
الْرْدلف لاقترابه إلى الأقرّان و إقدامه علمهم . وقيل لآنه قال فى حرءب كليب : ازد لفوا قوسى 


أو قدْرَها » أى تقدّمُوا فى امراب بقدار قواسى . 





.#8 د 


)6 ومنه حديث الباقر « مالاك من شك إلا اكد تزدرلف بك إلى - حامك » أى 
تربك إلى موتك . 

# ومنه سم المشكر الحرام 2 مد | لقة » لأنه ركب إلى الله فا ”© . 

*# وفى حديث ابن مسعود ذ كر « وُلَفَ الآيل » وهى ساعاته » واحدتها زلفة . وقيل مى 
الطائفة من الليل قليلةً كانت أو كثيرة . 

() وفى حديث تمر رضى الله عنه « إن رجلا قال ك : إلى حسَحت من رأس شٍِ »أو 
خارّك ؛ أو بض هذه الرَزلف » رأس هر وخارّك : موضعآن مر: من سأحجل فارس يراط فيهما . 
والزالف : قرى بين البروالر يف » واحدتها مَزلقة . 

(زلق»مه (ه) فى حديث على « أنه رأى رجلين خرجا من الام مُزْلقِين » تزلق الرجُل 
إذا تن حتى يكون لاونه بريق و بعيص ١‏ 

# وفيه« كان اسم ترس الننى صلى اه عايه وس الوق » أى يلق عنه السلاح 
فلا تخرقه. 

وفيه « هدَرَ اجام فرَلقّت الام » الرآت: الجر : أى ذا هدر الذ كر ودارٌ حول الآ 
أدارت إليه مُوكخَرها . 

(زال 4 (ه) فيه « من أَزلتإليه نممة فليشكرها » أى أسْديّت إليه وأعُطبهاء وأصله 
من الزت.ليل » وهوانْتقال لشم من مَكآن إلى مكان » فاسكمير لا تتقال التعمة من أن إلى التتم عليه . 
يقال رَلّت منه إلى فلان نعم وأرَلا إليه . 

(س)2 وف صفة الصراط 9 محص مَرَلَهَ » الول : مفعلة من رَلَ يل إذا ولق » وتفتح 
اللاى وتَكّسرء أراد أت تلق عليه الأقدام ولا تثبت . 

*# وثى حديث عبدالنّه بن أبى سرح ١‏ فأزله الشيطان” فاحق بالكفار ») أى مه على الال 
وهو اكلطأ والذّنب . وقد تكرر فى الحديث . 


للك قَ ال روؤى 3 مها ل عت تااز دلفة هلا نالازدلاف وهوالاجماع 3 لاجدماع الناس ما أه 5 وانظرالصباح والقاموس (زلف) 


- 9١١ - 


(س) ومنه حديث عله ؛ كتب إلى ابن عباس رضى لله عمهم « اختطفت ماقدرت 
عليه من أموّالٍ الأمّة اختطافة الدب الأزل دامية المعرّى » الأزلء فى الأصل : الصَّغيرُ العَحُر » 
وهو فى صقآت الذائب اتذفيف . وقيل هو من قوم زل زليلا إذاعدَا . وخص الدّامية لأن من 
5 

( زم (ه) فى حديث الهجرة « قال سرَاقة : فأخرَجت رزُلَا » وفى رواية « الأزلام « 
الم و الم واحد الأزلام : وى القدّاح التىكانت فى الجاهلية علبها مكتُوب الأمس والنهبى” » اذمل 


جع 


ولا تفمل » كان الرجل منهم يضما فى وعاء له» فإذا أراد سفراً أو زواجاً أو أمراً مُهما أدخل يده 


الدب مّة الدم ؛ حتى إنه يرى ذَثبا دَاميا فيب عليه ليأ كله . 


فأخرج منها رَلاء فإن خرجَ الأمر مّى لشأنه » و إن خرج العبئ كف عنه ولم يفعله. وقد تكرر 
ذكرها فى الحديث . 
(ه) وفى حديث سطيح : 
0 أم 207 فال له شأو العتن * 
الآ : أى ذهب مسر عا 2 والأصل فيه الام خذف الطمزة تخفيقا ٠‏ وقيل أصلها ١‏ لاك 
شاب خذف الألف تذفيفا أيضاء وَمَاوُ امن : اعتراض الموت على اكداق . ٠‏ وقيل از : قَبَض . 


والعَئّنالوت : أى عرض له الموت فقيضه . 


( باب الزاى مع اللم ) 


إزمت»ٌه ( ه ) فيه « أنهكان عليه السلام من أَرْمَمم فى اماس » أى ذم وأاقم" 
يقال : رجل زميت وزمّيت » هكذا ذ ره الهروى فى كتابه عن النى صلى اله عليه وسل”؟ ؟. والذى 
جاء فى كتاب أبلى عبيد وغيره قال فى حديث ز يد بن ثابت «كان من أفَكدالئّاس إذا خلا مم أهْل 
وأَرْمَتهِم فى لحاس 6و لعليما حديثان . 

إزخرة (ه)فى حديثابن ذى يزن : 

مان و 5 عمد و 0م اه 3 00 
تون عن عَتَلٍ كاتا عبط بار ينجل لا نه 


. بروى « فاد » بالدال,المبملة » والفعلان ععنى « مات » . (؟) وكذا فعل الزمخشرى فى الفائق عام‎ )١( 
. (؟) نسبه فى اللسان لأبى الصلت الثقنى . 9 قال : « وف التهذيب . قال أمية بن أى الصلت ... » وذ كر البيت‎ 


#95 سد 


. لتر : السّهم الدّقيق الطو يل . والفبط : حَشّبِ الرّحال» وسَبّه القسى الفارسية بها . 
(زمره (ه)فيه« نبى عن كسب الرمارة » هى الزانية . وقيل هى بتقديم الراء على 
ازكاى » من الرمْر وهى الإشارة بالمين أو الحاجب أو الشّفه”؟ » والروانى يفعان ذلك » والأوّل 
الوجْه . قال تعلب : الزّمّارة هى البَعْ المستاء» والزّمير : الغلام الجيل . وقال الأزهرى : يحتمل 
أن يكون أراد أيه . يقال غتاء زمير : أى حَسّن . وزمّر إذا عت » والقصبة التى ,رْمّر بها زمّارة . 
(س) ومنه حديث أبى بكر « أ عر مُور الشيطان فى بدت رسول الله صلى الله عليه وس «( 
وفى رواية « مر مَارة الشيطان عند النى صلى الله عليه وسل » الَرمُور ‏ بفتح اليم وضعها - وامز مار 
تواء» وهو لالت يي بها . 
وفى حديث أبى موسى « تهعه الننى صلى الله عليه وس يقرأ فقال لقد أَعْطِيت من'مارا من 
من امير آل داو» شيّه حسن صّوته وحلاوة تَفمَّته بصوت الزمار . وداوة هو النى عليه السلام؛ 
وإليه الْنتبَى فى خسن الصّوت بالقراءة . والآلُ فى قوله آل داود مُقحّمة . قيل معناه 
هاهنا الشخصْ . 
(دس) وفى حديث ابن جبير رضى الله عنه « أنه أتى به إلى المجاج وفى عَنْقه زَمَّارة » 
الزكارة : الغْ[كُ والساجُور الذى يمل فى عُنْقَ الكلأي . 
(ه) ومنه حديث المجاج « ابعّث إلى> بثُلان مَرَمرا مُسَمّعا ») أى مسُورا مقيّدا . 
: قال الشاعر : 
ولى مُسيعان”"© زمار وظلة مد يل وحطن مق 
[ كان تخبوساً ]20 فسمعاه : قيْدَاه لصوانهما إذا مَتّى » وزمارته : السسّاجُور . والظظّلُ والحصنٌ 
السَجْن" وظامته . 


: أنعد الهروى‎ )١( 
َم إل عافد من يلها من غير أن كد بل لاثم‎ 


(؟) رواه الهروى يكسر الم الأول وفتح الثانية . ثم قال : ويروى بالفم والك 
(؟) الزيادة من ١‏ واللسان والهروى . 








صا 


إزمم4 #فى حديث تباث بن أشي « والذى بعك بالحق ماتحرتك به رلسألنى ولا 
تَمْرَمَتْ به شفتاى » الآمْرّمة : صوت حَئى لا يكاد 'يفهم 
# ومنه حديث عمر « كتب ب إلى أسَد عمّاله فى أمْر الجُوس : وميم عن ارم آمة » هى كلام 
يقولونه عندأ "كلهم بصّوت خف 000 
. . 2 لمم م5 
* وفيه « ار زمزم » وهى البئرٌ المعروفة بمكة . قيل سمي تبها لكثرة مائها . يقال : مالا 
2 أ- 
. : 07 الى إلى - 6 203 
( زمع 4 (س) فى حديث أبى بكر والنسابة « إنلك من زمّعات قر يس ( الزمعة 
بِالتّحْر يك : التّلعة الصغيرة : أى لشع- من أشرافهم 4 وقيل هى مادون مسايل الماء مزل_ 
حأنى الوادى . 
: : 7 ا م امم حو اع نمث يو د 
(زمل »م (ه)فى حديث ق أحد « زملوه بثيابهم ودمَائهم » أى لوهم فبها . يقال 
لزمّل بثو به إذا الف فيه . 
ش * ومنه حديث السقيفة « فإذا رجحل مزمّل بين ظهرا نهم » أى مُعَطى مدع عق 
سعد بن عبأة . 
٠.‏ ع مسد كي ال العامة عراس لوك سا - 3 
(ه) وفى حديث اب الدرداء « « لثن فقد تمولى لتفقدن زملا عفلها » الزمل : الجل ظ 
بريد حملا عظها من الل . قال الحطّابى : رواه بعضّهم زْمّل بالضم والتشديد » وهو خطأ . 
وفى حديث ائن روَاحة « أنه غَرَا معه ابن” أخيه على زاملة » الكاملة : البعير الذى تحمل 
* ومنه حديث أسماء « وكانت زمَالّة زسول الله صلل الله عايه وس وزمالة أبى بكر واحدة «( 
غ عع|) كيه 7 3 1 
(ه) وفيه « أنه مَثْى عن زميل » الزّميل :: المديل الذى ْله مع ملك على البعير . 
وقد زاملنى : عادلتى . والتميل أيضا : الرتفيق 3 فى السقر الذى 'يعينك على أمورك » وهو 
الرّديف أيضا . 





غم 


وفيه «للقسى” أزاميل” وغغمة » 0 : 3 الأزمل » وهو الصوت » والياة للإشباع» 
وكذلك الممْفمة »وهى فى الأص لكلاء” غير” :+ 

(نما (5) دلا رمم ولا 3 فى الإسلام » أراد ما كان عُنّادُ بنى إسرائيل 
يَفعَاونه من من رم الأثوف » وهو أن مرق الأنف” يمل فيه زمام كز مام الثّاقة ليعَادَ به . 

زه وفيه « أنه ثلا القرآن على عبد الله ن ألىّ وهو زَاء * لابسكم » أى رافم” 
رأسّه لا يقبل عليه . والزآم : الكيرُ .وزمت بأنفه إذا تمَخْ وتكيّر. وقال الحر بى فى تفسيره : 
رحل زا ام أى ف فزع . 

إزمن 4 (ه) فيه« إذا تقارب الزمان ل تكد رُؤيا الؤمن تكٌذب » أراد استواء 
الأيل والتهار واعتدالهما . وقيل : أراد قرب انتباء مد اللأنيا . والزمان بقَم على جميع 
الدهر ويئضه9؟ . 

#(زمبر 4ه (هس) فى حديث ابن عبد العز بز « قال :كان عمر مَرْمهرًا على الكافر » 
أى شديد الفضب عليه . وال مهبر : شد اليد » وهو الذى أعدّه ال عَذابً لكفّار فى 


الار الآخرة . 


2 باب الزاى هعم النون * 


(زأه (ه) نفيه«لايِسَلينَ ؛ أحدعم وهر رَآء » أى حاقِن واله . يقال رَنَأ 
وله يردأ زثقاً فبو رَناء وَرْن جَبان » إذا احْتقن . وأزنأه إذا حَمَنه . اانه فى الأصل : الصيقٌ » 
فاستعير للحاقن لأنه يضيق رببوئله . 
(ه) ومنه الحديث الآخر « أنه كان لا تحب من اللُنيا إلا أن ها » أى أضيقها . 


8 1 سد . 0 ل 
(س) .وف حديث سعد بن ضمرة «فز نأوا عليه بالحجارة » أى ضيّقوا . 


)١(‏ فى الدر النشر : قال الفارسى : ويحتمل أنه عبارة عن قرب الأجل » وهو أن بطع" ن الؤمن فى السن ويبلغ أوان 
الكبرلة. والشيب» فإن رؤياه أصدق , لاستكمال هام الحم والأناة وقوة النفس . 


وام _ 


(ه) وقيه « لا على رَانىُ » يعنى الذى يصعد فى اليل حتى + سا المُود » إما لأنه 
لاتمكّن» أو ما قم عليه من الم والمميج فيضيق اذاك شه . يقال : ذا فى الجبل 
يونأ إذا صعد . 

(زتم4 (س )فى حديث زياد« قالعبد الرحن بن السائب : فَرْتَج شىء أَقَبَلَ 
طويل” المدْق » فقلت : ما أنت ؟ قال : أنا النقدّاد ذو اركقبّة » قال اللطابى : لا أذرى مازتج » 
وأحسبه بالحاء . وان : اللكفمك » كأنه يريد هُجُوم هذا الشخص وإقباله . و يحتمل أن يكون 
لج باللام دام » وهو سراعة ذَهَاب الشىء ومُطِيّهِ . وقيل هو بالحاء ععنى سنح وعرض » 
وتزانح على فلان” أى تطاول . 

لإزخ4ة (ه) فيه« إن رجلا دعاه ققدم إليه إهلة رََة فيها عر'ق » أى مُتخيرة 
ارتاحة . و يقال سنخة بالسين . 

(زتد) ) ه) فى حديث صل بن عبد الله بن الزيير « أنه كان يعمل رد بمكة » 
اقل , بفنتح النون : للسناة من خشب وحجارة ضر بعذنها إلى بعض . والزتشرى أثيتها 
بالسكون وشمّهها رَنْد الستاعد . و يرئوى بالراء والباء وقد تقدم . 

*# وفيه ذكر « رَنْدَوَرَد » وهو بسكون النون وفتتح الواو والراء : ناحية فى أواخر المرّاق 
ها ذ كر كثير” فى الفتتوح . 

(زق» ( م( فى حديث ألى هريرة 0 وإن جيم بل قََدُ مها من" ثوقة » الَرنوق : الربُوق 
اناق 2 وهوحافة ثم توضع نحت حتّكالدابة 2 3 يحل فنها ‏ خيط 8 برأسه كنع جهأحه . وال ناق : 
الشسكال أيضا . ورَنقت الفرس إذا َكلت قوائمه الأرم . 

*# ومنه حديث مجاهد « فى قوله تعالى « لاحت نكن ريه إلا قليلا» قال : شه الزناق > 

(ن) وفى حديث ألى هريرة الآخر « أنه ذ كر الم نوق فقال : للأئل شقه لاي كر الله » 


.اع 2 3 
قيل أصله من الدئقة » وهى مَل فى جدَار فى سكة أو عر قوب وَادٍ . عكذا فسره الخشرى . 


5 8 ته ٠.‏ متت وم #0 ر. 
ومنه حديث عمان « قال : من يشترى هذه الز نقة قيزيد ها فى السحد؟ » . 





ام 


(ثم4 فدذكر « الني » وهو الدع فى النَسَب الْلحَقْ بالقوم وليس منهم » تشبيا 
له بالزّئمة » وهى شىء بقطع من 5 الثاة ويرك مُمَأَا بيبا » وهى أيضا عه مُدَلأَّة فى حا 
الشّاة كالماحة مها . 

ومنه حديث عل وفاطمة رضى الله عنهما : 

* بنت ف لس الزنم * 

(س) وحديث لتهان « الضّائنة ال مة » أى ذات ال عة . ويروى الزَّلمة »وهو ععتآه . 

#زن»# ( هم فيه لا يصَلينَ أحد ك وهو زنّين » أى حاقن . يقال رَنّ فَدَنٌّ : أى حفن 
فقَطر . وقيل هو الذى يد افم” الأخكين ما . 

ومنهالحديث « لا قبل لله صلاة العيد الأب ولا صلاة ارين 6. 

* ومنه الخحديث « لا يمسم أنص” ولا أَرَرُ ولا فرع 6. 

(ى) وفى حديث أبن عباس يصف عليا رضى لله عنهم 0 ما.رأيت رئساً ربا د به » 
أى . ينهم مشاكاته . يقال رَنَهُ بكذا وأزنّهُ إذا اهمه به وظَنَه فيه . 

(س) ومنه حديث الأنصار وتَسْوَيدِم جد ىن قيس » « إنا لزه بالكل » 
أى تمه 4 . 

# والحديث الآخر « 5 من قريش رن بشراب ار » . 

(س) ومنه شعر حسان فى عالشة : 

# حَصَان رَوَان ما تو رعق 0ك ي 

زنه »4 * فيه « سبحاناشّعدد خاقه وز نة عر'شه » أى نو زن عرشه فعظٌ قذره . وأصل 
السكلمة الواوٌ » والهاه فمها عوضٌ من الواو الحذوفة من أوّطاء تقول : ورّن يزن ورّنا وزنة » كوعد 
يد عدَة » وإنما ذ كر ناها لجل لفظها . 


و6 أعامه : 
ره 5 ,عر حساء 
7 ولصبح عرلى من لحوم الغوافلٍ # 





اام 


(١‏ زنا (ه) فيه ذكر «قسططينيّة الزانية» بريد الزانى أهلما . كقولتمالى « و؟* قصّمنا 
من قرءيةكانت ظالة » أى ظالمة الأهْل . 

(س) ١.‏ وفيه « إنه وفد عليه بنو مالك بن ثعابة » فقال : مرت أت ؟ قالوا : نحن بدو 
ارّنية » فقال : بل نم تو الشقدة » ال نية بالنتح والكسر : آخرٌ ولد ارتجل والرأة » 
كالعجزة . وينو مالك يسَمَّون بنى الرْ نية اذلك . وإها قال لم النى صلى الله عليه وسلم بل 
أن 6 لرنشدة ؛ تفي للم عما يوهمه لفظ الرّنية من الرّنا » وهو نقيض” الرّمْدةَ . وجعل الأزهرى 
الفتح فى ال نية والرّشدة أفصح اللفتييت ٠‏ ويقال للوّاد إذاكان من زنا : هو لزنية » وهو فى 
الحديث أيضا . ١‏ 


4 باب الزاى مع الواو‎ ١ 


(إزوج 4 (ه) فيه « من أنفق رَوْحَين فى سبيل لله ابتدرته حجَيّة الجنة . قيل : 
وما زوجان ؟ قال : فرسان ‏ أو عَْدان أو يران » الأصل فى الروج: الصنف والتوع من كل شىء» 
وكل شيثين مقت رين ؛ شكلين كانا أو نقيضين فهما زوجان . وكل واحد منهما زوج . يريد من أنفق 
صنفين من ماله فى سبيل الله . جَكَلهِ ازتخشرى من حديث أبى ذر » وهو من كلام النبى صلى الله 
عليه وسلٍ . ويروى مثله أبو هريرة أيضا عنه . 

زود * فيه « قال وقد عبد القبس ؛ أمَصَم من أزوةتيك شى: ؟ قلوا: نم » 
الأزودة : جمع زاد على غير القياس . 

(س)2 ومنه حديث أبىهريرة « مَلان أَزْودتَنا » يريد ماودناء جع مود » تملا له على 
تقليره »كالأواعية فى وعاء » مثل ما قالوا المّدايا والعشايا » وخَزايا ونداتى . 

(س) وفى حديث ابن الأ كوع « فأمرنا تىّ الله صلى الله عليه وسلٍ مسا تاودن » 
أى ما تزّوّذناه”" فى سَقّرنا من طمآم . ش 
َس )١‏ ف الدر النثير : قال الفارسى : لست أتحقق أنه بالفتح أو بالكسر ء فإن كان بالفتح فيو مصدر عتزلة التزويد 


فعناه : جمعنا ما :زودنا به » فعبر بلفظ الصدر عن الزاد . ومن قال بالكسر فيحتمل أنه أسم موضوع لازاد كالعثال 
والقساح . قال : وإعا يتمحل هذا لأجل النقل » وإلا فالوجه : معنا أزوادنا . 








1م - 


زور (ه) فيه« المَشبّع مالم يم كلايس وق زور » ازور : الكذب » والبأطل » 
والّمة . وقد تكرر ذ كر شهادة الزور فى الحديث ؛ وهى من الكبائر . 

شنا قوله « عدلت شهادة الزور الشرثك بالّه » وإنا عأدلته لقوله تعالى « والذين لا يدعون 
مع اله إلا آخر ) ثم قال بعدها « والذين لا يتمهدون الور 6. 

(س) وفيه « إن لرؤرك عليك حت » الور : الركائر ؛ وهوق الأصل مصدر وضع 
موضع الاسلم اكوم وتام معنى صانم ونام . وقد يكون الركور جمم” َآثر »كر اكب ور كب . 
وقد تكرر فى الحديث . 

(س) وف حديث طاحة « حت أرّْته سَعُوبة » أى أَؤْرَدْته النية فزارّها . وسَمْب 
من أسماء المي . 

(ه) وفى حديث عمر يوم السقيفة « كنت زوَّرات فى تفسى مَقَالةَ » أى هيأت وأطاحت . 
والتّرويرٌ : إصلاحٌ الثىء . وكلام مور : أى حك . | 

(ه) ومنه حديث المجاج 0 تم ال امرأ زور قسه على ته «ى أى قوكمب 
وحسّها . قاله القتبى .وقيل إماأرَاد :1 ميم نقسه على تقسه ٠‏ وحقيقتة نسبتها إلى الور » 
كفسقه وجهله . 

(ه) ونى حديث الاجال « راه مكيلا بالمديد بأَزورَة » هى جمم زوار وزيار : وهو 
حَبل تحمل بين التّمْدير واللِقّب ٠‏ والعنى أنه ممت يداه إلى صَدْره وشت . وموضع بأزُور: 
النصب » كأنه قال مكيلا مرّّرا . 

*# وى حديث 1 سامة « أرسلت إلى عهان : يابىَ ؛ مالى أرى رَعِيّمَّكَ عنك مز ورين ( 
أى معر ضين مُتْحر فين . يقال ازور عنه وارْوَاَ بمعنى . 

# ومنه شعر جمر رطى الله عنه : 

* بالميل عابسة زوراً منا كبا * 


الزور جم أَزُورَ» من الروّر : اليل . 





-19م- 


* وفى قصيد تعب بن زهير : 
ون ف حَاقها عن بينأت 60 تفضيل” د 
الور: الصّدر » وَبَانهُ :ما حواليّه من الأضلاع وغيرها © . 
06م ٠.‏ 2 ع >6 م ذم ع آم 
(نش) ( س) فيه « ليس لى ولنئ ان ندخل بيتا مزوّقا » أى مَريماء قيل 
أصله مر الّاوؤوق وهو الكئيق ؛ لأأنه 0 به م مع الذاهب ثم دحل النارٌ ٠‏ فيذهب البق 
ويبق الذهب . 
د عابر 
د ومنه الحديث « أنه قال لاءن عمر : إذارأيت قريشا قد هَدّموا ايت" ثم يتا فُروّقوه ) 
فإن استطت أن موت فت » كره تزويق الساجد لما فيه من الترغيب ف الدنيا وزيكنها» أو 
لشّغلها الْصَل . 
(ه) ومنه حديث هشام بن عروة «أنه قال لرجل : أنت أثقل” من الر اوؤوق» يعنى الز ثبق. 
كذ السمية أهل المدينة 6 . 
(زول 4 * فى حديث كمب بن مالك « رأى رجّلا مبيضا بول به التَرابُ » أى 
رقعه و تظهره ٠‏ يقال زال به السّراب إذا ظه شخصه فيه شيالا . 


يوم 1 خدَابْالأرض تر'قَعها ‏ من اللو امع تخليط وتز ييل 
بريد أن وامع السراب تبدو دون حِدَاب الأرضء فترفتها تارة وتخفضها أخرى 
(ه) وف حديث جندب البهنى « واه لقد خالطه سبمى ولو كان زائلة لتحركك » 


0005 مه , 110 فى 3 7 206 
الردالة 37 شىء من الكيوان زول عن مكانه ولا صنق“ 0 وكان هذ | المرثىة قد سكن نقسهة 
0 3 رم 
١‏ بتح“ك لثلا محس به فيحهز عليه . 
200 أرواية فى شرح ديوانه ٠‏ « عن بنات الفحل » وبنات الفحل : النوق . 
(؟) فى الدر الثير : قلت : : ومى عن الزور . فسسر توصل الشعر .أه, وانظر مادة ( سقف ) فها يأتى . 
(©) انظر ( زا ) فها سبق . 
(4) قال الهروى : يقم على الإنسان وغيره » وأنشد : 
8 0 7 عرص الست 0 إن ب 4 سالا بع 
وكنت” أمرءةا ارى الزوائل مكة 2 وأصبحت قد ودّعت رم الزتوائل 
قال : هذا رجل كان يممتل الذساء فى شبيبته ويصييهين . 





فى فبيّة 29 من قرش قال فاليم بن مه نا أسْلنوا رووا 

أى انتقاوا عن مكة مُباجر بن إلى المدينة . 

(ه) وفى حديث قتادة «أخَذم” العرِيل والزويلٌ » : أى الققلق و الائزعاجء بحيث لا تقر" 
على الكآن . وهو والردوال جممنى . 

*# وى حديث ألى هل 2 يرول فى النّاس » أى 2 المركة ولا يِسْتَقرٌ ٠‏ ويروى 
رافل. وقد تقدام . 

(س)2 وفى حديث النساء « بِرَوْلةَ وجَلْس» الركؤلة : الرأة القطنة الداهية . وقيل الغار بقة . 
والردول : اتلفيف المركات . ْ 


زوىك4 (ه)فيه« زويتلى الأرض فرَأيت” مشار قها ومغاربها » أى تمت : يقال 


*# ومنه دعاء السفر )0 وازولنا البعيل «( أى أجمعة واطوه. 
0 20 شك 20 ذخ 2 5 

[ه] والحديث الآخر « إن المسجد ليَروى من النخامة كا تنرّوى الجلدة فى الثّار » أى 
>6 .هي اه . 8 ع ع ال مله ع ء 5 
نمم و تتفيصس ٠.‏ وقيل أراد اهل المسحد »وه املائكة ٠.‏ 

زه ] ومنه الحديث « أغطانى ربى اثنتين » وزوى عَنى واحدة 6. 

. 1 ل ساك + شُّ ِ مر هه 6 م 

* ومنه حديث الدعاء 0 ومازويت عنى مما أحب «( أى صر فته عى وقشصته . 

[ه ] ومنه حديث عمر « قال للنى صل الله عليه وس : تحبت لما وى اله عنك من الدأنيا » . 

(ه) ونفى حديث آخر « ليرْوَآن الإعان” بين هذين السْحدَن » هكذا روى بلطهمن » 

يم 


والصّواب : ليون بالياء : أى لي<معن” و يضم 


(ه) ومنه حديث أم معبك : 
م 1 لع ع مسو 
# فيا لقصى' مازوى الله عن # 
أى ما تحّى عتَكُّم من اتلير والفضل . 


. الرواية فى شبرح ديوانه 5 : فى عصية‎ )١( 





وم 


و 
وى 


(س) وف حديث عمر : « كنت زوَّيْت فى نفسى كلامأ » أى معت . والرواءة : رونت 
بالراء . وقد تقدم . 
وفى حديث ابن عمر رضى الله عنهما « كان له أرض” زوتها أرض” أخرى » أى قريّت منها 


0 


فضيّقتها . وقيل أخاطت بها . 


َ باب الزاى مع الهاء 4 


ل( زهد4 (ه) فيه أفضّل الئاس مُوْمنٌْ مُرْعِدٌ » ارهد : القايل الثئاء . وقد أَرْعَد 
إِزْهادًا وثىء زهيد : قليل” . 

ومنه الحديث « ليس عليه حساب ولا على مُؤْمن مهد » . 

(س) ومنه حديث ساعة المعة « خعل رَهدّها ») أى يدالها . 

# وحديث على" رضى لله عنه « إنك از هيد 6. 

(س) ومنه حديث خالد « كتب إلى عمر رضى الله عنهما : أن الناس قد انْدَقَموا فى املمر 
وََرَاهدُوا الحد » أى احتقروه وأهاثوه » ورأوه رَهِيدًا . 

# ومنه حديث الزهرى » وسُثل عن الرتُهد فى الددنيا فقال : « هو أن لا يغاب اكخلال شكره » 
ولا الحرامٌ صبرّه » أراد أن لا يغجز وبقصر شكره على ما ررّقه الله من الفلال» ولا صبرّه عن 
تنك اكرام 

(زهرٌ ‏ (هم ( فى صفته عليه السلام « أنهكان زه اللو ن » الأذهر : الأبيض” سكير : 
والدهر والرهرة : البياض” النيرٌ » وهو أحسن” الألوان . 

*# ومنه حديث الدجال « أعور ا 6 . 

ومنه الحديث « سألوه عن جد بنى عاص بن صّمصّعة فقال : حمل 0 مُتفاج 6 . 

(ه) ومنه الحديث « سورة البقرة وآلر عمرار”ف اله رَاوّان ») أى الْنيرتان 3 
واحدتهما زَهْراء . 

4١‏ -التهاية ؟) 


اام 


(ه) ومنه الحديث « أ كْثروا الصلاة على فى الليلة الغرتاء واليوم الأَزْهَر » أى ليلة الجمعة 
وبومها » هكذا جاء م 7 مفسسرًا فى الحديث . 

ومنه الحديث « إن أخوف ما أخاف” علي ما يفتح علي من زهرة الدّنيا وزيتبا » 
أى خُنها ومبحتها وكثرة خيرها . 

(ه) وفيه « أنه قاللأبى قتادة فى الإناء الذى تَوضأ منه : اردَهر*” به فإن له شأناً » أى احتفظ به 
واجعه فى بلك" ' » من قولم : قضييتة منه زهتى : أى وطأرى . وقيل هو من ارْدَهر اذا فرح : 
أى لسفر' وجهك ول هر . وإذا أمر'ت صاحبك أن تح فها أمَر'نه به قلت ت له أز دهر* . والد ال فيه 
منقلبة عن اع الافتعال . وأأصل “ذلك كله من الث “"هرّة : امسن والمحة ٠.‏ 

مم 1 و اس" سه ياس 2 0 000 ولخت . 
إزهف مه (س) فى حديث صعصعة « قال لمعاوبة : إلى لأتراك الكلام فا أزْهف به» 
الإزهاف : الاسْتقدام . وقيل هو من أز هف فى المديث إذا اد فيه . ويروى بالرتاء . وقد تقدام . 
1 ع و 2 .8 
إزهقة (ه) فيه« دون اله مون ألف حِجَاب من ثور وظمة » وما تمع نفس 
من حس” تلك لحب شع إلا رهقت « أى هلكت وماتت . يقال رهقت ثقفسة مه رهق . 
ومنه حديث عمان رضى الله عنه فى الذبح « أقرُوا الأنفس حت رهق » أى حتى تخراج 
3 3 ذل ا ٠. 2 0 ٠.‏ 27 
الرروح من ال بيحة ولا حدق فبها حر كع ثم نسلخ و تقطم . 

(ه) وفى حديث عبد الرحمن بن عوف رضى أله عنه م أن حاييا خير” من زاهق «ى الّاهق : 
الهم الذىيقع ورَاء المُدّف ولا يصيب » واابى: الذى يقع دون الْهدّف ثم يرف إليه ويصيب » 
أراد أن الضعيف الذى يصيب المق حير من لقو ئّ الذى لا يصيبه . 

( زهل م فى قصيد كمب بن زهير : 

هي معي نم ع ا ا 000 7 
عثى القراد عابيبا ثم بزلقه علها”' لبان وأقرّاب زهاليل 


#ه 


7-7[ عه ع عه 
الها ليل : الملسْ » واحدها هلول . والأقرابُ : اكلواصر . 


. أنشد المهروى طرير‎ )١( 
فإنك فين وابن قينين فازدهر” بكيرك إن الكير> للقين نافع‎ 


(؟) الرواية فى شرح ديوانه ؟١‏ : منها . 





7057 ل 


(زم 4 (س) فى حديث يأجوج ومأجوج 0 وتحأى الأرض” م زهمهم «( 
لمم بالتحريك . مصدَرُ رهست يده تَزمر' من رات اللحم . وَالهمَة بالقم : ابيص اليتق 
أرادَ أن الأرض نتن من حمفهم : 

( زها4 (ه) فيه « نهى عن بيع القر حتى هي » وفى رواية حتى يَرمُو ٠‏ يقآل ها 
المَخْل بهو إذا طبرت كرته . و زم يه إذا اضف والمرت . وقيل هما بمعنى الالمراروالاضفرار. 
ومعهم من أنكر هو ٠‏ ومنهم من ان رجي 
ْ وفى حديث أنس « قيل له: كم كانوا ؟ فال : رُهَاء ثلاثماثة » أى قدر ثلائماثة » من رَهُوت 
القوم إذا حَن رتهم . 

(ه) ومنه الحديث « إذا تمعتم بنآس يأثون من قبل الشرق أولى زهاء يَمحّب الناس”' 


ا 
من زيهم فقد أطت د الساعة » أى ذُوى عد كثير . وقد تكررت هذه اللفظة فى الحديث . 


(س ( وفيه )0 دن ادن اليل زْهَاهِ ونوا عل أهل الإسلام فبى عليه 2 ع«( الّهاء بالمو 4 
الهو : الكبر والفخر . يقال رُهى الرتجل فبو مَرَهُوة » هكذا ينكلم به على سبيل الفئول » 
8 007 مه 2 عه 3 

كا يقولون غَنى بالأمى » وانتجت الناقة » وإن كان مَسبى الفآعل » وفيه لفة أخرى قليلة 


لل سد مغر 


زها برهو رَهوا. 
(س) ومنه الحديث « إن الهلا يتظر إلى الما ئل اك هو" » . 
1 5 كيه 32 6 ع اس سمال 0 52 ه ْ 
(س)2 وحديث عائشة « إن جاريتى تزه أن تليسه فى الببت » أى تترفع عنه ولا تر'ضاهء 
تمنى دعا كان للها . 


غم 


زيب »مه #فى حديث الريح « اسما عند الله الأز يب وعندك الوب » الأزيب : من 
أسماء ريح نوب . وأهل مكة يستعملون هذا الاسم كيرا . 

(رَّ 4 *ف حدي ثكمب ب,زمالك « رَاح عَنى الباطلٌ » أى رَال وذَهّب . يقال راح عن 
الأمر رع . 

إزيد * فىحديثالقيامة «عشرأمثاها وأزيد» هكذا يروىبكسر الزاىءعلى أنه ففْلمستقبل» 
ولو رُوى بسكون الزاى وفتح الياء على أنه امي يمعنى أ كثر لجاز . 

(زير4 (س)فىصفة أهل النار « الضعيف الذى لا زير له » هكذا واه بعضّهم ووفسّره 
أنه الذى لا رأى” له » واللحفوظ بإلباء الموحدة وفتح الى . وقد تقدم . 

وفيه « لا يرال أحد م كرس ا وساده بسكا * عليه ويأخْذفى الحديث فعل ابر « 
الزدبر من الرجال : الذى تحب تحادثة الثساء اسمن » مس بذلك لسكثرة زيارته لين . وأصله 
من الواو » ودّ كرناه هاهنا للفظه . 

وفيه « إن الله تعالى قال لأيوب عليه السلام : لا ينبنى أن با صمنى إِلّا من مَل الربآر فى 
م الأسّد » الرَيارُ : شىه مل فى قم الدابة إذا اسْتَصْعبّت لِمَنْقَدَ و تذل . 

(س) وفى حديث الشافى رضى الله عنه « كنت أ كتب ب العل وألقيه فى زير لهأ » 
الديرث: الذبة الذى يعمل فيه لاه . 

(زيغ4 * فىحديث الدعاء « لاترع كلى» أى لا مل عن الإعان . يال زَاعّعن الطريق 
يم إذا عدّل عنه . ظ 

* ومنه حديث ألى بكر رضنى | لله عنه « أخافُ إن تركت شع من أمّره أن أز يغ » أى 
أجُور وأغدل عن الحق . | 

وحديث عالشة رضى الله عنها « و إذ رَاعَت الأبصارٌ » أى مالت عن مكانها » كا رض 
للا نان عند اكدوف . 





758 ل 


(س ) وف حديث الحم « أنه رخص فى الراغ » هو نوغ من الغربان صفير” . 

#زيف »# * فى حديث على رضى الله عنه « بعد زيفان وثياته » ان يفن بالتحر يك : 
مي 1 ا 0 سال امس" : عع ١ه‏ 7 25 
التبختر فى الى » من زاف البعير تزيف إذا تبختر» وكذلات ذ كن الجآم عند الجامة إذا رفع مقد 
موكخره واستد ار عامها . 

فى حديث اا ل اله عنه « أنه باع تقآبة بت امال وكانت زر يوفا وقكَة »أ 

* وق ذتث إلا مسعود رصق لله عنة ( له باع بعابة يشت واس رهيرو وفسية » أى 
ردي ٠‏ قال درثم زر زيف * وزائف” 

#إزيلٌ (ه) فى حديث على رضى َه عنهع ذ > اذى فقال ١‏ إنه أن” يِل الفخذين «ى 
اأى مُنفر حهمأ 2 وهو اليل والدّر بل ٠.‏ ْ 

0 00 0 1 8 1 «6 ١ 
(ه) وى بعض الاحاديث « خا لطوا الناس وزايلوهم » أى فارقوم فى الافعال التى لا ترئضى‎ 


الشجايات يدر أن الحمى زيما لم يشهن وس الأ 1 تيل 
| 


*# وى حديث خطبة المجاج : 
هذا أوار" ‏ المزب فاشْيّدى زك # 

هواسم “ ناقتر أو رس » وهو مخاطيها ويأئر” “ها بالعدو . وَحَرفُ النداء محذوف . 

(زن) (ه) فيه « رَيْنُوا القرآن بأضواتك » قبل هو مَقاوب +أى رَيْنوا أصواتم 
بالقرآن . والعنى : : الجُوا بقراءته وتَرينُوا به» ولس ذا على تطريب الول والَّْزِين كقوله 
« ليس منا من ل يتن بال قرآن » أى يابج بتلاوتهي يليج ساتر الّاس بال ناء والطرب . هكذ! قال 
الهركتوى واللطابى ومن ع تقدمهما . وقال اخَرون : لا حاجة إلى الاب » وإعا معناه الحث على القرتيل 
الذى أمر به فى قوله تمالى « ورت لقان نيلا » فكان” البنة رتل لا للقرآن مك يقال : ويا 


. يروى : أوان الشد‎ )١( 





-75 لد 


اشر من رواية السّو » فهو رَاجِمٌ إلى الرتاوى لا للشّمر : فكا نه تنبية” فصر فى الرواية على 
ما يمآب عليه من اللَدْن والتّصحيف وسُوء الأدّاء » وَحَثّ لفيره على الوق من ذلك » فكذلك 
قوله 2 زينوا الراك » يدل على ما ين به من الترتيل والتَدمٌ ومراعاة الإعراب : 

وقيل أراد بالقرئآن القراءة ؛ فهو مصدر وا يقرأ قر باءة وقرآنا : أى زيُّوا قرَاءتكم القر أن 
بأصواتك, . ويشهد لصحّة هذا » وأن الاب لا وجّه له » حديث أبى موسى « أر: حّ النى صلى الله 
عليه وس اسع إلى قراءته قال : اقداتستممارا منمَرَامد آل داود» ققال: لوعاست أنكتستمِع 
ته لك تحبيراً » أى حَسَّنت ' قراءته ورينتها 2( ويؤيد ذلك تأييداً لاشيهة فيه حديث ابن عباس 
« أن رسول الله صل الله عليه وس قال : لكل شىء حلية ؛ وحلية القرآن حُسْنُ الصوت » 
واللّه أعر . 

(ه) وف حديث الاستسماء قال : « اليم أ نزل علينا فى رضنا زيتتها ») أى تبآنها 
الذى يدينه . 

*# وفى حديث حرة « مامتكعتى ألا أكون مدان بإعلانك » أى سأ بإعلان 
مرك » وهو ممَتَمّل من ار ينة » فَأيْدل الما دالا لأجْل الزاى ٠‏ 

(س) وف حديث شري « أندكان مير من الزينة ويردُ من الكذب ©» بريد تين 


السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب ف نسيتها أو صقتها . 





صروتفبالبين 


(باب السين مع الحمزة ) 

لإسأب 4 (ه) فى حديث البْعث« فأحذ جبر يل حلق فسأببى حتى أَجْهمْت” بالبكاء » 

النّأب : المَضْر فى اكذلق »كاكطئق . 
ءِ . عه ع وهر ص2 0 
سار »4 * فيه « إذا شر بم فاسئروا » أى أبشوا منه بقية . والاسي السوؤر . 
4+ ع سا م2 0 إن 
(س) ومنه حديث الفضل ننالعباس « لا أومرٌ بشؤرك أحداً » أى لا أتراكه 
.امومع ست 4 7 3 

(س) ومنهة الحديث 2 ها أسارُوا منه شدئا «( وإستعمل فى الطعام والشراب وغيرها . 

* ومنه الحديث « فضل عائشة على النّساء كَمَضّل الثريد على سَائر الطعام » أى باقيه . والسائر 

ف رد ويل ند مث الى - ا ا لل 0 
مهمور * لباق . والناس إستتعملو نه فى معنى جنيع » ولس لصحي . وقد تكركرت هذه اللفظة فى 

عه 

الحديث » وكلبا ععنى باق الثىء . 

5 ىّ : 00 000 7 4 سات 1 06 ”القن 

َ سا 5 د ق وصدته لعياشين الى ربيعة ( والاسود الم نه من سام ع« السام : سحر 
م ( 2 0 6600 
أسود 4 وفيل هو الابنوس ٠.‏ 

لإسأف 4 #فى حديث المبمث « فإذا اللآك الذى جاءلى عراء فسَنفَتُ منه » أى فَرِعْتَ » 
هكذا جاء فى بعض الر“وايات . 

(سأل 4 # فيه « لاسّائل حو وإن جاء على فس « السائلٌ : الطالب . معناه الأم” حسن 

3 0 للم 2 3 يت و سس ,سر َك 3 0 0 تت 
الظن بالسائل إذا تعركض للك » وأن لا تجديمه بالذكذيب والركد مع إمكان الصلّق : أى لا تخيب 
لو 6 سا سساح _- 2 لم عاط 

السائل وإن رابك منظره وجاء را كي على فرآس 4 َإِنَهَ قد يكون له فرس ووراءة عائلة أو وين 
حور معه أخذ الصّدقة » أو يكون من الدراة » أو من التآرمين وله فى الصّدقة سيم . 


. 22005 1 اع - 3 2 5 3 
(س) وفيه ( أعظم” المسامين فى المسامين حرامأ من سال عن أمر حرام » حرام على الناس 





 8خ-‎ 


056 ن أجل مسألته « السؤال فى كتاب الله والحديث نوعان : : أحدما ما كان على وجه انين الم 


5-5 
مه 


5 رع الحاجة إليه » فيو مُباح» أو مندوب » أو مأموث نهء والأخر ما كان على طَريق لكلف 
والتعثت » فهو مكروه » وممعىة عنه . فكل” مااكان من هذا الرَجْه ووقع السكوت عن جَوًابه فإنا 
ره اله ىكل دمع رع سا 3 


ىّ 


ومنه الحديث « أنه نهى عن كثْرة الال » قيل هو من هذا . وقيل هو سوال الناس 
أموالهُم من غير حاجة . 

(س) ومنه الحديث الآخر « أنه كره السائل وعائها » أراة السائل الدقيقة الت 
لا تاج إلبا ش ٠‏ 

ومنه حديث اللاعئة « ذا سأله عاص عن أمْرٍ من يد مع أغْلِهِ جلاًء َأظيَر اليه صلى الله 
عليه وس اللكراهة فى ذلك » إيثاراً لب لعثْر الموارة وكراهة لمك اللرامة . وقد تكرر ذ كر السّؤال 
و السائل وذمها فى الحديث . 

(وسْم 4 (س) فيه « إن الله لا حتى تأثواء » هذا مل قوله «لا بل حت لوا «6 
وهو الرّواية المشيورة . والسا مة : الملل والضّد” يقال : سم يسآم سأماً وسَآمَة » وسّيجى معنى 
الحديث مبينا فى حر'“ف الم : 

*# ومنه حديث أ زوع 2 زوجى كليل تهآمة لا 2 ولاق ولا سآمة » أى أنه 

9 ق معتل فى خاو من من أنواع الأذى والسكروه بالمر” والبرد والضجر : أى لا ضر منى 

ا ْ 

0 ف حديث عائشة رضى الله عنها « أرنف التهود دَحَلُوا على النى صلى الله عليه وسل 
فقالوا : الت عايكم » قالت عائشة : عاي؟ |! سام والذَأَم والأعنة » هكذا جاء فى رواية 
ممموزاً ن الت وس أنم سَأمُون ديك . والشهورٌ فيه تراك الهم » ويعثون به الوث . 
وسيجى ء فى الْمَل . 








باس 


باب السين مع الباء) 


(سبأ) (س) فى حديث تمر رضى ألنّه عنه « إنه دع بالجفآن فمَباً الاب فها » قال: 
سَبأْتْ لمر أَسْبوْها سبي وسباء : اشْتَرَيْتها . والسّبيئة : الكمر . قال أبو مُومى : امعنى فى الحديث فيا 
قيل : جمعها وحْبّأها . 

* وفيه ذ كر ( سَبَأْ 4 وهو اسم مدينة بلقيس باليّمن . وقيل هو اسم حل وَلد عامّة قبآئل 
اليَمن . وكذا جاء مفسّرا فى الحديث . وسمّيت المدينة نه . 


2 
3 
11 25 


ل(سبب 4 (ه) فيه« كل سَبْب وتسب يتقطع إِلَا سَبَى ونَسَبى » النسب بالولادة 
والسَبَبُ بالرتواج . وأْله من الكَبّبٍ » وهو الكل الذى تيتوضّل به إلى اللماء » لم استعير لكل 
مايتَوضّل به إلى شّىء » كقوله تعالى « وتقطّءت بهم الأُسْبابُ » أى الواضل والمودات . 

(س) ومنه حديث عقبة « وإن كارف ردقه فى الأسْبآب » أى فى طرق 
الشّماء وأبوامها . 

(س) وحديث عوف بن مالك « أنه رَأى فى النام كأن سيب 18 من السهاء » أى ا . 
وقيل لا يسَمى الخيل سيباً حتى يكون أحد طرّقيه معكقا بالكقف أو نحوه . 

(س)2 وفيه « ليس فى الشبوب زكاة » هى الثياب الرتقاق » الواحد سب بالكسرء 
يعنى إذا كانت لغير التجارة . وقيل إنما هى الشيوب » بالياء» وهى الرمكازٌ ؛ لأن الركار تحب فيه 
تامس لا الرّكاة . 


8 51 0 ا 1 خاصم ع1 0 5 5007 له 
* ومنه حديث صلة بن اشم « فإذا سب فيه دوؤخلة رطب » اى ثوب رقيق . 


(س) وفى حديث ابن عباس رضى الله عنهما « أنه سُثل عن سَبائْبَ يلف فيها » 
ع - 37 عم > 2 
السّبائُبُ : جمع سِّيبة.» وهى شقة من الثياب أى نوع كان . وقيل هى من الكتان . 


ون ومنة حديث عائشة م فُعَمدت إل سَبِيبة هر 1 هذه السّبائب خشتها صوفا م 


أنتى مهأ 6 . 





# ا 


(ه) ومنه الحديث « دخلت على خالد وعليه سَبِيبة » . 

(ه) وف حديث امتثقاء عمر « رأيت العباس رضى الله عنه وقد طال تمر وعَئناه 
تمان 210 وسيانيه يول على صَّدرِه » يعنى ذوائية 5 واحدها سبيبٌ . وفى كتاب الوووى على 
اختلاف نسخه « وقد طال 0 ه22 » وإتما هو طال ع : أى كان أطْوّلَ منه ؛ لأن ع م 
استمّتق أخذ العباس إليه وقال : اللهم إنا تمَوسّل | إليك بم نبيّك . وكان إلى جانبه » فرآه الراوى وقد 
طاله : أى كان أطوّل مئه . 


* وفيه « سبآب ْنم موق وقتله كف » الك الم ٠‏ يقالسَيّه يبه سَبًا وسبأباً . قيل 


هذا تحْمُول علىمن سب أو قاتل ماما من غير تأويل . وقيل إنما قال ذلك على جيّة التي » لا أله 
رجه إلى الفدق والكفر . 

(س) وفى حديث أبى هريرة ( لا شين أمام أبيك ؛ ولا بحاس كَبْله » ولا تدعة باسمه» 
ولا تشتسب له » أى لا تعرضه السب و رده إليه » بأن ته ب أب غيرك في ست أباكَ نحازاة لك . 
وقد جاء مفسّرا فى الحديث الآخر « إن من أكير المكبائر أن بسب ارحل والده . قيل : وكين 


سس : والدّبه ؟ قال : يس أ ا ارحل فسسةٌ أيامٌ وأمه 7ن . 


(ه) ومنة الحديث « لا تسبُوا الإبلَ فإن فيها رَقوء الم » . 


#إسبت4 ) م )نه « ياصاحب السَبتين اخلم تمليك» الست بالكثر: حلود البقر لد وغة 


بالقرَظ يتخ منها التعال » تهت بذلك ؛ لأن شعرها قد سّبِتَ عنها : أى حَاقَ وأزيل ٠‏ وقيل لأنها 
انْسَيتّت بالل ع : أى لانت » يريد : ياصاحب التّعاين . وى أسميتهم للتعل التّخَذْة من السبت سيت 
انساع ؛ مثل قو” 9 : فلان يَلْيّس الصوف والقَطْنَ و لمم : أى الثياب المتخذة منها . وتروى 
السبتيّين » على النسب إلى الشبت . وإها أمَرَه باتدلم احتراماً للمقائر ؛ لأنه كان يثى بدنها . وقيل 
لأنها كان بها در أو لاختياله فى مَشيه © , 

كفا الأمل وا وااواج رويب وان والذى فالهروى « تيان » وف الفائق ؟ / 5 « تتضّحان » 


00 ونطة ا : وقد طال عمر . 
)2 قال الهروى : وبدل على أن السيت ما لا شعر له حديث اين عير ر « قيل له : إنك تاس العال السيتية ! فقال : 
رأيت النى صلى ألله عليه وسل كان يلبس التعال الج ليس علمها شعر وأنا أحب أن ألبسها 6 . 


ام 


(ه) ومنه حدييثابن عمر رضىاللّه عنهما « قيل له : إنك تيس النعال الشبعيّة» إنها اعترض 
عليه لأنها نعالٌ أهل الدّعمة والسّعة . وقد تكرر ذكرها فى الحديث . 

*# وفى حديث مرو بن مسعود « قال أماوية : مانسألٌ عن شيخ نومه سات » وليله هات » 
الشباث : نوم المريض والشيخ الْسحٌ » وهو التّْمة اللفيفة . وأصله من الست : الراحة والسكون » 
أو من القطم وتر'ك الأعمال . 

[ه] وفيه ذ كر« بوم التّبت » وسَبّت البهود وسَبّتت المبود تيت إذا أقاموا تمل 


00 


م الت . والإسبات : الدخول ف الَنَبتَ ٠.‏ وقيل َُ ىم م السيث ؛ لأن أ تعالل خكق ا لعاام فى ف 


0 595 


يام آخرها الجعة » وانقطم المَحل » فسمى ليدم السّايم بوم الشّبت . 

* ومنه الحديث « فا رأينا الشَّمسَ سَبتاً » قيل أرادَ أسوعا من السّيت إلى السّبت فأطلق 
عليه اسم” اليوم غك يقال عشرون خريقاً » وياد عشرون ست . وقيل أراد بالسّبت 4 م نَالزّمان 
قليلةَ كانت أ و كثيرةً . 

لإسبج 4 (ه) فى حديث يله « وعليها سَكَييح لها » هو تصغير سَبِيج ٠‏ كرغيف ورُغيُف 
وهو مع ركب شى » العمييص بالفارسية ٠.‏ وقيل هو ثوب ضوف أسود ٠.‏ 

سبح 4 قد تكرر فى الحديث ذ كر « التسبيح » على احُتلاف تصثف اللفظة . وأصل 

0 0 . ع. ا 0 4م إساء 2 5 1 4 
سبّحنه أسبيحه تسبيحا وسيحانا » فعنىسبحان الله : تنز يه اله » وهو مدب على المصدر بفغل مُصْمر » 

5 اذ ١‏ 2 2 ع هه عي 3 2 
كأنه قال : ار أله من السوء براءة . وقيل معئأه : التسرع إليه واعكفة 2 طاعته ٠.‏ وقيل معئأه : 
السّرئعة إلى هذه الْظة . وقد يطلق التسمبيح على عَيره من أنواع الذ كر مجانً! » كالشّحْميد والتّنجيد 
وغَيرها . وقد يُطلق على صلاة التطوّع والنافلة . ويقال أيضاً إلذّ كر ولصّلاة الثافلة : سبْحَة . يقال : 
- 2 3 ع َه 2 عو 
قَضْبت سْبْحتى . والسبئحة من التسبيح ؛كالشّخرة من التئخير . وإنما خضت النافلة بالشبحة وإرف 

خا لك 3 عا . 8 . . 3 
شاركتها الفريضة فى معنى التسبيح لأن التسبيحات فى الفرائض نوافل" » فقيل لصّلاة الثافلة سبئحة » 
لأنها ذلة كالتتبيحات والأذ كار فى أنها غير واجبة . وقد تكرر ذكر السبحة فى المديث كثيرًا. 
(ه) فنا الحديث « احْمَُو اصلاتم معهم سْنْحَة » أى نافلة . 


ا 


* ومنها الحديث « كنا إذا تزلنا مز لالا نسبتح حتى مَل الرتحال » أراد صلاءٌ الضْحَى » 
يعنى أنهم كانوا مع اهْتَامهم بإلضّلاة لا يباشروتها حتى مو | الرحال وَ بر يحوا الجمال ؛ رفقاً 
بها وإحسانا . ش 

(س) وف حديث الدعاء « سيوج قوس » يرو ين بالشم والفتح » والفتحٌ أقيس” © والشم 
أكقُ اْعْمالًا » وهو من أبنية الْبالََة . واللراد بهما التغز به" . 

*# وف حديث الوضوء « فأدحّل أصبّعيْه السيَاحَتَين فى أذنه » السّباحة وَالْسَبّحَه : الإصيم 
التى تلى الإمهام » ميت بذلك لأنها يشر بها عند التسبيح . 

(ه) وفيه « أن جبريل عليه السلام قال : « لله دون العر'ش سبعون حجابًا » لو وتنا من 
أحّدها لأحرقتنا سْبحات وجه ربنا » . 

(س) وف حديث آخر « حجابه النورٌ أو النارث » لو كَشَّمَه لأخرقت سبئحات وجهه 5[ 
شىء أذ ركه بصره » سبيْحات الله : جلاله وعظمته » وهى فى الأطل جمع” سُبئحة . وقيل أضواء وجهه. 
وقيل سُبحات الوجْه : محاسئه » لأنك إِذَا رأيت اكلسّن الوجو . قلت : سبحان الله . وقيل معتاه 
مز يه له : أى سدحان وحهه . وقيل : إن: سسبحات وجهه كلام 2-0 بين الفعل والْفعُول :أى 
أو كشقبا لأخرقت كات شىء أدر كه نصره فكاأنه قال : لأخرقت سبيّحات الله كل شىء أبصره » 

كا تقول : لو وَخَل لات البلد لقتل والعياذ بلله كل من فيه . وأقرب” من هذا كُله أن العتى : 
لو انكشف من أثوار الله التى تمْحب العباد عنه شى: لأَهْلاتَ كل من وقع عليه ذلك الور »كا حَرَ 
موسى عليه السلام صما » وتقطّم الجبل” كا لا تل الله مبئحانه وتعالى . 

(س) وف حديث القداد « أنه كان وم بكر على فرّس يقال له سَبئْحَة » هو من قوم قرس 
سابع » إذا كان حَسن مد اليدَين فى الطرثى . 

#سبحل ‏ * فيه« خيرُ الإبل السبخْل" » أى الصحم . 

ل( سبخ 4 (ه) فى حديث عائثة< أنه تعدا تدعو على سارق سَرقهاء فقال : لا تمبْخى 
عنه بدعائك عليه » أى لا حفن عنه الم الذى استحقّه بالسّرقة . 


# ومنه حجديث على رضى الله عنه « أمهانا يسَبّحْ عنا امه » أى مخف . 








ا 


* وفيه « أنه قال لأنس - وذكر البَصّرة ‏ إن مَرَرْت بها ودّلتها فياك وسبآحها وكلاتها » 
0 ع 2 زر 8 

السباخ : جمعسبخة » وى الأرض” التى تغلوها امموحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجّر . وقد تكرر 
ذكرهانى الحديث . 

لإسبد4 (ه) فى حديث الموارج « التَسبيدٌ فيهم فش » هو اكلاق واستئصال الشمر . 
وقيل هو ترك التَّدَهّن وغمّل الرتأس . 

*# وق حديث آآخر 2 سهاهم التحليق" والتسَييد 6 . 

(ه) ومنه حديث ابن عباس « أنه قرم مكة مَسَيّدًا رَأسَه » يريد ترك التَدَهٌن والفسل . 


لإسبذح (س) فى حديث ابن عباس « جاء رجل من الأَسْبَذِييْنَ إلى النى صلى الله ' 


له 


3 .2 3 6 َّ 3 
عليه وس »م قوم من الجوس لهم ذ ار فى حديث الجر ية . قيل كانوا مَسْاحَة الحصن اأشقر 
من أرض البحر بن » الواحد أسْبِذِىَ » واججم الأسابذة . 


+ سبرٌ (ه) ذيه 0 مرج رخل دن الثّار قد ذهب حيره وَسكره ع«( السير : حسن” 


الهيكَة واطِمال . وقد تفتح السّين . 

(ه) ومندحديث از بير « قيل له : مر ابذيك حتى ينْرْوَجُوا فى ااغرّائب » ققد علب عليهم 
سير أبى بَكْر وتمُوله » الشَبْر هاهنا : الشبّه يقال عرفته بسثر أأبيه : أى بشَمَبه وعيأته . وكانة 
أبو بكر محيفاً دقيقَ المحآسن » فأمّره أن روجهم للغرّائب ليجتمع للم حسن أبى بكر 
وشدة غيره . 

(ه) وفيه « إسباغ” الوضوء فى السّبرات » السَّرات : جع سيرة بسكون الباء » وهى 


شدة اليد . 


* ومنه حديث زواج فاطمة رضى الله عنها « فدخَل عليها رسولٌ الله صلى الله عليه وس 
فى غدّاة سيرة © . 


8 00 ِ سه 2 عه جه ءِ 0ه 
(س) وفى حديث الغآر « قال له أبو بكر : لا تَدْخْلِهِ حتى أسيره قبلك » أى اختيره 


لي 2 


وأغَْيره وأنظرَ هل فيه أحَد أو شىء يوأذى . 





سم 


* وفيه « لا بأس أن يُصَلَ الرجل وفى كُمّه سبُورَة » قيل هى الألواح” من السّاج يكب 
فيها التذا كر » وتماعة من أصحاب المديث يروونها سنورة » وهو خطأ . 

(س) وفى حديث حبيب بن أبى ثابت « قال: رأيت” على ابن عباس ثو با سا بريًا 
أسْنَشِفٌ ماورّاءه » كل رقيق عند سا برىةٌ . والأصل فيه الدروع السَابرِية » 
منسوبة إلى سَابُورَ . 

إسبسب4 (س)نفيه« أبْدلمم انَهُ تعالى بِيُوم السسّئاسب يوم العيد » يوم السّباسب 
عيذ للتُصارى » و يسمّونه السكارنين . 

(س) 2 وفى حديث قس « فبينا أنا أجُول سَيْهها » السَّيسّب : القَذْر» والْمَارّة . وير'وى 
يسَيسها ؛وثم بمعنى . 

لإسبط 4 (ه)نى صفته عليه السلام « سبط القصّب » السّط يسكون الباء وكشرها : 
لْمتَدُ الذى ليس فيه تقد ولا تن » والقصّب يريد مها سأعديه وسكي . 

(س) وفى حديث اللاعنة إن جاءت به سبطا فبو ازوجها » أى ممتدً الأعضاء تام الحلق. 

(ه) ومنه الحديث فى صفة شعره صل الله عليه وسل 0 ليس بالسّيْط ولا اعد القطّط » 
السّط من الشعر : النبّسط السْتسل » والقطط : الشديد اللمودة : أى كارك شعره 
وسط ينهما . 

(ه) وفيه«اللسين بط من الأسباط » أى أمّة من لآم فى اكير . والأسباطً فى 
أولاد إسحاق اد لهي الخليل عنزلة القبائل فى ولد إسماعيلَ » واحدم سمط » فهو واقم”على 
الأمّة »والامّة واقعة عليه . 

(ه) ومنه الحديث الآخر « اتلسّن واللِسَين سبطا رسول الله صلى الله عليه وس ») أى 
طافتان و.قطعتان منه . وقيل الأسْباط خاصّة : الأولاد . وقيل أولادُ الأولاد . وقيل أولادُ الببنات . 

*# ومئه حديث الضباب « إن الله عضب على سبط من بنى إسرائيل فسخهم دواب » . 


(ه) ففى حديث عائشة رضى الله عنمها « كانت ترب اليتي يكون فى جحرها حتى 


وسم - 


بشبط » أى بمتد على وجه الأرض . يقال أَسْبط على الأرض إذا وقم عليها تدا ممن 
ضراب أو مَرض . 

(س) وفيه « أنه أت سباطة قوم فبآل قائاً » السباطة والكُناسة : اللوضم” الذى يرم فيه 
الترابوالأوساخوما كنس من الكنازل . وقيلهى الكُناسة نفسهها . و إضاذتها إلىالقوم إضافة تمخصيص 
لا ملك؛ لأنها كانت مَوَانا مُباحة . وأما قوله : قأنما » فقيل لأنه ل يجد موضماً للقمود ؛ لأن الظاهر 
من المسباطة أن لا يكونموضهمُها مُسّتو يا . وقيل لمرض مده عنالقمود . وقد جاء فى بءضالرٍ وايات : 
لعله إعَضية . وقيل فعله للتّداوى من وَحِم الميّاب ؛ لآْ: لامهم كانوا يتداوون بذلك . 

* وفيه « أن مد اقعة البول مكروهة” » لأنه بال قائماً فى السّباطة ول ره 6 . 

لإسبطرة (ه)فى حديث شريح « إن هى قدت ورت واسطاتت فبو ها) أى امتدّت 
الارئضاع ومالت إليه 

* ومنه حديث عطاء « أنه سكل عن رجُل أخْد من الذبيحة شيئاً قبل أن تسْيْط » فقال : 
ما أخَذت منها فهو ميق » أى قبل أن تمتك بعد الذبح : 

سبع ) 4 | #فيه 2( أوتيت السع اثثاىق» وفى رواية م« سبعاً من اكثانى » قيل هى الفانحة لأنها 

ع آيات . وقيل السُورُ الطوالٌ من البقرة إلى الو بة» على أن مسب" النوبة والأنفال بسورة 
واحلةء وذ يفصل يننهما فى لمحف بالبسملة . ومن فى قوله: من المثانى» لتَديين الجنس» و يحور 
أن تكون التبعيض : أى سبع آيات أو سبع سور من جملة مايدْتى به على لله من الآيات . 

وفيه « إنه لمان على قلبى حتى أسْتمفر الله فى اليوم سبعين مية » قد تسكرر ذكر السبعين 
والسّبعة والسّّعائة فى القرآن والحديث . والعربُ نضئها موضم التضميف والسكثير ٠‏ كقوله تعالى 
« كثل حبّة ز أنبتت سبع ستنابل ») وكقوله « إن تستغفر :لم سبعين مرة فا قار ن إغفر الله هم » وكقوله 
[ عليه السلام | » اكاسنة بعشر أمثالها إلى سّبعائة » وأَعْطى رجل أغرابيا درها فقال : سبّع الله لك 
الأجر » أراد التضعيف . 

(ه) وفيه« ابسكر سبد وليب للشب ثلاث » يحب على الزوج أن يعدل بين نسائهفى لقنم 
فيقم عند كل واحدة مثل مايقم عند الأخرى » فإن تزوّج علمبخ بكرا أقامَ عندها سبعة أيام لامها 





م 


عليه نساؤه فى لقنم » وإن تزوّج يبا أقام عندها ثلاثة أيام لا تنسب عليه . 

* ومنه الحديث « قال لأم سامة حين تروجها ‏ وكانت ثيبا - إن شئت سّعت عندك ثم 
سبّعتُ عند سائر نساني » وإن شئت شت ثم درت » أى لا أحتّسب بالثلاث عليك . اشتقوا قل 
من الواحد إلى المشّرة » فعنى سيم : أقام عندها سما » ول أقام عندها ثلانا . ونم الإناء إذا 
عَسَلِه سبع مركات » وكذلك من الواحد إلى المَشّرة فى كُلَ قول أو فمل . 

() 2 وفيه « سيعت سُلِم يوم الفتح » أى كملت سبعائة رجل . 

(ه) وف حديث ابن عباس وسّثل عن مَسثئلة ققال « إحدى من سَبْع » أى اشتدّت فيها 
اميا و عط أمرها . ويجورٌ أن يكون شتبّها بإِحْدَى الأيال السّبع التى أرسّل الله فنها الرّيح على عاد » 
فضَرّمها لها مثلاً فى الشدّة لإشكاها . وقيل أرادَ سبع سنى يُوسُف الصدّيق عليه السلام 
فى الشدّة . ش 

* ومنه الحديث « إنه طاف بالببت أسبوعاً » أى سبع مركات . 

ومنه « الأسبوع للأيّام السّئعة » . ويقال له سببوع بلا ألف لعة فيه قليلة . وقيل هو جمع 
سبع أو سَيْع ٠‏ كبرد و بود » وضر'ب وضروب . 

* ومنه حديث سامة بن حنآدة « إذا كان نوم سبوعه 4 بريد بوم أسشبوعه من العُر'س : أى 
بد سَبْعة أيام . 

(هس) وفيه « إن ذئباً اختطف شاة من القنم يم مبعث رسول لله صلى اله عليه وسل » 
فانتزعها الاعى منه » فقال الذئُبُ : من لا يوم السّتبم ؟ » قال ابن الأعرابى : السّع بسكون الباء : 
الوضم” الذى إليه يكون ار يوم القيامة » أراد مَنْ لها يوم القيامة . والسئعأيضا : الذّعْ”» سيعت 
فلانا إذا دعراته . وسبّم الذّئبُ لقنم إذا فرّسّها : أى مَن ا يوم الفرّع . وقيل هذا التأويلٌ يفسُدٌ 
بقول الذّئب فى مام اكلديث : يوم لا رَاعى لهاء عَيْرى . والذّئب لا يكون ا رَاعيا يوم القيامة . 
وقيل أرادَ من لها عند الفتن حينَ يتركها الناسُ هما لارَاع لب » مرئبكة للذئاب والسّبَاع » لعل السبُّم 
ها راعياً إذ هو متفرد مها » ويكون حيئذ 2 البآء . وهذا إنذارٌ بما يكون من الشَدَائْدِ والفتن 
التى ْمل الناسُ فيها مواشيهم فتسئةمكن منها السّباع بلا منم . وقال أَبُو مومى بإسناده عن أبى 














ين 


ُيده : يوم السبععيد د كان لم فى الجاهليّة بشخلُون إعيدهم ووه » وليس تّيم الذى يفترس 
الناسَ . قال : وأملاهُ أبو عامر المبدّرى الحافظ بضم البآء » وكان من اليم والإتمآن بمكان . 

3 وفيه « نهى عن جلو الّباع » الماع ” تقع على الأسْد والذَّئاب والتُئُور وعيرها . وكان 
مالك يكرّه الصلاة فى جلود السّباع وإن ذَلِّت » وعنم من بيعها ٠‏ واحتيج بالحديث جماعة” » وقالوا 
إن الذباغ لا , يور فما لا» بأ كل لله . وذهب جماعة “إلى أن التهبى تناوها قبل الدّباغ » فأما إذا دمت 
فقد طبرت . وأما مذهب الشافمى فإن الذباغ >٠7‏ يطهر جُلود اتليّوان الأ كول وغير الأ كول 
إلا الكلب واتدئزير وما تولّد مبماء والدّباغ يُطَبْر "كل جاد ميتّة غيرها . وفى الشكُور والأبار 
خلافة هل تطهر بالدّباغ أم لا . وقيل إنما تهى عن جود الشباع مُطَلََاً ؛ وعن جلد الثَّير خاضًا» 
ورَدَ فيه أحاديث لأنه من شعار أَهْل السّرّف واثليّلاء . 

ومنه الحديث « أنه تهى عن أ كل كل ذى ناب من السّباع » هو مايفترس الميوان 
وبأ كله قهراً وقشرا »كالأسّد والّمر والذّئب وتُوها . 

(ه) وفيه « أنه صب على رأسه الما من سباع كان منه فى رَمَضان » السّباع : الجاع . 
وقي لكثرته . 

)ه) ومنه الحديث « أنه نهى عن السّباع » هو الفخار بكثرة الجاع . وقيل هو أن يتسآب 
ارتجُلان فيَرمِى كُكْ واحد صاحبه بما سوه . يقال سبّع فلان فلانا إذا اناقصَه وعابَه © , 

5 وفيه ذكر «السّبيع» هو بفتحالسين وكسرالباء : تحَلة من تحال السكوفة منسوبة إلى القبيلة» 
وهم بنو سَدِيع من همدذان . 

(سبغ2 ) ه)نى حديث كت أ بن خكلف « رَحَلُ بامرابة قتع فى تراقوته نحت 
تشيقة ابيص » الْبقة :“ىك من حَكق اللرُوع والزرّد بِمَلَقَ باتلحودّة دائرا معها ليس الركقبة 
وَحِيب الد رْع . 


. في الأصل و! واللسان «ه فإن الام « والثبت أفاده مصحح الأصل وهو الصواب المعروف فى مذهب الشافعية‎ )١( 
. وقال ابن وهب : يريد جلود السباع , حكاه البيهق فى ستته‎ ٠ (؟) ف الدرالتثير : قلت الأول تغسير ابن لطدءة‎ 
) ؟‎  ةياهلا‎ 4 ( 








74 


1 م 5 .2 3ت 1 تخ 5-2 ١‏ ع . به ْ 
(س) ومنه حديتث الى عبيدة ) إن زردببين من زرد التسيغة نشنتاا فى حل النى صلى أله 


1م 3 5-52 رار 0 
عليه وس سم احرٍ «( وهى تفعلة مصدر 6 ؛ دن السبوغ : الشمُول ٠.‏ 


(س) ومئنة الحديث 00 كان اسم درّع. النى صلى له عليه وس ذو السّبوغ 106 


لتمامها وسَمتها . 


8 يه 2 سا وس 0 0107 3-0 
(س) وف حديث للملاعنة « إن جاءت به سأبغ الاليتين » أى نامهما وعظيمهما » من 


سبوغ الثوب والتّعمة . 
اه م ا ١‏ اللي ا الم . 
(س) ومنه حديث شرريم ( اسينوا للجتيم فى النفقة » أى انفقوا عليه عمام مابحتاج إليه » 
وَوَسعُوا عليه فمها . 
8 با#رساع 
إسبق م (س) فيه« لاسبّق إلانفى خف أو حافر أو نصل » السَّبّق بفتح الباء : 
ع اال 
0 ن المأل رَهنا على الساينة . وبالشكون : مصدر سَبَّقَتَ أسبق سَبقا . العنى لاتحل أخذ الل 
سأبقة إل فى هذه الثلاثق » وهى الإبلٌ وانخيل والسهام » وقد أكلّق مها الفقباد ما كان معناهاً » 
0 فى كسب الفقّه . قال امطاب : الرتواية الصحيحة يفتعح البآء 
(س) ومنه الحديث « أنه أُمَنَ بإجُراء اكليل » وسدقها ثلائة أعذّق من ثلث تخلات » 
سَبّق هاهنا عق أغط البق ٠‏ وقل يكون عمنى أخذ » وهو من الأضداد 3 أو يكون نما 
فاعله والأّل أول ؛ تقو نه ؛وإن أخم بي وتملا ققد م 


ال 


* وف حديث الموارج « سبق الفراث والدّم » أى مر سريعاً فى الرتميّة وخرج منها لم يملق 
منها بشىء من قرخثها وديها لسشر'عته » شيّه به خروهم من الدّين ولم يلوا بشىء منه . 

( سبك 4 ( س) فى حديث عمر « و شت أت التحاب صلائق وسبائك » أى ماسّيك 
من الدقيق ومخل فأخذ خالصّه . يعنى الليوارى » وكانوا يُسدّون الثقاق السّبائلك . 

( سبل * قد تكررفى الحديث ذكر « سَبيل الله وابن السبيل » فَالسَبِيلٌ : فى الأصل 
3 ريف ويذ كر ويؤنّث» والتأنيث فيها أغلب. وسبيل له عام ؛ : بقع ع ىكل تمل خالص سلِك بك ريق 





لسن 


التقذب إلى الله تعالى بأداء الفرائض والتوافل وأنو اع التَطوْعات » وإذا أطاق فهو فى الغالب واقم” 
1 سي مه 5 5 م 200 
على الجهأد » حتى صارَ لكثرة الاستهال كأنه مقصورٌ عايه . وأمّا ابن السّبيل فهو المسآفر الكثيرٌ 


25 
"0 


السّفر » معى ابنا لما أملارّمته | إناها 

() وفيه« حَرِيم البثر أربَيُون ؤرَاءا من حَوَاليها لأخمآن الإيل والقم » وابينٌ الكّبيل 
وَل شارب منها » أى عابر السّبيل الحتازٌ بالبثر أو الماء أحوهُ به من لقم عليه » مَك من الورزد 
ّرب » وأن يا لَه نم بدعه انق علي . 

(س) وف حديث تعر 0 فإذا الأرضٌ عند أله » أى طأرقه » وهو جم َل للسّبيل إذا 
تت » وإذاذ كرت مها أشيلة . 

* وفى حديث وقف عمر « احيس أصلها وسبّل كرما » أى اجعلها وقفاء وأبح كرتها لمن 
وكفتها عليه » سبلت الثىء إذا أبمته »كأننك جَمَلت إليه طريقاً مطروقة . 

(ه) وفيه« ثلا لا ينفار ا إلمهم بوم القيامة : ابل إزارّه » هو الذى يطول ثوبه 
ويرسله إلى الأرئض إذا مَتَى . وما يفل ذلك كبراً واْتيالًا . وقد تككر ذكر الإسبال فى 
الحديث » وَكُلَهِ مبذا العنى . 

* ومنه حديث الرأة والزادتين « سابلة رِجَيِها بين مَرَادتين » هكذا جاء فى رواية . 
والصَّوابُ فى اللفة مُشبلة : أى مُدََية رِجْليها . واليّواية سآدلة : أى مرئسلة . 

(ه) ومنه حديث أبى هريرة « من جر سَبَله من اتكيّلاء ل يَنظر الله إليه بوم القيامق  »‏ 
سبل بالتحريك:الثيابة ب الْمبلة »كالركسل » والتَشّر؛ فى الْرسَلة وللنشورة . وقيل: إن أغاظ ما يكون 

ن الثياب تتّخْذ من مُشاقَة الكَتّان . 

# ومنه حديث الحسن « دخلت على المجّاج وعليه تياب سَبّلة » . 

(ه) وفيه« إنهكان وَافَ السَبلة » السَبَلة بالتحريك : الشَاربُ » والْجع' السّبآل » قاله 
الجوهرى . وقال البَوى ”2 هى الشّرات التى حت الى الأسقّل . والكبلة عند الب مُقَدَم 
اللحية وما أُسْبّل منها على الصَّدْر . 


. حكاية عن الأزهرى‎ )١( 





لاء## د 


. فلات م ىن #2 
ومنه حديث ذى الثدية « عليه شميرَات مثل سبال الشتّور » . 
(س) وف حديثُث الاستسماء )2 اسقنا غَيعاً سأبلا ع«( أى مأطلا غز يراً . يقال أجل الأططر” 
والدمع إذا مقطلا . و الاسم السب بالتحريك . 
(س) ا . 
أى مطرث جَوئد هاطل” . 
ش . 5 - 1 ل .٠م ٠. -- ٠.‏ 3 , 
(س) وفى حديث مسروق « لا نسم فى قراح حتى يسبل » أسبل الزرّع إذا سَنبل . 
2 وه ى_. 
والسّبّل : السُّنبّل » والنون زائدة . 
إسبنة+ح (س) فى حديث ألى تردة » فى تفسير الثياب القسَيّة « قال : فاما رأيت السَبنى 5 
8 5 لظ م 00 0 ٠.‏ 207 
عرفت أنها هى » المَّدنيّة : ضربة من الثياب تتّخذ من مُثاقَة الكتان » منسوبةة” إلى موضم 
بتاحية اُغرب بقال له سين . 
لإ سبنت 4 ( س) فى مرثية عمر رضى الله عنه : 
ما كنت أر+ 2 كام ع 1 2 أ رص هك له - عه 3 


8 _ 


السَّيني والسيندى : الثم 

ل( سبنج) (س ) فيه دان لمل بن اللدين حبيُوة من جلو اال اسكان ذال 
ل يْبّسها » ؛ هى قراوة . وقيل هى مريب آ مان مجُونْ : أى لون الماء . 

لإسبهل )4 (س) فيه« لا يتن أحد م يوم القيامة سبللا » أى فارغاً » ليس مَمَهِ من 
تمل الآخرة ثى: . يقال جاء بمشى سَمَْئْلا ؛ إذا جاء وهب فارغَاً فى غير شىء . 

(س) ومنه حديث تمر « إنى لأ ثيه أن أرى أحد > سيكلا لا فى تمل دُنيا ولاقى عمل 
آخرة » التنسكيرٌ فى دنيا وألخرة يرجم إلى المضاف إليهما وهو العمل »كأنه قال : لاافى حمل م نأعمال 
الدّنيا ولا فى حمل من أشمال الآخرة . 

لإسبا)4 * قد تكرر فالحديث ذكر «السّى والسّبِيّة والسبايا» فالس : السب وأخذالناس 
عبيداً وإماء » والسّبيّة : المرأة الْمهُوبة » قميلة بمعنى مَفْمُولة » وجمها السّبايا . 





غم 


(س) وفيه « تسعة أَعْشَار الرّزق فى جار واجر' الباق فى السسّابياء » يريد به النتاج 

فى الواثى وكثرتها ٠‏ “يقال إن لآل فلان سا سأبياء : ى مَوَاَىَ كثيرة . واججم السّوابى » وهى فى 
أل ال و كل فيا اوقل 

* ونه ديت كيش ل نه ٠‏ كلاق :امات ؟ قال + مط لفن . ال :ان 

من هذا الحراث والسّابياه قبل أن يَليِك غلمة من قيش لا تمد التطاء ممم مالا » يريد 


ال راعة والْتتاج . 
( باب السين مع التاء 4 


لإستت»مه (هس). فيه « إن سمداً خطبّ امر أة بمكة ققيل :ها كَنى على ست 
إذا أقبلت » وعلى أر بع إذا أذيرت ») يعنى بالست يدمها وتيا ورجَليها : أى أنها لظ تدينها 
ويديها كأنها مشى مكيّة . والآر بع رجلاها وأليتأهاء وأنهما كادتا تمان الأرض لعظمهما » 
وهى بنتة غَيْلارت اللَقَفيِّة التى قيل فيها : تُقبل بأربّع وتذبر بنّان » وكانت تحت 
عبد ال حمن بن عوف . 1 

(ستر فيه « إن الله حو سَتِيرث يحب اعلياء والسّتر» سَتير : ميل بمعنى أعل : أى 
شّأنه وإرادتة حب السّتر والمون . 

(ه) وفيه أثما رجْل أغلق بآبَه على امرأته وأَرْنَى دُونها إستارة فقد تم“ صَداقها » 
الإستآرَة من المت ركالسسّارة » وه ىكالإعُظامَة من المظآمة. قيل لم تسْتعمل إلافى هذا الحديث . ولو 
رُويت أستاره ؛ ؛ جمع ستر لكان حسناً 59 


م 


* ومنئه حديث مأعر « أله . ستراثة بثو يك يأهر ال » إنما قال ذلك حا لإخفاء الفضيحة 
وكراهية لإشاعتها . 

لإستل 4 (ه) فى حديث أبى قتادة « قال :كُنّا مع النبى صل اله عليه وسل فى سَفر » فبينا 
تحن ليلة متساتلين عن الطريق نس رسول الله صلى له عليه وس » ستل القوم إذا تتأبمواواحداً 
فى أََرَ واحد . وألسا تل : الطرئق الصيّقة ء لأن الئاس يتَسَاتَلون فيها . 








00 


هه .6 1 2 2 ءٍِ 0 
إسته»خ (ه) فى حديث املاعتة « إن جاءت به مستها حعدا فيو لفلان » أراد بالمسته 
الضّخم” الأليئين ٠.‏ يقال أسْته فهو مسيّه »؛ وهو مُكَل من الاست . وأصل” الست سكت 
لغحذفت الماء وعوض منها م 


ومنها حديث البراء 2 قال : مر بو سفيان ومعاو ية به حَائه وكان رحلا متها 


لإباب السين مع الجيم ) 
لإسججة (ه) «فيه إناله قد راحم من السّحّة والبحّة » السّحّة والسّجاج : لبن 
الذى رقن بالماء ليكثر ٠‏ وقيل هو | ص سم كان شبد فى الجأهلية . 
9 سجح »م زه 000 ض” أححابه على القتآل « وامسوا إلى لوت مشية 
يا أو سجحاء » . الستّجُح : التمهلة . والستّححاء تأنيث” الأسجح وهو السمهل . 
(ه) ممنه حديث عائشة « قالت لعلى يوم اتخمل حين ظبر : ملكت فأْجح » أى 
قدرت فسهل وأحْسن العفو» وهو مم سائر . 
# ومنه حديث ابن الأ سكوع فى غزوة ذى قدو ملكت فأسجح » . 
إسجدهخ (س) فيه كان كسرى بسجّد للطّالع » أى يتَطأمن و يَتحنى . والطالم هو 
الهم الذى مأُورْ الهدّف من أعلاه » وكانوا يعدونه كاممر'طس » والذى يقع عن هينه وثكَاله يقال 
له عاضد . والمنى أنه كان يل _لراميه و كك . وقال الأزهرى : معناه أنه كان كَخْفض رأسّه إذا 


شخص مبمه وارتفع عن الرتميّة ؛ ليتقوّم السّهم فيديب الددارة . يقال أَسَحّد الرجل : طاطا 


رَأْسَه واتحتى . قال : 
* وقان 4 أسسجذ ذل تأسْجّدًا » 
يعنى البعير : أى طأظأ لها لتر كبه . فأما سجد فبمعتى خضع . 
* ومنه « سحود الصلاة » وهو وضع الجسهة على الأرض » ولا خضوع عم منه . 
الإسجر ( س ) فى صفته عليه السلام « أنه كان أسجر المَين » الستجر ة : أن مخالط بياضها 
لخرة يسيرة . وقيل هو أن مخالط اخرة الزّرقة . وأصل السسّحر والسسّدرة : الكدارة . 





وعس ا 


(س) وف حديث عرو بن عيسة « فصل" حتى إعدل الرتمح ظله » ثم اقصر" فإن جه 
0 ره 5 5 هه ع اس 207 3 عه 1 0 ٠.‏ 30 ِِ 
تسجر وتفتح أبوايها » أى توقّد »كأنه أرادَ الإبراد بالأبر لقوله « أبْردوا بالظذهر فإن شدة الحريً 
_-0 رو 5 ع ٠.‏ 8 0 . يكساه 7 02600 سك 0 
من فيح جهم «( وفيل اراد به ماحاء ئ الحديث الآخر 00 إن الشمس إذا استوت قارمها الشيطان 6 
ك3 ا جل ابن سه 0 وب 4 َ 
إذا زالت' فارقه) » فلمل سجر جهم حينئذ لمقآرئة الشيطان الشمس » وتيكته لأن يسجّد له عبّاد 
٠. ٠. ٠. ٠.‏ 5 5 4ه له ٠.‏ 
الشمس » فإذلك مبى عن الصلاة فى ذلك الوقت . قال الخطابى : قوله ؛ ( السجر جهم » » و« بين 
َرانى الشيطان وأمثالها » من الألفاظ الشرئعية التى أ كثرها ينفرد الشتّارع” بمعانيها » ويحبُ علينا 
3-3 عر م 
التتصد يق مها والوقوفُ عند الإقرار بصحتها والعمل عموجبباً . 
٠ 10 4 -. 3‏ 1 أ 1 4 
إسحس 4 ( ه )فى حديث المولد « ولا تضروه فى يقغلة ولا منام سّحيس” الليالىوالايام» 


ع 2 


أى أبداً . يقال لا آرتيك سجيس” الليالى : أى 1 خر الدآهر . ومنهقيل للماء الرا كد ستحيس ؛ 
لأنه آخر مايق . 
. 2 ل اوسا 03 3 0 2 
لإسجسج 4 (ه) فيه« ظل الجنة سحسج » أى معتدل لا حر ولا قر . 


*# ومنه حديث ابن عباس « وهواوها السحسج 6 . 


(ه) ومنه الحديث « أنه مر' باد بين المسْحدين فقال : هذه سجأسج مر بها مُوسى عليه 


السلام ) فى جمع سحسج > وهو الأرضْ ليست بصليّة ولا سهلة . 

لإ سجم 4 (ه) فيه « أن أبا بكر اشترى جارية فأراد وطأها » فقالت : إتى حاملٌ» فرفم 
إلى رسول اله صل الله عليه وس » ققال : إن أحد» إذا سجع ذلك الْسسْحَم فايس بالحيآر على الله 
وأمر بردّها » أرادّ سك ذلك الماك وقصّد ذلك القصد . وأصل السجُع القَمْد المستوى على 
نسق واحد . 

لإسجنف 4ه (س) فيه« وألَق السّخف » السّحجف : السّتر . وأسحقه إذا أرسله وأسيّله . 
وقيل لا يسَى سمُفا إلا أن يكون مَشْموق الوَسّطكالمضرَاعين . وقد تكرر فى الحديث . 

(س) وى حديث أم سامة 02 أنها قالت لعائشة : وجيت سحافته « أى نكت ساره 
وأحَذْت وجهه . ويرنؤى بالدال . وسيجى'" . 


٠‏ لإ سجل »4 (ه) فيه« أن أغْرابيا بال في السجذ » فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلٍ 





عع لس 


بسَجْل من ماه فصب على بوله » السسّجْل : الذّلو الللأى ماء . ويجمع على سجآل . 

(ه) ومنه حديث أبى سفيان وهر قل « واككر'ب يبنا سجال » أى مَرة لنا ومرة علينا . 
وأصله أن السْتقين بالسّجْل يكون لكل واحدٍ منهم سجل . 

(ه) وف حديث ابن مسعود « افتتح سورة النساء فسجلها » أى قرأها قراءةً مُتصلة . 
من الستّجْل : الصَّبّ . يقال سَجَلت الماء سَجْلا إذا صببته صَيا متَصلاً . 

(ه) وف حديث ابن الحنفية « قرأ : هل حَرَاهِ الإحسان إلا الإحسان » فقال : هى مسحلة 
لت والفاجر » أى هى مراسَلة مُطُلفَة فى الإحسان إلى كل أسَد ؛ بركأ كارت أو فاجرا . وَالْسْجّل : 
المال المبذول” . 

5 ومنه الحديث « ولا تُسْجاوا أنْماي » أى لا تطلقوها فى رُروع الناس . 

# وفى حديث الحساب يوم القيامة 2 فُوضَم السّجلآت فى كفة 1 فى جع سِجِل بالكسر 
والتشديد » وهو الكتاب الكبير . 

(سجلط ‏ ( س ) فيه « أهدى له طَيلَسان من خرّ سجلاطى” » قيل هو اكلم . وقيل 
هو على لون السجلاط ؛ وهو اليأسمين» وهو أيضا ضَّرْب من ياب الَكنّان وتمط من الصُوف تيه 
المرأة على هو دَجها . يقال سجلاطلى وسجلاط » كروي وروم ٠‏ 

(سجم 4 (س) فى شمر أبى بكر رضى الله عنه : 

© فدمْع المين أَهُوته سحام » 

سجّم الدامُم” والعين” والماه » يسح سجُو ما وسجاما إذا سال . 

ل( سجن 4 #فى حديث أبىسميد « ويؤى بكتّابه توما فيُوضّم فى السّنّجِين » هكذا جاء 
بالألف واللام » وهو بغيرها اس عل للار . 

* ومنه قوله تعالى « إن كتاب الفجار لنى سجّين » وهو فمُيل” من السسّدْن : اتلس . 

لإسجاه (س) فيه م أنه لما مات صلى الله عليه وس سجى باد حيدةٍ » أى غطّى . 
والْنسحى : ليفط » من الثّيل الّاجى » لأنه يُعَطَّ بظلامه وسّكونه . 





نغ 


ومنه حديث مومى والمضر عليهما السلام « فرأى رجلا مسَحجَّى عليه بتٌوب » وقد 
تكرر فى الحديث . 
# ومنه حديث على رضى الله عنه « ولا ليل” داج ولا بحر ساج )» أى سا كرد" . 


# وفيه « أنه كان خلقه سحية » أى طبيعةً من غير تكاب . 
(باب السين مع الحاء) 


لإسحب 4 فيه «كان امم عمامة النبى صلى الله عايه وسلٍ الستّحاب 6 معيت به تشبهها 
بسحاب الطر لانسحابه فى المواء . 

(س) وف حديث سعد وأوى « قَامَت فتسحَيت 2 حقه » أى اغتصدته 
وأضافثه إلى أاضها ٠‏ 

ب( سعت )4 (ه) فيه « أنهأجى سرش جَى » وكتب لم بذلك كتآبافيه : فن رع 
من الدّاس فال سحْت » يقال مال فلان سحت : أى لا شىء على من استبلكه 2 ودمّه سحت : 
أى لا شىءعلى من سقكه. واشتقاقه من السّحتوهو الإهْلاك والاستئصال . والشّحت : اكرام الذى 
لا تح كبّه » لأنه يسسْحَت البركة : أى يذهبها . 

»* ومنه حديث ابن رَواحة وخَر'ص التخل « أنه قال لمبود خييرلما أرَادوا أن ير'شوه : 
طوف السشمْت » أى اكلام . سم الركثوة فى الك سحْتا . 

*# ومنه الحديث ١«‏ يأنى على الناس زمان يستحل فيه كذا وكذاء والسّحت” بالحدية » أى 
التشوة فى الم والشّهادة ونحوها . وبر دفى السكلام على الحرام مرءً وعلى الَكُرئوه أخرى » 
ويسْتَدل عليه بالقرائن . وقد نكركر فى الحديث . 

لإسححمه (ه) فيه « مين الله سَحَادِ لا يَفيضّها شىء الليل والمهارَ » أى داعة الصب 
والحطل بالمطاء ٠‏ يقال سم يسع سما فبو سا » والؤنَّة سَحّادء وهى قَسْلاه لا أفمل لما كبطلاء » 
. وفى روابة « مين الله ملأى سما » بالتنوين على المصدر . والىيت ها هنا كناية عن كَل عطائه : 
ووصفَها بالامتلاء لَكَثْرة منافعها». للها كالمين ال التى لا يفيضّها الاستقاد ولا ينقضّها الامتياح” . 


م 


على نارف 
٠‏ (ه) ومنه حديث أنى بكر «أنه قال لأسامة حين أنفذ حيشه إلى الشام : أغر” علس 
0 1 


١ 
3 
جَ‎ 


سحاء ١‏ أى السحح م عليهم الملاء وفع من غير تاب 
8 1 شم ع 2 .0 ع 0 ص 
(ه) وى حديث الزيير « وللدنيا ا على من منحة ساحة » أى شاة ممتائة معنا . 
م ظآت 2 7 1 33 
وبروى و سحساحة 4 وهو ععنأه . شال سيحدك السّاة السام بالكسر سحوحا وسحوحة 4 كأها 
تصب الووك صينًا . 
د ومئه حديث ان عباس )0 مررت” على حر ور ساح (« أى تعينة ٠.‏ 
4 هاآيء 3 00 4 53 400 يوار ركه . 
ين وحديت ان مسعود 0 باق شيطان الكافر شيطان الى دن شاحيا اغير مبزولا 2( وهذا 
اع . 
ساح » أى سمين » يعنى شيطان الكافر 
لإسحر مه (ه)فيه« إن من البّيان لسحرا » أى منه ماتصرف قلوب السامعين و إن كان 
غير حق . وقيل معناه إن من البيان ما يكتّسب به من الم ما كتسية الساحر سحره » فيكون فى 
02 8 301 كي 7 7 ين خم 0 04 0ن 3 سس ا . 
معر ص الذم 4 وحور أن يكون 8# معرص الدح لانه سهال” 4 القاوب 4 و يارصى به الساخط 4 
و مستسزل ب4 اصعب ٠.‏ والسحرث ف كألامهم : صرف الثى' عن وحهه . 
(س) وف حديث عائشة 0 مات رسول الله صلى الله عليه وس بس سحرى و#رى ع« 
. مود ور ى - 0 م امهس 1 "” 
السذر : الرثة » أى أنه مات وهو مُسنند إلى صدرها وما تُحَذى سَحْرها منه . وقيل السسخر مالصق. 
ان ع م3 
بالحاقهوم م ن أغلّ البطن. .وحكى القتببى عن ا أنه بالشين ا معحمة ام » وأنه سكل عن دللك 


هله 8ه 


فشَبَّكَ بين أصابعه وقد مهأ عن صدره باكأنه 2 شيعا إليه : أى أنه مات وقد صَدّده 520 مها 


ىن 


53 


إلى ترها وصّلارها » والشسدر : التشبيك” وهو الذ قن أيضا . والحفوظ الأول . 


ءِِ 42 


(س) ومنه حديث أبى حيل يوم بذر ) قال لعتبة بن رابيعة : انتفخ سخر » اى كتك. 


يقال ذلك لاحبآن . 


6 ويروى « سئعاء » بالنون ل 8 « مسحاء » اليم 3 وسيأق 








1م 


(س) وفيه ذ كر « الشحور » مكررائى غير موضع » وهو بالفتح اسم مارح به من 
الطّعام والشّراب . و العم المصدرٌ والفعلٌ نفسّه . وأ كر ماير'وى بالفتح.. وقيل إن الصواب . 
لضم ؛ لأنه بالنتح الطعام . والبركّة والأجر والثوابُ فى الفمل لا فى الطعام . 

إسحطاةخ *# فىحديث وَحَتى” « فرك عليه فسَحَطه سَخْط الشاة » أى ذحه 
دمحا سريماً . ْ 

(ه) ومنه الحديث « فأخرج لم الأعُرابى شاءً فسحاوها » . 


(سحق #©ر| # فى حديث الكوض « فأقول هم سدق سئقا » أى مدا د . ومكان 


(ه) وى حديث ع ر « من يبيعنى مها سحق ثوب » التق : الثوبُ الل | الذى 
انتحق و كلل كأنه بعد من الانتفاع به. 

(س) وفى حديث فس «كالتخلة السّحُوق » : أى الطو يلة التى بد ثمرثها على المحْتنى 

(سحك »4 * فى حديث خزعة « والعضاه مسح تك أ » السحنكك : الشديد السواد . 
يقال اسْحَنَكَك الليل إذا اشتدّت فته .ويروى مستخنكا. أى مُتْقلعا من أصله . 

* وفى حديث الحرق « إذا مد فاسحَكُونى » أو قال « فاسحَقونى » هكذا جاء فى رواية» 
وما يمعبى ٠‏ وروآه إعضهم 2 اسيَكونى » بالهاء » وهو ععناه . 

إسحل مه (ه) فيه«أنه كفن فى ثلاثة أثواب سَحُوليّة لبس فمها لقيص ولاعمامة» 
يرأوى بفتح السين وضمها ء فالنتتح منسوبة إلى ااسكَحُول » وهو القكّار ؛ لأنه بْحاما: أى 
يسا ؛ أو إلى سَحُول وهم ى قرية لين : وأما الغم م فهو جمم * سكل » وهو الثُوب الأبيض” التق » 

ولا يكون إلا من قطن وفيه شذود لأنه نسب إلى المع » وقيل إن اسم القرية بالضم أيضا . 

(ه) وفيه « إِنّأم 3 بنت الربير أتته بكتف » إمات تسحلاله »فأ كل منبا 
ثم صَّ و يتوضأ » السسَمل : القشر والكقط : أى شط ماعليها من الاحم : ورُوى « لمات 
تسْحاها » وهو ععنأه . 





م 


(ه) وف حديث ابن مسعود« أنه افتتح سورة النساء فسَحَلها » أى قرأها كلها قراءة 
مدأ بعد مص » وهو من السكحل يمعنى السّح والصّب. وير'وى باجم . وقد تقدم . 

(ه) وفيه«إن الله تعالىقال لي بعليه السلام : لا ينبنى لأحدٍ أن حصي إل من جعل 
ار فى مر الأسّدٍ والستحآل فى مر لمنقاءِ » الشَحالُ والمئحل واحل » وهى اللديدة التى مَل فى 
م الفرّس يَخْضّم » ويروى بالشين المعحمة والكاف » وسيجىء 

(ه) ومنه حديث على” رضى الله عنه « إن بنى أميّة لاير الون يطمئون فى ملحل ضلالة , 
أى إنهم يسشرعون فبها وتحدُون فيها الطمن . يقال طُمّن فى العتآن » وطعن فى مِسْحَلِه إذا أخذ فى أمْر 
في هكلام” ومضى فيه تدا . 

(ه) وفى حديث معاوية « قال له عمرو بن مسعود : ماتسأل عن سحلت مَرِلرته » أى 
جل َه هوم سيلا . الستحِيل : المبل الخو الفدُول على طأق» والبْرم على طقن » وهو كير 
واكريرة » يُريدُ استرحاء قوكنه بعد شدتها . 

(س) ومنه الحديث « إن رحلا جاء بَكَبانْسَ من هذه السّكّل » قال أو موسى : هكذا 
برويه أ كم بالحاء المهملة»وهو الطب الذى ل بتي إدراكه وقوته » ولءلوأخذ من التّحيل : الحبل. 
ويروى بالخاء امعجمة » وسيتجىء فى بابه . 

(س) وفى حديث بدر « فسآحل أبو سيان بالعير » أى أتى مهم ساحلٌ البحر . 

سم (س) فى حديث اللاعنة « إن جاءت به نحم حت «6 لأست : الأسود . 

عر 

(س) ومنه حديث أنى ذر « وعنده امرأة سَحماء » أى سَودَاء . وقد مهى مها النساء . 

ومنه « شريك بن سحماء » صاحب حديث اللعان . 

ومنه حديث عمر رضىأنّهعنه « قال له رجل : الهانى وسحَيماً » هو تصفير أسحم وأراد به 
الزّقّ » لأنه أسُود » وأوهمه بأنه اسم" رجل . 

لإسحن 4< #فيه ذكر « الكّخْنة » وه بَشرَة الوجه وهياً ته وحاله » وهى مفتوحة السين » 
وقد تكسر . ويقال فها التّخناء أيضا بالمد . 

إسحاخ #نفى حديث أمحكي 2 أتنه بكتف تمْحاها » أى تقشرها وتكشط عنه الم . 





وعم 


(ه) ومنه الحديث « فإذا عرض وجهه عليه السلام مُنسّح » أى منقشر . 
# ومنه حديث حيير 2 شْرَحَوا عسأحيوم ومكاتلهم «( المسأجئ : جع مساحاة ؛ وصى المحرفة 
1 ىم ع8 مه . 2 
من الحديد» وال زائدة ؛ لأنه من السّحو : الكشف والإزّالة 


(س)2 وف حديث الحجاج « من عسل التدّغ والسّحاء » التلْغ اس ل :اليو 


البرّى . وقيل شحرة خضراء ا مرة بيضاه . والمّحاء بالكسر واد : شجرة صغيرة مثل الْكُفّ 
ها شولك وزهرة حمراه فى بياض نسّى زهرتها العهرّمة » وإتما خص هذين التَبتين لأن التخل إذا 
أ كلتهما طاب عسّلها وجاد . 


( باب السين مع الخاء 4 


إسخبف مه #فيه «حضً النساء على الصّدقة» خجعاتالمرأة تلق القرئط والسّخآب » هو حيط 


ينم فيه خَرز وبليسه الصّبيان واتطوّارى . وقيل هو قلادة تَّحْذْ من قر نفل وتاب وَسك ونحوه » 
وليس فبها من الأول والجوهر شى . 

* ومنه حديث فاطمة رضى اله عنها « فَألبَسَتْه سحابا » أى اكلسّن ابم 

# والحديث الآخر « إِنّ قوماً فدوا س سخاب 3< م فوا + ثرا ». 

(ه) ومنه حديث ابن الزبير « وهم ميان عر تون سُخْيهم » ى بجع سيشاب . 

[ه]| وف حديث النافقين « خشب “ بالليل ميخ * بالنبار » أى إذا حَنَّ علمهم الليل سقطوا 
رنياماً كأنهم خَشب » فإذا أضبحوا تََاحَبُوا على الدنيا شما و< رما . والتَكب وال : بمعنى 
يا . وقد تمكرر ف الحديث . 

(سخبرة (ه) فى حديث ابن الزبير « قال لمعاوية : لا ترق إطراق الأقموان فى 
أصل السخير » هو شجر تَألقّه الييّات فتسكن فى أصوله » الواحدة سَخْبرة » يريد لا تتفافل 
عما نحن فيه . 

الإستدم لعاف حيزي بت وض اسه وك بق إلاسع عثرة ”من 


"ه٠‎ - 


<( ل 8 :20 0-7 72 2 0 
رمضان » فَيُصبح وكأن الدّخِدَ على وجْهه » هو الماد الأصفر الغليظ الذى ترج مم الوّلد إذا نيج . 
عبر ى' لى ؟ وإطلاقٌ ظاهرهعلى 


هه 
© ه. 


7 00 ل ا 0 3 
شه مأبوحهه من المبيج بالسخد 2 غلظه من الشهر ٠.‏ 
4- 


إسخر » (ه) فيه ( انس ” مى وأنت الَك” 5 أى ) 
الله لاحو » وإنما هو جار بمعنى أَتَصمُنى فما لا أراه من حق » فسكأنها صورة السخرية . وقد تكرر 
ذكر السُثْرية [ فى المديث © ] والتّسخِير » بممنى التكليف والئل على الفمل بغير أجْرة . تقول 
من الأول : سخرت منه وبه أسخر سَخْرا بالفتح والضم فى السين واتقاء ٠‏ و الاسم" السخر بالضم 

والكسرء والسخرية » وتقول من الثانى : سخره تشخيرا » والاسر” الى بالقم » والشخرة . 
( سخط 4 * فى حديث هرَّقل « فبل ير'جع أحد منهم سخطة لرينه » السّخْط والشّخط : 


الكراعية للشىء وعدم الرضا به . 
* ومنهالحديث « نالل تسخط لك كذا ») أى يكرهه لم وعتم> منه ويعاقيم عليه » 


أو يرجع إلى إرادة العقو بة عليه . وقد تسكرر فى الحديث 


٠. 0 - 0 0‏ 8 وآ 
لإ سغف 4 * فى إسلام أبى ذر< أنه لبث أياما نا وجّد سخفة جوع » يعنى رقته وهزاله . 


4 
3 
- 8 فى 1 0 8 5 م . . 
والسخف بالفتح . رقة العش » وبالضم رقة العقل . وقيل هى الحفة الى تغترئن الإنسان إذا جاع » 


عد 


من الخف وهى انلف فى العقل وغيره 
(سخل 4 (ه) فيه « أنه خرّج إلى ينب حين واد بى مُدلِج » فأهدّت إليه امرأ 
مطَبا سخلا ققبله » السّخل بض السين وتشديد الخاء : الشيص” عند أهل المجاز . يقواورف 
َخَت التَخْلة إذا حملت شيصا . 
*# ومنه الحديث الآخر « إن رجلا جاء كبانس من هذه السدّل » ويروى بالحاء 


الهملة . وقد تقدم”. 
2 اسه ره ا قرم ٠.‏ 95 ع 
(ه) وفيه « كألى حبار يمد إلى سخلى فيقتله » السخل : الوالود الحسّبْ إلى أبويه . 


وهو فى الأصل ولد الننم . 


» فى اللسان وتاج العروس « وأنا الله‎ )١( 


(؟) الزيادة من | . 








وه" د 


. . ل ذا ١‏ صل م 
إسخم #4 (س) فيه « اللهم اسال سخيمة لى ») السخيمة : الحقدفى النفس 
د وف حديث آآخر 20 اللهم َِّ لعو بك من السعخيمة ١ن‏ . 


مر 


3 عمس 
*# ومنه حديث اللاحئف 2 بادوا تذهب الإحره والستخام ع«( أى اللقود 4 وم 


د وفيه )2 دن سل سحرمته على طر: هرا * طق المسامي 4 فعلنه (١‏ العنة ال ع«( عق 


الغائط وَالكدء 02 
لإسخغن 4 (س) فى حديث فاطمة رضى اله عنها « أمبا جاءت النى صلى الله عليه وسلٍ 
42 
رامة في قمبا سحينة ( أى طعام” حا تخد 8 ن دقيق وسعن ٠‏ وكيل ديد فى و عع أغكظ م من ٠‏ اللساء 
ع .3 9 
وأرق” من العصيدة . 00 تَكْير من أ كلباء فعيرت مها حتى مُقُوا سخينة . 


) س ( ومنه الحديرث ( أنه دخل على ع تهزة فصعت ثم سخيئة فأكاوا منها » . 
ع . وساكة 2 ع 
د ومنه حديث الأحنف ومعاو به 00 قال له : م الشى» الملفف ُ فى البجا د ؟ قال : السخينة امير 
2 آآ مه 
ا موأمنين 4 وقد تقدم . 
82 2 31 اه 2 0 2 3 
*# وفى حديث معاوية بن قرة « شي الشتاء الستّخين” » أى الحادٌ الذى لا بر'د فيه . والذى 
و و قرهة ( شر : ر بر و 
جاء فى غَر يب الخربى « شر الثتاء السَّيِخِين” » وشرحه : أنه الحا الذى لا برد فيه » وامله من 
تحر يف بعض التَقَلمَ . 
7 8 7 ظ- 0 الله روه 5 5 م 
(س) وفى حديث أبى الطفيل « أقبل رهط معهم امرأة » فخرجوا وتركوها مع أحَدم » 


2-2 


فشبد عليه رحل معهم 4 فقال : رآيت” سخيذتيه شرب اسسحرا ع«( إلعق سيِضدئه ؛ألرا ارنهما . 


١ 


وف حديث أثلة م أنه عليه السلا دعا 0 فك هق صدقة ص قبا ما ينا ع«( 
و 8 بقراص سر وصنع 


5-9 09 


ماء سحن تن بطم السين وسكو نَ اللاء : أى حا ٠‏ وقد سحن ٠‏ الماء وسدن 8 وسخن . 





مر ع 
)١(‏ زاد ال هروى : « ق حديثع رركى الله عنه فى شاهد الزور )0 م وحهه «( اى كد . 


وقال الأصمع - : السّخام, 7 ٠‏ ومنه قيل :سح اله وجيه . قال ثمر : السّخَام : سو ادالقد. »اه 
وهذا الحديث ذ كره السيوطى فى الدر النثير عن ابن الموزى . وانظره فى الاسان ( ست, ) . 








ا ل 


(س) وفيه « أنه قالله رجل” : إرسول الله هل أل عليك مام من الكّماء ؟ فقال : : م 
أنزِل عل طعام فى مِسْحَنةَ » هى قدا ركالتو"ر”"؟ يُسَخْمْ فبها الطَّهام . 

(ه) وفى الحديث « أنه أمرتم أن يبمسَحُوا على تاوذ والتَّاخِين » التسَاخِين” : اللقآف » 
ولا واحد ها من لفظها . وقيل واحداها تسْحَان وتّسْخين . هكذا شرح فى كت الفة والقريب . 
وقال حمزة الأصفهانى فى كتاب الْوَارَنة : التّسحَان تعريب تكن » وهو اسم غطأء من أغطية 
لرتأس ء كان العاماء لّوا بذّة أَخْذُونه على رُؤْسهم خاصّة دون غيرمم . قال : وجاء ذكر 
اللّساخين فى الحديث فقال من تَمَاطى تفسيره : هو اانه » حيث لم يعرف فارسيته . وقد تقدم 


فى حرف التاء . 
ا باب السين مع الدال » 


لإسدد4 (س) فيه «قارِبُوا وسَدَدُوا » أى اطلبوا بأعمالك السّداد والاستقامة » وهو 
القصْد فى الأمر والمَدْل فيه . 

(س)2 ومنه الحديث « أنه قال لمك : سل الله السَّدادَ » واذكر بالتّداد تسْديدَك السّهِم » 
أى إصابة التصّد . ظ 

* ومنه الحديث « ما مِن مُؤْمن يمن بالله ثم يُسَدَّد » أى يقتصد فلا ياو ولا سرف . 

(ه) ومنه حديث ألى بكر » وسّثل عن الإزار فال 2 سدد وقارب » أى اعمل به شيعا 
لا تعاب على فعله » فلا تقرط فى إرّساله ولا مره . جعله الهروى من حديث أبى بكر » والأعخشرى 
من حديث النى صلى الله عليه وسلٍ وأنّ أبا بكر سأله . 

(س) وفصفة تع القرآن 7 يشفر لبو يه إذاكانا مُسَددين » أى لاز الطريقة المستقيمة » 
يروى بكسر الددّال وفتّحها على الفاعل ولو ل. 

# ومنه الحديث « كان له قومرت 7 لسع السّداد » ميت به تفاط ل بإصابة ما يرح عنها . وقد 
تكررت هذه اللّكلة فى الحديث . 


. التور : إناء يرب فيه , هل كر‎ )١( 





دان له 


[ه] وفى حديث السؤال « حتى وُصيب سداداً من عيش » أى ما يَكُنى حاجته . والسّداد 
بالكسر : كل شىء سَدَدْت به خَالاً . وبه سمى سداد الثغر والقَارُورَة والحاجة . وال بالفتتح 
والضم : الجبل ولركدم . 

ومنه « سد التوحاء» وسد الصَرْباء » وهما موضعآن بينمكة والدينة واد بالضم أيضا 
ماء سماء عند حَمِلٍ لغطفان » أمر رسول الله صلى اله عليه وسلِ بسلذه . 

وفيه « أنه قيل له : هذا على وفاطمة قأئمين بالسّدّة فأذنَ لمما » السّدة : كالظلة علىالبابلتق 
الباب من المطر . وقيل هى البابْ نفسّه . وقيل هى الساحة بين يديه . 

(ه) ومنه حديث واردى اتلوض « مم لذين لاتنتح لم اده ولا يتكحون لمات » 
أى لا تفتح لم الأبواب . 

#* وحديث أبى الدرداء « أنه 3 باب معاوية فلم أُذَرن له ء فقال : من بعش سُدَد 
السلطان يق يقد 6 

(ه) وحديث الفيرة « أنهكان لا يصلى فى سد السجد الجامع يوم الججعة مع الإمام . وف 
رواية أندكان يُصلى » يمنى الظلآل التى حول » وبذلك سمى إسماعيل الْسُدّى ؛ لأندكان يبيع اعممر فى 
سَدَة مسجد الكوفة . 

(ه) ومته حديث أمّ سلدة « أنها قالت لعائشة لما أرادت امروج إلى البضرة : إنك سلاة 
بين رسول اله صل الله عليه وس وأمنه » أى باب فتى أصيب ذلك الباب بشىء ققد دُخْل على 
مول الله صل لله علو وسلم فى حَررمه وسور » واتفت ما ححا » فلا تسكوى أنت سيب ذلك 
بالمروج الذى لا يحب ب عليك » فتحوجى الناس إلى أن يفعلوا مثلآث . | 

(ه) وفى حديث الشعبى «ماسَدَْنتُعل حم قف » أى ما لنت عليه ذأ كلاه 

ب( سدر 4 #فى حديث الإسراء« ثم رُفمت | إلى سدرةالمتهى » السلار: شجر “النبق . وسدرة 
المتهى : شحرة فى أقِصَى الجنة إليها ينتهى عل الأؤلين والآخرين ولا يتعداها . 


(س) ومله ( من قطع سدارة صوآب انه رأسّه فى النار » . قيل أراد به سدرَ مكة لأنها 
( هع الباية ‏ ؟5) 





5 


حرّم . وقيل سدر المدينة » مهى عن قطعه ليكون أنساً وظلا لمن اجر إليها . وقيل أراد السدّر الذى , 
يكون فى القلاة يستظل به أبْناه السبيل والميوان » أو فى ملك إنسان فيتحامل عليه ظالم فيقطمه بغير 

»؛ ومع هذا فالحديث مُضطرب الرواية » فإن أ كثْرٌ ما يُُوى عن عر'وة بن الزيير » وكارف 
هو يقطم السدّر ويتخذ منه أبوابا . قال هشام : وهذه أبواب من سدر قَطَمه أبى . وأهلٌ الم #معون 
على إباحة قطعه . 

(س) وفيه « الذى يسدر فى البحر كالمتشحّط فى دمه » السّدَر بالتح ريبك :كالدثوار 
وهو مكثيرا ما برض راكب البحر . يقال سَدر يسدر سَدّراً » والسَّدر بالكبر مرن 
أسماء البحر . 

# وف حديث على « نقر مُستكبراً وخبْط سادراً » أى لا هيا . 7 

(س) وفى حديث الحسن « يَضْرِب أَسْدَرَيْهُ » أى عطفيه ومتكبيه ؛ يضرب بيديه 
عليهما وهو معني القارغ . ويرثوى بالزاى والصاد بدل السين عمنى واحد . وهذه الأُحُثف الثلاثة 
تتعاقب مع الدال . 

* وى حديث بعضهم « قال :رأيت أبا هرزرة يلعب السّدّر » السّدّر أ يقامز ما » 
وشكسر سيهها ونطتم » وقى فارسية معركبة عن ثلاثة أيواب0© 

(س). ومنه حديث بحى بن أبى كثير « المُدّر هى الشيطانة الصُّْرى »© يمنى أنبا 
من أمس الشيطان . 

إسس)4 * فى حديث العلاء بن الحض رب » عن اللبى صل اله عليه وس أنه قال « إن 
الإسلام بدَا جَدَا » ثم يام ربا » نم سكريسا » م بازلا . قال مر : فسا بعد الول 
إلا التقصان » اليس مزن الإيل ما دحل فى السّنة الثامنة » وذلك إذا ألقى الس التى 
بعد الركباعية . 

(سف) (ه) فى حديث عاق الى « كان بلال يأتينا بالمحور ونحن مُسدفون » 
يكشي لنا القبة مسف لنا طعاما » السّدْفة : من الأضّداد تق على الضياء والقأمة » ومنهم من 


() ف الدر النشر :2 قالالفارسى : وقيل هى أن دور دوراناً إشدة حي يبؤسادراً, يدور رأسهحق سقط على الأرض 








5 


يجعلها اختلاط الضّوء والظائة مما ٠‏ كواقت ما بين طلوع الفجر والإسفار » والراد به فى هذا المديثُ 
الإضاءة 2 شعنى مُسدفون داخلون فى السسلافة » ويدف" لنا : أى ىه ٠‏ ويقال اسرف الباب : 
أى افتحه حتى يضىء البدت” . والمراد بالحديث امبالفة فى تأخير السُحور . 

ومنه حديث أبى هريرة « فصل الفجر إلى السّدّف » أى إلى بياض اللهار . 

3 ومنه حديث على « واكشفت عنهم سد فه اديب » أى ظلنها . 

(ه) وف حديث أم سامة « قالت لعائشة : قد وجَهت سداقته » السدافة : الححابُ والمّتر 

من السّدفة : الظلة» يمن أَخَذْت وها لها عن تكانها الذى أ “نت به. 

(س) وى حديث وف ميم : 1 

و 3 النّاسَ عند القخط 2 من السديف إذا لم يونس القع 

السديف” :شح السنام » والقرّع : الستّحابُ : أى نطْم الشّحمفى الل . 

(سدل)4 * فيه « نهى عن السَّل فى الصّلاة » ه و أن لحف بثوبه ويُْخل يديه من 
داخل » فير كم ويسحد وهو كذلك ٠‏ وكاتت المهود تفعله فَمْو | عنه . وهذا مُطرد فى القميص وغَيره 
من الثياب . وقيل هو أرن يضع وسط الإز وإزار على رأسه وير'سل طر فيه عن يمينه وشعأله من غير 
أن مجحعلهما على كتفيه . 

(ه) ومنه حديث على" « أنه رأى قوما يُمَلُون قد سَدكوا ثيابهم فقال :كأمهم اليود » . 

[ه] ومنه حديث عائشة « إنها سدالت قناعها وهى محر مة » أى أسبلته . . وقد تكرر 
ذ كر الّدل فى الحديث . 

لإسدم4 (س) فيه« من كانت الدانيا ممه وسَدمه جعل ال ففره بين عينَيه » السّدّم : 
الم والوالوعة بالشى* 290 

( سدن » (ه) فيد كر «سداة اللكنية » هى خدئتها ول أثرهاء وقتايهاو غلا 
يقال سَدان يسْدان فهو ساون . والجع سّدنة . وقد سكرر فى المديث . 





. فى الدر النثير : قال الفارسى : هو هر فى ندم‎ )١( 











"ةم 
. عه م ص - 2 عمس لهات اعواتي 3 
إسدا هخ #فيه « من أسْدى إليكم معروفا فكافئوه » أسدى وأؤلى وأعطى ععنى . يقال 
أدْدَيت إليه موق أنندى إِنْدَاه . 
(ه) وفيه )2 أنه كسب لود أنماء : إن مم 
2 م ل آله ع لم 
والليل سُدى « السدى : التخلية 4 والدى : الغاية. يقال إبل” سدّتى : اى مهملة ٠.‏ وقد تتح السين ٠.‏ 


أرادَ أن ذلك لم أبداً ما كان الليل” والنهار . 


(باب السين مع الراء ) 


لنّمّة وعلهم الرئية بلاعداء » المهار مَدَى 


إسرب م (ه)فيهم من أصبّح ]امنا فى رسر'به مُمَاقٌ فى بدنه » يقال فلا من فى 
إن ”به بالكسر : أى ف نفسه . وفلان واسم السّراب : أى رخ البآل ٠‏ وتروى بالنتح ع وهو 
الك والطريق ٠‏ يقال خش سَرْبه : أى طر يقه . 

© ومنه حديث اين عمرو « إذا مات اموامن تحتل له سرابة سرح حيث” شاء » أى طر يقه 
ومذهبه الذى عر فيه . 

* وفى حديث مومى والحضر عايهما السلام « فكان لاحوت سَرَبا » السّرّب بالتحريك : 
للَدلاك فى خفية . 

(س) وفيه «كأنهم رسر'ب ظباء » السّرب بالكسر ء والشر'بة : القطيع من الظبآء 
والقَطًا والخيل ونحوها » ومن النساء على التَسبيه بالظباء . وقيل السربة : الطائفة » من السّراب . 


* وفى حديث عائشة: « فكان رسول الله صلل الله عليه وس مهن إلى فياعين معى » 


7 


م 


أئ يبعمين و يسان إلى . 

(س) ممنه حديث على « إفى لسرب عليه » أى أرسله قَطمة قطمة . 

(س)2 ومنه حديث جابر « فإذا قصّر الهم قال تسرب شيئا » أى أرسله. يقالسر بت إليه 
الشىء إذا أَرْسَلئَه واحداً واحداً . وقيل: سيا سسر'با » وهو الأشبّه”. 

( س ) وفى صفته عليه السلام « أنه كان ذا صَسْرئية » السرابة بيذم الراء : مآدق من شعر الصر 


سائلا إلى موف . 





لاه 


ش (س) وق حديث آخر «كان دَقِيقَ السربة 6 . 

(ه) وف حديث الاستنجاء « حَجَرين للصفحَتين وحجرا للسرابة » هى بفتح الراء وضعها 
يحرى اتلدث من ادير . وكأتها من السسر'ب : املك . 

* وفى بعض الأخبار «دل مر بته ( قيل هى مثل الصفة بين يدى الغْرّفَةَ ؛ ولبست الق 
بالشين المسجمة » فإن تلك الغر'فة . 

ل(سريخ4 (س) ف حديث جهيش « وكان قطنا إليك .ن دَوُيمَ سَر'ْبّخ » أى مقازة 
واسعة يعيدّة الأرجاء . 

9( سريل » * فى حديث عمان رضى الله عنه « لا أخلع رسر*' بالا , سر بلنيه اللّه » السّر بال : 
القييصُ ؛ و كت به عن الخلافة » و تمع على أسرابيل. 

* ومنهالحديث « النواتم عليين سر بل من قط ران » وقد تنطكق السّرَا بيل على الرُوع . 

ومنه قصي دكعب بن زهير : 

2 رانين أبطال لبُوسَهم من نسْج اود فى الجا سرا بل 

(سرج») (س ) فيه « حمر سراح أهل الجنة » قيل أراد أن الأرّبعين الذين تَنُوا بإسلاع 
أعمر رضى | لله عنه وعمهم كلهم من أهل الجنة » ور فما ينهم كالسّراج ؛ لأنهم اشتدُوا بإسّلامه » 
وظهرُوا الناس» وأظهروا إسلامهم بعد أن كانوا تين خائقين ؛ كا أرف بضوء السّراج 
يبتدى الاشثى ظ 

سرح (ه) فى حديث أم زرع « له إبل” قليلات المسآر ح كثيرات امبآرك» امسارح : 
جمع شرح » وهو الموضيع الذى نسرّح إليه الماشية بالفدّاة لرّعى.. يقال سرحت الاشية سرح فهى 

سارح وشرحها أنء لازما ومتعليا . ٠‏ والسرح اسم بع ولس يتكسير ارح أوهو نمية اندر » 

لصفه بكثرة الإطعام وسق الألبان : أى إن إبلهعلى كثرتها لا تغيب عن المى ولا تسبح إلى 
المرَاعى البعيدة » ولكنها تيرك بفنآئه يقرب" الضيفان من كبنها وكمباء خوقاً من أن ينزل به 
ضيف وهى بعيدةٌ عاز بة . وقيل معناءٌ أن إبله كثيرة فى حال بُروكباء فإذا سَرَّحثْ كانت قليلة 
لكثرة ماتحرمنها فى مَبَأرِكها للأطياف . 





لرة" 
0 ومنه حد, ث جر ير « ولا يمرب سارحُها » أى لا يبد مايسرح منها إذا غدّت للمر'عى . 
كمس ماس ٠‏ + 2 
(ه) ون « لا ندل سأرستكم » أى لا تصرف ماشيكم عن مراعى تر يلاه . 
زه ه) والحديث الآخر )0 يه ينع شمر 233 « السَّمرحٌ والسارم” والسارحة سوال : 
الماشية ٠‏ وقد تسكرر فى الحديث. 
٠ ٠‏ لل - 2 
(هس) وف حديث ابن حمر « فإن هناك سراحة لم ترد وم سرح » المكراحة : الشحرة 
1 2 5-2 
النظيمة » وجممها سراح . 07 ول تسرّح : : أى 1 يمتها التررح فيأ كل أغصاتها وورَكها . وقيل هو 
مأحود مرى لفظ السّرحة » أر ادم يؤخَذ مسهائىه » كا يقال : شحر'ت الشحرة إذا 
أخذت بعضها . 


(ه) ومنه حديث ظبيآن « يأ كلون مُلّاحها | و يعون رسرّاحها » جمع سراحة أو سرح . 


لت وف حديث القارمة 7 2 رَأَت 0 ساجداً سيل 0 الميين » 


المرأة قل ولت تن م لكين «( وهو ععتسأه وار والشرع يشا ؛ 
أدرا آر د البول بعد حتبأسه ٠.‏ 


مله ره 2 5 

(ه) ومنهة حديث الحسن 2 يألا زعمة ‏ - يعنى كار د من آلاء- تشرتب لله ومخرج 
سحا » أى سبلا سريعا 

سرحان »4 (س) فى حديث الفحر الأول وكأنه دنب السّرئحان «ى السرحان : الذئب . 

5 عم الى 

وقيل الاسّد » وجمعه سراح وسرّاحين . 

( سرد #فى صفةكلامه« لم يكن يرد الحديث سر'دا » أى ينأ بعه وينتتمجل فيه . 

*# ومنه الحديك « إنه كان يسراد الصّوم سرداً » أى يُواليه وين بعه . 

(س) ومنه الحديث « أن رحلا قال له : يارسول الله إلى أسْرد الصّيام فى افر 0 قال : 
إن شت فملم” وإن شد شئت فأفطر » . 


. 8 > لان 0001-7 سه ء: 05 « 8 
ف( سرادح 4 (ه) فى حديث جهيش « ودعومّة سدح » السردح : الأرض اللينة 





4ن 


لَْتَوية . قال المظابى : الصّردح بالضّاد : هو الكانٌ الَْتَوى » فأما بالسين فهو الشردَاح . وهى 
الأرضُ اللينة . 

(سردق » فيه ذ كر 2 الشّرادق ») فى غير موضع » وهو كلك ما أحاطة بشىه من حاط 
أو مضرب أو خياء . 

لإسرر4 (ه)فيه« صُومواالشمز وسسرته » أى أوَله . وقيل مشستهله”. وقيل وسطه . وسرء 
كله كله شى جوثه فك أ 8 الم البيضَ . قال | لأزعرى : لا أغرف الث بهذ ان . م يقال 

رار الشمهر وسَرّاره وسَرّره » وهو آخَر ليلة يسْتَسِيُ الهلال بثور الشّمس 

زم ومنه الحديث « هل صمت من سرّار هذا الشر شييًاً » قال الخطابى : كان يعض 
أهل الم يقولٌ فى هذا : إن وال سال زجْر وإنسكار » لأنه قد هى أن مُسْتقبل الت بصوم يوم 
أو بومين . قال : ويُشبه أن يكونَ هذا الرجّل قد أوجَبه على نفسه بتر » فإذلك قال له فى سياق 
الحديث : إذا أفطرت ‏ يعنى من رَمضان - فم ومين » فاشتحب له الوفاء مهما . 

(ه) وف صفته صل اله عليه وس « تيرق أسآرير” وجهه » الأسارير : امخطوط التق يتمع 
فى الليهة وتتسكسمر ؛ واحذها سر أو سَرَرٌ ؛ وجمعها أسرَار » وأسركة » و جمع المع أساربر 

زه ونه حدبث على رض ال عد مه أذا مك اذكب ييز ف لحة حل 
ورَؤنقَ الطلال يطرد فى أسرة جَبينه » . 

* وفيه « أنه عليه السلام ولد معُذوراً مسشرئورا » أ مقطوع السّرة » وهى مايق بعد القطم 
نا تقطعه القأبلة » والسَّررُ ماتقطعه » وهو السّر بإلضم أيضا 

(س)2 ومنه حديث ابن صائد « أنه ولد مسْرورا » . 

(س) وحديثابن عمر رضى الله عمهما « فإنَ مها ”ب مرا حة ربك متها سيكُون نبيا » أى 
قطمت سْرَرُم » يعنى أنهم ولدوا تمتها » فهو يصف بر كتها » والوضم الى هى فيه يُتى وادى . 
السّرّر» بشم السين وفتح الراء . وقيل هو بفتتح السين والراء . وقيل بكسر السين . 

(1) فى الدر النثير : قال الببهى فى سننه « الصحيح أن سره آخره وأنه أراد به اليوم أو البومين اللذين يتسرر فبهما 


القمر » وقال الفارسى : انه الأشهر » قال : وروى « هل صمت من سرة هذا الشهر » كآنه أراد وسطه لأن السرة 
وسط قامة الإنسان . 





أ ل 

)(ه) ومنه حديث السّقط « أنه كك وَالدَيْه بسرره حتى يد خلهما الجنة 6 . 

(س) وفى حديث حذيفة « لا نول سركة البصرة » أى وسَطها وحوفها ؛ من سر 
الإنسان فإنهافى وسيله . 

(ه) وفى حديث ظبيان « نحن قوم من سرَارة مَذْحجٍ «( أىمنخيار ثُ". وسَرارة الوادى : 
وسّطه وخير موضم فيه . 

) ه) وفى حديث عائثة رضى الله عنها » وذ كر لها لَه فقالت « والله ماتمد فىكتاب 
اله إل النكاح والامْتِسْرَارَ » تريد اتخَاذ اتمرارى . وكان القياسٌ الامنْتسشر اء » من تسركيت إذا 
اتَذْت سْرّية » لكتها ردَّتالحرف إلى الأطْل وهو تسركرت » من السّر : التكاح » أو من السّرور 
َأبْدلت إحدى الركاآت يله . وقيل إن أصلها الياه » من الشّىء الشرئ النفيس . 

(س) ومنه حديث سلامة « فاسْنّسركى» أى اتَْدَىسُرّية . والقياسُ أن تقول : تَسَررى 
أو تسرالى . فأما اسمتسبرتى فعناه ألتى إلىَ سا » كذا قال أبو مومى » ولا قر'ق يبنه وبين حديث 
عانشة فى البواز . 

(س) وف حديث طلوس « من كانت له إيل ليود نه أنّت بوم الياة 0 
ما كانت » تطواه بأخفافهما ( أىكانكن ما كانت وَأوفره » من سر" كل شىء وهو لبّه يه ومحه ٠‏ وقيل هو 
من السرّور ؛ لأنها إذا تمت سرت الناظنَ إلمها . 

(س) وفى حديث عمررضى له عنه ( بإنه كان محداثه عليه السلام كأخى الشّرار » 


السرار: المسآررة : أى كصاحب السرّار 4 أو كثل المسارّرة تلفض صواته ٠.‏ والكاف صفة 


* وفيه « لا تقئلوا أولاد ك سرًا فإن المَيِلَ يدرك الفارس فيدَغْيُْه من فرّسه » الغيل.: لبن 
لرأة الرْضم إذا حملت ء وى هذا الفعل قلا لأنه قدتيفضى به إلى القتل » وذلك أنه يضعفه وير خى 
2 3 2 _- _-8 - ع - ٠.‏ 4 
قواه ويفسد ماه » فإذا كَيِرَ واحتاج إلى نفسه فى اطر'ب ومُنآزلة الأقران عجر عنهم وضعف فربما 
0 َه 007 -- 2 .8 ره 
قتل » إلا أنه لماكان فيا لا يدرك جَعَله سرةا . 


. »© يروى : « كأآشر ما كانت » و : كأبشر » وقد تقدم فى « أشر » و« بشر‎ )١( 





م 


*# وفى حديث حدليفة « م فتنة السّراء 6 : السرتاء : التطبحاة . وقال يعضهم :هى التى تدخل 
الباطن تزكر له » ولا أذرى ماوجهه . 

(سرعه (س) ف حديث سَُْو الصلاة « فرج سَرَّعان الناس » السّرّعان يفتح السين 
والراء : أوائلٌ الناس الذين يتسارعون إلى الشىء ويبلون عايه بسر'عة . وبحورٌ نسكين الراء . 

ومنه حديث لوم حَنين « فرج سَرَعان الناس وأخفاؤم 6 . 

* وفى حديث تأخير السحور « فكانت سراءت أن درك الصلاة مع رسول الله صلى الله 
عليه وسل » يُر يد إسْرَاعى . والعنى أنه لقر'ب سُحُوره من طلوع الفجر يُدْرِك الصلاة بإشراعه 

(س)2 وف حديث خيفان « مَساريم' فى الحرب » جمع مسراع؛ وهو الشديد الإسشْرّاع فى 
الأمور » مثل مطعآن ومطاعين » وهو من أ بذية البَألذة : 

(ه) وفى صفته عليه السلام «كأن عنْقه أساريم” الذّهب » أى طرائقه وسباَكٌه » واحدها 
أسروع » وسشروع . 
[ه] ومنهالحديث «كان على صَدْره الحسن أو اللسين فبال » فرأيت بوله أساريم » 
أى طرائق . ش ظ 

(ه) وف حديث الحدييية « فَأَحَدَ بهم بين سَرْوعَتين ومال بهم عن سنن الطريق » 
التروعة . رابية من الرمل . 

( سرغ (ه) فى حديث الطاعون « حتى إذا كان بسراغ » هى بفتتح الراء وسكونها : 
قرية بوادى تَبُوكَ من طريق الشّام ٠‏ وقيل على ثلاث عَشرة صرحلة من المدينة 

(سرف) (أس) فى حديث ابن عمر « فإن بها ترئحة ل لوم شثرف » أىح يها 


الشرافة » وه دَوَيْبَةَ صنيرة َنْب الشجر تتخذه بيتا » ' لضرب مهب ١‏ لكل »ء فيقال : 


+ وس 


ْنَم من سراف . 
(هس) وفى حديث عائشة « إن لحم متها كستريف الجر » أى ضَرَاوة كضراوتها» 
شِدّة كشدتها ؛ لأن من اغتاده ضَررى بأ كله ذأ طرف فيه » ققلمين لمر فى ضر اوته بها وقلة . 
ا . وقيل أراد بالسّرّف القفلة» يقال رجل سرف الفؤاد» أى غَآفل » وسَرفُ المقّل : أى 


6 





ا - 


ع2 5 

قأيإه ٠.‏ وقيل هو من الإ سراف والتبذر فى ) النفقة فقة نفقة لغير حاجة 4 أو فى غير طاعة الله 4 شمبت ما تحرج 
فى ال كثار من اللحم جما يمخرج فى لامر . وقد تكرر ذ كر الإسثراف فى الحديث . والغالبُ علىذ كره 
الإإكثارٌ من الذنوب واتخطايا » واحْتقاب الأورّار والأنّام . 

# ومنهالحديث « أردتم فشر فك » أى أخطاتم . 

د وفيه 2 أنه روج مَيمونة سرف « هو بكر اأراء : موضع من مكة علىعشرة أميال . وقيل 
أل وأ كثر . 

لإسرق 4 (ه) فحديث عائشة« قال ها : رأيئك 2 


012 


أى فى قطعة من جد الحرير » وجمعها سَرَّق 

* ومنه حديث أبن عمر « رأيت” كأن بيدى رق من حرثر »6 . 

ومنه حديث أبن عباس « إذا يتم ارق فلا سوه ( أى إذا موه نسيئة فلا تَشتروه » 
وإنما حص التّرّق بالدّ كر لأنه جاده عن مر نهم تديقونه نسيئة ثم يشتونه بدون الثمن » وهذا 
الحم مُطرد فى كا* لأبيعآت » وهو الذى يسمى العيتة 

(ه) ومنه حديث ابن عبر « أن ساثلا أله عن رق الحرير . ققال : هلا قلت شَقَر قق الحرير » 
قال أنو عبيد : هى الشّمّق إِلّا أنها البيض” منها خاصّة » وعى فارسية » أصاها مره » وهو الليّد . 

د وفى حديث عَدِىّ « ما تخاف على مَطِيّمما السّرّق » الشّرّق ف بالتخريك ععنى الشّرقة » وهو 
فى الأضل مصدّر . يقال سرق يسرق سرّقا . 

* ومنهالديث « تسترق 2 نالسمم ) هو تفتمل ؛ من السّر رقة ع أئ أنها تمه حتفيةً 


كا يفعل السّارق . وقد تكرر و فى الحديث نلا ومصدرتةا: 


2 


إسرمخ (س) فى حديث على «لا يذهب أم" هذه الأمّة إلا على ر جلو اسع السام 


ضحم البُلعُوم » السرم : الدير» والبلُوم : الحلق » بريد رجلا عظها شديد ذا . 


١ 


© ومنه قولم إذا اسْتَعظموا الأمت واستضغرو! فاعله « إعا يفعل هذا من هو و أوسّع سراما منك» 2 
ويجوز أرثف بريد به أنه كثير التَّبذِير والإشرَاف ف الأمُوال والدماء » فوصقه بسّعة 


اللذخّل والخرّج . 


ا 


لإسرمد * فى حديث تان « جَوَابِ ليل سَرْمَدٍ » امد : الدانم الذى لا ينقطم » 
وليل" سرمد : طويل” 

إسرى 4 (سه) فيه( و مُنسَ يهم على قأعدهم «ى التسرى : الذى رج ف 
السرية » وهى طائفة” من اليش يبل أقصاها أربتهائة تيْمث إلى العَدَ » وجمها الك ساياء تمُوا بذلك 
لأمهم يكوثون خُلاصة العسّكر وخيارمم » من الشىء الشَرِى التّفيس ٠‏ وقيل عقوا بذلك لأنهم 
نْفذُون سرءا وحّفية » وليس بالوجّه » لأن لام الشر راد » وهذه يلل . ومعنى الحديث أن الإمام أو 
أمير الليش ينهم وهو خارجة إلى بلاد اعدو » فإذا عَنموا شيثاً كان يهم وبين اليش عامّة» 
لأنهم رذدلم وفئةا» ما إذا بهم وهو مُق » فإن القاعدين ممه لا شأ ركوتهم فى لقم » فإن كان 
جل للم نقلا من القنيمة لم بش ركهم غيم فى شىء من على لين مم . 

* وفى حديث سعلدر رضى الله عنه « لا يسير بالسّر رية » أى لايخرج بنفسه مع التّربة 
فى الفرّو . وقيل معناه لا يُسير فينا بالسّيرة النفيسّة . 

(س) ومنه حديث أم” زرع « فنكحت بعده سَرِيًا » أى تفيسا شريقاً . وقيل سَحْيًا 
ذا مُبُوءة » والجع تسراة بالفتح على غير قياس » وقد تضم السين » والاسم منه ارق . 
(ه) ومنه الحديث « أنه قال لأصحابه بوم أحد : اليوم سرون 0 أى يقتل تسر يك 4 
فقتل حزة . ظ 

# ومنهالْحديث « لما حضّر بنى شيبان وكلم كس اتهم وميم الى بن حار ان » أى أشرافهم . 
وتجمع الترّاة 

ومنه حديث الأنصار « قد افترّق مَأْم وقئلت سروائهم » أى أشْرَانهم . 

ومنه حديث عمر ( أنه 77 بالحَم.فقال : أرى السو فيك مُتر يها » أى أرى الشّرف 

* وفى حديثه الآخر « لأن بيت إلى قابل لَيَأْتِينَ الرتاعى بسَرئو حمير حَقه لم يعرق" جبينه 
فيه » السّرو : ما اتحدر من الجبل وارتفع عن الوادى فى الأصل : والسّرئو أيضا محلة حير . 


+ ومنه حديث رياح بن الحارث « فصَءدُوا سَرْواً «( أى ستتحد را م, ٠.‏ الجبل . وروى 








14م 


حديث عمر « ليَأنين الرّاعى بسَروّات حميْرَ » والمعروف؛ فى واحد سَرَوَاتٍ سراة » وسراة 
الطريق : ظهره ومعظمة . 

(ه) ومنهالحديث« لبس للنساء سَرَوَاتُ الطرق » أى لا يتوسّطنها 2 ولكن شين فى 
الحواب . وسر ا كل» شىء ظهره وأعلاه . 

(س) ومنه الحديث « فسّح سراة البعير وذفراه » . 

(ه ( وى حديث أبى ذر « كان إذا العانت راحلة أحدنا طَسْ بالشّروة فى ضيعها » بريد 
صَبْم الناقة . والسّرو ة بالغى والكسر : التّصل القصير . 

*# ومنه الحديث « أن" الوليد بن اأغير : مركبه فأشار إلى قدمه » فأصابته سسر'وة لطعل 
بضرب ساقه حتى مات 6. ْ 


. 2 2 8 ع ع سمل 2 هه ع 
(ه) وفيه« امسأ يرو عن فاد السقم » أى يَكشف عن فوكاده الام وير يله . 


5 

(ه) ومنه الحديث « فإذا مُطرت ‏ يعنى السحابة ‏ سرَى عنه » أى كُشف عنه اللموف . 

وقد تكرر ذ كر هذه اللفغلة فى الحديث » وخاصة فى ذكر نزول الوحى عليه؛ وكُلها عمنى الكشفب 
والإزالة . يقال سرؤت الثوب وسرّيته إذا حَلمته . والتشديد فيه للمبالفة . 

(ه) وف حديث مالك بن أنس رحه الله « يشترط صاحبُ الأرض على الساق ع 
المين وسرو الشرئب » أى تَنقية أشهاره وسّاقيه . فال القتبى : أَحْسبّه من قولك سروت 
الثىء إذا نز عته . 

* وفىحديث جابر رضى الله عنه « قال له: ما الى ياجابر ؟ » السرى : السَيِر بالليل » أراد 
ما أوجب مجيئّك فى هذا الوقت . يقال سري بَشرٍى سركى » وأسرى يُسرى إسراء » لدان . وقد 
تكرر فى الحديث : 

(س) وفى حديث موسى عليه السلام والسبعين من قومه « م تبرزون صرريحة” سارية «" 
أى صبيحة ليلة فمها مر . والسّارية : سحابة تطر ليلا » فاعلة : من الشرى : سير الليل » وهى من 
الصفات الغالبة . 








هم 


ومنه قصيد كعب بن زهير : 
تنفى”"“الر يام القذى عنه وأفرطه من صواب سارية بيض يعاليل 
8 سا اع كه 2 2 5 عر 
(س) وفيه «مهى أن يصل ين السّوارى » هى جمم سآرية وهى الأسطوانة . بريد إذا 
كان فى صلاة ابماءة لأجل انقطاع الصّف . 


( باب السين مع الطاء) 


(سطح4 (ه) فيه« فضرَبت إحداها الأخرى مطح » السنطح بالكسر: مود 
من أغواد الخباء 

(ه) وف حديث على" وعمران « فإذا ها بامّرأة بين سطيحتين © السّطيحة من الَرَادِ : 
ماكان من جَلْدين قو بل أحدها بالآخر قسطح عليه ؛ وتسكون صغيرةً وكبيرةً ٠.‏ وهى من أوالى 
الياه . وقد تكررت فى الحديث . ظ ١‏ 

(س)2 وفى حديث مر رضىالله عنه « قال للمرأة التى معها الصبيان : أطُمميهم وأنا أسح 
للك 6 أى أنسطه حتى بإْرّد . 

إسطر > * فيه « لست عل مسيطر» أى مسلط . يقال سيطر يُسيطر » ولسيطار يتسَيطر 
فهو مُسيطر ومُتسيطر . وقد تلب السين” صاداً لأجل الطّاء. . 

(ه) وف حديث الحسن « سأله الأشعث عن شىء من القرئآن ققال له : إنك والله ما تسر 
على بثىء » أى ما ترَوّج وَثُلَيْس . يقال سر فلان على فلان إذا رَخْرف له الأقاويل وها » 
وتلك الأقاويل : الأساطين” والسّطرث . 

9 سطع م (ه) فى حديث أم معبد « فى عنقه ّم » أى ارتفاٌ وطول . 

(ه) وف حديث الشُحور : « كلوا واشربوا ولا هيد تم الساطع لمسْيدٌ » يمنى 
الصبح ال ول الستطيل ٠‏ يقال : سطع الصبح يسطع فهو ساطع » أول ما ينشدة ا 

(ه) ومنه حديث ابن عباس «كلوا واشربوا مادام الضّود ساطعاً » . 


. » الرواية فى شرح ديوانه س 7 « تجلو‎ )١( 





سم 4 (ه) فيه« من قَصَبِت له بثىء من حقّ أخيه فلا بِأحَدَنهُ » فإنها أقطَم له 
سطآماً من القَّار » و يُروى< إسُطَآما من التّار» وها اتلد يدة التى مرك مها النار وانسْمّر : أى أقطم 
له مايسمر به النار على نفسه و يشعلبا » أو أقطم له ناراً 5 سمرة . وتقديره ذاته إِسْطَام . قال 
الأزهرى : لا أدرى أهى عر بية أم أعنجّمية عربت . ويقال كلد السيف سطام وسَط . 

(س) ومنه الحديث« العرتب سطام الناس » ن» أىم فى شوكتهم وحدمم كلفد 

إسطة يج (س) فى حديث صلاة العيد « فقامت اصرأة من سطة النساء»أى من أوساطهن " 
حَسبا ونسّبا . وأصلُ الكامة الواو وهو بامبا» والاه فيها عوض من الواو كيدة وز هع سد 
الوعد والوّورّن . 

لإسطا)ج (س) فى حديث المسن«لابأس أن يسْطوَ الرَجُل على اكرأ إذالم توجَد امرأة 
تعاللها وخيف عليها » يعنى إذا تشب ولدها فى يَطنها ميّنا 00 2 القأبلة - أن يُدخل 


يده فى قرجها و يستخرج الولدء وذلك الفمل السل» وأَضْله القهر والبَّش. يقال سَطا عايه و به . 
ل[ باب السين مع المين) 


إسعدجخ ‏ (س)فى حديث الثَابية 2 آمك وسعديك » أى ساعد'ات طاعتك مساعدة 2 
بعد مساعدة» وإ إسعاداً بعد إسْعاد » وهذا دُنى » وهو من المصآدر المنصوبة بقل لا بظبر فى الاستعال . 
قال الفر'مى :لم ممع سعد يك مقرداً . 

(ه) وفيه< لا إِسْعاد ولا عقر فى الإسلام » هو إسعاد النساء فى المتآحات » تقوم “للرأة ١‏ 
فتقومٌ معبا أخرى من جَآ انها فتساعدها على التَّياحَة . وقي لكان _نساد الجأهلية سعد بعضّبن بعضا 
على ذلك سنة فمهين عن ذلك . 

ومنه الحديث الآخر « قالت له أم عطية : إن" فلانة أسةدتنى فأ ريد أن سعد هاء فا قال لها 
النى صبلى الله عليه وس شي .وف رواية قال : فَاذْهَى فأسمديها 9 بأبعيق » قال االحطابى : أما 
الإسعادُ ناص فى هذا العنى . وأما السآعدة فعامّة فى كل ممونة . يقال إِمها من وضع الرجل 
يده على ساعد صاحبه إذا مماشيا فى حاحة . 





م 


(ه) وفى حديث البحيرة « ساعد اله أَشْد» ومُوسأه أَحَُ » أى لو أرَاد الله ترما شق 
١‏ ذانها متها كذللك » فإنه يقول لا كونى فتسكون . 

(ه) وفى حديث سمد « كنا نكُرى الأرض ما على السراق وما سعد من الماء 
فها » قنهانا رسولٌ الله صل الله عليه وسل عن ذلك » أى ماجاء من اللاء سَييْحا لا يحتاج إلى دالية. 
وقيل معناه ماجاء من غير طلب . قال الأ هرى : السّعيد : المبر”» مأخود من هذا وجيّه سل . 

ومنه الحديث « كنا نزارع على السعيد » . 

(ه) وف خطية لماج « انج سَمْدُ فقد قتل سُمَيد » هذا مثل” سائرث, وأصله أنمكان 
لعكة ابنان سَعْد وسعيد كرجا يطابان إبلاً لما » ف جع ست ئ براجع سيد 2 فكان ص ضدّة إذ إذا رأى 
سواداً حت اليل قال : سد أم سيد » فسار قوله مثلا يضرب فى الاستيخبار عن الأمْرَين ادير 
والشر أمهما وقع 

(س) وفى صفة من ل من النار « مها زكأنه 4 سعادانة ) ه هو م نبت ذو شوك ء ؛ وحر من ل 
حَمِّد مّراي الإبل تمن عليه 

ومنه المثل « 8 ولا كالتّغدان » . 

ومنه حديث القيامة والصراط « عليها خَطاطيف وكلاليب وحَسَكة طا شوكة نكونٌ 
بتحد يقال يا السّمدان » شيّه به االمطاطيفَ بشوك ك التّعدان . وقد تك رفي الحديث . 

(سعرةخ (س) ف حديث ألى يصير« ويل أمّه مسعر حر'ب لوكان له أسحابة » يقال 
سمرت النارٌ والحر'ب إذا أوقدتهما » وسدّرتهما بالتشديد للمبالفة . والمسعر والشمعار : »اتلك يه الثار” 
من آلة الحديد . يَصمْه بلمبالفة فى الر'ب والتّجدة » ويجمعان على مساعر ومساعير . 

* ومنه حديث ححيفان « وأما هذا المي من "مدان فأنحاد يمل مساعيرُ غير عول » . 

(س)2 وف حديث السقينة : 

ولا ينام الناسّ من سعاره * 

أى من شره . والسّارُ : حر الار. 


0 3 مل 0 ل 3 











- 4 


لشّدة الطاعغون ير يد كثرته وشدة تأثيزه . وكذلك يقال فى كل أمْر شديدٍ . وطاعوت منصوبة على 
القييزء كقوله « واشتعل الرأسٌُ شيباً » . 

ومنه حديث على رضى الله عنه كحك أصحابه ١‏ اضر بُوا عبرا » وارمُوا سّعْرا » أى رمي 
سريعاً » ش به باستعار النار . 

* وفى حديث عائشة رضى لله عنها «كان لرسول الله صلى الله عايه وس وحش » فإذا حرج من 
الببت أسعر نا قفا » أى أَلْمَبنا واذاناً . 

(س) وفيه « قالوا بارسول اله : سمّر لناء قال : إن الله هو الْسَّر » أى أنه هو الذى 
بخص الأشياء ويفليها » فلا اعتراض" لأحد عليه . واذلك لا موز التُسعير . 

(سسم 4 (ه) فى حديث عمر « إن الشهر قد تسمسّع » فاو صُمْنا َيِه » أى أدبر وقنى 
إلا أقله . وير'وى بالشين . وسيجىء 27 . 

(سعط 4 (س) فيه « أنه شرب الدواء واستّمط » يقال سعطته وأسعطته فاستقط » والاسم” 
السّموط بالفتح » وهو ماتجعل من الدواء فى الأنف . 

لإ سيف 4 (س) فيه « فاطمة بَضْمة منى يُسمفئى ما أستفرآً » الإسماف : الإعانة وقضاد 
الحاجة والقرب : أى ياي ما نالا » ويليمٌ بى ما أل" بها . 

(س) وفيه « أنه رأى جارية فى بيت أ سالة بها سُفة » هى يسكون العين : قرو 
تخربج على رأس الصبى . ويقال هو مرض” يسمى داء التّمَلبٍ يسقّط معه الشعر . كذا روا الكر'بى » 
وفسره يتقدي العين على الفاء » والحفوظ بالعكس . وسيذ كر . 


0 8 اه ع ل ساس‎ 7 1 ١ 
(س) وى حديث عمار « لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات.هحر » السعفات جمع سمفة‎ 


ش . 4 ٠. 7 5 ٠. 2- 1 - ٠. 0 ٠.‏ 
بالتحريك » وهى أغصان النخيل . وقيل إذا ببست ميت سعفة » وإذا كانت رطبة فهى شطبة . وإنما 


ا 


1 


خص هجر للسّاعدة فى السآفة » ولأنها مَوصُّوفة بكثرة النخيل . 
(س) ومنه حديث ابن خبير ف صفة اجن وتخيلها « كمها ذهب 4 وسعفها كسوة 
أهل الجنة »6 . 


00 8 5 
(1) ف الدز النثير : قال الفارسى : وروى بالثين أولا ثم السين ؛ أى الشاسم ء وهو الذاهب البعيد ٠‏ 





( سمل 4 (س) فيه «لاصمّر ولا غول ولكن اساي » هى جمع سئلاة » وم سَحَرة 
لمن : أى أن الذول لا تقر أن تفول أحدا أو تُضه » ولك فى الجن سر كسحرة الإنس » 
م تايس ومخييل” . | 

ل( سمن 4 (ه) فى حديث حمر « وأمرت بصاع من رييب لعل فى سُعن » السن : .قر“ بة 
أو ِدَاوَة يبد فها وتماق بوتد أو جذع تخلة . وقيل هو جمع » واحذه سّعنة . 

[١ء]‏ وفى بعض الحديث « اشتريت سنا مُطبقا ») قيل هو القدح العم 
حاب فيه . 

(س) وفى حديث شرط النصارى « ولا مخرجوا سمآنين » هو عيذ لم معروف قبل 
عيدمم الكبير بأسبوع ٠‏ وهو سر'يأق مع راب ٠‏ وقيل هو جمم” واحده سعثون ١‏ 

إسعى 4 (س) فيه «لا مساعاةفى الإسلام» ومن ساعى فى الجاهاية فقد لق" بمصبته » 
الساعاة الزنا» كارت الأصمعى يحعلها فى الإماء دوون الخرائر لأسمن أن يسمين لموالمين 
فيكيبن لم _بضّرَائ ب كانت عليهن” . تقال : سَاعَت الأمة إذا فَحّرت . وساعاها فلان إذا فَجَر بها » 
وهو مُفاعَلة من السّعى كأن كل- واحدٍ منهما يسى لصاحبه فى حُصُول عَرَضْه» فأبطل الإسلام” ذلك 
وم 'يلحق السب بها » وعفا عم كان .مها فى الجاهلية ممن أسْق بها . 

(ه) ومنه حديث عمر « أنه أَتَىّ فى نساء أو إماء سَاعَين فى الجاهلية » فم بأولادهن” أن 
0 أ واةه 2 8 رام 7 7 
أيقَوّموا على | باهم ولا يسترقوا » . معنى التقوي : أن تكون قيءتهم على الزارنين لمَوَالى الإماء » 
ويكونوا أحراراً لاحتى الأنساب بآبائهم الزناة . وكان حمر رضى اله عنه بلحو أولاد الجاهلية بمن 
لَعَام فى الإسلام » على شط التو بم . وإذا كان الوطه واللتعوى جميما فى الإسلام فدَغواه باطلا”» 
والرلد مملولك ؛ لأنه عاهر”, وأهل” الم من الأنمة على خلاف ذلك . ولهذا أتكروا بِأئمَعهم على 
مُعوية فى اسْتلحَاق زياداً » وكان الوطه فى الجاهلية والدّعوى فى الإسلام . 

(ه) وف حديث وائل بن حر ( أن وائلا يستسعى يتف على الأقوّال ) أى يستعمل 
على الصّدقات » ويتولى اسْتخراجها من أزبابهاء وبه ممّى عامل الزكاة النّاعى . وقد تكرر فى 
الحديث مفرداً ومموعاً 

407 -التهاية - 8) 


كت ا" _- 


٠‏ اسع ل ا ٠ ٠.‏ . اه 
* ومنه قوله « ولندركنَ القلاص فلا يْعى عايها » أى نترك زكاتها فلا يكون للا ساع . 


1 هر 


(س ه) ومنه حديث العتق « إذا أعْتق بعض” العبد فإن لم يكن له مال” اسْتسْعى غير مشقُوق 
عليه » استسعاء العد إذا عمق بعضّه ورقً بعضّه : هو أن بَْمَى فى فكاآك ما بتى من رقه ٠‏ فيعمّل 
ويكسب ويضرف ثمنه إلى مولاه » فسعى تصررفه فى كسبه سعابة . وغير مَشْقُوق عليه : أى لا مَكافه 
فوق طاقته . وقيل معناه اسْتّسعى العبدٌ لسيّده : أى يستخدمُه مالك باقيه بِقَدْر ما فيه من الرق » 
ولا نحل مالا بَقُدر عليه . قال المطالى : قوله : استسعى غير مشقوق عليه » لا بثبته أ كت أهل 
لتقل مُسْمَدَا عن الننى صلى الله عليه وسلم » ويون أنه من قول قنادة . 

(ه) وفى حديث حُدَّيفة فى الأمآنة « وإن كان يهوديًا أو ترا نيًا ليرُدَنهِ علءَ ساعيه » » 
بَمنى رئيسهم الذى يِصّدّرون عن رأيه ولا ممْضون أمرً! دونه . وقيل أراد الوالي الذى عليه : أى 
ر.ى ير 


ينصفنى منه » وكل من ولى ام قوم فهو سايع عايهم . 


0 42 ع ع 6 ٠‏ لاه #6 
(ه) وفيه « إذا ات الصلاة فلا تأتوها وأتم نسون » السعى : العدو ؛ وقد يكون مشيأ 3 


ويكون عملا وتصرفاً , 0 قصداء وقد تكرر فى الحديث . فإذا كان معنى الضى عَدى بإلى » 
وإذا كان بمعنى التمل عدى باللام . 

# ومنه حديث على فى ذم الدنيا « من ساعاها فاتئه » أى سابقباء وه مُفاعلة » من السعى » 
كأنها تسعى ذاهبة عنه » وهو يَسْعِى دا فى طكبهاء فسكل منهما يطلب القَكبة فى السَّى . 

(ه) وى حديث ابن عباس « الساعى لغير رشّدة » أى الذى يدعى بصاحبه إلى السلطان 
ليذه » يقول هو لبس بثابت السب ووَلد خلال . 

(ه) ومنه حديث كب ١‏ الساعى مُكَلث » ريل أنه مك7" بسعايته ثلاثة نفر : السلطان 


والْسْمِىَ به ونفسّه . 





85 كذا بالأصل واللسان وق أ والمهروى والدر التثير :82 مهلك‎ )١( 


ام 
ل( باب السين مع الغين 4 


( سنب (س) فيه« ماأْطْممته إذا كان ساغباً » أى جائماً . وقيل لا يكون السّكَب 
إلا مع التَعَبٍ . يقال : سَعْبَ سمب خب وسَعُوباً فهو ساغب . 

(ه) ومنه الحديث « أنه قرم خيير بأصحابه وهم مُسغبون » أىجياع . يقال أسُغب إذا دخَل 
فى السّقُوب » كا يقال : أقحّط إذا دَخَل فى القَحْط . وقد تكرر فى الحديث . 

(ستسن4 (ه) فى حديث وائلة « وصتع منه ثريدة ثم سَعْسَمّها » أى روّاها باللهمرن 
والسّمن . وبر'وى بالشين . ظ 

*# ومنه حديث ابن عباس فى طيب الْخْرم 0 أما أنا فأسغسغه فُْ رأمى » أى ريه به . 
ويروى بالصاد . وسيجىء ظ 

(باب السين مع الفناء) 

( سنح »4 فيه« أُوَله سفاح وآخراه نكام” «ى السفاح: الزآنا » مأخوذ من فحت" الماع 
' إذا صَببته . ودم مسفوح”: أى مُرَاق . وأراد بهها هنا أن الرأة "نسافح رجلا مُدَةَ ثم يتزوجها 
بعد ذلك » وهو مكروهٌ عنذ بعض الصحابة . 

(س) وى حديث أنى هلال م فقتل على رأسٍ الماء حتّى سفح.الدمك الما » حاء تفسيره فى 
الحديث أنه أعطى الماء » وهذا لا. يلام اللغة لأن السفح الصب » فيحتمل أنه أراد أن الدم عَلَبٍ على 
الما فاستبلكه #كالإناء سملي" إذا صب فيه شىء أثقل مما فيه فإنه مخرب” مما فيه بقددر ما صب فيه 
فكانه من كثرة الدآم انصّبّ الماء الذ ىكان فى ذلك الوضم فَحَافه الدم . 

(سنر» فب« مل" للاور بالقرآن مقل" السَرة »م للانكة جح سايرء والسافر فى 
الأصل الكاتب » تنم به لأنه بين الشىء ويوضحه . 

**# ومنه قوله تعالى « يع عقر م 7 : 

وفى حديث اسح على اتلْفينَ « أمرنا إذا كنا سَفْرا أو مُسافرين » » الشلكٌ من الراوى فى السفر 
والسافرين . الشفر: جمع سافر»كصاحب وطحُب . وللسافرون جمع” مُسأقر . والسفروالسافرون بم . 


1/9 لد 


*# ومنه الحديث « أنه قال لأحل مكة عام الفتح : ياأأهل البإر صلوا أر بعاً فنا سفر » ويحمم 

السّفر على أسفار . 
,اكيم عنم مو ا : لعو ري عه رم 1 0000 ا ش 

(ه) ومئة حديث حذيفة » وذ كر قوام لوط قال 2 وتتبعت أسفارم بالحجارة « اأى القوم 

الذين سآفروا منهم . 
(س) وفيه« أسْفروا بالتجر فإنه أعْظمَ للأجْر » أسمر الصبحم إذ انكشف وأضاء. 
ا سس ع6 6 2 لالد #م كس 55 . عسة. . 
قالوا : حتمل أمهم حين أمرهم بتغلس صلاة الفدر فى أو”ل وقتها كانوا يصلومما عند الفحر 
8 - 01 5 عه عات وش اي 22000 12 - 
الأول حرصأ ورغبة » فقال أسفروا بها : أى أخروها إلى أن يطلع الفجر الثالى وتتحققوه » ويقوتى 
ذلك أله قال لبلال : تور بالفجر قدْرَ ما يبصر القوم” مواقم تبلهم . 
وقيل إن الأمس” بالإثفار خاصُ فى الايالى المقمرة ؛ لأنّ أوتل الصّح لا يكبين فيهاء فأمروا 
بالإسفار احتياطاً . 
5 س8 22 5 .2 5 را راءى له م 
7 5 50 كي ايلعم ال كأ ارام براي ابعال 0 
« وحديث عامهمة الثقى «وكان بارتينا يلال بفطر نا ونحن مسمرون حدا)». 
(ه)2 وف حديث ره أنه دحل على الننى صلى الله عليه وس ققال : يارسول الله لو أمرات 
8 - و سر - 6- .ا عي ٠‏ 
مهذا الببيت فسفر » أى كنس . والمذفرة : المكنسة » وأصله الكشف . 
(س) ومنه حديث النخعى ( أنه سفر مره » أى استأصله وكشفه عن رأسه . 

(س) . وفى حديث معاذ « قال : قرأت؛ على النبى صلى الله عليه وس سفراً سَفْراء قال : 
هكذا فاقرأ » جاء تفسيره فى الحديث « هَذَا هَذَا » قال المربى : إن صم فهو من السُر'عة 
والذهاب . يقال أسقرت الإبل إذا دعبت فى الأرض » وإلا فلا أغرف وجْهه ©" , 

*# وف حديث عل” «أنه قال لمان رضى اله عنما . إن الدّاس قد استسْفرونى يدنك وبشهم» 
ع اعسة. سل © امبى - 2 601 اس 2 اعم 
أى ستعاونى سنيراً بدتك و ينهم » وهو الرسّول المصلح بين القوم » يقال سفرت” بين القوم أسفر 
سفآرة إذا سَعيت ينهم فى الإطّلاح . 


)١(‏ فالدر النثير : قال'افارسى : افر : الكتاب وجعه أسفارء كأنه قال : قرأت عليه كتابا كتابا أى سورة سورة 
لأن كل سورة ك كتاب , أو قطعة قطمة . قال : وهذا أوحه من أن محل على السرعة فإنها غير ممودة . 


خا 

(ه) وفيه ‏ فوضم يدآه على رأس البَمير ثم قال : هآت السّفار » فأَحَذّه فوضعه فى رَأسه» 
تار : الزمام” » والحديدةٌ التى عَُطم” بها البمير ليدْلَ وينقاد . يقال سَفرت البعير وأسفرته : 
إذا حَطمته وذللته بالسّفار . 

(س)2 ومنه الحديث «ا بُغنى ثلاث رَوَاحل مُسفْرات » أى عايهن السّفار ؛ وإن روى 
بكسر الفاء فعناه القوية على التفر » يقال منه : أُسْفر البعير واستسّفر . 

(س) ومنه حديث الباقر « تصداق' يلال بدْنكَ وسُفرها » هو جم السّفار . 

(س)2 وف حديث ان مسعود « قال له ابن" السّددى : حَرجْت ف السّحر أسفر فرساً لى » 
فرت يمسحد بى حنيفة » أراد أنه خرج يل مه على السير و يروضه ليَقَوى على السفر . 
وقيل هو من سَمَرت البَّعير إذا رَعيته السّفير » وهو أسافل” الزآرع . و يُروى بالقاف والدال . 

(س)2 وف حديث زيد بن حارثه « قال : ذَكَْنَا شاة ماتاها سُفْرَتنا أو فى سُفْرتنا» 
السفرة طعاء' يتّخذه افر » وأ كر ماتحمل فى جاد مُستدرير » فنقل اسم" الطّام إلى للد وسمى 
بسكا ميت اللَرَادة راويةً » وغير ذلك من الأساء النقولة . فالفرة فى طمام السفر كالابنة 
للطّام الذى يؤكل بكرة . 

(س) ومنه حديث عالدّة « صَتَعنا سول الله ص لله عليه وسل ولأبى بكر سثرة فى 
حراب » أى طعاما لا هاجرا . 

(ه) وفى حديث ابن السب «اولا أصوات السسّافرة لسممتموجْبَة الشمس [ و ] '""السافرة 
أمّة من الوم » » هكذا جاء مُتّصلا بالحديث . ْ 

لإسفسر 4 فى حديث أبى طالب يدح النبى صلى الله عليهدوس : 

لت ١‏ ال سه يهم ع# يرك مدع 
فإلى والضوابح كل يورم وما تتلو السفاسرة الشبور 

السفاسرةٌ : أسحابٌُ الأسفار » وهى الكتب.. 

إسنسيف »مه (ه)فيه«إن الله نمب مَمَآلَ الأمور ويُبفض سَفساقها 6 . 

*# وى حديث آخر « إن اله رض لم مكارم الأخلاق وكره للم سفساقها » السنساف : 


)١( |‏ الزيادة من الحروى واللسان 








عا 


4 5 5 3 85 ع ع2 
الأمرٌ المقِيرٌ والردئ' من كل شىء » وهو ضد العالي والمكارم . وأصله مايطير من غبار الدقيق إذا 
نل » والتراب إذا أثير . 

* وفى حديث فاطمة بنت قبس « إلى أخافُ عايك سَدَا سمه » هكذا أخرجه أبو موسى فى 
السين والفاء ولم يقسره . وقال : ذكره العسكرى بالفاء والقاف 7 » ولم يُورده أيضا فى السّين 
والقاف . والشهورٌ الحفوظ و فى حديث فاطمة إعا هو د إلى أخافُ عايك فَسْفاسَتَه ») بقافين قبل 
السّبنين » وه العصا » فأما سفاسفه وسَقاسقه بالفاء أو القاف فلا أعرفه » إلا أن يكون من قوم 
إطرّائق السيف سفاسقه » بناء بعدها قاف » وهى التى يقال لا الذ ر ند » فارسية معربة . 


(سفع (ه) فيه « أنا وسَفعاد ادن الخأنية على ولدها بوم ] القامة كرأتين » وم 
أصيميه» الس : نوم من السواد ليس بالكثير . وقيل هو سواد مع لون آآخر » أراد أنها بذات 
نفستهاء وترككت الزبيمة والترفه حقىق شُحب لونها واسود إقامة على ولدها بعد وفأة زوجها. 

(ه) وف حديث أبى مرو التّخهى « لما قرم عليه فقال : يارسول الله إلى رأيت فى طريق 
. هذا رُؤيا : رأيت أتانًً تركتها فى الى ولدّت جَذْيا أسفم أحْوَى » فقال له : هل لك من أمّة تركتها 
مُسكة حملا ؟ قال : نم . قال: فقد ولدّتلاك غلاما وهو ابنك . قال : فاله أشقع أ وى ؟ قال: ادنع 
فدنا منه » قال : هل بك من برص تسكتمه ؟ قال : نعم والذى بك بالحق مارآه ماوق ولاعَلٍ به 
قال : هو ذاك » . 

*# ومنه حديث ألى السّر « أرى فى وجيك سقعة من غضب » أى ع إلى الشّواد . وقد 
تكررت هذه اللفظة فى الحديث . 

)ه) وفيه « ليُصبين أقواما سَفم” من النار » أى علامة تمي ألوانهم ٠‏ يقال سَفعت الشىء 
إذا جَعَلتَ عليه علامة » بريد .أثرا من النار 29 , 





)١1(‏ ف الأصل : بالقاف والفاء . وأثيئنا ما في ! والأسان 
(؟) أنشد الحروى : 

وكنت إذا نه. سُ الجبآن , نزت بو سفعت على الور( نين منه عستم 
قال : معناه : أعلمته 0 








 ؟اله‎ 


(ه)2 وفى حديث أم سامة « أنه دحل عليها وعندّها جارية بها سئعة » فقال : إن مها نظرة 
0 5 2 0 3 2 0 8 ع6 
فاسترقو الا «( أى علامة من الشيطان 2( وقيل ضراية واحدة منة ع6 وقى الم“ من السقم : الاخذ ٠.‏ 
بقال سَفم بناصية الفرّس ليركبه » المعنى أن التفعة أدركتها من قبل الظرة فاطابوا لها الرثقية . وقيل : 

التّفعة : العين » والنّظرة : الإصابة بالعين . 

*# ومنه حديث ابن مسعود « قال لرجل رآه : إنّ مهذا سفعة من الشيطان » فقال له الرجَل : 
أنمع ماقلت » ققال : أشدتك بللّه هل تَرَى أحداً خيرا منك ؟ قال : لا . قال : فاهذا قلت ماقات » 

* ومنه حديث عباس اللِشّمِىيٌ « إذا بعث المؤمن من قبره كان عند رأسه مَل » فإذا خرّج 
سفع بيده وقال : أنا قريئك فى الدنيا » أى أخذ بيده . 

0 . 4 لال . سكياة رس ه 0 

لإ سنف 4ه (ه) فيه« أتى برحل فقيل إنه سرق » فكانا أسفً وحه رسول الله صلى 
اله عليه وس » أى تير واكمد كأعا ذه عليه شى؛ غيره » من قوم أسفةت الوم وهو أن يمور 

الث ماس 00 
الجلد” بإبرة نم تحنّى فارز كحلا . 

(س) ومنه الحديث الآخر « أن رجلا شكا إليه جيراته مع إحسانه إليهم » فقال : إن كان 
كذلك فكأما تسيفهم الل » الم : الركماد : أى تحمل وجوههم كأون الر“ماد . وقيل هو منسففت 
الدواء أسفه 4 وأسففته غيرى 4 وهو السّفوف بالفتتح ٠.‏ 

*# ومنه الحديث الآخر « سم أآلة خير من ذلك » . 

* وفى حديث عله « لكنى أسففت إن2" أسمو | » أسف الطائر إذا دبا من الأض» وأسَّفَ 
لرجّل للامْر إذا قارّبه . 

5 5 03 3 م 

(س)2 وفحديث أبى ذره قالت له امرأة : مافى يتكسمّفة ولا هفة » السفة : ما سف من 

3 1 0 - سباع 3 5 1 ا 
الخوص كال بيل ووه : أى ينسج . ومحتمل أن يكون من السفوف : أى ما يستف . 
(ه) ومنه حديت النخدى « كره أن يوصل الشعر » وقال : لا بأس بالسّفة » هو شىه من 
00 اس و 005 0 ِ. 
القرَاميل تضعه المرأة فى شَّمْرها ليطول . وأصله من سف االخوص وتساحه . 


. والاسأن‎ ١ ف الأصل : إذا . وأثبتنا مافى‎ )١1( 





ا 

(ه) وف حديث الشعبى « أنهكره أن يسيفة الرجل النظر إلى أ مّه أو ابنَّنه أو أخته » أى 

مد النظر إليين” ويذيعه . 

(سفق 4 (س) فى حديث أبى هريرة « كان يشاوم التق بالأسئواق » يرئوى بالسين 
والصاد » يريد صفق الأ انف عند البَيم والشّراء . والسين” والصادٌ يتابن مع القاف والهاء » إلا 
أن بَعْضَ الكلمات يكثرٌ فى الصاد » وبعضها يكثر فى السين . وهكذا ير'وى : 

(س) حديث البيعة « أعطاه صئقة عينه » بالسين والصاد . وحص المين لأن البيع 
[ والبييمة "| بها يقع . 

سنك ) * فيه « أن يسنيكوا دماءه» السفك : الإراقة والإجْراه لكل مائع . يقال : 
سفك الدم والدمع والماء يسفكُّه سفسكاء وَكأنَه بالدم أخصُ . وقد تسكرر فى الحديث . 

لإ سفل 4 . © فىحديث صلاة العيد « ققالتامرأة منسفلة النساء » السفلة بفتح السين وكسر 
الفاء السقاطُ من الناس . والسفالة : التذالة . يقال هو من السّفلة » ولا يقال هو سفلة » والمانّة تقول 
رجل” سفلة من قوم سفْل » وليس بعرَبى . وبمض العرب مقف فيقول قلان من سفلة الناس» فيتقل 

كسْرة الفاء إلى السين . 

ا( سنوان 4 * فيه زححر « ستوان » هو بفتح السين والفاء : واد.من ناحية بلْر » 
بلغ إليه رسول الله صل الله عليه وس فى طاب كاز الفهرى لا أغار على سرح اللدينة » وهى غرٌوة 
بدر الأولى . 

لإسفه 4 (ه)فيه « إما البَغى من سَفِهِ الحو » أى من جهله . وقيل جهل نفسه وم 
يفسكر فيها . وفى الكلام محذوف تقديرة : إنما البنى فعل من سه المق . والسفه فى الأصل : اعلفة 
والطيش“ . وسفه فلان رأَيَه إذاكان مضّطربا لا استقامَة له . والسفيه: الجاهل” . ورواه الزمخشرى 
« ين سف الحق" » على أنه اسر” مضاف إلى الحق . قال : وفيه وجهان : أحدما أن يحكون على 
حذف الجار وإيصالالفمل »كأن الأصل: سه على المق » والثانى أن يضمن معني فئل متعد كجهل » 
وامعنى الاستخافُ بالحق » وأا يراه على ما هو عليه من الجحان والرتزانة . 


)١(‏ الزيادة من ؟ واللسان 








/الام أ 


إسناه (م) فى حديثكمب « قال لأبى عُتمان الى : إلى جا نم جبل مُشرف” 
على البصرة يقال له ستام ؟ قال : نعم » قال :فل إلى جانبه مالا كثر” فى ؟ قال: : لمم .قال :فإنه أل 
مأك بردم الدّجال من مياه العرب » السسّانى : الر يح القى سق التراب . وقيل التراب الذى فيه 
الريبم” يض ساف » أى م مسدب - ككاء دافق ٠‏ والماد السافى الذى ذ كرمٌ هو سَّفُوان » وهو على مر حلة 
من باب امر'بك. بالبصرة . 

( باب السين مع القاف )4 

لإسقبمه (س) فيه« اطار أحقٌ بِسَقَبه » السب بالسين والصاد فى | الأصل : 
الآرب . يقال سَقيّت الدار وأسدقبَت : أى قبت . وتحتحج بهذا المديث من ع أوجب الشفمة لجار 
وإن م يكن متها : أى أن اطار أحدة بالشفعة من الذى ليس حآر » ومن م ينيتها للحار تأوّل 
الجار على الشّر يك » فإن الشريك 'يستى جارً! . ومحتمل أن يكون أراد أنه أحق بالير والمونة 
بسبب قر'به من حاره »كا جاء فى المديث الآخر « أن رجلا قال لانبى صلى الله عليه وسلم : إن" لى 
جَارَن فإلى مهما أهدى ؟ قال : إلى أقرمهما منك باب © . 

إسقده (ه) فى حديث ابن السّعدى « خرجت سَحرا أَسَقد قرسا لى » أى أضمره . 
يقال أسقد فرّسّه وسّقده . هكذا أخرجه الزمخشرى7؟ عن ابن السدى . وأخرجه المروى عن 
أبى وَائل ٠‏ وتروى بالفاء والراء وقد تقدم . 

لإسقره * فى ذكر النار « سماها سَقَر » وهو اسم تجمىئعَكم لنار الآخرَة ؛ لا يتصرف 
للعتدمة والتريف . وقيلهُو من قوطم : س-قرته الشمس إذا أذّابته » فلا يتصرف للتأنيث والتعريف . 

(س) وفيه « ويظيرة فيهم السّقارون » قالوا : وما التَّقَارُون يا رسول الله ؟ قال : تشران 
يكوثون فى آخير لمان » تيمم إذ ذا اتقو التكامُنُ » السّقَاُ والصَفَانُ : لمان لمن لا يستتحق 
لمن » سبمى بذلك لأنه يقرب الناس باسانه » من الصَّفْر وهو ضَرْ بك الدكخرة بالصّاقور » 
وهو دول . 

: سق بفْرس لى » قال : والباء فى « أسقد بفرس » مثشل « فى » فى قوله‎ « 50/١ والرواية عنده‎ )١( 
> والعنى : أفل الفضبي لفرسى‎ ٠ يجرح فى عراقييها‎ 


-18؟ - 


ا 2 : 9 000" . 3 
#*« وجاء ذ كر 0 السقارين ») فق حديث آخر . وحاء تسيره ىق الحدرث انهم الكذابون . 
8 ع ع سس تا ١‏ عل 
قيل : سموا به تابث ما يتكلمُون به 
5 5900 . ا 8 و 20 9 2007 02 2 
(اسقسق »4 س 1 ه]) قبه ( أن ان مسعود كان حالسا إِد سد ه#سق على رأسه عصفور 
فنكته بيذه » أى ذرَق . يقال سَقسّق ورَقرّق » وسو ورف إذا حذف بدرقه27 . 


00 


سقط (س) فيه « لَه عر وجل أفرح بتوب عببده من أ2-د؟ سقط على بعيره 
قد أضله » أى يَثْرْ على موضمه ويَقّم عليه » كا يسقط الطائر على وكره 
على الخبير ستَطت «( كا عل دلوف ب وقنت » وهو مال سا درب . 


(س) وفيه ( لأن دم سقط أحب إلى" من مائة » السشّقط باللكسر والفتح 


-- 
والشم » والكسر * أ كثرها : الولد الذى يسقط من يطن ع أمه قبل تمامه » واس تم : لاس عدّة 
الحرب . يعنى أن ثاب الشقط أ مكلك من مو ب كبار الأولاد ؛ لأن فل الكبير مخصه أج ره 


وثوابه » وإن شاركه الأب فى بعضه » وثواب السّقط موفر” على الأب . 
٠. 5 2‏ و2 3 
* ومنه الحديث « محشر مابين الشقط إلى الشيخ الفانى مُردا جردا مكحلين » وقد تكرر 
ذكره ىُْ الحديث 
(س) وفى حديث الإفك « فَأَسْقَطوا لا به » يعنى الجارية : أى سبُوها وقالوا لها من سقط 
0 2 8 
الكلام ؛ وهو رَديئه سبب حديث الإفك . 
ِ 8 ْ ل رس عير 5 
## ومنه حديث اهل النار 00 مالى لا 3 خَنى إلا ضعفاء الناس وسقطهم ع« اى 
ع ٠.‏ 2 م 
د ومنة حديث مر رضى ات عنه 7 ب إليه + أيات فى فى كديفة منها : 


وري اس ا 


يعقاون مد 5 من سم مُعيداً يدتغى سقط الع ارّى 


6 ف الدر النثير : قال القارس , : كذاذ كره الهمروى « وقال الحربى : معنأة صوكت وصاح ٠.‏ 








وام 


آ#ه 


أى عَثْرَامن ورَلامن .و المذارى جم عَذراء . 

(ن) 0 ومنه حديث ابن عمر « كان لا ره بسقناط أو صاحب. بيعة إلا 9 عليه ») هو 
الذى 53 سقط التاع وهو رديئه وحقيره . 

(س) وفى حديث أبى بكر « بهذه الأظرثب السواقط » أى صنار الجبال الْنْخَفضة 
اللْظْئَة بالأرض . 

(ه) وف حديث سعد «كان يساقط فى ذلك عن رسول الله صل الله عليه وسل » أى ير'ويه 
عنه فى خلال "كلامه »كأنه يردج حديمّه بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وس . وهو م نأسقط 
الثىء إذا ألقاه ورَمى به . 

* وى حديث ألى عريرة « أنه شرب من السّقيط »ذ كره بعض” الأخرين فى خر'ف 
السين . وفسّره بالفخار . والشهورٌ فيه لَفة ورواية الشين العجمة . وسيجىء . فأما السّقيط بالسين 
فهو الج والجليد . 

(سقع 4 ( س )فى حديث الأشج الأموئ « أنه قال لعمرو بن العاص فى كلارم جرى بده 
وبينة سمر: إنّك سَقَمْت الماجب » وأوضَعْت الرا كب » السّقمُ والصقم” : الب بباطن 
الكنه : أى إنك مده بالقول » وواحيته بالمكر وه حتى أُذَى عنك وأسرّع ٠‏ ويريل 
بالإبضاع - وهو ضربة من السَّيِر - إنك أَذَعْت ذكر هذا اعطبر حتى سارت به اله كبان . 

(سقف 4 * فى حديث ألى سُفيان وهر قل » أسقفه على تصارى الشنّام » أى حَعَله سقف 
عليهم ؛ وهو ع رئس” “رت علماء التصارى ورؤسائهم ؛ وهو 3 سرياقى” ؛ ويحتمل أن 
يكون عى به لأضوعه وانحتائه فى عبادته . والسَّقف فى اللفة طول فى انحناء . 

(ه) ومنه حديث عمرا يه بمنع 9 من سقيفاًء «ى السقيق مصدر كالمليق من االحلافة: 
أى لا" ينم من تسمفه وما بعانيه من أمْر دينه وتقلمه . | 

(س)2 وف حديث مقتل عهان رضى الله عنه «فأقبّل رج مسف بالسّهام فأَهُوى بها إليد» 
أى طويل» وبه تمى السّقف لماوه وطول جداره 9 





ومله حديث اجّاع المباجرين والأنصار 9 فى سقيفة بنى ساعدة 6 هى صفة ها سقف » فعيلة 
ععنى مفعولة . 
٠.‏ ب ٠‏ 0 0 .,. 6 0-4 
(س) وفى حديث المجاج « إياى وهذه التُّمَفَاء » هكذا يُرئوى » ولا يعرف أصله . قال 
ازمخشرى : « قيل هو تصحيف» والصوابُ الشفمآه جم شَفِيع ؛ لأ كانوا تحتمعئون إلى الشّاطان 
فِسْفَمُون فى أسماب اتليرائم 207 فهاهم عن ذلات » ؛ لأن كل واحد منهم يشفم” للآخر »كا نهاهم 
عن الاجتماع فى قوله : وإباى وهذه الزرافات . 
(سمم 4 ) س) فى قصة إبراهم الخليل عليه السلام « فقال إى سَقم » الثم والتتم : 
امرض ٠‏ قيل إنه استدل لتر فى الوم على وقت لي كانت اتأتيه 2 وكان رمانه زمان جوم » 
فإزلك ذمآ رفها ٠‏ وقيل إن مَلْكهم أرسل إليه أنّ غداً عيدنا اخرّج معنا 9 فأرادٌ التخلف عنهم » 
فنظر إلى بم » فقال : إن هذا النجم لم يطلع قط إلا أسم” . وقيل أ راد أنى سَقِمِ ما أرَى من عباديكم 
غيرَ الله . والصحيح م أنبا إحدى كذباته الثلاث » والثانية قوله « بل قله كييرُم هذا» » والثالثة قولهعن 
١ - +‏ امم 
زوجته سارّة إنها أختى » وكاب كانت فى ذّات الله ومكأبدة عن دينه . 
َه ٠.‏ ني 0 3 ٠.‏ ص 5 ,ده 8 
إسته »4 * فيه « واللّه ما كان سعد ليكنى بابنه فى سقة من تمر » قال بعض المتأخرين فى 
٠. . .‏ 1 6 2 
غريب جمعه فى باب السين والقاف : السقة جمع وسق , وهو الممل 3 وقدّره الشرع ستين صاطا : 
0 مم ٠. ٠.‏ . ره 5 5 3 2 _ 
أى ماكان نئل ولده وتخفر ذمته فى وَسّق مر . وقال : قد صحفه بعضهم بالشين العجمة » 
ولس بشىء . 
والذى ذ كه أنو مُوسى فى غريبه اين المجمة » وفسره بالمة من ع القر » وكذلك أخرحه 
الإطابى والزمخشرى بالشين المعحمة » فأما السين الميملة فُوضعه حرف الواو حيث حعله من الواسق » 
وإنغاذ كه فى السين تملا على ظاهر لفظه . وقوله إن سقة جمع) سق غير مروف » ولو قال إن 
السقة الوسق ؛ مثل العدة فى الوعد : والزنة ة فى الوزن » وار ف فى اورف » والهاه فيها عوض من 
الواو لكان أؤلى . 
(سقايه ‏ #فيهم 21 مأثرةمن مآ ثر الجاهاية : حت 3 > إلا سقاية الحاج وسدّانة الببت » 


. عبارة الزمخصرى +/ +58 : يشفعون ف المريب‎ )١( 





1م 


هى ما كانت قرش تثقيه اجاج من الّييب البو فى الماء ؛ وكان ليها العباس بن عبد الطلب 
فى الجاهلية والإسّلا.م . 

وفيه « أنه خرج يَدْمّسق فقَاب رداءه » قد تتكرر دَكُر الاْتثقاء فى الحديث فى غير 
موضع . وهو استفعال من طَنَبٍ السُقيا : أى إنرَّال القَيث على البلاد والعباد . يقال سَق الله عباده 
الغيث » وأسقاهم و الاسم السُقيا بالقم . واستتقيْت فلانا إذا طَلْبت منه أن يَمْمَيِك 

(ه) وف حديث عان « وأَبْلفْت الكانم مستقآته » الثقاة بالفنتح والتكسر : موضم 
اشرب . وقيل هو بالكسر آله اشرب ؛ بريد أنه رَفق برَعيّته ولآن للم فى السّياس ؛ كن حل 
الما يرج 29 حيث شاء ثم ينه الّوردَ فى رفق . 

#* وف حديث عمر « أن رحلا من فى نمم قال له :يا أمير المؤمنين انثقنى شبكة على طهر 
جَادّل بهل طن »> الشبكة : باك 0 » واسقنى أى اجْمَلها لى سُفْياً وأقطفنيها 
تكون لى خاصّة . 

3 ومنه الحديث « أَعْجَلتهم أن يشر بو سقيهم ) هو بالكسسر اسم الشىء لمق 

* ومنه حديث معاذفى المراج « وإن كان تشر أرض يلم عليها صاحبها » م منها 
ما أغطى نَشرها ريع النقوئ وعُشر الَظْمَي" » النقوئ ‏ بالفتح وتشديد الياء من الزرع ‏ مايق 
انيح . والظمئهُ ماتسقيه السهاه . وها فى الأصل مسدرا أسْق وأظماً » أو سق وى 
منسوبا إلبهما . 

ا ومئهة حذيثه الأخر 2 إنه كان إمام قومه » فر ف بناضحه يريد سَقيًا » وفى رواية « يريد 

سقية » السو والستّقيّة : النخل الذى يق بالّواق : أى بالدّوالي . 

(ه) وف حديث عر « قال لمُحرم قتل ظبيا : د ةم الم فتصلتق بها » وأسّق 
إهابها » أى أعط ادها من يِتخِذْه سقا . والسّقاء: ظرف اللاء من ع الجاد 2 ومع على أسثقية ؛ وقد 
تكرر ذ كره فى الحديث مُفردا وتخموعا . 


5 والال أ كر ما يطلق عند العرب على الإبل‎ ٠. عبارة الهحروى : ترعى ححءث شاءت ثم يبلنبا .ء. اخ أه‎ )١( 





كم 


*# وفى حديث معاوية « إنه باع سقآية من ذهب بأ كثر من ورنها » الستقاية : إناد 


٠. 2. 3-5 0,‏ 3 39 2 غاواث 7 3 2 2 ّّ 
(س) وق حديث تمران ‏ ن حصين « أنه سق بطنه ثلاثين سنة » يقال ستى بطنه » وسّق 


بطنه » واسمْتئق بطنه : أى حَّصّل فيه املد الأصفر” . والاسم” الس بالكسر . والجوهرى ل ي3 كر 


5-0 7 
إلا سَقَ بطنه واستسق . 
(س) وفى حديث الحج « وهو قائل المّقيا » الشّقيا : منزل بين مكةوالمدينة . قيل هى على 





(س) ومنه الحديث « أنهكان استعذاب له الماء من تيوت اميا 6. 


5-5 ؟* إلاساء م ْ 5 معاي ع‎ ٠. 
» (س)2 وفيه «أنه تفل فى هه عبد الله بن عامر وقال : ارحو أن تكون سقاه‎ 
أى لا تمطش‎ 


( باب السين مع الكاف ) 


(سكب) () فيه كان ك2 فرّس يسم ١‏ سكب » يقال فرس سكب أى كثير اتلزى 
كأ نما يصب جر'يه صبا . وأصله من سكب الماء إسكه . 

(ه) ومنه حديث عائشة « أنه كان يِصَلى فها بين العشادين 290 حت يتسدع الفجر إحدى 
عشرَة 67 »فإذا سكب لذن بالأولى م ن صلاة الفح ر قام فر كم ركعتين خنيفتين «( 
أرادت إذا أذّن » فاستعير السَكْب للافاضة فى الكلام »كا يقال فرغ في أَذْنى حَريئاً : 
أى لق وصربة . 

(ه) وفى بعض الحديث ( ما أنا مط عنك شيا يكونٌ على أهل يتك سب سكب 29 » 
يقال : هذا أمر” سَكْبُ : أى لازم . وفى رواية « انا مميط عنك شيئاً » . 





)١(‏ كذا فى الأصل و ١‏ والفائق ١ه‏ 3 والذى فى اللسان « فيا بن العشاء 1 لى انصداع الفجر » ورواية المهروى 
«كان يصلى كذا وكذا ركعة فإذا سكت ب لاأؤذن . .. الم ©"-. 


(؟) كذافى الأصل و ! والدر اللثير والمهحروى . والذى فى اللسان « علنة ‏ »6 . 


- 785 


إسكت م (ه)نفى حديث ماعز (« فرميناه اميد اللركة حتى سكت © أى 
سكن ومات . 

(س) وفيه « ماتمو ل فى إسكاتتك ») هى إفمالة” ؛ من السكوت » معناها سكو 8 
قتَضى بعدمكلاما أو قراءة مع قصر اد . وقيل أراد بهذا السكوت ترك رفم الصوت بالكلام » 
ألا تراه قال : ما تقول فى إسكاتنك : أى سكو تك عن اللهر » دون الشكوت عن 
القراءة والقول . 

(س) وى حديث أبى أمامة ) وسكت واستقضب ومكث طويسلا ») أى 
أعْرض ول بتكا ٠‏ يقال تك الرجل ثم سكت بير ألف » فإذا الم كلام فر يتكلم 
قيل أسكت . 

ب( سكره (ه) فيه « حرمت الجر بعينهاء والسَكر م نكل شرَاب »© السكر بفتح 
السين والكاف : اللحمر” اميه ” من العب » هكذا رواه الأثبات . ومعهم من يراويه بضم السين 
وسكون الكاف » بريد حالة السَكران » فيجعلون اللتحر .مم السكر لانتس الشكر ف يحون 
قليله الذى لا بكر . والشهو الأول . وقيلالسكربالتحريك : الطََّامُ . قال الأزهرى : أنكر أهل” 
اللغة هذا » والعربُ لا تعرفه . 

ومنه حديث أبى وائل 0 أن رحلا أصابه الصّفر فنع تله السَكر» فقال : إن اله لم يحل 
شفاء 8 فا حرم علي » . 

(س)2 وفيه« أنه قال للمستحاضة ذا شكت إليه كَثْرة للم 7 سكريه » أى ليه خرقة 
وشديه بعصابة » تشبيها بكر للماء. 

( سكركة 4 * فيه « أنه سكل عن الدُبيراء قال : لا خير فيها » ومهى عنها . قال مالك : 
فسألت زيد بنأسل ما المُّيراه ؟ فقال : «هى السُكركة »هى بضم السين والتكاف وسكون الا : 
نوغ من الحور يذ من الذارة .قال الجوهرى : «هى حمر ميش » » وهى لفظة. حبشية » وقد عربت 
فقيل السرم . وقال الهروى : 

(ه) وفى حديث الأشعرى « وتمر اليش م 6. 





-848-- 


(سكرجة 4 * فيه « لا ١‏ كل فى سكرئجة فى إبضسم السيكف والكاف والراء 
والتشديد : إناك صغير” بو كل فيه الشىء القليل” من الأذم » وهى فارسية . وأ كثر ما يوضع 
فيا الكوامخ”'" و' 

(سكم) * فى حديث أم معبد 

* وهل يستوى ضَُلذّل” قوم كما # 

أى جروا . والتَسَكّم : القادى فى الباطل . 

إسكك مه (ه) فيه «خير لمال سك مأبورة » السكة : الطريقة المنطفة من 
التّخل . ومنها قيل للا زقة سكلك لاصُطفاف الور فيا . والأبورَة : الفح . 

(ه) وفيه « أنه تهى عن كْسْرٍ سِكَة المسلدين الجائزة ينهم » أراد الدّنانيرَ والدراهم 
الشروبة ؛ يس ىكل واحد منهما سَكّة » لأنه طبع بالحديدة . واممها السّكة والسك . وقد تقدم 
معنى هذا الحديث فى بأس من حرف الباء . 

(ه) وفيهه مادّخلت السّكَّة دار قوم إلا دلوا » هى التى مرت بها الأرض : أى أن 
السامين إذا أقْبَلوا على الدهْقئَة والزراعة شاو اعن الَو ء وأخدّم الساطآن بالمطالبآت والجبايات . 
وقر يب من هذا الحديث قوله « العرّفى تَوَاصى اخليل » والندّل” فى أذتاب البقر » . 

(س) وفيه « أنه مر يدَى أسكك » أى م انين مقطوعهما . 

(ه) وفى حديث اتلذرى « أنه وَضّع بدبه على أَذْنيه وقال : اسْعَكمَا إن ل كن سمت 
اننى صلى الله عليه وس يقول الذَّعَبِْ بالذّهب » الحديث : أى صّنا . والاستكآل الصَّم وذهاب 
السّمع» وقد تكرر ذكره فى الحديث . 

(ه) وفى حديث على « أنه خَطب الناس على متبر الكوفة وهو غير مَسَكُوك » 
أى غير مُسَيَر بمسامير الحديد . والسلُ : ضيب الباب . والسّكّى” : السمارٌ ٠‏ ويُروى بالشين » 
وهو الندود . ظ 

* وفى حديث عائشة « كنا دّد با هن الات الطب ب عند الإحُرام » هو طيب معروفة 
يضاف إلى غيره من الطّيب وَيُستممَل . 


. ) هى ما يؤتدم به . مفردها : كامخ » بفتح اميم » ورزعا كسسرت ء وهو معرب . ( المصباح‎ )١( 





هم - 

(ه) وفى حديث الصّبية الفقودة « قالت : حملن على حا فية من حَوَا فيه ثم دوم بى فى 
الشكاك » السّكاك والمّكاكة : الج » وهو ما بين السماء والأرض . 

* ومنه حديث على « شق الأرجاء وسَكائك المواء » التّكائك : جم السّكا كة » وهى 
اكاك , كذؤابة وذَوَائبِ . ظ 

(سكن) + قد تكرر فى الحديث ذ لكر « سكين » والسا كين » والسكنة ؛والتتكن» 
وكلها يدور ممناهر على االمضوع والذلة » وقلة امال » والخال السَيئة . واستكأن إذا خضع . 
والستكنة : : قمر النفس .و سكن إذا َيه الساكين .وم جم السكين » وهو الذى لا ثىء له . 
وقيل هو الذى له بعض” الثىء . وقد تفع السشَكنة على الضّعف . 

(ه) ومنه حديث قيلة « قاللها : صَدَتِ اللسكينة » أراد الضعف ول يرد التَقر . 

) ه) وفيه« للم أحينى مشكينا ؛ وأمتنى مسشكيناً ؛ واحْشرف فى زُّمْرة للسا كين » أراد به 
التواضم” والإخبات » وأن لا يكون من الّارين الشكيرين . 

(ه) وفيه « أنه قال للمصلى: تيس" وتمسسكن: » ى دل تضم » وهو تنكل من 
السكون . والقياس' أن يقال السكن وهو اله كهه الأفصح” . وقد جاء على الأول أحرف قلي 5 
الوا : تدوع وتمتطق وتعتدل9؟ . ظ 

(س) وى حديث الدافع من عرفة « عليم الككيئة » أى”" الوقار والنَّنى فى 
الحركة والسير . 

(س) وف حديث الفروج إلى الصلاة « فليَأت وعليه الكّكينة » . 

08 وفى حديث زيد بن ثابت « كنت إلى جنب رسول الله صل اله عليه وسل فعَكِين الشّكينة» 
يريد ما كان يمرض له من السشّكون والغْيية عند رول الوحى . 

(ء) وحديث ابن مسعود « السكّكينة مَنم وثركها مفرّم » وقيل أراة بها ها هنا اركحمة . 


9 7 ل 
)١(‏ قال المهروى : « وفي بعش الروايات أنه قال لقيلة : « يامسكينة عليك السكينة 6 . أراد : عليك الوفار . 


بقال :. رجل وديم سا كن : وقور هادى” » اه . وانظز لهذه الرواية اللسان . 
(؟) من المدرعة والنطقة والمنديل . والقياس : تدرّع وتنطق وتندال . (؟) فى ! واللسان : والوقار . 


5غ اللهاية _ ؟ ) 





-741 د 
(س) ومنه حديثه الآخر « ما كنا نبعدٌ أ أن السّكينة تنطق على _لسان ع » وفى رواية : 
د كنا أصحاب ممد لا نشّكُ أن السّكينة مَك على سآن عر » قيل هو من الوقار والشّكون . 
وقيل ارتحمة . وقيل أراد الستّكينة الج يى ذسكسها الى كتابه العزيز . قيل فى اتفسيرها أنها حَيوان 
له وَجْه كوه الإنسان ممع » وساء, 000 “كلع واوا . ويل ف سور كلية كانت 
هى ما كانوا يشَكنون إليه من الآيات التى 


معهم فى جومم » قاد إذا ظيرت "١‏ مر رم أعداؤم 
أعطهها موسى عليه السلام . والأشه حديث عر 0 من المدورة لذ كورة : 

ومنه حديث على وبناء الكعبة 2 فأرئسل” الله إليه السسكيئة ؛ وهى رع حَحُوجٍ ») أى 
سريعة الْمرت . وقد تكرر ذاكر السكينة فى الحديث . 


5 
3 


* وفى حديث توبة كصب ( أمّا صاحباى” فاستكانا وقمدا فى يُيوتهما » أى حَضْما وذلا » 
والاستسكانة : اشتفعآل من السكون . 

(ه) وف حديث الهدى « حت إن المُنةُود ايكون سَكْنَ أهل الدكار » أى قوتهم من ترتكته 
وهو بمازلة الل » وهو طعام” القوم الذى بنزلون عليه 

0 وفى حديث يأجوج ومأجوج « حتى إن الأمانة اشيم السَسَكْنَ ) هو , بفتح السين وسكون 
الكاف : أهل الببت » جمم “سا كن كصاحب وصّحب . 

(ه) وفيه «الهم أنزل علينا فى أدضتا سَكَمَّا » أى غياث أذْلها الذى سكن أَنفسهُم إليه» 
وهو بفتح السين والكاف . 

(ه) وفيه « أنه قال يوم الفتح : استّقرثوا على سَكناقم فتد انقطعت المذرة » أى على 
مَواضمك ومسا كنك ؛ واحدتها سَكَِة » مثل مكنة ومكنات » يعنى أ ن اله تعالى قد أعرر الإسلام 
وأغْتى عن الهجرة والفرار عن الوطن وف الشركين . 

(ه) .وف حديث البمث « قال لك لما شو بطته [ لت الآخر”؟ ] أثتى بالَكّينة » هى 
لغة فى السّكين » والمشهور بلاهاء . 

(س) ومنه حديث ألى هربرة « إن" سملت بالسسّكين إلانى هذا الحديث » ما كنا نسممها 
إلا الذية » . ظ 


سحي لحم م عسل 


. الزيادة فى المهروى‎ )١( 


- اا 


9 باب السين مع اللام 4 


إسلاا 4 * فيه فى صفة اتبآن «كأنما “يرب حِلدُه !| سُلاءة » هى شوك التخلة » والجع 
سُلَاه » بوزن يمار . وقد تسكررت فى الحديث . ٠‏ 

ل( سلب »4 (ه) فيه د إنه قال لأسماء بنت ميس بعد مقكّل جعفر : َسَلى ثلاثا» ثم 
اضْمَعى ماشئت » أى الْيى ثوب المدّاد وهو السّلاب » والجع ساب . وتسابت الرأة إذا لبسَنه 
وقيل هو ثوب أسود تفعلى به أل لذ رأسا . 

# ومنه حديث بنت أم سامة « ]: ها بكّت على تمرءة ما ثلاثة أ ايام وتَلبت » . 

(س) وفيه« من كتل قتيلا فله سَلبهُ «( وقد تكرر ذ كر السبى الحديث » وهو مايأخذه 
أحدٌ القر'تين فى المرب من قر'نه مما يكون عايه ومعه بن” سلاح ورثياب ودابَة وغيرها» وهو فل 
يمعنى مَفَعُول : أى مسلوب . 

(ه) وفى حديث صل« خرجت” إلى جَشرٍ لنا والتخل سلب » أى لا تقل عللها» وهو 
جمع سَلِيب » فيل بمعنى فى مَفعول . 

(ه) وفى حديث ابن عير « دخل عليه ابن جبير وهو مُتَوسّد مر'فقة حَشووها رليف أو 
سَلب» السسلب بالتحر يك : قشر شحّر معروف اليم يمل منه الحبالٌ . وقيل هو ليفه الْقْل . 
وقيل خُوص الام . وقدجاء فى حديث « أن الننى صلى لله عليه وسل كان له وسّادة حشواها سلب » . 

(ه) ومنه حديث صفة مكة « وأسآب “#أم,ا» أى أخرّج خوصه . 

ل( سلت 4 (ه) فيه « أنه لمن السلتاء واكر'هاء » السلتاء من النساء : التى لا تختطب 
وسَلتت الخضاب عن يدها إذا مَسَحيّه وألقته . 

[زه] ومنه حديث عائشة و سئلت عن اتلضآب ب فقالت « اسلتيه وأرغميه » . 

* ومنه الحديث « أمرنا أن تلت الصّحْقة » أى تَنَعَبّمْ مايق فيها من الطعام » وتمسّحها 
الأمبع ونحوها . 

(س) ومنه الحديث « ثم سلّت الدام عنها » أى أماطه . 





-88- 


[«] وفى حديث عر « فكان تحدمله على عارتقه ولت خشّمه » أى بسح تخاطه عن 
أنفه . هكذا جاء الحديث مرو ياعن عمرء وأنه كان تحمل ابن أمته مَرجانة و يفعل به ذلك . 
وأخرجه ال هروى عن الننى صلل َه عليه وس « أنه كان حمل اللسين” على عا تقه وات خَّمه » 
ولمله حَدِيثآخر . وأصل" السّلت القطم” . 
* ومئه حديث أهل النار « قفد ال إلى حوفه فِسَسَات” مافمها ») أى ايقطمه و متاصل . 
وحديث سان « أن عمر رضىالهعنه قال : من يأخذها بما فمها» يعنى اتخلافة » ققال سان : 
1 « من سَلَتَ لله أنقه » أى جد عه وقطعه . 
(ه) وحديث حذيفة وأزّْد مان «وسَّك ان أقدامها 0 أى قطعبا . 
زء] وفيه « أنه سثل عر بيع البيضاء بالسّات فكرهه » السّلت : ضر'ب من الشعير 
أبيض” لا قشرله . وقيل هو نوع” من الدتطة » والأوتل أصح ؛ لأن البيضاء الحتطة . 
(سلح) * فى حديث عقبة بن مالك « بم رسول الله صلى الله عليه وسل ري فسلطت 
رجُلا منهم سَيقاً » أى جعلته سلاحه . والسّلآح : ما أغددته لاحر'ب من آلة الحديد مما يقال بهء 
والسّيف وحده ين سلاحا , يقال سلحته أسلحه إذا أغطيته سلاحاء و إن شدّد فللشكثير . 
وتسلّم: إذا ليس السسلاح . 
(س) ومنه حديث تمر دنا أتى سيف الشعهان نْ الذر دعا حبير بن ميم 
فاح إياء » . ٠‏ 
# ومنه حديث أ « قال له : من سأّحك هذا القوس ؟ فقال : طقل 6 . 
* وف حديث الدماء « بعث الله له مَسلحة محفظونه من الشيطان » السلّحة : القوم” الذين 


001 مك + ثم ار 0 0 ا0 
تحفظون الثغور من العدوت . وممُوا مساحة لأنهم يكونون ذوى سلاح » أو لآنهم يسكنون الستاحة » 


1 اكد 42 2 لوه - لا 0 0 
وهى كالثغر والمر'قب يكون فيه أقوام يرقبون العداوً لثلا يطرثقهم على عَمْلةَ » فإذا رأوه أعلموا . 


أصحامهم ليتوا له. وجهم” الاح : مالم . 
*# ومنهالحديث « حتى يكورك أبسد ماهم سلاح» وهو موطسع قر يب 


ملل لجيير. 





-948- 

* والحديث الأخر « كان أدى مسأل فارس إلى العرب العذيب » . 

(إسلخ 4 (س) فى حديث عائشة « مارأيت امرأة أحبة إلى أن أ كون فى مسملاخها 
من سَوادة »كأنها منت أن تسكون فى مثل هليها وطريقتها . ومسلاخ الحيّة جلدها . والسلح 
بالكسر : الجلر . 

(ه) ومنه حديث سامان عليه السلام والمداهد « فسَلَخُوا موضم المساء كا يُسْلخْ الإهاب 

٠ سم‎ ٠. . - وساي‎ ٠. 

(ه) وفى حديث مايشترطه امشترى على البائم « إنه ليس له مسلا » ولا مخضار » ولا معرار 
ولا مبسار «( السلا : الى ينتثر لسرم . 

(سسلة# (س) فيه « عَجِب ربك من أقوام يقآدو ن إلى الجئة بالشلاسل » قيل ثم 
الأسْرَى يدون إلى الإسلام مُكْرهين » فيكون ذلك سَبب دخولم الجنّة » ليس أن ثم ساسلة. 
و يدخل فيه كل من مل على عمل من أعمال امير . 

(س) ومنه حديث ابن مرو « فى الأرض الخامسة حيّات كسلاسل الركمل » هو رَمُل 
سفالى 2 ل. »م 
ينعقد بعضه على بعض ممتدا. 

* وفيه « اللهم اس عبدَ الرحمن بن عوف من سَأسّل الجنّة » هو الماه البارد . وقيل التمبل 
فى الحلق . يقال سَلسَلٌ وسلسآل . وير وى 0 من سَلسّبِيل الجنة ) وهو اسى عين فيها . 

* وفيه ذ كر «غرُوةذات الثلاسيل » هو بضم السين الأولى وكسر الثانية : ماك بأراض 
.0 - 32 ل 25 2 

( ساط »م (هس) فى حديث ابن عباس « رأيت عليًا وكأن عينيه سرّاحاً سَليط » وف 

5 - 2 3 ء. 2 و 5 
رواية ( كضوء سراج السليط » السليط : دهن الرّيت . وهو عند اهل الَيُمن دهن السمسم . 

8 5 5 ب 2 

لإ سلم 4 (س) فى حديث خاتم النبوكة « فرأيته مثل السدّلمة » هى غدة تظير” بين الجلد. 

واللحم إذا عت باليد محرت كت . 


( سلف 4 (ه) فيه« من سلف فلسكف فى كيل ممُلوم إلى أجل مَعْلُوم » يقال سَلقت 





#٠ 7‏ ل 


وأسئلفت تْليفا وإسّلافا ؛ والامم” السّلف » وهو ف الْعاملات على وَحْهِينَ : أحدها راض الذى 
لا منفعة فيه عرض غيرَ الأجر والشكر » وعلى الْقترض رَدُه كا أَحَذه » والعرب نسي القراض 
سلا والثانى هو أن يمنطى مالا فى ساعة إلى أجل معاوم بزيادة فى السّعر الموجّود عند السسّلف » وذلك 
منفعة للشثلف . و يقال له سل دون الأول . 

(س) ومنه الحديث « إنه املف من أغرابى بكرا » أى امرض 

(س) ومنهالحديث « لا يل سلف وبيع » هو مثل أن يقول : بعك هذا اليد بألف 
على أن تشاقى أل ذ فى متاع » أو على أن ترٍصََى ألفا ؛ لأنه إنها يقر ضّه ليحآ بيه فى التّمن 0 فيدخل فى 
حد اجلهالة ؛ ولأن كل قر'ض جرت منفعة فهو ربا » ولأن فى العقد شرئطا ولا يصح . 

وفى حديث دعاء ليت « واجَْلهِ لناسكفا » قيل هو من سلف امال » كأنه قد أسلفّه وجمله 
نا للأجر والثُواب الذى مُجارّى على الصير عليه . وقيل ساف الإنسان مَن تقدمه باوث من آبائه 
وَذَوِى قرابته » وهذا تُمَى الصَّدْر الأول من التَابمين الستّف الصالح . 

# ومنه حديث مَذحج « كن عُبابُ سلفها » أى مُعفلمها والأضُون منها . 

(س) وف حديث الحديبية « لأقاتلتهم على أمْرِى حتى تنفرد سالفتى » السالقة : صفْحة 
العنّق » وها سالفئان من جانبيه . وكتى بانفرّادها عن الوت لأنها لا تتفرد عا يامها إلا بالموت . 
وقيل : أراد حتى يفركق بين رأمى و<سدى . 

(س) وف حديث ابن عباس « أرض الجنة مساوفة » أىملساء ليّنة ناعمة . هكذا أخرتي 
الخطابى والزمخشرى عن ابن عباس . وأخرجه أبو عُبيد عن عُبيد بن تمير الليثئى . وأخرجّه الأَرْمَرى 
عن محمد بن الكنفية . 

(ه) وف حديث عاص بن ربيعة « ومالتا زا إلا الستّقف من الور » اسلف بسكون اللام: 
لجاب الصتم *. وابمم لوف ٠ويروى‏ إلا السّفْ من القّر » وهو الرَّبيل م ن الوص 

لإ سلفم 4 (ه) فى حديث أنى الدرداء « وش نسايم الكَامَعَة » هى ار يئّة على 
الأجال » وأ كثر مايُوضّف به الؤنث » وهو بلا هآء أ كثر . 


اوم 
٠. . 7‏ ني 5 3 
# ومنه حديث ابن عباس « فى قوله تمالى : كاءته إحداها عمثى على استحياء » قال 
لبسّت بسَلة 
0 وحديث الغيرة « ققماه سَلمَم » 
( ساق 4 (ه) فيه« ليس منا من سَلق أو حَلق » سَكق : أى رفع صّوته عند اللصيبة . 
وقيل هو أن تصّك المرأة وَجِهها وتمرشه » والأوّل أصح . 
(ه) ومنه الحديث « لعن الله الستّالقة والخالقة » ويقال بالصّاد . 
ومنه حصديث عل” 0 ذاك الخطيب السْلق الشخشاح «( يقال مسشكق ومسلاق إذا كان 
نهاءة فى اتلطابة . 
. ره َه .رك اع بي 4 2 20 
(ه) وق حديدث عتية بن غزوان « وقد سّلقت أفواهنا من أ كل الشحر »© أى حر 
0 1 1 
قمها بثور» وهودا يقال له الثلاق 
(ه) وف حديث المبعث « فانطلقاً بى إلى مابين اَم وزصهم 6 بى: على 
ألقيانى على ظبرى . يقال سَلقه وسَلقاه بمعنى . ويروى بالصّاد » والسّين أ كثر وأغل . 
ومنه الحديث الآخر 2 فسَلقى لحلاو القَمَا 6. 
(ه) وفى حديث آخر «فإذا رجل” مسلتق 6 أى مسار ق على قفاه . يقال اسلنئق انق 
اسلتقاء . والنون زائدة . 
اعيقا» © أى اث التى تسل فها الشكر باعل عليه : أى سَحيّته يتنه م غير 
تسد 9 إعراب ولا حب عآن . قال : 
ل 7 - 5 2 97 50 نك 72 011 4 فأ 0 
ولست نحوى يلوك أسانه. ولكن سَلق أقول فاعرب 
أى أجرى على طبِيمَتى ولا أن . 
)١(‏ كذا فى الأصل والفائق١/١51‏ . وف ! واللدان وتاج العروس : « السليقيّة » 


)0( فى تاج العروس ( نهل » وفى الفائق « تقد », 








وم 


( سال ) (ه) فيه < لَا إغلآل ولا إمئلال » الإسلالٌ : السرقة اتلفيّة . يقال سَلَ البعير 
وغيره فى جوف اليل إذا انْترَعَه من بين الإبل » وهى الله . وأسَك : أى صار ذا سد » وإذا أعان 
غيره عليه . ويقال الإسملال القآرة الظاهرة . وقيل سَلُ اليو . 

ا وفى حديث عائشة « فانسكلت من بين يديه » أى مَصَبِتُ وخرجت 
تن وتاريج . 

(س) ومنه حديث حسّان « لأسُلدك منهمك تس الشّمرة من المجين » . 

(س)2 وحديث الدعاء « اللهم اسأل سَخِيئة قَلى » . 

(س) والحديث الآخر « مَنْ سل سَخِيمته فى طَريق القّاس » . 

(س) وحديث أم زرع « مضحَمه كمسل سَطْبة » الَسَكُ : مصدث بمعنى السلول : أىماسًاة 
من قشره » والشّطبة : السّحَقّة الضراء . وقيل السيف . 

» وفى حديث زياد « سلا من ماء تنب » أى ما استيخر ج من مأء الثب 
وشُلسه. ظ 

(س) وفيه« الهم اسق عبدَ الرحمن من سَايل الجدة » قبل هو الشراب الباردٌ . وقيل 
الخالصٌ الصّافى من القَدَّى والكدّر » فهو فعيل عمنى منعول . ويُروى « سَاسآل الجنةء 
وساسبيلها © وقد تقدما . 

وفيه « غبار ديل للرأة القاجرة يُورث السّلك » يريد أنّ من اتبع الفواجر ور ذهب ماله 
وافتقر » فشبّه خقة امال وذّهابه مخفة الججلم وذّهابه إذا سل . 

اف © فى أسماء الله تعالى ا السام » قيل معناه سلامته مما يلُحق افا قم ن العي ب والقناء . 
والسلام فى الأضْل السلامة” ٠‏ قال سل بس سلامة وسلاماً . ومنه قيل لاجنّة دار السلام » لأمها دار 
السلامة مر من الآفات . ش 

(س) ومنه الحديث « ثلاثة” كلى هم ضامن على الله »أحدمم من يدخل بته سلام 6 
أراد أن يرم ببته طلبا للسلامة مر الفتن ورغبة فى العزلة ٠‏ وقيل أراد أنه إذا دَحَل ببته سل . 
والأول. الوحه . 


سم _ 


(س) وف حديث التسلي « قل السلامٌ عليك » فإن- عليك السلاء” تميّة اموا » هذا إشارّة 
إلى ما جَرت به عادسهم فى اكرانى »كانوا يقدّمون ضمير الي على اللأعاء له كقوله : 

عَلِيكَ سلام من أمير وبآرّكت2 يد الله فى ذَاك الأدمر مزق 

وكقول الآخر : 

عليك سلامٌ اله قيس بن عاصم ورحته ما شاءه أن يتركها 

وإنما قعلواذلك لأن الل م على القوم يتوقم * الجواب » وأرت هاا ل له عليكَ السلام” . 
فنا كن المت لا يوقم منه جواب حَمَلوا السلامٌ عليه كالجواب . وقيل : أراد بالموق 
كفا الجاهلية . 

وهذافى الدأعاء بالمير والّدّح» فأما فى الشَّرٌ والنآم فيقدّم الضميرُ كقوله تعالى « وإنّ عايك 
لمنتى » وقوله : « عليهم' ذائرة السواء» . 

والسنة لا تاف فى تحية الأموات والأحياء . وبشبَدُ له الحديث الصحيحٌ أنه كان إذا 
دل القبور قال : « سلام عايك دار قوم مؤمنين 6 . 

8 الاي مشت من السلام اسم الله تعاللى لسلامته من اليب والتئص . وقيل معنا أن الله 
نّم عليم فلا تنقلوا . وقيل معناه اسم السلام_عليك : أى اسم الله عليك» إذ كان اسم * الله يذ كر 
على الأعمال تَوَقما لاجماع معانى حيرات فيه واثتفاء عوارض الفساد عنه . وقيل معناه سنت منى 
فَاجماد فى أسلٍ ” منك ؛ من السلامة بممنى السلام . 

# ويقال السلام عليسم » وسلامعليسم » وسلاجٌ بحذف عليكم » ول يرد ف اران فا 
إلا تك را كقوله تعالى « سلام” عايم ما صبرتم «( فأمّا فى تشيّد الصلاةر فيال فيه معرتفا 
ومتكراء والظام” الأكُ من مذهب الشاففى رمه الله أنه اختار التنكير » وأما فى السلام الذى 
مرج به من الصلاة تزوى الع عن أن لايكنيه إلا مُعرتفا » فإنه قال : أقلُ ما يكفيه أن يقول 
السلامٌ عليسم » قإن تقص من هذا ر'فا عاد فس ٠‏ ووجَهّه أن يسكون أرَاد بالسلام اسم الله تعالى » 
فم يز حذفُ الألف واللم منه» وكاتوا ستحسنون أن يقولوا فى الآء وَل سلام عليم. » وف الآخر 
السلامٌ عليك »و تسكون” الألفْ واللام للعبد . يعنى السلام الأوّل . 





غم 


* وفى حديث عمران ن حصّين « كأ ن يسم على حتى ١‏ كتويت «( يعنى أن اللائكة 
كانت سام عليه > فانا١‏ كتورى بسبب مَرَّضه تركوا السلام عليه ؛ لأرن الكَىَ يدح ف 
5 - 1 2 روس 2 
التو كل والتسليم إلى أله والصضبر على ما يبتلى به العيد وطلب الشفاء من عنده ؛ ولس ذلك قادحا فى 

جواز الكَىّ ولسكتّه قاد فى الكل » وهى درجة عالية وراء مُبّاشرة الأسباب . 

(س) ‏ وفى حديث الحديدية « أنه أَخَد “انين من أهل مكة سلا «ى وى بكسر ا 
وفتحها » وها لُعَتتان فى المتّلح » وهو الرادٌ فى الحديث على ما فسّره اللمَيدى فى غَر يبه . وقال 
الحطالى : أنه الس | بفتعم السين واللام » بريد الاستسّلام والإذعان ٠»‏ كقوله تعالى « 3 | 5 
السَّم » أى الاتقياد» وهو مصد* يقع على الواحد والائدين واتميع . وهذا هو الأشبه بالك لقضية ؛ فإمهم 
م يؤخذوا عن ضام 2( وإنما أخذوا قرا وأساموا أنفسهم كا ؛ وللاوّل وحته 4 وذلك أنمهم لم مر 
معهم حَراب» وإها لما روا عن دفعهم أو التّحاة منهم رَصو أن يوأخذوا أُسْرى ولا يقتلوا » فكأنهم 
قد صُوهوا على ذلك فشّى الانقياد صلدا وهو السام . 

عد ون كتابه ين فرش والأتما , 00 ا نين واحة ليسا مز مؤمون ن دون مؤمن »© 

(ه) م الأول نت أن قاد »لكك يل »أ أ هام وال 

وفيه ( أس سالما لل » عو من السالة وتاك المرب . وحمل أن يكون دُعاة وإخباراً : 
إما دعاء ها أن يالا ال ولا يأمث : مها » أو أخير أن لَه قد سالمها ومتع من حرةيها . 

* وفيه « الم أخو السام 
05-00-86 عدوًه » وهو عام ف ىكل من أساءته إلى شىء 4 لسكن دَخَلِه التتخُصيص 4 وغاب عليه 
الالقاء فى الملكة . 


ع 2 عم رس 0 1 
لا يظلمة ولا يسامه » يقال : أسلم فلان فلا إذا ألقَاه إلى الملكة 7 


*# ومنه الحديث « إلى وهيت لخالتى غلاما » قلت لما لا تساميه حَحَاماً ولاصائناً ولا 


صا » أى لا ليه من ُمّلمه إحدى هذه الصنائع » إبماكره المنمّام والقصسّاب لأجل التّجاسة التى. 


أشسرامها مع تعذّر الاحتراز 2 وأما الصائغ لما يدكل صنعته من الغش » ولأنه ب يصوغ غ الزعب 


ووم 


والفضة » وركّما كان من آنية أو سَلى للرجال وهو حرام » ولْكَتْرة الوغد والكذب فى إنحاز 
ما تعمل عنده : 

(س)2 وفيه« ما من آدمى إلا ومعه شيطانٌ» قيل : مَك ؟ قال : م ولكن ان أعاتى 
عليه فَأسْم » وف رواية ٠‏ حتى أسلم » أ انه نقآد وكفً عن وَسُوست . وقيل ترق الإسلم ف 
من شره . وقيل إننا هو فأسم بغ الى » على أنه فمل “ مستقبل ١‏ أ أسل أنه ومن قله . 
ويشهد للاوّل : 

(س) الحديث الآخر «كان شيطان آذ م كافر ا وشيطالى مُسَاما 6. 

وثى حديث أبن مسعود « أنا أول م ن أسرٍ ) يعنى من قومه » كقوله تعالى عن موسى 
عليه السلام « وأنا أوّل' الؤمنين » يعنى مُومنى زمانه » فإن ابن مسعود لم يكن أل من أسر »وإن 
كان من السابقين الأولين . 

() وفيه « كان يقول إذا دخل شهبر رمضان : اللهم سَلْنى من رمضان وس رمضان لى 
وسأمه منى » قوله سن منه أى لا يصيبنى فيه ما ول بينى وبين صو'مه من مرض أو غيره . وقوله 
سأ هلى : هو أن لا يمر عليه الهلال” فى أواله أو آخره فينسّيس عايه الوم والفطر . وقوله وسلمَه 
منى : أى' تخصمه من العأصى فيه . 

وفى حديث الإفك « وكان عا كا ف تأها » أى سما م بك بشىء مره من أمرها . 
وتروى يكس اللام : أى مسلا لامر » والفقحم أشبه” : أى أنه لم يقل فيها سوءاً. 

الا وفى حديث الطواف « أنه أ المجر فاسدامه )6 هو افتمل 
وأهل المن يسمُون الركن” الأسوة الْحَيا : أى أن" الناس مُمَيُونه بالسّلام . وقيل هو افْتمل من 
السلام وهى المجارة » واحددتها سّلمة بكسر اللام . يقال ات الحجر إذا لس واتناوله . 

(س) وف حديث جرير « بين س وأرّاك » اسم شجر من العضآء واحدتها سامة بفتح 
اللام ؛ وورّقها القرّظ الذى يدي به . وبها تّى الرجل سَلمَة » وتجمع” على لمات . 

*# ومنه حديث ابن مر « أنه كان يصلى عند سات فى طريق ٠‏ مكة » . ونحوز أن يكون 
يكسر اللام جمع سسلمة وهى الحجر . 


من السلام : التحية . 


وم - 


(ه) وفيه « على كل ملاتى من أحدمٍ صدقة” » السُلامى : جمعسلامية وه الا له من 
أنايل الأصأبيع ٠‏ وقيل واحذه وجمعه سواء . ويحسم على سّلامّيات وهى التى يبن كل مَفْصلين م من 
أصابع الإنسان . وقيل الّلامى :كل ء عل توف من صقار المظآم : العنى على 5 * عفلم من عظآم 
ابن أدم صدقة . وقيل : إن آخر مايبق فيه الخ من البمير إذا تحن السّلامى والمين . قال أبو عبيد 
هو عَظ يكون فى فراسن البمير بع 

(ه) ومنه حديث خزعة فى 3 كر السنّة « حتى ال السّلامى » أى رَجِع إليه ال : 

وفيه « من تنس فى شىء فلا يَضْرفه إلى غيره » يقال أسل وس إذا أساف . والاسم الس 2 
وهو أن نط ذهبا أو فضة فى سلمة معلومة إلى أمد معلوم » فكأ نك قد أسْت الدْن إلى صاحب 
السّامة وسامته إليه . ومعنى الحديث أن ياف مثلا فى برت فبمطيه السْتَسْاف غيره من جنس آخر» 
فلا يجوز له أن يأَخدّه . قال القتبيى : 1 أ أسعم تفصّل من ال إذا دفم إلاَّفى هذا . 

# ومنه حديث ان عمر « كان يكره أن يقال : الم يمعنى السّلف » ويقول الإسلام لله عز 
وجل »كأنه ضن بالإسم الذى هو موضوع للطّاعة والاتقياد لله عن أن يُسَمَى به غيره » وأن يستعمله 
فى عير طاعة الله » ويذهب به إلى مَنى السّلف . وهذًا من الإخلاص باب لطيف السك . وقد تكرر 
ذكر الس فى الحديث . 

(س) وفيه « ألم مروا بماء فيه 00 فقلوا: هل فيكم سن رَاقَرٍ » اللي 
اللديغ . بقال سلئْنه المية أى لدعته . وقيل إنما أسصّى سما تفلالا بالسّلامة »كا قبل لاقلاة 
البلكة مفازة . 

* وفى حديث خيبر ذ كر « التلام )م ى بضم السين » وقيل بفتحها : ن حصون 
بير . ويقال فيه أيضا التلالم . 

إسلاج (س)فيه « أن المشركين جاءوا حَى جَرُور فطرحوه على الننى صلى له عليه وس 
وهو يصلى » السّلى: الجلد الركفيق الذى حرج فيه الولدٌ من بطن أمه مَلهُوفا فيه . وقيل هو فى الكاشية 
السلى وفى النّاس اأشيمة ٠‏ وَالأَوَلُ أشبه ؛ لأن الشيمة مخرج بعد الولد » ولا يتكون الوادٌ فيها 
حين مخراج . 


دلاة” - 

(س) وفى حديث عر « لا يدخانة رخل على منيبة » يقول : ما سَليم” العام 
وما م الأآرن » أى ما أخذتم من سل ما" 2 ؛ وما ولد لم . وقيل محتمل 
8 000 .2 0 8 8 ع ع8 8 
ان يكون اصله مأ سلا بالهمز » من السلاء وهو اسمن » فترك حمر فصارت أله 3 
قلب الألف ياه . 


7 اه« لم 3 ٠.‏ 3 
(س) وى حديث ابن عمر « وتكون لكر سّلوة من العيش » أى لعمة ورفاهية ورغد 


يليك عن الم . 
( باب السين مع الم ) 


إوعت»ة * فى حديث الأ كل عر الله ودَنو اوسكتوا » أى 5 افرشم فاذعوا | بالبركة لمن 
- عنده . و التسْميت الرُعاء . 

(ه) ومنهالحديث « فى تميت العاطى » لمن رَواه بالسّين الهملة . وقيل اشتقاق” 
تسْميت العاطس من السّمْت » وهو ايئّة الحكة : أى حَملك الله على تمت حسَن » لأن هيدنه 
8 ع 
تمزءج للمطاس ٠‏ 

(ه) ومنه حديث خمر )0 فينظرون إلى سمته وميه » أى حسن ع هيئته ومنظره فى الدين» 
ولبس من امسن والخمال . وقيل هو من السَّمت : الطريق ٠‏ شال الزّء هذا السمت ؛ وفلان حسّن 
الست : أى حسن القصد . 

* ومنه حديث حديفة ( ما نعلم أحداً أقرب سمتا وديا ود لا بالبى صلى اله عليه وسلم من 
ابن أَم” عبد » يعنى أن مسعود . 

٠.‏ 00 0 ع 7ع 4ع و 

(ه) ومنه حديث عوف نين مالك « فانطلقت لا أدرى أبن أذهب إلا الى أسمت » 
أى أَلْرْم سمت الطريق 34 يعنى قصده . وقيل هو ععنى أدعو الله له . وقد تكرر ذ كر السَّمتَ 

م 
والتَّمِيت فى الحديث . 











9م 


وسمجة * فى حديث عل" «عاث فى كل جارحة منه جَدِيدُ بل تَمّحّها » سمج الشىء 
بالضم تعاجة فهو مج : أى قببْح فهو قبي . وقد تسكرر ذكره فى المد : 
لسعم 4 (ه) فيه« فيقول الله تعالى : أسمحوا عبد ى كإسماحه إلى عبادى » الإسماح : 
لغةاف الماح . يقال سمح وألتح إذا جاد وأغطى عن كرّم وسّخاء . وقيل نا يقال فى السخاء سمح » 
وأما أسمح فَإَّا يقال فى التآبمة والاثقياد . يقال أنْمَحَتْ نفسّه : أى انقآدت . والصحيح الأول . 
والسامحة الساهلة . 

(ه) وفيه « اسح يمح لك » أى سبل يسبل عليك . 

(س) ومنه حديث عطاء « اسمّح يشمّح بك 6 . 

* ومنه الحديث المشبور « الماح وبح » أى المساهلة : فى الأشياء براح صاحما, 

(سمحق مه (ه) فىأسماء اجاج « الستبحاق » وه التى ينها وبين الم قشرَة رقيقة . 
وقبل تلك القشرة هى السّتحاق » وهى قوق قحف الرأس » فإذا انتّبت الشجَّة إليبا 
ميت سمحاقا . 

زعخ ع ( س) فى حديث ابن عمر « أنهكان يدُخْل أصبعيه فى سماخيه 0 السّهاخم : ثقب 
الأدن الذى يدّخل فيه الصّوت . ويقال بالصّاد لمكان الخاء . 

سدع (ه) فى حديث على" « أنه خرج والنساس ينتار ونه للصلاة قياما ؛» قال : مآلى 
| أرَاك سأمدين » السسّامد : : التتصب إِدَا كان رَافْعاً رأسّه ناصباً صَذْره » تك ر عليهم قيامّهم قبل 
أن روا إمامهم . وقيل السّامد : القآلم فى مير . 

(ه) ومنه الحديث الآخر «ماهذا الكُيّود » هو من الأوّل . وقيل هو الغفلة 
والذهاب عن الثىء . ّْ 

(ه) ومنه حديث ابن عباس فى قوله تعالى « وأتم سأهدون » قال مُسْتكبرون . وحكى 
الز محشرى : أنه الغناة فى لغة حمير. يقال اسمدى لنا أى عن 1 


(س) وق حديث عر 0 إن رحلا كان سيد أرضه ِعَدْرَة الثّاس » فقال : أما ير'ضى 


فرقم 


ع ابر وه امه 0 ار لاع واس 8 ظِِ 
أحد ؟ حتى إِظم الناسَ مامخرج منه «ى اماد : مايْطرّح فى أصول الزرع والحضر من العَدِرة والزبل 
ليتحود ناته . 
. اه 2 0 مه أ 26 
(س) وق حديث إعضهم 2 أسهادت رحابها «( اى انتفخت وَوَرمت 04 وكل شىء دهب 
أو هلك فقد اسَمَدَ وامهاد . 
إجر4 (س) فى صفته صبى لله عليه وس )0 أنه كان أسْمّر اللون ) وق رواية 2 أبِيضَ 
الل ٠.‏ 0 - 0 00 عه ر 2 يم 
مُشربا مر 5 » ووحَه الجمع ينها أن مابَبرْز إلى الشمس كان أَسْمَر » وماتوّاربه الثياب ولستره 
كان أبِيضَ 
(س) وفى حديث المص ئأة « يرذها ويْردٌ مها صاعاً من تمر لا سمراء » وفى رواية « صاعا 
0 سمراء «( © وف أخرى :من نام ست سمراء « 00 : الحتطة ٠‏ ومَعبى فيا : أى لا ان 
ا رواب ابن عمر « رد 9 نه قتسا» واقط | الحنطة . 
. ع ع 
# ومنه حديث على « فإذا عنده فاثور عليه خبز السّمراء «ى وقد تكرر فى الحديث . 
(ه) وف حديث العر نين 2 60 أيهم ع« أى أحمى م مُسأمير اخديد 3 
كَحَلَهِم بها. 
(ه) وفى حديث عر ف الأمّة يطؤها ما لكها يُلحَقّ به ولدها قال « فن شاء فليمسكها 
ومن شاء فليِسَمّرئها » يروى بالسين والشين . ومعناها الإرسال والتّخلية ٠‏ قال أبو عتيد : لم نمع 
سين المهملة إلا فى هذا الحديث . وما أرّاه إلّا تمُويلا »كا قالوا تمت وتيت . 
(س) وفى حديث سعد « وماآنا طعام إلا هذا السك” اع شري ل شير الطلح » 
0 
الواحدة سمرة . 
ن ومنه الحديث «ياأصحاب السمرة » 0 ى الشحع رةالتىيكانتعندها , بيعة الرضو انعام | الحدئبية. 
وقد تكرر فى الحد 
(ه) وفى حديث كيه آذ حاء زوحها من السامر .»هم القوم م الذين يرون بالليل : 


0020 يروى « سمل » وسبأق 











اوج لد 


يتحدثون . السامر” : اسم لالجمع كالباقر » والجامل للبقر وامال . يقال سمر القوم يسمرون ؛ فهم 
مار وسامر . 

ومنه حديث «السمر بعد العشاء «6 الرواية بفتح اليم من المسامرة وهو الحديث بالليل . 
ورواه بعضهم بسكون الم . وجعله الصدر . وأصل' السمر لان ضَواء القمر ؛ لأمهم كانوا يتحد نون 
فيه . وقد تكرر فى الحديث . 

#*# وى حديث عل" « لاأطوة به مامعر عير » أى أبداً . والشّمِير : الدذهر . و يقال فيه : 
لا أفمله ما عر ابن مير » وابتاه : الليل والعهار : أى لا أفعله ماق الدهر . 

( سر (ه)فى حديث قيس بن أبى عرزة « كُنَا نس التماسرة على عهد رسول 
الله صل الله عليه وس » فنّمانا التجار » التماريسرة : جمع عار » وهو لق بالأثر الحافظ له » وهو 
فى البنيع سر" للذى يدخل بين البائع والشترى مُتَوَسّطا لإمضاء اليم ”0 . والسمئسّرة : 
البيم” والشراء . 

*# ومنه حديث ابن عباس فى تفسير قوله « لايِبع حاضر” لبا » قال: لا يكونله مسار . 

إ عم * فىحديث أهل النار «فيخر”جونمنها قد امْمحَشُواكأنهم عيدان التّمرسم »عكذا 
يُراوى فى كتاب مس على اختلافر طرقه ونسخه » فإن صحّت الرواية مها فعناه - واه أعلم ‏ أن 
امام جم يمسم » وعيداله تاها إذا كلمت وتركت ِياْخَذ حَثها دقاقاً سُوداً كأنها تر قة 2 
فشْبهُ بها هؤلاء الذين مخرجون من النار وقد امتَحَشوا . 

وطالًا تطلبت” معنى هذه السكلمة وسألت” عنها فل أرَ شانيا ولا أجِبْتُ فيها عقتم . وما أشبَه 
أن تكون هذه اللفظلة حرفةً » ورتم اكانت كأنهم عيدان السام » وهو حَشب أسُود كلا بئوس . 
الله أعلل ٠‏ 


(حط) 0 (س) فيه « أنه ما كل شاه تعيما » أى مَْوية» ييل مني مفعول . 


: أنشد الهروى للأعشى‎ )١( 
205 24 "6 2 ع6‎ 4 
فأصبحت لا أستطيع الكلام سوى أن أراجم قآرها‎ 
يريد الفير بينها‎ : 5١/١ قال الزمخصسرى ف الفائق‎ 


وأصل” السّط : أن يمع صوف” الشاة المذبُوحة بالماء الحارٌ » و إنها يفعا ل مها ذلكفى الغالب 06 فى : 

* وفى حديث أبى سَليط « رأيت على النى صلى الله عليه وس نعل أمماط » هو جهم تعيط. 
والسّميط هن التّعل : الطاق الواحد لا رقعة فيه . يقال تمل أسماط إذاكانت غير مخصوفة »كا يقال 
ثوب أخلاق وبر'مة أعْشَارٌ . 

م ع 

*# وف حديث الإعان « حتّى سَ من 27 ف السماط » السماط : الماعة من الناس والتخل . 
والرادٌُ به فى الحديث الجاعة الذين كانوا جُلوسا عن جا نبيه . 

ا مع 4 فى أسماءالله تعالى «السميع » وهو الذىلا ربعن إدرا كه مسسموع و إن خنى 

فهو يسمّع لغير جار حة ٠.‏ وفعيل من أبنية للبالفة ٠.‏ 

(ه) وفى دعاء الصلاة « تمع اَّهُ لمن تمده » أى أجاب” من تمده و تقيّله يقال اسمع 

دعانى : أى أحِبْ » لأنّ غرّض السائل الإجابة والقبولُ . 
(سه) ومنه الحديث « الهم إلى أعوذ بك من دعاء لا مع » أى لا إسشتجاب ولابشعث 
عاك فك نه غير سموع ٠.‏ 

(س) ومنه الحديث « سيم سام ع مد الله وحن أبلائة علينا » أى مم السابع” ) 
ولنشبك الثاهد مدنا لله على ما أحْسن إلينا وأولانا من العمه . وحسن البلاء : التغمة . 
والاختبآر بالمير يكين التشكر : وبالشر ليظهر الصَبر . 

(ه) وى حديث حمرو بن عَبّسة « قال له : أى السّاعات أمم ؟ قال : جوف 
الليل الأخر ». أى أَوْقنَ لاسياع النأعاء فيه » وأوتلى بالاستجابة . وهو من ناب نباره صام” 

0 ْ 
وليله قائم . 

*# ومنه حديث الضحاك « ا عرض عليه الإسلام : قال فسمعت منه كلاما لم أسمم قط 
قولا سم منه ع« يريد أبْلعَ وأنجع ىُْ القاب ٠.‏ 

(حس) وفيه « من ّم الناس بممله تمّم اله به سايم خَلقه » وفى رواية « أسايم 
خلقه » يقال سيت بإلرجل تسْمِيعا ولسشمعة إذا ته وندّدت” به . وسأمع: امم فاعل من ممع 34 

(ده _النهاية ‏ ؟) 





#اء.غ د 


وأسأمع : جمع أمممء وأمعم: :مم 1 91 مع . وعم فلان بعمّله إذا أظيره لسلمم .ة نَ شن روامسامم خاقه 
باأر فم جعله من صفةٍ الله تعالى : أى ممم 61 ساممّخلقه به الناسَ » ومن رو اءأساممّ أراد أنْاللّه سمع 
به أسماع خلقه يوم القيامة . وقيلَ أراد من ممم الناس بِممَله ممه الله وأرَاه ثوابه من غير أن يمطيّه . 


6ه 


وقيل من أرادٌ بعل الناسَ | سمعه 4 الناسَ » وكان ذلاك ثُوابه ٠‏ وقيل أر 8 أن من يعل فلا صالا 


. و 


فى السّر ثم يظهره لمعه النّاس و تمد عليه فإن الله يسَمْع به ويظبر إلى الناس غرضه » وأن مله 
ل يكن خالصاً . وقيل يريد من نسب إلى تفسه عملا صالا لم يفده » وادَّعى خيراً لم يمه » فإن الله 
يفضحُه وإظمر راكذيه. 

*# ومنه الحديث « إعا فسله ” م ورياء » أى سدم الناس ويرؤه . وقد تكرر هذا الافظ 
فى غير موضع . 

(ه) ومنه الحديث « قيل لبعض الصحابة: ل لا تْكَلْ عثمان ؟ قال :أ 
ع » أى بحيث تسمعون . 

(ه) وى حديث قي دلا مي" أختى فتقيع” أخا بكر بنوائل يبن ممم الأرض وبصرها» 
يقال خرج فلان بين مع الأرضٍ وبصّرها إذا لم يدر أين يتوج ؛ لأنه لا يقع على الطريق . وقيل 
أرادت بين طول الأرضوعر'ضها . وقيل : أرادت بين سم أهلٍ الأرض وبْصّرم » غَدَفتَالُضاف. 
ويقال لجل إذا عَرر بنفسه وألقاها حيث لا يُدْرَى أبن هو : ألق نفسّه بين تمْع الأرضٍ وبّصرها. 
وقال الزمخشرى : « هو تمثيل” . أى لا يَسمّم كلامّما ولا مُصرهما إلا الأرضْ » تعنى أختها 
والبكر ىّ الذى تصحبه . 

(س)2 وفيه « ملا الله مَساممه ) هى جمع مسلمع » وهو آلة السمئع » أو جمع ممم على غير 
قياس »كشا به وملامح . والمَسمّع بالنتح : خراقها . 

(س) ومنه حديث أبى جهل « إن مدا تزل يثرب » وأنه حَنقعليكم : نَفيتمُوه اتن القرّاد 
عن اكسمم » يعنى عن الْآدّان : أى أخْرجُّتموه من مكة إخراجَ استئصال ؛ لأن أَحْذَ القُراد عن 
الدتابة قله بالكلية » والأذن أخذةٌ الأعضاء شَكراً بل أ كثرها لا در عليه » فيكون المع 


منها أبلغ . 





د ىج د 


*# وفى حديث الحجاج « كتب إلى بعض عمال : ابسَتُ إلى فلانا مُسَمّعا مُرَمَّرا » أى مُقهّدا 
مسحُورا. المع 9" من أسماء القيد . والزتمّارة : السّاجور . 

(سسمم 4 (س) فى حديث على" : 

## تمشه” كأذنى من حجن * 

أى سْ ريبع حَفيف ؛ وهو فى وَصفا الذئب أشير . 

[ه] ومنه حديث سفيان بن نبيح الحذلى « ورأسه متمق الشتر تمع » أى 
لطيف الرتأس . 

سند (س) فيه« أنه صلى حتى الْمَددّت رخلاه » أى تورّمتا وانتفختا . والْسْمغده: 
الفكير التتيخ عَضبا . واسمفد الجرح إذا ورم . ْ 

لإسمك 4 (ه) فى حديث على « وبآرئ الستموكات » أى السّموات الستّبع . والسّامك : 
المَإلى رتفم" . وسكك الشىء يسمَكه إذا رقمة . 

(س)2 ونى حديث ابن عمر « أنه نكر فإذا هو بالتّماك » فقال : قد دنا طلوع الفجر فأؤتر 
بر أكمة » الماك : كمف الشّماء معروفة. وما سما كان : رامح وأعزّل. والر امم لا نو له »وهو 
إلى جهة الثمال ؛ والأعرل من كو اكب الأنواء ؛ وهو إلى جهة المنوب . ومافى برج يران . 
وطلوع الماك الأعرّل مع الجر يكون فى تَشْرِين الأول . 

إسمل 4ه (س) فى حديث العْرَئيّين « فقطم أَيْريهُم وأرجابم » وَسَمَلَ أعينهم » أى 
كَقَأها محديدة محُماة أو غيرها . وقيل هو فَدَها بالشَّوْك » وهو بمنى السَمرْ . وقد تقدم . وإنها ككل 
بم ذلك لأنهم فلوا بالرعاة مثله وقتلومم » خارَامْ على صَذْيعهم مثله . وقيل إن هذا كان قبل 
أن تعزل المدود » فاما ترات ني عن الْثلة . 

*# وفى حديث عائشة « ولنا سَمَلُ قطيفة كنا تليسها » السّكل : الخلق من الثياب . وقد 


َمل الثوبُ وأسمّل . 


(1) فى | والهروى بكبسر اليم الأولى وفتحالثانية . واظر « زمر» ثها سبق . 





لغوغ سدم 
أ ع - 0 م 

(ه) ومئه حديث يله « وعلمها أميال مكتين » هى جمع سَمَلٍ . والايّة تصغير 
الملاءج 6 »؛ وقى الوزار ٠.‏ 

إن ومنة حديث علل” « فل يبق منها إلا سملة كدمَلة الإداوة » فى بالتحريك الماغ القايل يدق 
ف أسفل الإناء . 

(سملق 4 #فى حديث عل « ويصير مَعَيَدها ها قاع 
اتطر' داه التى لا شحر فبها . 


- 


2 ع رام 
تملا » الكماق : الأرض المنتوية 


ه 


١م‏ 4 (ه) فيه« أعيذٌ وا بكزات الله اليَامّة »م نكل سامّة وهامّة » السسّامّة : ما 2 
ولا يقث مثل التقرب وال تبُور وتحوها . والججم سوام . 

(س) ومنه حديث عياض « مانا إلى صخرة فإذا بييض»ء قال : ماهذا ؟ قانا: بَيِضٍ السام » 
يريد سام أبرص ء وهو توع من الوَرّغ . 

* وف ححديث ابن السيب «كيً قول إذا أصْبّحْتا : نموذ بالله من شر الكّامّة والعامّة » 
السّامة هاهنا خاصّة الرجل . يقال سم إذا 

(س) وف حديث أت 2 1 السائّة » أى اوت . والصحيحٌ فى اوت أنه 
اتام بتخفيف الم ٠‏ - 

* ومنه حديث عانشة « أنه قالت ليهود : علي السام والام » . 

(س) وفيه « فأثوا حرم أى شتم " سهآما واحداً » أى مأك واجداً » وهو من سهام 
الإبرة : قبها . وانتصب على الظّرف : أى فى سمام واحسد » لكنّه ظرف محدودٌ أجْرى 
كرى الهم . ٠‏ 

(س). وف حديث 'عائشة «كانت لوم فى افر حتى أذلقها السَمُوم » هو حرة اللهار. 
يقال ريح التى تب حارّة بالهار : سمُوم . وبالليل حررور . 


)١(‏ قال فى الفائق؟/ 551 : « مُلَيّة تصغير مُلاءة ؛ على القرخيم »اه والرواية فى الهروى بالهمز « مُايعةَ 


٠. اله‎ 


ومليئتين » . 





امه 8 سد 


(س) وى حديث عل” يدم | لديا « عد اوها مم 6 ال مهام - بالكيس - - جم 
لشم القآتل . 

لإسمن م (ه) فيه « يكون فى آخر الزّمان قوم يتسئّئون » أى يشَكررون نما ليس 
عندم » ويدّعون ماليس لم م من من .الشرّف . وقبل أراد جَمعَبُم الأموال ٠‏ وقبل مُحْبُون التوسّم فى 
الآ كل والشآرب » وهى أسْباب الشمَن . 

ومنه الحديث الآخر « ويظهر فههم السّمن »© . 

(ه) وفيه« ويل لِلمُسَمّنات بوم القيامة من كتر و فى العظام » أى اللاتى يمان السّمْية: 


2 


وهو دو 03 يِتسدّن به النساء ٠‏ وقد وت فهى مسَمّنة . 

(ه) وفى حديث الحجاج « إنه أتى بتمكة مشوية » فقال للذى جاء بها : سَمَنها » فلم يدر 
مانريد » يعنى ير“دها قليلا . 

لإسمه4ة؟ فى حديث على « إذا مَشّتَ هذه الأمّة السّمئيى نقد و منبا » 
العم » والشْيّيّى بض السين وتشديد الل : التبخترَ مرى: الكير » وهو فى غير هذا 
الباطلٌ والكزب . 

لإسماح (س) فى حديث أم مَعْبَد « وإن آت 0 مها وعَلاهُ البهاه » أى ارتفم وعلا 
على حاسائه . والسٌّموةٌ : العلوٌ . يقال : مها د مو سما فهو ساع . 

(ه) ومنه حديث ابن زمل 2) رجل طوال إذا تك سمو ») أى 5 ترأسه ويديه إذا 
تكلم . يقال فلان يسمُو إلى العالى إذا تطاول إليها . 

(س) ومنه حديث عائشّة « قالت رشب : يارسول له أحمى سمبى وبصرى ©» 
وه التى كانت ت تساميق مرخ » أى تعاليق وتفاخرنى » وهو مُفَاءَلَ من السّموئ : أى تطاولى 
ف الظوة عنده . 


)١(‏ الضمير يعود إلى النى صلى الل عليه وسلر » والرواية فى الفائق 78/١‏ : « إن صمت فمليه الوقار» وإن تكام سما 
وعلاه المهاء 2غ ء. . ١‏ 








"هج د 


0 4+ . 20 . - ع 4 ءِ 

(س) ومنه حديت أهل أحد 2 إمهم خرّحوا بسيوفهم يِتسامون كأنهم النحول «( اى 
يتَبارون ويتفاخرون . ومجوز أن يكون يتداعون بأسمائهم . 

2_6 8 لم 

(س) وفيه« إنه كا نزّل :غم فسيح باسلمار ربك المفا بم » قال : احكّلوها فى رفوع «ى 
الامر” هاهنا صلة وزيادة » بدليل أنه كارك يقول فى 99 سبحان رلىّ العظبى وحماده ظ 
:عه .0 0 - ع / 
لخدف الاسم . وهذا على قول >ن زعم أن الاسم هو السمّى ٠.‏ ومن قال إنه ْ_ 

م تجعله صلة . ٠‏ 

(س) وفيه « صل بنا فى إثر سما من الليل » أى إثر مما ٠‏ ومعى الطارا * سوا أنه مزل 
من السهاء . يقال : مازلنا نطّأ السماء حتى نيتام : أى الْطر ؛ ومنهم من ننه » وإن كان ععنى 
لمر 1 يدر السماء » وإ ن كانت ونث » كقوله تعالى « السماد مُنقطر” به 6 . 

. . 2 1 2 ع 2 1 

(س) وق حديثٌ هاحر 2 تلك مم يابى ماء السماء « ترريد العرب 4 لانهم إعدشون أ 
بماء لطر ويتَتئّعون مساقط العيث . 


: له 0 9 ع 78 
(س) وى حديث شريح « اقتفى مالى مسمى » أى باسمى . 
ل( باب السين مم التون » ظ 


لإ سنبك 4 *فيه « كره أن يطلب اررق فى سَنابكالأرض» أى أطرافها »كأنّه كره أن 
سافر التَقَر الطويل فى طلب امال . 

(ه) ومنهالخديث « خرْج؟ الردّوم منها كفرا كفرا إلى كك من الأرض ) أى طرف . 
شيّه الأرض فى غاظها بسَنبْك الدابة وهو طرف حافرها . أخربّه الهروى فى هذا الباب ٠‏ وأخرجَه 
الجوهرى فى سبك وجعل النون زائدة . 

لإسنبل 4 # فو حديشعمان « أنه أرسّل إلى امرأة بشقئقة سُنبلائيّة » أى سابغة الطول » 
يقال ثوب سُنبلاى» و سبل ثو يه إذا أسْبله وجركه من عَلفه أو أمامه . والنون زائدة مثلها فى سيل 
الطعام . وكلهم د كروه فى السين والنون تملا على ظاهر لفظه . 





ل لأاءهعم ‏ 


(هس) ومنه حديث سهان « وعليه ثوي” ستثلائة » قال اطرتوى : تحتمل أن يكون 
منسوبا إلى موضع من امواضع . 

لإسنت 4ه (ه) فيه« علي بالتتى والبسثوت » الست : الصسّل . وقيل الرثبٌ . وقيل 
الكَمُون . و يرو ى بشم السين » والفتتح أقص0"© 

*# ومنه الحديث الآخر « لوكان شى' ينجى من الموت لكان السَّى والسَّنُوت » . 

(س) وفيه « وكان القوم مسنتين » أى محديين » أصا بهم السّئة » وهى القحط واللدب . 

يقال أسْنْت فبو سنت إذا أجِدّب . و ولس بابه » وسيجىء فما بعد . 

* ومنه حديث أبى أميمة « الّدُ الذى إذا أسْنَتَ أَنْيَتَ لك »> أى إذا أَجِْدَ بت أخصبّك . 

لإستح 4 0 س ) فى حديْعائشة و اعترا اضهابين يد يه فىالصلاة « قالت : أ كرأ نأستحَه «( 
أى أ كره أن أستقبله بدت فى صلاته » من سَتَح لى الثى' إذا عرض . ومنه السرنح ضله البأررح . 

(س) وفى حديث أبى بكر «دككان مره بالستئح )») هى بضم السين والثون ٠‏ وقيل بسكونها 
موضع” بعوَالى الدينة فيه منازل ببى الحارث بن ترج . 

(س) ومنه حديث أبى بكر «أنه قال لأسامة : أغ* عليهم غارة ستحاء» من سنح لدالثى+ 
إذا اعترضه . هكذا جاءفى رواية . والعروف” غَارَةَ سحّاء . وقد تقدء0© 

لإسنحنف4 (ه) فى حديث عبد اللك «إيّك ست »أى عَظلم طويل » وهو السّتحاف 
أيضاء هكذا ذ كرَه الهروى فى السين والحاء . والذى فى كتاب الجوهرى وأبى مومى بالشين والخاء 
المعحمتين ٠‏ وسيجىء 

لإستحنح 4 (ه) ف حديث على. 


أى لا أنام الأيل» فأنا متيققاً أبداً . و يروى تمذمع . وقد تقدم . 





) وفيه لغة أخرى « سنوت » ( الهروى والقاء.وس‎ )١( 


6 وتثروىي باليم 2 مسجاء « وساعدى ء* ٠.‏ 


ره * لد 


- 
0. 


لإ سنخ 4 (ه) فيه « أن خيّاطا دعا ققدم إليه إهالة ستخة » السنخة : المتميرة الرييح . 


ويقال بالزاى . وقد تقدم . 

(س)2 وف حديث على « ولا بَظمأ على التقوى سنخ أصل » الخ والأصل” واحد » 
فنا اختلق اللفظان أضاف> أحدما إلى الآخر . 

(س) ومنه حديث الرثهرئة « أصل الجهاد وسنخه الرتباط » يمنى ألرَابطة عليه . 

لإسندة (س) ف حديث أَحُد « رأيت؛ النساء يُسْندن فى الجبل » أى يُصَعَدن فيه . 
والسَّند ما ارْتفم من الأرض ٠‏ وقيل ماقابلكة من ابل وعلا عن الستفح ٠‏ و يروى بالثين 
العجمة » وسيذ كر . 


0 14 6 » ت” ان 
(ه) ومنه حديث عبد الله بن أنس « ثم أسندوا إليه فى مشر 


تكررفى الحديث. 
1 ءِ 42 - . ع ع اعرسم سا 
(س) وى حديث الى هريرة « خرجم عامة بن أثال وفلان متساندين » أى متعاو نين » 
كان كل" واحدر منهما سئّند على الآخر و يستعين به . 


بة » أى صعدوا . وقد 


(ه) وفى حديث عالثة « أنه 7 عامها أربعة أثواب سمد » هو نوع من البرّود 
المانية . وفيه أَمْتان : سند وسَتد » والجم” سناد . 
(س)2 وف حديث عبد الاك « إن حجر و#جد عايه كتاب بِالْسْتد » هى كتابة قدعة . 
وقيل هو خط حمير. 
(سندر) (ه) فى حديث على : 
*أ يِل بالسيف كيل الستدره # 


أى أقتلم قَثّلا واسعاً دَرِيماً . الستدرة : مكيال واسم” . قيل محتمل أن يكون اتخذ ممن 


التتدرة وهى شجرة عسل منها التّبل والقسى” . والسندرة أيضا المَجَلة . والنون زائدة وذ كرّها 
المروى فى هذا الباب ول ينب على زيادتها . 


#6#. م ب 


(سندس »4 ١.‏ (ه) فيهه بمث رسول الله صل الله عليه وسل إلى عبر به سدس » السدس : 
مارق من الديباج ورقع 97 . وقد تكرر فى الحديث . 

لإ سنط 4 # فيه ذ كره السَمُوط » هو بفتح السينالذى لا ية له أصلا . يقال رَجِل سنوط 
وستاط بالكدر . 

َ تع 4 ( س ) فى حديث هشام يصف نافد « إمها مسْتاع » أى من اق و الستع : 
الجآل . ورجّل سذيع » ويرتوى بالياء . وسيجىء . 

ش وسْع ( س) فيه « خيرٌ اللاء الس » أى الراتفع الجارى على وجه الأرض . وتيت 

سج أى م "تفع : وك شىء علا شيثاً فقد نَستَمَه . ويُروى بالشين والباء . 

(ه) ومنه حديث لقمان « َب المائة البكرة السئمة ») أى العظيمة السّنام . وسنآم 


كل شىء أعلاه . 


وأنّ سَتام الَحْدِمن آلر هأرم ٍ بس بنت روم وَوَالدُك لبد 

أى أغْل اللحْد . ظ 

*# ومنه حديث ابن عر « هاتوا كور سنمةر ف غداة شءة «( وجمع السّنام 

(س) ومنه الحديث « نساء على رؤسين كأستمة البخت ») هن اللو الى يتعممن بالقانيع 
على رؤسبن يكَيرنها بها » وهو من شعار الْمَنيت . 

لإسنن © *# قد تكررفى الحديث ذكر « الّنة » وما تصركف منها . والأصل” فمها الطريقة 
والسيرة . وإذا أطْلقَتفى الشرع فإنا يراد بها ما أَمرَ به النى صلى الله عليه وسلم ومى عنه ودب إليه 
قولا وفِسّْلا » مالم يتطق به الكتابُ العزير . وهذا يقال فى أله الشّرع الكتاب والسّة» أى 
القران والحديث. 


6 وغليغله : الاسترق ٠.‏ 





ه١9‏ د 


سََ 
بالمدّابة إلى الطر يق لتقم و أبن لم ما يون أن يفعلوا إذا عرض للم النسيان” ٠‏ ويموز أن 
بكون من سََدْت الإبل إذا أحْسنت ريه والقيامَ عليها . 

ومنه حديث ( أنه تال لحب و1 سن » أى : جعله سك مل مها . وقد يفل" الثىء 
لسبب خاصٌ فلا بعر" غيره . وقد يمل لمعنى كَيرُول ذلك الَمنى وببق الفعل على حاله متبعاً » كر 
الصلاة فى السّْر الخوف » ثم استمر” الققضْر مع عَدَم لاوز ف. 


3 ِ اوس‎ | ٠ ار عو ده‎ ٠. 
(س) ومنهالحديث « إنماأسَى ' 2 أى إعا أدفم إلى النسيان لاسوق الناس‎ 


ا لكاذة الأمّه » 05 سيب خاص » وهو أن 0 عاب » وهذا 


. 7 ل ل ل 3 
مذهب ان عباس » وغَيرُه يِرَى أن الرآمل فى طواف القدوم سً ٠.‏ 


ورك د 


ار 

*# وف حديث محلم بن جئامة « اسكن اليوم وغثر غداً » أى أتمل يسنك الي تى سنلنها فى 
القصآص » 3 عل ذلاك إذا سنت أن ير فير : أى ير ما سنت ٠‏ وقيل عر مرا أخذز 
الغير © وى الدية . 

8 200 وى مل 5 رهس بعس ع 3 

# وفيه« إن أ كبر الكبائر أن تقاتل أهل صفقتك » وتبدال سنتك »© أراد بتبديل السسّة 

أن لرجع أغرابيا لعل هحر ته 
. 0 007 0 5 ار 
(ه) وفى حديث المحوس « سنوا مهم سنة أهل الكتاب » أى خدوم على طريقهم 
هر 7 سين فى اء رم ابي 

وأجر وثم فى قبول الجزية منهم تجراهم . 

) سس ( ومئنه الحديث )0 لاينتقض عدم عن سل ما حل «( أى لا ينقض سعى شاع بالتميمة 

. +ه سه ع 7 2 5-1 2 
والإفساد » ”ا يقال : لا أفسد ما بننى وبينك عذاهب الأشرار وطرقهم فى الفسادٍ . والسنة 
الطريقة » والشّن أيضا . 

) هه ( ومئة الحديث )2 ألا رد 1 د ع من سنن دؤلاء 7ن . 


(س) وفى حديث الخيل « اسادت شرفا أو شَرَفين » استن الفرس يسن استناث : أى عدا 


لمرّحه ونشاطه شوطاأً أو شاطين ولا راكب عليه . 


-1١-- 
. » (ه) ومنه الحديث « إن قرس الجاهد ليستنُ فى طوّله‎ 
. 4 (س) وحديث عمر « رأيت” أباه يسك بسيفمي يتن المل » أى رح وعطر‎ 
. وقد تكرر فى الحديث‎ 
» (س) 2 وفى حديث السّواك « أنهكان يَسْتَنُ بعود من أرَاكَ » الاستنان : استعال الّواك‎ 
. وهو اذتعآل من الأسْنان : أى أكرثه عليها‎ 
. 6 (س) ومنه حديث المعة « وأن يدون يسن‎ 
(س)2 وحديث عالشة فى وفاة النى صل ااه عليه وس « فأخذت الخريدة فسلئته مها » أى‎ 
. ته مها . وقد تكرر فى الحديث‎ 
(ه) وفيه « أغطوا رهقي أسنتها » قال أبو عُبيد"؟ : إنكانت اللّفظة محفوظة فكأنها‎ 
. جمع الأسنان . قل لمآ تأ كله الإبل وترعاه من العتشب سر وتطعه أسئنان » م أسنة‎ 
وقال غير و( : الأسنة جع السّنان لا ضع الأثنان » تقول العرب : الامض سان الإبل على‎ 
لله : أى يقكسبا كا .: يقَوى الس حَدَ السّكين . فالحمئض نان طا على رَعى اليلة. والسّتآن الاسم ظ‎ 
وهو القوة‎ 
. واستصوب الأزهرى القولين معاً . وقال الفراء : الس الأ كل الشديد‎ 
وقال الأزهرى : أصابت الإبل” سما من الرتغى 27 إذا مشت منه مقا صالخا . ومع الل‎ 
"0 بهذا العنى أسْتانا [ ثم ممع الأسنان أستة”'؟ ] . مثل كن وأ "كُنآن وأ كبة‎ 
وقال الزتخشرى : « العنى أغطوها ماتنع به من التَّْر ؛ لأن صاحبها إذا أخْسّن رَغْيها ممت‎ 


0-0 


وحسّنت 2 عينةه فيبخل مها من أن تحر 2 فشيه ذلك بالأسنة ف وفوع الامتناع مها 7ن . 


)١(‏ أولكلام أبى عبيد ما فى الحمروى واللسان « لا أعرف الأسنة إلا جم سنان » للرمح » فإن كان الحديث 
محفوظاً ... الخ » (؟) هو أبو سعيد [ الضرير ] كما ذ كر الهروى واللسان . 

(+) ف الأصل والدر التثير « المرعى » وأثبتنا ما فى ؟ وائلسان والهروى . 

(:) الزيادة من اللسان . 

(4) زاد الهروى واللسان : « ويقويه حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الل عليه وسلم قال 

« إذا 2 “فى اللحصّبقأئشكنوا الرة كاب أَسسْتَا ها » . قال أأبو منصور : وهذا اللفظ يدل على صحة ما قال 


أبو عبيد فى الأسئة أنها جم الأسنان 6 والأسنان جم اسن » وهو إل كل والرعى » . 





-45- 


هذا على أن" المر اد بالأسنة جمع سيتان » وإن أريد مها جمع سن فالمعنى أمسكنوها من الراعى . 

(رس) ومنهالحديث « أغطوا السّدة حظها من الس » أى أغطوا ذَّوَاتَ الدّنّ وهى 
الدّوابٌ حظلها من السّن وهو الرعى 

(ه) ومنه حديث حابر ١‏ فم سكن وا اركاب أسنانا » أى تراعى أسدانا . 

2# وفى حديث الزكاة ( أم,ٍ رف أن خذ من كل ثلاثين من البقر تبيما ومن كل أر بعين 
مسنة » قال الأزهرى : : والبقرة ؛ الشاة يقع عايهما | 5 امسن اذا أَثنْيا » وتثنيّان فى السَّمَة الثالثة » 
ولس معنى إستآنها كبرها كالرجّل 5 ؛ ولكن معناه طلوع مها فى السّنة الثالثة . 

() وفحديثابنر و0 ' من الضحايا التىل نستَن» رواه الى بفتحالنون الأولى » 
قال : وه التى لم تنيت أسشنانهاءكا. ها ل لمآ أسنانا سكا قال لين فلان إذا لم مط كبن . قال 
الأزهرى : وهم فى الرواية » وما لخنوط عر: أهل الدبت والضيْط بكسر النون » وهو 


. الصواب فى العر ية . اقلم شين ول ا ٠.‏ وأ راداءن تمر أنه لا بض ى بأضحيّة م تثن : 


آم لَص تذية » فإذا أثنت فقد مدت . وأدنى الأستان ١‏ الأثناه . 


ع 


(س) وف حديث عمر « أنه حَطب قَدُ كر الرتبا ققال : إن فيه أبوابا لا تحن على أحد منها 


0 


السفى ل » يعنى الرقيق والدوابً وغيرها .ن الحيوان . أرادَ ذوات السره . وسره 
الجارحة 1 نثة . 3 استعيرت العم استد لا لا مها على طوله و قصره . وبقيت ٠‏ على التأندث . 

(س) ومنه حديث على : 

* بز عاتن حبة يك 99م 

أى أنا شاب حَدَث فى القمر » كدير قوى فى المقل والعل . 

) ه) وحديشعهان )2 وجاوزت” أسنآن أهل ندى « أى أغمارهم . يقال فلان سن فلان 2 إذا 
كان مثله فى السن . 

ا . 00 . وك 
000 كذا بالأصل و!اوالدر النثير والفائق١/م 5١‏ والذىفى اللسان والهروى 0 يتعى « 


0( يروى « حديث 52 » بالإضافة . 


اع د 


عد وق حديثٌث ان ذى ين ولا وطْئْن أسنا نَ العرتب م «( يريد ذوى أشتانهم 4 وثم 


. سي اسع : 4 كع عه 
[ه] وق حديث عل صد فنى سن بكر ») هذا مثل لعرب للصادق حصيرةه )2 
ويقوله الإنسان” على تفسه وإن كان ضارا له . وأصاء أن رجلا سوم رجلافى بكر ليشتريه» 
5 5 مسا 2 2 0 1 
فسأل صاحيه عن سنه فأ خيره بالمق- 4 قال المشترى : صل قنى سن ب 6ه. 


*# وى حديث بول الأعرابى فى المسجد « فدعاً بدأو من ماء فسن عليه » أى صَيّه . والسّ 


3 


الصب فى سهولة ٠‏ ويروى بالشثين . وسيجى 
(ه) ومنه حديث اجر 2 لاد 
(ه) وحديثان عمر«كان 0 :© الماء على وحهه ولا سه نه » أى كان نصيه ولا . ير عر قهعليه 
*# ومنه حديث تمروين العاص عند موته « نوا عل الثرزاي” 3 »)أى ضكُوه 
وضعا سهلا. 
(س) وفيه « أنه حضّ على الصّدقة ع ققامرّجل ” 0 قبيح * الدُنّة » : السئة : الصرةٌ » وما أقبل 


عليك 00 نالو ده ٠‏ وقيل سي اليك : صييحته . 


(س) وف حديث بروع: بنت واشق « وكان زوجٌها سن فى بثر» أى مير وأنتن» 
من قوله تعالل : « من كما مَسّنون ) أى مغر . وقيل أر أد سس أسمن” وزن مم » وهو أن دور 
رأسه من رم 0 عا و بِشنّى عليه . 

لإسنه4- * فى حديث حليمّة السعدية « خرجنا تمس الرثضعاء بمكة فى سَنةٍ سَنهاء »أى 
لا نبات بهاولا مَطر . وهى لفظة مثمية من السَّق كا يقال ليلة لي]ه ويوء” أيْوَم . ويرئوى 
فى سنة شهباء » وسيجىء 


50 ل - نر 5 8 5.006 5 
0 | ومن الحديث « على _ 00 بالسنة » الشنة : الجد'ب» يقال أخذتهم السنة إذا 


فى الفرئس » والمال ة فى الإبل : وقد خصُوها 


6-5 


فك لامها ناء 6 أسندوا إذا ا . 





غ1 
(ه) ومنه حديث عمر « أنه كان لا تحير رنكاحا عام سَنَمَ » أى عام حَدبٍ » يقول 
لعل الضيق تحكماهم على أن يتكحوا غير اله كناء 1 
(ه) وكذلك حديثه الآخر «كان لا يَقَطمٌ فى عام سَنَةَ » يعنى السسّارق . وقد تكررت 


ف الحديث . 


2-0 


(ه) وفى حديث طيقة « لأصابتنا م 


لم صضساه ع حٍ 
لية مرا «( أى ددبي شديد 4 وهو 
لصغير تعظم . 
1 1 5 ع اس 
(س) ومنه حديث الدعاء على قرش « اءنى عامهم بسنين” تسبى يوسف » هى الى 


٠.‏ يُْ 35 ٠.‏ 32 عا اه ىم 
د 1 ها انه تعال فى كتابه 20م يانى مر + . بعد ذللك سباع شد اد » أى سبع سنين فمها 


0 
ملا 


٠. '‏ 5 20 0 كن + 9 0 20 
(سن) وفيه أنه مجى عن بيع السنين 6 هو أن بجع عرة مله لا كثر من سنة » مهى 


١ 0 4‏ ع 

عنه لأنه غرار » و بيع مالم محا . 
وكا كردس 2 0 صسى سكن الل سقيى البمع.م 

وهو مثل الحديث الآخر « أنه مهى عن المعأومة » . وأصل” السنة سعبهة «وزن حمبة » فعحدفت 


آله 4 03 ٠.‏ 3 ح. 2 010000 ع 
لامها وأتقلت حر كتتها إلى الثون فبقيت سنّة ؛ لأمها من سمهت النخلة وتَسَمهتْ إذا أنى عليها 


السَيُون . وقيل إن أصكها سَّنّوة بالواو غرفت الهاء» لقولم : َسَنَيتُ عنده إذا أقت عنده سَعَوً 
فلهذا يقال على الوجهين : استأجرته مسابة ومساناة . وتصغر سْكية وسُنيّة» ومع ست وسَتّوّات 
فإذا بمَعها جمع الصّحة كسر'ت السين » فقلت سئون وسنين . و بعضهم يضما . ومنهم من 
يقول سنين” على كُل” حال فى الرتفع والنّصب والجر” » و يجعل الإِعْراب على النون الأخيرة. » 
فإذا أَصَفْتها على الأوّل حذفت نون الجم للاضافة » وعلى الثانى لا تحذفها فتقول سني زيد » 
وسنين ريد * 

لإسناكيه (س) فيه« 26 أَمّى بالسّاء » أى با تفاع لَنرْلة والقدر عند الله تعالى . 


وقد سنى يسنى سَناء أى ارتفع ٠.‏ والسّى بالقصر : الضوه . 


5-2 


4 . - 5 092 ع‎ 3 ٠. 
(ه) وفيه « عليك بالسّى والسيوت » الى بالقصر: تبات معروف ٠ن الادوية ؛‎ 


 معاؤه‎ 


له تقل”" إذا يدس وحرت كته الريح تهمت له رجلا . الواحدة سّناة . و بعضهم يرويه بالمدت . وقد 
تكرر فى الحديث . 


(ه) وفيه 02 إنه - الخيصة 0 خالد وجعل شول ام خالد سناستاً «( قيل سنا 


د ىر 3 


بالميشيّة حسن” » وه أغة وف و وتشدد ٠‏ وف رواية « سَنه' سنه » وى أخرى : 
( سناة سنآه » بالتشديد والتخفيف فبهما 
ا وفى حديث الزكاة « ماق بالسوانى ففيه نصف المّثْر » السوائى جمم سآنية» 
ى .الثّاقة التى يُستق عامها . 
(س) ومنه حديث البمير الذى 2 إليه صلى الله عليه وسلٍ فقال أهله « إن 26 سيو 
عايه » أى سق . 


0 


*# ومنه حديث فاطمة رضى الله عنها « لقد سنوات حي اشتكيت صَدْرى 6. 

وحديث العرّل « إن" لى حارية َه حادمنا وس سنا فى التخل » كأنهاكا 
لهم عوض البعير . وقد تكرر فى الحديث . 

(ه) وفى حديث معاويةء أنه أنشد : 


* إذا الله سن عد شىء تس1 29 »ي 


يقال سنيت الثى؛ إذا فتحته وسهبلته . وتسبّى لى كذا : أى تدكر وتأى . 


12111101000 


)١(‏ ف الاسان : حمل أبيض 
(؟) صدره كمافى اللسان : 


0 وَأ ع ليس بالغان أنه » 
أو : * فلا نيأسَا وَاسْتَدورًا الله إنه * 


ومعى قوله : استغورا لله : اطليا منه الغيرج 4 وهى امبر ٠.‏ 


- ع٠‎ 


9 باب السين مع الواو» 
إسوأ4 * فى حديث الخد بدية والفيرة « وهل عَسَاتْ سورك 
5 2 اس ابي و مسوم ذه 
الأصل الفرج » ثم تقل إلى كل ما يسْسَحَياً منه إذا ظهر من قول أو فمل . وهذا الول إشارة إلى 
0 مه 8 - : حم دع 
عدر ل المغيرة قعأه مع نوم صجبوه فق الماهلية فمتلهم واخد اموام ٠.‏ 
*# ومنه حديث ابن عبان فى قوله تعالى « وطفقا مخُصفان علمهما من وَرَق الجنة » قال 
علانه على سو اهما ل«( أى على فروجهما . وقد تكرر ذكرها ة فى الحديث ٠.‏ 
. هه عم 1 
)م وفيه « وا ووذ خير من حستاء عق «( السواء : القييحة ٠.‏ يقال : رحل اسوا 
وامرأة سواه . وقد يطل على كل كلة أو َمل قبيحة . أخرجه الأزهرى حديثًاً عن النى صلى الله 
عليه وس ٠.‏ وأخرحه غيره حديثا عن عر . 
(س) ومنه حديث عبد اللاك بن عمير « سوا نت ال 
بنت الظتون » . 
(س) وذيه ( أن رحلا قصرَ عليه رُؤ يا فاستاء لماء نم قال : خلا فة و 2 م ذلى الله 
ليع ملل لشاء « استاء ورن استاك 2 افتمل دن السوء 4 وهو مطاوع ساء . شال استاء 
فلان بمكانى أى ساءه ذلك . وبروى « فاستالها » أى طب تأويابا بالتأمّل والتظر . 
[ه] ومنه الحديث « فااً عايه ذلك » أى ما قال له أسّأت . 


لإسوب 4 * فى حديث ابنعمر ذكر « السوبية » وش بشم اين ركس الا للوحدة 
وبعدها ياء نحمها نقطتان : نبيذ ” معروفة يذ من المنطة . كتير ما يشرسي أهل” مصر . 

( سوخ 4 ( س) فى حديث سراقة والهجرة ) فساخت يد فَرّسى » أى غاصت فى 
الأرض . يقال ساخت الأرض به تسو و لسيخ . 

* ومنه حديث موسى صلوات الله عليه « فساخ ابل وخر موسى صَعقا » . 

(س)2 وف حديث الفار « فانْساحّت الصّخرة » كذا رُوى بالخاء : أى فاصّت فى الأرض » 


وإِنما هو'بالماء المبملة . وسيجىء 


- 910 

إسوده ‏ (هس) فيه « أنه جاءه رَجٌل” فقال : أنت سيد قيش » فقال : السيدٌ الل » 
أى هو الذى تحن له السيادة .كآنه كره أن يمد فى وجهه » وأحَب التّواضّم . ظ 

(س) ومنه الحديث « ذا قالوا له أنت سينا قال : قولوا توليك » أى ادعو نييًا 
ورسولا م سمّاني الله » ولا تسمُونى سيد ا كا تسمون رؤساءم » فإنى لست كأحدم من يسودم 
فى أسباب الدنيا . ٠ ٠‏ 

(ه) ومنهالحديث « أنا سيد ولد آم ولانفر » قاله إخبارا عما أ كرمه الله تعالى بهم نالفضل 
والسُودّد. » وتحدثَا بنعمة الله تعالى عنده » وإعلاما لأمّته ليكون إعامهم به على حسبه وموحبه . 
ولهذا أَنْبَمه بقوله ولا در : أى أنّ هذه القضيلة التى لها كرام من الله ل أتَلها من قبل تسى » 
ولا بلفتها بقونى » فايس لى أن أفتخر بها . ظ 

(س) وفيه « قالوا يارسول الله من السيد ؟ قال : يوس بن يمقوب بن إسحاقبن إبراهي 
عليهم الصلاة والسلام؛ قالوا : فا فى أمّتك من سيد ؟ قال: بلى » من آنه له مالا » ورزق سماحةً فأدَى 
شكره » وقَلّت شَكابتْهُ فى الناس » . 

(س) ومنه« كل بنى آدم سيّداء فلرجل سيد أهل يبته » والرأة سيدة أهل بيتها » . 

(س)2 وفحديثه للأنصار ‏ قال: مَنَسيّدك ؟ قالوا : اتلد بن“ قيس » على أنا نَل . قال 
وأئ دا أَدْوَى من البخل » . ٠‏ 

(هس) 2 وفيه « أنه قال للحسن بن على" رضى الله عنهما : إن ابّنى هذا سيد » قيل أراد به 
الحلم » لأنه قال فى تمامه « وإِن الله صلخ نه بين تين عظيمتين من المثادين »© . 

(س) وفيه « أنهقال للأنصار : قومُوا إلى سيّدم » يعنى سعد بن مُماذ . أراد 
. أفضلج رَجِلا . ظ 

(س) ومنه « أنه قال لسعد بن عبادة : انظروا إلى سَيّدنا هذا مايقول » عكذا رَواه 
الحطابى » وقال يري : انظروا إلى من سَوَذناه على قومه و رَأسْتاه عليهم »كا يقول الساطان الأعف: 
فلان أميرُنا وقائدّنا : أى من أمّرناه على الئاس ورتّبناه لقد ايوش . وفى رواية « انظروا إلى 


3 كر عماه 
سيد » أى مُقَدمم . 


(؟ه ‏ التهاية ‏ ؟ ) 











-18- 


* وفى حديث عائشة « إن امرأَةَ سألتها عن اللمضاب فقالت :كان سَيّدِى رسول اله صلى الله 
عليه وسل يكرّهُ عه » أرادت مَمنى السيادة تعظياً له » أو ملاث الزدوجيّة » من قوله تعالى « وألفيا 
سَيْدَها لدَى الباب » . 

ومنه حديث أم الدرداء « قالت : خدثنى سَيِدى أبو الدرداء » . 

() وفى حديث بمررضى لله عنه « تفقَبُوا قبل أن سوا » أى اتعلموا الم مادم 
صغاراً » قبل أن تصيروا سام منلر ر بيك فتستحيوا أن تتعةوه بعد الكبر فتَيْقوا جْمَالَا . 
وقيل : أراد قبل أرث تَترْوَجُوا وتشتغلوا بالزواج عن الول » من قولهم : اسمتاد الرجل إذا 
روج فى سادة . 

* ومنه حديث قيس بن عاصم « اتقوا لله وسودواأ كُبَرم 6 . 

(ه) وف حديث ابن سمر « مارأيت بعد رسول لله صلى الله عليه وسلٍ أسسُودَ من معأوية ع 
قيل : ولا مر ! قال :كان عل ” خيراً منه » وكان هو أسود من تمر » قيل أراد أسخى وأغطى لامال . 
وقيل حل منه . والسّيد يطلق على الربٌ وامالك ؛ والشّريف ؛ والفأضل » والكريم » واكفلي 2 
ومُتَحمّل أدَى قومه» والزوج » والرئيسء والقدّم . وأصله من ساد يمُودُ فهو سَيْود » ققابت 
الواو ياء لأجَل الياء السّاكمّة قبلها ثم أدغمت . 

(س) وفيه «لاتقولوا لاق سيد » فإنه إنكان سيد ك وهو مُنَاوْق خالكُم دون حاله » 
الله لا يراضى نكم ذلك 6 . 

(س) وفيه « الضأن خيدٌ من السسّيد من لََرْ » هو اسن . وقيل الخليل وإن 
يكن مُسنًا . 

(س)2 وفيه « أنه قال لعمر : انظر إلى هؤلاء الأسآود حولك » أى الجاعة. التَفرئقة . يقال: 
مركت بنا أسأوذمن النّاس وأسْو وات" كأنها جمع أسمُودة »وأسُودّة جمع قلة لسَوَادٍ » وهو الشخص؛ 
لأنه يُرى من يعي أسود . 

[ه] ومنه حديث سان « دخل عليه سعد رضى الله عنهما يعُوده حمل يبك ويقول : 


لاأبكى جَرَعا من اموت أو حُزنا على الدأّنيا » ولكن رسول الله صلى الله عليه وسل عبد إلينا 


-996غ- 


هكف أحد ؟ مثلٌ زاد الرتاكب » وهذه الأساود حولى» وما وله إلا مطهرة وإِحَّانة » وحفّة» 
بريد الشخوص من التاع الذ ىكان عنده . كلك شخص من إنسان أو متاع أو غيره سواد . ويجوز 
أن يريد بالأساود الحيّات » جمم” أسنُود » شبها بها لاسُْتضراره بمكانيها . 

(ه) ومنه الحديث » وذكر الفتن « لتعُودن فيها أساود صا » والأسود أخبث اليّات 
وأعظمها » وهو من الصفة القآلبَة » جتى استعمل استهال الأتماء وضع تا 29 , 

[ه] ش ومنه الحديث « أنه أْمَر بشتل الأسودين »أى المّة والعقرب . 

2 0 و 0 7 31 عوى ا سا‎ 0 8 ٠. ء ل‎ ٠. 
(ه) وف حديث ءانشة رضى | الله عمها « لقد رأيتنا ومالنا طعام إلا الأسودان » ها التمرث‎ 
والعرتب‎ ٠ والماه . أما الم ر فأسود وهو الغالب على كر المدينة 2 فأضيف اماه إليه ونيت | بنعته إتباعا‎ 

تفعل ذلاث فى الشدكين يصطحبان فسَئّيان مما انم الأشبرٌ منهما »كالقمرين و والرء ن. 

(ه) وف حديث أبى جار « أنه خرج إلى الجمعةوفى الطريق عَذرَات يابسة » مل يَتَدْطَاها 

ويقول : ٠أاهذه‏ الأمْودَات ع« هى جمع سواداتٍ ؛ وسودّات” جمع سودة 0 وص القطعة من الأرض 

قمبا ححارة سود خش 4 0-7 العذرة الياسة بالحمحارة الود 0 

(ه) وفيه « مامن دَاء إلا فى الحبّة السّوداء له شفاء إلا السام » أراد الشو نيز ”" 

(ه) وفيه « فَأْمَنَ بسّواد البطن ن فشوى له » أى الكبد . 

٠ 9 6. . 8‏ 07 © ه 

(ه) وفيه 2 أنه ضحى يكبش 0 فى سواد “وير فى سو تاد 14 ويبرّك فى سَواد » أىأسود 
القوائم والرّابض والْحأجر 

0 0 وفيه « 2 بالستواد د الأعْظم » أى ملة النّآس ومُمْظمهم الذين يجتمعون على طاعة 

0 مه وف حديث ابن مسعود ركحى فى الله عنة 2 قال له : إِذْنكَ عل" أرن 0 رم 
المحابَ وتستمع سو َادى حى أنباك ("( السّواد بالكسر 60 : الشرارٌ ٠.‏ يقال سودت 


. فالمهروى : وقالابنالأعرابى فتفسيره : يعنى جاعات » وهو جعسواد منالنا سأ جاعة ثم أسودة ءلم أساود‎ )١( 
. والعر ب لبمى الأخمم وأسود « والأسود أخضر‎ ٠ (؟)فلى المهروى والدر النثير : وقيل 7 المنة الخضراء‎ 
(؟) فى الاسان ( أذ رك على أن ترام « والحديث أخرحه مسلوق باب »م حواز ز حمل الإذذرفم احجحاب 6ه نكتاب‎ 


السلام » بافظ « إذنكَ عل أن رف الححاب ...»4 


(4) قال فى الدر النثير : قال أبو عبيد : ويجوز الغم . 


ءاج ل 


ص4 000 0 5 #2 2 . . 
الر حل مساودة إذا سارراتة 8 فيل هو دن إد ناء سَوادِك هر سواده : أى شخصك 
مدن شخصه ٠.‏ 


(ه) وفيه « إذا رأى أحدى سَواداً تيل فلا يكن أَجْبَنَ التّوادين » أى شخصا . 
(ه) وفيه « لجاء بود وجاء ببَعرة حتى رََكَمُوا فصار سَواداً » أى شخطا 


ره 
سين من لفك . 


م6 ساسم 


*« ومنه الحديث « وجماوا سَواداً حيساً » أى شيا مجتمما » يعنى الأزودة . 


(سوره (ه) فى حديث جار رضى الله عنه « أن رسول الله صلى الله عايسه وسلم قال 
لأسماءه : قومُوا ققد ص جابر سُوراً » أى طماما يدعو إليه النّأس . واللفقة فارسيّة . 

(ه) وفيه « أنحبين أن سورك ا بسُوّارين من نار » اليتوارٌ من اللي معروفة » 
وتتكسر السين ونضية . وجمعه أورة ثم أسورَ وأسأور ة . وسَورته السّوان إذا أَلْبَمْمَهَ ياه . وقد 
تكرر فى الحديث . 

(س) وف حديث صنفة الجنة « أخذه سُوَارُ فرح » السُو ار بالضم :دس الشراب فى 
الأس ؛ أى دب فيه القَرحٌ وب اراب | 

# وق حديث كمب بن مالك « مَشيت حتّى نسورنت” حَدَارَ أبى قتادة » أى ونه ٠‏ يقال 
كرات الخائط وسَورته . 

(س )2 ومنه حديث شدية 2 : سق إلا أن أسوره » أى أتفع إليه والخذه . 

* ومنهالحديث « فتساورت لها » أى رَفَمتْ لها شذعى . 

(س) وق فى حديث غر « فسكذت أ سأوره ذ ه فى الصلاة » أى أواثبه وأقاتله . 

ومنه قصيد كعب بن زهير : ا 

إذا يساور قر" لا تمه له أن يمرك القرئن إلا وهو و00 
(ه) وف حديث عائشة رضىالله عنها « أنها ذكرت زينب فقالت : كُلُ خلالها مود 9) 
ما خَلا سور من عرب » أى ثورة”" من حدة . ومنه يقال ربد سوا . 
١١‏ الرواية فى شرح ديوانه ؟؟ : مغلول . 
(؟) فى الأصل : تمودة » وأثبتنا ما فى ! والهروى واللسان . 
(؟) فى الأصل واللسان : سورة » وأثبتنا ما فى ! والدر التثير والمهروى . 








5ع 

# ومنه حديث الحسن « ما من أحد تمل تملا لأسا فى قلبه سَْرَتَان ‏ . 

(ه) وفيه « لا يضر المرأ ة أن لا تنقض شّمْرها إذا أصاب المله سُورَ رأممها » أى أعلاه » 
و ) مر"تفع سور . وفى رواية « سُورَة الرأس » ومنه سُورُ اللدينة . ويروى « شُوَى رأمها » 
جم شَوَاقٍه وى جلدة ارأس هكذا قال لمرو . وقال اممطابى : ويروى شور الرأس . ولا أعرفه . 
وأرّاه شوَى الرأس ؛ جمع شّواة . قال بعض التأخرين : الروايتان غير مَعروفتين . واللعروف 
0 شؤون رأسها » وهى أصول الشعر . وطرائق الرأس29 . 

( سوس 6 فيه «كانت بنو إس راثي لتُسُوسهمأ نبياف م*» أى تتولى رمك تفمل الأمراه 
والولامٌ بالرتعيّة . والسياسة : القيام” على الثىء با يصلحه . 

( سوط 24 (س) فحديث سد « أنه نظر إليها وهىتنظر فى رَكْوَة فمها ماء قنهاها وقال : 
إلى أخاف عليم ننه منه المسوط » يعنى الشيظان » سمى به من ساط الاو بالمسوط : والسّواط » 
وهو" خشبة محركك بها ما فبها ليختلط كأنه مرك الناس المْصية ومجمعهم فبها . ظ 

# ومنه حديث على" رضى الله عنه « لنساطن سوط القلذر » . 

#* وحديثه مع فاطمة رضى اله عمهما : 

#4 سو تا بدمى ودمى 4« 
أى روج وتخلوط . 
ومنه قصيل كعب بن زهير : 
لكتها حل قد سيط من دما م وَوَلُم” وإخلاف” وتبد ل 

أ ىكأنَ هذه الأخلاق قد خَلطّت يدّمها . 

# ومنه حديث حليمة « فَقًا بطْنَه » فهما يسُوطنه » 

(س) ونيه « أُوَلُ من بدخل النرَ الّواطُون » قيل هم الشرّط اين يكون معهم 
الأسواط يضر بون بها الناس . 


0 





. ف اللسان : طرائق الناس‎ )١( 
. (؟) فى الأصل والدر : وهى . وأئبتنا ما فى ! واللسان‎ 





55 ل 


ل( سوع 4 (ه) فيه « فى السُوعاء الوأضو ٠‏ » الشّرعاء : الى » وهو يضم السين 
وفتح الواو والد . 

* وفيه ذكر « الساعة » هو يوم القيامة . وقد تكرر ذكرهاف الحديث . والساعة فى الأصل 
تطلقعمنيين : أحدّها أن تكون عبارة عن حراء من أربعة وعشرين جربا فى جوع اليوم والليلة . 
والثانى أن تكون عبارة عن جُرْء قليل مر التهار أو الليل . يقال حلست عندك ساعةً من المهار : 
أى وقناً قليلا منه » ثم استور لام يوم القيامة . قال الاج : معنى الساعة فى كُل القرآن : الوقت 
الذى تقوم فيه القيامة » ير يد أنها ساعة حَفيمَة حدث” فيها أمر عظير” ٠»‏ فاقلة الوقت الذى تقوم فيه 
سَعاها ساعة . والله أعلم . 

(سوغ 4 (س) ف حديث أبى أبوب رضى الله عنه « إذا شت فار كب ثم سم فى 
الأرض ما وجَت مساغا » أى ادخل فبها ما وجدت مَدْخْلا . وساعَت به الأرض؛ : أى ساحّت 
وساغ الشرَابُ فى الاق يَسُوعْ : أى دَخَل سَيْلا . 

إسوف 4ه (س) فيه« لمن الله الْمَحُقَة » هى التى إذا أراد رَّوْجْها أن مام تطارعه» 
وقالت سوف أفعل” . والتسويف" : الَطلُ والتأخير . 

(س) وف حديث الدُؤل « وقف عليه أعرابى فقال : أ كل المْقر » وَرَدَنى الدهر 
صَعيقاً مُسيقاً » المسيف: الذى ذهب ماله . من السو اف » وهو دا يلاك الإبل . وقد تفتحم سيثه خارجا 
عن قياس نظائره . وقيل هو بالفتح الفناء . 

(ه) وفيه « اصطت ث) الأمُواف » هو اسم تلم المدينة الذى حَرمه رسول الله 
صل اله عليه وسل . وقد تسكرر فى الحديث . 

ل( سوق 4 #فى حديثالقيامة « يَكْشفُ عن سّاقه » الساقٌ فى اللغة الأمر” الشديد . وكشْفٌ 
الساق مث فى شدّة الأمْر »كا يقال للأقطم الشحيح : يده مثْلولة » ولا يدم ولاغلء » وإنما هو 
مَل فى شدّة ابول . وكذاك هذا لاسآق مُنَاكَ » ولااكشف . وأصله أن الإنسان إذا وقّع فى أمْر 
شديد يقال تعر عن ساعده » وكشف عن ساقه ؛ للامْمام بذلك الأمْر العظيى ٠‏ وقد تسكرر ذ كرها 
فى الحديث . 





5ج د 

١ه‏ ومنه حديث على” رضى الله عنه « قال فى حَرئب الشراة : لاد لى من قتاهم ولو تَلقَت 
ساق » قال ثعلي : السّاق ها هنا التقس 

(س)2 وفيه « لا يستخرج كبر الكمبة إلا ذو السوَيقتِينَ من الحبشة » السُويقة تصفير” 
الساق » وهى مُونثة » فإزلك ظبرت التاد فى تصُغيرها . وإنما صر الساق لأنْ الغالب على سوق الميشة 
الدّقة والجوشة . 

(ه) وف حديث ممعاوية « قال رجل: خاصمت“ إليه ابن أخى لمات أَحُحُّه » قال 
أنت ؟ قال : 

إفى أتيح له خركباء تضبق لا اسل الساق إلا متسكأساقا 

أراد بالسّق ها هنا الدُمْن من أَغْصان الجر » العنى لا تتقضى له حُجّة حت تعلق بأخرى » 
تشدمها بالخر باء وانتقالها من غصن إلى غصن تَدورٌ مع الس : 

*# وى حديث ال بُرقان 0 الأسوق | لاعنق » هو الطو يل الساق والعنق .. 

# وفى صفة مني صل الله عليه وس «كان يَسُوق أصحابه » أى يقدّمهم أمأمه و يمثى خَلفَهَم 
تَواضعا » ولا بدّع أحداً يمثى خَلفَه . 

* ومنه الحديث « لا تقوم الساعة جتقى يخرج ربل من شن يوق لاس باه » هو 
كنابة عن اسُتقامة التّاآس وانقيادم إليه واتقا قهم عليه 2 رد نفس المَصا » و إنما ضَرمها مَثَلا 
لامتيلائه علمهم وطاعتهم له » إلا أن فى ذكرها دليلاً على عَسْفه بهم وخْدوانته عامهم . 

(س)2 وف حديث أم ممْبد ‏ لخاء زوجها يسو قأغيزاً ماتساوق» أى ماتتام .والسأوقة : 
التَبمَة كأن” بعضها يوق بعضا .والأصل” فى تاوق تتساوق »كأنها لصَعفها وقر'ط هن الها تتحَادّلء 
ويتَخاف بعضها عن بعض . 

* وفيه « وسواق يسوق بهن » أى حاد تحدو بالإبل » فهو يسوقهر:_- تحدائه » وسّوكاق 
الإبل يَقْدمها . 


* ومنه « روَيدَك سوقك بالقوارير 6. 


غ5 - 


#» وفى حديث اللّمة « إذا جاءت وق 6 أى تجارة » وهى تصغير الوق ) ميت مهالآن 
.اه خحلن ما الء 
التجارة نحلب إلمها » ونساق المبيعات نحوتها . | 

(س) وفيه « دخل سعيد على عمُارن وهو ف السْق » أى ف النزع »كان روحه ساق 
لتتخرج من بدّنه . ويقال له الصّياق أيضاء» وأصله سواق ؛ فقَابت الواو ياء لكسرة السين » وها 
مَصْدران من سآق يسُوق . 

* ومنه الحديث « حضّر'نا عمرو بن العاص وهو فى سياق الوت »© . 

(س)2 وفيه فى صفة الأولياء « إنكانت السّاقة كان فهها » وإ نكان فى المر: كارن 
فيه »2 السّاقة جمم سائق » وم الذين يَسُوقوت جَيش الغرّاة » ويكوثون مون 
ورائه يحنظونه . ش 

* ومنه ساقة الحاج . 

(س) وف حديث الرأة الجوانيّة التى أراد الننى صل الل عليه وس أن يداخل بها 
فقال لها «هَى لى تنسك » فقالت : وهل تب اللكة نفسها لاسوئة » الستوقة من الناس : 
الكعيّة ومن" دون اليك . وكثير من الناس بيظبُون أن الشوقة أهل الأسواق . 

(ءه) وفيه « أنه رأى بعبد التحن وَضَراً من ضُفْرةَ فقال : مهيم' ؟ ققال : تزوحت ' امرأة 
من الأنصار ؛ فقال : مسقت مها؟ 26 أى ما مسب يدل بضعها . قيل لمَبرسّو'ق ؟ لأن العرب 
كانوا إذا تزوآجُوا سَاقَوا الإبل والنم مبرا ؛ لأنها كانت الغالب” على موا » ثم وضع السواق 
موضِع ألبر» و إن م يكن إبلا وغما . وقوله منها بممنى البَدّل » كقوله تعالى » « ولو تشماه لجملنا 
منت ملالكة فى الأرض تخلفون » أى دلي © : 

)١(‏ رواية اللسان : « وإن كان فى اليش كان فيه » . والحديث أخرجه البخارى فى باب « ه الحراسة فى الغزو فى 
سبيل الله » من كتاب « الجهاد والسير » بلفظ « إن كان في الحراسة كان فى الحراسة » وإن كان فى الاقة كان 
فى اللاقة » . ٠‏ 

(؟) الرواية فى اللسان « ما سقت إليها » وذ كر رواية ابن الأثير . 

() أنشد الهروى : و 

أخذت” ابن هند من على وبسما أخذت وفها منك ذاكية اللي ٠‏ 


يقول : أخذته بدلا من على" . 

















858 لد 


٠.‏ ع مه . - - 0 2 لله 
٠. 2#‏ 0 #2 027 6 سام 5 2 ا 
هالا » وفى رواية « مانساوك هُنَالا » يقال تساوّكت الإبل” إذا اضطر بت أعناقها من المرّال» 
أراد أنها تايل مرى صَمْفَها . ويقال أيضا : جاءت الإبل ماتساوَك هْرَالا : أى 
ماحرتك رؤسها . 
5 5 7 مراكم 2 2 راس 3 8 ومسو 
* وفيه « السواك مطبرّة للفم_ مر'ضاة للب » السواك بالكسر » والمسواك : ماتذلاك به 
الأسْتآن من العيدان . يقال سَاك فم يموكه إذا دلكه بالسواك . فإذا لم تل كر الف قلت استأك . 
١ . 1 32‏ عا عاو راس ْ 
سول 4 * فى حديث عمر رضى الله عنه « الاهم إلا أن سول لى نفسى عند لوت 
شيا لا أجده الآن » التسويل : تحسين الشى” وز يده يبه إلى الإنسان ليفعله أو يقوله . وقد 
تكرر فى الحديث . 
٠.‏ كا م 0 ل ار قا ١‏ :لك دم سن أ 
( سوم »م (ه) فيه « أنه قال يوم بدر :. سَواموا فإن لاد فل سامت ») أى 
0 1 م لي 4 او م 
اعملوا لك علامة يعرف مها يعض بعضأ » والسُومة والسّمة :العلامة . 


© وفيه « إن لله ف'ساناً من أهل السماء مُسوكمين » أى مدامين . 


*# ومته حديث الل ورج 2 سهاهم التاق »4 أى علامتهم . والأصل” فبا الواو فقابت 
لكسم #المين » وم وتقصر . 


. . 2 . 7 2 ع عم 
* وفيه « نبى أن سوم لرجل على شو'م أخيه » المسأومة : الحاذية ابين الباريع والشترى 
على السلعق وقصل” نه ٠.‏ شال سم يسوم سواما ( وسأومً واستام . والممئ عنه أن يتسَاوَم 
لبا يعان فى التسلعة ويتقارب الانمقاد» فيج ىء رجل” آخر بريد أن يشترى تلك الشلمة و مر ججها 
من يد المكترى الأول بزيادة على ما اسسةت ل عايه بين اللتساومين ورَضها به قبل الانعقاد » فذلك 
ا 0 . ع 7 8 
ممنوع” عند الْقَرَبة لما فيه من الإفساد ؛ ومباح فى أوّل العراض والساومة . 
[زه] ومنه الحديث « أله نبى عن السام قبل طلوع الشسّس » هو أن يساوم بسلعته 
فى ذلك الوقت ؛ لأنه وقت” ذ كر الله تعالى » فلا يشتغل فيه بشىء غيره . وقد يحوز أن يكون من 


-5غ ل 


رَعى الإبل » لأنها إذا رَعَت قبل طلوع الش.س والمرعى د أصابها منه الو باه » وريم قتلبا » وذلك 
معروفٌ عند أرباب امال من العرب92؟ . 

* وفيه « فى سأنمة الم زكاة » السّائمة من الماشية : الراعية . يقال سَامَت سوم سواما» 
وأموتها أنا . 

# ومنه المديث « السائمة حُبارث » يعنى أن الدابة الْواسلة فى مرعاها إذا أصابت إنسالاً كانت 
جنايتها هَدَرًا . 

ومنه حديث ذى البجاد ين تخاطب ناقة النى صلى اله عليه وسل : 

عرتضى مَدارجاً وسُومى 2 تمراض اللوازاء للشحُوم 

*# وفى حديث فاطمة رضى الله عنها 2 أنها أتت النى صلى الله عليه و سل بام قمها سَخية 
فأ كل وماسآمى عَيْرَهُ »وما أ كل قط إِلّا سآمنى غير » هو من السام : التكُليف . وقيل 
معناه عرض عل » من السّوم وهو طب الشراء . 

ومنه حديث على رضى الله عنه « من ترك الجهاد أَلبسَه الله الذلة سم اكلذفة » أى 
كلف وألزم . وأصله الواوٌ فقلبت ضمة .السين كسرة » فانقابت الوا ياه . 

(ه) وفيه لكل" داء دواد إلا السام » يعنى ألموتٍ . وألقة منقابة عن وا . 

(ه) ومنهالحديث« إن امود كآنوا يقولون لانى: السام عليم » يعنى الموت ويظلهرون 
أنهم ير يدون السلام عليم . 

*# ومنه حديث عائشة رضى اله عمها « إنا سمعت المهود يقولون لانى صل اشّعليه وسلم: الام 
عليك يأب القاسم » ققالت : عليك السام والذامْ والآدنة » وهذا قال « إذا سم عليم أهلُ الكتاب 
فقونُوا وعليم » بعنى الذى يقولونه لك رُدُوه عليهم . قال المطابى : عامّة المحدثين يَروُون هذا 


3 2 
الحديث : فقولوا وعليكم ؛ بإثبات واو العطف . وكان ابن عيينة يرويه بثير واو. وهو الصوابٌ » 


: ف الدر النثير : قلت : هذا هو الذى اختاره الخطابى وبدأ به الفارسى » وقال ابن الجوزى إنه أظهر الوجهين قال‎ )١( 
لأنه ينزل فى الليل على النبات داء فلا ينحل إلا بطلوع الشمس".‎ 





-/51غ - 
أنه إذا حذف الواو صار قوم الذى قالوه بِمينه مرْدُوداً عليهم خاصة » وإذا أثبت الواو و قم 
الاشترالك معهم فما قالوه ؛ لأن الواوَ تجمع بين الشّكين . 

(سوأ4 (س) فيه « سألت رب أن لا يسَاطعلى أمّتى عَدُوَا من سَواء أنفسهم » فيسْتبيح” 
يَْضَكْمْ » أى مرن غير أَهْل ديهم . سواه بالفتح والد مثل سوى بالكسر والقَضْرٍ » 
كالقلاء والقلى . 

(س) وفى صفته صلى له عليه وس « سواه البن والصذر » أى ما مُتساويان لا ينيو 
أحَدُها عن الآخر . وسَوَاه الشّىء : وسَطهُ لاستواء السافة إليه من الأطرّاف . 

ومنه حديث أبى بكر رضى الله عنه والنسّابة « أمكنت من سواء الشرة » أى وسط 
ثفرة التّذر . 

(س) ومنه حديث ابن مسعود « يوضم الصّراط على سّواء جهنم » . 

© وحديث قن « فإذا أن ضيه فى تَْوَائها » أى فى الواضع الْسْتَوِى منها » والقاء زائدة 
للتفعال . وقد تكرر فى الحديث . 

(ه) وفىحديث على رضى الله عنه «كان يكو ل : حبّدًا أرض ؛ الكوفة » أرض سوا سهلة » 
أى مُسْتوية . يقال : مكان سواه : أى مُبوسسّط بين الكاتيّن . وإ ن سرت السّين فهى الأرض الى 
شٍ اسه كار مل . 

وفيه « لا يزال الناس مخير ما تَفَاضّلوا » فإذا تَساوَوًا عَلَكُوا » معناه أنهم ما يتَسأَوَوْن 
إذا رَصُوا بالنآص وتركوا 02 فى طب الفضائل وَرْك للَمَآلى . وقد يكون ذلك خاضًا 
فى الجهل » وذلك أرل الدّاس لا يتساوّؤن فى العم » وإعا يتساوون إذا كانوا كلهم خالا . 
وقيل أراد بالتساوى التحرب والتّفرئق » وألَا يجتمعوا على إمام » ويدّعى كل واحد الَقّ لنفسه 
فيتفرد رأيه . 

(ه) وف حديث على « صل يقوم فأسُوى يرخا فعاد إلى مكانه فقرأه » الإسْوَاه 
القراءة والحسا ب كالإشوَاء فى الرتمى : أى أسْقط وأغْفل . واليَررَحٌ : ما بين الشيئين . قال الرَوى : 
ونجور أشُوّى بالشين ععنى أسقط . والرواية بالسين . 





- 58 


ل( باب السين مع الهاء )4 


(سبب4 (س) فى حديث اللايا « أ كُلُوا وشربوا وأسْبَا » أى أحكررُوا 
وأمعنوا . يقال سيب فبو مُسْيَبٌ - بفتح الهاء ‏ إذا أَمْعَنَ فى الشىء وأطالَ . وهو أحد الثلاثة 
التى جاءت كذلك . 

(س) ومنه الحديث « أنه بعث شيل فأسبيت ثمهرا » أى أمعنت فى سيرها . 

(س) وحديث ابنعمر« قيل ل : ادع الله لنا » ققال : أ كرّه أن أ كون من 
الْسْهَبِين » بفتح الهاء : أى الكثيرى اكلام . وأصله من السَّبب » وهى الأرض” الواسعة » 
وجمع على سب . 

ومنه حديث على « وفركقها سيب بيدها » . 

* وفى حديثه الآخر 2 وضرب على قلبه بالإسْهاب » قيل هو ذهاب التقل . 

(سبر  ٌ‏ # فيه « خيرث امال عبن ساهرة لمين نامر » أى عين ماء تمْرى ليلا ونهارا 
وصاحما نائم » مل دوام جَريها سَهَرا لما . 

ل( سبل (س) فيه« من كذَبطل [متسّداً ]”" فقد اسْتهل مكانه من جهم » أى توأ 
واتخذ مكانا سَهنّلا من جه » وهو اقْتسّل » من السب » وليس فى جه سبل" . 

# وفى حديث رَنى الجمار « ثم بأخذ ذَات الال فيشهل » فيقوم قبل 
القبْلة » أَسْبل يُسْهل إذا صار إلى السّهل من الأرض » وهو ضد الَلرّن . أراد أنه صارَإلى 
بطن الوادى . 

(س) ومنه حديث أمَ سَلَة فى مَقَمَل الحسين رضى الله عنه « أن جبريل عليه السلام أتاه 
إبسثهلة أو ترا بأ مّر » الشّمْلة : رمل” حَشن ليس,الدقاق الماع . 

*# وفى صفته عليةالصلاة والسلام ( أنه سبل ادن صما » أى سائل الحدين غير م ر"تفسع 
الوجتتين . وقد تكرر ذ كر السهل فى الحديث » وهو ضْدّ الصعب » وضد اكلرن . 


)200 زيادة م ١‏ واللسان ٠.‏ 


- 


(سهم 4ه #فيه « كن لانى صل الله عايه وسلٍ مهنم من الغنيمة شهد أو غأب , اشيم فى 
الأمّْل واحد السام التى يُضرب بها فى الَبْسرٍ » وهى القدَاحٌء ثم مُعّى به مايقُوز به الفالج سمه » 
م 3 حت ب ىكل تعيب سينا . وجمع الدّهم على أسْيُم » وسهام » يمان . 

*# ومنه الحديث « ما أذرى ما السهمآن » . 

وحديث تمر « فلقد رأيتنا أسدقه سما نهما 6. 

* ومنه حديث بُرّيدة « خرج سمثمك » أى بالقلج والظدر . 

*# ومنه الحديث « اذهياً فتونيا 3 استمما » أى اقترعا ٠‏ يعنى ليَظير جر مهم كل 
واحدٍ منكا . 

* وحديث بن عير « وقم فى سبى جارية » يعنى من كد . وقد تكرر ذكره فى الحديث 
مُفْرداً ومموعاً ومُصَرئنا . 

(س) وف حديث جار رطى الله عنه « أنهمكان يصلى فى برد مُسَم أخضر » أى مخطط 
فيه و2 كالشهام . 

(ه) وفيه « فدخَل على سام الوَجّْه » أى مُتَفيره . يقال مهم لونه يشهم : إذا تير عن 
حاله لعارض . 

# ومنه حديث أم سامة « ياأرسول الله مالى أَرَاكَ ماهم الوحه » . 

وحديث ابن عباس رضى الله عنهما فى ذكر الموارج « مشيمة وجُوهُيُْ » 

(سهدعمه (ه) فيه « العَين وكاه الم » المّه : حَلقَة ادر ؛ وهو من الاست : وأصلبا 
سَتَه بوزن قرس ء وججتمها أسنتاه كأفرّاس » فحُّذفت الهاه وَعُوض منها الهمزة فقيل أت . فإذا 
رَدَدْت إلمها وى لامها وحَذفت المين التى هى الَّاء اتحدّفت الممزة التى جىء بها عوض الهاء » 
فتقول 0-2 بفتح : البين » ويروى فى الحديث « وكاد الست ») محذف لحاء وإثبات العين » 
والشهور الأول . 

وممنى الحديث أن الإنسان مَهْما كان مُسَْئْقظاً كانت امْنّه كالمشدُودة ألو كي عليها » 





لاو جع سد 


6ه 5-2 2 هك ٠.‏ آله 3 5 + ه 
فإذا نام اتحلَ وكاؤها . كُتى بهذا اللفظ عن الحدّث وخرُوج الردي » وهو من أحسّن 
الكنايات وألطفها . 
٠.‏ ء ْ 0.07 30 - سم 
ل سها م * فيه « أن النى صل الله عليه وس سَباً فى الصلاة » التَرى فى الثىء : تن كه عن 
- 9 2 0 0 ع إن 
عن غير عل . والتّمو عنه ثر' كه مع الملل . 

* ومنه قوله تعالى « الذين : عن صَّلاتهم ساهون » . 

٠. ع 0 هه الى‎ ٠. 

(ه) وفيه« أنه دَخل على عائشة وفى البيت سَبئوة عليها ستث » التّمهوة : بت صغيرٌ 
منحدث فى الأرض قليلا » شبيه بالتخدّع وائكر انة . وقبل هو كالصّفة تكون بين يذى الببت .وقيل 
شبيه بالرتفٌ أو الطاقى يُوْضم فيه الثى: . 

2 عه ع 0 راش‎ 25 8 8 15 ٠. 
ه) وفيه « وإن عمل اهل النار سعهلة يسبوة » القَسُوة : الارض اللينة التربة . شيّه‎ ) 
. الْخْصية فى سب وكتها على مُر'تسكمها بالأرض التََملةَ التى لا حَرونة فيها‎ 
(ه) ومئه حديث سامان « حتى يِمْدُوَ الرجّل على البَمْلةَ الَبْوةَ فلا يدرك أقصاها » يعنى‎ 
و 5 يه 2 1ى‎ 2 . 
. الكوفة . التهوة : الليّنة السَيْر التى لا تنيب راكيها‎ 


ومنه الحديث 2 آنيك به غداً سهوا رَهوا «ى أى ََ سا كنا . 


ف( باب السين مع الياء م 


_ 


٠. 5‏ 2 - 3 َه 
سمأ قيه ( لا لمند اننك سناء » حاء تعسير ماق الحديث أنه الذى ددم 
2 سس : 2 . 0 
ع شاه َ- ء 3 0 7ى 1 7 اعاىل. 
الا كفان ويتمى موب الناس 4 ولعله هن السّوء والمساءة 4 أو من السىء بالفتتح » وهو اللمن الذى 
: 5ن ب .4 7 0 6 8 39 
يكون فى مقدّم الضرع . يقال سيت الناقة إذا اجتمع السّئء فى ضرعها . وسيأتها : حلت ذلك 
منبا 2 فيحتمل أن يكون الا 4 من سََأتها إذا حائنها » كذا قال أبو مومدى ٠.‏ 
53-8 3 3 ا ع 03 4 
(س ( ومنه حديثث مُطرئّف )0 قال لابه ا احتهد 6 العيادة : حير الأمور أوساطها 4 
2 2د سر 5 ع 01 0 ٠.‏ آذ ته لم .2 5 
واكسنة بين السيئتين » أى الغلو سسدمة والتقصير سق » والاقتصاد بدسهما حسنة" . وقد كثر 


0 598 كه مه 5 58 لم 
ذكُ الكيثة فى الحديث » وهى والمسمّة من الصفات الغالبة . يقال كلة حَسَنة » وكلة سيئة » 








5١ -‏ د 

وقفلة حسّئة وقملة سيفة» وأصلها سَيُوئة فقلبت الواو ياء وأَدْعْمَت » وإماذ كرناها هنا 
أجل لفظها . 

(سب) ام قد تكرر فى الحديث ذ كره السسائبة » والستوائب» .كان الرجُل إذا تدر 
قدُوم مرك سَفَرء أو ب براه من مَرّض » أو غير ذلك قال ناقتى سائبة » فلا تمتع مرك ماء 
ولا مرئعى » ولا تحخكب» ولاثرٌ' كب . وكان الرجّل إذا أعْتّق عَبداً ققال هو سائبة فلا عَمْل 
بنهما ولا ميراث . وأصله من تسيب الواب » وهو إرسالًا تذهب ونجىء كيف شاءت . 

*# ومنه الحديث « رأبت” عبرو .بن شِّ عل قصيه فى النار » وكان أوتل من سيب السكوائب 
وى التى نبهى الله عنها فى قوله : « ماحل الله من بحيرة ولا سائبة » فالسائبة أمه البجيرة » وقد 
تقدمت فى حرف الباء . 

( هس )2 ومنه حديث عمر ( الصّدقة.والسائبة ليمبء! »أى يراد بهما ثوابة يوم القيامق : 
أى من أَعَدَقَّ سائبته » وتصلاق بصدقته » فلا يرْجع إلى الانتفاع بشىء مها بعد ذلك فى الدنيا » 
وإن ورنتما عنه أحل” فليصرفبمًا فى مثلهما . وهذا على وجه القَضْل وطلب الأَجْر » لا على أنه 
حرام”» وإنما كانوا يَكُرهون أن يَر'جعوا فاثىء جعاوه لله وطلبوا به الأجر . 

(س) ومئه حديث عيد الله « أأسا د إنبة يضم * ماله حيث” شاء » أى اليل الذى ” لعتق 
سائبة » ولا يكون ولازه ته ولا وارث له ؛ فيضع ماله حيث شاء . وهو الذى وَرَد الى عنه . 

(س) ومنه الحديث دغر ضت على" الناٌ فرأيتٌ صاحب السا يتين يداقم بعصا » السائيتان: 
بدنتان أهْدانها النبى' صل الله عليه وسل إلى البيت » فأخذهما رجّل” من الشركين فذهّب بهماء مهما 
سائيين > لأنه سديهما لله تعال . ظ 

(س) وفيه « إن رحلا شرب من سقآء » فانسابتفى يطنه حَمةع فنهى عن اشرب من م 
النقاء » أى دخلت وجرت مم جَرَيان للاء . يقال ساب اماء وانْمَابة إذا جَرَى 

(س) وفى حديث عبد الرحمن بن عوف « إن اللخيلة بالنطق أبلغ من السييُوب فى 
الك » ( الوب : ماسب وخْل فسآب : أى ذهب . وساب فى الكلام : ناض فيه بِرَذّر . 
أى التاطّفٌ والتقلل منه أبلغ” من ال كثار . 





]م 


(ه) وفى كتابه لوائل بن حجر « وف السيوب الس «6 السيوب: الو كاز 
قال أبو عبيد : ولا أراه أخذ إِلّا من السَّيب » وهو المَطله» وقيل السيوب غر'وق من الآمب 
والفضة تسيب فى المدن: : أى تشَكون فيه وتظهر ٠‏ قال از مخشرى : السيوب [ ار كا 6 جم سب ) : 
بريد به امال المدفون” فى الجاهلية » أو الَمْدن[وهوالعطاء ]0 لأنه من فَضْل الله تعالى وعَطائه لمن أصابه . 

(س ) وفى حديث الاستسقاء « وَاجْحَلسَيْباً نافعاً » أى عَطَاء . و بحوز أن يُريد مطراً سائباً : 
أى حاريا.. 

١ه‏ وى حديت أسيد ن حُصَير « لو سألتنا سَيابة ما أغطيناً كبا » السيابة بفتح السين 
والتخفيف : البلحة » وجمعها سَياب” » وبها ممّى الرجل سيابة . 

( سيج 4 #فى حديث ابنعباس « أن النى صلى الله عليه وسلٍ كان يابس فى اراب من 
القلانس مايكون من السّجان الللمر » السيجان جمع ساج, وهو الطَيْلَمَان الأَخْضَرُ . وقيل 
هو الطياسان الآوتر 'ينسّج كذلك » كأن" القلارنس كانت تعمل منها أو من نوعها . ومنهم من 
تدَل ألقه مُنقَلبة عن الواو ومعهم من يلها عن الياء . 

# ومنه حديثه الأخر « أنه رو سَاحاً عليه وهو رم فافتدى » . 

(ه) ومنه حديث أبى هرارة « أصحاب التّجال عليهم السيحان” 6 وفى رواية «كلبم 
دو عيف عل وساج 6 . 

ومنه حديث جاتر « فقام فى سأجة, » هكذا جاء فى رواية . والمعروف « رنسآجة » وهى 
ضرب من الملاحف منسوجة . 

ل( سيح » ) ه) ني لا سياحة فى الإسلام » يقال ب فى الأرض و إسيح سياحة 
إذا ذَمَبِ فيا . وأصله من اسح وهو الماه الجارى النبسط على وجّْه الأرض » أراد 
مفارقة الأمصار وسكت البرارى وتر'ك شود امعة والجماءات . وقيل أراة الذين إسيحون 
فى لأرذ ضٍِ ل والنّميمة والإفساد بين الناس . 

(ه) ومنه حديث على رضى له عنه « لسنوا بالسَاييح البذّر » أى الذين يسَعَون بالشّر 


“رمه 


والتميمئة . وقيل هو من التَسُتيح فى الثوب »وهو أن تكون فيه شماوط محتلفة ٠.‏ 
)١(‏ الزيادة من الفائق 53/١‏ 





ع د 


ومن الأول الحديث 2 سيا حة هذه الأمة الصيام 4 قيل للصائم سارئح”؛ لأن الذى سيح فى 
الأر ضمُتَعبّد يتريح ولا زَادَ لهولا ماء » خين تحد يَطْمم. والصّائم أممضى تهاره لا يأ كل ولابشرب 
ش»ثاً فشابة به. 
# وى حديث اركاذ 2 ماسق بالسيلح اقفيه العشر » أى بالماء الجارى . 
*# ومنه حديث البراء فى صفة بثر « فاقد أَخْر ج أحدانا بتَوبِ مخافة الّرق ثم ساحَت » أى 
جَرَى مازأها وفاضّت . 
وفيه ذكر « سان » وهو نر بالتواصم_قريبا من الصييصة وطرتُوس" » ويذاكر 
مع جيحان . 
(س) 2 وف حديث القآر « فانَْاحَت الصّخرة » أى اند مت واتّسعت . 
ومنه( ساح الدار » وى بانلا 60 »وقد سبق . و بالصّاد وسيجىء . 
(سيخ4 #فى حديث يوماجمعة « مامن َب لاو مسيخة» أىمصفية مُسْتَممٌة . و يروي 
بالصّاد» وهو الأصل . 
الإسيد4 (س)نفى حديث مسعود بن مرو « لكا متب بن عمرو أقبل كالسيد » 
أى الذائب . وقد ص :به الأسَدُ . وقد تقدمت أحاديث السَّيّد والسيادة فى السين والواو 
لأنه موضمبا . | 
(سير4 * فيه «دأهدىل أ كَيْدر دومة له سيراه » السيرّاء بكسر السين وفتح 
الياء وللد : تع من الود تخالطه حر بر كالمّيور » فهو قمَلاهِ من السَيْر : القد . كذا 
يُرُوى على الصفة . وقال بعض” التأخرين: إنما هو مُلْدَ سيراء على الإضافة » واحْتح بأن 
سيبويه قال: لم يأت ملا صفة » ولكن اما . وشَرّح السيرَا بالحرير الصافى» وممناء 
مله حرير . 
(س) ومنه « أنه أغطى ءَإِنا رادا سيراء وقال : اجْمَلهُ را . 
(س) ومنه حديث عمر « أنه رأى حل سراد باع » ققال : لو اشتريتها » . 
( 0ه -الهاية ‏ ؟) 








5 ل 


ومئه حديثه الأخره« إن أحد “عتاله وقد إليه وعليه 1 مَسَيرة » أى فمها خطوط من 
بيس كالسيور ٠و‏ يزوى عن على حديت مله . 

(س) وفيه «”نصرات بالشعٌب مسيرة شهر » أى ألّسافة التى يسار فبها من الأرض » 
كالازة , واكتهبة » وهو مصدر يممنى السّير » كالْميشق » والَمْجِرْةٍ » من اليش والعَجْز . وقد 
تكرر فى الحديث. 

وفى حديث بدر ذ كر « سير » بفتح السين وتشديد الياء الملكسورة : كتيب بين بدر 
والمدينة » كم عنده النوث صلى الله عليه وس غنائم بكر . 

(س) وفى حديث حذيفة « تساير عنه الغضب » أى سار وزال . 

إسيس»# (س) فحديث البيعة « حملدّنا العرب على سيسآيّها » سيساء الظهر من الدواب 
مجتمع وسطه » وهو موضم الركوب : أى حمَلتنا على مر الحرب وحاربتنا . 

#إسيط | #فيه( معهم سياط” كأذ ناب البقر » السياط : جع سواط وهو الذى 6 به 
والأصل” سواط بالواو فقابت يا السكسرة قبلها . وتجْمع على الأصل أسواطا : 

*# وى حديث أبى قرارة « لخعلنا ضر به بأسْياطنا وقسينا ( هكذا رُوى بالياء »وهو 
عاذ » والقياس” أسْو اطّنا كم قالوا فى جمع ريخ أزياح شاذًا » والقياس أرْوَاح . وهو الَطَردُ 
الستعمل . وإنما قابت الواو فى سياط الكسرة قبلها »ولا كسْرة فى أسُواط . 

لإسيع 4 (ه) فى حديث هشام فى وصف ناقة « إنها لْسْياع مر'باع » أى تمحتمل الضيعة 
وسُوء الولاية ٠‏ يقال : أساع ماله . أى أضاعه . ورجل” نياع : أى مضياع . 

(إسيفغة (س) فى حديث جابر « فَأتَينا تبيف” البحر » : أى ساحله . 

لإسيله (ه) فى صفتهصل اله عليه وس « سائل الأطراف » أى تمتها . ورَوَاه 
بعضّهم بالنون وهو معناه » كجبريل وج رين . 

سم (ه) فى حديث هجرة الحبّشة « قال النجاثى” للمماجر ين اليه : الَكُنوا أن 


م 7 . لم سسا 
سيوم » أى امنون . كذا جاء تفسير"ه ق الحديث » وهى كلة جملشية ٠‏ وتراوى بفتح السين . 








دن - 


#ه 


7 ء. "2-0 | 7 7" - 0 7 سلاءع 
وقيل سيوم جمم سام : :أى نسّومون 6 بإدى كالغم الساعة لا معارض أحلة , 
٠. ٠.‏ 5 ىع 92 - - أ 
ل(سيه4 (س) فيه « وف يده قوس” آخذ بسيتها » سه القؤس : ماعطف منطر قيهاء 
ولا سيتآن » واجمعا سيات” وليس هذا بابهاء فإن الاء فيها عوض” من الواو الحذوفة كعدة . 
(ه) ومنه حديث أبى سفيآان « فامتت على سيتاها » يق سد قوسه . 
سياه (هس) فى حديث جبير بن مط « قال له النبى صلى اله عليه وس : إما بثو 
هاثم وبنو المطلب ب ؤاحل” » هكذا رَواهُ بحى بن مين : أى مثل” وسّواد . يقال هما سيان: 


٠ ٠‏ و رام 
أى مثلان . والرواية الشهورة فيه « شى؛ واحد » بالشين اللمعتحمة . 


ل( باب الشين مع الهمزة 4 


0 شأب 4ن *# فق حديث على 2 ريه الوب دور أهاضيبهودقم شآبيبه» الشَبِيبْ : جمع 
شُؤْيُوبٍ » وهو الدّفعة من المطر وغيره . 

(شاز4 (ه) فى حديث معاوية « دخل على خاله أبى هاشم بن عتبَة وقد طمن فبك ) 
فقال: أَوَجَ” شيك ؟ أم حر'صث على الدنيا » يسرك : أى 'شلقك . يقال داز وشيز فهو مَشُْورٌ» 
شاه غيره . وأصله الشأرُ » وهو الموضم” الغليقاً الكثيرٌ الحجارة . 


2 


«نأشأه *#فيه«أن رجُلامن الأنصار قال | لبعيره :مَأ لمك انه » بقال عَأْعَات بالبعير : 
إذا زجرته وقلت لهسأ ٠‏ وَرَوآأه بعضهم بالسين المبملة 4 وهو ععناه . وقال الحجؤهرى : 02 58 شأت 
لظ بير 6 د ي " شايع 
بالحمار : دعؤاته وقلت له : نشؤ لسو « 7 ولعاة الاوّل منه وليس رجر. 
الإشأف »4 ) ه) فيه 0 خرجت بآدم عَأَفَه فى جه » لأف مدر وغير اهْمر : قراحة 
ترج فى أسفل القَدَم فتقطم أو لَكُوى فتذهب . 
0 ومنه قولم « اسلتأصّل الله شأقته » أى أذهيّه . 
(ه) ومنه حديث على رضى الله عنه « قال له أصحابه : تقد التاصلنا شأ فتهم «ى 
يعنون االحوارج . 
. ع واي 
لإ شأم 4 #فى حديثابن الحتظلية « حتى تكونو اك شامّة فى الناس » الشأمة : الخال 
فى الحسد معروفة » أر 5 ثونوافى أشن ره يهئة سن لطر لنلى وباي © كا نظي 
الشامة ونش إلمها دون باق الحسد. ْ 


. زاد فى الصحاح : وقال رجل من بق الحر'ماز : نش نشأ «( ؛ وفتتحمالشين‎ )١1( 


مع - 


(ه) . وفيه « إذا نَعَأتْ عر ثم تتاءمت فنلك عَينّ غَدَيقَة » أى أحَدَتْ نمو التّأم . 
يقال أشأم وشاهم إذا أل الشأم” » كأَيْسن ويامَنَ» فى اليمّن . 

(س) وفى صفة الإبل « ولا يأتى حَرها امن جا نبها العم «ى يعنى الحُمَآل . 

ومنه قوللم لليد الثمال : « الشؤى » تأنيت الأشأم . بريد مخيرها كينها ؛ لأنها إنها نحلب 
وتر دكب من الجانب الأيسر . 

# ومئه حديث عدى «( فينظر أيمّن منه وأَشْأَم منه فلا يرَى إِلّا ماقدّم 6. 
الإثأن 4 #فى حديث لاعن« لكان لى وها سَأَن » التّأن : الطب والأمرث والحالٌ» 

والججم شواون : أى لولا مام اله به من آنات اللآعنة » وأنه أسقّط عنها الحدً لأقَمتّهُ عليها حيث 

جاءت بالولد شَبيها باأذى يميت به . 

(س) ومنه حديث الحم بن حَن « وَالكَأَنُ إذذاك دُونٌ » أى الال ضعيفة » وإترتفع 
ول تحصل الغنى . 

* ومنه الحديث « ثم شالك بأعلاها » أى اسْتمتسم بما فوق فرثجها » فإنه غير مُضيّق عليك 
فيه . وشأنك منصوبُ بإمعار فل . ويحوز رفمّه على الابتداء والخيرُ محذوفة تقديراه: 
مباح أو جابز . 


* وفى حديث الئل « حتى ِّ تبلغ , ْم به شؤونَ رَأسسها » هى عظأمُه وطرائقه ومَواصِلُ قبائله » 
وهى أربعة” بعضها فوق بعض . 

(س) ١‏ وف حديث أيُوب للم «لما امهزننا ركبت شأناً من قصّب » فإذا اكلسَنُ على 
شاط لىء دجْلة » فأذ نت الشأن حْمَامه معى » قيل اشن : عر'ق ذ فى الا ل فيه تراب “ينبت » والع 


7 
شؤون ٠.‏ قال أبو مومدى : ولا أرّى هذا تفسيراً 2 ٠.‏ 


9 
4 


(شأو4 (س) فيه فطابته أرفم قرم شَأُواً وأسيث أُواً » الشأَوُ : الشَّوط والدى . 

(س)2 ومنه حديث ابن عباس « قال لالد بن صفوان صاحب ابن الزيبر » وقد ذ كر سنّة 
المرين فقال: تركيّماً مهما شأواً بعيداً » ورواية « شأواً معرب » والْذْرب: البعيد . ويريد بقوله 
تركتا : خالهاً وان الزيير 





- 278 د 


(س) وق حديث مر « أنه قال لاءن عباس : هذا الغلام الذى لم جتمع شورى رأسه «( 


عر 
يريد شئونه . وقد تقدمت . 


باب الشين مع الباء م 


لإشبب4 [ه] فيه« أنهائرَرَ بده سَودَاء » مل سوادها يَشبُ بياضّه » وجمل 
بياضه يعة وادها» وفى رواية « أنه لبس مدرّعة توداء » فقالت عائثة رضى لله عنها: 
ما أحْسنها عليك يشب سَوَادُها ياضّك » وبياشك سو َو ادها » أى تنه ينها . ورجل مَشبوب” 
إذاكان أبيض الوجْم سود الشّمرٍ » وأصله من َب النار إذا أَْقَدَها فالات ضياه وثورا . 

(ه)2 ومنه حديث أمّ ساة رضى الله عنها حين توف أَبُو ساءة « قالت : جعلت على وجْهى 


9 4 - 1 0 - 37 8.0 - 0 51 بوكر 
صَيراً » ققال النى صلى الله عليه وس : إنه يشب الوجه فلا تفعليه » أ يانه تكن . 


(س) ومنئهة حديث حمر رصحى أله عنه فى اتخواهر الى حاءته م ن فتح ماوندَ اآحة 
بعضها بعضا »6 . 
(س[ه]) وفى كتابه اوائل بن <حر « إلى الأقيال الباملة » والأرواع ابيب » أى 
السادة ار دسو » اشير الذّأ وان » المسآن امتاخ آر » واحدثم مشبوب 2 كأنما أوقدّت ألوانهم بالثار. 
8 5 شاع #ر سا بي 2 سار للم ع 5 
*# وفى حديث بدر « لما برّز عتبة وشيبة والوليد » برّز إلمهم شيبة من الانصار » أى 
بان » واحدم شاب » وقد صَحَّفه بعضهم : سنّة » وليس بثىء . 
(ه) ومنه حديث ابن مر رضى َه عنهما « كنت أنا واءن ال بير فى شكبة معنا » يقال 


لح المي حي 


نشب 1 37 تس شَبَابا » فهو شاب » والجع شيبة وشيان . 


(س) ومنه حديث شري « تحور شهادة المبيآن على الكبار يِسْسَبُون » أى يستشهد 
ماي سمت الء. و 2 . 2 0 ف #8 مه 
مَن شب وكير منهم إذا بخ »كأنه يقول : إذا تحتّلوها فى الى » وأدوهاً فى الكير جاز . 


(ه) وفى حديث شراقة « استشبواعلى أسْوقيع فى البول » أى امْتوفرُوا عليهاء 





9م 


2 
2 نوا على الأرض مجميع أقدام امك واتدانو امنها » من شب الفر سر يشب شبآباً » إذ رقع + 
٠.‏ 1 عن سوهس 58 1خ مس 8 #آ م ع 6" 
وفى حديث أم معبد « قاما ممع حسان شعر الهاتف شيب بحاوبه » أى ابتدا فى جوابه » 
من تشديب الكت » وهو الابتداه مها والأخذ فيبا » وليس من تشديب النساء فالشمر . وبروى : 
نشب بالنون : أى أخذ ف الشعر وعللق فيه . 

. عِِ اه عِِ 000 6 
(س) وفى حديث عبد الر من بن ألى بكر رغى الله عمهما « أنهكان يشبب بليل بنت 

2 8 3 0 2 م 2 2 ٠.‏ - 1 1 
المودئ فى شغره » تشبيب الشعر : ترقيقه بذ كر النساء . 
5 .ىا مه 


د وف فى حديث أسماء دا ها دعت أن وشبر بان « الشيةٌ : حعدر مع روف لسيه الاج » 


وقد يدْيَمْ به الجلود . 
-0 
5 9 هه هه خم 7 له 
(شبثغ * فى حديبث عمرقال 2 الز يبرضر س صبس شيث «ى الشىث” بالشئء : المتعاق 
وم 2 2000 2 م ٠.‏ 0 1 1 1 
يقال شيث يِشَبَت سَبَتَا . ورجل شَّبِثْ إذاكان من طبه ذلك . 
لاا ف ع 
*# وفيهذ , « شبيث » بض الشين مصغر : مألا معروف 
1 4 اه 
#*# ومنه « دأرة شبيث » . 
٠.‏ ُّ نُْ 0 . يقر 00 . 0 1 
(ه) فى صفته صلى الله عليه وسلٍ « أنه كان مشبُوح الذراعين » أى طويابما . 


003 

( شبح غ4 
١ - 000 5‏ . 5 0 0 . > شا ل 01 عِِ 

وقيل عر يهم" ' ..وفى رواية « كان شبح الذراعين » والشبح : مَذكَ الشىء””© بين أوتاد كالجاد 


اه لل سس اه ال له 7 من 0700 
والحيل . وشبحت العود إذا نه حتى تعر صه . 
8 ا . ْ ع. 2 5 2 ٠.‏ هاس 05 3 
(ه) وق حديث ألى بكر رضى أللّه عنه «اله مر ببلال وقد شبح فى الر مضاء «( أى مد 
َه َه واه 
فى الشمس على الر مضاء ليعدذب . 
اي ل 


ومنئه حديث الدجال 2 خذوه فاشخوه » وق فى رواية )0 شُبحوه 2ن . 


هت 


(س) وذيه ( فمّع سقف سق شبحة شبحة 3 » أى عوداً عودا . 


)١(‏ ف الدر النثير : قلت : رجح الفارسى وابن الجوزى الثانى 





دوع له 


(شبدع) (ه) فيه « هن عض على شبعه سلم «ن الأثام «( أى على لسانه . يعنى 
سَكت ولم بَحْضْ مع الخائضين » ولم يَأسَم به الناس ء لمن العاض على لسانه لاهكم /' 
والشسّد ع فى الأصل : العقرب . 

(شبر4 (س) فى دطائه لعلى وفاطمة رضى الله عنهما « عله تملك » وبارك 
فى شير 3 » التكَّيرُ فى الأصل : المطاه . يقال َيه شَبرا إذا أغطاه » ثم كى به عن التسكاح 
لأن فيه عطاء . 

(هس) ومنهالحديث « نبى عن شر بر امل » أى أجْرة الضرًا ب. ونجوز أن يسمّى 
به اراب نقْسّه» على ذف الضف : أى عن كر اءسَيْر ابل » كا قال : مهى عن عسب الفخل : 
أى عن تمن عب 

(ه) ويمنه حديث بح بن دمن «( قال لرجل خاصم أم رأته فى مرها : أإن سأ لتك كن 
شكرها وشيرك أنشات نطلا » أراد بالشيْر النتكاح 

* وفى حديث الأذان ذْ كر له « الشَّيُور » وجاء فى الحديث تفسيره أنه البُوق » وفَسرُوه 
أيضا بال0 . واللفظة عيْرانية : 

(غبق) (س ) فى حديث عطاء 9 لا بأ بالق والسّتايس مالم عه من أصله » 
تبرق : نبت حجازى و كل وله شوك » وإذا يس سمى الضَّريع : أى لا بأس بقطعهما من 

ارم إذ ال يس تسلا 

* ومنهنى ذ كر المسهنئين « فأما العاص بن وائل فإنه حرج على حار فدخل فى مص 
رجه شيرقة فلك ». 

إشبرم4 (س) فى حديث أء سامة رضى اله عنها -« أنها شَربت الشيرم » فقال إنه 
حار جار » التكّيرم : حب يشب الخصّص طبخ ويشْربُ ماؤه للتّداوى . وقيل إنه توغ من الشيح . 


0 - . ءِ 0ه 308 
وأخرحه الزمخشرى عن أسماء بنت عميس . ولعله حديث آخر. 


5 4 0 1 3 


- غ١‎ 


2 ان 2 س نام ا م سك وسام ٠.‏ 
(شبع؛ * فيه « المتشيع بما لا _علاك ابس ثؤئ زور » أى المتكثر بأ كثر مما عنده 
٠ 8‏ 8 01 ع م 00 ا هم 3 
يتحمل بذلك » كالذى يُرى أنه شبعان » ولس كذلك » ومن فعله فإعا سخر من نفسة 0 . وهو هن 
5 0 ءُُ -. ٠.‏ 8 0 ء خ . 
أفعال ذَوى الزور » بِلّ هو فى نفسه زو : أى كذبة . 


لي 


(ه) وفيه ‏ أن كان يقال لما فى الجاية شبءة » لأرك ماءها ُروى ولتي . 

شبقة ( ه) فى حديث ابن عباس رضى الله عمهما « قال ار جل وَطىء وهو حرم قبل 
الإفاضة : شق" “شدي » الشَبّق” بالتحريك : شدةٌ العامة وطاب النكاح . 

شبك 4ه (س) فيه « إذا مضى أحد ؟ إلى الصلاة فلا بِشَبَكن" بين أصابعه فإنه فى 
صَلاة » تَشْبِيك اليد : ذخال الأصابع بها بعض . قيل كره ذلاث كا كره عقص الششّر » واشمال 
الصّمّاء والاحةباء . وقيل التَشسْبيك والاحتباه مما يلب التّوم » فنهى عن التعراض لما ينض الطهارة . 
وتأوله بعضهم أن تشبيك اليد كناية عن مُلآبّسة اللحصّومات واتلوض فيها. واحتجّ بقوله عليه السلام 
حين ذكر الفقن « فشك بين أصابمه وقال : اختلفوا فكانوا هكذا 6. 

(س)2 ومنه حديث مواقيتالصلاة « إذا ادْتبّكت النجوم” » أى ظهرت جميعها واختاط 
بعضها ببسنض لكثرة ما ظهر منها 

(س) وفيه « أنه وقمت 7 تعيره فى شَبكة جُرذَانِ » أى أنقاسها . ودرا تكون 
متقاربة بعضها من بعض . 

(ه) وفى حديثعمر « أن رجلا من بنى تيم التقّط شَبَكة على ظَز جَلآل » فقال : 
يا أمير المؤمنين الثقنى سَبكة » الشّبكة : ابر متقاربة قريبة الماء يفْضى بعضها إلى بعض » وجمائما 
شبك » ولا واد للها من لفظها. 

»ل وق حديث أبى رهم « الذين لهم نَم م بشبكة جرح م ى موضع بالحجاز فى ديار غ غفار . 

(شم) )ه) حديث جر« يلهال » أى ار وم ع ابا : التراد.. 
وبروى بالسين والنون . وقد سبق 

*# ومنه حديث زواج فاطمة رضي الله عنها « فدخل علمها رسول” كه ص لله عليه وس 


فى غَدَّاة شبمة غ0 . 
ني 





5غ سمه 


* وفى حديث عبد املك بن عمير « فى غداة شبمة . 


وى بكسر لباء وقيسها » ؛ على الاسم والصدر . 

لإشبه 4 (س) فى صفة القران « آمنوا ممتشابهه » واملوا . مكمه » التشآنه : ما! 
تاق معناه من لأظه . وهو على ضر بين : أحدها إذارُدً إلى نك عرف معناه » والآخر 
مالا سبيل إلى معرفة حقيقته امنب له مُبْتَْ للفتحَة ٠‏ لأنه لا يكاد ينهى إلى شىء تسكر:. 
سه إليه . 

(ه) ومنه حديث حذيفة ود كر فتنة فقال عه مقبلة ونين م برة » أىأما إذا أقبلت 
شَيبت على القوم وأَرَنْهُم أنهم على الحق” حتى يدخلوا فيها ويَركَبُوا منها مالا يحور » فإذا أذبّرت 
وانقّضّت بانَ أمرثهاء كَمَلم من وَخَل فيها أنهكان على انلطأً . ١‏ 

(ه) وفيه « أنه ع أن لاضع المقاء» فإن لين ِتَعْمّه » أى إن الرضعة إذا أرضءت 
غلاما فإنه يتزع إلى أخلاقها فشا » ولذلك يار نلتضاع العاقلة المستة الأخلاق » 
الصحيحة المي 

(ه) ومنه حديث عمر « الي شه عليه » . 

وفى حديث الدّيات « دية شيه المند أثلاث » شبه الممد أن ترمى إنسانا بشىء ليس 
من عادته أن يَقَتلَ مثله» وليس من عَرضك كله » فيُصاوف قضاه وقدراً فيقَم' فى مقتلٍ كيقثل , 
فتحب فيه اليو دون القصاص ء 

إشبا4 * فى حديث وائلين حُيْر « أنهكتب لأقوال شَبوة بماكان لم فيها مز 
ملك » شبوة : اسم" التَاحية ال ىكانوا بها من الي وحضرءوت . 

# وفيه ١‏ قا 15 له شآ » الشياة : طرف السيّف وحَده ؛ وجمعماً شيا . 





مغ 


( باب الشين مع التاء) 


وشتتث#شر # فيه «يملكون ملكا واحدا و يِصّدّرون مصادر سىََ » أى تحتافة . 
بقال شت الأمر سَنَا وسَنَاناً . وأمر شت وشتييت” . وقوم شَتى: أى متفر فون . 
*# ومنهةالخديثى الأ نبياء عليهم السلام « وأمبائهم 52 » أى دينهم واحد”, وشرالعهم 
مختلفة . وقيل أراد اختلاف أرُمانهم : وقد تكرر ذ كرها فى الحديث . 
لإشترجخ (هإنفى حديث ير« و قدرنت علمهما لشترت! مهمأ » أى أسمفنهما القبيح . يقال 
شرت به تشتيرا . و يْرْوى بالنون ءن الشسَّار » وهو العار والعيب . 
* ومنه حديث قتادة « فى الشَثر رُبع اللرية » هو قَطْم اسفن الأسفل . والأصل انقلاب إلى 
أسفل . والرجل أشتر. 
(س) وفى حديث على رضى اله عنه يوم بدر «ققات قر يب” مع ابن الشتراء ») هو رجحل 
كان يَقَطَم” الطريق » يأنى الفقَة فيد نو منهم » حتى إذا كوا به تأى قليلاء ثم عاوّدم حتى “بصيب 
منهم غرّة . المعنى أن مَفرته قر يب وسيعود » فصار مثلا . ظ 
إشتن م * فى حديث حجة الوداع ذ كر" « شتآن » هو بفتح الشينر تخفيف التاء : جل عند 
مكة . يقال بات به رسول الله صلى الله عليه وسلٍ ثم دخل مكة . 
إشتاه (ه) فى حديث أم مَعبّد « وكان القوم مر'ملين مُشتين «( التي : الذى أصابته 
الجاعة 9 . و الأصل فى الشهٍ الداخلٌ فى الشتاء »كالمر بع وألُصيف الداخل فى ابيع والعدّيف . 
والعربُ نعل الشتاء تجاعة لأن الناس يلزمون فيه البيوت ولاخ رٌجون للانتجارع . والروابة الشهورة : 
مُسمْنْتين » بالسين المهملة والنون قبل التاء » من الكّمّة : الجدذب . وقد تقدّم . ٠‏ 


: أنشد الحروى لاحطكة‎ )١( 
إذا نرَلَ الشتاه بدار قوم تحشبَ دار بستهم الشتاه‎ 


أراد : لا يتبين على جارثم أثر ضيقالشتاء لتوسيعهم عليه . 


088 سد 


ؤ باب الشين مع الثاء م 


لإ شنث 4 * فيه« أنه مت بشاة ميد » فقالعن جزرها : أليس فى الشث والقرظ مايطيره » 
الشلّعُ : شجر طيَّبالر يح مُه العام ثم » يدبت فى جباا لالقوار ود . والقرّظ : ورّق الكّرّ» وها نتان 
0< بَغْ مهما . هكذا يُ'وى هذا الحديث بالثاء الثاثة » وكذا يتداوله الفقباء فى كتهم وألقا وألنا ظلهم . وقال 
الأزهرى فى كتاب لُمَة الفقه . إن لشن يعنى بالباء الْوحَّدة ‏ هو من اللواهر التى أنيَنها الله فى 
الأرض يُدْبَمْ بهء شه الزاج . قال : الماع الشّبه بالباء» وقد صحف بعضهمفقال الشث . والشئ : 
شد “مث لصم ؛ ولا أذرى أَيْدْبَمْ به أم لا . وقال الشافعى فى الأمّ : الدباغ بكل مامت به العربُ 
من قرَظط وشبٌ » يعنى بالباء الموحدة . 

م6 وفى حديث ابن اللتفيّة « ذ كر رجلا لي الأمرَ بعد الشفيانى » ققال : يكونٌ بين 
سس ز وطاقي» » الطيّاقّ : شجر” ينبت بالحجاز إلى الطائف . أراد أن ترجه ومُقامه للّواضم التى 


دوعي 


يننت مها العكعة والعآ اق . 


إشثن م4 (هس) فىصنته صل الله عايه وسل « شَأْن الْكفين وَالقَدّمين » أى أنهما 
كيلان إلى الفلظ والقصّر . وقيل هو الذى فى أنامله غاظ بلا قصّر » تمد ذلك فى الرجال ؛ لأنه 


ع اله 


أشد لقبضهم » ويدَمفى النساء . 


/ 0 ان 5 2 
5 ومنه حديث الغيرة « شكُنة الكفا » أى غليظته . 


( اب الشين مع الجيم ) 
لإشجب 4 (ه) فى حديث ابن عباس رضى الله عممما « ققام رسول الله صلى الله عايهوسر 
إلى شَحْب فاصطّبً منه الماء وتوضّأ » الشّجْب بالسكون : السقاء الذى قد أخاق وبل وصار سَنًا . 


3 ثّ 6 4 
د ومنه حديث عائشة رضى الله عنها « فاستقو'ا من كل بثر ثلاث شحُب » . 








أ 2 1 3 


* وحديث حابر ركى اله عنه «وكان رجل من الأنصار د رسول اله صلى الله عليه وس 
الماء ىُْ أشحابه ١ن‏ . ش 


[ها| وحدي ث١‏ لحسن ن « اس ف 0 8 م »وشاجب” «( أىهالك . قالشحب 
شلب فو عاجب » وضع لي فو شيب أى | سن لام راان ا 4 


شم 


وإما هالك” غم . وقال أنو عبيد : ويُروى « الناس ثلاثة : السام الساكت ؛ والغائم” الذى يمر 
بالمير وينبى عن المكر ؛ والشاجبٌ الناطق باكلا الْمِينُ على اط 6. 


(س) وق فى حديث جابر 0 وتوابه على الشيّب» هو بكس ر الم عيدان ص * رُؤُوسهاو يفركج 
بين قوا نما وتوضع عليه لتاب » وقد تَمَلَق غلها لقي بريد ساء» وهو مرى تشَاحَب 
الأ ” : إذا اختاط . 

نجج )4 (ه) فى حديث أمزرع « حك » أو كلك » أو جد كلا لك » العة 
( تشحج) (ه) فى حديث أم زرع « شع 6 وفلك » و امع لا لاك » الشج 


92 ع 6 21 5 حْ ع أ_-9 له 7 ا + يه .2 عر‎ ٠. 
فى الرأس خاصة فى الأصل ؛ وهو أن يضر به بششىء فيحراحه فيه ويشقه 2 لم استعمل فى غديره من‎ 


هك 


هه 2 4 عم 


الاعضاء . يقال شحه الشحه شهًا . 

ومنه الحديث ىذ كر « الشحاج » ج » وهى جمع شجَة » وهى الرّة من الشيمٌ . 

* وفىحديثجابر «فأشرّع ناقته فشر بت فشحّت فب[ - نت » هكذا اذ ثره اللمَيدى ذ فى كتابه. 
وقال : معناه قطعت اراب ؛ من شيححت المفازة إذا قمعا السّير . والذى رواه اللمطابى ف غريبه 
وم فشَحَت ود بات » على أن الفا أصلية : داخم ئفة 2( ومعئساة تفاحّت وفركآقت مابين 

* ونى حديث جار رضىاللّه عنه « أَرْدَفْى رسنول الله صلى الله عليه وسل فالْمعمتَُخاتم التبوة 
ًّ 2 ص 3 3 0 ع 2 27 3 2 
فكان يشج ع مسشكا ») أى أشي منه مسكا » وهو من شج الشراب إذا مر جه بالماء كأنه كان 
اط النّسم أل واصل إلى مَشْيّه برح المنك . 


03 -ه 207 





-1غغ - 


(شجرمه فيه( إي 1 وما شَجَر بين أسحابى » أى ماوقم ينهم من الاختلاف ٠‏ يقال كوي ١‏ لمارا 
عجر الأمر بَشْحُر شحُورا إذا اختلط . واشتر القوم” وتَشاجَرُوا إذا تنارّعُوا واختَلّفوا . 1//ا؟1 و1 

(ه) ومنه حديث أبى عرو النخمى « سْتجرون اشتجار أطباق التأس » أراد أنُّم 
يَتْتَبكُون فى الفمّة واكلر'ب اشتباك أطبآق ارأس » وفى عظامه التى يدل بعضها فى نض . 
وقيل أراد مخْتَافون . 

(ه)2 وفى حديث العباس رضى الله عنه « كنت آخذاً بحَكمة بَكلةَ النى صلى الله عليه وسلِ 
يوم حتين وقد شحَرانها بها » أى ضر ما بلجأرما أ كنبا حق فحت وها » وفى رواية « والمجّاس 
يشْجُرنها » أو يشتحرها باحامما » والشحر : 6 لقم . وقبل هو الذّقن . 

(س)2 ومنه حديث عائشة رضى الله عنها فى إحدى رواياته « قبض رسول الله صلى الله 
عليهوسل ين شَجْرِى و كَرِى » وقيل هو التَدْبيك : أى أنها ضَمَّهِ إلى نحرها مُشبّكة أصابعها . 

(ه) ومن الأول حديث أمّ سمد « فكانوا إذا أراذُوا أن يُطْممُوها أو يَسْقَوها سَجَرُوا 
فاها » أى دلوا فى شجره عُوداً حتى يفتحوه ب . 

*# وحديث بعض التابعين « تققد د فى طهارتك كذا وكذاء والشركل » والشْتّحى » أى عتمم 
اللخيين نحت المنفقة : 

[ه] وف حديث الشّرَاة « فشجّر“نام بالرتماح » أى طَمَنَامُ بها حتى اشتبتكت فبهم . 

(ه) وفى حديث حنين « ودُرَيدَ بن الصّكَّقَ يومئذ فى شجار له »6 هو مر كب مكشوف 
دون الهوادج » ويقال له مشجَر” أيضا . 

*# وفيه( الصخرة والشحرة من الجنة » قيل أراد بالشحرة الكر'مة . وقيل حتمل أن يكون 
أراد شجزة بيعة الرضُوان بانشديديّة ؛ لأن أصحامها استوحبوا الجنة . 

(س) وف حديث ابن الآ كوع « حت ى كنت" فى الشحرّاء » أى بين الأشجار السك ثنة» 
وهو للشحرة كالقصباء لقعّبة » فهو اسم مُفرد يراد به الحم" . وقيل هو جمع » والأوّل أوحه . 


* ومنه الحديث « ونأى فى الشتّحر » أى عمد بى امرعى فى الشحر . 


-/41 ع 


08 دًّ حَ 437 5 > 1ه 8 00 7 . 
(شحم )غ (ه) فيه « بجىه كنز أحدم بوم القيامة شجاعا أفرع » الشجاع بالفم 
و 0 
والكسر : الحية الذ كر . وقيل الحية مُطلقا . وقد تكرر فى الحديث . 
* وفى حديث أنى هريرة فى مع الزكاة « إلا عث عليه يوم القيامة سمَفها وليفها أشاجع 
اال ء 2 عه 2 ٍ- عام ع 4 
تهشة « أى حيات 4 وى جم اشع ومى الحية لذ كر . وقيل مع أشحمة 4 وأشحعة مع شحاع 
و 1 
وقى الحية . 
(س) وف صفة أبى بكر رضى الله عنه « عارى الأشاجعر «( هىمفاصل الأصا بع » واحداها 
أشجم : أى كان الاح عليها قليلا . 
إشحن يُ. (ه) فيه( الحم شحئة 7 رت الرحمن » أى قرابة مشتبكة كاشتباك 
و 0 
العروق » شمَّبه بذاك محازا وانسَاعا . وأصل الشّحنة بالكسر والفيم : شعبة فى غصن من 
: م( 
غصّون الشحرة . 
(ه) ومنه فوم 0 الحدرث ذو شحون «( أى ذو شعب وامتساك لعصه عيض . 
(ه) وفى حديث سطيح. 
8 يوب فى الأرض علتدَاة سحن" * 


5 


الجن : الناقة اليد اخلة ١م‏ لى 5 يا با شحرة مَعَشحمَة أى متتصلة الأغصان بعذميا بعص ٠.‏ 


ويروى شزن ٠‏ وسيجىء . 


إنشجا4 (ه) فى حديث عالثة أعرف أباها رضى اله عنهما قالت : « شح ى” انشيج » 
التتّدو : الحزن . وقد شجى يَشُحَى فهو مج : والنشيي” : الصات الذى يتردّد فى اللق. 
(س) وفى حديث الحجاج « إن رفقة مانت بالشجى ) هو بكسر الجم وسكون الياء : 
َل على طريق مكة . 





(باب اليف مع الحا 


لإشحبع # فيه« مسري سرَه أن ينظر إل فلينظر إلى أشْعَث شاجب 6 الشاحب : 
لتفير اللون واإشم لمارض من سد أو مرّض وتحوهما. وقد عب يطلب شحو . 

# ومنه حديث ابن الأ كوع « رآنى رسولء الله صلى الله عليه وس شاحباً شا كيا» . 

# وحديث انين مسعود « يلق شيطان” الكافر شيطان المؤمن شاحباً 6 . 

# وحديث الحسن «( لا تلق المؤمن إل شاحبا » لأرك الشتّحوب من آآثار اللوف وقل 
ظ الأ كل والتَمم ظ 
٠‏ الإشحث4 (س) فيه« كَل اليد فاشحيها مجر » أى حُدَيها وسُليها . 
ويةال بالذال . 

(شعج)4 (ه)فى حديث ابن تمر رضى الله عنهما « أنه دخل السجد فرأى قاضًا صياحا » 
فقال : اخفض م ن صوتك »ع م عم أزث الله بغض كل شُحَاجٍر » الشتحاج : رفم الصوث . 
وقد شحج يتح فهو شحَّاج » وهو بالبّغل والجار أخصٌ » كأنه تَمْريض بقوله تعالى « إن 

> الأصوَات لصّو'ت” امير » . 

لإشححغة# (س) فيه« ا 8 والشيمّ » . اشح : شد الببخل خل » وهو أبلم فى النع من 
البخل . وقيل هو البخل” مع الحراص . وقيل الخْل فى أفرّاد الأمور وآحادها» والشُ عام : 
وقيل البخل بالمال » والشحٌ بالمال والعروف . يقال شم شح شَحًا » فبو شجيح . 
والاسم” اليم . 

(س) وفيه « برعا من التّم من أدَى الزكاة وقرَى الضيفة » وأعْطى 
فى النسايبة » . 

*# ومنه الحديث « أن تتصدق وأنت يح شحيح” تأمّل” البقَاء ونحشى الفقر 6. 

(س) ومنه حديث ابنجمر «إنً رجلا قال له : إل شّحيحء فقال : إ نكان شُحَّكْلاتحملك 


010 عثخ 0 03 
على أن تأخذ مالس لك فلس بشحك بأس” » . 





9غ - 


(س)2 ومنهحديث ابنمسعود « قال له رجل : ما أغطىماأقْدر على ممه » قال: ذاك الببخل ؛ 
الم أن تخ مأل أخيك بنير حقه » . [ 
(س) وفى حديث ابن «سعود ( أنه قال : الشحم ملع الزّ كاة و إِدخالٌ الخرام 6 . 
ب( شحذ 4 * فيه« ها اليه واشْحَذيها » بقالشحّذت السسّيفَ والسَكَينَ إذا حَكَدته 
بالمسن وغيره ما رج حده . 
ل( شحشح 4 (ه) فحديث على « أله رأى رجلا مخطبُ »ققال: هذا الأطيب العتَحش » 


أى الماهر” الماضى فى كلامه » من قوم قطأة شُحْشح 4 وناقة شعشحة : أى سر لعة . 


اح ل سس 2 2 . 1 
٠. ٠. 3 5 7 2 1 7‏ . 
ا شحط 3 0 سس ( ف ةد بثث خيصةه 202 وهو يتشحط ق دمه ©» أى بتخئط قيسة 
إى < 


و يضطرب وبتمرغ . 
(ه) وفى حديث ربيعة «فى الرجل يفْتق'" الشقصّ من الحَبِد » قال : شحطل الذن شم يستق” 

كله » أى لم نه أقصى القيمة . يقال شحط فلان فى السوم إذا أنْمَك فيه . وقيل معناه مع أنه ) 

من شجطت الإناء إذا ملاانّه . 

هالع كر - 


ع 2 
5 


( شم 4 #فيه« ومنهم من يلغ العرّق إلى شحمة أذ نيه » شحمة الآذن : موضع خراق 
. 00 
1 7 29 اهم و24 
(س )2 ومنه حديث الصلاة « إنه كان يرقم بده إلى شحمة أذ نيه » . 
(س) وفيه« لعن الله الود حُريمّت عليهم الشحوم فباعوها وأ كلوا أثمانم» الشحم 
جع _- 00 ع م 85 ع 30 3 200 . 
ارم علميم هو سم الكلى والكرش والأمعاء » وأمًا التأبور والأليّة فلا . 


> وير 


شحم 
(س) وفى حديث على «كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ العدة » شحم الرمان : مافى حوفه 
سوآى امي" . 
ل( شحن 4 # فيه« يغفر' لله لكل عَبْدِ ماعلا مُث ركا أ مُشاحتاً » . الشاجن” : العادى 
15 5 3 3 5 ع 
والشحناء العداوة . والتشاءٌن تفاعل منه . وقال الأوزاعى : أراد بالمشادن هاهنا صاحب البدعة 
ع 2 4 1 1 
المفارق لياعة الأمة . 


ناه الهاية ‏ ؟ ) 





لاوخ ف سد 


ؤمن الأول 2 إل رخلاكان يدنه وبين أخيه شحناء » أى عداوة ٠‏ وقد تكرر ذ ها 

فى الحديث . 
شحا ) فى حديث على « ذ ك فين فقال لعمّار : واللّه لتَدُحون فها شذواً 
اث 2 (ه) فى حديث على «ذ 8:اه وهم ر : ولله شحون فها شحو 
عه سم 2 و ركاه > * راع ك#لى سهم ال 55 
لا دراك الرجل السّريع' » لشو : سعة الخطو. يريد أنك تسّعى 'فيها وتتقلتم ٠‏ 
٠. ٠. 2‏ 3 4 0 

(ه) ومنه حديث كعب يصف فتنة قال : « ويكون” فمها فق من ربش يشحو قبا 
شَحواً كثيرا «( أى معن فها ويتوسّع ٠‏ شال اق" شحواء أى واسعة اتلطو. 

(ه) ومنه «أنه كان للنى صلى اله عليه وس فرس يقال له الشحّاه » هكذا رُوى 

0 2 ل 
لد » وفسر أنه الواسم انطو ٠‏ 
لباب الشين مع الخماء م 

ل( شخب 4 * فيه( يِبِمَث الشهيد بوم القيامقوج ر'حه يَشَخب وما » الشتّخب : السّيّلان . 

ده لمم 1 م 0070 7 م 
وقد شخب شخب وشحب . واصل الشخب : : مل رج من ءات د امراب عند كل مزه 
وعَصّرة. لضراع الشّاة . 

5-1 3 3 ع اما هه ته 

(س) ومنه الحديث « إن المقتول تحىء يوم القيامة تشخب أؤداحه دما » . 

(س) والحديث الآخر « فأخذ مَشاقَصَ فقطم بر راجمه فشخبت يك اه' حتى مات » . 

(س) ومنه حديث الحوض « يشخب فيه ميرّابآن من الجنّة » . 


إشخت»مه ( ) فى حديث عمر « أنه قال إل حت : : إلى أرَاك ضئيلا شخيعاً » الشخت” 


9 


ع 5-1 


والشتّخيت : التَحيف الجسم الدقيقه . وقد سحت بشخت شكوتة . 
٠...‏ كِ . 1 . | 5 ٠ه‏ 1 2 24 هه مياه 
# سحخص » د فى حديث ذ كر ليت 2 إذا شخص مره «( موص البصر : تفاع 
الآجفان إلى فق » ودين النظر وانْرِعاجٌه . 
٠.‏ .5 - ع ماعيري 
07 وفى حديث قيلة « قالت : قتشخص فى » يقال للرجل إذا أتاه ما يقلقه: قد شخص به» 
كه رفع من لأرض | عله وات عاحه . 


ه] ومنه 00 شيخوص السافر ع« خروحه عن مله 1 








0 
# ومئه حديث عهان رضى الله عنه « إعا بعر الصلام من كان شاخصاً أو ضر ة عداواه » 
أى مسافرا . 
*# ومئه حديث أبى أوب 2 فم بزل شاخصا ف سبيل أ تعال » . 
وفيه « لا شخص أغير من الله » الشتخمص 07 جسم له ارتفاعة وظهون . والأُراد به فى 
حا * الله نه تعالى إثبات” النّات » فاستعير لها لظ الشخْص . وقد 0 فُْ رواية أخرى رلا شىء عي 


من 5 « وقيل معناه : لا 06 ى لشخص أن يكون أغير من ات 


إباب الشين مع الدال ) 
8ث 4 ( س) فيه « فشدخوه بالححارة «( الشلاخ 07 الى ء الأجوفر ٠‏ تقول 
شدخت رأسه فانشدخ . 
(ه) وفى حديث ابن عر فى السّقط « إذا كان شد خا أو مضحة فادفنه فى ببتك » هو 
بالتحريك : الذى يسقط من بطن أمّه رَطبَاً ر ما | 0 , 


له م 


#شدد 4 * فيه ( 5 د مُث شداهم عل لضوفوم 4 الث : الذى دو اله شديدة فو بع 
والضعف الذى دَوَابْهُ ضعيفة . بريد أن القوىك من الغزاة سام الضعيف فما يكسبه 
من الغنيمة . 

* وفيه « لا تَبِيمُوا الحب حتى بشت » أراد بالحب" الطعام »كالمنطة والشعير» واشتداده : 
نه وصلابته . 

(س) وفيه « من يشادُ الدين يليه » أى يقاوير وَيَعَأومُه » ومُكاف نفسّه من العبادة 
فيه .فواق طاقته . والشادد: : الال بة . وهو مثل الحديث الآخر « إن هذا الد بن متين فأوغل فيه 
برفق 6 . 

(ه) ومنه الحديث « ألا تشث فنشر” معك » أى تحمل على العدو* فتحمل معك ٠.‏ يقال 
شد فى الحرب يَشد بالكسر . 
* ومنه الحديث « ثم شد عليه فكان كمس اذاهب » أى مَل عليه فقّتله . 


. ف المهروى والدر النثير : /وقيل الذى يولد لغير تهام‎ )١( 





مخ 3 


3 


د وت حدبثث قيام رمضان 00 أحيا اليل وش امور « هو كناية عن ا<:ناب النساء 4 أو 
عن المدّ والاجيهاد فى العمّل » أو عنهما معاً . 

*# وفى حديث القيامة « كحضر الفرس » شم كشك الرجُل » الشد : العداو . 

ومنة حخديث السكى )0 ا تقطم الوادى إل شد ع« أى عدوا ٠.‏ 

(س) وف حديث الحجاج : 

* هذا أوان' الحرب فاسْتدى رز # 

زم : 6 تآقته أوفرسه . 

# وفى حديثأحد « حتى ريت النساء يشْتّد دن فى الجبل » أى بعد ون » هكذا جاءت 
اللفظلة فى كتاب الجيدى . والذى جاء فى كتاب البُخارى « ِشْنَدَّنَ » هكذا جاء بدّال 
واحدة . والّذى جاء فى غيرما « يُمْندان » بالسين المهملة والنون : أى يُصَعّدن فيه » فإن صّحّت 
الكلمة على ماف البخارى - وكثيرا ماتكمىء أمثاطا فى كشب الحديث » وهو قبيح” فى العربية ‏ 
لآن الإدغام إنها جز فى المرف الضعّف لما سكن الأول وتحرتك الثانى » فأما مع تماعة 
الشَّاءه فإرت- التضعيف” بير ؛ لأنّ ما قبل نون النساء لا يكون إلا سا كنا فيلتق ساكنان » 
بكر بن وائل » يقولون : ردت » وردتة » وردن 


٠. 0: ٠. . 0 36 .‏ 1 | 6 051 
الخايل : كأنهم قدروا الإدغام قبل دخول العاء والنون ؛فيكون لفظ الحديث يشتدان ٠.‏ 


هه و هه اه 
» يريدون رددث » ورددت » ورددن ٠.‏ قال 


* وفى حديث عُتّبان بن مالك « معدا على رسول الله صلى الله عليه وس بعد مااشيّد النهار » 
أى علا وارتفععت" سه . 

0# ومنه قصيد كعب بن زهير : 

مَدَّ التمار ذرَاعَا عَيِطل تصني قامت وبا تكد مثا كيل 

أى وقت ارتفاعه وعاوه . ظ 

وشدق) |[ س ]| فى حديث ابن ذى بزن 2 يرْمُون عن شُدّف «( هى جمع شذقاء » 
والتَّدَاء الموآجاه : يعنى القَوسّ الفأرسيّة . قال أبو مومى : أ كثرٌ الروايات بالسين البملة » 
ولا معنى لما . 





ده ا 1 
لإشدق 4 (س) فى صفته عليه السلام « يفتتح الكلام و مه بأشداقه » الأشداقف 


العم 4 وإعا يكون ذلك راحب شدقيه . والعرّب ادح بذلاك . ورجل أخدق : 


(س) فأما حديه الآخر « أبتضم إلى التْرثا ورت التددّتر ن » فهم اللتَوسّمون 
فى الكلام من غير احتياط واحتراز . وقيل : أراد بالمتشدق : الْنتورئ بالناس بأوى 
شلاقه مهم و عليهم . 

لإشدتم4 (س) فى حديث جابر رضى الله عنه « حدّئه رجل بثىء فقال : من 
سمعت هذا ؟ فقال : من ابن عباس » فقال : من الشَّْمَ !» هو الواسم الدُدّق » ويوصف به التطيق 
البا يع الفوّة . والم زائدة . 


باب الشين مع الذال 


إشذب ة# (ه) فى صفته صل له عليه وسلمٍ 2 أقصر من الْشَرّب ») هو الطويل 
البائ.-” الطلو ل مع تفص فى له . وأصله من التّخلة الطّويلة التى عدب عنها جَرِيدُها : أى طم وفرق . 

(ه) ومنه حديث علل” « شم م عن تحدم الأجال » وقد تسكرر فى الحديث . 

إشذذ 4 (ه) فى حديث قتادة وذ كر قوم لوط فقال « ثمأتبم” ل شذان القوم صدراً 
منضوداً » أى م نْ شد مهم وخرج عن جماعته . وَشذَّان جسم شار ظ مثل شأب وشبّان . 
وبروى بفتح الشين وهو المتفرشق من الخصى وغيره . وشدّان الناس : مف وهم . كذا 
قال الجوهرى . 

(شذره (ه) فى حديث عائشة « إن عمر شئد الشرك شَدَر مَدَّر » أى فركقه وبِدَّدّه فى 
كل وجه نروك بكسر الثين و والم وفتحهما .. ش 

# وق حديث حنين 0 أرى كتيبة ر'شن كأنهم قل عدوا للحملة ») أى ِيأوا 


00-7 


وتاهبوا . 
(ه) ومنه حديث عل" « قال له سلمان بن صرّد : أقد بلغنى عن أمير المؤمنين دَرْوٌ من 


لما 








د ممع 


الل الع بيب عن 2 . سيها. 9 لق 
قول نشذر لى به » أى توعد ونهدد . وبروى « تشكرَ » بالزاى » كأنه من النظر الشزر 
28 0-0000 
وهو نظر الغفضبٍ 
٠. ٠‏ 1 ع مومير حم عم ىه 031 
إشذا4 د فى حديث على « أوصيتهم ما يحب عايهم من كف الاذى وصرئف الشدا ) هو 


باقر : الشي والأدّى . يقال أَذَيِت وأَشْدَيت . 


 ءارلا باب الشين مع‎ (١ 


. 8 0 عه ره 3 م26 م6 
( شرب ( س ) فى صفته صل الله عليه وس 0 أَسِيض مشرب هرة «( الإشراب : 
0 ع اس ى 1 0-7 سامح م 5 22 0. اه ٠.‏ 
خاط ون بأون »كأن أحد اللو نين سقى اللون الآخر. يقال بياض “مشرب كهرةً بالتحفيف . وإذا 


3 
شدد كان للتكثير واللبا " 
ل 32 1 ا بماع 58 ص يل 5 

(س) ومنه حديث أحد « أن المشركين نزلوا على رَرْع أهل المدينة وخلوا فيه ظبرهم وقد 
شب الزرغ الدقيق » وف رواية « شَرِب الزّرغ الدقيق » وهو كناية عن اشتداد حَبُ الزرع 
وراب إدرًاكه . بقالشّرب قصب الزرعإذا صار الل فيه وه شيب السُمْبُل الدقيقَ إذا صار فيدطم” | 
والشُرب” فيه مستعار كن الدقيق كان ما فشر به . 

* ومنه حديث الإفك «اقد تيناموء وأشريكه ريم » أى سقيتة” قو بك سق العطشان 
الاء . يقال ث شَربت الاء » وأثر 42 إذا سَقيئه . وأشرب قابه كذا : أى حل 0 الاب 

# وفى حديث ألى بكر 0 ا الإشفاق 6. 

. ع هاه . 0 عه 7م 

(سه) وف حديث أيام التشريق « إنها أيام أ كل وشرب © يرئوى بالضم والفتح 
وها ععنى » والققح أقزة اللغنتيت 6030 » وما قرأ أبو مرو « شاب الهم »6 ريد أنها أيام 

ع 1 
لايحوز صومها . 


للق فى الهروى : قال الفر اء : «الشراب والجّر'ب والشّ'ب ثلاث لفات » وفتح الشين أقبا» إلا أن 
الغالب على الشّرئب جم شارب » وعلى:الشراب المظ والنصيب من ٠‏ الماء 0 





داهوغخ د 


* وفيه « من شرب الجر فى الدنيا لم يسمه فى الآخرة » وهذا من باب التعليق فى البّيان » 
: أراد أنه ل.يدخل الجة ا ؛ لأن” المر من شَرَابِ أهل الجنة » فإذا لم يشريها فى الآخرة لم يكن قد 
دَخَل ال 

وفى حديث على و<زة رضى الله عنهما « وهوفى هذا البت فى شرب من الأنصار » 
الشراب بفتعح الشين وسكون الراء : الجاعة يشر بون لمر 

(ه) وفى حديث الشُورى « 2 م32 شوب أن من عَذْبٍٍ موب «ى اروب من الماء : 
الذى لا شرب إل عند الضّرورة » ويستوى فيه الؤنث واأذاكر و لهذا وصّف مها اللر'عة . ضَرب 
الحديث مثلا لرحاين أحدها أدون” وأنقم » والآخر” أرفم وأضرة . 

*# وفى حديث تمر « اذهب إلى شربة من اك سربات فادلاك رأسّك حَتى فيه «ى لش بة 
بفتح الراء : حواض” يكون فى أصل النخلة وحولها أذ ماء لتشربه . 

(ه) ومنه حديث جابر « أَتَان رسول الله صلى لله عليه وسلٍ فمَدّل إلى ال بيع فتطبر وأقبل 
إلى الْشَربة «ى ابيع : 4 

(5) ومنه حديث لقيطٍ « ثم أشرفت عاما وهى ب و احدة » قال القتيبى : إنكان 
بالسكون فإِنه أرادَ أن اللاء قدكثّر ؛ فن حيث أَرَدْت أن شر ب شرِبْت ٠‏ وبروى بالياء تحسها 


ره 


نقطتان وسيجى" 

زمت) وفيه « ملعون” ماعون” من أحاط على مش بة » اللثثرَ ربة بفتعح الراء من غير ضم : 
الوضع. الذى شرب منه كالْشرعة » وبريد بالإحاطة أكاسكه ومَثْم غيره منه . 

(ه) وفيه « أندكان فى مشرئية له » المشمزئبة بالغم والفتح : القرافة . وقد تسكرر 
فى الحديث . 


زه ه) وفيه « فيتاوى يوم القيامة ماد فيش ريون لصوته » أى يفون رُؤْسهم لينظرنوا إليه . 


وكل” رافم رأسه مر 


(ه) ومنه حديث عانشة « واشر أب النفاقة » أى ارتفع وعلا . 


لكوع | 


(شرج) (ه) فيه « فتَتَحَّى السّحاب'” فأفرغ ماءه فى شراحة هن تلاك الشرَاج «( 
الشراجة : مَسيل الماء من اككرتة إلى السّهل . والشرْج جر الهاء والشّراج جعها . 

(ه) ومنه حدديث الزبير « أنه خاصم رجلا فى شراج اللرةة» . 

ومنه الحديث « أن أهل المدينة اقتتاوا ومّوالى معاوية على شَرْجٍ من شرّاج أعرةة » . 

# ومئه حديث كمعب بن الأشرف 02 شرج العخوز » هو موضه” قراب المديئة . 

(ه)2 وفى حديث الصوم « فأمرنا رسو لاله صلى الله عليه وس بالفطر فأصبح الناس مرحي » 
لعنى نصقين : نطف صيام ونصّف مقأطير . 

(س) وفى حديث مازن : 

* فلا ريم رأبى ولا شرجهم شر'جى * 

يقال : ليس هو من شرحه : أى من طبقته وشَكل . 

(ه) ومنه حديث عاقمة « وكان نسُوة يأتنها مُشآرجات لها » أى أ اب وأقرّان . يقال 
هذا شرج هذا وش رٍ نجه ومشآرجه : أى مثله فى الس ومشاكله . 

(ه) ومنه حديث يوسف بن مر « أناشرِي الحجَاج » أى يثلهى اَن . 

(س) وفى حنديث الأحنف « فأدحَات ثياب” صوبى العيبة فشر حنها » يقال أشرّحت 
اليبة وشرَجْها إذا شدذتم) الشّرّج ؛ وهى العرّى 

إشرحب » (س) فى حديث خالد ( فمارضّنا رد" شراحسية » الشراجب : الطو يل . 

وقيل هو الطويل القواتم العارى أعآلى المظآم . ٠‏ 

(شرح) [ه] فيه « وكان هذا الى" من قرَيش يَشْرَحُون النساء شرا » يقال شرّح 
فلان” جاريتة إذا.وطتًها نائمة على قفاها . 

(ه) وفى حديث الحسن « قال له غَطاء : أ كان الأنبياء صلى الله عايهم يِشْرَحون إلى 
اللأنيا والتّاء ؟ فقال: نعم إن لله ترائك فى َه » أراد كانُوا ينبسطون إليها و يَشْرَحُون 
صدورهم لما ٠‏ 


0 نه راقمل ا عثم ل “| مرهون »ع أ.اد الى شالج 
(شرخ ) (ه) فيه « اقثلوا شيُوخ امش ركين واستحتيوا شرئخهم » أراد بالشيوخ الرجال 





الام 


سان أعل اكد والقرّة على القتال» ولم يرد الطرمى والشرخ : لسار الذين ل يركوا ٠‏ وقيل 
أراد بالشيوخ الى الذين إذا سُبُوالم ينتفع هم فى اللدامة » وأراد بالشرئخ الشباب أهلَ 
اير الذين 'ينتقع بهم فى اعخدامة . وشراحح الشباب : أوتله . وقيل تضارته وقو“ته . وهو مصدر 
عَم على الواحد والاثنين وانم . وقيل هو مم شارخ» مثل شارب وشراب . 

*# وفى حديث عبد الله بن رَوّاحة « قال لاي: ن أخيه فى غزوة وت : لعلاك تراج بين 
شرح الرتحل » أى جا نيه » أراد أنه يِسْتَشْبَد فيرجم اب ن أخيه راكيًاً مَوضعه على راحلته 
فيستريح . وكذا كان» -استشْهد ابن رَوَاحة رضى الله عنه فيا . 

(س ( ومنه حديث أين الزيير مَع أرب « جاء وهو بين 3 م خين )» أى جانى الرخل . 

© وى ح سديث ألى رهم «لم' نعم نم بشبكة شراخ ) هو بفتح الشين وسكون ار َاء : : موضم” 
بالحجاز لو بعضهم يقوله بالدال . 

لو عم سي عار - 3 - ١ ١‏ - 

لإشرده #فيه « لتَدخان الجنّة أجمعون أ كتمون إلا من ششرد على الله » أى خرتج 
عن طاعته وفارق الجاعة . يقال شرَد البعير يشر شُرُودا وشراداً إذا تقر وذهب فى الأرض 

(ه) ومنه الحديث « إنه قال وكات بن بير : ماقمل رشراذك » قال الهروى : أراد 
بذلك التعريض له بقصّته مع ذات التّحيِين ى الجاهليّة » وهى معروفة” 7" يعنى أنه لما فرغ منها شرد 
وائقات خوفا من الّبعة . وكذلك قال الجوهرى فى الصحاح » وذكر القضّة . وقيل إن هذا وه” 
من الهروى والجوهرى ومن فسّره بذلك . 

والحديث له قصة مرلوية” عن خوكات إنه قال : نزالتة مع رسول لله صل الله عليه وس 2 


- 


البو >ان » 2 حت 0 ن خبابى » فإذا 5 03 يتحد بن فأعجبفنى 4 حدت * فأ رجت" اة 7 
رر و فرح ن 
يلق كلها ئم جلت إلمن » ف" رسول الله صل الله عليه وس فهبته ققلت : يارسول الله 
تمل لى رو وأنا أَنتَعى له قبداً 4 فُفَى رسول ات صلل ا عليه وسلم واتبعته 4 فألقى إل" رداعءه 
ودّخل الأَرَاكَ فقضى حاجتّه وتوضاً ؛ ثم جاء فقال : أب عبد الله : مافمل شاد تملك ؟ ثم 
دل ٠.‏ لم 5 ءِ ١‏ _--_ه 
ارحلنا » مل لا يلحقنى إلا قال : السلام علي؟ أبا عبد الله » مافعل شاد حملك ؟ قال : 


) انظر الصحاح ( نحا‎ )١( 








لك 4 : ات 

فتعجلت" إلى المدينة » واجتنبت” المسحد ومجالسة رسول الله صل الله عليه وسلٍ » فلناطال ذلك على 
تيت ساعة خاو ة السجد » ثم أتيت المسجد عات أصلى . فخرج” رسول الله صلى الله عليه وسل 
00 ن (عص حجر ه هم شاء فصبلى ركعتّين حَفِيتين وطو”لت الصلاة رجاء أن يذهب ويدعنى 6 فقال 
طول يا أبا عبد الله ماشئت” فلست” بقائم حتى تنصرف» فقات' : واللّه لأعتذرّن إلى رسول اله صل 
لله عليه وس ولأبْرئن صَّدّره » فانصرفت” فقال : السلام علي أبا عبد الله ما فصل شاد اهب 20م 
فقات : والذى بعك بالحق ماشرو ذلك امل منذ أسامت » فقال : رَحمَكَ الله » مر” كنين أو ثلاثا» 
ثم أمسّك عَنى فر بعد / 


شررٌ | (ه ه) فى حديث الأعاء « الخير' بيديك » والشيثُ لس إليك ») أى أن" الشر 


سيرب 


1 


يا يتقرتب به إليك 4 ولا يلتقى به وحهك »أو أن اش ل الصعل” إليك 4 وإعما الصعل إليك 
الطيّب من القول والعمل . وهذا الكلام إرشادٌ إلى استعمال الدب فى الث على ال » وأن 
تضاف إليه محاسن * الأشياء دون مُساويها » ولبس اللقصود , نف شىء عن قزرته و إثباته ها 4 
فإن هذا فى الدعاء مندوب إليه . يقال ياربة السماء والأرض » ولا يقال يارب الكلاب واتكا 
وإن كان هو ربا . ومنه قوله تعالى « وله الأسماه اللسنى فادعوه بها ) 
* وفيه « ولد الزأنا شرث الثلاثة » قيل هذا جاء فى رجل بعينه كان مَوسُوما بالشي . وقيل هو 

٠. 0‏ 2 5 ع و ع ه سس سر ل ع عع 
عام 8 وإما صار ولد الزنا شر من وَالد به أنه شرم أصلا ونسيأ وولادة 04 ولانه خلق من ماء 
الزذانى والانية » فهو ماء خبيث” . وقيل لأن اد يقام عامهما فينكون تمحيصاً لمما» وهذا لا يدْرَى 
ما يفمل به ف ذنوبه ٠.‏ 

(س) وفيه «لا يأى علي عام | إل والذى بعده شر منه » سكل الس نُ عنة تقيل: : ما بال 
زمان عمر بنعبد العزيز بعد زمان الححّاجٍ ؟ فقال : لا بد الناسمن تنفيس . يعنى أن الله نفس عن 
عباده وقتاً مّاء ويكشف البلا عنهم حيئاً . 

(ه) فيه « إن لهذا القرآن شرة » ثم إن للناس عنه كترة » الشيَةٌ : النشاط والرغبة . 
سم و 0 اكلم 
(س) ومنهالحديث الآخر « لكل عابد شرة »© . 3 


)١(‏ فق1: ما فعل شراد جلا 











4معم د 


2 ص 
35 أ 3 


(س)- وفيه « لا نَثارٌ أخاك » هو تقاعل من الشر *: أى لا تمل به نرت 


يفعل بك مثله ٠.‏ ويروى بالتخفيف . 


2 جه إلى أن 


ل حّ ته . ع سرت اع ل 
# ومنه حديث ألى الاسود « ما قعل الذى كانت أمراته تشاره وعارّه »6 . 


(س) وف حديث ع )2 ا كفلة 0 «( يقال ١‏ شار كن البعيث واحتر » وى ار َه :لما 


مر 


. 4 4 د 0 95 مره : 
رجه البعير من حوفه إلى فه وعضفه 5 ابنتامه 5 والجم والشين من رج واحد 


. ص ع ع سل 7ن ص 
#شرس »#4 (ه) ف حليث رو نامك كرب « هم اعثامنا ا وأشدن 3" 24 


( 7 


ع6 - - - 55 2 م 


4 1 : 
وسوه خلق . وفد تكرر فى الحديث . 


ب ٠‏ 14 28 
ل شير سف 4 عد 2 حل بت الممعث )0 585 م نس در #رى إلى 20 رسوق ع«( اك رسوف 
2 . 0 اك 5-505 . عل اباس 
واحد الشر اسيف 4 وى أطراف الألاع الشرفة على البطرل ٠.‏ وفيل هو عصروف معاقق 


بكل بطن . 


و شرشر » (ه) فى حديث الرويا « فر * شر شدقه إلى ناه » أى ١‏ لشفقه نقه ويقطعه . 


ا#سا عر 


1 َه 


0 شرص 4 ) هم ( ف حديث ان عباس رضى لل عمهها « ما رأيت أحسن من شركصة 
عل » الشرتصة بفتح الراء : الللّحة » وهى اتحسارٌ الشعر عن جا ني معدم الرأس . هكذا قال 
المروى . وقال الزخشرى : هو بكسر الشين وسكون الراء » وها _شسصتآن » وا مع شراص 


85 . - - 5 سن ع . 20 
إشرط هخ #فيه«لا يجوز شرطان فى بيع» هو كقولك : بعتك هذا الثوب نقداً بدينار» 


د جوع سسا سس . 


سن 5 ع 7 24 ٠.‏ هه 31 
و أسيئة يدينار د سن 4 وهو كالبيعةين قَ بيعم 2( ولا قرف عنك | كير الفقياء قُ عقدل اأبيع نس شاط 


واحدٍ أو شر'طين . وفرتق يننهما أحمد » عملا بظاهر الحديث . 


* ومنه الحديث الآخر « بى عن بَيْ وشراط » وهو أن يكون الشر'ط مُلازماً فى العقد 
ا قبله ولا بعذه ٠.‏ 
* ومنه حديث كريرة « شرئط الله أحقّ » بريد ما أظهره وبسّه من ح الله تعالى بقوله 


« الوّلآه لمن أغتق » وقيل هو إشارة إلى قوله تعالى « فإخوائ؟ فى الد ين ومو اليم 6. 





اث د تت 

(ه)2 وفيه ذكر « أشرَاط الساعة » فى غير موضم . الأشراط : المَلآَماتُ » واحدها شرط 
بالتحريك . وبه سميتشرَّط السلطان» لأمهمجَملوا لأنفسهمعلامات يُمرَفون بها . هكذا قالأنو عبيد . 
وحى اللمطابى عن بعض أهل اللفة أنه أنكر هذا التفسير » وقال : أشراط الساعة : مايُنَكرّه الناسُ 
من صفار أُمُورها قبل أن تقوم الساعة . وشرط الساطان : مخية أعاه الذين يقدّمهم على عيرم من 
جُنْده . وقال ابن الأعرالى : ثم الشرّط » والْسبة الهم شُرَطوة . والشر'طة » والنسبة ليم ش نيل 

(ه) وفى حديث ان مسعود « وتشرط شراطة لاموت لا يرجةون إلا غالبين » 0 'ط 
وَل طائفة من الجيش لشمهد الواقعة 

3 وفيه لاتقو اسع حق أَخْلَ الله 2 شر يطته من أهل الأرض » فين اج لا رفون 
معروفا » ولا ينكرون منكراً » يعنى أل الخير والدّين . والأشراط من الأضداد يقع ”على 
الأشْرَاف والأرْدّال . قال الأزهرى : أغلله سَرَطَمّهِ : أى الليارء إلّا أن ترا كذا روّاه . 

(ه) وفى حديث الزكاة « ولا الشّرّط الاثيمة » أى مدال امال . وقيل صغاره وشرّاره 

(ه) وفيه«م نبى عن شر يطة الشيطان » قيل هئ الذ بيحة الى لا تقطلّم أوداحها ويسْتقصَى 
ذحباء وهو من شراط المجام . وكان أهل الجاهلية يقطةون بعض حاقها ويتركوتها حت موت . 
وإنما أضافبا إلى الشيطان لأنه هو الذى تَمَابِم على ذلك » وحدّن هذا الفعل لديم ؛ وسوكله هم . 

لإ شرع 4 * قد تكررفى الحديث ذكر” « اشع والشريعة » فى غير متوضع » وهو ماشرّع الله 
لعباده من الذّين : أى سمه لم واف علي . يقال لم1 بشرّع شرا فهو شرع . وقد شرع 
الُالدين شر'عا إذا أظهره و ييه . والشارع: الطريقٌ الأعظل” . والشّريعة مَورِ دالبل على الاءالجارى . 

(س) وفيه « فأشرَع” ناقته » أى أدخلبا فى شر بعة الماء . بقال شرعت الدواب فى الماء 
تشرءع شرتعا وشُرُوعا إذا دخلت فيه . وشَتعْنها أناء وأشْرعتها تشر_بعا وإشْراعا . وتشررع فى الأمر 
والحديث : خض فهما . 

(ه) ومنه حديث على« إن أحون التق التريع » هو إبرادٌ أسحاب الإبل إبلهم شر يمة 
لا يحتاج معهالى الاستقاء من البكر ٠‏ وقيلمعناه . إن سَقَ الإبلهو أن تُورّد شر يعة الماء أو مت يسدق 
لها » يقول : فإذا اققصر على أن يوضلا إلى الشريمة ويتركها فلا سق لا فإن هذاأهون السّتى 
وأسهلك مَقَدُورُ عليه لكل أحد » وإنما الست الام أن ترويها . 





1ع - 


١‏ . 1 000 ع ف ياء 4 ع اع مال 3 ءِ 
(س) وى حديث الوضوء « حتى شرع فى العضد © أى ادخله فى الفسل واواصّل 


لماو إليه. 


(س) وفيه «كانت الأبوابُ شارعة إلى المسجد » أى مفتوحة اليه . يقال شرَعْت“ الباب 


إلى الطر يق : أى أنقدثه إليه . 

(س) وفيه« قال رجل: إف أحب اتخآل حتى فى شرئع نكلى ) أى شرا كباء نشبيه 
اشع وهو وير العود ؛ لأنه ممتد على وجّْه التّْل كامُتداد الوتر على الهُود . والشرعة أخصهُ 
منه» وجمعها : شرع . 

(س) وفى حديث ضور الأنبياء عايهم السلام « شرع الأنف » أى مد 
الأنف طويله . ظ 

(س) وفى حديثأنلى موسى « دنا تمن نسير فى الببحر والرريع طيبة والشرَاغٌ مرفوع «( 
شراغ السفينة باللكسر : مابْرفَمِ فوقها من ثوب لتدخل فيه الرع” فتك ريما . 

وفيه 2( م فيه شرع سوابا ) أى متساء” وون لا فضل لأحد فيه على الآخر أء وهومصد” 
تتح الرتاء وسكونها » يسمتَوى فيه الواحدة والاثنان والجع » » والذ كر والمؤنك . 

(ه) وف حديث على ٠:‏ 

* شر'عك مابامك لحك # 

أى حسبك وكافيك . وهو مَثْل “يضرتب فى التبليغ” * باليسور 

ومنه حديث ابن مُمَقْل ( سأله 1 وان ع حرام م مال شرابفعرتفه » قال فقلت : شر'عى» 
أى حَسى ٠‏ 

إشرف »4 (س) فيه ( لا , يذب مب ذَاتَ شرف وهو مؤمن”» 7 أى ذات" قر وقيمة 
ورفعة رفم" الناس” أبصارم للتَظر إليهاء و يتش فوتها . 

(ه) ومنه الحديث « كن أنبو طلحة حَسَّن التمى » فكان إذا رَمَى استشرقه 


3 


(1) كذاف الأصل وف ! والاسان والدر النثير . والذى فى الصحاح والقاموس وشرحه : التبلغ . 





3غ 


النى صلى الله عليه وس لينظر إلى مواق تب » أى محف نظره و بطع عليه . وأصل الاسمتشراف 
أن نضع يدك على حاجبك وتنظر نك يستظلة من الشمس حتى يسكّبين الثىء . وأصلهمن 
الشرّف : العله » كأنه ينظ إليه من موضع مر تفع فيكون أ كثر لإذرا كه . 

(ه) ومنهحديث الأضاحى « مر “نا أن لْنَشْرِ ف المَينَ والأذن » أى تتأمّل سَلامتهما 
من آقة تكون ممما . وقيل هو من الشركة ؛ وهى خيارٌ المال . أى أمر “نا أن نتخيّرها . 

(ه) ومن الأول حديث أبى عبيدة « قال لسر لَّا قدام الشامً وخرج أهله يستقبلونه : 
مارشسثنى أن أهل الك استّشرَفوك » أى خَرجُوا إلى لقا يك . و إنما قال له ذلك لأن حمر رضى 
لله عنه لما قرم الشام ماترييًا برزى” الأمرتاء» فخشى أن لا يمتعظموه . 

(ه) ومنه حديث الفئّن« من شرتفة الها استث رفت له » أى من تطلم إلمها وتعركتض 
لها واتثه فوقم فيها . 

(ه) ومنه الحديث «لا تتشرتفوا للبلاء » أى لا تتطلعوا ! إليه وق 

(ه) ومنه الحديث « ماحاءك من ٠‏ هذا الال وأنت. غير للشرفة فيكُذه «( يقال أنشس فت 
الثىء أى عَلوَنْهُ . وأشرفت عليه : اطَّمْتُْ عليه من قوق . أراد ماجاءك منه وأنت غير ' متطلم إليه 
ولا طامع فيه . 

# ومنه الحديث « لاتشرتف: يُصبك سهم » أى لا تَكْشّرف من أغلى الموضع . وقد تكرر 
فى الحديث. 

(ه) وفيه« حتى إذا شارّقت أنقضاء عدمها ) أى قر بت مها وأشرفت علمها . 

(ه) وفى حديثانن «زمل « وإذا أمام ذلك اق عتحفاة شارف » الشارفُ : 
الناقة الْسنّة29 . 





. زاد المهروى : وكذلك الناب , ولا يقالان لذ كن‎ )١( 





ري 


فى جم" شآرف » وظم راؤها ونسَكّن تخفيفا . ويُرئوى « ذا الشرف الثُواء » بفتح الشين 
والراء : أى ذا العلاء والرفعة . 

(ه) ومنه الحديث « مرج ب الشف لون" » قيل يارسول الله : وما الشر'فُ الجون؟ 
فقال : فتن كقطم الايل الْظر شَبّه الفن فى اتصاطها وامتداد أوقانها بالثُوق المسنة التُود» هكذا 
بروى بسكون الراء » وهو جمع قليل فى هم فاعل » لم بر د إلافى أسماء مُدودة . قالوا : بازِل وبل » 
وهو بى لمعتل العين كثير” نحو عائذ وعوذ » ويرئوى هذا الحديث بالقاف وسيجى'" 

(ه) وف حديث سطيح « يَسْكُن مشارفة الشام » الشارف : القرى التى تقرئب 
من درك . وقيل القَرّى التى بين بلاد الريف وجزبرة العرب . قيل لما ذلك لأنها 
أشرفت على السّو اد 

# وفى حديث ابن مسعود « 5 أن لا يكون بين شَرَاف وأرضٍ كذا َمَاهِ ولا ذات 
قن » شراف : موضع . وقيل ماه لبتى أ 

وقيه « أن عمر حم ى الشف والن بذ » كذا روى بالشين وفتح الراء . وبعضّهم ويه 
بالميملة وكسر الراء . 


20 00 


1 عايمءع عمس 0 0 
3 ومنه الحديث « مااحب أن أنفخ فى الصلاة وأن لى مر الشركف ١ن‏ . 
١‏ 4 9 . 3 ل 01 .جره 0 7 17 7 0 
(س) وفى حديث الخيل « فاستنت ششرفا أو شرفين » أى عدت شؤاطأ أو شؤاطين . 


ع 0 


(ه) وف حديث ابن عباس « م “نا | ن نبب الدائن شرفاً والمساحد نا » 3 شرف التى 
طُوّلت أبنيئها بالشرف » واحدتها شرافة . 

(س) وفى حديث عالشة « أنها سكات عن الحمآر يمْبم برف فل مر به بأساً » الشرفُ : 
شجر أحمر” يصب به الياب . : 

(ه) وفىحديث الشهبى « قيل للأعش 2 1 نسعكثرٌ منالشئى ؟ فقال : كان محتق رنى » 


وراك 


كنت آأنيه م ع ابدام فترحبا به ويقوللى : اقعل تم أمهَا العتبد » ثم يقول : 


سنس 5 


لا ار فع العيد فوق” سلته ما دام" فينا بأرضتاً شرتف” 





غ5 
أى شر يف . يقال هو شرف قومه وكرمهم : أى شر يفهم وكرعهم 


. 1 . 0 اساء مظع 
(شرق »4 (ه) فى حديث الحج ذ كر ,)0 ايام النشر يق فى غير موصعم « وهى ثلاثة ايام 


7 3 5 و اه . 1 اماس 4 م 
21 الئحر » ميت بذلك مه ن نشريق الحم » وهو تقديده وبسطه فى الشمس ليتحف لان لحوم 


زا 
ج06 


١ 


الأضاحى كانت شرق فبها ممت . وقيل ممت به لأن الى والطحايا لا تحر حتى تشرئق 
الشمس : أى تطلع . 

(ه) وفيه ( أن الشركي نكانو ا شولون : أشرق ثبي كما فير «( كير : بل يمنى »أى 
اذل أمها الل فىالشروق » وهو ضوه الشمس. كما تير :أى ندقع للشحر .وذ كر لعضمهم أن أيام 
التشريق مهذا ميت . 

*# وفيه « من ذَب قبل التشريق فليمد » أى قبل أن بُصَلَ صلاة العيدٍ » وهو من شر”وق 
الشمس لأن ذلك وقبها . 

(ه) ومنه حديث على ( لا تمعة ولا تشريق إلآّ فى مْصر جام » أراد صلاة الميد . 
ويقال لموضعبا الشرتق 

(س )2 ومنه حديث مسروق « نطق بنا إلى م شرفم 0 يعنى الْصَلّ . وسأل أعرالى 
رجلا فقال : أبن مزل اشرق » يعنى الذى يُصَلَ فيه العيد . ويقال لَسّجد اتيف الْشراق » وكذلك 
لسُوق الطائف . 

* وفى حديث ابن عباس « مبى عن الصلاة بعد الصبح حتى شرق الشمس » يقال شرقت 
الشمس إذا طلعت » وأشرقت إذا أضاءت . فإن أراد فى الحديث الطلوع ققد جاء في حديث 
آخر حتى تطلع الشمس » وإرث أراد الإضاءة فقد جاء فى حديث آخر حتى ترتقِع الشسن » 
والإضاءة مع الارتفاع . 

(ه) وفيه « كأنهما ظلَدان سَوْدَاوَان يما شر'ق » الشّراق هاهنا : الضّوه » وهو 
الشمس » والشّوُ أيضًا 

[ه ]2 وفى حديث ابن عباس « ف السماه باب للقّوبة يقال له اللشريق » وقد رد حتى ما بتى 
إلا شر'قه » أى الضوه الذى يدْخْل من شق الباب 





وغ - 


(ه) ومنه حديث وَهْب « إذا كان الرجل لا يشكر تمل السوء على أَهْلِه جاء طائر يقال 
له ال زه بقع على مشْرِيق بابه فيمكث” أر بعين” يوماء فإن أنكّر طارَء وإن ل يشُكر مسح 
ممناحيه على عينيه فصار قُنذّعاً ديُوثا » . 

(س )2 وفيه «لا تستقبلوا القبلدَ ولا تستد بروها » ولكنشرقوا أو غَربوا» هذا أمر”“لأهل 
الدينة وم نكانت قَبْلئْهُ على ذلك الست ممّن هو فى حَيِتى الشّمال والبثوب » فأما م كانت قبلته 
فى جهة الشّرق أو الترئب» فلا يجوز له أن شرق ولا يغرب » إنما يَحْتنب أو يشتمل . 

وفيه « أناخت 8 الشراق امون ») اعنى الفتنالتى نحجىء من جهة اشرق 3 جم شرق . 
و يُروى بالفاء . وقد تقدام . 

(ه) وفيه « أنه ذ كر الدنيا فقال : نما ب منها كشرق الموتى » له معنيان : أحدها أنه أراد 
به آخر النهار ؛ لأن الشمسَ فى ذلك الوقت إنما تلبث قليلا ثم كذيب » فشبه عابي من الدنيا ببقاء 
الثشمس تلك الساعة » والآخَر من قوم شرق اميت بر يقه إذا ص به » فشبه 1 مابقى من الدنيا 
ما بقى من حا الشرق بريقه إلى أن تخرج نه . وسُئل المسن” بن مد بن الخنفية عنه فقال : 
م تر إلى الشمس إذا رتفت عن الحيطان فصارّت بين القبو ركأمها ل ؛ فذاك شرق المونى . يقال 
شرقت الشمس” شرَقا إذا صف ضوءها”" . 

(ه) ومنه حديث ابن مسعود « تدر كُون أقواما وترون الصلاة إلى شرق الموتى » . 

(ه) وفيه «أنه قرا سورة اللوامنين فى الصّلاة » فلماأتى على ذ كر عيسى وأمّه أحَذَته شر'قة 
فركم» التّرئقة: المرة من الشتّرّق : أى شرق بل معه فم بالقراءة . وقيل أراد أنه شرق بريقه فترك 
القراءة وركم . 

* ومنه الحديث « ارق والشّرّق شهادةٌ » هو الذى شرق بالماء فيموت . 

*# ومنه الحديث « لا تأ كل الشريقة فإسها ذبيحة الشيطان » فعيلة بمعى مفعولة 3 

(ه) ومته حديثابنأبى- « اصطاحوا على أن يعصيوه فشرق بذلك » أىغصً به. وهو 


6 قال الهمروى : وهذا وحه ثالث . 
(وه الهاية - )1١‏ 








- 


مجاز ها نال من مر رسول الله صلى اللّه عليه وس وحل به حتى كأنه شى م ايقدر على إساغته 


وابتلاعه فص به . 


- 


2-0 2 


٠.‏ 8 5 ءاه اوه 3 1 َ 4 07 عه 0 د ارت 
(ه) وفيه « مبى أن ينِضحَّى بشرزقاء » هى المشقوقة الاذن باثنتين. شرق اذعها يشر قيا 


ترقا إذا شتا وام السّمة الشرّقة بالتحريك . 


٠ ٠.‏ ا 3 سََ 11 5 5 32 2 ع له ع 
*# وق حديث تمر « قال فى الناقة المنكسرة : ولا هى بفقىء فتشرف عروقها » اى ع:_لى 
دمأ من مر ضٍ بعر ض لهافى حو فها . يقال شرق الدم تحسده شر قا إذا ظهر و 1 سل. 
ع سين 5ه سس ان 5 15 5 
(س) ومنه حديثث ابن مر 2 أنه كان حرج يديه ى السحود وها متفاقةان ول شرفو 
بسهما الم . 


(س) ومنه حديث عسكرمة « رأيت ابنين لسام عامهما ياب مشسقة ») أى حمر . 


5-2 


بقال شرق الشىء إذا اشتدّت شمرته » وأشرقتة بالصّبغ إذا بالدت فى كمرته . 


٠.‏ 3 ب 3 1 ٠.‏ 31 050 0 مت مف ك0 
(س ( ومنة حدريت الشعى 2 سثئل عن رجحل لمم عين آخر فشر فت بالدم ولما يذهب 
ضواءهاء فقال : 
+ه 0 . م ص م ب ٠.‏ 2 1-8 واس 
لما أمر ها حى إذا م تبوات باخقافها ماوى تبوا مضحعاأ 


أ م 


الضمير” فى لها للإبل مبْمِأهَا الراعى » حتى إذا جاءت إلى الوضع الذى بها فأقامت فيه مال 
الراعى إلى مجه . ضربه ملا لادين : أى لا بكم فيها بشى حتى تأتى على آخير أمر ها وما تؤاول 
إليه » فعنى شر قت بالدم : أى ظَهَرَ فبها ول كر مها . 

(شرك4ه (س)نفيه « الشرك.أخنى فى أمّى7" من د يبب التّمل »> يريد به الرثياء 
فى العمل ء فكانه أشْرَك فى كَمَله غير الله . 

وءنه قوله تعالى « ولا شرك بعبادة ربه أحدا » يقال شَرٍ كته فى الأمر أشْر كه 
شر كة ‏ والامم” الشّرك . وشاركته إذا رصرات شَريكه . وقد أشرك بلله فهو مُشْرٍك إذا 
جعل له شريكا . والشّرك : الكفر .' ش 


1 أ 3 3 
)00( قَ الاأصل : ف أمق اخق ..والئبت من | واللسان وتاج العر وس . 


- 317- 


(س) ومنه الحديث « مز ن حلف شير ان قد اه كك » حيثث حعل مالا لف به محلوفا به 

كاسم الله الذ به القسم . 
. 02 8 - 05 ين 20 02 ما 
(س) ومنه الحديث « الطيرة شرك ,ع ولكن لله يذهبه بالتو كل » حمل التطير 
شرا كا باشّه ذ فى اعتقاد جب ال 


ذهب باتكل . 


2 وفيه ( م ن أعتّق شرك له فى عبد » أى حصّة ونصبا . 


مقع ودفع. الضَّرّر» ولس السكفت باللّه ؛ لأنه و كان فر ما 


(ه) وحديث معاذ « أنه أحات دن أل امن الشرئك » أى الاشتراك فى الأرض » وهو 


أن يدفعها صاحمبا إل آخر بالنصف أو الثاث أو و ذلك ٠.‏ 
(ه) وحديث تمر بن عبد العزيز رضى له عنه « إن : شرك الأرضٍ ا ©" . 
د ومئه الحديث ,)0 أعوذ بك ملن_ 7 الشيطان وش كه ع«( أى م يلاعو إليه 
كه 
ويوسوس به من الا مراك بالله تعالى . وبر'وى بف تح الشين والراء : أى حا ثله ومصايله . 
واحدها شركة ٠.‏ 


(س) ومنه حديث عبر «كالعار الحذر رى أن له فى كا * طريق شرك 6. 

* وفيه « اناس شَىَ كاء فى ثلاث : الساء والَكََاً والثّار » أرادَ بالماء ماء السّماء والميُون 
والأنبار الذى لا مآللك له ؛ وأراد بالكلا للباح الذى لا مث بأحد » وأراد بالنار الشجر الذى 
تطبه الناس من المباح فيوقدّو له . وذهب قوم” إلى أن الماء لا _كلات ولا يصح بيه مطلقا . وذهب 
حرو ن إلى العمل بظاهر الحديث فى الثلاثة . والصحيك” الأول . 

* وفى حديث كلبنة الجاهلية « لبيك لا شريك لك » إلا شريك هوّلك » “كلك وما 
مَك » َُون بالشريك الم يدون أن الم وما _تملكه و مختصء به من الآلات التى تكون 
عنده وحوله والنذور التى كانوا يتقر بون بها إليه مللك لله أنه -الى » فذلك معنى قوم : فلكه 


وما مَل ٠.‏ 


ع سل 8 هه 0 م 1 ع ع 
(س) وفيه « أ ندصلى الظهر حين زالت الششمسّ وكان الوه بقدرالشراك » الشراك : أحد سيور 


- 58- 


الل التى تسكون على وجْهها » وقدرّه ها هنا ليس على معنى التّحديد » ولكن رُوالٌ الشمس 
لا يبين إلا بأقل ما برَى من القأل » وكان حينئذ بمكة هذا القَدْرَ . والقلّكُ ختاف باختلاف الأزمنة 
والأمكنة » وإنما ينَبيّن ذلك فى مثل مكة من البلاد التى يِل فيها الفلّل . فإذاكان أطول النهار 
واسّتّوت الشمس فوق الكعبة م بر لتّىء من جوانبهًا ظلةٌ » فكلء بلد يكون أقرب إلى خط 
الاستواء ومَمَدّل0© المهار يكون الُ فيه أقصر » وكل ما بد عنهما إلى جهة الثمال يكون 
الل [ فيه”” ] أطول . 


زه ] وفى حديث أم معبد : 


أى مهن ال ال » فاشتّركن فيه 9 , 

(شرم4 (ه) فى حديث ابن عمر « أنه اشترى ناقة فرأى بها شري الظكار فردّها. » 
اللشْريم : اقيق . ونشركم املد إذا تشقق وتمركق . وتشرعم” الظئار: هو أن تُمماف الناقة على غير 
ولدها . وسيجى” بيائه فى الظاء . 

(ه) ومنه حديث كعب « أنه أتى غ بكتاب قد تش ركهت نواحيه» فيه التوراة 6 

[ه] ومنه الحديث « أن أبرهة جاءه حجر فشَرَمْ أنقه فسمى الأشرم 6. 

إشراه (ه) فى حديث اللسائبٍ « كن الى صلى الله عليه وسل شرٍيكى ؛ فكان 
خير شر يك لا يشارى ولا تمارى »ولا يدارى «ى المشاراة: الاج . وقد شرى واستشرى 
إذا لج فى الأمْر . وقيل لا يُشارى من الث : أى لا يُشارره » قَقَاب إحدى الركاءين ياء . 
والأوّل الوجه . ظ 

(س) ومنه الحديث الآخر « لانشار أخاك » فى إحدى الروايتين . 

(ه) ومنه حديث البمث « فشر ىّ الأعس ببنه وبين الْكُفَار حين سب آلتيُم » أى عط 
وتفاقر وُلوا فيه . 

() فى اللسان « معتدل »6 . 


(؟) زيادة من ١‏ والاسان . (؟) انظر « سوك »© فها سبق . 





- 54 


(ه) والحديث الآخر « حتّى شرى أ لها 6 . 

* وحديث أم زوع « وكب شري » أى ركب قرسا تروف سَبْره » عن باعل ود 
وقيل التتّرئ : الفائق الحيانٌ . 

(ه) ومنه حديث عائشة صف أباها « 3 استشرى فى دينه » أى حَدَّ وقوىَ واهم به . 


وقيل هو من شرى البرق واسدة ستشرى إذا تتام كم :© , 


* وى حديث الزيير « قال لا بنه عبد لَه : والثّو لا أشرى عمل بشىء )» وللدنيا أدون على" 
من متحة ساحة )لا أشرى : أى لا أبيع' ٠.‏ شال شرَّى ععنى بأع واشترى . 

(س) ومنة حديث ان مر )0 أنه ع جع بليه دين أشرى أل المديئة مع ابن | . بن الز يبر وخلعوا 
اببعة بريد » أى صاروا كل - مرأة فى فعلهم » وه, انك وارج وخروجهم عن طاعة الإمام ٠.‏ وإنما ادم مهم 

| الأقب” لأنهم زيموا أنهم شَرَؤًا د نيام بالآخرة : أى بأعوها . والشيراة جمع شار . وحوز أن 
02 دن المشارة : اللاحّة . 

(سن) وى حديث أنس فى قو تعال « ومَكّلة كلق خبلئةك* شحرة خبيثة > قال : هم 
ال ميان . قال الرنمخشرى :الك مريان وَالشُرئُ : التل : وقيل هو ورقه ‏ وتحوها الرتهوانوالركهث 
للمطمئن” من الأرض » الواحدة شرئية . وأما ال شر'يان ‏ بالكسر والفتح ‏ فشجر يعمل منه القسوث » 
الواحدة شريانة . 

#« ومن الأول حديث لقيط 0 3 أشيّقت عامها وشى 2 35 واحدة «( هكذا رواه 
بعضهم . أراد رح الأرض اخضَّرّت بالتّّات » فكأنها حنقالة واحدة . والروابة ش'بة 
بالياء الموحدة . 

(س )2 وفحديث ان المسيب « قال لرحّل : انزل أشراء اعلركم » أى نواحيّه وحوانيه » 
الواحد شَرَّى 


# وفيه ذ ثر « الشراة » وهو بفتح الشين : بل شامخ + ن دون عفان 3 وصقم بالشام 


)00( فى الأصل : « إذا ذا تتبع فى لمانه 6 وأسةطنا «فى » حيث لم ترد فى ١‏ واللسان والهروى . 








.ملاع 


3 


قربب” من دمَش قَكان يسكنه عله بن" عبد الله بن العباس وأولاذه إلى أن أنمهم الخلافة . 

*# وفى حديث عمر فى الصّدقة 2 فلا يأخذ إلا تلك السسنَ من شَروى إبله أو قيمة عَدْل «ى 
أى من مثل إبله . وَالشَروى : المثل” . وهذا شُروَى هذا : أى مله . 

ومنه حديث عل” « ادقموا شرواها من الننم » . 

وحديث شريح « قَفَّى فى رجل رع فى قوس رجل فكسرها »قال : له شروَاها » 
وكان يضمن القصّار شَرئوَى الثوب الذى أهلكه . 

# وحديث النخعى « فى الرجحل ليسم الرجل ويشترط الخلاص قال : له الشروَى «( 
أى الشل . 


( باب الشين مع الزاى »4 


2 


9( شزب »4 [ ه ]| فيه « وقد توشح بسر بق كانت معه » الشر أبة من أشماء القوس » وهى 
التى ليست ميد ولا خأق »كأ كأنها التى شرب قضييها : أى ذبل . وم الشَرِبُ أيضا”؟ . 
د وى حديث تمر ف( يا عرْوة بن مسعود الى ؛ 
بالكيل عابس زوراً مَناا كبا دو شوازب الشمث ث الصّناد يد 
م 
الشوازب : الَْكرَاتُ » جمع شازب » وتجع على شرب أيضا . 
٠. 8‏ 0 0 نل 3 2 7 
إشزر »م (س) ق حديث على 2 اتخظوا الشزرر واطعنوا السثر» الشزر : النظارة عن 
سر 30 8 ل اميل .0 كاري 
المين والثمال » ولس عسشتقيم الطريقة ٠.‏ وفيل هو النقآر عواخر العين 4 وأ كثر مايكون النظر 
اشر فى حال الفضب وإلى الأعدَاء 
ومئنهحديث سامان بنصرد « قال : يَاغنى عن أمير المؤمنين درو تشّرر لى به » أى تغضية 
عل فيه . هكذا جاء فى رواية . 


9 شزن »م * فيه « أنه قرأ سورة ص » فلما بلغ السّجدة شن الئاس“ لاسجود » ققال 








: أنشد الهروى‎ )١( 
وكنت ذا ذا بل وذا ش ما خفت شدّات أميدث الذ يب‎ 


شر 2-3 








ا - 


عليه السلام” : إنما هىتوية ب » ولكثىر ينم تشرت » فَنَرْلَ وسجد وسجدوا» . التَمردّن : الدع 
وا الشىء والاملندادله » مأخوذ من عرض الشىء وجانبه » كأن الْتَشرّن يدع الملمأنيئة 
فى جلوسه ويقعد مُسْتو'فزاً على جانب . 

# ومنه حديث عائشة « أن عمر دخل على النى صل الله عليه وس يوم فقطب وتشرن له ). 
أى تعب . 

هأ وحديث عهان « قال سعد وعار رض ىالله ععهم : ميعاة 5 يوم لا حت أنشدن » أى 
أستعل” لاحواب . 

(ه) وحديث اللذرى « أنه أتى جتازة » فلها ره القومٌ تشرنوا ليُوسّمُوا له » . 

( )2 وحديث ابن زياد« نين الثىه الإمارة لولا قَمقعَة البرْد » والتشريُن للخطآب » . 

(ه) وحديث ظظئيان « فترامّت مَدْحجٌ بأسلتها ردنت بأعئّتها 6. 

(س) وفى حديث الذى اختطفته الجدة « كنت إذا هبطت 2 أجده بين تندوقة : 
الشّرّن بالتّحريك : المَليفٌ من الأرض . 

(ه) وف حديث لَهانَ بن عاد م ولام شر نه » يُروى بفتح الشين والزاى » وبضمبما » 
وبضم الشين وسكون الزاى ‏ وهى لنات فى الشّدة والفلقة . وقيل هو الجائب. : أى يُولى أعداءه. 
شدته وبأسه ؛ أو جانبه : أى إذا همهم أمرث ولام جانبة خاطهم بننْسه . يقال وللته ظبرى إذا 
حَمَلِهِ وراءه وإخذ يذب عنه . 

* وف حديث سطيح 

# توب فى الأرضَ عكندَاة شرن #. 

أى أمْشى من تشاطها على جانب . وسَزِن فلان إذا تششط . والشرّن : التَّعَاطً . وقيل الشّرّن : 
1 

الى من الحفاء . 





1/5 ل 


ل( باب الشين مع السين 4 


شسم # (س) فيه « إذا اتقطم شع أحَد كم فلا يمي ف تمل واحدة » الشسم”: : أحَدَ 
سيور التعل » وهو الذى يدُخل بين الأصبعين » و يدخل 5 فه فى اقب الذى فى ضَدْر التمل 
الشُدُود فى الزّمام . والزّمام الكَيرُ الذى دق فيه الشَّمْم . وإنا 2 7 عن المثى فى لل واحدة ثلا 
تكون إحدى الرجلين رفع من الأخرى » ويكون سببا للعثار» قبح فى المنتظر » ويعاب فاوله . 
(س) وفى حديث ابن أم مكتوم 0 إلى رجل شأسمع الدّار » أى بعيدها . وقد تكرر 
ذكر الشّسع والشمُوع فى الحديث . 


باب الشين مع الصاد ‏ 


لإشصص»4 (ه)نفى حديث عمر ( رَأى أ "© تيل تتاعه على بد من إبل الصّدقة » 
قال : قبلا ناقة مَصُوصاً » التَّمُوص: التى قد قكَ لبها جداء أو ذهب . وقد شَصَّت وأشصّت . 
واججم شصائص وشصُض . 

(ه) ومنه الحديث « أت فلانا اعتَدّر إليه من لَه اللبن » وقال إن ماشيدنا شععنة 6 . 

(س)2 وف حديث ابن عمير « فى رجل ألْتشصه وأخذ سمكة » التّضُ بالتكسر والفتح 
حديدة عَمقَاه يُصاد بها السك . 


لباب الشين مع الطاء م 


2 امع ذه‎ ٠ ء‎ 7 ٠ 
شط »م [ه] فىحديث أنس «ى قولهتعالى«فاخ رج شطأه» » قال تبأته وفروخه » يقال‎ ( 
. أشطأ الزرع فهو مُشطىء إذا رك . وشاطى: العهر : جائبه وطرفه‎ 
إشطب» (ه) فى حديث أم ززع « مَضجعه كُمَسلٌ شَطبة » الشطبة: السّحفة من سَعَف‎ 


له 


النخلة مادامت رَطبة » أزادت أنه قايل الم ديق اتامثر » فشمّته بالشطبة : أى مَوضم نومه دقيق 





. هو غلام عمر‎ )١( 





اا د 


لنحفّه . وقيل أرادت مَك المَطْبة سَيَْامُلَ من غَنْده . وَلْمَلَُ مصدر يمعنى الل » أ مُقَم 
المفعول : أى كمَسأول الشّطبة» تَمنى ماس من قشره أو من ء غمده . 

(ه) وف حديث عامر ين ربيعة « أنه تمل على عآمر بن الطقيل وطعنه » فشَطب الرمح 

. ن مَمَثَله » أى مال وعدّل عنه و يه »وهو من شطب يمعنى عل . 

١‏ شطر 4 #فيه « أنّ سمْداً رضى الله عنه اسْدَأْدَنَ الننى صلى الله عايه وس أن يتصدّق عاله 
قال : ا » قال : الشَّطر » قال : لا » قال: الثلث » فقال: الثلث» والثلث كثيث » الشطر : النصف » 
وتمربّه بفعل مُضْمر : أى أب الشطر » وكذلك الثلث . 

(ه) ومنهالحديث «من أعان على قتل مؤمن 60 َطر كلة » قبل هو أن يقول أقْ 3 
فى أقتل »كا قال عليه الصلاة والسلام «كتى بالسيف شا » ريد شاهل) © , 

(س) ومنه « أنه رَهَن درعه بشطر م ن شعير » قيل أر اد نصف سكوك . وقيل أراد 
نصفَ وَسْقٍ ٠‏ يقال شطر و شطير » مثل نصف و أصيف . 

* ومنه الحديث « الطَبُور شط الإعان » لأنَّ الإعان يطب نجاسة الباطن » والطهور يطب 
بحاسة الظاهر . 

# ومنه حديث عائشة « كان عفد نا شط من شعير 6. 

(هدس) وفى جديث مانع الزكاة « إنَا آخَذوها وشطر ماله » عَرْمَة من رمات ربا 
قال الحر لى: عاط |2 ”ار اوى فى لظ الرتوابة » و إنما 2 0 وشعار ماله » أى يجعل ماله شطربن 
يتخي عليه الْصد فيأَخْذ الصدقة من خَير التصفين عقوي لمعه الت ك2 » فَأمًا مالا تلرمه فلا . 


واه هه كما 


وقال اللحطابى فى قول اكر'بى : لا أغعرف هذا الرّجْه . وقيل معناه إن التق مدو فى منه غير مترُوك 





)١(‏ ف الأضل « ولو بشطركلة » وقد سقطت « وو » من ! واللسان والهروى . والحديث 6 أثيتناه أخرجه 
ابن ماجه فى باب « التغليظ فى قتل ملم ظلاً » من كتاب « الديات » وغامه : « اق ل ع وجل مكتوب” 
بين عينية : يس من" رحمة للم 6 . 

(؟) زاد الاسان : وقيل هو أن يشهد اثنان عليه زوراً بأنه قتل فكانه.ا قداقتسما الكلمة فقال هذا شطرها وهذا 


شطرها ؛ إذ كان لا يقتل بشهادة أحدهها . 
(؟) زيادة من اللسان والهروى . 








اع ل 


عليه وإن كلف شطلر” ماله »كج لكان له ألفه شا ملا فَافت حتىلم يدق له الْاعشرون» 
فإنه يَوْخَذْ منه عَشْرٌ شيآه لصدقة الألف وهو شطر' “ملا اليآق. وهذا أيضا بعيد لأنه قال : إِنَا 
آخذوها وشطر مزه ء وام يقل إِنّا آخذوا شطر ماله . وقيل إنهكان فى ضَّداْر الإسلام بق بعض 
الثققوبات فى الأموال » ثم أسخ كقوله فى الثر العا : مَن حرج بشىء منه فعليه غرامة مثايه 
والعقوبة . وكقوله فى ضَالَه الإبل الكتومة : : عَرَامها ومثلبا معهاء وكان عمر حك به ء 
ففر”م حاطباً مف "عن ناقة الى لا سرقها رفيقه وكحرثوها . وله فى الحديث نظائر . وقد حل 
أحمد بن حَتبل بشىء من هذا وتمل به » وقال الشاافم ى؟فى القديم : : من ممع ز زكاة ماله أخذت منه 
وأخذ شطر ماله عُقوبة على مَدْمْه » واسْمّدّل بهذا الحديث . وقال فى اد يد : لا 'يؤخذ منه إلا الزكاة 
لاغير . وجعل هذا الحديث منسوحاً . وقال :كان ذلك حيث كانت المُقو بات فى امال ثم لست : 
ومذهب عامة الفقهاء أن لاواجب على مُتيلف الثىء أ كثر من مله أو _قيمته . 

(س) وفى حديث الأحنف «قال على و نت اللحكم : يأأمير لأؤمئين إلى قد عدَمت" 
الرجل وحَابت أشطاه» فو حل ته قريب >اسركاين الدب ز» وإنك قد رّميتة در الأرضٍ «( 
الأشطر جم شَطْرٍ وهو خف الثّاقة . ولّاقة أر بعة أخُلا ف كل خافين منها شطر » وجعل الأشطر 
وضع َ الشتهار بن كا حمل اللو اجب” موضع الحاجبين» يقال حاب فلان” الدهر أشطره : أى اختسير 
شوب من سيره وذ شه » تشيمهاً حلب جميع أخلاف الدّاقة ما كان منها حَفلاً وغير حفل ظ 
ودَانًا وغير دار . وأراد بالرجاين المكمين : الأول أنو مُومى » والثّانى مرو بن العاص . 

(ه) وفى حديث القامم بن تخد « او أن رَجاين اشيهد ا.عل رجل حور أحداه شطير” فإنه 

تحمل شبادة الآخر » الشطير” : الغ ريب" ؛ وجمعه شطر ٠‏ يعنى أو اشهد له قريب" 7 ن أب أو ابن أو 
أخ ومعه أجتى صّحت شهادة الأَجْنَى شهادة القريب » أمل ذلك تَمْلا له . ومَل هذا مذهب 
ْ 7 0 
لقاسم » و إلا فشهادة الأب والابن لا تقبل . 

*# ومنه حديث قتادة « شهادة الأخر إذاكان معه شطير” جازّت شبهادثه » وكذا هذاء فإنه 
لا فرق بين شهادة الذريب مع الأخ أوالقريب » فإنها مقبولة . 

إغطط مه (ه) ففحديث كم الددَارى « أن رجلا كلمه فى كثْرة العبادة » ققال : أرأيت 








هلامع 


إن كنت" ما ضعيفا » وأنت مؤمن” قَوى إنك لَشَطَى حتى أنجّل قوكتك على صَدْنى » فلا نس 
نت » أى إذا كلفتتى مثل ماك مع وتنك وصَّذْنى فهو جور منك » وقوله إنك لشآلّى : 

أى لقال ل م ن الشّطاط وهو الجر والظم والْبْمدُ عن البق" . وقيل هو ب ىر 
شطًا إذا حو عليك وظدك . 

*# ومنه حديث ابن مسعود 0 لا و سس ولاشطط 4 

(ه) وفيه « أعوذ بك من الصينة وكا بة التلّة » : الشملة بالكسر : يم السَافة »من 
شتِ الدارٌ إذا #دت . ٠‏ 

إشطنم#ه (س) فى حديث اليراء « وعنده فرّس مربوطة” بشطئين » الشآن : الحيل . 
وقيل هو الطّو يل منه . و نما شده بشطنين لقوانه وشلانه . 

* ومنه حديث على « وذكر المياة فقال : إن الله حمل الؤت <الج) لأشطانا » . 
2 جم شطن و شالج : السرع' فى الأخذز » فاستعار الاأشطاء> للحياة لامدادها و طٍ لما . 

(ه) وفيه « كل هَوَى شاطن”ف النار » الشاطن:: البعيدٌ عن الحق . وفى الكلام مضاف 
محذوف » تقديره كله ذى هوى . وقد رُوى كذلك . 

(ه) وفيه أت الشمس طلم بين 0 شيطان «ى إنحعات ون الشيطان أصائّة كان من 
الشَّمان : البمد : أى بَمْد عن اللير» أو من الئل الطويل » كآنه طال فى الشَّرت . وإن جَنَاتها 
رَائْدَة كان من شاط أبشيط إذا هلك » أو من ٠‏ اسْتقّاط عَضْبَاً إذا احْتد فى عَصَبه والبَب » والأوؤل 
أصحٌ » قال اللطابى : قوله تَطلَم بين قرانى الشيطاق » من ألفاظ الشرع التى أ كثرها تفرد هو 
معارنيها » وتحب علينا التصديق بها » والوقوف عند الإقرار بأحكامها والعمل بها . وقال الحربى : 
هذا مثيل” : أى حينئد يتحرتك الشيطان ويتساط » وكذلاك قوله « الشيطان” جَررى من ابن آدم 
تجْرى الدّم » إما هو أن يتسلّط عليه فيُوسُوس له» لا أنه يدْخل جَوفه . 

(س) وفيه « الراكب” شيطان” والرا كبان شيطانان واثلاثة ركب" » يعنى أن الانفراة 

والنهاب” فى الأرضٍ على سبيل الوحدة من قل الشيطان أو : شى: مله عليه الشيطان . وكذلك 





-17 - 
ارا كبان » وهو حَث" على احَمَاع الثققة فى السفر . وروى عن عمر أنه قال فى رَجُل سافر وَحَده : 
أرأي” إن مات من أسأل” عنه ؟ 
8 5 3 0 ومس ع ل 0 ع اس 
2 وق حديث قتلاميات )د رحوا عايه فإن امتنعوم إلا فاقتلوهفإ له شيطان ع« أراد أاحد شياطين 
الج . وقد سس الحية القيقة اللفيفة شيطانا و جاب على التشبيه . 


باب الشين مع الظاء » 


لإ شظظ 4 (ه)فيه« أن رجلا كان تراعى التْحّة له فقجئها اموت فنحرها بشظاظ » 


.- تراس شسالىم 5 مسال ا 0-2 اه ٠.‏ 
الشظاظ خشبة محدتوة”2 الطر'ف تدخل فى عر'و الوا لقي لتتحمع يدبهما عند حماهما على البعير » 
و ابجع أشظة . 
ومنه حديث أم زرع« م مر"فقه كالشظطاظ 6 . 


(شظطفم (ه) فيه «أنه عليه السلا ملم يشب من طنام إِلَاعَلَ ة شظفي» الشف بالتحر يك 


اشيم : الطُويل . وقيل م . . والياء 20 

لإشفلى)4 (ه) فيه« بنجب ربكمن راعرف َليّة يولان وكقم الصّلاة » الشظلية : 
قطعة مر تفعة فى رأس جيل . والَّغيّة : الفلقة من العصًا ونموهاء والجم” الشظلايا» وهو من 
التَشفل : التَمَعّب والتَمَقق . 

(ه) ومنه الحديث « نشت رَباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم 
أى انكرت . 

»* ومنه الحديث « أنانه لَّا أراد أن تماق لإبليس أسْلاً ورَواحَة أَلْق عليه الغضب » 


20 - لم سسا ل م رعس 
فطارتت مئة شطيّة من نار فخاق معها أمراته ١ن‏ . 


االلس ست ده 





(1) فى ! والاسان : « خشيية » على التصغير . 








- ااا ب 


ل 8 . 0 2 م - دعم 
ومنه حديث ابن عباس رذى الله عمبما « فَطارَ ت منه شظيّة ووقعت منه أخرّى من 


شَّ .6 ة الغضبٍ 2ن . 
(باب الشين مع المي » 


#شعب ُ د فيه 0 اللياه به شعية ا ن الإعان «( الشعية : الطائفة م نكل شىء » والقطعة مئة . 


وساه 


وإنما جمله بَعْضه لأن” الْسْتَحى ينقطع بحي نه عن المعأرصى و إن لم تكن له عي » فصار 
كالإمان الذى طم يننا ويدنّه . وقد تقدم فى حرف الخاء . 

ومنه حديث ابن مسعود « الشّاب شعبة” من اللثون » إنما حمله شعبةً منه لأن 7 نون 
ريل العقل » وكذلك الشبابُ قد يسْرعغ إلى وَل العقل لما فيو من كَثرَة اليدْلٍ إلى الشّبوات 
والإقدام على المضَارٌ . 

(ه) وفيه « إذاقمك الرجِل من الرأة بين م الأرْم وحَب عليه الشمل » هى اليدان 
والرجلان . وقيل” الجْلان والشّقرّان » فَكى بذلك عن الإيلاج . 

* وف الغازى « خرج رسول” اه صلى اه عليه وس ريد قريشا وسلاث شعبة ») هى ! بم 
الشين وسكون العين موضع” قراب يليل » ويقال له شعبة بن عبد الله 

(ه) وفى حديث ابن عباس « قيل له : ما هذه القُثيا التى سَعبَتِ الناس” » أى فَرَقنهُم . يقال 
شَعَب الرجل أمره يُمَبه إذا فرقه » وفى رواية تَشَكَبّت بالنّى 9 , 


5 رياه ٠. ْ ٠.‏ 78 و ءءء كل 0 2 20 
(ه) ومئه حديث عاشة رصى أبثه عنها وصعت اباها )2 يأب شعها « أى حسم متفراق 


0 


أثر الَامَمَ كبا . وقد يكون امب ممنى الإصلاح فى غير هذا الباب » وهو من الأضداد 


(ه) ومنه حديث أبن عر « وش صعير “من شع ب كر ع«( أى صاد 0 اح قايل” من 
فساد كثير . 


*# وفيه « اذ مكان الشعب ساسلة » أى مكان الصّدع والشّقّ الذى فيه . 
و ب الس ١ع‏ والسى 


. تروى « شغبت »> بالغين العحمة »و« أآشغفت » وستجىء‎ )١( 





- 18 


(ه) وفى حديث مَسْرُوق « أن رَجُلَا من الشُجُوب 3 فكانت تُواْحَذ منه الج 8 
قال أبو عبيد : الشّووب هاهنا : المحم » وَوَجْْه أن الشَّب ما تشَكّب منه قبكئل العرب أو المجم » 
فخُص بأحدها » ويجوز أن يكون جم الوب » وهو الذى يُصَيُ شأنَ العرب ولا يَرَى للم فلا 
على غيرهم » كقولم المبود والجوس فى جمع البهودى والجوسى” . 


1 ' : و 5.1 اه -2 ا 00 


23 

/ 
٠. و‎ 0 

00 


شعوب من ٠‏ أسماء لْنيّة غير مَصروف » ومعيث شوب لأننا فرق » وأزرثه من الز يآرة . 
لإشعث 4 (س) فيهلما بلفه هجاه الأَعْنَى علقمة بن علاثة العامرى” نهى أحابة أن يووا 


7 2 7 رةه الى 3ج . لمسلءة اعريى 
هحاءه )» وقال : إن أنا سفيان شسهمك منى عند قيصر )2 فرد عليه عاقمة وكذب أبا سفيان «( 


8 م2 9 مس ته مس 0 ا 4 00 
يقال شعت من فلان إذا عصصت منه وتنعصئه 0( من الشعث وهو انَتَشانٌ الأمر . ومنه فوم : 
٠. 3 ٠.‏ 0 ء. ع يمر الس -. 
(س) ومنه حديث عمان « حين شعث الئاس فى الطعن عليه » أى أخذ وا فى ذمه والقدح 
1 1 عور ير ا 01 5 5 
5 ومئه حك نت الدعا )2 أسا جة 8 0 شعخٌ ‏ » | 09 2 / ماده 0 
(س) ومنه حدر : لك ر م مها ىّ ى لجمع مه عراف 


: ل 5 مه 0 8 ست 
س) ومنه حديث حمر رضى اش عنه « أنه كان يفقسل وهو حرم ؛ وقال : إن الماء 


ا 


لاير يده إلا عَمَناً » أى تفرقا فلا يكون متابداً . 
* ومنه الحديث « رب أشعث أغبّر ذى طمرين لا يوي له لو أقم على الثم لأبركه » . 
(س)2 ومنه حديث أبى ذر رضى لَه عنه « حلفم الث » أى الشعت د الشعث . 
(ه) ومنه حديث عر «أنه قال لزيد بن ثابت رضى لله عمهما لا فرع أم ال مع الإخوة 

فى اليراث : شعت" ما كنت مشمّنا » أى وق ما كنت مُفرقا . 

(س) ومنه حديث عطاء « أنه كان تيز أن ” شع سَنى الحرم مام 2 من ٠أصله‏ » أى 


6 ىس 2 8 
يودْخَذ من 0 رأوعه الدز رقة ماتصير 4 ثءثا ولا ا صله . 





- 16- 


لإشرة هقد تكررفى الحديث ذكر « الشّعائر » وشعائر اليج آثارّه وعلاماله » جم 
شعيرة . وقيل هو كل ما كان من أعماله كلو قوف والطواف والسَعى والرم مى والذبح وغير ذلك. 
وقال الأزم هرى : الشعائرث : امعال” التى تدب الله إليها وأمر بلقي عليها . 

(س ه) ومنه« سصُّ المشسث ١‏ حرام » للأنه معام _للعبادة ومواضع . 

زه ( ومنه الحديث « أن حبريل عليه السلام 1 له : نك حتّى برفعو ا أصواتمهم 
التابِية فإنها من سَعائر الحج » . 

(ه) ومنهالحديث « أن شعارٌ أسماب الننى صلى الله عايه وسلكان فى العو يامنصُورٌ أت 
أمت » أى علام هم التى كانوا يتعارفون مها فى الخرب . وقد تكرر ذكره فى الحديث . 

(س[ه]) ومنه « إِشْعار يدن » وهو أن يق أحَد جَئْ سنام البدّنة حتى ييل دمها 
وحمل ذلك لطا علامة تعرف بها أنها هذى" . 

(ه) وف حديث مقت| ل عمر رضى الله عنه « أن رحلا رمى ادمرة فأصاب صامة عبر ماه 
تقال وجل من بَنى مب ٠‏ مر أميُ الؤمنين » أى أ م لقتل 5331 البدّنة إذا سيقت لاتّخْر » 
تطبر 2 بذاك ؛ فحقَت طيرته ؛ لأن عر 3 صدر من المج قل , 


) هه ( ومنة حديريث مَقتَل عمان ركى له عنه ( أنه اتيب دحل عليه فأشعره مشقهدا « 


وحديث الزبير « أنه قاتل غلاما فأشمره » . 

(ه) ومنه حديث مكحول ( لا ساب إل أن أشعر عايج أو قله » أى طمته حتى يدخل 
السنان حئافه . 

(س) وفى حديث مَعْيَد الجهنى « ا رَماه امسن بالبدعة قالت له أمّه : إنك أشمرءت 
ابنى فى الدّاس » أى شَبّرته بقولك » فصار له كالطمة فى البّوّنة . 

(ه) وفيه « أنه أَغْطَ الشّاء اللواتى عَمَانَ ابتته حَقُوَه قال : أشعرنا إَاه » 


: ف الحروى والدر النثير : كانت العرب تقول للملوك إذا قتلوا‎ )١( 











َ أ د 


وس ثم 


أى : اجْعَامَه شعآرها . والشعار : الثوب” الذى بل اللسد لأنه يل شعره . 

(ه) ومنه حديث الأنصار « أنمُ الشّعار والناس؟ الدّثانُ » أى أن الخاصّة والبطانة » 
والدثار : الثوب” الذى فوق الشعار . 

*# ومنه حديث عائشة « أنه كان ينام فى شعر نا » فى جمع الششعار 3 مث ل كتاب وكُتب . 

520000 84 ن] ع كن لاسا 5 70 95 ١‏ 
وإنما حصنا بالذكر لأمها أقرب إلى أن تَنلها التتّحاسة من الدّثار حيث تباشر الجسد . 

31 ٠. 1 . 51 ٠. -ٍ 00 ا‎ 

*# وهنه الحديث الآخر « أنه كان لا يصلى فى شعرنا ولا فى كفنا » إعما امتنع من الصلاة 
. ل 02 2 5-8 د يق - 0 2 
فيها تآفة أن يكوس أصابها شى؛ من دم الحيض ؛ وطبارة الثوب شيرط فى صحة الصّلاة 
بخلاف النّوم فيها . 

وفى حديث غمر رضى الله عنه « أن أخا الاج الأشمث” الأشكر » أى الذى لم يحسلق 
شعره و : حله ٠.‏ 

(س) ومنه حديثه الآخر « فدَخل رجل” أشْكر 6 أى كثِير الشعر . وقيل طَو يله . 

(س) وفى حديث تمرو بن مُرة « حتى أضاءً لى أشكر” جبينة » هو اسم جل للم ٠‏ 

(س) وفى حديث الْبِعثْ « أتابى آت فش من هذه إلى هذه » أى من ثغزة جره إلى 

6 - 32 3 5 آله 

شعرانه » الشعرة بالكسر : العانة وقيل مَنبت شعرها 

(س) وفى حديث سعد « شََهِدتُ بَدْراً ومالى غير شرة واحدة » ثم أ كثرَ الله لى من 
للح بَدْدُ » قيل أراد مالي إلا بنت واحدة'ءثم أ كثر اشّهُ من الوّلد بعد . هكذا فسّر 

) 0( وفيه « أنه لها أراد قل أ ن خَلف تطاير الناس عنه تطاير > اشر عن البعير 2 

ياس لخم ماه 

طعّنه فى حاقه ع«( الشّعر بصم > الشين وسكون العين جمع شكراء ؛ وى ذيان حر . وقيل ررق تعم 
على الإيل واللمير وتواذيها أذَى شديداً . وقيل هو ذباب” كثير الشعر . 

وف رواية « أن كنب نن مالك نال اكطرءية » فلا أخذها انمض بها انتقاضة تطايرانا 

عاسم 3 0 ى مه 200 
عمها تطاير الشعارير مش فى ععى الشعر 4 وقياس واحدها شعرور ٠.‏ وقيل هى ماجتمع على ديرة البعير 
فن الذّئّان 4 فإذا هيحت تطاارت عمبها ٠.‏ 





- م١‎ -- 

(ه) وفيه« أنه فى إرسول اله صلى الله عليه وس شاريرً » فى صفار القثاء» 
واحدها شر و 0 

(س) وف حديث أ سامة رضى لله عمها 2 أنها حعات شعار بر اذهب ف رَقَبتها ») هو 
ضرببٌ من الى أمنا 

* وفيه « ولت شعرى ماصّم فلان » أى ليت على حاضر” أو حيط بما صتّم » فخذف اتير 
وهو كثير” فى كلامهم .وقد تكرر فى الحديث . 

لإشعشم 4 (س) فى حديث البيعة « لخاء رجل أبيض سَعْشَاع » أى طويل”. بقالرجل 


.0 -06 و 


شعشاع” وشعشع وشعشعان . 


٠ 


٠. الشعير‎ ١ ثال‎ 


(ه) ومنه حديث سفيان بن تبيعح « ثرآه عظما شعشها » . 

0 مه وقيه 0 أنه 51 د : 00 301 فشعشعها «( أى خاط بعضسها ببعض 0 رشع الشُرا راب "بالماء . 
ويروى بالسين والغين ا معتحمة ٠.‏ وقد تقدم ٠.‏ 

(ه) ومنه احصديث مر رضى الله عنه « إن الشهر قل لشعشم فلأو صمنا قيّته 6 . 

54 هه 6ه كبرل 7 م 0 
كآنه ذهبا به ار قه الشهر وقلة ما بق مه ع يا شعشع اللبن بالماء . ويروى بالسير” 
والعين . وفك تقدم . 
400 : 0 .اط ا -م وك سك > ل ع 
لم1 (ه) ق حديث أفى بكر رضى الله عنه (( سكرون بعزرى يك عضوضا » وآمة 


7 


شعاعاً » أى : متفرقين حتَانين . يقال ذهب دمه شَحَاءا . أى مكفرقا . 


00 : 5 : 0 3 4ه ا تجم لم اس 
0 شعف 4 زه ( ىق حديث عداب القير )2 فإذا كان الرجل صالكا أاحاس ئ قيره غير فزع 


000000 بكس 0-72 6 8 يكال ٠‏ ال 7 
ولا مشعوف » الشعف : شلاة الفزع ء) حتى يذهب بالقاب . والشعف : شدة الخب وما يغثى 
قلت صاحيه ٠.‏ 


-_ 


(ه) وفيه 2 أو َجل” ف شكفق من ٠‏ الشعاف 6 غديمة له حى تيه الموت” وهو مع مه 
الناس » شعفةكل” شىء أعلاه » وجممها شعافة . يريد به رأس جبل من الجبال . 
# ومنه« قيل لأعلى شعر الر أس شعقة) . 


١د‏ _الهلية ‏ ؟) 








- مع - 


(ه) ومنه حديث بأجوج ومأجوج « صغارٌ العيون صب الشماف » أى صرب بالشعور .. 

(ه) ومنهالحديث« ضر ببى عمر فَأغائبى الله بشعفتين فى رأسى » أى ذُوَابتَين من شعره 
فتاه الضرب . 

لإشمل 4 (ه) فيهه أنه شق الشأعل بوم خيبر» هى ز قاق” كانوا ينتَبذونَ فهاء واحداها 
مشمل ويشعال 

(ه) وفى حديث عر بن عبد العزيز رضى الله عنه «كان مر مع جاسائه فكاة 
السّراج ' كمد » فقام وأضّاحالشميلة ؛ وقال : قمت وأنا عمر وقمدت وأنا تمر» الشعيلة : الفتيلة الشكلة . 

إشمن مه (ه)فيه« لخاءرجل طويل مشعانة :2 م يوقا » هو الْْتَفش” الشر » الثَّاو” 


الر أس . يقال شعر” مشْعارة ورجل مُشعانة ومُشعان ار أن و م زائد 
( باب الشين مع الغين 4 


لإشنب 4 (سإ)نفى حديث ابن عباس رضى اللّهعمهما « قيل له : ماهذه الفثياالتى شعيت"© 
فى النّاس » الشَّمْبِ بسكون القين : تهييج الشر والفئتنة والخصام » والعامّة تفتحها . يقالش يهم » 
وهم » وفيهم » وعليهم ٠‏ 

ومنه الحديث « أنه نبى عن الْتاعَبّة » أى المخاصمة والقائّنة . 

#*# وفى حديث الزهرى « أنه كان له مال بكب بدا 0 موضعآن بالشنام »ويه كان 
مَُم على بن عبد الله بن العبّاس وأولاده. إلى أن وصآت إليهم الخلاقة . وهو بسكون الفين . 

إشنره ( ه) فيه « أنه نيى عن رنكاح الشفار » قد : تكرر ذ كره فى غير حديث » 
وهو رنكاح” معروف” فى الجاهاية » كان يقول الرحل للرَحّل : شاغر'فى :أى زوج أختّك أو 
بذتّك أو مَن تلى أمْرها » حتى أزوجَك أختى أو بذ ّى أو مَن ألى أمْرهاء ولا يكون بدْهما مهر» 
وه ن بشع كل واحدةٍ منهما فى مُق بلة بضمع الأخرى . وقيل له شنار لا تفرع ال بسْهما » من 
شر الكَلبُ إذا رفع إحدى رحايه يبول . وقيل الشفر : اليد . وقيل الانساع' : 


)020( روت 2 شهدت © بالمهملة 3 وسيقت ٠.‏ وستاى « تشغفت 6 2. 








--85/غ ل 

*# ومنه الحديث « فإذا نام شَكّر الشيطانُ برَجِله فبال فى أذنه » . 

* ومنه حديث على « قبل أن تشتر بر جلها فتن تأ فى خطامها » . 

* وحديثه الآخر « والأر ضّ 3 شاغر 5 » أى واسعة 

*# ومنه حديث أبن عمر « حَن ناقته حجَ تى أشغرت » أى السَعت فى السير وأمىَ عت . 

لإشنزب4 (سإ)نفى حديث الفرع « تقركه حتى يكون شغْرربًا » هكذا رواه أبو داود 
فى النّئن . قال المربة : الذى عندى أنه رُخِرْيًا » وهو الذى اشتدٌ له وعَاظ . وقد تقدم 
فى الزاى . قال الخطابى : وتحتمل” أن تسكون الاى” أبْدآت شينا والخاه عَيْنا قَصسَّف . وهذا من 
غرائب الإبدال . 

(س) وفى حديث ابن معمر أنه أخَذ رحلا بيده الهو ' بية » قيل هوضر'ب من الم مراع» 
وهو اعتقال اللصاررع رِجّله برجْل صاحبه ورَمْيْهُ إلى الأرض . وأصل تدر بّة الالتواد والكر . 
وم“ أص مستتصعب شذرتىة 

لإشنف م #فى حدي على« أثناء فى مر الأتحاع وشهف الأستار » الشف : جمع شتف 
القَاب » وهو حجابه ؛ فاستعارّه لموضم اراد . 

* ومنه حديث ابن عباس « ماهذه الفئّيا التى دقفت الناس » أى وسلوستهم وف كنهم ) 
كأنها وَخلت شذاف قلوبهم . 


حر حر مه 


* ومئه حديث بزيد الفقير « كنت قد شغفق رأئ” مع رَأى اتدوارج ») وقد 
تكرر فى الحديث . 

لإشغفل4ه (ه) فيه « أن عليا رضى اله عنه خطب الناس بعد اللمسكمين على شل ) هى 
التيدرد» بفتح النين وسكونها . 

إشنا) (س) فى حديث ع مر رضى الله عنه « أن رجلا من مم شكا إليه الماجة فمأر» 
فقال بعد حول لل بتر ؛ وكان شاغى السّربٌ » فقال : ما أرَى عبر إلا سير فنى » فناسا حتى 
قَلَمبَاء ثم أتاه » الشاغية من الأسنتآن : التى تخالف يمتها نبتة أحَواتها . وقيل هو خروج المنيّكين 





-488- 


5 ا ا 0 0 سدع )0١4‏ ا عه 200 . 
وفيل هو الذى مع أسنانه العليا خ[ختك رؤوس السفل ٠.‏ والاوّل اصح ) 8 ويروى 02 شاءعن »بالنون» 


رهد تس 


٠. 3‏ لم 5 7 2 57 د 6 
وهو تصحيف . يقال سين يشغى فهو أشغى . 


5 0 . 5 5 8 1 
(ه) ومنه حديت عمان ركحى أله عنه « حَىء إليه بعامر نْ فيس فراى 


1 مدت : 1 اياعم : 8 
ومنه حديث كعب 0 تكون فتنة تنبض فها رحل من قريش أشفى »© وفى رواية 
00 
« له سن شاغيّة 6 . 
) 2( ف حداية « أنه ضحت ام أ هج أشاغت ب طا » هكذا وى » اعاه 
س) وق حديث تمر صرب أمرأة حتى اشاعت ببو يروى © وإعا هو 
وهس ك 5 ير ص 
أشغت . والإشغاه أن يقطر البولٌ قليلا قليلا . 


ل( باب الشين مع الفاء )4 


لإشفرة (ه) فى حديث سمد بن الربيع « لاعَذَرَ لي إن وُصيل إلى رسول الله صلى الله 
عليه وسل وفيك شر" بطر ف » الشثر بالضم » وقد تيفتح : حرف حفن المين الذى ينبت 
عليه الشر . 

* ومنه حديث الشعبى «كانوا لا دون 2 الشفْر شيئاً » أى لا يُوحبّون فيه شيثاً مُقدرا. 
وهذا مخلاف الإنجماع » لأنّ الددية واجبة فى الأجّفان ‏ فإن أراد بالشّفْر هاهنا الشعر ففيه خلافة» 
أو يكون الأول مذهبا لاشعبى : 

(هس) وفيه « إرف لقيتبا أمحةً تحمل شَفْرة وزناداً فلا جها «( الشفرة : 
السكين العريضة . 

(ه) ومنه الحديث « أن أنساً كان شفرَة القوم فى سَفْرم » أى أنه كان خادمهم الذى 
تَكُفيهم مهكتهم » شيّه بالشفرة لأنها تين فى قم الحم وغيره . 


. ف الدر النثير : وقيل هى السن الزائدة على الأسنان, . حكاه الفارس وابن الحوزى‎ )١( 











ومع - 


* وفى حديث ابن مر «حتى وقَدوا لى على شفير - » أى جانبها وحر'فها . وشفير 
كل شىء : حرفه . 

*# وى حديث اراز الفبرى « لما أغار على سرح المديئة وكان يراعى شمر ) هو يضم الشين 
وفتح الفاء : حَبّل بالمدينة مرثبط إلى العقيق . 


ىم 


م .8 3 8 ىم 3 

شنم » (س) فيه « الشفعة فى كلك مام يقَسَم » الشفعة فى الملاك معروفة » وهى مشتقة 

من از يادة » لأن الشفيم يضم للبم إلى ملكه فِسْمَعُه به »كأنه كان واحداً وترا فصار رحا شَفعا . 
أ 1 1 عر 


والشافمٌ هو الجاعلٌ الوتر شَفعاً . 
(ه) ومنه حديث الشعبى « الشْفعةٌ على رؤوس الرجال » هو أن تكونّ الدارُ بين جماعة 
تحتَنى السّهام » فيبيم واحد منهم نيه » فيسكون ماباع لشركائه يدنهم على رُؤوسهم لا على 
سهامهم . وقد تسكرر ذ كر الشفعة فى الحديث . 
* وفى حديث اللدُود « إذا بلغ الح السلطان فامن الله الششافم والْشقم » قد نكر ؤكر 
الشفاعة فى الحديث فم يتمق أْمُور الدنيا والآخرة » وهى الدَُّوَالٌ فى التّحاوّز عن الذنو ب واططرام 


آآ#ه 


.2 3 7 . 2 . 72 هه ردصن 0 031 2-5 00 
هم ٠.‏ يقال سفع بس مع شفاعة 4 فهو شافع وشفيع” » والشفع : الذى شيل الشفاعة 4 والشفع الذى 
قبل شفاعته . 
5 ء ها مم - 0 40 0 هه 

(ه) وفيه « أنه بعث مصدقا فاتاه رجل بشاة شافم ٍ ياخذها » ه الى معبا 
ولدها 3 سيت به لذن ولدها شفعها وشفعئه هّى » فصارًا شفع ٠‏ وقيل شا شافع إذا كارت 
. 9 4 م ٠.‏ 3 2 7 ىع 
قف بطنها ولدها وبتلوها آخر » ون رواية « هده شاة الشافم «( بالإضافة ٠‏ كقولم : صلاة الأول 
مسجدٌ الجامم . 
ومسحد التاع 

(ه) وفيه « من حافظ على شئعة الفحى غفر له ذنوبه » يعنى رَكْمَيَ الضحى » من 
كد 2 0 4 ا ىد 0 00 
الشفع : الزوج . وروى بالفتح والضم » كالغر'فة والغرفة» وإعا سواها شفعة لأنها أ كار من واحدة . 
0 5 55 . 0 3 2 4 هك 8-7 
قال القتبى : الشفم الزوج» ول أسمم به مؤنثا إلا هاهناء وأحسَبه ذهب بتانيثه إلى الفعلة الواحدة » 
أو إلى الصلاة . 





-:45- 


لإشنف »- (ه) فيه« أنه نهى عن شَنٌ مالم يضمن » الشف : الرع” والزيادة "2 » وهو 
كقوله : مبى عن ربح مام يضمن . وقد تقدم . 

(ه) ومنه الحديث ( فمكَله كش مالا شف له ). 

(ه) ومنه حديث الربا« ولا فوا أحده على الآخر ») أى لا تفذاوا . والشف : 
اللثقصان أيضا » فهو مرن الأضداد . يقال شف الددره' يَشفدٌ » إذارَادَ وإذا ص . وأْسَمَه 


عاش 


(ه) ومنه الحديث « فشف الماخالان وا من دانق فقرضه » . 

(ه) وفى حديث أنس رضى الله عنه « أن الى صلى الله عليه وس خطب أصحابة 

00 05 ليب + رركد #0 رك .ب جراعم لاه 5ع م6 
يوما وقد كادت الشمس اعرا ب و دى ممأ إلا سف « اى ىك قليل ٠.‏ الشف [ والشفا | 

ممع عه 
8 . 5 0 2 5 2 4 عي 

(ه) وف حديت ام ردع 0 وإن شرب اسشتفا « اى شرب .يع ماق الإوناء ٠.‏ والشفافة : 
اه الس هس 1 الا : لاا ا كل اس ةك 1 
2 ل كل عا ملعك ته 2 
الشراب . وحكى عن أبى زيد أنه قال : شففت الماء إذا أ كثرت من شر'به ول ترق . 

* ومنه حديث .رد السلام « قال إنه تشافيا » أى استقصاها » وهو تفاعل منه . 

5-2 ٠. جل‎ 2 5 ٠ وه‎ 1 1 

(ه) وفى حديث عمر « لا تالمسوا 27 القباطى » إن لا شن فإنه يصف »© يقال 
2 و م 00 0 - 5 الى "لام انه اعم الس 62220 
شفها الثوب شف شفوقا إذا بدا ما وراءه و السكزة : اى ارف القباط * ثياب رقاق صعيفة 
.6 ب 0ت عم 4 كم ا 7 سمال ١‏ رم ع اع 8 مس 
النسج 4 وإذا ليسمها المرآة لصقت باردافها قوصفنها 3 فموى عن ليسمها 3 واحب أن بكسين 
الفخان الغلاظ . 

د ومنة حديث عائشة 2 وعامها ثوب قد كاد شن » ٠.‏ 

ع رع 2 صن عه العا اة. 


1 كاقسمة.ة 
)١(‏ ويقال الشف وَالشف . والعروف بالكسر . ( الاسان ) . 


1 
(؟) زيادة من ! واللسان والهروى ٠‏ 





- لامع - 


ُّ . عيء. 8 ل طَُ “مية. 3 ْ 
الشفوف ») هى .مم شف بالكسر والفتح ؛ وهو صرب من الستور إستشف ما وراءه . وقيل ستر. 


: ا كلم 5 
أر رقيق "من صوف . 
(س) وفى حديث الطفيل « فى ليلة ذاتظاافة وشفاف » الشفاف : جع شفيف »وهو لدع 
البرد . ويقال.لا يكون” إلآ 3 رخ 9 تدذاوة ٠.‏ ويقال له الشفان أيضا . 
ع ف( شفق | #نى مواقيت الصلاة « حتىيغيب الشفق» الشفق من الأضداد » بقع على الممرة 
٠.‏ - ال ع2 
القى ترَى ف الَذْربٍ بعد مَذِيبٍ الشمس » وبه أخذ الشاففى » وعلى البياض الباق فى الأَقق الغربى بعد 
الذمرة الذ كورة » وبه أَخذ أبو حنيفة . 
*# وفى حديث بلال « وإنما كن يفعل ذلك سَمَهَاً من أن بذركه اموت » الشفق 
والإشفاقٌ : اعلوفُ . بقال أشفقت أشفق إشفآقا » وهى اللغة العالية . و 8 ابن ريد : فقت 
أشفق شنا . 
+ ومنة حديث الحسن )0 قا ل عبيدة : أتسناة هُ فار دمن على مدرحة ره »قال أحْستوا ملا اك 
أيها الرءون » وما كل البناء سَدَقَاً » ولكن عايكم » اتتصب شَفَقَا بفعل مضمر تقديره : وما أَشْفق 
سه فر ٠.‏ +ه 
على البناء شفقاً » وإنها أشفق عايكم » وقد تكرر فى الحديث . 
. عي 2 0 عه >8 ام 01 2 
إشنن »4 (ه) فيه « أن حالدا رأى الأسود يقص فى المسجدٍ فشفن إليه » الشفن 
لذ ع اه .ع اه 0 
أن دمن الإنسان” طر'فه ينفار إلى الثىء كالمتَصَحّب منه » أو الكاره له » أو المبغض . وقد شفن 


0 م 


ن©6 و سو ن شفن . 


. 0 0 ءِ ا 307 
* وف رواية أبى عبيد عن مالد : « رأيهم صَنَدُمَ شيا فشن الناسسُ اليم » فإيَا م 
وما أنكر المسامون » . 


) س( ومنه حديث الحسن « موت وتترلكٌ مالك للشافن ) أى الى ينتظر مو'تك . 


08 , 3 3 ء 525 ص 00 
استعار ”"النظظر للانتظار » كا التعيل فيه النظر . ويجحوز أن يريد به المَدُوَ ؛ لأنّ الشفون 


--ه ب 
لخ |5 


. فى الأصل : « استعمل » وأثيتنا ما فى ! واللسان والدر النثير‎ )١( 








-/8غ - 


* وفيه « أنه صلى بن ليلد ذات ناج ومَّفَان » أى دي باردة . والأافُ والنون زائدتان . 
وذكر ناه لأجل لفظه . 

*# وفى حديث استسقاء علىت رضى الله عنه « لا كَرَعْ رَبَاما » ولا شقان ذهآبها » 
والذهاب بالكسر : الأمطارٌ اللينة . وتحوز أن يكون شفان كَملان من شف إذا تقص : أى 
قلي أْمَطارها . 

إشنه هخ (س) فيه « إذا صنع لأحد كخادمه طعاما فليمَعده معه » فإن كان مَشمُوها فايضع 
فى يده منه أمكلةً أو أ كُلتين » المشفوم : القلي . وأصله اماه الذىكثُّرت عايه الشفاهُ حتى كل . 
وقيل : أراد فإن: كان مكو را عايه : أى كرتأ كانه . 

لإشنا4ه (ه) فى حديث حسان« فاماهحا كُقَارَ قرش شق واشت » أى شك الؤمنين 
واشْدَقَ هو . وهو من الشفاء : اليا من اَرض . يقال شَفاه الله بشفيه » واشتق افتعل منه » فتقله 
من شفاء الأجسام إلى شفاء القاوب والنفوس . وقد تسكرر فى الحديث . 

(س) ومنه حديث الإدوغ « فشَّقَؤاله كل شىء » أى عالوه بكل ما بِشْتَق به» 
فوضم الشفاء موضع العلاج والداواة . 

وفيه ذكر 0 شي ») هى غم الشين مصغر: : بتر قدعة” حقرتها بتو أسد . 

(س) وفيه « أن رجلا أصاب من - دَهبا » فأتى به الى صلى الله عايه وس 
يَدْعُو له فيه» ققال : مامَقّ فلان أفضل؛ مما شَفَيت » 5 خس آيات » أراد ما ازداد ورتم 
بتعله الآبات الس أفضلٌ مما اسْبَرِدْتَ ورَيمت من هذا الذهب » ولمله من باب الإبدال » فإن 
الشّف الزيادة والريم” » فسكأن أصله سفَفت ؛ فأبْدل إحدى الفاآت ياه » كقوله تعالى « وها » فى 
دسّسها » وتقضى البازى فى تقصض . 

(ه) وف حديث ابن عباس « ما كانت الممة إلا ره رحم 421 ممأ أمَّة تمد صلى الله 
عليه وس » آلا هيه عنها ما احتاج إلى الر ناء إِلَامَعَى » أى إلا قليل” من الناس”'؟ » من قوطم غابت 
الشمس إِلّا شف : أى إلا قليلا من صَوِيْها عند عُروها . وقال الأدُهرى : قوله إلّا شن » أى إلا 


. ف الحروى واللسان : أى إلا خطيئة من الناس قليلة لا يجدون شيا يستحلون به الفروج‎ )١( 


2 


-46غ- 


أن يدق » يعنى شر ف على الزنا ولا يُواقَمه » فأقام الاسم وهو الشنى مُقَام الصدر الحقيق وهو 
الإشفاء على الشىء”'2 وحَّرف كل ثى شفاه . 

ومنه حديث على « نازل” بش جُرفٍ هار » أى جانبه . 

(ه) ومنه حديث ابن زمل 0 فأشموا عل الراج» أى أشرّفوا عليه . ولا يكاد بقالأشقى 
إلّافى الشرث . 

(ه) ومنه حديث سعد « مر ضْتث مَرضًا أشنيت" منه على موت » . 

(ه) ومنه حديث عمر « لاتَتُظروا إلى صلاة أحدٍ ولا إلى صيامه » ولكن انظروا إلى وَرَعه 
إذا أ » أى أشرف على الدنيا وأقبَات عليه . 

(ه) وف حديثه الآخر « إذا انَحْمِن أدَى » وإذا أشفى ورع » أى إذا أشرف على ثىء 


تورّع عنه . وقيل أراد المعصية والهيانة . 


+ باب الشين مع القاف 4 


د 


(إشقح 4 )0 ف حديث البيع« نهى عن بيع اثر. حج قى شق » هو أن كمر أو يصفرت ؛ 
يقال أشفحت الوسرة وشمحّت إشقاحا وتشقيحا» و لاس :ال : الشمّحة . 

[ه] ومنه الحديث «كان عل ئّ نْ أخمطب ا شفحيّة » أى سر أعا. 

(ه) وف حديث عار « أنه قال للى تناول من عائشة : اكت مَفبُوحاً مشفوحا مَتْوحا » 

الشقوح : اكور ء أو اَعَد » من التَفح : التكسر أو البعد . 

# ومنه حديثه الأخر « قال لآم سامة : دعى هذه المقبوحة 5 امتقو حة » يعنى ابنعما زينب » 
وأخذها من حجرها وكانت طفلة . 
( شتشق »م (ه) فى حديث عللى” رضى له عنه )0 إن كثيرأ من الطب من شقائيق 


الشيطان ( الحْقَشْة شفشقة : الجلدة الجر 4 التى حرجي | جل العربى 2 ن حوفه يفخ خ قمها فتظهر من شدقه 4 
)١(‏ فى اللسان : قال أبو منصور [ الأزهرى ] : وهذا الحديث يدل على أن ابن عباس علم أن النى صلى الله عليه 
وسلم نهى عن التعة فرجع إلى تحر عبا بعد ما كان باح بإحلانها . ْ 








.8غ سد 


ولاتتكو ن إلا للمربى » كذا قال المروى . وفيه ارك . شبه الفصييم يد بلقل البأدر » وولساله 
بشقشقته » ونسيها إلى الشيطان لما يدخل فيه منالكذب والباطل » وكو.نه لا ييآلى بما قال . وهكذا 
أخرحَه الهروى عن عل" » وهو فى كتاب ألى عبيدة” ' وغيره 5 عمر. 
* ومنه حديث على فى خطبة له « تلك شقشقة هدرت » ثم قرت » . 
[ 5 | ويروى له شعر فيه : 
لمانا كتقشقة الأرحَبسي أ وكا سام الهانى”” الذ كر 
*# وف حديث 2 2 3 فإذا أنا بالفنيق شق التق ») قيل إن يشقشق هاهنا عمق شدنع 
ولوكان مأخوذاً من الشَسْقَة كازء كانه مدر وهو بيتها . 
(شقص 4 (ه) فيه« أنه كوى سعد بن معاذ أو أسعدن زرَارة فى أ كْحَله بمشقص 
9 حسّمه » المشقص : نصل' الشّمهم إذا كان طويلا غير ريض » فإذاكان عريضاً فهو الغبلة . ظ 
* ومنه الحديث « أنه فصر عند الرئوة عشقصٍٍ » ولجمع على مشاقص . ْ 
* ومنه الحديث « فأخذ مث] أقصُ ه فقطع بر امه ») وقد تكررفى الحديث مفرداً وتموعا. 
(ه) وفيه ٠‏ من باع الجر فايتَقص الحنازير » أى فليقعامها قطنا وميفضّلها أغضاءك تَفضّل 
الشاة إذا بيم لا . يقال شَقصه يُتَقصه . وبه تمص القصّاب مُتَقَصا . العنى : من استحل" يم 
ار فايستحل” بينم اطلدز بدء فإنهمافى لتحم سواد . وهذ لفظ أمس معناه الى" » تقديرثه : من 
اع الجر يكن للحّنازير قصابا . جعله الزخشرى م نكلام الشّعمى . وهو حديث مرفرع” رواه 
اْفيرة بن شعية . وهو فى سنن ألى داود . 
* ومنه الحديث « أن رجلا أعتق شدّصا من مملوك » الشمّص” والشقيص : النصيب فى المين 


المشتركة من كل شىء » وقد تسكرر فى 'الحديث . 


من صل ى 


. أنى عبيد‎ : ١ كذاف الأصل والاسان . والذى فى‎ )١١ 
(؟) رواية الهروى.:‎ 
-_ َه‎ 11 8 5 
* أ وكالخسام البتار اذ كر*‎ * 


قال: ويروى « العاتى الذ كر 0-6 











- 8ع 


(شقط مه (ه)فحديث ضضم « قال : رأيت أباهريرة يشركتب مزماء الشقيط » الشقيط: 
الفخار .وقال الأزهرى : هى جرار من خرف تمل فيها المله . وقد رواه بعضهم بالسين . وقد تقدم . 
5 8 سو عامع 2 3 ءِ 2 27 0 ل ع 
سَة ق »4 (ه) فيه « لو لا أن اشى على أمتى لام امهم بالسواك عند كل صلاة » أى لولا 
أن أنقل عليهع » من المشقة وهى الشدة . 

(ه) ومنه حديث أم زوع « وعد فى أهل غشيمة بق » يروى بالكدسر والفتتح 
فالكسر من المشقة » يقال هم بشق من العيش إذاكانوا فى جَهد » ومنه قوله تعالى « لم تكونوا بأرلغيه 
سس ,مع 42 _- 59 2ه 4 9٠‏ 
إلا شق نفس ») واصلهمن الشق : نصف الى كأنه قل ذهب نصغ انفسعج حىّ بلغتمو 0. 
وأما الفتح فبو من الشق : النصل ىُْ الشّىء كأمها أرادت أمهم ف موصعم حراج صَيْق كالشق ف 

الجبّل. وقيل « شق © أسم موضع بعينه . 
ع در 5 3 5 ع م 
ومن الأول الحسديث « اتقوا النار ولو بشق تمرة » أى نصف قمرة » يريد أن لا تسدقلوا 


زه سس ( وفيه 2 أنه سأل عن سحارنب> مركت وعن براقبأ 2 فقال : أخفواً أم وميطا أم 
عع 3 8 ع 7 2 20 ىو ع2 

شق شقا « يقال شى البرق” إذا لمع مستطيلا إل وسط السماء 4 ولس له اعتراض 4 سق معطوف 

على الفعل الذى انتصب” عنه المصِد ركان 2 تقديره : أكنىأم يومض" أم سد . 


زه ومنه الحديث 2 امام 6 شق الفحُر انم بإقامة الصّلاة «( يقال شق ” الفحر” والشق إذا طلم » 


كانه شق موصعم طلوعه وخراج منه . 


ومنه « ألم تَرَوًا إلى اليت إذا شق بصَرّه » أى انفاعم وض الشين فيه غير مختار . 

) سِ ( وى حديث قيس بن سعد « ما كان لْيَدُنى بايئه ف 5 من كر «ى أى قطمة شََ 
منه . هكذا ذكره الزخشرى وأبو مومى بعده فى الشين . ثم قال : 

) س( ومنه الحديث « أنه غضب فطارت منه شق » أى قطمة »؛ وروآه بِعض المتأخربن 


بالسين امهملة . وقد تقدم . 


* ومنه حديت عائشة « فطارت شقة مها فى السماء وشقة فى الأرض » هو مبالفة فى الغضب 


هه 





95 - 
والفيظ » يقال قد انشَّقَ فلان من العَضّب والفيظ »كأنه امُتلاً باطنه منه حتى انشق . ومنه قوله تعالى 
« نكاد ير من ٠‏ الفيظ »© . 
3 5 ع #4 . . 9 | 6ن 

(س) 2 وفى حديث قرثة بن خالد « أصابناً شقاق ونحن محرمون » فسألنا أباذر ققال : 
عايكم لشم » الشقاق : تشهق الجلر » وهو من الأَدْوَاء »كالسّعال » وال كام » والسّلاق . 

(س) وفى حديث البيعة « قوق اكلام عليكم شديل » أىا مط مب فيه لخر حه 
أحسن مرج . 

1 0 اع و 20 3 

# وفى حديث وَفد عبد القس « إنا ناتيك شقة بعيدة » أى مسافة بعيدة . والشقة 

أيضا : السّفر الطويل . 


(س ( وفى حديث زهير « على رس شقَاء ما «ى أى طويلة . 


“رل 


* وفيه « أنه احتحم وهو رم من شقيقة كانت به« الشقيقة : نوع من صداع يعر ض ف 
مَقَدّم لأس وإلى أحد جانبيه . 
(س) وفى حديثعهان « أنه أرْسّل إأىاهر 3 سَقيقة سلا نية » الشف : جنسٌ من الثبياب 
وتصغيرها شقيقة ٠‏ وقيل هى نصف ثو'اب . 
(س) وفيه « النساد شقائق” الرأجال » أى نظائرثهم وأمثالم فى الأخلاق والطّباع 2( 
كأنهنة شققن منهم » ولأن حَكَاء خاقت مر آذم عليه السلام . وشّقيق الرجل : أخوه لأبيه 
وأمّهء ويجمع عل أشقاء . 
(س) ومنه العخديث 2« ثم 
*# وفى حديث ابن عمرو « وى الأرض الخامسة حَيّات كاتاطائط شن القائق ( هى قِطع 
غلاظ بين حبآل الركمْل » واحدثها شقيقة . وقيل هى امال تفسها . 
(س) وى حديث أبى رافع »2 إن فى الجنّة شجرءً تحمل كسُوة أهلها » أشد تمرة من . 
شقائق التممان » هو هذا الهْر الأحر المروفٌ . ويقال له التّمَرث . وأصله من الشقيقة ونهى 
الفرجة بين امال . وإنمسا أضيفت إلى الشّثمان وهو ابن" المدذر ملك الغرب ؛ لأنه نزل سايق 


إخواننا وأشقنَاوؤنا 6 . 





ع9 


رَمْل قد أنبتت هذا الرهرء فاستحْسّنه » فأمر أن يحم له» فَأضِيةت إليه » وسمّيت شقائق التّممان » 
وغلب 6 الشقائق عليها . وقيل التّممان اسم الددّم » وشتائقه : قطعه فدُيرت به للمرتها . 
والأوّل أ كثرٌ وأشير . 

+ شقل م #* فيه« أوّل ٠‏ من شاب 1 راهي عليه السلام فأوحى الله تعالى إليه: اشْقَل وَقَآراً «( 
الشَّقلّ : الأخذ . وقيل الوزن . 

إشقه »| *# فيه « نبى عل بسع التمر حت دق ») جاء تفسيره فى الحديث : 
الإشقاة : أن محمر أو ص ؛وهوم ن أشقح يتقح ؛ فأبدل من الحاء هاء . وقد تقدم » ويحوز 


فيه التَشُديد . 


(شق 4 * فيه ( الشق من شَقَىّ فى يطن أمّه » قد تكرر ذكر الشقى" » والشقاء ظ 


3-39 
سل به 


والأشقياء» فى الحديث » وهو ضرد السّعيد والسّعادة والسّمداء . يقال أشقاه الله فهو شقى بين الشقوة 
والشقاوة . والمعنى أن من قل الله عليه فى أصل خاقته أن بكرن نْ 2 فبو الشقَئُ على اكلقيقة » لا مَنْ 


عرض له لقا لعل ذلك 4 وهو | شارة "إلى شقاء الآخرة لام َء الدنيا . 
( باب الشين مع الكاف » 


لإشكر مه #فى أسماءائهتعالى « الشُكور » هوالذى ين كُو عنده القَايلُ من أجمال العباد 
فيُشاعف لم ايرّاء » فشسَكْره لعباده مففرته لهم . والشَكُورُ م نأبنية البالئفة . يقال : شكرت لك » 
وشكر'تك » والأوّل أفصَحٌ » أشكر شكراً وشكُورا فأناشا كر وشَكُورٌ . والشكر مثل 


لد إلا أن الجد أعء منه » فإنك تمك ,الإنسانَ على صفآته الللميلة » وعلى مَمْرُوفه » و لا تشكرء | 


إلا على مَعروفه دون صفاته . والشكر” : مُقابَلة التعمّة بالقول والفمل والئيّة » فين على الم 
بلسانه » ويذيب نفسه فطاعته » ويَستقد أنه مُو للها » وهو من ضكرت الإبل تشكر : إذا أصابت 
مراع فسَّومّت عليه . 


1١ 


* ومنه الحديث « لا يشكر” لش مد لا يشير" الناس » مسن أن لله لا بقبَلُ شكر العبد 





8غ 


على إحسانه إليه إذاكآن العبدٌ لا يشَكُر” إحسانَ الناس» ويَكفر موقم ؛ لانْصال أحَد الأمْرّين 
بالآخر . وقيل : معناه أن م نكان من طبْعه وعادته كُفران نعمة الناس وترك الشَكُر لم كان من 
عادنه كفر” نسمة الله تعالى وتركُ الشكر له . وقيل معناه أن من لا يِشسَكُر النا سكان كن لا يشكر 
اله وإن شك .كا تقول لا ني من لا نمك : أى أن محبّتك مقرونة محبّتى » فن أحبّى 
يمك ؛ ومن ل 2 تبك فكأنه إ : تحيّنى . وهذه الأقوال مبذية على رَفُم ا سم الله تعاللى ونصيه . وقد 
تكرر ذ كر الشكر فى الحديث . 

(ه) وفى حديث بأجوج ومأجوج « وإنّ دوَابَ الأرض تمن وتشسكر شَكراً من 
للومهم » أى تسن وتمتلىء شحُما . بقال شسكرت الشاة بالكسر تشسكر شكراً بالتحريك إذا 
سعنت وامتلاً ضَرئعها لَنَا . 

(ه) وفى حديث عمر بن عبد العزيز « أنه قال لسَميرهِ هلال بن سرّاج بن مجّاعة : هل بق 
من كُبول بنى نّاعة أحذ ؟ قال : نم ؛ وشَكير كثير » أى ذُرّية صفآر » شمُّهم بشكير الزرع » 
وهو ماينبت منه صغآرا فى أصٌول الكبار . 

(ه) وفيه«أنه نهى عن شََكْر البَنى- » الشَكْر بالفتح : القرم © | راد ماتسلى على 
وَطئها : أى نبى عن " من شكرها » ذف المضاف اسكقوة يعد صلب الل : أى عن 
من عسية . 

(ه) ومنه حديث بحى بن يمر « أإن سأك من م شَكْرها ورك أنشأت تطُلا » . 

(س) وفى حديث « فشسكرت الشَاةَ » أى أبدلت شََكْرها وهو القراج . 

إشكس») [ه ] فى حديث على «ققال: أت شر كاء هنش كور[ ») أى 
تحتَلفُون مُتنازعون . 

(إشكم)غه (ه)نفى حديث حمر« لمادنا من الشّام ولفي الناس حَمَلوا يتراطنون 
فأشكمه » وقال لأس : إنهم لبن يرو" على صاحدبك بره قوع غضب الله علييم 6 الشكم بالتحريك: 
شدَةٌ الضّجّر . بقال شَكم » وأشكعه غيره . وقيل معناه أغضبه . 


)١(‏ ف لللسان :.وقيل لم الفرج 


و8 - 


#ِ ومنه الحديث « أنه دخل على عئد ار حمن بن سيل وهو جود بنفسه » فَإذا هو شكم 
ابيز :» أى م ضحر الهَيئة والحالة . 

(نكك) (ه ) فيه م أنا أل بالك 1 ن إبداهم » لننَا تزلت 7 وَإذ قال إراهيم 
رب أرنى كيف تي الول » قال أو تؤدن ؟ ا ؟قال : بل ولكن له من تلبى » قال قوم سوا 
الآية : شك إبداهي وم يشلك نيا صل اله عليه و 1 . فقال رسول اله صلى الله عليه وس يواضم 
نه قدا لإنرام 5-7 ه أنا أحَقُ بالشّك من اهم » أى 61م أ شك وأنادُونه فُكيف 
تك هو . وهذا كحديئه | الأخر لا #فضاوق على يونس بنمتى ». 

وق حديث فذاء عياش بن ألى زبيعة « فألى النئّ صبلى الله عليه وس أرنف يفده 
إلا بشكة أبيه » أى بسلاح أبيه جيعه . الشكز بالكسسر : السلاجح ٠‏ ورحل شالك السّلاح 
و شالك فى السّلاح . 

(س) ومنه حديث 9 بن حشامَة « فقام رجل عايه ش 0 

) 0 وفى حديث الغامدية « أنه مر مها فشكت عليبا ثيائها ثم رجمت » أى جمعت 
علها ولَقَت ثلا تنكثف كأنها لمت ورت عليها بك شوكة أو خلال . وقيل معناه أرئسلت عامها 

ثياها . والشَّلكُ: الاتصال واللصوق . 

(س) ومنه حديث الخمدرى « أن رحلا دخل بنتّه فوحد حيّة فشَكها بالر مح » أى 
خرّقها وانتظتها به . 

*# وفى حديث على رضى الله عنه « أنه خَطَبهم على منبر السكوفة وهو غير مَشْكُوك » أى 
غير مشدود ولا م: مثيت . 

ومنه قصيد كعب بن رهير : 

يض سابع قد شكت طاحكق 2 كسا حكن الما دول 

ويروى بالسين المهملة » من السَكك وهو الضيقٌ . 

( شكل » ( ه) فى صفته عليه السلام « كان أشكل- اليئين » أى فى بيأضهما ثىه من 
“مرة » وهو مود محبوببة . يقال ماء أشكل» إذا خلطه الدقم . 





9 - 


(ه) ومنه حديث مقتل عر رضى له عنه 2 فرج التبيلٌ مُشكلا (0 أى تلطا بالدام 
غير صريح » وكل تلط مشكل . ش 

وف وصية على رضى لَه عنه « وأن لاببيم من أولاد ككل هذه الى ودية حتى 2 
رشا غرَاسا » أى حتى يكثرَ غراس النخل فيباء فيرَاها الناظر” على غير الصّفة التى عرتفها به 
فيشكل عليه أمرثها . 

(ه) وفيه « قال: فسألت أبئعن شََكْل البوصل الله عايه وسل » أى عن مَذَهَبه وقصّده. 
وقيل عما بآ كل أفعال . والشََّكْل بالكسر : الددّلُ » وبالفتح : المثلوالذهب . 

# ومنه الحديث « فى تفسير المرأة العربة أنها الشكلة «( بفتح الين وكسر الكاف » 
وهى ذات الدّل . 

(هس) وفيه « أنه كره الشّكال فى اليل » هو أن تسكون ثلاث قَوَالم منه محل 
وواحدة مُطلقة » تشبها: بالشّكال الذى تُشكل به اليل ؛ لأنه يكون فى ثلاث قواتم غالباً . وقيل 
هو أن تكون الواحدة نححلة والثلاث مُطلقة . وقيل هو أن تكون إحدى يديه وإحدى رحايه 
من خلافر تين . وإنما كرهه لأنه المشكول صورة تمل . ومكن أن يكون حرتب ذلك 
الجنس 0 بحكن فيه تحابة . وقيل إذا كان مع ذلك أعَت زالت الكراهة إزوال شه 
الشكال . والله أعلم . 

(س) وفيه « أن ناضحاً تَردَّى فى بثر هذى من .قبل شا كلته )» أى خأصرته . 

(س) وفى حديث بعض التابعين « تفقرُوا الما كل فى الطهارة » هو البياض الذى بين 

الصداغ والأدن 1 

كس ( ه ) فيه « أنه حَجّمه أبو َي وقال للم : لشَكُمُوه » لشم بالضم : الجزاء . 
يقال مكمه يشْكُيّه . والشّكّْدُ: المتطاد بلا جزاه . وقيل هو مثله» وأصله من شكيمة اللّجام » كأمها 
"سك فاه عن القول . 


لو 


(س) ومنه حديشعبد الله بن رباح « أنه قال للاهب : إلى صاأمة» فقال :ألا أذ 





او - 


على صَوْمك شكْمة ! توضم يوم القيامة مائدة » وأول من يأ كل” منها الائمون » أى ألا 

أبشرك با على على صومك . ١‏ ا 
(ه) وفى حديث عائشة رضى الله عنها تصف أباها فا بحت شكيمته فى ذات الله 4 أى 

شدَّة سه . بقالفلان” شديد التّسكيمة. إذا كان عز يز النفس أبِيًا كوا » وأصله من شكيمة النُجام 

فإن قوسا تدَل على قو الفرس . 

9 4 (ه ه)نيه « شك ونا إلى رسول الله صلالله عليه ولح الرتمضاء ف يتشكنااء 


ا ع 


أى شسكو'! إليه حر الشمس وما إصيب أقد امهم منه إذا حَرَجوا إلى صلاة الؤأور » وسألوه تأخيتها 
قايلا فل يشكهم أل نحم إلى ذلك » ولم بزل شكُوَاهم . يقال أشسكيت الرجُلَ إذا أَوَلْتَ 
شَكُواه » وإذا تملته على الشَكُوى . وهذا الحديث كرف موايت المّلاة » لأجل قول أبى 
إسحق أحَد رْوَاتَه . وقيل له فى تمئيلها » فقال : 7 م ٠‏ والفقهاه يذ كروته فى السُحُود » فإنهم ركانوا 
بِضعُون أطر اف ثيايهم حت باهم فى السجُود من شدّة الم قنبُوا عن ذلك » وأ نهم لما شكر! 
إليه ماتحدون من ذلك ل يفسَح لم أن يسحدوا على طرف ثيايهم . 

*# ونى حديث ص بن محصّن « قال : ل : شا كت أبا مواسى فى بعض مايك] كك الرجل أميره 6 
هو فاءَاتْ » من الشَكُوى » وهو أن تير عن مكروه أصابك . 

(ه) وى حديث ابن الزبير « لا قيل له ياأ» بن ذات التطاقين أنشد : 

* وتلاك شك ظاهر” عنك عارّها كي 

الشكاة : الذّمٌ والمَِبْ » وهى فى غير هذا رض 

(س )2 ومنه حديث عمروين حريث « أنه دحل على الكسّن فشكو له« اكوا 
والشكْوى » والشّكاة » والءّ سكا : امرض . 


١ 8‏ سس سيره الم رو سا 2 3- ع 
(س) وفى حديث عبد الله بن عرو لكان له شكو ة ينقم فيها ربيب » الشسكوة 


ًّ 0 ثّ 
وهولأنى ذؤب ( ديوان الهذاين القسم الأول سن ١‏ ط دار رالكب) . 
5*0 الهاية ل ؟) 


- 94 - 


وعا أ ءكالد لو أو القر'بة الصّغيرة » وممها مها شَكَى . وقيل جلدٌ الكخلة مادائت َرضم شكوة 34 فإذا 
فطيَت شبو المدرة ؛ فإذا أحذّعت فبو السقاء . 
(س ( ومنه حديتٌ الحجاج 20 0 الزاه « أى | مدن الشَكى للبن ٠.‏ يقال حك 0 
وتشكّ » وأشتك إذا اند شسكوة . 
(باب الشين مع اللام ‏ 


(شاح ) (ه) فيه « الحارب الشَلح » هو الى بعر الناس أي يأمهم؛ وهى لفة سوادية . 
كذا قال الطروى . 

# ومنه حديث على فى وَضُف الشّراة « خرجوا لُصُوصا مُشَلْحين » . 

(غاشل) (ه) فيه « فإنه يأتى يوم القيامة » وجُرحه يَشَشّل » أى يعَقاطر دم 
شلمّل الاء فتشلشل . 

(غال) © فيه « وفاليّد التَّلاَه إذا ممت ملت ديتها » هى الْْقشرَة امب التى لا توّاتى 
صاحمها على ماب يد لما ها من الآفة . يقال ملت يذه تشلة تالا ولا نشم الشين . 

# ومنه الحديث « شَلْت يده يوم أحُد » . 

#* ومنه حديث بيْمة على « يا َلآ وبيعة لا 'تم » يريد يد طلحة »كانت أصيبت يذه يوم 

(ثلا) (ه) فيه فيه « أنه قال لأ بن كعب و فى القوسالتى أَهْدَاها له الطُميلٌ بن حمر و على 
إقرانه اقرآن : مها شلوة من جم 2 ويروى « شلوا من جه » أى قطعة منها . 
والشلو : العف 

(ه) ومنه الحديث « انْتَنى بشأوها الأب » أى بعضوها الأيمن» إِمّا يها أو جلها . 

# ومنه حديث أبى رجاه « لما بلقنا أن النى صلى الله عايسه وس أخْد فى القثل هريناً » 
معنا شاو أرنب دفينا » وتجمع الشاو على أشل وأثلاه . 

(س) فن الأول حديث بكار « أن النى صل الله عليه وسلٍ مر بقوع بَنألون من المْمْد 








واللكلقان وأشل من للم ( أى قط من ل »وه أل أي » غنات اله والواو استثقالًا 
وبلق الوص قل بكر وأدل 

(س) ومن الثانى حديث على ٠‏ وأشلاء جامعة لأَعْضَائها » . 

1 وى حديث مر « أنه سأل ير بن مطيم م من كان التئمان بن المنذر ؟ فقال : 

كان من أشلاء فص بن مَك » أى من أبقايا أولاده » وَكأنَهُ من الأو : القطعة من اللحم ؛ لأنها بقية 
منه . قال الجوهرى : يقال بو فلان أشلاه فى بنى فلان : أى بقايا فيهم . 

(ه) وفيه « اللصبُ إذا قطعت يله سبقت إلى الثار » فإن تاب اشتلاها » أى اسْددتّذها . 
ومعنى سَبقها : أنه بالسّرقة اسمتوجّب التَارَ» فكانت من بُمْلة مايدخّل الثَّارَ » فإذا قطعت سَبَقَنه 
إلبها لأنها فرَقته » فإذا تاب اكد بنيّته حتى يده . 

(ه) ومنه حديث مطرف « وجدت المبد بين الله وبين الشيطان » فإن اسْتَشّلاه رب 
نحا ؛ وإن حَلاه والشيطان هلك » أى اسَْنْقَدَه . يقال: اشتلاءواسْتَشلاه إذا اسْتَنقدَه من اليككة 
وأخذه ٠‏ وقيل هو من الدأعاء . يقال : أشلينت الكلب وغيره » إذا عَوته إليكَ » أى إن أغاله 
الله ودعاه إليه أَنقَدّه . 

(ه) وفيه « أنه عليه السلام قال ذ فى الورك : ظاهره ذ نسا وباطنه شلا » يريد لا لم على 
باطنه »كأنه اشتيل مافيه من الأحم : أى أخدّ . 


( باب الشين مع المم ) 


5 7 .»ع ع هه 0 00١‏ - 
إثغت») * فىحديث الدعاء « اللهمإنى أعوذ بك من ثآتة الأعداء » الثماتة : فرح اعدو 
ببَحيّة تَعزل من يمآديه . بقال : تهت به يشمت فهو شآمت وأشمتة غيره . 
4 2 5 ٍ_ِ9 0 
(ه) ومنه الحديث « ولا تطع ف عدوًا شامتا » أى لا تفعل بى مانحبُ » فتكون كأنك 


(س) وفى حديث المُطاس « فشمّت أحرَها و تت الآخر » التشميت بالشين والسّين: 
الّعاه بير والبركة » والْْحَمَة ألتما . يقال تمت فلانا » ومّت عليه تَشْميتا » فهو مُمَحْت . 





سد هج 86 لمم 


واشتقافه من ع الشُوامت 4 وهى القوالم »كأنه دعا للعاطس بالثبات على طاعة الله تعالى . وقيل معناه : 
أَبْسَدَك اد عن الكماتة » وحَنّبك مايشت به عليك . 


قر 2 


(ه) ومنه حديثُ زواج. فاطمة ركحى ته عنبا 0 57 اناما دعا ليما وشمت عامهما 


(شمع) (س) فى حديث قن « شامحٌ الحتب » الشامخ : المآلى » وقد تمخ 


4 0 ِ - ص 8 اء 
*# ومنه الحديث (« فشمخ بائقه » أى أرتة وتكير. وقد : ترف الحخديث . 


0-035 
اخ 


(شمرةه (ه *) فوحديث عرلا رن أ 
شاه فليمسكها ومن شاء 00 ها » التثُمير : : الإرشا ل . قال أو عبيد : هو فى الحديث بالسين 
لهملة » وهو عمعناه . وقد تقدم : 


* وفى حديث سَطيح : 


أنه طَّ | حاريته إل 060 نه ولتهاء فن 


ادير بالكسر والتشديد : من التّشمّر فى الأمْر . والتشمير : البَمُ » وهو الج فيه والاحتهاد. 


وفعّيل من أبنية ال لغة 3 


*« وق حدد يت ابن عباس ,)2 م 2 ب اللسكعبة 3 ولكن 7 شمر إلى دذى اأحاز ( أى قَدّد 2 يي 
وأرسّل إبله تحوها . 


8 92 . العرمير 3539 _- 2 0 
(س ( وق حد بيت مج مع مومدى عايه | م 202 إن اليدهد جاء بالثمور « وداب الصخرة 


8 


على قر راس إبرة » قال المطابى 1 فى الشمور شيئا أعكمده ؛وأرَ اه الأ ماس ٠‏ يعنى. الذى 
يثقب بيه اتفوهر »)وهو فول من الانثمار » والاشمار : الف والنفوذ . 

( تمر 4 (ه)قيه« <ذواعمفكلًا افيه سائة مرا فاضر بوه به » العشكال : الهذق» 
وكل من من أَغْصانه شرا » وهو الذى عليه الور 

رع 4 *قيه(م ليم مر أله تشم تعر منهم اذاو دعو ير مهم الاو ب » أى تَتَقمَض 


سل | عجر 


وجتمع . وهمرته زائدة . يقال اشعار يَشمئز | تمتزازا . 








اوه د 


(نس») (س) فيه «مالى أرا ر فى أيْر 5 فى الصلاة كأنها أذنابْ خيل ثس © 


ع 3 
ص بقع موس © وهو الدّفُور م من ال وا الذى لا إستدر “ لشغيه وحدنه . 
0 . اع لامع اعورم وس م 3 1 
1 4 00 0 9 0 . 13 ِِ 
عاية وسلٍ فعلت » الشمط : الشيب » والشمطات : الشعرات البيض التى كانت ف شعر “رأسه » 
' 0 - 


0 0 
يريد قنتها . 


(س ( وف حديث الى سفهان : 
3 صَّْ رخ ل لا تماطيط حرام 5 


التماطيط : القطم” المتفرئقة » الواحد طش وتقطيط . 


_ 

2 م 
هه 

2 يي 0-0 


٠. 04 537‏ ير 
) ممم 15 / ه) فيه ( من يتديع الدهمة ١‏ يشم ١‏ ينه نه » المشمعة: 0 ا حوا اضحك .أ راد من 


استوزا 3 حازآه ألله عازاة عله ٠.‏ وقيل ازاد: من كانمن * عمأ أنه العيَث و الاملتهزا أء بااذ ناس ١‏ أصاً- ره 


لي * هه 


2 


1 5 4ى ع 8 
الله ١‏ لى حالة لعلدث به ولستهز أمئه مهأ . 
0 . 0 اش ل 00 0 
(ه) ومنه حديث أبى هرثرة « قانا للنى صلى الله عايه وسل : إذا كن عندك رقت قلو بنا» 
م : ُ 


وإذا فارقتاك شَمَمْنا أو شَدْمْنا النساء والأولاد » أى لاءَذي الأهل وعاش*ناهية ٠‏ والشماغ : 


رو 
البو واللعبُ 
١‏ تمل »4 ) س2 ( 2 حديث صَدِية م الزْ بعر 0 أقطأ ومراً 4 أو شما صقر ة « الثمم - 


السريم الماضى ٠.‏ وناقة مشا : سريعة” ٠.‏ 
إل 1 ( س) فيه « ولا نشتملاشمال امود » الاشمالٌ : افتعآل منالشملة » وه و كساء 


َه 


01 اه 2-9 


م 7 05 مع 8 اجن 1 
به و يكَاقْف ونه 4 لمم عنه ه والتحلل بالثوب وإسيا أله من عر ان رامعم طرفه ٠.‏ 


تتغمطى : 

[ه] ومنه الحخديث « نهبى.عن اشهمال الكنَّاء 2 

(س) والحديث الآخر «لا يِضمُ أحد © إذا صلىفى ننه ثملاً » أى فى توب واحد يشما 
وقد تكرر فى الحديث . 


(ه) وفى حديث الدعاء « أسألاك رحمة 4 مع مها تمل » الشمل : الاجماع . 
(ه) وفيه )0 تفط صاحب” القرآن ادير بيميلة واللاعه ماله « ليرد أت 3 يوضم فى 


لا.م- 
يديه » و إثما أرَادَ أن عار ولك تحْملان له ؛ فا كانت اليد على الشىء سيب املك له والاسثيلاء 
عليه استعير لذلك . 

(ه) وفى حديث على رضى لله عنه « قال للاأشعث بن قيس : إن أبا هذا كارن ينسح 
الثمال بيمينه » وفى رواية « ينسج الما بالْيَمين, » الشمال” : جمم تكله » وهو الكساً؛ والمزر “شح 2 
به . وقوله الثُمال بيمينه » من أحسّن الألفاظ وألطفها بلاغة وفصاحة . 


# وفى حديث مازن « بقر'ية يقال لها شمائل » تروى بالشين والسّين » وهى من 


© وفى قصيد كعب بن زهير : 
* ضاف بِأْبْظَمَ أضحى وهُومشمول” * 
أى ماد صَرَبَتْهُ ريم التمال . 
وفيه أيضا : 
وَعيا خالها قواواء تمليل * 

اليل بالكسر : السريعة اللفيفة . 

( ثم 4 (س )ف صفته صل اللمعليه وسل « تيه م من يعَأمله أ » الشمم : أرتفاع قصبة 
الأنف واسْكواء أعلاها وإشرَاف الأرئبة قليلا ٠‏ 

ومنه قصيد كعب : 

شي رانين أبطال لبوسهم * 

شم جمع 9 » والعرّارنين وف ؛ وعوسكتاية عن الرافعة. والد وشّرَف الأنفس ٠‏ ومنه 
قوم للسَكير المتعالى : ممح بأنفه . 

(ه) وف حديث على حون أراد أن ييرٌلسرو بن عبد وذ« قال : أخرج وليه اشم قبل 
الثقاء » أى أختيرثه وأ نظ ماعنده . يقال شامت فلانا إذاقارَْتَه وتمكفت ماعقده بالاختبار 
والكشف » وهى مَُاعَلة من الشر” ٠‏ كا نك "2 ُ مأعنده و يشم ماعندك : لتعملا مقتضى ذلك . 


0 ومنه قولم « شاتمْنامم ثم ناوشنام » . 








٠#‏ م كت 


) مه ( وس حديثث أم عطية 2 أسعّى ولا تنمسكى 4 شه به القطم السير 7 بإشمام ار 
03 2 ع سر 
والنبك بلمبالغة فيه :أى اقطلعى بِعضََ التّواة ولا استأصلمها . 


( باب ااشين مع النون 4 


(شنأ)4 (ه): حديث عالشة , رضى اله عمها اع اك بالشزيئة المافعة العّليينم «0 المنى 
المساىو ع وهى مَفْدُولة » من شنْشّت : أى أنفضت . وهذا البناه شاد ؛ فإن أصله مشتوه بالواو » 
ولا يقال فى مقروء وموطوء : مقر أ وتواطلىة » ووجية أنه لا حَفف الهم صارت باه فقال 
مشو كدر أضى” » فلا أعاد امه استصحب الال الحففة . وقوها التَلبنة : هى تفسير” للمشنيكة » 
وجعانها اإفيضة لكراهيها . 
ع اس سمس د 1 . . 7 0 و - 
* ومنه حديث أم” مغبد « لا نشنوأه من طول » كذا جاء بى روابة » أى لا بيغض لفر'ط 
4 0 ذخأت 2 ٠.‏ ص 2 جى عي سم مام 
طوله . ويرأوى «لا بنش من طول « أبدل من الممزة يأء . شال شائته أشتؤه شنم وشنا ا. 
(س) ومنه حديث على « ومبِفض” تحمله شنا نى على أن يستتنى »> . 
4 2 ”واإى أ. م ٠.‏ د 7 0 ١‏ ا 
(س) وى حصديث كمب « يرشك أن ع عنم الطأعونة يفيض عليم "٠‏ شتآن 
الشتاى قيل : وما شنات الشتاء ؟ قال: بر" د «( استعار الشناته للعر'د لآنه > يفيض فى فى الشتاء . وقيل 
أراد بالترئد سهولة الأمر والركاحة ؛ لأن العرب تَكُنى بالبرد عن الراحة » والمعنى : براقم عنك 
010 2 8 يي 7 ع ع 
الطاعون والشدة » ويكثرٌ فيك التباغضُ » أو الدعة والراحة . 
(غنب 4 (سه)فى صفته صلى الله عليه وس « ضَلِيم الث أشني » الششّنّب : البياض” 
والتريق" والتتحديد فى الأسنان . 
(شجغع # فيه ( إذا شخص البَصر وتشْتّحت الأصايم” » أى انقيضت وتَقلصّت . 
(س) ومنه حديثث الحسن «مثلالرحم كمثل الشنة» أن صيبت عليها ماولانتوانصطت» 


وإن 2 كمه تشنحت ويبسّت » . 


. » منيم » وف اللان « قي‎ « : ١ كذاف الأصل . وى‎ )١( 











داعم وخ دا 


) سس وك حديث ماه 00 أمنم ١‏ ناس” من أ أويل المششّحة َ("( فيا ل هى الواسعة الى 
سقط عا لى القاف حتى تغعطلى نصف القَدّم » كأ نه أراد إذا كانت واسعة طويلة لا تزال 


0 
3 


ترافم فتتشنج ١ ٠.‏ . 
:د 4 عر عع م ١‏ 
و شنخب #4 0 ها)نى حديث ع 00 دَوَاتَ الت متأخيب الم «( الشتاخيب :روس الجبال 
العالية ؛ واحدها شُنحُوب » والثُون زائدة . وذ كر ناها هنا للفظها . 


أ )فى حديث عبد الاك « 9 عايه إبر هم نْ مم بن نويرة بصوت 
| .- 
ع 8 ي نكن ع . 
إنلك لشتدفة» فقال : إلى من قو 1 شيّدَفِين » الشتتف : الطويل العام . هكذا 
خل . وذ كره اطرّآوى ف السين والحاء المهملتين . 


( شخف »؛ 


22 


جهورك فقال 
رَوأه الجاعة ُ فى الكين واللحاء المحمتين وزن حر دحا 


سه صل 


فى بنى ري تو ى ع من 


وقد تقدم . 
إشنذ4ة (ه)فى حديث سمدينمعاذ دل 0 


ليع « فى بالتحر بك شبه | كافر مل 1 مه حنو” 


0 [ه]) فى حديث التذعى” «كان ذلاك شناراً فيه نان » الشنار : العيب 


والمآرٌ . وقيل هو العيْبُ الذى فيه عار . وقد تسكرر فى الحديث . 


(ه) فى حديث عمر » قال لابن عباس رضى الله عنهما فى كلام : 


و ثنشن ( 
)0 شئشنة ئّة عر فها م من حرم نا . 
أى فيه شيك من أبيهئ فى ارتأى واعخرم والذ كاء . الشنشكة السو والطبيعة ٠‏ وقيل القطمة 
العم من الأحم دحو مثل وأو 0 من قاله أبو حرم الطّافى . و اك أن أخز زم كان عاق لأبيه 4 
قات وثرك نين عقوا جَده: وصرَّبُوه وأذْمّو'ه ققال : 
0 سكا وه 4م 6 
َ ببى رمأو بلع شنشنة اعر فها من أخز.م 
ويروى نشنشة» بتقدم النون ٠.‏ وسيذ كر . 
ْ و ير 
+الخماق. 


١‏ شنظر 4 (ه) فى ذكر أهل النار « التّظيرُ الفحّاشُ » وهو السبى: 
(ه) وق حديث الحرب د ثم تكون حراثم ‏ * ذات شناظير ع« فال اطروى. : 


ل خَ ٠١‏ 8 ده 


هكذا الروابة » والصواب ااشنافلى جم شنظوة باافم » وه كالأئف لطارج من الجبل 
م 1 ساعيا 


من 


*«ِ 
د كُ : 
و سنع 5 (ه) ئ د« ديث الى ذر 0 وعدده أمر 3 سوداج مشنعة « أى قبرحة ٠.‏ يقال 


0 ' عه د 0 
07 ” 3 
1-00 علطم اسع هم دع . 
07م ١ح‏ و ا 3 _ 
١‏ 11 5 ِ >6 وما 3 له 2 
٠. . * 5‏ 5 0007 
ً شف 3 (.ه) 2 إسلام إلى در 0 فإنهم قل شَنفو اله ع«( أى أبغضوه . يقال شيف له 


سس 
شنقا إذا أ لقضه . 


اه 


ومنه حديث زيد بن حرو بن نفيل « قال إرسول 5 صلى لله له عليه وس : مالى أرَى قومك 
قد فوا للك 6 . 

* ا وق حديث لعضهم «كنت أختاف' إل الضحًاك وعلى” شرف ذهب فلا ايتهاى » الشف 
من 05 الأذن « وجمعة شُنوف” . وقيل هو مايماقفى ع ها . 

إشقه (وس) فيه« لاغناق ولاشتآر» الشَدَقٌ ‏ بالتحريك : ما بين افر يصَمَين 
م نكل ما تحب فيه الرَكادً » وهو ما رَادَ على الإبل من اتَددْس إلى التسع » وما زاد منها على المتثشر 


إلى أن عشرة : أى لا يوخذ فى الزيادة على الف يضة رَكاة إلى أن تلم الف يضّة الأخرى » وإنما 


- 4 ع الى و : 
ى شَنَقا لانه ١‏ يوأخذ مئه شى: فأشئق إل م بأيه م أخذ منةه : أى اضيف ومع 4 شعى قوله 
لا شتاق : أى لا شق" الرجل عَمّمه أو إبله إلى مآل غير ه ليبطل الصدقة » يعنى لا تشاقوا فتحمموا 


بين متمق » وهو مل قوله : لا خلاط 

والعرب تقول إذاوحب على الرجل شاة فى كةس من الإبل : قد أشتّق : أى وجب عليه 
2 . 31 ره اس 0 اي . 8 . 00 32 
شتق » فلا بزال مشنقا ِ فى أن تبلغ إبله حمسا وعشرين ففمبها أبنة مخاض » وقد زال عنه 5 


الإثْناق . ويقال له مُمْقل : أى مد للعقال مم ابنة الخاض » فإذا بلقت سنًا وثلاثيين إلى تقس 
وأريعين فهو و مُفرض : أى وحبت فى إبله الفريضة . والشناق : الشاركة فُْ الشمّق 
والشتقين » وهو ما بين الفر يضّدين . ويقول بعطنهم عض : شانقنى » أى اخاظ مالى ومألك 
لتخف علينا الزكاة . 

وروى عن ألمد بن حنبل أن الدَّكّق ما دُون الفريضة مطلقا »كا دون الأربعين من الفنم د 


. انظر الاان ( شنق ) ففيه بسط لما أسمل المصاف‎ )١( 








".هم د 


(ه) وفيه « أنه قأمَ من الليل يُصَلْ فَسَلء شتاق القر'بة » الشناقٌ : اتليط أو السَير 
الذى تعلق به القرابة » وأتفيْط الذى يِشَندُ به فمها . يقال تق القر'بة وأَشْتَفَا إذا أو كأها » 
وإذا عَلقَها . 

* وفى حديث على « إن أَشْتق لها خم » يقال شَتقت البعير أشنقه عَنَقَاً » وأشفته 


إشناقاً إذا كمفته بزمامه وأنت رَاحبْه : أى إن بِالَمّ فى إشناقها خَرم أثقها . ويقال شتق 


*# ومنه حديث جابر « فكان رسول الله صلل لله عليه وس أوّل طالع ؛ فأشرّع ناقته 
فشربت وشت ها » . 

(ه) ومنه حديث طلحة « أنه أنشد قصيدةٌ وهو راكب بعيراً » فا رَّالَ شائقاً رأسه 
حتى تيت له » . 

(س) 0 ومنه حدييعسمر « سأله رجل” حرم فقال : عدت لى عكرشة فشي فشتقتها يحو بة » 
أى رَمَيمها حتى كفت عن العدو . 

(س) وف حديث الحجاج وتزيد بن لهاب : 

ظ * وف الدع طخ النكيين شتاق' » 

الشناق بالفتح 7" : الطويل . ا 

(س) وفى قصة سليان عليه السلام « احشرُوا اير إلا الشّقاء » هى التى 
رق فراخها . 

(شننمه (ه) فيه « أنه أمر بالماء قرس ىُْ الشتآن » الشنان : الأسقيّة الحاقة واحدذها 
شر وشنة .وه أشد نير يدا أماء من الجدد . ش 

(س) ومنه حديث قيام الليل « فقام إلى شن مُكَاقَة » أى قر'بة . 


)١(‏ أى : رأس البعير 
() قال فى القاموس : الشُناق ‏ ككتاب : الطويل ؛ للمذكر والؤنث والجم. 











/أ١٠هم‏ سس 


والحديث الآخر « هل عند ماد بات فى شنة » وقد تسكرر ذكرها فى الحديث . 
(ه) ومنه حديث ابن مسعود فى صفة القرآن « لا يتفة” ولا بتشانٌ » أى لا دلق على 
كث: ارو 20 , 
(س)2 وحديث عمر ين عبد العزيز « إذا اسْتَشَّن ما تدك وبين الله فا بلله بالإحْسان إلى 
عباده » أى إذا أخلق . 
٠. 8‏ ع سه ٠‏ سح حراس 5 5-3 31 3 5 2 2 
© وفيه م إذا حم أحد 1 ادن عليه الماء » أى فليرّشه عليه رشا متفرقا . الشَّن : الم 
0 3 24 
المنقطم ؛ والسَّنُ : الصّب المتصل . 
م م 3 2 0 4 
(ه) ومنة حديثث ابن مر « كان يسن الماع على وحهه ولا شه «( اى جرابه عايه 
ل .2 8 
ولا يفراقه . وقد تقدم . 
وكذلك بروى حديث بَوال الأغرابى فى المسحد بالشين أيضا . 
(ه) ومنه حديث رقيقة « فليَشتوا الماء ولَمَمُوا الطيب » . 
5 > اراس هه للد 04 عه 
# ومنه الحديث 00 أنه مره أرنت شو الغارة على بق الوح «( أى يفر قها علمهم 
من جميع جهازهم . 
| بميين . 0ه َ 
(ه) ومنه حديث على « اتخذ موه وراء؟ ظير يا حتى شنت عليك القارات « وقد 


تكرر فى الحديث . 
(باب الشين مم الواو 4 


( شوب 4 (ه) فيه« لاشؤب ولارَؤْب » أى لاغش ولا تخليط فى شاه أو بيع . 


وأصل الشّؤب : اخلط . والركؤب' من اَن : الركائب كلاطه بالماء . ويقال لاط فكلامه : هو 


0 2 لم ام بم ٠.‏ ّ. -ه ا 1 ٠.‏ 5 
بشوب ويروب . وقيل معنى لا شواب ولا رَؤْب: أنك برى: من هذه السلعة . 





ع 
ل مهل 


: وقبل معنى التشان : الامتزاج بالباطل . من السُنأنة وهى اللبن المذيقاه واللنالمذيق‎ : ١١/١ قال فى الفائق‎ )١( 
. هو الممزوج بلماء‎ 











اهم 


ور 2 2-0 3 الى 2 578 00 2 
(ه) وفيه « يسبل بسكم الحافُ واللغو فَشُوبُوه بالصدقة » آمرم بالصدقة لما يحرى 
يدهم من ن الكذب وا و ار 5 و ل يادة الاك فى القوؤل 5 لتكون ؟ كفارة لذلك . 
إشوحط م (س) فيه« أنه ضربه خرش من شواحخط ) الشواحط : صرب فن شحر 
الجيال تتحذ ممه الفسئ . والواو زائدة ٠.‏ 


|الخردا ُّ (س) فيه )0 أله أقبل رحل وعايه 2 شورة حسائة « الثورة - بالضم : الخال 


خسن لكايه )0 نالشؤر ؛ وهوعر "ض اللَّىء و! ظهار”ه . ويقّال ها أيضا : الشارَة؛ وهى اكه . 
(ه) ومنه الحديث )0 أن رحلا أنأه وعليه شارّة حسئة ع«( وألفها مقاوية عن الواو ٠.‏ 


02007 جاورء 1 اماه 0 ِ 
ومنة حديث عاشوراء « كانوا يتخدونه عيدا ويلسون نساءهم فيه حلهم وشارتهم « اأى 


. 03 ع ٠.‏ 03 8١ل‏ 5 22 2 م 
(ه) وفىحديث ألى بكر « أنه ركب فرسا إشوره » أى يعر ضه . يقال: شأرَ الدابة يشورها 


إذا عَرَضْها لتجاع » والوضم” الذى تعض فيه الد"ّوابٌ يقال له المشنوار 
١‏ 5 .6 يه _8 مه 3 1 
(ه) ومنه حديث ألى طاحة « أنه كان سُورٌ نفسه بين يدى رسول الله ص الله عليه 


فى سبيل الله بيع “ النفس . وقيل شور نفسه : أى إسعى 


ع 00-0 3 .0 -8 
وسلم ع«( إى: العر ضمبا على القتل . والقتلى ق 


- واد 2 و 3 ع 4 


وف 2 يخاهر دلاك قواته ٠.‏ وبقال شرات الد ابة 3 اذا أحر مها درف قومها ٠.‏ 


) د 9 و مله حديثث طاحة )) أنه كان شور نقسه على غ غر ته «( أى وهو صى 5 !1 كين 


3 
مل . وال : القامة 
(س) وفى حديثان لدبي ( أنه جاء شْوَار كثير 0 الوا ر- بالفتح : متاع الببت . 


(ه) ونى حديث عر « فى الذى تدلى تبل ليشار عَسَلآً » يقال شار العسل يشوره » 
1 1 8 1 00 ا ا 7 6 


واشتارَ هه إيشتار 5 إدا حته أه من خلا بأه ومواضعه . 


كن 


5 . 358 1 سا امن . 5 و6ماعى 
شوس * د فى حديث الدى إمنه إل ان م فقال : 5 نئ ألله ةذ شوس 2« اوس : 


الطرال , حم أثة 
وال جمم أشْوّس . كذا قال اللطابى 


)1 واشاره 03 واستثاره َك 5 القا.وس . 








دوج د 





4 


(س) وى حديث اليم (ار ا رأيت أ بأعمان المدرى يتشاوس” دا أزالت امس 
أم ايا « لاوس" “: أن يقاب رأسّه ينظ | لى السماء بإحد ىف - عيفْيٍ ٠.‏ والشوس” : النظر يمد شقى 
المينٍ . وقيل هو الذى يصذر عينيه ويضم أحفانه ليتظر 

(١‏ شوص 4 (ه) فيه« أنه كان يشُوص “ده بالسّواك » أى يلك أستانه و يقبا . وقيا 


هو أن ستاك من سمل ! لى عاو . وأصل” الشُوص: الفسل 


هه 
3 ع 


* ومنه الحديث « استغمُوا عن الناس ولو و اواك » أى بفسالته ٠‏ وقيل ها يتفتت 
مئه عند السك . 

(س) . وفيه « من سبق العاطسً بالجد أن لاص والأواص وَالْمواصَ » الشواص : وجم 
الضّرس . وقيل الشّوصة : جع فى البطن من ريح تنعقد نحت الأطلاع . 

١‏ شر طم #فى حديث الطواف « رمّل ثلائة أغواط » هى جمم" شط ء والراذ به امرتة 
الواحدة من الطو اف حول البتٍ » وهو فى الأصل مافَة” من الأرض يدها الفرس كالميْد ان 
ونحوه 

(ه) ومنه حديث سلمان بن صُرَد « قال لعلى : يا أجالؤنين إن الشوط إطين» وقد بقَىّ 


2 85 
من الأمور ما تَعْرف” به صَديقَك مره ن عَدَوك « البطين : البعيد, أ ى الزمان طويا * مكن أن 


-_- 


5 إن 


أستد رك فيه ما ركطت . 


(س) ونى حديث المرأة الحوانية ذ كر « الشوط » وهو اس حائط من بساتين المدينة . 
٠. ٠.‏ علابه ع6 007 - 0 7 ًَ 17 2 
(شوف »4 # فى حديث عانشة « أمها شكفت جارية » فطافّت آ وقالت : لعلنا نصيد با 
5 1- ع م 0 اه 2200 3 د 
عض فثيان قريش » أ ى رَيِنَتها » يقال شوف وشيف وتشوف : أى تزين . وتشوّف للثىء أى 
طأمح بصره إليه . 
١ 72‏ 00 © سيل رمع 2 4 2021 ا 
(س) ومنه.حديثُ سبيعة « أعها تشوفت لاخطاب »© أى طمحت ونشرّكفت . 
عر | ا 000 ع اعم الس 3 
ومنه حديث عمر «( ولكن انظروا إلى وَرَعه إذا أ شاف »© أى أشرف على الثىء » وهو 


م 


كمنى اشى . وفل تعدم .. 





.وم 


(شوك مه (س) فيه « أنه كوَى أسعد ن زرَارة من الشوكّة » هى مرة تعلو الوحه 
واتفسد . يقال منه : شيك الرجل فهو مَشُوك . وكذلك إذا دَخَل فى جسمه شوكة . 

(س) ومنه الحديث « وإذا شيك فلا انْقَشَ » أى إذا شا كته شو كة فلا يقر على 
انتقاشهاء وهو إخراجها بالمنقاش . 

# ومنه الحديث « ولا يشاك الؤْمن” » . 

# والحديث الآخر « حتى الشركة يشا كبا » . 

# وفى حديث أنس رضى الله عنه : « قال لحمر حين قم عليه باه ر'م ان : ترركت" 
بعدى عدوا كييراً وشوكة شديدة «ى أى : قنالا شديداً وقودة ظاهرة . وشوكة القتعال 


شلانه وحلاته . 


0 عه م 
2# ومنه الحديث « هل إلى حهاد لا شوكة فيه » يعنى الحج . 
(شول4 (ه) فى حديث تضلة بن عرو « فج عليه شوائل” له فسقاه من ألبانها » 
3 8 5 5200 0 2 -81 -* م 3 لان له 

الشوائل : جم شاط »وهى الناقة التى شال لبنها :اى ارتقم . واسصًّى الشال : 
أى ذات شُو'ل ؛ لأنه يق فى ضَر'عها إلا سول من لبن : أى بقيّة . ويكون ذلك بعد سبعة أشهر 
دن اي . 

دن ومنه حديرث عل - 0 فكاتم بالساعة كدوك حَدوَ الاجر شُوله «( أى الذى برح 
إبله لير . ٠‏ 

(س) ومنه حديث ابن ذى ين : 

3 شدي 5 > .ى بسسيك اه و 2 هم 01 

ألى ور قل" وقد شالت تعأمعهم مم جد عنده النصر الذى الا 


0 


ل يدق منهم إلا بقية . والنعامة : الجاعة . 
شوم 24 »فيه « إن كان الشُوم ففى ثلاث : الْرأة والدّار والّرس» أى إن كان مايكره 

تاف عاقبَتُهُ فق هذه الثلاثة » وتخصيصّه لما لأنه لا أبْطل مذهب الب فى التطيّر بالسوا نح 

والبوارح من الطّير الفا ونحوما قال : فإِنْ كانَتْ لأحدك دار تيسكْره شكناها » أو امرأة 


. الذى فى الصحاح ( نعم ) : بقال للقوم إذا ارتحلوا عن منهاهم أو تفرقوا : قد شالت نعامتهم‎ )١( 


يقال شَالت"'" تامهم إذا ماتوا وتغر“قوا ءكآأنهم 











كذ ١ ١‏ م6 
يسكره صلحبتهاً 4 أو فرآس يسكراه ارتياطها فليقارقما 4 بأن 1 يفل عن آر 6ه ويطلق لرأ 206 
2 2 02 ع ع » 


أن لا فى علمها 8 والواو فى الشُوم م كبا لت ف فصارت واوا 4 5 علمها التخفيف 


58 ينطق ما مبعورة » ولذلاك أتيشناها هاهنا . والشوم : د المن . شال : نشاءمتك 


1 ره قي 
بالثىء وتييّنت به . 


لإشوهه (ه)فيه< بيناأنا نام رأيتتى فى النّة » فإذا امرأة شوهاه إلى جنب قصْر » 


ري 6 11 31 2 
5 المي الرا؟' عه 5 وهو من ٠‏ الأضداد ٠.‏ قا ل لامراة القبيحة شوهاء 4 والشوهاء: الواسعة 
الم والصفيرة الم . 
ا 0 

# ومنه حديثٌ ان الزيير رضى ا عمهما ,2 شوه لله حاوفكم «( أى وسعها . 

5 كه 1 2 5 14 وم 

(ه) ومنه حديث بدر «قال حين رَمى المشر كين بالتراب : شاهت الوجُوه » أى قبحت. 
يقال شاه إلشوه شو'هاً 4 وشوه شُوها 4 ورحل شوك 4 وامرأة شوهاء ٠.‏ وبقال لاخطبة الى يا 0 
فبها على الننى صلى اله عليه وسل شواهاء . 

ومنه الحديث « أنه قال لابن صَيّاد : شاه الوجّْه » وقد تسكرر فى الحديث . 

(س) 2 وفيه « أنه قال لصفوان بن الممطّل حين ضرتبة حسسَانَ بالسيف : أَتموتهْت على 


2-4 
2ه 


قومى أن عَداهم الله عر وجل للاسلام » أى أتشكر'ت وتَقَبَيمْت لم . وجعل, الأنصار قوكه 
مُصْرَنهم إياه . وقيل الأشوة : السرم الإصابة بإلعين "2 ورجل شائه البصر » وشاهى البَصر : 
أى حَد يده . قال أبو عبيدة : يقال لا نوتم ع : أى لا تقل ما أحستك» قتصيى بعينك . 

(شوىةخ (س) فى حديث عبد المطلب « كان يَرَى أن السّهم إذا أخْطأه فقد أشوتى 6 
بقال رى فأشوى إذا لم يصب لفل . ومَوَئْته : أصبت وات . والشتوى : جلد” الرأس » وقيل 
أطراف” ابد نكالرأس واليد والرجل » الواحدة واه . 


)١(‏ ف الدر النثير : « قلت : هذا قاله الحربىظاً » بل إنه قال : لم أسمم فيه شيئاً . وقال الفارسى : ليس فى هذا الممى 
م يلبق بافط الحديث ٠.‏ وقالالأصمعى : يقال : 5 رص أشره إذا كاآن ملايك العنق َُ أرتفاع 5 فعلى هذا يمكن أن قال 
معناه : ارتفعت وامتد عنقك عل قوى »© . 








لام 


0 0003 .اوس ل 17 1 : 
2 ومنةه الحديث 2 ايا شقعص. الخائض شعراها إذا اصاب الماة شوى راسها « اىئ <اده ٠.‏ 


(ه) ومنه حديث ماهد « 523 ما أصابَ الاك شوتى الا الغيبة » اى شىل ه 
لا يقد صو ٠‏ التتّى : الأط اف :أى إن كلك شىء أصايه لا بيط صومّه إلا 
برذ صومة ؛ وجو .ل.ل لسوىق : طراف :اى إل ل شىء اصايه بطل صومه | 
الغيبة فإنبا” تيطله 3 فى كالقتل . والثوى : فالس عقتل . يقال :كل شىء شواق ماسم لات 

ع 8 ا 
دنك : اى هم سِ 
(ه) وى حديث الصدقة « ونى.الشوئ” فى كل أر مين واحدة » الشوى” : اسم جمع للشاة. 
8 0 0 حَ 
وفيل هو جع هاء نحو ثاب وكايب . 
3 و منه كتابه قط نات حار نه )2 و فى الشوي الورى مُسنة "١‏ . 
اه 5 
0 س ( ومنهة حد بعث١اسن‏ عم زز ضى ا له عميما 0 أنه عا ل عن الجعة الخزى فمها شاة ؟ فقَال 


مالى وى » أى الشاء »كان م من مُذهيه أن المَمتّم بالعمرة إى الحج ىآ عليه بكانة . 
(باب الشين مع الماء 4 


"0 : شهب 4 (ه) ىُْ حديث العياس ركى له عنه ( قال وم الفح :با يا أهل مك‎ ١ 

تدكوا» فقد التتبطم شيب بازل » أى رُم بأمْر صَمْب شديد لاطاقة لكي به . يقاليوم ل 
7 

أشرب 4 وسنة شرثياة 00 وحدش + أشببُ أى قوى شديق .و كم ما تعمل فى ٠‏ الشدّة ا 


ش زر 


وحعله ب لا لأن ب ول البعير نبايته فى القوذة . 


7 50 5 8 ل ساس اي 0 ٠.‏ 07 اه 3 
(س )2 ومنه حديث خليمة « خرحت فى سّنة شهباء » أى ذات قحط ودب . والشهياة : 


م مسال 2 م .لك 
الأرض البيضاه التى لا خضرة فيا لله الَطر » مرى الشهبة » وهى البَياض » فسَعٌيت 202 », 


سَنة اذب مها . 
*# وفى حديث اسستراق السّمع « فر بما أدركة الشهاب قيسل أن تيلقيها « يعنى السكاية 
التق » وأراد بالشهاب الذى بَنْقَضُ فى اليل شئّه الكوكب » وهو فى الأصل الشّملة من النا 
(شببرخ (س) فيه « لاتتزوجخ شيرة » ولا لبيرة ٠‏ ولا تثيرة ولاميذرة » 
ولا ونا » الكُمبرة والشَّرربة : السكبيرة الفانية . 


نا 








“امه 


ل( شبد 4 فى أسماء الله تعالى « الشهيد » هو الذى لا بَقِيبُ عنه ثى: . والشاهد : ”4 
وقعيل” من أبنية المبالفة فى فاعل » فإذا عير الم «طلقا فوو العلي” ؛ وإذا أضيف إلى الأمور البا 
فبو الخبير » وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشّهِيدٌ . وقد اكير مم هل ذا أن 0 عل او 
يوم القيامة مما عام . 

# ومنه حديث على « وشهيدك يوم الرين » أى شاهدك على أمنه يوم القيامة . 

(ه) ومنه الحديث « سيق الأيام يوم اججعة )هو شاهد » أى هو يشهد لمن حَضرصلاته. 
وقيل فى قوله تعالى « وشاهدٍ ومشهود » إن شاهداً بوم اللجعة » ومَشهودا يوم عرّفة » لأنْ الناس 
دونه : أى مضرونه ويجتيعون فيه . 

ومنه حديث الصلاة « فإنها تشهودة مكتوبة » أى تَشبها اللانكة وتكتب 
أجرها للتصّلى . 

ومنه حديث صلاة الفجر « فإنها مشهودة عُضورة » أى تحضرها ملاكة اليل والنهار» 
هذه صاعدة وهذه نازلة . 

(دس) وفيه « البطُونُ شهيد والغرق ”2 شهيد » قد تكرر 7 الشهيد والشهادة 
فى الحديث . والشعهيدٌ فى الأطل من تل تجأهدا فى سبيل الله » ومع على شهداء 9 اسع فيه 
فأطلق على من ماه النزى صلى الله عليه وس من البطون ظ والغرق 2 والخرق » وصاحب الهم 3 
وذات اللحتب وغيرم . وتمَى شهيدا لأن الله وملائكمّه شهوة له بالجنة ٠‏ وقيل لأنه حَىءٌ لم يت » 
كأنة شاهد : أى حاضر” . وقيل لأ.> ملائئكة الرتحمة لَشبَدّه . وقيل لقيامه بشّهادة الحقّ فى أمْر الله 
حتى تقل . وقيل أنه يشهد” ما أعد الله من الكرّامة بلقل . وقيل غير ذلك . فهو ميل بمعنى 
فاعل » وت مَفْمُول على اختلاف التأويل . 

(س) وفيه« خيرالشهدَاء الذىيألى اوتنه قبل أن يناما » هو الذى ١'‏ يغ '“صاحب 





(1) فى الأصل والاسان : الغريق . والمثبت من ! وهو رواية المصنف فى « غرق » وسيجىء 
() ف الأصل و!  :‏ لايعلم بها صاحب الحق ... » وقد أسقطنا ه د بها » حيث أسقطها اللسان .. 


202 الهابة ؟) 








دا ؤم 


الحق أن له ممه شهادة . وقيل هى فى الأمانة و ال دبعة ومالا بَمَكَه غيره . وقيل هو مَمْل فى سرعة 
إحابة الشاهد إذا اسْنُشْبدَ أرت لا أيؤّرها ولا كتهها . وأصل الشهادة الإخبارٌ ما 
شاهده وشهده . 

(س) ومنه الحديث « يا فى قوم يشهدون ولا يتشد ون » هذا ام فى الذى يؤدى 
الشهادة قبل أن يَطْبها صاحبٌ الحو منه » فلا تقبل شهادته ولا إثمل بها » والذى قَبْله خاص . 
وقيل معناه م الذين يشدُون بالباطل الذى لم تَمْلوا الشهادة عايه » ولاكانت عندم . ومع 
الشاهد على شهداء » وشبّود » وشمد » وشّاد . 

[ه] وف حديث عر « مالك إذا يم ارجل ترق أغراض الناش أن ا 
عليه ؟ قالوا : مخاف لسانه » قال : ذلك ا لاتتكوو شرداء ») أى إذام تَفْملوا ذلك 
تَكُونوا فى جملة الشمهداء الذين سمتشهدون يوم القيامة على الأمم الى كد بت أندياءها . 

ومنه الحديث « للم نون لايكونون د اء » أى لا مع شهادتهم ٠‏ وقيل لا يكونون 
شهداء يوم القيامة على لمم الحآليه . 

*# وق حديث للع «فليشيد د عَدَل » الم بالشهادة أمر” تأديب و| إرشاد ولما تخاف من 
تنويل الس واتبمآث لغبة فيه عه إلى الحيانة يمد الأمانة » وما نزل به حادث الموت 
فادّعاها ورثته وجَعلوها من لهي تر 

# ومنه الحديث « شاهدَاكَ أو 5 » ارتقع شاهداك بففل مُضمر معناه : ماقال شأهداك . 

(وس) وفى حديث أبى أيوب رضى الله عنه « أنه ذَّ كر صلاة المَعثر ثم قال : لا صلاة 
يدها حتى يُرَى الشاهد » قيل : وما الشاهدٌ ؟ قال : النجج” » مهاه الشاهد لأنه يسيك بالليل : أى 
تحضر ويظور . 

ومنه قيل لصّلاة لَب « صلاة الشتّاهرٍ » . 

» وق حديث عائشة «قالت لامرأة عّان بن مَظْمُون وقد تركت الحضاب والطّيب : 


. © فى الاسان : « ألا تعزموا » » وسيعيده الصنف فى « غرب‎ )١( 








هوام 


٠. 1 8‏ وكدياء 2 هله 
أْمُشْهِد أم مُغيب؟فقالت : مُشْهدٌ كمُغيب» يقال|مرأة مُشْهد إذاكان رَوجُها حاضراً عندها » وامرأة 
مُغيب إذا كان زوحها غائبا عنها . ويقال فيه مغيبة » ولا يقال مُشهدة . أرادت أن زوحًها حائ * 
لكنه لا يقرمها فم وكالغائب عنها . 
. كك 3 0 2 2 سسم 
(س)2 وفى حديث ابن مسءود « كان يدانا التشهد كا يمنا السّورة من القرآن » يُريد 
نشد الصلاة » وهو التّحِيات » مُعى تشهداً لأن فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن حمداً رسول الله » 
ثُْ 5 
وهو تفعل من الشهادة ٠.‏ 
. 2 2 5 ع 9 
( شبر ةج (ه س) فيه« صومواالشهر وسسته» الشهر”: الهلال» معى به لشبرته وظرورهء 
أراد صُوموا أُوّل الشهر وآخره . وقبل سرثه وسّطه . 
ومنه الحديث « الشممر نسم" وعشرون © وفى رواية « إعا الشبث » أى إن اندي 
5 ل 4+ 
ارتقاب الجلال ليلة نسم وعشرين ليعرف نقص الشهر قبله » وإن اريد به الشهر نفسّه فتكون 
اللام” فيه لمك . 
* وفيه « سيل أئ الصوم أَفضَلٌ بعد شهر رمضان ؟ فقال : شهر” الله الحرتم » أضاف الشهر 
١ع‏ 2 0 0 1 عع 0 2 
إلى الله تمظيما له وتفخيما » كقولم بَيت الله » وآل الله لقربش . 
1 . 10 م ٍِ- 2 8 و اعمس 
حثى : 11م ا 0 مر كا إلى عراس > رك د 
عددها فى الحساب دلحكمهما على التَمام » لثلا تحرج أ ممه إذا اموا انسعة وعشرين » أو وم حَحُهم 
َ. 00 027 اه 0 
خطأ عن التّاسع أو العاشرء لم يكن عايهم قضآء » ول يمع فى نكهم نص . وقيل فيه غير ذلك . 
وهذاأشبه. 
. جر 4 20 3 58 1 0 ع 
(س) وفيه « من لبس ثوب شمهرة ألبسعه الله ثوب مَذَلة يوم القيامة » الشبئرة : ظبور 
٠ 03‏ 1 07 
التى ٠‏ ق شاهة حى لشمهره الناس 8 
5 *مه . : 7 ٠‏ عسي 31 . 2 2 
* ومنه حذدت عالشة « خرج ابى شاهرا سيفه را كبا راحلته » لعق يوم الردّة : أى 
مُير زا له من غمده . 
(ى) ومنه حديث ابن الزبير « من شر سيفه م وَصَعه فدَمُه هَدَرُ » أى من أخرجَه من 


مده للقتال » وأراد بوضعه ضرَّب به . 








ؤم 


(ه) وف شعر أبى طالب : 
5 .م رع رما 
فإنى والضوابح كل يوم وما تلو السّفاسرة الشهور 
أى الكاماء » واحدم شل . كذا قال الطهروى 3 
ليق 4 (س) 2 حديث ل الوحى )0 ليَترَدَى من ردوس شواهق الجبال «( أى 
الها ٠.‏ يقال ا حَبَل شاهق : أى عال . 
١‏ شبل #4 (س ) فى صفته عليه السلام وكان أشمل العين 34 التملة : جر ة فى سواد العين 
كالشكلة فى البّياض . 


زعم ) (س) فيه دكت شب » أى نافذاً فى الأمُور ماضياً . والشم؛ : 
الذكة الفؤاد . 
إشباه (ه) فى حديث شدادينأوس « عن النى صلى الله عليه وس : : إن أخوف 


ما أخافُ علي الرتياه والشّمبوة اكلفّة تيلم ى كل ثى' من المايى :. يضمره صاحبّه ويِصرٌ عليه 
وإن ل يعسله . وقيل هو أن يَرى جارية حَْناء فيقطء > طر'فه ” 9 ينظر عب وك كان ينظر لعينه . 
قال الأزهرى : والقول ٌالأوَلٌ» غير ألى أستحْسنٌ أن أنصب الشهوة الخفية وأجِعلَ الواو بمءنى مم » 
كأنه قال : إن أخوف ما أخاف ليسم الرياه مع الشبوة اللفيّة المعامى » فكأنه يُرَانى 
الناسَ بتراكه المعاصى » والشبوة فى قابه لماه ٠‏ وقيل : الرياه ما كان ظاهراً من العمل » والشهوة 
الخفية حب اطلايع الناس على العمل 22 . 

(س)2 وف حديث رابمة « ياشمروابى » يقال رجُل” شان وشْوالي إذاكان شَديد 


الشهوة » و امع شهاوى كسكارى . 


(1) فى الدرالثير : قلت : هذا أرجح؛ ولم يمك ابن الجوزىسواه , وسياق الحديث يدلعليه 








 هماطاألا‎ 


باب الشين مع الياء م 


# 


(شيأ) * فيه ( أن موود 2 فى النى صل اله عايدوسل قال : : انك تنذرون ونش رثون » 
تقولون ماشاء الله وشئت . أمرم الى صلى الله عايه وس أن واوا ماشاء له نم نت » ٠‏ ألْشيئة 
مبموزة :| الإرادة ؛ وقد شت الثىء أشاؤه . وإعا فرق بين قول ماشاء ان وشت ( وما شاء الله 
نم شنت ؛ أن الواو تفيد الى دو ن القتيب» وثم ” تان الواو يكون قد مم بين 
الله و يبه فى الشيئة ؛ ومع ثم يكون قد قم مشيئة الله على مَشيئته . وقد تكرر ذكنها 
فى الحديث . 

(شيح 4 (ه) فيه« أنه د كر الثار ثم أغرض وأشاح » ايح : الذي والجاذُ 


كرام 


فى الأمر . وقيل المقبل إلبيك » المانم” الما وَرَاء ظهره » فيَجُوزأن يكون أشاح أحد هذه المعانى : أى 


دسا 6ع م 


07 


حذْرَ النار كأنه ينظر” إلمها » أو جد على الإيصاه باتقائما » أو أقبل إليك فى خط به . 

# ومنه فى صفته « إذا غضب غضب أغرض وأشاح » وقد تكرر فى الحديث . 

*# ومنه حديث سطيح « على حمل مشيح » أى جا مس رع . 

شيخ 4 (س) فيه ذكر« شيخآن قرّرش »هو جع شيخ » مثل صَّيف وضيقآن. 

*# ونى حديث أحد ذ كرغ شيخآن » هو بفتح الشين وكسر النون : موضع'” بالمدينة عسكر به 
رسول الله صلى الله عليه وسلٍ ليل خَرَج إلى أأحُد » وبه عَرَض الناس . 

(شيدهخ « فىالحديث «م. ن أشاد على مد عورة اشينه مهأ بغير حى شانه الله بها 
يوم القيامة » يقال أشاده وأَشَادٌ به إذا أشاعه ورم ذ كره» من أَشَّدت الينيآن فهو مُثاد» 
وشَيِّدته إذا طوكلته » فاستمير رفم صوتك بما يكرهه صاحبك . 

(ه) ومنه حديث أبى الدرداء رضى أله عنه 2 مما رجلر عاد على امرىء من كلة 
هو مها برى* » ويقال :شاد الينيان الشيله شيداً إذا حصصّه وعمله بالشيد )وهو كل ماطليت به 


302 005 











( شير » ) ه) فيه « أنه رَأى امرأ رأ شير عليها متأجد » أى حسنة الشارة واليئة . و صابا 
الواو . وذكرناها هاهنا لأجل للها . 

* وفيه ( أنه كان يشير فى الصلاة » أى يُومى باليد أو لرتأس ؛ يعنى بأمر” ويمهّى : 
وأصلها الوا ٠‏ 

ومنهالحديث « اا يشير بأصيعه فى اللأعاء : أ 

# ومنه الحديث « كان إذا أشار أغار بكنه كأما » أراد أن إشارااته كانت ممتلفة » فا 
كان منها فى ذ كر التوحيد ا اشير بالمسّحة وحدها » وما كان مها فى غير ذلك 
فإِنَّهُ كان 'يشير بكفه كلها ليكون بين الإشارتين قر'ق . 


*« ومنةه الحديث 2 وإذا تحَدَثْ انّصا ل مها » أى وصّل حديثه بإشارم ََ َو كذه . 


2“ 


حد أحد 0١‏ . 


(س) ومنه حديث عاشة « من أشَارَ إلى مُوأمن ديدم يريد كَدْلهِ فقَد وَحَب دمُه» 
أى حل للمقصود مها أن بد فعه عن سه ولو تله » فوحّب هاههنا ممق حل . 

(ه) وفى حديث إسلام عمروبن العاص « فدخل أبو هريرة فتشايره الناس » أى 
اشتبركوه بِأبْصَارِم يكأنه من الشارة » وهى الهيئة واللباس . 

(ه) وف حديثظبيان « وم الذين حَطُوا مشايرها » أى ديارها » الواحدة مَشارَة » وهى 
مَفكَلة من الشارة » والم' زائدة 

(شيز4 (س) ف حديث بدر»ء فى شمر ابن سوادة 

ومَاذًا بالقايب قايب در من الشَيرّى مرَي بالستا.م 

الشيزئ : شجر بنذ منه الجفان » وأراد. بالمفان أرْبابها الذين كانوا يِطْممُون فبها وقتلوا 
يدر وألقُوانى القليب »فهو يَراشهم . وسَتّى الجفان شيرى باس أطاها . 

(شيصس)4 (س) فيه« نب قوما عن تأبير تخُلهم فصارت شيصا » الشيص' : القر 
الذى لا يمد نواه ويقوى . وقد لا يكونٌ له نَوَى أصلاً » وقد تسكرر فى الحديث . 

(غيط)4ه (ه) فيهه إذااسْتشااً المُلطان” تلط الشيطان” » أى إذا تله وتحرتق 








ب 8ق م 


مر شلة الفضب وصاركألّه نار تسلط عليه الشيطآن فأغر اه بالإيقاع يمن غضب عليه . وهو 
امتفمل » من اخاط شيط إذا كاد حترقى . 
) 0 ومنه الحديث « مار فى ضاحكا * سآ يط 6 أى ضاح كا ضحسكا شديدا كالمتها | للك 
1 1 ال لمت ص ل 8 2 
0 سّ) وق صوه اهل النار 20 1 روا إل الراس إذا شيط «( من قوم شيط للحم أو الشمر 
3 20 ع2 له سل 0 ور 
# ومنه حديث عمر «لما شبد على الغيرة ثلاثة نفر بالزنا قال : شاط ثلاثة 
أذبع المغير: ه.). 
(ه) ومنه حديثه الآخر « إن أخوف ماأخاف” عليكم أن يؤخذ الرجل” الس البرى' 
٠.‏ 7< 4 0 - 1 طم 5-3 
فيشاط لجه كا تشاط الور » يقال أشاط الجزور إذا قطمها وقدم لبا . وشاطت الجزور 
م - ني 
إذالم سق فمها لصسي” الا قسم . 
[ه] وفيه « إن سفينة أشاط دم جَرُورٍ يذل فا كل »أى سَفَك وأراق . يعنى أنه 
دتحها بود . 
8 - ل ور 7 ٠‏ 4 و 2 5 ر 2 
زه ). وف حدبث مر 20 القسامة لوحب المقل 4 ولا نشيط لدم «( أى تؤحد ها 


0 # 


َم 20 ل اام 2 هر ه» 4 . 
ابد به ولا بوحد سه القصاص 8 العى ايا لاك" الدام راسا ليت نهد ره حى إيا كسب فيه فى 


س) وفيه «( أعوذ بك من شر الشيطان وفكورنه ؛ وشيطأه وشحُونه » قيل الصواب 
وأشطانه : أى حبا له التى يَصيد بها . 

(شيم) ) فيه « القَدَرية شيعة الددَجّال » أى أو'لياؤه وأنصاره . وأصل” الشيعة 
الا ن» وتقم ع ف الواودر والاثنين 0 ولد كر والؤنْث بلفظ. واحدٍ » ومعنى 


دقر 





٠ 07‏ عله 
صار لم امماً خاضًا » فإذا قيل فلان” من الشّيمة عرف أنه منهم » وفى مَذْهب الشيعة كذا : أى 
- 1 00 .ار 0 2 اه 02 
(س) ومنه حديث صفوان « إن لأرَى موضم الشهادة لو تشاتنى فى » 
أى تبني . 
*# ومنه حديث جابر لما نزلت « أو لبتم شيعا وأيذيق بعضك بأس يض » 
قال رسول الله صل الله عليه وسلٍ : هانان أَهُْوَنُ وأَيْسٌ » الشيّع : الفرق»أى يلم 
فر عتلفين . 
(هس) وى حديث الضحايا « مهى عن الْشيّعة » هى التى لا تزال تَنبَّع الم عَجَقا : 
أى لا تاحقها » فعى أبدا شيعه : أى “مش وراءها . هذا إن كْسَرْت الياء» وإن فتَحْتها فلاثنها 
م عه ء. كال *. 
حتاج إلى من يشيعبا : أى يسوقها لتآخرها عن الغنم . 
' (هس)2 وف حديث خالد « أنهكان رجلا مُشَيما » الشيم : الجاع » لأن قابه لا تخذ له 
كآنه يشيّعه أو كا نه إشيم” لغيره . 
« أومنه حديث الأحنف « وإن حسكة كان رحلا مشيعا » أراد به هاهنا المخول » من 
قولك : عَّيَمَتْ النار إذا أَلْقَيت عايها حطبا تشعلها به . 
ز«دس) وفى حديث صم عليها السلام « أنها دعت اجتراد فقالت : للبم أعشة بغير 
رضاع » وتابع بدنه بير شياع «ى الشياع ‏ بالكسر : اللأعاء بالابل لتساق وتتع 1 ' وقيل لصوت | 
امارة شياع ؛ لأن الاعى جمع , يله مها : أى تأيم بينه من غير أن يِصّاح به . 
*# ومنه حديث على رضى الله عنه « أمر'نا بكسر الكُوبة والكتارة والشياع . 
٠. 4 17 28 ُ‏ 3 0 5 0 
(س) وفيه ( الشياع حرام 6 كذا رواه بعضهم . و شدعرهة بالمفاخرة بكثرة الماع ٠.‏ وقال 
أبو سمر : إنه تطحيف » وهو بالسين المبملة “والباء الوحدة . وقد تقدكم . وإنكان ححفوظاً فلمله 
من تسّمية الّوجة شاعة . 
[ه]) ومنه حديث سيف بن ذى يرن « أنه قال لعبد الطاب : هل لك من شاعة » أى 
روجَة » لأنها تشابعه : أى تتا بعه . 





3-5 ١ه‏ 3 
* ومئه الحديث « أنه قال لفلان : ألك شاعة ؟ » . 


(س) وفيه « أنما رجل أشاع علىرجل عورة لنشيته مهأ » أى أظبر عليه ما رميبه . يقال 
شاع الحديث وأشاعه 4 إذا ظبر وأظبرّه . 
(س) وفى حديث عائشة رضى الله عنها « بعد در بشير أو شيعه » أى أو تو من 
ماج سم 


0056 . يقال أقت به شهراً أو شيم 5 شهر: : أى مقدَارّه أو قربا منه . 

انما (ه) فى حديث ألى بكر رضى الله عنه « أنه شك إليه خالا بن الوايد» ققال : 
لاأشي” سيفاسله اله على الم ركين » أى لا أغمده : والشيم دم من الأضداد » يكون سلا وإغمادا . 

(س) ومنه حديث على « أنه قال لأبى بكر رضى الله عمهما لما أراد أن يرج إلى أهل 
الردة وقد تبر سيقّه : ش سَيقَك ولا تفجَعنا بنفسك » وأصل لديم النظر” إلى اليرق » ومن شأنه أنه 
كامخفق عَم من غير تلبت » فلا يشام إلا خافقاً وخافياً » فثنبه بهما اله والإغماد . 

وفى شعر بلال : 

وهل أرِدْنَ يوماً ميآه مَحَدّدَ وهل يَبْدوَن لى شامة وطفيل” 

قيل هما جَبّلان مشر فان على مَحَنّة . وقيل عَيآن عندهاء والأوّلأ كبر . ويجنّة : موضم” 
قريب” مرن مكة كانت تقام به سُوقٌ فى الجاهليّة . وقال بعضهم : إنه شابة » بالباء » وهو 
حل حجازى . 

(شين 4 #فى حديث أنس رضىالله عنه يَصف شَْر النبى صلى الله عليه وس « ما شانه الله 
سيضاء » الشيرة : العيب . وقد شانه يشينه . وقد تكرر فىالحديث . جعل الشف ها هنا عيبا ولس 
بعيب » فإنه قد جاء فى الحديث أنه وق وأنه نُورُ . وَوَجْهُ الجم ينهم أنه لما رَأَى عليه السلام أبا 
قحافة ورأسّه كالثقامة أمرم بتفييره وَكرهه » واذلك قال « عَيمُوا الثيب »> ذل ع أنس ذلك من 
عأدته قال : ما شانه الله ببيضاء ؛» بناه على هذا القول » وحمل له على هذا الرتأى ؛ ول يسْمع الحديث 
الآخر » ولعل أحدها ناسخم” للآخر . 


(شيهغة ‏ 'س) فىحديئسوادة بن الر بيع أ أتدته بأمى فأمر لها بشياهغ: 6 » الشياه: جم شاة» 











وأصل الشاة شاهة » لخذفت لامها . والنسب إلمها شاه وشاوىة» وجمعها شيادٌ وشابا» وشو 
وتصغيرها شويهة وشوية . فأمًا عيها فَوَاوٌ » وإنما قابت فى شياه لسكسرة الشين » ولذلك ذ كر ناها 
ها هنا . وَإِنما أضافها إلى القنم لأنّ العرب تَسَمّى البقرة الوحْشية شاة ء فيّها بالإضافة اذلك . 
! فيه « لا يتفض عردم ع شيّة ما هكذا حاء فى رواية : أ أجل 
سس و نقشص عهد ثم عن سية حل » هلخدا جاءفى رواية : أى من ١ح‏ 
وش واش ٠‏ وأصل شية وَشْى » لخذفت الواو عضت مها الهاه . وذ كرناها هاهنا على لفظهاً . 
والماحل" : الساعي با حال . 
٠.‏ : ومس 0 سيراه . 2 ر 
(س) وف حديث اميل « فإرن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشّية »© الشية : 
03 , مسري عر اي 8 : 6ن 2 ٠‏ عله 07: 
كل لون مخالف مُعظم ون الفرس وغيره ؛ وأصله من الوَشى » والهاه عوض” من الواو الحذوفة » 
كالزانة والوزن . يقال وشت الثوب أشيه وديا وشية . وأصلها وشّية . والوثئ : النقش . أراد على 
هذه الصّمّة وهذا اللون من اعميل . وباب" هذه السكلمات الواو . والله أعلٍ . ١‏ 


و مهي هج :+ < 


اتمبى الجزء الثانى من نهاية ابن الأثير 
وابأيه الجراء اثالك وأوله (حرفالصاد) 








حرف الخاء 
باب اللحاء 


الياء 
ل 
التاء 
مع التا 


ع ام 


مم اعفاء 
مع الدال 
مع الذال 
الراء 
مم الزاى 
مع السين 
مع الشين 
مع الصاد 
مم الضاد 


هرس 


- 


الجزء الثافى من النهاية 





ا١امل‎ 





١١4م‎ 


باب ألخاء مع النون 


2 


0) 


مع الواو 
مع الياء 


حرف الدال 


باب الدال مع اطمزة 


الياء 
مع البا 
مع الثاء 


ع خم 
سس الحاء 


مع الخاء 
مع الدال 
مع الراء 
مع الزاى 
مع السين 
مع العين 
مع القاء 
مع القاف 
مع الكاف 





١الكك‎ 


حرف الدال مع اللام 
9 ممع 2 
) مع النون 
9 هم اأواو 
2 ممع الهاء 
2 46 الياء 
حرف الذال 

حرف الذالمع اهمزة 
02 مع الباء 
« امع الحاء 
« اهم الحاء 
9 مع الراء 
2 مع العين 
0 مع الفاء 
0 معالقاف 
)0 معالكاف 
2 مع اللام 
9 مع الم 
2 مع النون 
« اهم الواو 
02 مع الطاء 
« مع الياء 
حرف الراء 


بإب الراء مع الطمزة 


جه" 
لف 
54 
ا" 


0 





ك1 








« 


إففض 
م 
امدق 


يدان 


حرف الزاق 
باب الزاى مع طمن َ 
مم الماء 
2 مع لبا 
9 مع اذم 
2 مع الماء 
0 مع اللجاء 
4 ا أء 
2 مع لر 
)0 يعر الطاء 
9 
)0 مع العين 
0 مع الغين 
20 مم القاء 
2 مع القاف 
0 مع الكاف 
0 مع اللام 
| 
2 مع لم 
)0 مع النون 
9 همع اواو 
0 مع اطاء 
00 مع الياء 
حرف السين 
بأب السين مع أطمزة 
2 الماء 
00 الثاء 








0 


باب السين 


القاف 
الكاف 
مع اللام 


لل 


النون 


الدال 





باع 


اذك 


باب الشين مع الذال 


2 


2 


باب الشين مع السين 


2 


2 


الراء 
الزاى 


الصاد 


باب الشين مع القاء 


القاف 
الكاف 


م 


0 


0 


١ 

النون 

الواو 
الحاء 
الياء