Internet Archive's in-browser audio with external links "theater" requires JavaScript to be enabled. It appears your browser does not have it turned on. Please see your browser settings for this feature.

▐ مُميز ▌ 24 نشيد بصوت ■■ الشهيد المنشد أبي حفص ■ تيسير فهد الزايد ■■ تقبله الله

by: محب أبوالعيناء

Publication date: 2011

Topics: ▐ مُميز ▌ 24 نشيد بصوت ■■ الشهيد المنشد أبي حفص ■ تيسير فهد الزايد ■■ تقبله الله

ـــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الكرام اليوم اعيد الذكرى مع مجموعة من الأناشيد
للأخ المنشد أبو حفص تقبله الله في عداد الشهداء

■■ الأسير عبدالرحمن فهد الزايد ■■
تقبله الله

.. قصة أسير ..
بسم الله والحمد لله .. هذه قصة عبد الرحمن إبن أخي .. الأسير في سجن الحاير له الآن ست سنوات إبن فهد الزايد رحمة الله وجعل منزلته في الفردوس الأعلى وأخيه الشهيد تيسير الزايد .. ومعه اثنين من خواله مهنا المهنا وعبد الخالق المهنا أسرى في نفس الغرفه
كان أبيه ينتظر خروجه حتى أتاه الأجل هو وأم عبد الرحمن في حادث في تاريخ (21 / 6 / 1431 ) يوم الجمعه واُنظر الى عِظم البلاء على عبد الرحمن وخواله مهنا وعبد الخالق ..أبيه وأمه توفيا مع بعض ..
كيف تلقى عبد الرحمن وخواله الخبر ..
قمنا بالإتصال على الحاير لكي يخبروا عبد الرحمن وخواله لعلهم يحضرون تشييع الجنازة لكن هيهات لظالم أن يمد يد العون ..
تخيلوا معي الموقف نادوا عبد الرحمن من الغرفه ولم يخبروه وكان يظن عبد الرحمن أنه الفرج وطبعا خواله لم يعلموا لماذا أخذوا عبد الرحمن .. أخذوا عبد الرحمن بطائرة الى الجوف وعندما نزل ذهبوا به الى المباحث وصل الى دائرة اشئم وهو لم يعلم بالخبر وكل ظنه انه الفرج ..فنادوا رجلين من قرابتنا وعندما سلموا عيها عزوه بابيه وكانت الصدمه لعبد الرحمن من قمة الفرح بالخروج الى قمة الحزن .. أكملوا الاجرائات بصموه ووقعوا على كفالته وهو لم يعلم بأمه الفاضله وعندما أتى الى البيت أخذوه أعمامه وأخيه الأكبر منه ..وأخبروه بالوالده أنها مع الوالد رحمهما الله وتقبلهما في واسع رحمته ..

تخيل ماذا فعل عبد الرحمن عندما سمع الخبر ؟؟
حوقل وسأل الله الثبات ثم بسرعه دخل على أخواته وجدته وخلاته وعماته والكل ينتظر ماذا عساه يفعل عبد الرحمن وهو المحروم سنين من والديه .. والله الذي لا اله غيره وقف بثبات وصبر لم أرى له مثيل وخطب خطبه رائعه عن الصبر والثبات وعن حق الميت والبكاء على الميت لله درك يا عبد الرحمن وكان له دور كبير بتثبيت من حوله ولله الحمد والمنه لا تراه إلا وعليه السكينه والوقار هادئ النفس طيب الروح أخلاقه تذكرك بالسلف الصالح نحسبه كذلك ..
لكن ماذا عن خاله مهنا وعبد الخالق ؟
أبوعبد الرحمن توفي بالجمعه وعبد الرحمن أحضروه السبت ولم يحضر جنازة والديه لأنهم أحضروه متأخر .. أما خواله لم يعلموا إلا يوم الإثنين عندما إتصل مهنا على أمه قال هاه عبد الرحمن إفراج قالت الوالده لا فأخبرته بالخبر فسقطت سماعة الهاتف من يده وانتهت المكالمه ثم بعدها بدقائق كلم عبد الخالق وقال يا أمي ماذا به مهنا وأخبرته بالخبر وسقط الهاتف من يده وانتهت المكالمه ..
أتدرون أم عبد الرحمن كانت ملاك يمشي على الارض امرأه صالحه والله لا أذكر أنها أخطأت على أحد لو تكلمت عنها يعجز قلمي .. فكانت بمثابة الأم لمهنا وأخيه عبد الخالق فكان الخبر ليس بالسهل على قلوبهم فضلا أنهم لم يخبروهم ولم يحضروا الجنازة .. ولكن قلوبهم قاسيه أكثر مما تتخيلون ..
وبعد ثلاث أيام جلس عبد الرحمن اليوم الأول خارج السجن وتحت المراقبه ويومين في سجن الجوف نزوره في غرفه لوحده انظروا الى الظلمه الى أي درجه الحقد والقسوه التى ليس لها مثيل ..
رجع عبد الرحمن الى الأسر وهو يحمل معه هموم إخوانه وحملنا أحزان فوق أحزاننا وضرب لنا أروع الأمثله بالثبات والصبر كيف لا وهي مدرسة يوسف عليه السلام ..
وبعد مارحل الحبيب والحبيبة لم ينتهي ظلم ابن سعود وأعوانهم اتوا الآن دور مشايخهم مشايخ الظلم والجبروت أخذوا عبد الرحمن الى المناصحه وصارعبد الرحمن يتكلم على شيخ الظلم يذكر له ضروفه وأنه بحاجه الى الخروج من أجل إخوانه أتدرون ماذا رد عليه؟؟

رد عليه بكل جبروت وبكل حقاره ودنائه وكأنه يملك الجنه بين يديه قال( يا عبد الرحمن هذا عقابك بالدنيا فماذا يكون عقابك بالاخرة ) يعني موت أبويه لكن عبد الرحمن بحلمه وصبره لم يرد عليه .. ألا لعنة الله على القوم الظالمين وعند الله تجتمع الخصوم .

والان ولله الحمد بفضل عظيم فالقران ربيع قلبه فلقد اتم حفظه وحفظ الحديث ويتدارسون العلوم الشرعيه هو ومن معه وأما عن العبادة فلقد فتح الله عليه من شتى الابواب ولله الحمد والمنه ونسأل الله له الاخلاص والثبات وان يجعل انسه في الله .. ولا تنسوا عبد الرحمن من الدعاء بارك الله فيكم ورفع الله قدركم .

بقلم زوجة شيخنا ماجد الراشد ثبته الله وفرج عنه وعن ابنائه وكل الأسرى

وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا تنسوني من صالح دعائكم

ابكي يا امريكا

فيا ويلَ امريكا ويا ويلَ اهلِها ** كَأَني بقاعدةِ الجهادِ إستَعَدَتِ

لِيَومٍ كَريهٍ كالثُلاثاءِ عندما ** سفكنا دِماءَ الكافِرينَ فَطٌلَتِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

أخوكم ! محب أبوالعيناء

اللهم أنزل أخي المريقب الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم إجمعني بأبي العيناء في الفردوس
سار القوم و الشقا يقعدني * حازوا القرب و الجفا يبعدني !
وقديماً قالوا:(ومن الحب ما قتل)”ولا أراها حقاً إلا في حب الجهاد، فهذا الحب إما أن يقتلك حسرة إن اخترت القعود،
أو يقتلك شهيداً في سبيل الله إن اخترت النفير، وما على المرء إلا أن يختار بين هاتين القتلتين.“أبو دجانة الخرساني تقبله الله

لهفــي عليـك أيا شهيـدُ سبقتـني ●●● وتركتــني أبكـي وأنـدبُ حالـيا